بوست مكرر Tarek Awida عندما يقوم مهندس بمراجعة تصميم قام به مهندس آخر ضمن إجراءات ضبط الجودة ما هي مسؤولية المراجع؟ نفرض مهندس احمد قام بالتصميم فهو يعرف ب Engineer of Record. اي المهندس المسؤول عن التصميم. عندما يقوم مهندس فتحي بمراجعة التصميم ويوافق عليه دون تعديلات فلا زال احمد هو Engineer of Record ويتحمل كامل المسؤولية لو تبين عيب فيه فيما بعد. اما اذا وجد فتحي عيب في التصميم ووافق احمد علي تغييره وغيره بالفعل فلا زال احمد المهندس المسؤول لو تبين أن التغير الذي طلبه فتحي كان خطأ. اما اذا اعترض احمد علي التغيير واقنع فتحي بعدم جدواه ووافقه فتحي فلا زال احمد المسؤول عن التصميم. اما لو اصر فتحي علي التغيير واصر احمد علي عدم التغيير فهنا يتم الرجوع للمالك للفصل بينهما. اذا المالك تبني وجهة نظر احمد فسيظل هو Engineer of Record. اما لو تبني المالك وجهة نظر فتحي عندها يصبح فتحي the Engineer of Record ويتحمل تبعات هذا التغيير. اذا المراجع لا يتحمل وزر مراجعته إلا لو اختلف مع المصمم وكل منهما اصر علي رأيه وتبني المالك وجهه نظر المراجع وتم تنفيذها. السبب في هذا هو عدم إخلاء مسؤولية المصمم عن التصميم بعد المراجعة وتشجيع المراجع علي القيام بدوره دون خوف من المسؤولية إلا لو كان متأكد من رأيه. هذه هي المبادئ التي بني عليها أسس ضبط الجودة في منشورات جمعية المهندسين المدنيين الأمريكية.
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_osamadaoud-designreview-design-activity-6930947345261961216-vaLQ?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

لاحظت انه عندما يتم تكليف مكتب هندسي بمراجعة تصميم قام به مكتب آخر يقوم المكتب المراجع بتبني طريقته هو في التصميم أثناء المراجعة واحيانا لا يكتفي بمطابقة التصميم للكود وإنما يحاول فرض ما اعتاد هو عليه بغض النظر عن متطلبات الكود أو العرف. مرة تم إصدار ملاحظة من مهندس في مكتب كبير علي تصميم بلاطات خرسانية بها فتحات قام بها مكتب عالمي له سمعة تسبقه في أرجاء العالم وكان المراجع يريد أن يضيف المصمم بعض اسباخ التسليح الإضافية حول الفتحات مع ان المصمم استعمل طريقة تصميم تستخدم Finite elements method وعمل موديل بالفتحات وسلح البلاطة بناء علي النتيجة بصورة صحيحة. عندما اتصلت بالمراجع استعلم علي السبب خصوصا أن المصمم كان غاضب ومذهول من الطلب. فقال لي المهندس انه اعتاد علي إضافة تلك الاسياخ منذ أن كان طالبا في الكلية وان هذا هو العرف في مصر. قلت له نعم زمان لم يكن لدينا كومبيوتر وبرامج تحليل اجهادات دقيقة وFEM و و الخ. فكنا نحطات ونزود الاسياخ حول الفتحات لزيادة stiffness ولكن ما الداعي لها ونحن الآن نعلم تماما كيف ستتصرف البلاطة بالفتحات؟ هذا مثال واحد وهنا الكثير علي هذا النحو. انا اقول عند مراجعة اي تصميم قام به آخرون لا تعترض مالم يكن التصميم به خطأ في الحسابات أو يتعارض مع الكود. لا تفرض اسلوبك ما دام ما تم ليس خطأ.
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_osamadaoud-designengineer-designreview-activity-6859147063557427201-t-60?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

قبل بدء عملية المراجعة يفضل لو قام فريق التصميم بعمل تقديم مختصر للتصميم وعناصره لفريق المراجعة لاختصار الوقت الذي يحتاجه المراجع للتعرف علي المشروع. هذا سيجعل المراجع يفهم بعض الصعوبات بالمشروع ليركز عليها أثناء المراجعة أو ليفهم سبب ما سيجده بالمستندات فيما بعد. أثناء المراجعة قد يسأل المراجع المصمم أن يوفر له بعض المعلومات أو المستندات لمساعدته في فهم ما جاء في التصميم وعلي المصمم التعاون بقدر الإمكان. عند إتمام مراجعة مستندات التصميم من قبل فريق المراجعة يتم ارسال الملاحظات لمدير فريق التصميم للإطلاع عليها واطلاع فريقه عليها قبل الاجتماع مع فريق المراجعة بعدة ايام لتحديد نقاط الاتفاق والخلاف. عند اجتماع فريق المراجعة مع التصميم يتم مناقشة الملاحظات التي لم يوافق عليها فريق التصميم فقط وبذلك يقل وقت الاجتماع ويتم التركيز على نقاط الخلاف فقط. يتم تسجيل نتيجة الاجتماع وما تم الاتفاق عليه في النهاية سواء قبول ملاحظة المراجع أو تراجعة عن الملاحظة بعد المناقشة أو اصرار كل طرف علي موقفه. يتم إصدار تلك النتيجة لمدير مشروع التصميم مع نسخ لمديرين اقسام التصميم المعنية وبذلك ينتهي دور فريق المراجعة. علي مدير المشروع اتخاذ ما يراه مناسبا بخصوص نقاط الخلاف التي لم تحل أثناء الاجتماع. اما يقبل بوجهة نظر فريق التصميم أو يضغط عليهم لقبول رأي المراجع أو يصل لحل وسط. المفروض أن بعض الملاحظات العامة يتم مشاركتها مع باقي أعضاء المكتب كنوع من الدروس المستفادة لضمان عدم تكرارها في المشروعات المستقبلية وهكذا يتحسن الأداء مع كل مراجعة وكل مشروع. عملية المراجعة والمناقشة والاتفاق يجب أن تتم بروح التعاون البناء. فمراجع اليوم سيكون تحت المراجعة غدا والكل يجب أن يرتقي في مستوي الفكر بعيدا عن الحزازية والخلافات. تلك ثقافة يجب زرعها في أرجاء المكتب خصوصا لو كان به موظفين من دول مختلفة فلا يتأثر العمل بالجنسية أو العرقية للمهندس المعني.
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_designreview-osamadaoud-projectmanager-activity-6859372571956142080-R6PR?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

عندما يصدر المالك عبر الاستشاري امر تغيير للمقاول ينتظر الجميع تسعير المقاول للأمر وتقديراته لتأثيره علي البرنامج الزمني. عادة الموضوع يأخذ عدة أيام او أسابيع للانتهاء من الامر بصورة رسمية ولكن هذا يتوقف علي مدي تعاون المقاول في تقديم المعلومات اللازمة مثل عروض أسعار quotations المواد المستخدمة بالأمر والتي لا مثيل لها في العقد. اذا تأخر المقاول في تقديم عروض الاسعار حسب طلب الاستشاري لتثبيت قيمة امر التغيير لا ينبغي ان يؤخر ذلك البدء في العمل حسب شروط العقد. المفروض ان يباشر المقاول في تنفيذ الاعمال دون تأخير والا تحمل مسئولية أي تأخير في زمن انتهاء المشروع كما ان تأخيره في تنفيذ الامر مخالفة صريحة لشروط العقد. معظم العقود أعطت الاستشاري الحق في تثبيت قيمة الاعمال fix the price المذكورة بأمر التغيير ومحاسبة المقاول بناء علي ذلك لحين ان يستوفي المقاول طلبات الاستشاري كاملة وحتي لا يعاني المقاول من نقص في السيولة اثناء التنفيذ cash flow علي ان يتم تضبيط القيمة النهائية عند اكمال المعلومات طبقا لرضاء الاستشاري Engineer's satisfaction #أوامر_التغيير
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_aelaewaepaetaezabraepaesaesaeiaeyaeyaez-osamadaoud-activity-6934588039578955776-Fqbw?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

العملة الصعبة ودورها في صناعة الانشاء: في بعض الدول ومنها مصر تتجه باستمرار أسعار المواد والمعدات صعودا بسبب الارتفاع المستمر في العملة الصعبة التي يتم بها استيراد تلك المواد والمعدات. في باقي الدول مثل دول الخليج سعر العملة الأجنبية ثابت ولهذا لا يواجهون تلك المشكلة. هنا امام المقاول اثناء تسعير العطاء احتمالين: اما ان يبالغ في تسعير المواد المستوردة لتغطية اية زيادة في سعر العملة الصعبة (وحتي هذا غير مضمون ان يكفي وبالطبع يرفع سعر العقد) او الإصرار علي ان يتم دفع ثمن تلك المواد بالعملة الصعبة. بالفعل بعض العقود خصوصا تلك التي يقوم بتنفيذها مقاولين أجانب يحدد نسبة من قيمة العقد يتم دفعها بالعملة الصعبة حسب تقدير المالك لنسبة المواد المستوردة بالعقد. وفي كل مستخلص يتم دفع جزء منه بالعملة المحلية والباقي بالعملة الصعبة حسب تلك النسبة. اذا حدث انهيار مفاجئ للعملة المحلية نتيجة احداث غير متوقعة فيتم التعامل معها حسب العقد. بعض العقود تسمح بتعديل قيمة العملة الصعبة حسب السعر المعلن بالبنك المركزي لها في تاريخ محدد والبعض يرفض هذا ويحمل المقاول تلك المخاطرة. طبعا ممكن اعتبار انهيار العملة قوة قهرية ويتم التعامل معها علي هذا الأساس لو نجح المقاول في اثبات ان هذا كان غير متوقع عند تسعير العطاء. من مصلحة المالك تقليل المخاطر علي المقاول لخفض السعر لأقل ما يمكن. فكرة ان يحمل المقاول مخاطرة تذبذب الأسعار ستزيد من قيمة العقد ربما بلا داعي واذا حدث فعلا وانخفضت العملة المحلية بدرجة كبيرة لن يغطي المقاول خسائره من جيبه. سيتعطل العمل وقد يتوقف تماما وهنا سيقع خسائر علي المالك. لهذا افضل ان يتم تعديل سعر المواد المستوردة حسب سعر العملة الصعبة بالبلد. بالطبع ينبغي تقليل المواد المستوردة للحد الأدنى والاعتماد علي المنتج المحلي بقدر الإمكان.  
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_osamadaoud-payments-contractadministration-activity-6935186719252123648-3W3u?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

بخصوص موضوع خطأ المقاول عند تسعير العطاء فهناك طريقة لتقليل هذا الاحتمال اولا: يتم عمل تأهيل pre qualification للمقاولين المدعوين للمناقصة لتقليل فرصة أن يدخلها مقاول غير صالح أو غير متخصص في هذا النوعية من المشاريع. ثانيا: يتم عمل اجتماع قبل تسليم العطاء pre bid meeting حيث يقوم الاستشاري بعرض المشروع علي كل المتقدمين للعطاء وتعريفهم بالاجزاء المعقدة أو الخاصة جدا التي قد يخطؤن عند تسعيرها ليتلافوا هذا الخطأ. بعد ذلك ممكن أن نقبل اقل الأسعار ونحن أكثر طمأنينة
اعود واكرر المقاول لن يصرف علي المشروع من جيبه فلا تتوقع من مقاول سعر المشروع خطأ بسعر منخفض ان يكمله دون خروج عن العقد. لهذا لا تفرح بأقل الاسعار مهما كانت قليلة

https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_osamadaoud-prequalification-prebidmeeting-activity-6935358265727803392-A9ct?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

نحن لا يصح أن نطلق لقب المقاول إلا علي الفائز بالعطاء وبعد توقيعه لعقد الإنشاء. فالمقاول هو contractor اي المتعاقد علي التنفيذ ويسمونه في الشام "المتعهد" اي من تعهد بالتنفيذ. اما في فترة المناقصة فالمتقدمين لها نسميهم بهذا الاسم "المتقدم بالعطاء" bidder. وبعد فتح العطاء وتحديد الفائز به وقبل توقيعه للعقد نسميه "الفائز بالعطاء " successful bidder. انا أحيانا استخدم كلمة "المقاول" استسهالا لكل تلك الأحوال وهذا خطأ مني.
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_osamadaoud-contractor-bidder-activity-6935878334874533888-AcJm?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

بمناسبة ما نسمعه اليومين دول عن المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في اوقات زمنية قصيرة تسابق بها الريح أحب ان اقول شيئا من واقع خبرتي المتواضعة في هذا المجال والتي امتدت 45 سنة بالتمام. عادة في اي مشروع ناجح او مقدر له النجاح يلزم بعد توقيع عقد الانشاء ان يبدأ المقاول في اعداد مخططات التنفيذ المستوحاة من مخططات التصميم لكي يستخدمها في الموقع من قبل مهندسيه ولكى يوضح التفاصيل الغير موجودة في رسومات التصميم ويتأكد من المناسيب وباقي اعمال التنسيق المطلوبة ليتلافى اعادة الاعمال وضياع الوقت والمجهود كذلك يبدأ في عمل البرنامج الزمني للمشروع والذي يحتوي على تفاصيل الاعمال وموعد بدأ ونهاية كل مرحلة وارتباط تلك المراحل ببعضها ويعتمد هذا البرنامج على طبيعة العمل وامكانيات المقاول المتاحة. فلو كانت المقاولة تخص عمل طريق او شق قناة او بناء عمارة ستختلف اولويات المراحل ففي حالة الطريق يمكن ان يبدأ في عدة اماكن في وقت واحد حسب امكانياته والمعدات المتاحة اما لو الامر يخص عمارة فسيضطر ان يسير فى خطة محددة لأنه لن يبنى الدور الرابع قبل ان يبني الادوار السفلية الاول. ويلزم مراجعة هذا البرنامج بدقة حتي لا يفاجئ المالك والمقاول بتمديد مدة الانشاء نتيجة ظهور اعمال لم تكن في الحسبان. كذلك يبدأ المقاول في حشد العمالة الماهرة والغير ماهرة والمهندسين والمديرين المطلوبين للمشروع وعمل عقود عمل لهم وتحديد ادوارهم في الهيكل التنظيمي للمشروع كذلك يبدأ في حشد المعدات اللازمة للمشروع سواء كانت جديدة او من مخازنه ويؤسس مكاتب بالموقع لجهازه وجهاز الاشراف وتجهيزها بالأدوات والاجهزة اللازمة من كومبيوترات واجهزة انترنت وتصوير وتليفونات وغيرة. وكذلك يبني مساكن للعمال لو كان الموقع بعيد عن المدن ويجهز لهم كنتين وادوات الراحة من حمامات وخلافه. ويبدأ في تشوين المواد التي يحتاجها في مراحل المشروع الاولى من حديد تسليح واسمنت وغيرها وكذلك بأجراء فحوصات للتربة او الارض التي سيبني عليها المشروع للتعرف على طبيعتها وتغيير التصميمات لو لزم الامر بناء على نتائج تلك الفحوصات. وتسمي تلك المرحلة مرحلة Mobilization واعذروني لان ترجمتها بالعربية غير مفهومة (تعبئة) ولكن ممكن تسمي "الاعداد والتجهيز" وقد تمتد من شهرين لأربعة او أكثر حسب حجم المشروع. وعادة يقوم الاستشاري بتقدير مدة المشروع الكلية قبل طرح المناقصة حسب خبرته وحسب احتياجات مالك المشروع ولكن .....ومهم جدا ولكن هذه....لا يجب اختصار مدة المشروع بدون مراعاة المدد المنطقية لمراحله كبناء الدور الرابع قبل الاول مثلا. العقل زينة يا اخوانا وإذا اردت ان تطاع فأطلب المستطاع
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_osamadaoud-projectduration-mobilzation-activity-6937469156527091712-sxRK?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

اذا كنت قد قرأت البوست الاخير عن قضية سقوط ممر المشاة في فندق حياة ريجنسي بمدينة كنساس بأمريكا فستستخلص عدة عبر منها: ١- لا تضع ختم الموافقة علي اي تقديم من المقاول إلا لو كنت قد راجعته بدقة بالفعل. ٢- لا تراجع إلا التقديمات المطلوب منك مراجعتها حسب العقد. اما اذا قدم لك مستندات ليست من ضمن نطاق عملك للمراجعة فقط فلا تقبل استلامها أو كما قال أحدهم " لا تنظر حتي اليها". لتتلافي اي مسؤولية عنها. ٣- لا يجب الاعتماد علي المهندسين قليلوا الخبرة في مراجعة تقديمات المقاول. لابد من مراجعة المهندس المخضرم senior قبل إصدار الرد. ٤- وجود مهندسين مقيمين بصفة دائمة بالموقع ضرورة ولا ينبغي الاعتماد علي part-time engineers خصوصا للاعمال الكبيرة. ٥- تطبيق مبادئ ضبط الجودة في مراجعة مستندات التصميم ضرورة لتلافي الاخطاء وما ينتج عنها من كوارث ويجب علي فريق التصميم عدم التأفف من ملاحظات المراجعين بل تقبل الصحيح منها بصدر رحب وترحاب. المراجع يعمل معك وليس ضدك وقد ينقذك من مصيبة كانت ستقع. ٦- معظم النار من مستصغر الشرر. السبب في الانهيار كان عملية تغيير في تفصيلة تعليق الممر السفلي والتي عدلها مقاول تصنيع الحديد لصعوبة تنفيذ التفصيلة الموجودة بالتصميم والتي كانت ستحتاج لقلوظة كامل طول الشداد الحامل للممر السفلي. يعني تصميم صعب التنفيذ ادي لتعديل سهل التنفيذ ادي للانهيار.
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_osamadaoud-qualitycontrol-hyattregency-activity-6939883407938043904-vVZ7?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app

المباني العالية أو ناطحات السحاب بدأت في المدن شديدة النمو ذات المساحة المحدودة مثل نيويورك وطوكيو ثم انتقلت للمدن التي تسعي للدخول لعالم الكبار وشد الانتباه مثل كوالالمبور ودبي. وهناك المدن الغنية التي تريد أن تتفاخر بثروتها وقوتها الاقتصادية مثل شيكاغو وسان فرانسيسكو ومؤخرا لندن. اذا ناطحات السحاب علامة علي قوة الاقتصاد والرخاء أساسا وثانيا لتنشيط حركة الاقتصاد وتعويض نقص الأراضي المتاحة للبناء. اما ان تكون بلد مديون حتي اذنيك ولديك ٩٠% من اراضيك صحراء جرداء وتروح تبني برج تتفاخر به انه الاعلي في القارة السوداء الفقيرة فتلك دليل علي سفه وقلة عقل.
https://www.linkedin.com/posts/osama-daoud-ph-d-999b7829_osamadaoud-highrisebuildings-skyscraper-activity-6948886862081974272-Zy0t?utm_source=linkedin_share&utm_medium=android_app