"هل تعرف مامعنى أن يكشف لك أحدهم قلبه بكامله،دون أن يشك بأنك ستؤذيه يوم ما ؟"

العائِلة تُدمرنا أكثر مِن المرض..!

أكثر مِن الحرب، أكثر مِن الحُب،
والفقرِ، والجُرح مِن العائِلة لا يُشفى أبداً.

-كانّ ينام كُلما شعرَ بِالحُزن..!

ويّستيقِظ حين ينتهي حزنهُ،
كُلما كان الحُزن شديداً كُلما نامّ لمدةٍ أطول،
ذات يومٍ نامّ مكتئِباً ولم يّستيقِظ أبداً.

الايام التي مددنا فيها ايدينا ولم يمسكها أحد منحتنا أجنحة .

لا حياة بلا صلاة

سكينة

إن الجبان لمُعمرُ ..

اللهم لا تكتب لي ولمن مثلي أن يُعمر فيها .. اللهم توفني وألحقني بالصالحين والشهداء والنبيين ..

وصل عدد شهداء قطاع غزة -نحسبهم والله حسيبهم- الى 36000 جُلهم من المدنين نساءً واطفالاً .. حتى يتضح لك المشهد الدامي .. تخيل ان القوات الاسرائيلية تقتاد 200 فلسطيني من مختلف الاعمار ومن الجنسين الى مقبرة جماعية ثم تصفيهم يومياً ل6 أشهر و18 يوماً ... كل يوم يا عالم وبلا انقطاع ؛ اي تقريباً 198 يوماً ينظر العالم يومياً ل200 شخص يتم اقتيادهم لتصفيتهم على الهواء مباشرةً ..

نقيض المعرفة ليس هو الجهل فقط، بل أيضا كثرة المعلومات التي تغرق الإنسان في بحر من المعطيات فلا يدري كيف يخرج منه بنتيجة متسقة وقادرة على منحه أداة لفهم الواقع واتخاذ القرار. هذا ما يفعله بنا العصر الحديث بوسائله التقنية التي تملك قدرة رهيبة على جمع المعلومات عن كل شيء وتقديمها لنا بسهولة إلى أن يتحول الأمر حرفيا إلى بحث عن إبرة في كومة قش، وهذا في كثير من الأحيان أسوأ من الجهل الذي نعرفه، لأن حشو رأس الإنسان بالمعلومات المتناثرة لا يجعل منه جاهلا فقط بل وأيضا متعالم فخور بجهله وضياعه، ومن ذلك تجد أن تعريف الثقافة عند أكثر الناس في أيامنا هي القدرة على الفوز في برنامج من يربح المليون. ولا أجد هنا أكثر بلاغة في وصف حال هذا الإنسان المعاصر الذي يجمع المعلومات يمينا وشمالا مثل قول الآية: كمثل الحمار يحمل أسفارا.

[صَلُّوا عَلَى رَسُولِ اللِّّٰهِ ﷺ ]

العصر الجاهلي » عنترة بن شداد » حصاني كان دلال المنايا

أحببتها منذ الصغر

سَأَحمِلُ روحي عَلى راحَتي
وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى