🔹السؤال : هل يجوز لعن شارب الخمر (المتجاهر ) بالفسق ؟
وهل صحيح أن لا غيبة على الفاسقين ؟
🔸الجواب : يجوز لعن شارب الخمر لان النبي (صلّ الله عليه وآله) لعنه مع عدة اخرين .
تجوز غيبة الفاسق المتجاهر والمعلن بالمعصية بأن يفعل المعصية أمام الناس كأن يغني أمامهم أو يتعامل في الربا فيجوز غيبته في خصوص الذنب الذي يتجاهر به ، وأما غير المتجاهر فلا يجوز غيبته .
وهل صحيح أن لا غيبة على الفاسقين ؟
🔸الجواب : يجوز لعن شارب الخمر لان النبي (صلّ الله عليه وآله) لعنه مع عدة اخرين .
تجوز غيبة الفاسق المتجاهر والمعلن بالمعصية بأن يفعل المعصية أمام الناس كأن يغني أمامهم أو يتعامل في الربا فيجوز غيبته في خصوص الذنب الذي يتجاهر به ، وأما غير المتجاهر فلا يجوز غيبته .
🍃 س : هل الأفضل البيت الله أو المسجد الأقصى ؟
💫 ج : ١ . رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أعظم المساجد حرمة وأحبها إلى الله وأكرمها على الله تعالى ، المسجد الحرام .
٢ . عنه (صلى الله عليه وآله) : فضل المسجد الحرام على مسجدي كفضل مسجدي على المساجد .
٣ . أبو ذر : قلت : يا رسول الله ، أي مسجد وضع أول ؟ قال : المسجد الحرام .
قلت : ثم أي ؟ قال : ثم المسجد الأقصى ، قلت : كم كان بينهما ؟ قال : أربعون . ثم قال : حيثما أدركتك الصلاة فصل والأرض لك مسجد .
💫 ج : ١ . رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أعظم المساجد حرمة وأحبها إلى الله وأكرمها على الله تعالى ، المسجد الحرام .
٢ . عنه (صلى الله عليه وآله) : فضل المسجد الحرام على مسجدي كفضل مسجدي على المساجد .
٣ . أبو ذر : قلت : يا رسول الله ، أي مسجد وضع أول ؟ قال : المسجد الحرام .
قلت : ثم أي ؟ قال : ثم المسجد الأقصى ، قلت : كم كان بينهما ؟ قال : أربعون . ثم قال : حيثما أدركتك الصلاة فصل والأرض لك مسجد .
🟪 س : ما سبب خلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ؟
🔵 ج : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : إنما خلد أهل النار في النار لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبداً ، وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبداً ، فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء ، ثم تلا قوله تعالى : 《قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ ...》الإسراء ٨٤ . قال : على نية .
🔵 ج : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : إنما خلد أهل النار في النار لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبداً ، وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبداً ، فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء ، ثم تلا قوله تعالى : 《قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ ...》الإسراء ٨٤ . قال : على نية .
س : متى يتحقق الزنا ؟
ج : الزنا يتحقق بإيلاج الذكر في دُبر أو قُبل المرأة بمقدار الحشفة بدون عقد شرعي مع رضا الطرفين أو أحدهما .
بشروط :
١ . ان يكون أحدهما او كلاهما بالغا شرعا .
٢ . ان يكون أحدهما أو كلاهما عاقلا .
٣ . ان يكون أحدهما أو كلاهما غير مكره .
٤ . أن يكون أحدهما أو كلاهما يعلم بحرمة الفعل .
ج : الزنا يتحقق بإيلاج الذكر في دُبر أو قُبل المرأة بمقدار الحشفة بدون عقد شرعي مع رضا الطرفين أو أحدهما .
بشروط :
١ . ان يكون أحدهما او كلاهما بالغا شرعا .
٢ . ان يكون أحدهما أو كلاهما عاقلا .
٣ . ان يكون أحدهما أو كلاهما غير مكره .
٤ . أن يكون أحدهما أو كلاهما يعلم بحرمة الفعل .
س : هل يجوز التكشف المرأة أمام المجنون البالغ ؟
وهل يجوز لمسه ؟
وهل يجوز النظر إلى عورته ؟
ج : أنّ المجنون البالغ أو المجنونة البالغة إذا كانا غير مميّزين فهما خارجان عن أحكام التستّر فقط فلا يجب على على الرجل أو المرأة التستر منهما حتى بالنسبة للعورة فيجوز للرجل التعري أمامهما ويجوز للمرأة التعري أمامهما .
وأما إذا كان المجنون البالغ أو المجنونة البالغة مميزين ويعرفان العورة عن غيرها فلا يجوز التكشف .
وأما أحكام النظر واللمس فيجريان بلحاظهما كالرجال العاقل والمرأة العاقلة فلا يجوز للمرأة أن تلمسه ولا تنظر إلى عورته ولا يجوز للرجل أن ينظر إلى المجنونة ولا يلمسها .
وهل يجوز لمسه ؟
وهل يجوز النظر إلى عورته ؟
ج : أنّ المجنون البالغ أو المجنونة البالغة إذا كانا غير مميّزين فهما خارجان عن أحكام التستّر فقط فلا يجب على على الرجل أو المرأة التستر منهما حتى بالنسبة للعورة فيجوز للرجل التعري أمامهما ويجوز للمرأة التعري أمامهما .
وأما إذا كان المجنون البالغ أو المجنونة البالغة مميزين ويعرفان العورة عن غيرها فلا يجوز التكشف .
وأما أحكام النظر واللمس فيجريان بلحاظهما كالرجال العاقل والمرأة العاقلة فلا يجوز للمرأة أن تلمسه ولا تنظر إلى عورته ولا يجوز للرجل أن ينظر إلى المجنونة ولا يلمسها .
س : قوله تعالى : ﴿ وكانت من القانتين ﴾ لماذا قال : القانتين ولم يقل القانتات ؟
ج : ان المراد من القوم المطيعين لله الخاضعين له الدائمين عليه غلب فيه المذكر على المؤنث حسب ما هو معروف من أنه اذا اجتمع الذكر والانثى غلب الذكر .
يجوز أن يراد بالقانتين اهلها وعشيرتها الذين كانت مريم منهم وكانوا أهل بيت صلاح وطاعة .
ج : ان المراد من القوم المطيعين لله الخاضعين له الدائمين عليه غلب فيه المذكر على المؤنث حسب ما هو معروف من أنه اذا اجتمع الذكر والانثى غلب الذكر .
يجوز أن يراد بالقانتين اهلها وعشيرتها الذين كانت مريم منهم وكانوا أهل بيت صلاح وطاعة .
الدرس العقائدي ٢٠
خطر داء اعتبار النفس عالماً
إن من أخطر الأمراض التي تهدد الإنسان هو أن يتوهم المرء نفسه عالماً ، فإذا طرأ على الإنسان هذا المرض وتجذر في النفس فأنه قد يستحيل علاجه .
لقد أثبتت التجارب أنه لم يشف من المبتلين بهذا المرض إلا القليل ، ذلك لأن من لا يعلم أنه لا يعلم لا يخطر بذهنه أن يفكر في علاج مرض الجهل ، فكيف يفكر في دوائه ؟! ولهذا يعيش مغموراً في الجهل أبد الدهر .
علاج الجهل المركب
أن الوقاية من هذا الداء وعلاجه للوصول إلى العقيدة الصحيحة ركنان أساسيان ، هما :
١ . إزالة موانع المعرفة وتحرير بصيرة العقل .
٢ . توفير الشروط اللازمة للمعرفة .
والإسلام بدوره لا يوصي بغيرهما ، ونظراً لأننا سنتعرض لدراسة الموانع المعرفة والشروط اللازمة للمعرفة فيما بعد إن شاء الله . أما ما نعرضه هنا ، فهو التوصيات بخصوص موانع تصحيح العقيدة .
موانع تصحيح العقيدة
إن موانع تصحيح العقيدة تعتبر من الأمور التي تؤدي بالفكر إلى الخطأ ، والباحث لا يستطيع أن يطمئن إلى مطابقة رأيه وعقيدته للواقع .
أن هناك عاملين ينشأ عنهما خطأ الإنسان في آرائه وعقائده :
١ . اتباع الظن .
٢ . اتباع هوى النفس .
والدليل على ذلك هو قوله تعالى : (( ... إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى )) النجم ٢٣ .
كما أن هناك أموراً أخرى وردت في الروايات الإسلامية باعتبارها مواضع زلل للفكر ، كالتعصب والتقليد والاستبداد واللجاجة ، إلا أن هذه الأمور تعود كلها إلى الأهواء النفسية ، أي : أن كل ما جاء في الروايات الإسلامية بهذا الشأن هو في
الحقيقة تفسير للآية الكريمة الآنفة الذكر وبيان لمصاديقها .
وأهم موانع تصحيح العقيدة على ضوء القرآن
الكريم والروايات الإسلامية ، هي :
١ . الظن .
٢ . الهوى النفسي .
٣ . التعصب .
٤ . التقليد الأعمى .
٥ . الاستبداد .
٦ . اللجاجة .
الأول : الظن
وهو من أخطر العوامل التي تنزلق بأفكار الغالبية في العالم إلى مهاوي العقائد الباطلة .
وأول ما يوصي به القرآن الكريم لتصحيح العقيدة هو تجنب الاعتماد على هذا المانع ، ويؤكد على أتباعه بعدم بناء عقائدهم وآرائهم على دعائم الظن والشك والتسليم بشيء دونما تأكد من صحته وثبوته ، فيقول الله تعالى : (( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )) الإسراء ٣٦ .
ففي نظر القرآن أنه لا يحق لمسلم أن يقتفي شيئاً ويتبعه ما لم يثبت له أنه قطعي .
كما ينتقد القرآن الكريم ذوي الآراء والعقائد الباطلة في أنهم لماذا يقولون ما ليس لهم به علم ، قال الله تعالى (( ... وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ... )) النور ١٥ .
وقد رد القرآن على منكري المعاد بأنهم لا دليل لهم على إنكار الحياة بعد الموت ، وأن اعتقادهم لا يقوم على أساس علمي وإنما يقوم على الظن
والحدس ، قال الله تعالى : (( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ )) الجاثية ٢٤ .
وكذلك يصب انتقاده واعتراضه على الذين يحسبون أن الإيجاد بلا هدف وأن الخلق باطل وعبث فارغ ، بأن اعتقادهم هذا لا ينشأ عن علم ، ولو أنهم دققوا النظر قليلاً لأدركوا أنهم ليسوا على وعي فيما يعتقدون ، وإنما اعتقاداتهم قائمة على
الظن ، قال الله تعالى : (( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ )) ص ٢٧ .
فلو أمعنا النظر في العقائد والآراء المتناقضة بين الناس في المجتمعات المختلفة وطرحناها على بساط البحث والتحليل الجذري لانتهينا بلا عناء إلى أن أغلب هذه العقائد فاقدة للأسس العلمية ، وأنها لا تستند إلا على الظن أو على الشك ، وأن أهل الدنيا كانوا وما زالوا يقتفون أثر الظن في المسائل العقائدية ، وخاصة في أصولها ، ولهذا نرى القرآن يعلن صراحة بأن من اتبع الأكثرية فقد
ضل ، قال الله تعالى : (( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )) الأنعام ١١٦ .
خطر داء اعتبار النفس عالماً
إن من أخطر الأمراض التي تهدد الإنسان هو أن يتوهم المرء نفسه عالماً ، فإذا طرأ على الإنسان هذا المرض وتجذر في النفس فأنه قد يستحيل علاجه .
لقد أثبتت التجارب أنه لم يشف من المبتلين بهذا المرض إلا القليل ، ذلك لأن من لا يعلم أنه لا يعلم لا يخطر بذهنه أن يفكر في علاج مرض الجهل ، فكيف يفكر في دوائه ؟! ولهذا يعيش مغموراً في الجهل أبد الدهر .
علاج الجهل المركب
أن الوقاية من هذا الداء وعلاجه للوصول إلى العقيدة الصحيحة ركنان أساسيان ، هما :
١ . إزالة موانع المعرفة وتحرير بصيرة العقل .
٢ . توفير الشروط اللازمة للمعرفة .
والإسلام بدوره لا يوصي بغيرهما ، ونظراً لأننا سنتعرض لدراسة الموانع المعرفة والشروط اللازمة للمعرفة فيما بعد إن شاء الله . أما ما نعرضه هنا ، فهو التوصيات بخصوص موانع تصحيح العقيدة .
موانع تصحيح العقيدة
إن موانع تصحيح العقيدة تعتبر من الأمور التي تؤدي بالفكر إلى الخطأ ، والباحث لا يستطيع أن يطمئن إلى مطابقة رأيه وعقيدته للواقع .
أن هناك عاملين ينشأ عنهما خطأ الإنسان في آرائه وعقائده :
١ . اتباع الظن .
٢ . اتباع هوى النفس .
والدليل على ذلك هو قوله تعالى : (( ... إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى )) النجم ٢٣ .
كما أن هناك أموراً أخرى وردت في الروايات الإسلامية باعتبارها مواضع زلل للفكر ، كالتعصب والتقليد والاستبداد واللجاجة ، إلا أن هذه الأمور تعود كلها إلى الأهواء النفسية ، أي : أن كل ما جاء في الروايات الإسلامية بهذا الشأن هو في
الحقيقة تفسير للآية الكريمة الآنفة الذكر وبيان لمصاديقها .
وأهم موانع تصحيح العقيدة على ضوء القرآن
الكريم والروايات الإسلامية ، هي :
١ . الظن .
٢ . الهوى النفسي .
٣ . التعصب .
٤ . التقليد الأعمى .
٥ . الاستبداد .
٦ . اللجاجة .
الأول : الظن
وهو من أخطر العوامل التي تنزلق بأفكار الغالبية في العالم إلى مهاوي العقائد الباطلة .
وأول ما يوصي به القرآن الكريم لتصحيح العقيدة هو تجنب الاعتماد على هذا المانع ، ويؤكد على أتباعه بعدم بناء عقائدهم وآرائهم على دعائم الظن والشك والتسليم بشيء دونما تأكد من صحته وثبوته ، فيقول الله تعالى : (( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )) الإسراء ٣٦ .
ففي نظر القرآن أنه لا يحق لمسلم أن يقتفي شيئاً ويتبعه ما لم يثبت له أنه قطعي .
كما ينتقد القرآن الكريم ذوي الآراء والعقائد الباطلة في أنهم لماذا يقولون ما ليس لهم به علم ، قال الله تعالى (( ... وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ... )) النور ١٥ .
وقد رد القرآن على منكري المعاد بأنهم لا دليل لهم على إنكار الحياة بعد الموت ، وأن اعتقادهم لا يقوم على أساس علمي وإنما يقوم على الظن
والحدس ، قال الله تعالى : (( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ )) الجاثية ٢٤ .
وكذلك يصب انتقاده واعتراضه على الذين يحسبون أن الإيجاد بلا هدف وأن الخلق باطل وعبث فارغ ، بأن اعتقادهم هذا لا ينشأ عن علم ، ولو أنهم دققوا النظر قليلاً لأدركوا أنهم ليسوا على وعي فيما يعتقدون ، وإنما اعتقاداتهم قائمة على
الظن ، قال الله تعالى : (( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ )) ص ٢٧ .
فلو أمعنا النظر في العقائد والآراء المتناقضة بين الناس في المجتمعات المختلفة وطرحناها على بساط البحث والتحليل الجذري لانتهينا بلا عناء إلى أن أغلب هذه العقائد فاقدة للأسس العلمية ، وأنها لا تستند إلا على الظن أو على الشك ، وأن أهل الدنيا كانوا وما زالوا يقتفون أثر الظن في المسائل العقائدية ، وخاصة في أصولها ، ولهذا نرى القرآن يعلن صراحة بأن من اتبع الأكثرية فقد
ضل ، قال الله تعالى : (( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )) الأنعام ١١٦ .
أما لو صمم أتباع المذاهب والمعتقدات المتناقضة جميعاً على اقتفاء أثر العلم فقط وعدم الإيمان بشيء إلا بعد العلم به بصورة بديهية لانتهت التناقضات والخلافات بين المذاهب كافة .
فالإمام الصادق (عليه السلام) يقول :
إن الله خص هذه الأمة بآيتين من كتابه ، أن لا يقولوا إلا ما يعلمون وأن لا يردوا ما لا يعلمون ، ثم قرأ : (( ... أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ... )) الأنعام ١٦٩ .
وقرأ : (( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ )) يونس ٣٩ . تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٣ .
فالإمام الصادق (عليه السلام) يقول :
إن الله خص هذه الأمة بآيتين من كتابه ، أن لا يقولوا إلا ما يعلمون وأن لا يردوا ما لا يعلمون ، ثم قرأ : (( ... أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ... )) الأنعام ١٦٩ .
وقرأ : (( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ )) يونس ٣٩ . تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٣ .
س : ما هو حكم من أكره زوجته الصائمة على الجماع في شهر رمضان وكان هو صائماً ؟
ج : ١ . إذا أكره زوجته على الجماع في صوم شهر رمضان فيثبت عليه على الأحوط وجوباً كفارتين .
ويعزر بما يراه الحاكم الشرعي من العقوبة ، ولا فرق في الزوجة بين الدائمة والمنقطعة .
٢ . لا تلحق الزوجة بالزوج إذا أكرهت زوجها على ذلك فلا تجب عليها الكفارة مرتين ولا تعزر وأنما يترتب عليها الأثم فقط .
٣ . الحكم المتقدم خاص بالزوج والزوجة وفي خصوص الجماع فلا يشمل غيرهما فلو أكره رجل أمرأة على الزنى أو الطعام أو أكره زوجته على الإفطار فلا يأتي فيها ما تقدم .
٤ . س ما معنى الإكراه ؟
ج : الاِكراه : هو إلزام الغير بما يكره الاتيان به وذلك من خلال التوعيد على ترك الفعل بما يضر بحاله مما لا يستحق الضرر مع حصول الخوف له من ترتّب الضرر .
فيشترط لتحقق الإكراه أربعة أمور :
أ - إلزام الغير بفعله يكرهه الغير ولا يحبّ ويرضا بفعله .
ب - الوعيد بالضرر والشرّ على تقدير عدم الفعل كما لو هدده بالجلد مائة سوط إذا لم يطلق أو يهدده بالسجن .
ج - عدم استحقاق المهدد ذلك الضرر ، وأما لو كان يستحقه فيجوز الاكراه كما لو ضرب الزوج شخصاً مائة سوط فجاء إليه أخو الزوجة وقال له طلق زوجتك وأن لم تطلق ضربتك مائة سوط فلو طلق صح الطلاق في هذه الحالة .
د - أن يحصل المكره خوف من حصول الضرر ، وأما إذا لم يحصل له وطلق أو باع أو أجر ماله أو عقد عقد الزواج فتقع هذه الأمور صحيحة .
ه . س : ما معنى التعزير ؟
ج : التعزير : هو العقوبة التي يفرضها الحاكم على المذنب لتأديبه بما يراه مناسباً من الضرب مما دون الحدّ الشرعي المقرر ، فهو عقوبة غير محدّدة صاحب القرار فيها هو الحاكم الشرعي ( القاضي ) . وفي قبال التعزير الحدود هي جمع : حد هي عقوبة خاصّة حددها الشرع تتعلّق بإيلام البدن بسبب اقتراف المكلّف معصية خاصّة ، وقد ذُكرت الحدود في القرآن الكريم والسنة الشريفة ، ومنها : حد الزنا ، وحد اللواط ، وحد السرقة ، وغيرها .
ج : ١ . إذا أكره زوجته على الجماع في صوم شهر رمضان فيثبت عليه على الأحوط وجوباً كفارتين .
ويعزر بما يراه الحاكم الشرعي من العقوبة ، ولا فرق في الزوجة بين الدائمة والمنقطعة .
٢ . لا تلحق الزوجة بالزوج إذا أكرهت زوجها على ذلك فلا تجب عليها الكفارة مرتين ولا تعزر وأنما يترتب عليها الأثم فقط .
٣ . الحكم المتقدم خاص بالزوج والزوجة وفي خصوص الجماع فلا يشمل غيرهما فلو أكره رجل أمرأة على الزنى أو الطعام أو أكره زوجته على الإفطار فلا يأتي فيها ما تقدم .
٤ . س ما معنى الإكراه ؟
ج : الاِكراه : هو إلزام الغير بما يكره الاتيان به وذلك من خلال التوعيد على ترك الفعل بما يضر بحاله مما لا يستحق الضرر مع حصول الخوف له من ترتّب الضرر .
فيشترط لتحقق الإكراه أربعة أمور :
أ - إلزام الغير بفعله يكرهه الغير ولا يحبّ ويرضا بفعله .
ب - الوعيد بالضرر والشرّ على تقدير عدم الفعل كما لو هدده بالجلد مائة سوط إذا لم يطلق أو يهدده بالسجن .
ج - عدم استحقاق المهدد ذلك الضرر ، وأما لو كان يستحقه فيجوز الاكراه كما لو ضرب الزوج شخصاً مائة سوط فجاء إليه أخو الزوجة وقال له طلق زوجتك وأن لم تطلق ضربتك مائة سوط فلو طلق صح الطلاق في هذه الحالة .
د - أن يحصل المكره خوف من حصول الضرر ، وأما إذا لم يحصل له وطلق أو باع أو أجر ماله أو عقد عقد الزواج فتقع هذه الأمور صحيحة .
ه . س : ما معنى التعزير ؟
ج : التعزير : هو العقوبة التي يفرضها الحاكم على المذنب لتأديبه بما يراه مناسباً من الضرب مما دون الحدّ الشرعي المقرر ، فهو عقوبة غير محدّدة صاحب القرار فيها هو الحاكم الشرعي ( القاضي ) . وفي قبال التعزير الحدود هي جمع : حد هي عقوبة خاصّة حددها الشرع تتعلّق بإيلام البدن بسبب اقتراف المكلّف معصية خاصّة ، وقد ذُكرت الحدود في القرآن الكريم والسنة الشريفة ، ومنها : حد الزنا ، وحد اللواط ، وحد السرقة ، وغيرها .
س : هل يجب ويصح الصوم من المريض ــ ومن المريض الأرمد وهو المرض الذي يصيب العين ــ ؟
ج : لا يجب ولا يصح منه الصوم بشرط إذا كان يتضرر بالصوم .
أما لإيجاب الصوم شدة المرض وقوته .
أو يؤدي الصوم إلى طول شفاءه وبطئه .
أو يؤدي الصوم شدة ألمه .
كل هذه الامور الثلاثة لابد أن تتحقق بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله ولا يكفي حصولها بمراتبها التي يمكن تحملها عند عامة الناس .
ولا فرق بين حصول اليقين بالضرر بأحد الامور الثلاثة أو حصول الظن أو حصول الاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ والأسباب العقلائية التي توجب تجنب العقلاء عنها لا أي إحتمال .
وكذا لا يصح الصوم من الصحيح إذا خاف حدوث المرض فضلاً عما إذا علم ذلك .
أما المريض الذي لا يتضرر من الصوم فيجب عليه ويصح منه .
س : ما هو حكم إذا فات شخص شهر رمضان أو بعضه ولم يصمه بسبب المرض الموجب لعدم الصوم واستمرّ به المرض إلى شهر رمضان الثاني ؟
ج : في مثل ذلك يسقط وجب قضاء الصوم ووجب التصدّق عن كلّ يوم بمدّ من الطعام ولا يجزئ القضاء الصوم عن التصدّق .
ج : لا يجب ولا يصح منه الصوم بشرط إذا كان يتضرر بالصوم .
أما لإيجاب الصوم شدة المرض وقوته .
أو يؤدي الصوم إلى طول شفاءه وبطئه .
أو يؤدي الصوم شدة ألمه .
كل هذه الامور الثلاثة لابد أن تتحقق بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله ولا يكفي حصولها بمراتبها التي يمكن تحملها عند عامة الناس .
ولا فرق بين حصول اليقين بالضرر بأحد الامور الثلاثة أو حصول الظن أو حصول الاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ والأسباب العقلائية التي توجب تجنب العقلاء عنها لا أي إحتمال .
وكذا لا يصح الصوم من الصحيح إذا خاف حدوث المرض فضلاً عما إذا علم ذلك .
أما المريض الذي لا يتضرر من الصوم فيجب عليه ويصح منه .
س : ما هو حكم إذا فات شخص شهر رمضان أو بعضه ولم يصمه بسبب المرض الموجب لعدم الصوم واستمرّ به المرض إلى شهر رمضان الثاني ؟
ج : في مثل ذلك يسقط وجب قضاء الصوم ووجب التصدّق عن كلّ يوم بمدّ من الطعام ولا يجزئ القضاء الصوم عن التصدّق .
س : هل يجوز أن يشرب الزوج حليب زوجته ؟ وهكذا غير الزوج ؟
ج : لا يجوز على الأحوط وجوباً .
ج : لا يجوز على الأحوط وجوباً .
🍃 س : هل يجوز المشاركة في صلاة الجماعة في هذه الأيام التي تشهد انتشار فيروس كورونا وهكذا غيرها من التجمعات ؟
🌸 ج : حيثما منعت الدولة عن مثل هذه التجمعات بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا ، فيجب الالتزام بهذا المنع وأخذه على محمل الجد .
🌸 ج : حيثما منعت الدولة عن مثل هذه التجمعات بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا ، فيجب الالتزام بهذا المنع وأخذه على محمل الجد .
س : هل يجوز للمرأة أن تقطع رحمها ؟
ج : لا يجوز للمرأة أن تجري عمليّة جراحيّة لقطع الرحم أو نزع المَبيضين ونحو ذلك ممّا يؤدّي إلى قطع نسلها إذا كان القطع يستلزم ضرراً بليغاً بها إلّا إذا اقتضته ضرورة مرضيّة فيجوز لها القطع .
ج : لا يجوز للمرأة أن تجري عمليّة جراحيّة لقطع الرحم أو نزع المَبيضين ونحو ذلك ممّا يؤدّي إلى قطع نسلها إذا كان القطع يستلزم ضرراً بليغاً بها إلّا إذا اقتضته ضرورة مرضيّة فيجوز لها القطع .
س : لماذا يوم القيامة ينادون الناس بأسماء إمهاتهم ؟
ج : ١ . روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إذا كان يوم القيامة يدعى الناس جميعاً بأسمائهم وأسماء أمهاتهم ستراً من الله عليهم إلا شيعة علي عليه السلام فإنهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وذلك أن ليس فيهم عهر .
٢ . روي عن علي عليه السلام أنه قال : إذا كان يوم القيامة يدعى الناس بأسمائهم إلا شيعتي ومحبي فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم .
ج : ١ . روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إذا كان يوم القيامة يدعى الناس جميعاً بأسمائهم وأسماء أمهاتهم ستراً من الله عليهم إلا شيعة علي عليه السلام فإنهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وذلك أن ليس فيهم عهر .
٢ . روي عن علي عليه السلام أنه قال : إذا كان يوم القيامة يدعى الناس بأسمائهم إلا شيعتي ومحبي فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم .
س : ما هو الفرق بين الماء المطلق والماء المضاف ؟
ج : الأوّل : ماء مطلق ، وهو : ما يصحّ استعمال لفظ الماء فيه بلا إضافة كلمة إليه توضح معناه وهو الماء الصافي غير المختلط بشيء اخر ظاهر ، وهو الذي يفهمه كل الناس ويستفيدون منه في التنظيف والشرب وسقي الحيوانات والنباتات كالماء الذي يكون في البحر أو النهر أو البئر أو غير ذلك ، فإنّه يصحّ أن يقال له : ماء من دون إضافة كلمة آخرى ، وأما إضافة كلمة الماء إلى البحر مثلاً فهي لأجل تعيين مصداق الماء وحصته فان للماء حصص ومصاديق متعددة توجد فوارق عرضية وأن كانت مشتركة كلها في الحقيقة كما في العالم فأن له حصص متعددة فإذا قلت العالم الديني فهو لأجل التعين والا كلمة العالم مستعملة فيه حقيقة فليست الاضافة هنا لاجل أن يصح الاستعمال فأن الإستعمال لفظ الماء من دون اضافة كلمة البحر أو النهر صحيحة من ناحية اللغة والعرف ولا يوجد أي تجوز لان اللفظ استعمل في معناه الموضوع له .
ولا يضر وجود بعض الرواسب القليلة فيه التي تجعله حلوا أو مالحا او تسبب بياضا او احمرارا او خضرة .
وهذا الماء يطهر من الحدث الاكبر كالجنابة والحيض ومن الحدث الاصغر كمن بال او خرج منه الريح فيتوضأ به .
وهكذا يطهر به الأشياء المتنجسة .
الثاني : ماء مضاف ، وهو: ما لا يصحّ استعمال لفظ الماء فيه بلا مضاف إليه لان لفظ الماء لم يوضع فيه ، كماء الرمّان ، وماء الورد ، فإنّه لا يقال لماء الورد (ماء) إلّا مجازاً ، ولذا ذلك يصحّ سلب الماء عنه فتقول أنه ليس بماءٍ .
واصله أما ماء مطلق خالطه جسم ادآخر فأخرجه عن وضعه الطبيعي وسلب عنه أسم الماء فلم يعد ماءً حقيقة كالشاي والشربت وأما أصله مأخوذ من أجسام اخرى بالعصر كماء الليمون والبرتقال .
وهذا لا يرفع حدثاً ولا خبثاً .
ج : الأوّل : ماء مطلق ، وهو : ما يصحّ استعمال لفظ الماء فيه بلا إضافة كلمة إليه توضح معناه وهو الماء الصافي غير المختلط بشيء اخر ظاهر ، وهو الذي يفهمه كل الناس ويستفيدون منه في التنظيف والشرب وسقي الحيوانات والنباتات كالماء الذي يكون في البحر أو النهر أو البئر أو غير ذلك ، فإنّه يصحّ أن يقال له : ماء من دون إضافة كلمة آخرى ، وأما إضافة كلمة الماء إلى البحر مثلاً فهي لأجل تعيين مصداق الماء وحصته فان للماء حصص ومصاديق متعددة توجد فوارق عرضية وأن كانت مشتركة كلها في الحقيقة كما في العالم فأن له حصص متعددة فإذا قلت العالم الديني فهو لأجل التعين والا كلمة العالم مستعملة فيه حقيقة فليست الاضافة هنا لاجل أن يصح الاستعمال فأن الإستعمال لفظ الماء من دون اضافة كلمة البحر أو النهر صحيحة من ناحية اللغة والعرف ولا يوجد أي تجوز لان اللفظ استعمل في معناه الموضوع له .
ولا يضر وجود بعض الرواسب القليلة فيه التي تجعله حلوا أو مالحا او تسبب بياضا او احمرارا او خضرة .
وهذا الماء يطهر من الحدث الاكبر كالجنابة والحيض ومن الحدث الاصغر كمن بال او خرج منه الريح فيتوضأ به .
وهكذا يطهر به الأشياء المتنجسة .
الثاني : ماء مضاف ، وهو: ما لا يصحّ استعمال لفظ الماء فيه بلا مضاف إليه لان لفظ الماء لم يوضع فيه ، كماء الرمّان ، وماء الورد ، فإنّه لا يقال لماء الورد (ماء) إلّا مجازاً ، ولذا ذلك يصحّ سلب الماء عنه فتقول أنه ليس بماءٍ .
واصله أما ماء مطلق خالطه جسم ادآخر فأخرجه عن وضعه الطبيعي وسلب عنه أسم الماء فلم يعد ماءً حقيقة كالشاي والشربت وأما أصله مأخوذ من أجسام اخرى بالعصر كماء الليمون والبرتقال .
وهذا لا يرفع حدثاً ولا خبثاً .
🔵 س : ما هو حكم تعمد نقل العدوى ؟
♦️ ج : لا يجوز ذلك ، فان أدى الى موت المنتقل اليه العدوى ولو بعد مدة من الزمن جاز لوليه القصاص من الناقل إذا كان ملتفتاً في حينه الى كونه موجباً للهلاك غالباً .
مع وجوب كفارة قتل العمد : وهي في قتل المؤمن عمداً وظلماً ، ويجب فيه : عتق رقبة مع صيام شهرين متتابعين مع إطعام ستّين مسكيناً .
وأما لو كان جاهلاً بذلك ، أو غافلأ عنه اَنذاك ، فليس عليه سوى الدية قتل الخطأ وكفارة قتل الخطأ وهي ويجب فيها: عتق رقبة ، فإن عجز فصيام شهرين متتابعين ، فإن عجز فإطعام ستّين مسكيناً .
♦️ ج : لا يجوز ذلك ، فان أدى الى موت المنتقل اليه العدوى ولو بعد مدة من الزمن جاز لوليه القصاص من الناقل إذا كان ملتفتاً في حينه الى كونه موجباً للهلاك غالباً .
مع وجوب كفارة قتل العمد : وهي في قتل المؤمن عمداً وظلماً ، ويجب فيه : عتق رقبة مع صيام شهرين متتابعين مع إطعام ستّين مسكيناً .
وأما لو كان جاهلاً بذلك ، أو غافلأ عنه اَنذاك ، فليس عليه سوى الدية قتل الخطأ وكفارة قتل الخطأ وهي ويجب فيها: عتق رقبة ، فإن عجز فصيام شهرين متتابعين ، فإن عجز فإطعام ستّين مسكيناً .
س : هل تجوز التقبيل بين الزوجين في أثناء الصيام ؟
ج : تجوز الملامسة بين الزوجين أو التقبيل أو الملاعبة إذا كان أحدهما واثقاً من نفسه بعدم الإنزال . وان كان فعل ذلك مكروه
وإن قصد الإنزال كان من قصد المفطر فيبطل صومه لو كان الصوم قضاء وكان القصد بعد الزوال ولا يجوز له الإفطار .
وأما قبل الزوال فلا يضر بصومه لو رجع لنيته .
وأما في شهر رمضان فيجب الامساك ثم القضاء .
ج : تجوز الملامسة بين الزوجين أو التقبيل أو الملاعبة إذا كان أحدهما واثقاً من نفسه بعدم الإنزال . وان كان فعل ذلك مكروه
وإن قصد الإنزال كان من قصد المفطر فيبطل صومه لو كان الصوم قضاء وكان القصد بعد الزوال ولا يجوز له الإفطار .
وأما قبل الزوال فلا يضر بصومه لو رجع لنيته .
وأما في شهر رمضان فيجب الامساك ثم القضاء .
س : معنى هذه الفقرة من وصية الامام الصادق لعنوان البصري ؟
( وأَمَّا اللَوَاتِي فِي الحِلْم ِ:
فَمَنْ قَالَ لَك َ: إنْ قُلْتَ وَاحِدَةً سَمِعْتَ عَشْراً ، فَقُل ْ: إنْ قُلْتَ عَشْراً لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً )
ج : "إن قلت واحدة" بمعنى إن شتمتني مرة واحدة سأشتمتك عشر مرات .
فيكون رد الحليم على هكذا شخص "إن قلت عشرا لم تسمع واحدة" أي أن شتمتني عشرة مرات لا أشتمك ولا مرة .
( وأَمَّا اللَوَاتِي فِي الحِلْم ِ:
فَمَنْ قَالَ لَك َ: إنْ قُلْتَ وَاحِدَةً سَمِعْتَ عَشْراً ، فَقُل ْ: إنْ قُلْتَ عَشْراً لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً )
ج : "إن قلت واحدة" بمعنى إن شتمتني مرة واحدة سأشتمتك عشر مرات .
فيكون رد الحليم على هكذا شخص "إن قلت عشرا لم تسمع واحدة" أي أن شتمتني عشرة مرات لا أشتمك ولا مرة .
س : ما معنى الفحشاء والمنكر ؟
ج : الفحشاء : ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال .
المنكر : ما لا يعرفه الناس في مجتمعهم من الأعمال التي تكون متروكة عندهم لقبحها أو إثمها كالمواقعة أو كشف العورة في مشهد من الناس في المجتمعات الإسلامية .
وقيل : أنّ الفحشاء : الذنوب الخفية .
المنكر : الذنوب العلنية .
ج : الفحشاء : ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال .
المنكر : ما لا يعرفه الناس في مجتمعهم من الأعمال التي تكون متروكة عندهم لقبحها أو إثمها كالمواقعة أو كشف العورة في مشهد من الناس في المجتمعات الإسلامية .
وقيل : أنّ الفحشاء : الذنوب الخفية .
المنكر : الذنوب العلنية .
س : هل يجوز للوسواسي الاعتناء بشكه ؟
ج : لا يجوز له ذلك إذا كان مؤدياً إلى إرتكاب حرام كالإسراف أو ترك واجب كترك الصلاة في وقتها .
ج : لا يجوز له ذلك إذا كان مؤدياً إلى إرتكاب حرام كالإسراف أو ترك واجب كترك الصلاة في وقتها .