بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لإعادة التأسيس
"وفاء للمبدأ وثبات على الطريق الثوري"
في الذكرى الرابعة والثلاثين لإعادة تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني، نتوجه بتحية النضال والوفاء إلى رفاقنا الأوائل الذين أعادوا إشعال جذوة الحزب في لحظة تاريخية معقدة من تاريخ شعبنا وقضيتنا الوطنية، مؤكدين أن حزبنا سيبقى وفياً لرسالة الطبقة العاملة الفلسطينية وللقضية الوطنية التحررية حتى تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال والاشتراكية.
لقد أثبتت العقود الماضية أن التمسك بالماركسية اللينينية كأداة تحليل ومنهج عمل ثوري هو السبيل الأوضح لفهم التناقضات الطبقية والوطنية، ولتقديم الإجابات العلمية على كل الإشكاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه شعبنا في ظل الاحتلال والاستغلال الطبقي والتبعية فالماركسية اللينينية ليست تراثاً جامداً، بل منهجاً حياً ومتجدداً يقود نضال الشعوب نحو التحرر والعدالة والمساواة
وفي هذه المناسبة المجيدة، يجدد الحزب الشيوعي الفلسطيني تأكيده على أن حق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني، وعاصمتها القدس، هو حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم كما يؤكد الحزب أن طريق التحرر لا يمر عبر أوهام التسويات أو التبعية السياسية والاقتصادية، بل عبر المقاومة بكافة أشكالها، والوحدة الوطنية على أساس برنامج وطني كفاحي يعيد الاعتبار للمشروع الوطني التحرري.
إن ما يجري اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية يؤكد وحدة العدوان ووحدة المعاناة التي يعيشها شعبنا تحت نير الاحتلال الصهيوني فبينما يواصل الكيان الصهيوني حصاره وتجويعه لغزة رغم مرور 22 يوماً على إعلان وقف إطلاق النار، ويستمر في خرق الاتفاقيات بشكل يومي ما أدى إلى استشهاد أكثر من 250 فلسطينياً وإصابة المئات، في الوقت ذاته تتصاعد اعتداءات المستوطنين الفاشيين في الضفة الغربية، التي تستهدف المزارعين وأراضيهم وأشجارهم ومواشيهم في محاولة يائسة لاقتلاعهم من أرضهم وإرغامهم على الرحيل.
هذه السياسة المزدوجة التجويع في غزة والعنف الاستيطاني في الضفة ليست سوى أدوات متكاملة في مشروع استعماري واحد يهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الاصلين، وإحكام السيطرة على كل مقومات الحياة الفلسطينية إن وحدة الهجمة الصهيونية تستدعي وحدة الرد الشعبي والمقاومة الوطنية، وتعزيز صمود الجماهير في كل مواقع المواجهة من رفح إلى جنين، باعتبار أن المعركة واحدة، والمصير واحد، والعدو واحد.
وفي هذا السياق، يتوجه الحزب الشيوعي الفلسطيني بأسمى آيات الفخر والوفاء إلى شهدائه الأبطال في قطاع غزة، الذين ارتقوا في معركة الصمود خلال العدوان الأخير، ومنهم من ما زال مفقوداً تحت أنقاض البيوت المدمّرة نتيجة القصف الوحشي والمتواصل لقد قدّم رفاق الحزب، إلى جانب جماهير شعبنا، أغلى ما يملكون في سبيل الوطن والحرية والكرامة الإنسانية، ليؤكدوا أن الشيوعيين الفلسطينيين كانوا وما زالوا في طليعة النضال الوطني والطبقي، مؤمنين بأن الدماء التي رُويت بها أرض فلسطين هي بذور الحرية القادمة
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن التحرر الوطني لا ينفصل عن التحرر الاجتماعي، وأن مواجهة الاحتلال لا يمكن أن تنجح دون مواجهة أدوات القهر الطبقي والفساد والتبعية، ودون بناء حركة شعبية ثورية تقودها الطبقة العاملة والفلاحون والكادحون، ترتكز على العدالة والمساواة والاشتراكية كأفق للتحرر الكامل.
وفي هذه الذكرى الخالدة، يتوجه الحزب بتحية الوفاء إلى شهداء شعبنا الأبرار، وأسرانا الصامدين، وجرحانا المناضلين، ويؤكد عزمه على مواصلة النضال في صفوف الطبقة العاملة والكادحين، ومن أجل بناء مجتمع خالٍ من استغلال الانسان لأخيه الانسان، تسوده العدالة الاجتماعية وتتحقق فيه الحرية والكرامة الوطنية.
ويدعو الحزب جماهير شعبنا وقواه التقدمية إلى التمسك بخيار النضال الطبقي والاجتماعي المتكامل مع النضال الوطني التحرري، في مواجهة الاحتلال والإمبريالية والرجعية، وإلى تعزيز التضامن الأممي مع الشعوب المكافحة من أجل الحرية والعدالة.
إن حزبنا، وهو يستذكر هذه المحطة النضالية المشرقة، يؤكد عزمه على مواصلة النضال في صفوف الطبقة العاملة والكادحين، وفي ميادين الفكر والسياسة والمقاومة، من أجل بناء مجتمع ديمقراطي تقدمي، يسوده العدل والمساواة، خالٍ من الاستغلال والاضطهاد.
عاشت الذكرى الرابعة والثلاثون لإعادة تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني.
عاشت الماركسية اللينينية منهجاً للتحرر والثورة.
المجد للشهداء والنصر لشعبنا الفلسطيني.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
7\11\2025
"وفاء للمبدأ وثبات على الطريق الثوري"
في الذكرى الرابعة والثلاثين لإعادة تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني، نتوجه بتحية النضال والوفاء إلى رفاقنا الأوائل الذين أعادوا إشعال جذوة الحزب في لحظة تاريخية معقدة من تاريخ شعبنا وقضيتنا الوطنية، مؤكدين أن حزبنا سيبقى وفياً لرسالة الطبقة العاملة الفلسطينية وللقضية الوطنية التحررية حتى تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال والاشتراكية.
لقد أثبتت العقود الماضية أن التمسك بالماركسية اللينينية كأداة تحليل ومنهج عمل ثوري هو السبيل الأوضح لفهم التناقضات الطبقية والوطنية، ولتقديم الإجابات العلمية على كل الإشكاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه شعبنا في ظل الاحتلال والاستغلال الطبقي والتبعية فالماركسية اللينينية ليست تراثاً جامداً، بل منهجاً حياً ومتجدداً يقود نضال الشعوب نحو التحرر والعدالة والمساواة
وفي هذه المناسبة المجيدة، يجدد الحزب الشيوعي الفلسطيني تأكيده على أن حق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني، وعاصمتها القدس، هو حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم كما يؤكد الحزب أن طريق التحرر لا يمر عبر أوهام التسويات أو التبعية السياسية والاقتصادية، بل عبر المقاومة بكافة أشكالها، والوحدة الوطنية على أساس برنامج وطني كفاحي يعيد الاعتبار للمشروع الوطني التحرري.
إن ما يجري اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية يؤكد وحدة العدوان ووحدة المعاناة التي يعيشها شعبنا تحت نير الاحتلال الصهيوني فبينما يواصل الكيان الصهيوني حصاره وتجويعه لغزة رغم مرور 22 يوماً على إعلان وقف إطلاق النار، ويستمر في خرق الاتفاقيات بشكل يومي ما أدى إلى استشهاد أكثر من 250 فلسطينياً وإصابة المئات، في الوقت ذاته تتصاعد اعتداءات المستوطنين الفاشيين في الضفة الغربية، التي تستهدف المزارعين وأراضيهم وأشجارهم ومواشيهم في محاولة يائسة لاقتلاعهم من أرضهم وإرغامهم على الرحيل.
هذه السياسة المزدوجة التجويع في غزة والعنف الاستيطاني في الضفة ليست سوى أدوات متكاملة في مشروع استعماري واحد يهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الاصلين، وإحكام السيطرة على كل مقومات الحياة الفلسطينية إن وحدة الهجمة الصهيونية تستدعي وحدة الرد الشعبي والمقاومة الوطنية، وتعزيز صمود الجماهير في كل مواقع المواجهة من رفح إلى جنين، باعتبار أن المعركة واحدة، والمصير واحد، والعدو واحد.
وفي هذا السياق، يتوجه الحزب الشيوعي الفلسطيني بأسمى آيات الفخر والوفاء إلى شهدائه الأبطال في قطاع غزة، الذين ارتقوا في معركة الصمود خلال العدوان الأخير، ومنهم من ما زال مفقوداً تحت أنقاض البيوت المدمّرة نتيجة القصف الوحشي والمتواصل لقد قدّم رفاق الحزب، إلى جانب جماهير شعبنا، أغلى ما يملكون في سبيل الوطن والحرية والكرامة الإنسانية، ليؤكدوا أن الشيوعيين الفلسطينيين كانوا وما زالوا في طليعة النضال الوطني والطبقي، مؤمنين بأن الدماء التي رُويت بها أرض فلسطين هي بذور الحرية القادمة
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن التحرر الوطني لا ينفصل عن التحرر الاجتماعي، وأن مواجهة الاحتلال لا يمكن أن تنجح دون مواجهة أدوات القهر الطبقي والفساد والتبعية، ودون بناء حركة شعبية ثورية تقودها الطبقة العاملة والفلاحون والكادحون، ترتكز على العدالة والمساواة والاشتراكية كأفق للتحرر الكامل.
وفي هذه الذكرى الخالدة، يتوجه الحزب بتحية الوفاء إلى شهداء شعبنا الأبرار، وأسرانا الصامدين، وجرحانا المناضلين، ويؤكد عزمه على مواصلة النضال في صفوف الطبقة العاملة والكادحين، ومن أجل بناء مجتمع خالٍ من استغلال الانسان لأخيه الانسان، تسوده العدالة الاجتماعية وتتحقق فيه الحرية والكرامة الوطنية.
ويدعو الحزب جماهير شعبنا وقواه التقدمية إلى التمسك بخيار النضال الطبقي والاجتماعي المتكامل مع النضال الوطني التحرري، في مواجهة الاحتلال والإمبريالية والرجعية، وإلى تعزيز التضامن الأممي مع الشعوب المكافحة من أجل الحرية والعدالة.
إن حزبنا، وهو يستذكر هذه المحطة النضالية المشرقة، يؤكد عزمه على مواصلة النضال في صفوف الطبقة العاملة والكادحين، وفي ميادين الفكر والسياسة والمقاومة، من أجل بناء مجتمع ديمقراطي تقدمي، يسوده العدل والمساواة، خالٍ من الاستغلال والاضطهاد.
عاشت الذكرى الرابعة والثلاثون لإعادة تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني.
عاشت الماركسية اللينينية منهجاً للتحرر والثورة.
المجد للشهداء والنصر لشعبنا الفلسطيني.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
7\11\2025
🔥6
Statement issued by the Palestinian Communist Party on the occasion of the thirty-fourth anniversary of its re-establishment
"Loyalty to the principle and steadfastness on the revolutionary path"
On the thirty-fourth anniversary of the re-establishment of the Palestinian Communist Party, we extend a salute of struggle and loyalty to our pioneering comrades who rekindled the flame of the Party at a complex historical moment in the history of our people and our national cause, affirming that our Party will remain faithful to the mission of the Palestinian working class and to the national liberation cause until its goals of freedom, independence, and socialism are achieved.
The past decades have proven that adherence to Marxism-Leninism as a tool of analysis and a revolutionary method of action is the clearest path to understanding class and national contradictions and to providing scientific answers to all political, economic, and social issues faced by our people under occupation, class exploitation, and dependency. Marxism-Leninism is not a static legacy but a living and renewing method that guides the struggle of peoples toward liberation, justice, and equality.
On this glorious occasion, the Palestinian Communist Party reaffirms that our people’s right to freedom, independence, and the establishment of their independent national state on all their national soil, with Jerusalem as its capital, is an inalienable right that does not expire. The Party also affirms that the path to liberation does not pass through the illusions of settlements or political and economic dependency, but through resistance in all its forms and through national unity based on a militant national program that restores the true essence of the national liberation project.
What is happening today in the Gaza Strip and the West Bank confirms the unity of aggression and the unity of suffering endured by our people under Zionist occupation. While the Zionist entity continues its siege and starvation of Gaza despite 22 days having passed since the announcement of the ceasefire, and continues to violate agreements daily resulting in the martyrdom of more than 250 Palestinians and the injury of hundreds at the same time, fascist settlers’ attacks are escalating in the West Bank, targeting farmers, their lands, trees, and livestock in a desperate attempt to uproot them from their land and force them to leave.
This dual policy starvation in Gaza and settler violence in the West Bank is nothing but two complementary tools of one colonial project that seeks to empty the land of its indigenous inhabitants and to tighten control over all aspects of Palestinian life. The unity of the Zionist offensive requires the unity of popular response and national resistance, and the strengthening of the steadfastness of the masses in every frontline from Rafah to Jenin considering that the battle is one, the destiny is one, and the enemy is one.
In this context, the Palestinian Communist Party extends the highest tributes of pride and loyalty to its heroic martyrs in the Gaza Strip, who rose in the battle of steadfastness during the recent aggression among them those still missing under the rubble of destroyed homes as a result of the ongoing and brutal bombardment. The comrades of the Party, alongside the masses of our people, have offered what is most precious for the sake of the homeland, freedom, and human dignity, affirming that Palestinian communists have always been and remain at the forefront of the national and class struggle, believing that the blood that has watered the soil of Palestine is the seed of coming freedom.
The Palestinian Communist Party affirms that national liberation cannot be separated from social liberation, and that confronting the occupation cannot succeed without confronting the tools of class oppression, corruption, and dependency, and without building a revolutionary popular movement led by the working class, peasants, and toilers a movement founded upon justice, equality, and socialism as the horizon of complete
"Loyalty to the principle and steadfastness on the revolutionary path"
On the thirty-fourth anniversary of the re-establishment of the Palestinian Communist Party, we extend a salute of struggle and loyalty to our pioneering comrades who rekindled the flame of the Party at a complex historical moment in the history of our people and our national cause, affirming that our Party will remain faithful to the mission of the Palestinian working class and to the national liberation cause until its goals of freedom, independence, and socialism are achieved.
The past decades have proven that adherence to Marxism-Leninism as a tool of analysis and a revolutionary method of action is the clearest path to understanding class and national contradictions and to providing scientific answers to all political, economic, and social issues faced by our people under occupation, class exploitation, and dependency. Marxism-Leninism is not a static legacy but a living and renewing method that guides the struggle of peoples toward liberation, justice, and equality.
On this glorious occasion, the Palestinian Communist Party reaffirms that our people’s right to freedom, independence, and the establishment of their independent national state on all their national soil, with Jerusalem as its capital, is an inalienable right that does not expire. The Party also affirms that the path to liberation does not pass through the illusions of settlements or political and economic dependency, but through resistance in all its forms and through national unity based on a militant national program that restores the true essence of the national liberation project.
What is happening today in the Gaza Strip and the West Bank confirms the unity of aggression and the unity of suffering endured by our people under Zionist occupation. While the Zionist entity continues its siege and starvation of Gaza despite 22 days having passed since the announcement of the ceasefire, and continues to violate agreements daily resulting in the martyrdom of more than 250 Palestinians and the injury of hundreds at the same time, fascist settlers’ attacks are escalating in the West Bank, targeting farmers, their lands, trees, and livestock in a desperate attempt to uproot them from their land and force them to leave.
This dual policy starvation in Gaza and settler violence in the West Bank is nothing but two complementary tools of one colonial project that seeks to empty the land of its indigenous inhabitants and to tighten control over all aspects of Palestinian life. The unity of the Zionist offensive requires the unity of popular response and national resistance, and the strengthening of the steadfastness of the masses in every frontline from Rafah to Jenin considering that the battle is one, the destiny is one, and the enemy is one.
In this context, the Palestinian Communist Party extends the highest tributes of pride and loyalty to its heroic martyrs in the Gaza Strip, who rose in the battle of steadfastness during the recent aggression among them those still missing under the rubble of destroyed homes as a result of the ongoing and brutal bombardment. The comrades of the Party, alongside the masses of our people, have offered what is most precious for the sake of the homeland, freedom, and human dignity, affirming that Palestinian communists have always been and remain at the forefront of the national and class struggle, believing that the blood that has watered the soil of Palestine is the seed of coming freedom.
The Palestinian Communist Party affirms that national liberation cannot be separated from social liberation, and that confronting the occupation cannot succeed without confronting the tools of class oppression, corruption, and dependency, and without building a revolutionary popular movement led by the working class, peasants, and toilers a movement founded upon justice, equality, and socialism as the horizon of complete
❤4
liberation.
On this immortal anniversary, the Party extends a salute of loyalty to the righteous martyrs of our people, to our steadfast prisoners, and to our struggling wounded, reaffirming its determination to continue the struggle within the ranks of the working class and the toilers, for the building of a society free from the exploitation of man by man, a society governed by social justice where freedom and national dignity are achieved.
The Party calls upon the masses of our people and the progressive forces to uphold the path of class and social struggle integrated with the national liberation struggle, in confronting occupation, imperialism, and reaction, and to strengthen internationalist solidarity with peoples fighting for freedom and justice.
Our Party, as it recalls this shining militant milestone, reaffirms its determination to continue the struggle within the ranks of the working class and toilers, and in the arenas of thought, politics, and resistance, for the building of a democratic, progressive society governed by justice and equality, free from exploitation and oppression.
Long live the thirty-fourth anniversary of the re-establishment of the Palestinian Communist Party!
Long live Marxism-Leninism as a path of liberation and revolution!
Glory to the martyrs, and victory to our Palestinian people.
Palestinian Communist Party
7 / 11 / 2025
On this immortal anniversary, the Party extends a salute of loyalty to the righteous martyrs of our people, to our steadfast prisoners, and to our struggling wounded, reaffirming its determination to continue the struggle within the ranks of the working class and the toilers, for the building of a society free from the exploitation of man by man, a society governed by social justice where freedom and national dignity are achieved.
The Party calls upon the masses of our people and the progressive forces to uphold the path of class and social struggle integrated with the national liberation struggle, in confronting occupation, imperialism, and reaction, and to strengthen internationalist solidarity with peoples fighting for freedom and justice.
Our Party, as it recalls this shining militant milestone, reaffirms its determination to continue the struggle within the ranks of the working class and toilers, and in the arenas of thought, politics, and resistance, for the building of a democratic, progressive society governed by justice and equality, free from exploitation and oppression.
Long live the thirty-fourth anniversary of the re-establishment of the Palestinian Communist Party!
Long live Marxism-Leninism as a path of liberation and revolution!
Glory to the martyrs, and victory to our Palestinian people.
Palestinian Communist Party
7 / 11 / 2025
❤4
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة.
يرفض الحزب الشيوعي الفلسطيني رفضًا قاطعًا القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، والذي جاء نتيجة مبادرة أميركية منحازة بالكامل لمصالح الاحتلال الصهيوني وشريكة في العدوان المستمر على شعبنا.
إن هذا القرار يتجاوز الإرادة الوطنية الفلسطينية، ويشكّل محاولة مكشوفة لفرض وقائع جديدة تتقاطع مع المشروع الصهيوني في تقويض حقوق شعبنا وتصفية قضيته العادلة.
إن القرار المطروح لا يمثّل خطوة نحو أي سلام حقيقي، بل يسعى إلى فرض وصاية دولية مرفوضة على قطاع غزة، وإعادة إنتاج محاولات عزل القطاع وفصله عن الضفة الغربية والقدس، بما يخدم المخطط الهادف إلى تمزيق وحدة فلسطين الجغرافية والسياسية.
إن هذا التوجه يعكس مجددًا طبيعة الدور الأميركي الداعم لسياسات الاحتلال، ومحاولاته المستمرة لإعادة صياغة الصراع وفق شروط العدو.
ويؤكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أنّ أي وجود دولي أو قوة عسكرية تُفرض على قطاع غزة دون موافقة واضحة من شعبنا وقواه المقاومة، هو شكل جديد من أشكال الاحتلال، وسيواجه بالأسلوب ذاته الذي يواجه به الاحتلال الصهيوني. إن شعبنا لن يقبل أي محاولة لانتقاص قراره الوطني أو تدويل إدارة أرضه ومصيره.
كما يجدد الحزب موقفه الثابت بأن المقاومة الفلسطينية، وبكافة أشكالها، هي حق مشروع لشعب يقع تحت الاحتلال، ويستند هذا الحق إلى المبادئ التاريخية والمواثيق الدولية التي تكفل للشعوب مقاومة الاستعمار بكافة أشكاله. إن مستقبل السلاح وقرار توجيهه هو شأن فلسطيني خالص، يحدده مسار التحرير وإرادة القوى الشعبية المقاومة، وليس أداة تفاوض بيد القوى الدولية أو الإقليمية.
وفي الوقت الذي يُسجَّل فيه تراجع مخزٍ في الموقف العربي الرسمي، ونبرة مترددة لدى بعض الأطراف الدولية التي امتنعت عن اتخاذ موقف واضح ضد هذا القرار الجائر، فإنّ الحزب يحذّر من أي محاولة للالتفاف على ما التزمت به قوى المقاومة أو استغلال الوضع الإنساني لفرض حلول تنتقص من حقوق شعبنا الوطنية.
ويؤكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أنّ المدّ الشعبي العالمي المتصاعد تضامنًا مع قضية فلسطين يجب أن يُستثمر في تعزيز الرواية الفلسطينية وترسيخ عزل الكيان الصهيوني على المستوى الدولي، وعلى الدول الضامنة للاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار أن تتحمل مسؤولياتها في إلزام الاحتلال بوقف عدوانه فورًا، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد لإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي الختام، يدعو الحزب الاحزاب الشيوعية والعمالية وأحرار العالم، وجماهير الشعوب الحية، إلى تصعيد التضامن والنضال ضد الإمبريالية والصهيونية، دعمًا لكفاح شعبنا الفلسطيني الذي أثبت أن إرادة التحرر لا يمكن أن تُهزم، وأن المقاومة ستبقى ما بقي الاحتلال.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
فلسطين المحتلة
19\11\2025
يرفض الحزب الشيوعي الفلسطيني رفضًا قاطعًا القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، والذي جاء نتيجة مبادرة أميركية منحازة بالكامل لمصالح الاحتلال الصهيوني وشريكة في العدوان المستمر على شعبنا.
إن هذا القرار يتجاوز الإرادة الوطنية الفلسطينية، ويشكّل محاولة مكشوفة لفرض وقائع جديدة تتقاطع مع المشروع الصهيوني في تقويض حقوق شعبنا وتصفية قضيته العادلة.
إن القرار المطروح لا يمثّل خطوة نحو أي سلام حقيقي، بل يسعى إلى فرض وصاية دولية مرفوضة على قطاع غزة، وإعادة إنتاج محاولات عزل القطاع وفصله عن الضفة الغربية والقدس، بما يخدم المخطط الهادف إلى تمزيق وحدة فلسطين الجغرافية والسياسية.
إن هذا التوجه يعكس مجددًا طبيعة الدور الأميركي الداعم لسياسات الاحتلال، ومحاولاته المستمرة لإعادة صياغة الصراع وفق شروط العدو.
ويؤكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أنّ أي وجود دولي أو قوة عسكرية تُفرض على قطاع غزة دون موافقة واضحة من شعبنا وقواه المقاومة، هو شكل جديد من أشكال الاحتلال، وسيواجه بالأسلوب ذاته الذي يواجه به الاحتلال الصهيوني. إن شعبنا لن يقبل أي محاولة لانتقاص قراره الوطني أو تدويل إدارة أرضه ومصيره.
كما يجدد الحزب موقفه الثابت بأن المقاومة الفلسطينية، وبكافة أشكالها، هي حق مشروع لشعب يقع تحت الاحتلال، ويستند هذا الحق إلى المبادئ التاريخية والمواثيق الدولية التي تكفل للشعوب مقاومة الاستعمار بكافة أشكاله. إن مستقبل السلاح وقرار توجيهه هو شأن فلسطيني خالص، يحدده مسار التحرير وإرادة القوى الشعبية المقاومة، وليس أداة تفاوض بيد القوى الدولية أو الإقليمية.
وفي الوقت الذي يُسجَّل فيه تراجع مخزٍ في الموقف العربي الرسمي، ونبرة مترددة لدى بعض الأطراف الدولية التي امتنعت عن اتخاذ موقف واضح ضد هذا القرار الجائر، فإنّ الحزب يحذّر من أي محاولة للالتفاف على ما التزمت به قوى المقاومة أو استغلال الوضع الإنساني لفرض حلول تنتقص من حقوق شعبنا الوطنية.
ويؤكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أنّ المدّ الشعبي العالمي المتصاعد تضامنًا مع قضية فلسطين يجب أن يُستثمر في تعزيز الرواية الفلسطينية وترسيخ عزل الكيان الصهيوني على المستوى الدولي، وعلى الدول الضامنة للاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار أن تتحمل مسؤولياتها في إلزام الاحتلال بوقف عدوانه فورًا، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد لإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي الختام، يدعو الحزب الاحزاب الشيوعية والعمالية وأحرار العالم، وجماهير الشعوب الحية، إلى تصعيد التضامن والنضال ضد الإمبريالية والصهيونية، دعمًا لكفاح شعبنا الفلسطيني الذي أثبت أن إرادة التحرر لا يمكن أن تُهزم، وأن المقاومة ستبقى ما بقي الاحتلال.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
فلسطين المحتلة
19\11\2025
👍2
The Palestinian Communist Party firmly and unequivocally rejects the latest Security Council resolution concerning the Gaza Strip, a resolution that emerged from a U.S. initiative entirely biased toward the interests of the Zionist occupation and complicit in the ongoing aggression against our people.
This resolution bypasses the Palestinian national will and represents a blatant attempt to impose new realities aligned with the Zionist project aimed at undermining our people’s rights and liquidating their just cause.
The proposed resolution does not constitute any step toward genuine peace; rather, it seeks to impose an unacceptable form of international trusteeship over the Gaza Strip and reproduce attempts to isolate the Strip and separate it from the West Bank and Jerusalem
serving the broader plan to fragment the geographical and political unity of Palestine.
This approach once again reflects the true nature of the American role in supporting the occupation’s policies and its ongoing attempts to reshape the conflict according to the enemy’s terms.
The Palestinian Communist Party affirms that any international presence or military force imposed on the Gaza Strip without clear approval from our people and their resistance forces constitutes a new form of occupation and will be confronted the same way the Zionist occupation is confronted. Our people will not accept any attempt to diminish their national decision-making or to internationalize the administration of their land and destiny.
The Party reiterates its steadfast position that Palestinian resistance, in all its forms, is a legitimate right of a people under occupation a right rooted in historical principles and international conventions that guarantee the peoples’ struggle against colonialism in all its forms.
The future of arms and the decision of how they are used is an exclusively Palestinian matter, determined by the course of liberation and the will of the popular resistance forces not a bargaining chip for international or regional powers.
At a time when we witness a disgraceful decline in the official Arab stance, and a hesitant tone from some international actors who refrained from taking a clear position against this unjust resolution, the Party warns against any attempt to circumvent the commitments of the resistance forces or exploit the humanitarian situation to impose solutions that undermine our people’s national rights.
The Palestinian Communist Party affirms that the growing global popular movement in solidarity with the Palestinian cause must be harnessed to strengthen the Palestinian narrative and reinforce the international isolation of the Zionist entity.
The states guaranteeing agreements related to a ceasefire must assume their responsibilities by compelling the occupation to halt its aggression immediately, withdraw completely from the Gaza Strip, and open the crossings without restriction to allow the entry of humanitarian aid.
In conclusion, the Party calls upon communist and workers’ parties, the free peoples of the world, and the masses of living nations to escalate solidarity and struggle against imperialism and Zionism, in support of the Palestinian people’s fight who have proven that the will for liberation cannot be defeated, and that resistance will continue as long as occupation persists.
Palestinian Communist Party
Occupied Palestine
19/11/2025
This resolution bypasses the Palestinian national will and represents a blatant attempt to impose new realities aligned with the Zionist project aimed at undermining our people’s rights and liquidating their just cause.
The proposed resolution does not constitute any step toward genuine peace; rather, it seeks to impose an unacceptable form of international trusteeship over the Gaza Strip and reproduce attempts to isolate the Strip and separate it from the West Bank and Jerusalem
serving the broader plan to fragment the geographical and political unity of Palestine.
This approach once again reflects the true nature of the American role in supporting the occupation’s policies and its ongoing attempts to reshape the conflict according to the enemy’s terms.
The Palestinian Communist Party affirms that any international presence or military force imposed on the Gaza Strip without clear approval from our people and their resistance forces constitutes a new form of occupation and will be confronted the same way the Zionist occupation is confronted. Our people will not accept any attempt to diminish their national decision-making or to internationalize the administration of their land and destiny.
The Party reiterates its steadfast position that Palestinian resistance, in all its forms, is a legitimate right of a people under occupation a right rooted in historical principles and international conventions that guarantee the peoples’ struggle against colonialism in all its forms.
The future of arms and the decision of how they are used is an exclusively Palestinian matter, determined by the course of liberation and the will of the popular resistance forces not a bargaining chip for international or regional powers.
At a time when we witness a disgraceful decline in the official Arab stance, and a hesitant tone from some international actors who refrained from taking a clear position against this unjust resolution, the Party warns against any attempt to circumvent the commitments of the resistance forces or exploit the humanitarian situation to impose solutions that undermine our people’s national rights.
The Palestinian Communist Party affirms that the growing global popular movement in solidarity with the Palestinian cause must be harnessed to strengthen the Palestinian narrative and reinforce the international isolation of the Zionist entity.
The states guaranteeing agreements related to a ceasefire must assume their responsibilities by compelling the occupation to halt its aggression immediately, withdraw completely from the Gaza Strip, and open the crossings without restriction to allow the entry of humanitarian aid.
In conclusion, the Party calls upon communist and workers’ parties, the free peoples of the world, and the masses of living nations to escalate solidarity and struggle against imperialism and Zionism, in support of the Palestinian people’s fight who have proven that the will for liberation cannot be defeated, and that resistance will continue as long as occupation persists.
Palestinian Communist Party
Occupied Palestine
19/11/2025
👍1🔥1
https://int.kne.gr/m-article/The-struggle-can-only-succeed-through-our-collective-unity-against-the-bourgeoisie-of-each-country/
Interview: Palestinian Communist Youth Union:
"The struggle can only succeed through our collective unity against the bourgeoisie of each country"
Interview: Palestinian Communist Youth Union:
"The struggle can only succeed through our collective unity against the bourgeoisie of each country"
int.kne.gr
"The struggle can only succeed through our collective unity against the bourgeoisie of each country"
Official website of the Communist Youth of Greece - KNE - int.kne.gr
مداخلة الحزب الشيوعي الفلسطيني في الفعالية الأممية التي ينظمها الرفاق في الحزب الشيوعي اليوناني بمناسبة الذكرى 108 لثورة أكتوبر الاشتراكية
تحية ثورية بلشفية حمراء،
ننقلها لكم من حزب الطبقة العاملة الفلسطينية – الحزب الشيوعي الفلسطيني،
من قلب فلسطين التي ما زالت تنزف وتقاوم، من غزة التي رغم محاولة ذبحها من الوريد إلى الوريد، بقيت واقفة، حية وصامدة في وجه أعتى آلة تدمير إمبريالية عرفها التاريخ الحديث، والمتمثلة بذراع الإمبريالية وركيزتها المتقدمة في منطقتنا، النازية الجديدة المتمثلة بالكيان الصهيوني.
رفيقاتي ورفاقي،
لقد واجه شعبنا في فلسطين أقسى هجمة همجية تشن ضد شعبٍ منذ الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية. هجمة لم يكن هدفها سوى إحداث تغيير ديمغرافي شامل في فلسطين التاريخية عبر القتل والاقتلاع والتهجير، كما حدث عام 1948، حين اقتُلع شعبنا من أرضه بالقوة والإرهاب. واليوم، تعود هذه السياسة بأشكال جديدة ومختلفة، تُمارس في الضفة الغربية عبر تحويل حياة الناس إلى جحيم، بهدف دفعهم إلى التهجير القسري .
أيها الرفاق الأعزاء،
إن الدروس الكبرى لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى لا تزال حتى اليوم نبراساً يهتدي به الثوريون الحقيقيون في معاركهم ضد الإمبريالية والرأسمالية. لقد أثبتت ثورة أكتوبر أن الطبقة العاملة، حين تتسلح بوعيها وتنظيمها الثوري، قادرة على تحطيم أعتى الأنظمة الظالمة وبناء مجتمع جديد قائم على العدالة والمساواة والاشتراكية.
لكن، ومع تفكك الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، وتراجع الحركة الشيوعية العالمية، شهد العالم اختلالاً في ميزان القوى الدولي وتحولاً نحو الهيمنة الأحادية القطبية، مما أفقد الشعوب الطامحة للتحرر سندها
الأممي، وجعل من العملية النضالية أكثر صعوبة وتعقيداً. إلا أن الروح البلشفية الثورية ما زالت حية في صدور المناضلين والشيوعيين في كل مكان، وستظل قادرة على استعادة المبادرة وبناء البديل الثوري.
رفاقنا الأعزاء،
إن النظام الرأسمالي العالمي يعيش اليوم أزمة بنيوية عميقة تتجلى في أزمات اقتصادية متلاحقة، أبرزها التضخم الركودي، الذي يُعدّ آخر مراحل ما قبل الانهيار. وكما علّمنا التاريخ، فإن البرجوازية تسعى دائماً لحل أزماتها عبر إشعال الحروب، صغيرة كانت أم كبيرة – من كوريا إلى فيتنام، ومن الشرق الأوسط إلى الحروب العالمية، وصولاً إلى ما نشهده اليوم في أوكرانيا، وفلسطين، وتصاعد التوتر في شرق آسيا.
هذه الحروب ليست سوى انعكاس مباشر لصراع الأقطاب البرجوازية على الأسواق والنفوذ، فيما يبقى الرهان على إرهاب نووي متبادل هو ما يمنع حتى الآن انزلاق العالم إلى حرب عالمية ثالثة شاملة.
لقد غيّرت البرجوازية وجهها، متنقلة من قناع الديمقراطية البرجوازية إلى النازية الجديدة، كما نرى في أوروبا اليوم، حيث تُستخدم القوانين، والإعلام، والآلة العسكرية لقمع كل صوت ثوري معارض، وتبرير جرائم الاحتلال والإمبريالية.
من هنا، ومن وحي رسائل ثورة أكتوبر الآنية، نؤكد على المهام الأساسية الملقاة على عاتق الشيوعيين اليوم:
1- بناء وتفعيل أشكال جديدة من التنسيق والتعاون بين الأحزاب الماركسية اللينينية، من أجل قيادة المرحلة الثورية المقبلة بروح أممية صلبة، قائمة على التحليل الطبقي العميق والنضال الميداني المتكامل.
2- الربط بين النضال المطلبي والنضال التحرري السياسي، بما يضمن رفع وعي الجماهير وتنظيمها من أجل التحرر من كل أشكال الاستغلال والعبودية الرأسمالية، والسير بخطى ثابتة نحو بناء الاشتراكية العلمية.
3- تعزيز التضامن الأممي مع كل الشعوب المناضلة ضد الإمبريالية والاستعمار والعنصرية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يقف اليوم على خط المواجهة الأول في معركة الإنسانية ضد البربرية الرأسمالية.
رفاقنا في الحزب الشيوعي اليوناني،
نتوجه إليكم بجزيل الشكر على دعوتكم الرفاقية الثمينة، وعلى جهودكم الثابتة في الدفاع عن الاشتراكية ومبادئ الأممية البروليتارية. إننا نأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة أولى نحو تشكيل هيئة تنسيق دائمة بين الأحزاب الشيوعية، تعيد الاعتبار للعمل الأممي المنظم، وتُجدّد شعارنا الخالد:
يا عمال العالم اتحدوا!
المجد لثورة أكتوبر الخالدة،
المجد للأممية البروليتارية،
المجد للشعوب المناضلة ضد الإمبريالية والصهيونية والرأسمالية.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
أثينا – تشرين الثاني / نوفمبر 2025
تحية ثورية بلشفية حمراء،
ننقلها لكم من حزب الطبقة العاملة الفلسطينية – الحزب الشيوعي الفلسطيني،
من قلب فلسطين التي ما زالت تنزف وتقاوم، من غزة التي رغم محاولة ذبحها من الوريد إلى الوريد، بقيت واقفة، حية وصامدة في وجه أعتى آلة تدمير إمبريالية عرفها التاريخ الحديث، والمتمثلة بذراع الإمبريالية وركيزتها المتقدمة في منطقتنا، النازية الجديدة المتمثلة بالكيان الصهيوني.
رفيقاتي ورفاقي،
لقد واجه شعبنا في فلسطين أقسى هجمة همجية تشن ضد شعبٍ منذ الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية. هجمة لم يكن هدفها سوى إحداث تغيير ديمغرافي شامل في فلسطين التاريخية عبر القتل والاقتلاع والتهجير، كما حدث عام 1948، حين اقتُلع شعبنا من أرضه بالقوة والإرهاب. واليوم، تعود هذه السياسة بأشكال جديدة ومختلفة، تُمارس في الضفة الغربية عبر تحويل حياة الناس إلى جحيم، بهدف دفعهم إلى التهجير القسري .
أيها الرفاق الأعزاء،
إن الدروس الكبرى لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى لا تزال حتى اليوم نبراساً يهتدي به الثوريون الحقيقيون في معاركهم ضد الإمبريالية والرأسمالية. لقد أثبتت ثورة أكتوبر أن الطبقة العاملة، حين تتسلح بوعيها وتنظيمها الثوري، قادرة على تحطيم أعتى الأنظمة الظالمة وبناء مجتمع جديد قائم على العدالة والمساواة والاشتراكية.
لكن، ومع تفكك الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، وتراجع الحركة الشيوعية العالمية، شهد العالم اختلالاً في ميزان القوى الدولي وتحولاً نحو الهيمنة الأحادية القطبية، مما أفقد الشعوب الطامحة للتحرر سندها
الأممي، وجعل من العملية النضالية أكثر صعوبة وتعقيداً. إلا أن الروح البلشفية الثورية ما زالت حية في صدور المناضلين والشيوعيين في كل مكان، وستظل قادرة على استعادة المبادرة وبناء البديل الثوري.
رفاقنا الأعزاء،
إن النظام الرأسمالي العالمي يعيش اليوم أزمة بنيوية عميقة تتجلى في أزمات اقتصادية متلاحقة، أبرزها التضخم الركودي، الذي يُعدّ آخر مراحل ما قبل الانهيار. وكما علّمنا التاريخ، فإن البرجوازية تسعى دائماً لحل أزماتها عبر إشعال الحروب، صغيرة كانت أم كبيرة – من كوريا إلى فيتنام، ومن الشرق الأوسط إلى الحروب العالمية، وصولاً إلى ما نشهده اليوم في أوكرانيا، وفلسطين، وتصاعد التوتر في شرق آسيا.
هذه الحروب ليست سوى انعكاس مباشر لصراع الأقطاب البرجوازية على الأسواق والنفوذ، فيما يبقى الرهان على إرهاب نووي متبادل هو ما يمنع حتى الآن انزلاق العالم إلى حرب عالمية ثالثة شاملة.
لقد غيّرت البرجوازية وجهها، متنقلة من قناع الديمقراطية البرجوازية إلى النازية الجديدة، كما نرى في أوروبا اليوم، حيث تُستخدم القوانين، والإعلام، والآلة العسكرية لقمع كل صوت ثوري معارض، وتبرير جرائم الاحتلال والإمبريالية.
من هنا، ومن وحي رسائل ثورة أكتوبر الآنية، نؤكد على المهام الأساسية الملقاة على عاتق الشيوعيين اليوم:
1- بناء وتفعيل أشكال جديدة من التنسيق والتعاون بين الأحزاب الماركسية اللينينية، من أجل قيادة المرحلة الثورية المقبلة بروح أممية صلبة، قائمة على التحليل الطبقي العميق والنضال الميداني المتكامل.
2- الربط بين النضال المطلبي والنضال التحرري السياسي، بما يضمن رفع وعي الجماهير وتنظيمها من أجل التحرر من كل أشكال الاستغلال والعبودية الرأسمالية، والسير بخطى ثابتة نحو بناء الاشتراكية العلمية.
3- تعزيز التضامن الأممي مع كل الشعوب المناضلة ضد الإمبريالية والاستعمار والعنصرية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يقف اليوم على خط المواجهة الأول في معركة الإنسانية ضد البربرية الرأسمالية.
رفاقنا في الحزب الشيوعي اليوناني،
نتوجه إليكم بجزيل الشكر على دعوتكم الرفاقية الثمينة، وعلى جهودكم الثابتة في الدفاع عن الاشتراكية ومبادئ الأممية البروليتارية. إننا نأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة أولى نحو تشكيل هيئة تنسيق دائمة بين الأحزاب الشيوعية، تعيد الاعتبار للعمل الأممي المنظم، وتُجدّد شعارنا الخالد:
يا عمال العالم اتحدوا!
المجد لثورة أكتوبر الخالدة،
المجد للأممية البروليتارية،
المجد للشعوب المناضلة ضد الإمبريالية والصهيونية والرأسمالية.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
أثينا – تشرين الثاني / نوفمبر 2025
في الذكرى المجيدة لانتفاضة الحجارة، الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى عام 1987، نقف نحن في اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية لنحيّي واحدة من أنقى وأعظم محطات نضال شعبنا، يوم تحوّل الحجر من أداة بسيطة إلى رمز تاريخي لإرادة الثوار، ويوم خرجت الجماهير الكادحة لتعلن أن الاحتلال لن يمرّ، وأن الثورة قرار شعبي قبل أن تكون قراراً سياسياً.
في تلك الأيام، كان الحزب الشيوعي الفلسطيني حزب الطبقة العاملة في مقدّمة الصفوف، يرفع راية المقاومة الشعبية وينظّم اللجان الجماهيرية ويُؤسّس لوعي ثوري جديد عنوانه: أن الشعب المسلّح بالوعي والتنظيم قادر على كسر كل محاولات الترويض والاحتواء.
كان الشيوعيون في الميادين، في الشوارع، في الجامعات، وفي المصانع، يواجهون القمع والاعتقال، يحملون فكرهم كما يحملون الحجر، ويحوّلون الانتفاضة من هبّة غضب إلى مشروع نضالي طويل الأمد.
واليوم، بعد ثمانية وثلاثين عاماً، نعود إلى تلك اللحظة التاريخية لا لنستذكرها فقط، بل لنجعلها بوصلة. فانتفاضة الحجارة لم تكن مجرد حدث، بل كانت انتقالة ثورية أثبتت أن قوة الشعب المنظّم قادرة على هزّ أعتى آلة استعمارية.
ومن قلب هذا الإرث، يجدّد اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية التزامه بالسير على خطى من رفعوا الحجر الأول، ومن أسّسوا لجيل لا يؤمن بالمساومات بل بخيارات الشعب، وبالطريق الثوري نحو التحرّر والاشتراكية.
المجد لانتفاضة الحجارة.
المجد للشيوعيين الذين كانوا وما زالوا في قلب المواجهة.
المجد لشعب يصنع مقاومته بيديه، جيلاً بعد جيل.
في تلك الأيام، كان الحزب الشيوعي الفلسطيني حزب الطبقة العاملة في مقدّمة الصفوف، يرفع راية المقاومة الشعبية وينظّم اللجان الجماهيرية ويُؤسّس لوعي ثوري جديد عنوانه: أن الشعب المسلّح بالوعي والتنظيم قادر على كسر كل محاولات الترويض والاحتواء.
كان الشيوعيون في الميادين، في الشوارع، في الجامعات، وفي المصانع، يواجهون القمع والاعتقال، يحملون فكرهم كما يحملون الحجر، ويحوّلون الانتفاضة من هبّة غضب إلى مشروع نضالي طويل الأمد.
واليوم، بعد ثمانية وثلاثين عاماً، نعود إلى تلك اللحظة التاريخية لا لنستذكرها فقط، بل لنجعلها بوصلة. فانتفاضة الحجارة لم تكن مجرد حدث، بل كانت انتقالة ثورية أثبتت أن قوة الشعب المنظّم قادرة على هزّ أعتى آلة استعمارية.
ومن قلب هذا الإرث، يجدّد اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية التزامه بالسير على خطى من رفعوا الحجر الأول، ومن أسّسوا لجيل لا يؤمن بالمساومات بل بخيارات الشعب، وبالطريق الثوري نحو التحرّر والاشتراكية.
المجد لانتفاضة الحجارة.
المجد للشيوعيين الذين كانوا وما زالوا في قلب المواجهة.
المجد لشعب يصنع مقاومته بيديه، جيلاً بعد جيل.
❤8
تصريح صحفي صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
يُدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات الاعتداء الجسيم الذي ارتكبته شرطة الاحتلال الصهيوني ضد مقر وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة في القدس الشرقية، حيث قامت بمصادرة الأجهزة والمقتنيات الرسمية، وإنزال علم الأمم المتحدة واستبداله بالعلم الصهيوني، في تصرف ينم عن استهتار كامل بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
إن هذا العمل الإجرامي يُعد تصعيداً خطيراً ينتهك الحصانة القانونية لمؤسسات الأمم المتحدة ويشكل سابقة مقلقة تهدد عمل الوكالات الدولية في أي مكان آخر. كما أن إجبار موظفي الوكالة على إخلاء المقر بعد حملات تحريض وترهيب متعمدة، يعكس نية الاحتلال الممنهجة لتقويض دور الأونروا وإضعاف الحماية الدولية للاجئين الفلسطينيين.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لإجراء تحقيق دولي عاجل، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك الصارخ، ووضع حد لأي محاولة لفرض القانون العسكري الصهيوني على مؤسسات دولية محمية.
هذا الاعتداء يمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لتصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين وطمس الهوية الفلسطينية في القدس الشرقية، ويؤكد أن الاحتلال يسعى بشكل واضح إلى تقويض أي حماية دولية للشعب الفلسطيني وتقويض أي جهود لإنصافه.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد تضامنه الكامل مع وكالة الأونروا وموظفيها، ومع كل اللاجئين الفلسطينيين، ويدعو كل القوى الحية في العالم إلى الوقوف بحزم ضد هذه الممارسات العدوانية، وإدانة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل السياسية والقانونية الممكنة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
10/12/2025
القدس– فلسطين
يُدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات الاعتداء الجسيم الذي ارتكبته شرطة الاحتلال الصهيوني ضد مقر وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة في القدس الشرقية، حيث قامت بمصادرة الأجهزة والمقتنيات الرسمية، وإنزال علم الأمم المتحدة واستبداله بالعلم الصهيوني، في تصرف ينم عن استهتار كامل بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
إن هذا العمل الإجرامي يُعد تصعيداً خطيراً ينتهك الحصانة القانونية لمؤسسات الأمم المتحدة ويشكل سابقة مقلقة تهدد عمل الوكالات الدولية في أي مكان آخر. كما أن إجبار موظفي الوكالة على إخلاء المقر بعد حملات تحريض وترهيب متعمدة، يعكس نية الاحتلال الممنهجة لتقويض دور الأونروا وإضعاف الحماية الدولية للاجئين الفلسطينيين.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لإجراء تحقيق دولي عاجل، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك الصارخ، ووضع حد لأي محاولة لفرض القانون العسكري الصهيوني على مؤسسات دولية محمية.
هذا الاعتداء يمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لتصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين وطمس الهوية الفلسطينية في القدس الشرقية، ويؤكد أن الاحتلال يسعى بشكل واضح إلى تقويض أي حماية دولية للشعب الفلسطيني وتقويض أي جهود لإنصافه.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد تضامنه الكامل مع وكالة الأونروا وموظفيها، ومع كل اللاجئين الفلسطينيين، ويدعو كل القوى الحية في العالم إلى الوقوف بحزم ضد هذه الممارسات العدوانية، وإدانة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل السياسية والقانونية الممكنة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
10/12/2025
القدس– فلسطين
❤1🤬1
رسالة دعم وتضامن
من الحزب الشيوعي الفلسطيني
إلى الشعب الفنزويلي والحزب الشيوعي الفنزويلي والطبقة العاملة
يتوجّه الحزب الشيوعي الفلسطيني بتحية نضالية أممية إلى الشعب الفنزويلي الصامد، وإلى الطبقة العاملة الفنزويلية، وإلى الرفاق في الحزب الشيوعي الفنزويلي، مؤكّدًا تضامنه الكامل معهم في مواجهة التهديدات الإمبريالية المتصاعدة، وعلى رأسها العدوان الأميركي السافر الذي يستهدف سيادة فنزويلا ووحدة أراضيها وحق شعبها في تقرير مصيره بحرية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نعتبر ما ورد في بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي تعبيرًا واضحًا عن موقف طبقي مبدئي يرفض الابتزاز الإمبريالي والحصار العسكري والاقتصادي، ويفضح الجوهر الاستعماري الجديد لما يُسمّى بـ«ملحق ترامب لمبدأ مونرو»، الذي يسعى إلى إعادة إخضاع شعوب أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي لنهب رأس المال الاحتكاري الأميركي بالقوة العسكرية والقرصنة السياسية.
إن التهديد بفرض حصار بحري، والاستيلاء على الموارد الطبيعية، وتجريد الدول من سيادتها القانونية، ليس استهدافًا لحكومة بعينها، بل هو عدوان مباشر على الشعوب وحقوقها الوطنية، ويشكّل سابقة خطيرة تهدّد جميع بلدان الجنوب، تمامًا كما يتعرّض شعبنا الفلسطيني منذ عقود لعدوان استعماري مدعوم من الإمبريالية الأميركية ذاتها.
وفي الوقت نفسه، نثمّن الموقف الشجاع للحزب الشيوعي الفنزويلي الذي يربط بين مقاومة العدوان الخارجي ورفض الاستبداد الداخلي، ويؤكد أن الدفاع الحقيقي عن الوطن لا ينفصل عن الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة والحريات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. إن هذا الموقف الماركسي–اللينيني المبدئي يعبّر عن جوهر الوطنية الثورية، ويضع الصراع في إطاره الصحيح: صراع ضد الإمبريالية وضد كل أشكال التبعية والاستغلال والقمع.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، انطلاقًا من تجربته التاريخية في مواجهة الاحتلال والاستعمار، يؤكد أن الإمبريالية لا تستهدف فقط الثروات، بل تسعى إلى كسر إرادة الشعوب وإخضاعها سياسيًا واقتصاديًا. ومن هنا، فإن معركة الشعب الفنزويلي اليوم هي جزء لا يتجزأ من معركة الشعوب المكافحة من أجل التحرر الوطني والسيادة والاستقلال.
نجدّد تضامننا الأممي مع الحزب الشيوعي الفنزويلي في نضاله من أجل حل سياسي شعبي، سيادي، دستوري وديمقراطي، يعبّر عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين، ويصون استقلال البلاد وكرامتها، ونؤكد استعدادنا لتعزيز التنسيق والتعاون الأممي في مواجهة العدوان الإمبريالي وسياساته التخريبية.
المجد لنضال الشعوب ضد الإمبريالية
المجد للطبقة العاملة ونضالها الأممي
لا للاستسلام، لا للاحتلال، نعم للسيادة والحرية والعدالة الاجتماعية
الحزب الشيوعي الفلسطيني
من الحزب الشيوعي الفلسطيني
إلى الشعب الفنزويلي والحزب الشيوعي الفنزويلي والطبقة العاملة
يتوجّه الحزب الشيوعي الفلسطيني بتحية نضالية أممية إلى الشعب الفنزويلي الصامد، وإلى الطبقة العاملة الفنزويلية، وإلى الرفاق في الحزب الشيوعي الفنزويلي، مؤكّدًا تضامنه الكامل معهم في مواجهة التهديدات الإمبريالية المتصاعدة، وعلى رأسها العدوان الأميركي السافر الذي يستهدف سيادة فنزويلا ووحدة أراضيها وحق شعبها في تقرير مصيره بحرية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نعتبر ما ورد في بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي تعبيرًا واضحًا عن موقف طبقي مبدئي يرفض الابتزاز الإمبريالي والحصار العسكري والاقتصادي، ويفضح الجوهر الاستعماري الجديد لما يُسمّى بـ«ملحق ترامب لمبدأ مونرو»، الذي يسعى إلى إعادة إخضاع شعوب أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي لنهب رأس المال الاحتكاري الأميركي بالقوة العسكرية والقرصنة السياسية.
إن التهديد بفرض حصار بحري، والاستيلاء على الموارد الطبيعية، وتجريد الدول من سيادتها القانونية، ليس استهدافًا لحكومة بعينها، بل هو عدوان مباشر على الشعوب وحقوقها الوطنية، ويشكّل سابقة خطيرة تهدّد جميع بلدان الجنوب، تمامًا كما يتعرّض شعبنا الفلسطيني منذ عقود لعدوان استعماري مدعوم من الإمبريالية الأميركية ذاتها.
وفي الوقت نفسه، نثمّن الموقف الشجاع للحزب الشيوعي الفنزويلي الذي يربط بين مقاومة العدوان الخارجي ورفض الاستبداد الداخلي، ويؤكد أن الدفاع الحقيقي عن الوطن لا ينفصل عن الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة والحريات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. إن هذا الموقف الماركسي–اللينيني المبدئي يعبّر عن جوهر الوطنية الثورية، ويضع الصراع في إطاره الصحيح: صراع ضد الإمبريالية وضد كل أشكال التبعية والاستغلال والقمع.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، انطلاقًا من تجربته التاريخية في مواجهة الاحتلال والاستعمار، يؤكد أن الإمبريالية لا تستهدف فقط الثروات، بل تسعى إلى كسر إرادة الشعوب وإخضاعها سياسيًا واقتصاديًا. ومن هنا، فإن معركة الشعب الفنزويلي اليوم هي جزء لا يتجزأ من معركة الشعوب المكافحة من أجل التحرر الوطني والسيادة والاستقلال.
نجدّد تضامننا الأممي مع الحزب الشيوعي الفنزويلي في نضاله من أجل حل سياسي شعبي، سيادي، دستوري وديمقراطي، يعبّر عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين، ويصون استقلال البلاد وكرامتها، ونؤكد استعدادنا لتعزيز التنسيق والتعاون الأممي في مواجهة العدوان الإمبريالي وسياساته التخريبية.
المجد لنضال الشعوب ضد الإمبريالية
المجد للطبقة العاملة ونضالها الأممي
لا للاستسلام، لا للاحتلال، نعم للسيادة والحرية والعدالة الاجتماعية
الحزب الشيوعي الفلسطيني
Message of Support and Solidarity
From the Palestinian Communist Party
To the Venezuelan People the Venezuelan Communist Party and the Working Class
The Palestinian Communist Party extends militant internationalist greetings to the steadfast Venezuelan people to the Venezuelan working class and to the comrades in the Venezuelan Communist Party affirming its full solidarity with them in confronting escalating imperialist threats foremost the blatant US aggression targeting Venezuela’s sovereignty its territorial integrity and the right of its people to freely determine their own destiny.
We in the Palestinian Communist Party consider what was stated in the declaration of the Central Committee of the Venezuelan Communist Party a clear expression of a principled class position that rejects imperialist blackmail and military and economic blockade and exposes the neo colonial essence of what is called the Trump appendix to the Monroe Doctrine which seeks to re subjugate the peoples of Latin America and the Caribbean to plunder by US monopoly capital through military force and political piracy.
The threat of imposing a naval blockade seizing natural resources and stripping states of their legal sovereignty does not target a specific government but constitutes a direct assault on peoples and their national rights and represents a dangerous precedent threatening all countries of the Global South just as our Palestinian people have for decades been subjected to colonial aggression backed by the same US imperialism.
At the same time we value the courageous position of the Venezuelan Communist Party which links resistance to external aggression with rejection of internal despotism and affirms that genuine defense of the homeland cannot be separated from defending the rights of the working class democratic freedoms and social justice. This principled Marxist Leninist position expresses the essence of revolutionary patriotism and places the struggle in its correct framework a struggle against imperialism and against all forms of dependency exploitation and repression.
The Palestinian Communist Party drawing on its historical experience in confronting occupation and colonialism affirms that imperialism does not target wealth alone but seeks to break the will of peoples and subjugate them politically and economically. From this standpoint the struggle of the Venezuelan people today is an inseparable part of the struggle of all fighting peoples for national liberation sovereignty and independence.
We renew our internationalist solidarity with the Venezuelan Communist Party in its struggle for a popular sovereign constitutional and democratic political solution that expresses the interests of the working class and working people safeguards the country’s independence and dignity and we affirm our readiness to strengthen international coordination and cooperation in confronting imperialist aggression and its destructive policies.
Glory to the struggle of peoples against imperialism
Glory to the working class and its international struggle
No to surrender no to occupation yes to sovereignty freedom and social justice
Palestinian Communist Party
From the Palestinian Communist Party
To the Venezuelan People the Venezuelan Communist Party and the Working Class
The Palestinian Communist Party extends militant internationalist greetings to the steadfast Venezuelan people to the Venezuelan working class and to the comrades in the Venezuelan Communist Party affirming its full solidarity with them in confronting escalating imperialist threats foremost the blatant US aggression targeting Venezuela’s sovereignty its territorial integrity and the right of its people to freely determine their own destiny.
We in the Palestinian Communist Party consider what was stated in the declaration of the Central Committee of the Venezuelan Communist Party a clear expression of a principled class position that rejects imperialist blackmail and military and economic blockade and exposes the neo colonial essence of what is called the Trump appendix to the Monroe Doctrine which seeks to re subjugate the peoples of Latin America and the Caribbean to plunder by US monopoly capital through military force and political piracy.
The threat of imposing a naval blockade seizing natural resources and stripping states of their legal sovereignty does not target a specific government but constitutes a direct assault on peoples and their national rights and represents a dangerous precedent threatening all countries of the Global South just as our Palestinian people have for decades been subjected to colonial aggression backed by the same US imperialism.
At the same time we value the courageous position of the Venezuelan Communist Party which links resistance to external aggression with rejection of internal despotism and affirms that genuine defense of the homeland cannot be separated from defending the rights of the working class democratic freedoms and social justice. This principled Marxist Leninist position expresses the essence of revolutionary patriotism and places the struggle in its correct framework a struggle against imperialism and against all forms of dependency exploitation and repression.
The Palestinian Communist Party drawing on its historical experience in confronting occupation and colonialism affirms that imperialism does not target wealth alone but seeks to break the will of peoples and subjugate them politically and economically. From this standpoint the struggle of the Venezuelan people today is an inseparable part of the struggle of all fighting peoples for national liberation sovereignty and independence.
We renew our internationalist solidarity with the Venezuelan Communist Party in its struggle for a popular sovereign constitutional and democratic political solution that expresses the interests of the working class and working people safeguards the country’s independence and dignity and we affirm our readiness to strengthen international coordination and cooperation in confronting imperialist aggression and its destructive policies.
Glory to the struggle of peoples against imperialism
Glory to the working class and its international struggle
No to surrender no to occupation yes to sovereignty freedom and social justice
Palestinian Communist Party
🫡1