يَصفُ العِراقيّن
حِزنَهُم بشَعُر مَثلاً :
تعَبَت رُوحي چزعَت مِن العَتاب
گُل ما أرِيد أسُولِف تَغُرك العَيّن .

تِجي مِن بعيد تمشي
أعيونكّ أنتَ ويْاي
ليش مِن تدّنى تنزِل عيُونك
أنا بگلبي أگلك ياهلا بمّلگاك
وأسمعك مِن تگِلي بگلبك شلوَنك .

لو ولدتُ دونَ دين لكُنتي مذهَبي
لو بأيدي استجَابه أنتِ مطلَبي
لو لقَلبي عاصَمة فـ كوَنيها ألي .

وماتت بقُربك أحلامُ قلبي
‏وتاهت أمانيّ بينَ الضباب
‏فلملمتُ عُمرِي ولَم يَبقىَ إلا
‏سؤالُ يتيمٌ يُريدُ الجواب
‏لماذا رسمتَ ليَّ الحُب بحرًا
‏وما أنتَ في العُمرِ إلا سَراب

وألتقيَنا بشِوگ حأر
ذأب بيَه وذبت بيَ
ضأع بيَه او ضعِت بيَه
ردِنه نرجع ما لگيَنا اروحِنا
هوَا دلانِي عليَ وأنهَ دليَته عليه .

ضُل وياي
أريدَك والـ بَُقن چَم يوم
وهالچَم يوم صارن حّدك
وحّدي ،
خليني أرد اشوفَك گمت
أحِسك طيف
يا عين التگض الطيف الـ يّعدي .

ولَو هي متأخرة بس مع ذلك أتقبلها مني
"أنا بلياك مدري شبيه مابية"

هوَ العندة مِثلَچ يزعل شبي
ومنو غيرچ اليسوة بِگلبي أخليه .

يَمچ أني شوگت مَ تحتاجيني
وحَتى لو أبتعد بگلبچ تلاكيني .

تدري الفرحة بية شلون
من المثلك يحبني ؟
سمير وگلي عفية ابني

ردو من عساهم كون لا ردو
چتف طك بچتف شافونه و تعدو
جثه مشوها وما كثر بينة الشوف
بساع وجوههم داروها من صدو .

شگُبرها الوحَشة مِن دونچ
وبيمن يلتهيّ الـ سولته عَيونچ .