https://t.me/construction2018
#خطورة التعشيش في الاعمدة
ومن المعلوم ان الصبة او الخلطة الخرسانية تحتوي على ثلاثة عناصر رئيسية وهي الرمل والحصى والاسمنت بالاضافه للماء والمضافات وان تكنولوجيا الخرسانة تحدد نسب هذة المكونات لتعطينا إجهاد انضغاط اقصى اي لكل نسبة خلط قيمة انضغاط اقصى خاصة بها فان حدث وان تخلخلت هذه الخلطة وطغى احد المكونات على الاخر تأثرت مقاومة الخرسانة للاجهادات وتغيرت قيمة الانضغاط الاقصى التي حرص المصممون على أخذها بنظر الاعتبار عند تصميمهم للعنصر الخرساني حسب الاحمال الحية والميتة المسلطة عليه وهكذا ان حصل انعزال وتسوس (تعشيش) وفقدت الخلطة المواد الناعمة وهي الاسمنت والرمل الناعم بسبب عدم الخلط بالنسب المحددة او ضعف في القالب او كثافة حديد التسليح المستخدم او عدم استخدام الهزاز بالشكل المطلوب فهنا يجب ان نقيم العناصر الخرسانية التي حدثت فيها تعشيش ولا نعتمد فقط على اختبارات المكعبات وخاصة اذا كان العضو لدينا هو عمود في الطابق الارضي والمبنى مكون من ستة طوابق او اكثر واذا قرر الاستشاريون ازالة العمود وصب بديل عنه او معالجة الخرسانة بالكيماويات والموضوع برمته يتوقف علي مدي التعشيش وغالبا اذا كان التعشيش من النوع النافذ والعميق وبمساحه كبيره بحيث تفصل العنصر لجزئين فيجب إعادة انشاء هذا العنصر
اما فالحالات العاديه يتم اختيار نوع مونة الترميم بناء علي عمق التعشيش
واحب ان انوه الى اهم تاثيرات التعشيش في المقاطع الخرسانية حيث يمكن ان أفندها في تاثيرين رئيسيين في اي مقطع خرساني بغض النظر عن اهمية العنصر الانشائي وسأختصرها في نقطتين هي :

1- التأثير المباشر على الحزء المقطع المعرض للتعشيش باضعاف مقاومته لقوى الضعط وبالتالي التقليل من قدرة تحملها على اكمل وجه بحسب التصاميم الازمه .

2- حدوث ثغرة في العنصر الخرساني وتعرض الحديد للصداء وبالتالي تأكله وفقدانه قيمته الانشائية وذلك كون منطقة التعشيش تعد منطقة غير قادرة على منع تسرب الرطوبة الى داخل المقطع الخرساني وبالتالي وصولها الى الحديد اصبح أمرا سهلا
بالمجمل
ان اشد اعداء الخرسانة هما الماء قبل الصب و التعشيش بعد الصب....ويعتمد تقييم سلامة العنصر او مجموعة العناصر على حجم التعشيش و مكانه من حيث تمركز اﻻجهادات في تلك العناصر و بالتالي الوصول لتقييم منطقي لسلامة المنشأ ..و بحاﻻت التعشيش البسيطة يمكن معالجتها بمواد اﻻصلاح التي اصبحت معروفة ومن أشهرها اﻻيبوكسي و ذلك بعد تجريف منطقة التعشيش وازالة وازالة الحصوات المعششة و هذه المعالجة أشبه بعمل طبيب اﻻسنان للضرس المنخور ...
جمع وتحرير م.ناصرهزاع
https://t.me/construction2018

https://t.me/construction2018
#امراض الخرسانة
التعشيش يعد مرض خطير في الأعمال الخرسانية بشكل عام وفي الأعمدة بشكل خاص. ويحدث التعشيش لأسباب كثيرة منها عدم التدرج في الركام الرمل والكري مما يؤدي الى الإنفصال الحبيبي ويؤدي الى عدم تجانس في الخلطة الخرسانية وحدوث تعشيش وكذلك زيادة الماء أو نقصه في الخلطةالخرسانية يؤدي الى التعشيش
والصب من ارتفاع كبير يؤدي الى فصل مكونات الخرسانة عن بعضها وقد نصت المواصفات ان لا يزيد ارتفاع الصب المفترض عن 1.50متر واستخدام الهزاز بطريقة غير صحيحة يؤدي الى التعشيش وكذلك صغر مساحة المقطع وكثافة الحديد تقلل من التداخل لمكونات الخرسانة مع الحديد ويؤدي الى التعشيش
معالجة التعشيش
يعتمد على موقع التعشيش ومقداره فإن كان التعشيش منتشر بشكل كبير في العمود وخاصة في مناطق الإجهاد يفترض التكسير واعادة التنفيذ اما ان كان التعشيش في مساحة بسيطة في العمود فتطور التصنيع في إستخدام مواد ايبوكسية وبعض الإضافات بعد التكسير في منطقة التعشيش وازالة الخرسانة المتفككة والضعيفة حول التعشيش كفيلة بعلاج مثل هذه الحالات
أحيانا اخرى قد يكون سبب التعشيش تأخر وصول الخلاطة المركزية والذي يؤدي الى انتهاء زمن الشك للخرسانة وتصلبها فيصعب دمكها وبالتالي يحدث تعشيش بشكل كبير

والتعشيش يؤثر بشكل كبير في ضعف تحمل الخرسانة للإنضغاط وعدم القدرة على تحمل الإجهادات وخاصة في الدور الأرضي لمبنى مكون من عدة أدوار وقد يؤدي الى تمزق العمود بسبب عدم قدرته على تحمل الضغط او حدوث انبعاج للعمود كما يؤدي التعشيش الى تعرض حديد التسليح للصدأ فترميمه بسرعة دون تأخر مهم جدا لسلامة المنشأ.
م.مختار الحمادي
ميادين الاعمار
https://t.me/construction2018

https://t.me/construction2018
هل زيادة نسبة الحديد عن ما تم تحديده المصمم فى الخرسانة المسلحة له اضرار سيئة على الخرسانة؟

لا توجد اضرار على الخلطة الخرسانية ولكن يصبح العمل غير اقتصادي ومكلف فضلا أن زيادة حديد التسليح بدون فائدة يعتبر غير أقتصادي عمليا بسبب كلفة شراءه وتصنيعه ( اهدار خامات و اهدار وقت و زيادة للعمالة) وليس له جدوى اقتصادية ويتم تحديد الحد الأعلى لنسبة حديد التسليح  في  الخرسانة المسلحة بالاكواد لتجنب فشل مقاومة الضغط للخرسانة قبل فشل مقاومة الشد في الحديد، وبالتالي ضمان توازن كافي في المقطع الخرساني،قد يحدث للعنصر الانشائي مثل الكمرات انهيار مفاجئ sudden failure على الرغم من عدم وجود شروخ تنبئ بحدوث انهيار و هو ٲسوأ انواع الانهيارات كما ان الكود الامريكي يشجع على استخدام نسب متدنية من الحديد وذلك لضمان حدوث انهيار غير مفاجئ في المقاطع وكذلك لتجنب الازدحام في حديد التسليح، ك والتي قد تسبب عدم كفاءة الدك في الخرسانه أو ضعف الروابط بين التسليح والخرسانة بسبب التعشيش مما قد يؤدي الى الفشل في كفاءة المقطع أنشائيا
الخلاصة زيادة نسبة الحديد بشكل غير منطقي تزيد من الحمل والاجهادات على الخرسانة وبالتالي زيادة قوة الضغظ مما يؤدي الى حدوث فشل مفاجئ في البناء .
https://t.me/construction2018

*التعشيش (هوني كومبس) في الخرسانة الاسباب والعلاجات*
*HONEY COMBS IN CONCRETE AND REMEDIES*
أقراص العسل هي تجاويف وتكهفات تركت في الخرسانة اثناء الصب حيث الخرسانة الطرية لا يمكن أن تصل الى هذه الاماكن وتبدو وكأنها عش نحل العسل.
التعشيش يرى من جانبي التخشيبة وتكون مرئية للعيون بمجرد إزالة الشدة، ويمكن الكشف عن التعشيش (اقراص العسل) في داخل الخرسانة من خلال اختبار الموجات فوق الصوتية الخ.
اسباب التعشيش يرجع إلى عدم الوصول إلى الخرسانة إلى جميع الأماكن بسبب ان هناك تجاويف تتولد في الصبة
*الأسباب الرئيسية هي:*
*Main Reasons*
1) عدم وجود الاهتزاز الكافي اثناء صب الخرسانة.
2) الغطاء الخرساني غير كاف في التسليح الرئيسي
3) استخدام الخرسانة الصلبة
4) أماكن التقاطع جسر إلى جسر وجسر لعمود هي البقع النموذجية للتعشيش حيث يتم ملاحظة أمشاط العسل .. ويرجع ذلك إلى كثافةو استمرارية التسليح هناك حاجة إلى اهتمام خاص في هذه الاماكن أثناء صب الخرسانة.
5) استخدام حجم أكبر من حصويات الركام يمنع الخرسانة لملء المساحات الضيقة بين قضبان التسليح.
*العلاجاتremedies:*
بالمعنى الدقيق للكلمة حيثما لوحظت أقراص العسل ( التعشيش ) يجب أن يتم تكسير الخرسانة وذلك
compresive strength fc'

للعمود تتغير عبر طول العمود وهذه مشكلة كبرى اضافة الى تذبذب في كثافة الخرسانة عبر طول العمود

وينبغي إعادة الخرسانة بعد تطبيق الترابط الايبوكسي (مثل رابط نيتو ) إلى السطح القديم.
ظهور التعشيش ( أقراص العسل) ليس فقط يقلل من القدرة التحميلية للعنصر ولكن يوفر بوابة او ثغرة لنفوذ المياه لقضبان التسليح مما ينتج الصدأ والتآكل، التآكل هو عملية يتآكل فيها الحديد حتى في الخرسانة الجيدة، وهذه النتيجة في فقدان التماسك بين القضبان والخرسانة، وهو جانب خطير في حياة المنشآت الخرسانة وقد فشلت كثير من الهياكل الخرسانية مع الزمن وتضاءل عمرها الزمني الى 20 أو 30 عاما على الرغم من أن العمر الافتراضي للهيكل الخرساني هو 60 عاما (اقل تقدير) على النحو المحدد بسبب التآكل في حديد التسليح،في حالة وجود تعشيش طفيف على الاسطح المصبوبة وبدون تقلص يمكن اعتمادها بعد التشاور مع المهندس الانشائي .
ومن الجدير بالاشارة أن المقاولين ومشرفيهم هم في العادة من يلجأون الى إخفاء التعشيش من خلال تطبيق اللياسية على المنظر .
وعليه يكون يجب ان يكون مهندس الموقع على حذر جدا من هذه المواضيع ،في أماكن تقاطع الأعمدة والجسور والخرسانية ممكن استخدام ركام اقل من 20mm ويجب ان تكون نسبة الاسمنت / الماء مناسبة لتجنب التعشيش (أقراص العسل) مع الطرق بمطرقة خشبية من على جانبي التخشيبة أثناء صب الخرسانة والاهتزاز سوف تساعد على تقليل التعشيش إلى حد كبير في حالة صبيات الأعمدة والجسور

هذا المقال مترجم من منتدى سيفل فور ام الهندي
ترجمه المهندس ناصر هزاع
للرجوع للمقالة باللغة الإنجليزية
اضغط الرابط اسفل 👇🏻

https://civil4m.com/threads/the-reasons-for-honeycombing-in-the-concrete-and-the-procedures-for-prevention-and-remedy.1123/
https://t.me/joinchat/AAAAAEKlcCzXtQdq2THRMQ

#النفاق الوظيفي 
https://t.me/construction2018
كثرة النفاق في اللغة اشتقت من لفظ النفق الذي يعني حفرة في الأرض تخترق جبلاً أو صخرة من جهة وتنفذ إلى جهة أخرى أو مساحات تحت الأرض يسودها (الظلام) في أغلب الأحوال، ولها أكثر من مخرج يوصل إلى سطح الأرض من حيث النور والوضوح.. 
والنفاق في الدين ستر الكفر في القلب، وإظهار الإيمان باللسان، والنفاق عندي إخفاء ما في الباطن من سوء، وإظهار النقاء (الطيب) في العلن!
والموظف المنافق شخص غير منظور تعمل الدوائر الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة على استئصال شأفته حتى تسود قواعد المحاسبة وأنظمة العدالة والديمقراطية والشفافية.
قال تعالى: "ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر، وما هم بمؤمنين، ويخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون" البقرة الآيات: (7 - 10).
ومن مترادفات النفاق الوظيفي التي يتداولها اليوم الموظفون المنافقون سواء في الدوائر الحكومية أو الشركات أو المؤسسات الخاصة: لتكن دبلوماسياً مع رئيسك أو مديرك، أو المجاملة خير طريق لنيل الرضا أو الصراحة ليست جيدة في كل الأوقات أو الصراحة المتجملة، كن كذاباً إذا كان ذلك سيكون حلاً لمشكلة تطبيقاً لمبدأ (الغاية تبرر الوسيلة).
وهناك من يبتسم لرئيسه أو مديره موحياً بقبول كل ما يقوله!
ومن خلفه لعنه ألف لعنة! ووصفه بأقذع الأوصاف وأبشعها!
وهناك من الموظفين من يسلك عكس ما يعتقد لأن مصلحتهم في نظرهم قد لا تتحقق إذا عبروا عن مكنونات أنفسهم أو رأيهم بصراحة!
ويعتقد بعض رؤساء الإدارات أو المديرين بأنهم أصبحوا في قمة الهرم الإداري، فيأمرون وينهون، ويخرجون مشاكلهم النفسية على موظفيهم مما يدفعهم إلى استيعابهم واتقاء شرهم بحجة أنهم يملكون السلطات التي تخولهم طرد أو مضايقة من يخالفونهم في الرأى أو في اساليب اداء العمل دون محاسبة حقيقية من أحد.
وإذا كان السلوك غير السوي لهؤلاء الرؤساء والمديرين أحد أسباب ذيوع النفاق الوظيفي لأن لديهم - بكل أسف - القابلية لذلك إما لأنهم ضعاف المهارات - أكرر - ضعاف المهارات أو غير مؤهلين لأداء أعمالهم أو دخلوا الدائرة الحكومية أو المؤسسة بطريقة غير شرعية لأن بيئة الوسط الاجتماعي يسودها "ثقافة الشلة" والتشابك المصلحي بين أفراده وجماعاته تحت مبدأ "فلنخدمه اليوم، وسيخدمنا غداً".
كما تسودها "ثقافة التمسك" بالوظيفة، القتال عليها، لأن سوق العمل أصبحت ضيقة كثقب الإبرة! فالتنازل واتخاذ مظهر المتماهي مع زملاء العمل في سبيل البقاء.
ويسودها أيضا "ثقافة التخلي" عن أي ثوابت قيمية تحملهم على قول الحق أو إي انتقادات توجه نحو أوضاع لا تعجبهم.
والسبب أن الدائرة الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص لا تطيق إطلاقاً سماع "قول الحق" ففي نظرها أن كل ما تفعله هو "الحق" وأن غيره هو الباطل مما يخلقون موظفين مشوهين ثقافياً وسياسياً واقتصادياً ليس لديهم قدرة على تقييم الأمور، لأن منظور مصلحتهم الضيقة التي لا يرى أبعاد قيمية وهو ما ينسحب - بكل أسف - بالتبعية على أدائهم الوظيفي في بيئة العمل!
ويخلق بالتالي حالة من الشخصانية للدائرة الحكومية أو المؤسسة ذاتها في ارتباط الموظفين برئيسهم، فما أن يرحل عن منصبه أو ينتقل إلى منصب آخر سرعان ما يتغير كل شيء، نحو كل ما فعله سلفه سواء إيجابياً أو سلبياً!
وهناك من يعمل لأجل المظهر (الشكل) لا المضمون،أي يتحايل على ضعف كفاءته بحرص مبالغ فيه على أناقته أو باظهار حبه المبالغ لرئيسه (مديره) أو الظهور أمامه بمظهر الموظف (المجد) الذي يعمل ليل نهار من أجله!
وتبرز قوى الاستخبارات (المخابرات) داخل الدائرة تسعى جاهدة لمعرفة من مع الرئيس (المدير) ومن ضده، لأن مفهوم الولاء في هذه الحالة يحكم الموقف وليس الكفاءة، وسرعان ما تتحول هذه القوى إلى (لوبي) يقوم بدور فاعل في نفسية وعقل رئيس الدائرة باتخاذ قرار واستبعاد كل من لا يدينون له بالولاء مما يؤدي إلى تعطيل (الإنتاجية) إنتاجية العمل داخل الدائرة ذاتها.
هل حان الوقت لكي نعترف صراحة بمخاطر النفاق الوظيفي الذي يؤثر سلباً على الأداء الإنتاجي للدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة ونبدأ فوراً لإنشاء برامج المصارحة الإدارية بالإضافة إلى إنشاء وحدة للتعامل النفسي مع الموظفين وتحسين أدائهم قيمياً مع ضبط بيئة العمل!؟ 

U_S__Green_Building_Council_U_S.pdf

Linda_Reederauth__Guide_to_Green.pdf