الحزب الشيوعي الفلسطيني Palestinian Communist Party
154 subscribers
138 photos
11 videos
2 files
19 links
القناة الرسمية للحزب الشيوعي الفلسطيني
The official channel of the Palestinian Communist Party
Download Telegram
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بشأن المجاعة والإبادة الجماعية في قطاع غزة
أيها الأحرار في فلسطين والعالم،
أيها المناضلون ضد الظلم والاستعمار،
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، إذ يتابع ببالغ القلق والأسى الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، يُعلن بأعلى صوته إدانته الشديدة لحرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية العالمية، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين تحت القصف والدمار.
لقد بلغت الجريمة ذروتها: أطفال يموتون جوعًا، عائلات تبحث عن فتات الطعام في القمامة، مستشفيات بلا دواء أو كهرباء، وشعب يُباد بطريقة ممنهجة تحت سمع وبصر العالم. هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي حوّل غزة إلى سجن مفتوح وساحة للقتل البطيء.
نحن نحمل المسؤولية الكاملة للجهات التالية:
1- الكيان الصهيوني الفاشي الذي يحاصر غزة ويستخدم التجويع سلاحًا لكسْر إرادة شعبنا، متجاوزًا كل الأعراف والقوانين الدولية.
2- الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين يوفرون الغطاء السياسي والعسكري والمالي للاحتلال، بينما تتحول منظماتهم الدولية إلى أدوات للصمت والتواطؤ.
3- الأنظمة العربية الرسمية التي تقف عاجزة أو متواطئة، وتتحالف بعضها علنًا مع المحتل بينما يُحاصر ويجوع أشقاؤهم في غزة.
إن الصمت الدولي والعربي ليس إلا غطاءً للجريمة، والتاريخ سيسجل أن البشرية وقفت متفرجة بينما نفذت "إسرائيل" أبشع جرائم العصر الحديث تحت ذرائع كاذبة.


نداءاتنا:
1- إلى الشعوب العربية والإسلامية: انهضوا ضد حكامكم المتواطئين، وافرضوا إرادتكم لفتح المعابر وكسر الحصار.
2- إلى القوى التقدمية والعمالية والأحزاب الشيوعية واليسارية في العالم: لا تتركوا غزة وحيدة، فمعركتها معركة كل أحرار العالم ضد الإمبريالية والصهيونية.
3- إلى منظمات الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر: تحركوا فورًا، فبيانات الشجب لا تُطعم جائعًا ولا تنقذ طفلًا يموت بين ذراعي أمه.
4- إلى حركة المقاومة الفلسطينية: وحّدوا الصفوف، فالمعركة مصيرية، والشعب يموت ولا يملك إلا مقاومة المحتل حتى التحرير.
5- إلى السلطة الفلسطينية: غيروا سياساتكم الفاشلة فوراً؛ أنهوا الانقسام، وأوقفوا التنسيق الأمني مع الاحتلال، من أجل بناء وحدة وطنية تُعزّز المقاومة وتقود إلى إنهاء الاحتلال.
لن نقبل بأن تكون غزة مقبرة جماعية!
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن النضال ضد المجاعة وحرب الابادة هو نضال ضد الاحتلال، وأن تحرير فلسطين لن يتم إلا بسقوط المشروع الصهيوني برمته. ندعو إلى:
✓ تعبئة عالمية عاجلة لإجبار "الكيان الصهيوني" على فتح المعابر.
✓ مقاطعة كاملة للكيان الصهيوني وداعميه.
✓ إسقاط كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الفاشي والذي مطامعه التوسعية تمتد لتشمل كل منطقة الشرق الاوسط وإعادة هندستها جغرافيا لتتوائم مع مصالحه وأطماعه.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الابرار
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للأسرى
الحزب الشيوعي الفلسطيني
21\7\2025
4
وداعًا زياد الرحباني

رحل الصوت الذي كان يشتم العالم وهو يعزف، ويسخر من الخراب وهو يبتكر لنا موسيقى تشبهنا. رحل من كان يرى الوطن حكاية حزينة تُروى على فنجان قهوة، ومن كان يضع الوطن كله في جملة واحدة: "الحياة اللي جايي أعظم."

زياد لم يكن مجرد فنان كان نشرة أخبار بصوت مجروح، ومسرحية تسخر من السياسي والدجال، وبيانو ينزف عندما يتحدث عن فلسطين. كان آخر اليساريين الذين لم يصالحوا مع القهر، ولم يتعبوا من الشتم الجميل.

الوداع لرفيق السخرية، الذي كان يعرف أن العالم لا يُصلَح… لكنه كان يحاول أن يضحكنا عليه رغم كل شيء.

وداعًا يا زياد
ستبقى بيروت حزينة أكثر، وفلسطين يتيمة أكثر،
وسنبقى نبحث عنك في كل أغنية لم تُكتَب بعد.

اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
🫡42
بيان تهنئة من الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسة الافراج عن المناضل الاممي جورج ابراهيم عبد الله
يتقدم الحزب الشيوعي الفلسطيني بأحرّ التهاني إلى الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني، وإلى جماهير الشعب اللبناني الشقيق، وكل أحرار الأمة والعالم، بمناسبة الإفراج عن المناضل الأممي الكبير جورج إبراهيم عبد الله، بعد أربعة عقود من الاعتقال التعسفي في سجون الباستيل الفرنسية، فقط لأنه قاوم الاحتلال الصهيوني وساهم في النضال الأممي من أجل الحرية والعدالة.
إن عودة الرفيق جورج إلى وطنه وشعبه بعد 41 عاماً من الأسر تشكّل لحظة مضيئة في تاريخ النضال العربي والعالمي، وتجسيداً حيّاً لصمود المقاومين في وجه القمع الإمبريالي، ودليلاً ساطعاً على أن القضية التي حملها هذا المناضل لا تزال حية في وجدان شعوبنا الحرة، وفي ضمير كل مقاوم ضد الظلم والاستعمار.
ويعبّر التهافت الشعبي اللبناني والفلسطيني إلى استقباله في مطار بيروت عن عمق الانتماء إلى قضية المقاومة، وعن وحدة النضال العربي-الأممي في مواجهة المشروع الصهيوني وأدواته. كما أن هذا المشهد البطولي هو رسالة واضحة إلى كل المتخاذلين والمطبّعين بأن درب المقاومة هو الخيار الوحيد للتحرر والكرامة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو الذي كان دوماً في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني، يرى في المناضل جورج عبد الله رمزاً لوحدة النضال العربي، وللارتباط العضوي بين قضيتي فلسطين ولبنان، وللثبات في وجه السجون والسجانين مهما طال الزمن. صموده هو جزء من تاريخ أبطال لبنان وفلسطين في معركة الحرية، وهو شهادة حيّة على أن المقاومة ليست ظاهرة عابرة، بل مسيرة تاريخية مستمرة حتى تحرير الأرض والإنسان.

كل التحية للمناضل الأممي جورج إبراهيم عبد الله
كل الدعم والاعتزاز للحزب الشيوعي اللبناني الشقيق
والنصر لشعبنا العربي في لبنان وفلسطين وغزة وكل ساحات المواجهة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني

27\7\2025
2
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
حول الاعتداء الصهيوني على سفينة "حنظلة" الإنسانية
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن إدانته الشديدة للاعتداء العدواني الذي شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على سفينة "حنظلة"، أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على شعبنا، ونقل الدعم والمساعدات إلى سكان القطاع الذين يعانون من ويلات الحرب والتجويع والتطهير العرقي.
إن هذا العدوان الجبان يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان، الذي لا يتورع عن استهداف أي جهد إنساني أو تضامني مع شعبنا العربي الفلسطيني، حتى وإن كان في إطار مبادرات مدنية وسلمية. إن اعتداء الاحتلال على "حنظلة" ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو محاولة لطمس أصوات التضامن وعرقلة كل من يسعى لفضح سياساته الوحشية أمام العالم.
ويثمّن الحزب الشيوعي الفلسطيني عاليًا مشاركة النشطاء والمتضامنين من مختلف البلدان، الذين تحدّوا المخاطر في سبيل التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني. هذه المشاركة الواسعة تؤكد بوضوح أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية أو إقليمية، بل هي قضية أممية تُجسّد نضال الشعوب من أجل الحرية والعدالة في وجه الاستعمار والعنصرية.
كما يخصّ الحزب بالتحية الرفيق المناضل حاتم العويني، عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد) في تونس، لدوره النضالي المشهود، ومواقفه الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتي تنبع من التزام أصيل بنضالات الشعوب وقضاياها العادلة.
يدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى تكثيف العمل التضامني الدولي، وإلى أوسع حملة ضغط شعبي عربي وأممي من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق المدنيين، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.



إن استمرار الاحتلال والعدوان لن يوقف مسيرتنا نحو التحرر الوطني والعودة، ولن يثنينا عن مواصلة الكفاح من أجل دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

كل التحية للمتضامنين مع فلسطين،
والمجد للشهداء،
والنصر للشعوب المناضلة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني

28\7\2025
4🫡1
عمان | صباح اليوم

في مشهد يختصر معنى الوفاء الثوري والتضامن الأممي، استقبل رفيقنا المناضل أبو سلام صباح اليوم في عمان، الرفيق البطل حاتم العوني، الذي تحرر من سجن الاحتلال الفاشي الصهيوني.

الرفيق حاتم العوني، من قيادات الحزب الوطني الديموقراطي الاشتراكي، وأحد أبطال سفينة حنظلة التي تحدّت حصار غزة ورفعت راية الحرية في وجه قراصنة الاحتلال، عاد إلى ميادين النضال حراً، صلباً كما خرج.

تحية لرفاقنا الذين لا تعرف كرامتهم الأسر،
تحية للأيادي التي تصافح الأحرار لا الأسياد،
وتحية لكل من يرى في فلسطين بوصلته الثورية.

الحرية للأسرى..
الحرية لفلسطين..
والنصر حليف الشعوب المكافحة.

#حاتم_العوني_حر
#سفينة_حنظلة
#الحرية_لأسرانا
#التطبيع_خيانة
3
بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني
عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني اجتماعها الدوري في ظل تصاعد الأحداث على الساحة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرار التآمر الدولي والإقليمي على حقوق شعبنا. وبعد نقاش معمق لمجمل المستجدات، أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني البيان التالي:
أولاً: إدانة توسيع العدوان على قطاع غزة ودعوة لتصعيد المواجهة
ترى اللجنة المركزية أن قرار الاحتلال توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة ليس حدثًا معزولًا، بل هو امتداد لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهجة التي يمارسها العدو منذ عقود ضد شعبنا، بهدف كسر إرادته وإخضاعه سياسيًا واقتصاديًا. إن تجويع أهلنا في القطاع ومنع دخول المساعدات جزء من استراتيجية الاحتلال لإخضاع المقاومة وكسر الحاضنة الشعبية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن الرد الوحيد على الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة هو تصعيد كافة أشكال المقاومة والمواجهة، السياسية والجماهيرية والمسلحة، محليًا وعربيًا ودوليًا، والعمل على فرض إدخال المساعدات إلى القطاع فورًا ودون أي قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقًا إنسانيًا وقانونيًا لشعبنا المحاصر.
ثانياً: التحذير من المؤتمرات الدولية الموجهة ضد مصالح شعبنا
تحذر اللجنة المركزية من الانخداع بالشعارات البراقة التي ترفعها بعض المؤتمرات الدولية تحت عناوين “السلام” و”حل الدولتين”، في حين تخفي في جوهرها أجندات خطيرة تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية .
مؤتمر نيويورك الأخير، الذي عقد برعاية السعودية وفرنسا، مثال صارخ على ذلك. فقد رُوّج له على أنه لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن بيانه الختامي تجنب أي إشارة لحل الدولتين، وركز بدلاً من ذلك على مطلب نزع سلاح المقاومة دون قيد أو شرط، وهو مطلب يتطابق مع أهداف الاحتلال ويضرب جوهر حق شعبنا في الدفاع عن نفسه.



ثالثاً: انتقاد ممارسات السلطة الفلسطينية والقيادة المتنفذة في منظمة التحرير
تعتبر اللجنة المركزية أن إصرار السلطة الفلسطينية والقيادة المتنفذة في منظمة التحرير على إجراء انتخابات المجلس الوطني في هذه المرحلة العصيبة يعكس انفصالًا خطيرًا عن الواقع النضالي لشعبنا.
إن هذه الخطوة، بدل أن تكون مدخلًا للوحدة، تعمّق الانقسام وتكرّس هيمنة فئة سياسية فقدت صلتها بالمشروع الوطني التحرري. وكان الأجدر بها العمل على إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وثورية، لتضم جميع فصائل العمل الوطني دون استثناء، بما يضمن إنهاء الانقسام وتوحيد الطاقات في مواجهة الاحتلال.
رابعاً: الدعوة إلى انخراط السلطة الفلسطينية في الكفاح والنضال
ترى اللجنة المركزية أن السلطة الفلسطينية فقدت منذ زمن طويل وظيفتها الوطنية، وتحولت إلى أداة للتنسيق الأمني مع الاحتلال، وهو ما كان جوهر مهمتها منذ تأسيسها.
إن استمرار هذه السياسة يرسّخ دورها كوكيل أمني للاحتلال، وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع. ومن هنا، تدعو اللجنة المركزية السلطة الفلسطينية إلى مراجعة سياساتها جذريًا، والانخراط في مسار الكفاح والمقاومة وتبني برنامج وطني للتحرر، بما يعيد لها دورها كصوت لشعبنا في المحافل الدولية وداعمًا لنضاله المشروع.
خامساً: خطورة قرار الكنيست بفرض السيادة على الضفة الغربية
تعتبر اللجنة المركزية أن قرار الكنيست بفرض السيادة على الضفة الغربية ليس سوى حلقة جديدة في مشروع صهيوني استيطاني إحلالي بدأ منذ تأسيس الحركة الصهيونية، ويهدف إلى السيطرة الكاملة على فلسطين التاريخية بعد اقتلاع شعبها.
هذا القرار يؤكد أن العدو لا يؤمن بأي حلول سياسية حقيقية، وأن مشروعه مدعوم من الإمبريالية العالمية والرجعية العربية، ما يفرض على شعبنا تبني استراتيجية مقاومة شاملة، سياسية وميدانية، لمواجهة هذا الخطر الوجودي.



سادساً: رؤية الحزب للحل
يؤكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أن أي حل سياسي لا يقوم على إنهاء الاحتلال بالكامل وإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، عاصمتها القدس، وضمان حق العودة الكامل للاجئين، هو حل تصفوي مرفوض.
إن الحزب يرى أن معركة التحرر الوطني هي جزء من الصراع الأممي ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية، وأن انتصار شعبنا يتطلب وحدة النضال الفلسطيني والعربي والأممي.
سابعاً: دعوة للوحدة الوطنية في مواجهة المخططات
تدعو اللجنة المركزية جميع فصائل العمل الوطني المناهضة لاتفاق أوسلو والاحتلال إلى التوحد في جبهة وطنية مقاومة، لمواجهة المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا، وتكثيف النضال والكفاح وبكافة الاشكال حتى تحقيق التحرير الكامل.
الوضع العربي الراهن:
ترى اللجنة المركزية أن الأوضاع العربية تشهد أزمات عميقة نتيجة الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة، وتواطؤ أنظمة رجعية تعمل على خدمة مصالح الخارج على حساب شعوبها.
• سوريا: ما يجري من اقتتال داخلي، خاصة بعد سيطرة الجماعات الارهابية على الحكم وتحديدا جماعة ما يسمى بأحمد الشرع (الجولاني سابقا) في مناطق واسعة، وارتكابها مجازر في الساحل والسويداء، وتغاضيها عن التوغل الصهيوني في الجنوب السوري، إضافة إلى الهيمنة التركية في الشمال، يشكل خطرًا على وحدة سوريا وسيادتها. الحل يكمن في توحيد الوطنيين السوريين، وفي مقدمتهم الشيوعيون، لإسقاط مخطط التقسيم وإعادة بناء الدولة الوطنية المستقلة.
• لبنان: تدين اللجنة المركزية قرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح المقاومة بالقوة، وترى فيه تنفيذًا لإملاءات العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، دون أي ضمانات بانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية المحتلة أو وقف اعتداءاته على الجنوب.
• اليمن: تحيي اللجنة المركزية الشعب اليمني قيادة وشعبا على عملياته البطولية في إسناد شعبنا في قطاع غزة، متحديًا التهديدات الأمريكية والصهيونية، ومثبتًا أن التضامن الأممي العربي ممكن وفاعل.


• الأنظمة المطبعة: تدين اللجنة المركزية مواقف الحكومات العربية المطبعة مع الاحتلال، التي لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى غزة، ولم تقطع علاقاتها مع عدو قتل خلال 22 شهرًا أكثر من 60 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال بل تبرر تخاذلها وتقاعسها لشعوبها بأن المقاومة اداة فارسية وكأنه لا يوجد احتلال صهيوني ولا غربي في معظم الدول العربية الفاقدة لسيادتها.
الوضع الدولي الراهن:
ترى اللجنة المركزية أن تفاقم الصراعات الدولية، كما هو حادث بين روسيا وحلف الناتو، وبين الصين والولايات المتحدة، ليس صراعًا من أجل تحرر الشعوب، بل هو صراع بين إمبرياليات تتناحر على إعادة تقسيم الأسواق والثروات ومصادر الطاقة والنفوذ.
موقف الحزب الشيوعي الفلسطيني واضح: هذه ليست معركتنا ولا معركة الطبقة العاملة، بل هي معركة البرجوازية العالمية، وعلى الشيوعيين أن يناضلوا ضد توظيف هذه الحروب في قمع الشعوب وإفقارها.
الحل الاشتراكي كخيار إنساني
ترى اللجنة أن الحل الجذري لكل الحروب والفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية هو التوجه نحو الاشتراكية، التي تضمن توزيع الثروات بعدالة، وتقضي على جذور الاستغلال، وتمنع تفشي الفاشية والنازية في عالم اليوم.

المجد لشهدائنا، الحرية لأسرانا، النصر لشعبنا ومقاومته الباسلة.

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني
5
نعي الرفيق الكاتب التقدمي محمد نضال دروزة

بمزيد من الحزن والأسى، ينعى الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى جماهير شعبنا وقواه التقدمية، رحيل الكاتب والمناضل التقدمي محمد نضال دروزة، الذي وافته المنية مساء يوم الثلاثاء الموافق 12/8/2025 في مدينته نابلس.

لقد عرفنا الفقيد كقلم حرّ وصوت جريء في الدفاع عن قضايا المرأة وحقوق العمال والفلاحين، وكأحد المدافعين المخلصين عن قيم الحرية والمساواة، وعن ضرورة فصل الدين عن الدولة وبناء دولة ديمقراطية علمانية تكفل العدالة الاجتماعية.

كان الراحل صديقاً وفياً للحزب الشيوعي الفلسطيني، مدافعاً عن مواقفه وسياساته، وملتزماً بخط الدفاع عن الفقراء والمضطهدين في مواجهة الاستغلال والتمييز.
إننا في الحزب، إذ نودّع هذا المناضل الكبير، نؤكد أن إرثه الفكري والنضالي سيبقى حاضراً في وجدان كل مناضل من أجل الحرية والعدالة.

كل العزاء لعائلته وأصدقائه ومحبيه،
ولتبقَ كلماته نبراساً يضيء درب النضال.

الحزب الشيوعي الفلسطيني
13/8/2025
🫡2👍1
بيان ادانة لجريمة اغتيال رئيس وزاراء الحكومة اليمنية
ببالغ الغضب والاستنكار، يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني، والمتمثلة في استهداف رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء في الجمهورية اليمنية، المجاهد أحمد غالب الرهوي، وعدد من رفاقه الوزراء، خلال ورشة عمل اعتيادية كانت تقيمها الحكومة لمتابعة شؤونها الوطنية وخدمة شعبها.

لقد أسفر هذا العدوان الآثم عن استشهاد الرفيق رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، وجرح آخرين بجراح خطيرة ومتوسطة.

إن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل الكيان الصهيوني الدموي المليء بالقتل والإرهاب، وتؤكد مجدداً طبيعته العدوانية والاستعمارية، واستهدافه لكل القوى الحية في الأمة التي تقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني البطل في غزة وفي عموم فلسطين.

إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، وإذ نتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة الرفاقية للشعب اليمني الشقيق، ولعائلات الشهداء الأبرار، فإننا نؤكد تضامننا المطلق مع اليمن الصامد، قيادةً وشعباً، في مواجهة العدوان الصهيوني وأدواته. كما نؤكد أن دماء الشهداء ستظل وقوداً لمواصلة درب المقاومة والتحرر، وأن إرادة الشعوب المناضلة ستبقى أقوى من آلة القتل الصهيونية.
المجد والخلود للشهداء الأبرار،
والنصر حتماً لشعوبنا المكافحة ضد الاحتلال والاستغلال والظلم.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
القدس – فلسطين

31\8\2025
👍2😭2
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني ادانة لمحاولة اغتيال قيادة حركة حماس
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف قيادة حركة حماس في مقر إقامتهم بالعاصمة القطرية الدوحة، في انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ولمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، واعتداء خطير على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
لقد تزامن هذا الاعتداء مع محاولة اغتيال فاشلة استهدفت عدداً من المفاوضين الفلسطينيين، في جريمة تكشف بوضوح طبيعة الكيان الصهيوني ونهجه القائم على تعطيل أي جهد سياسي يهدف إلى وقف حرب الإبادة المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة. إن هذا السلوك الإجرامي ليس جديداً، بل هو امتداد لسياسة قديمة درج عليها الكيان، تمثلت في اغتيال القيادات الوطنية والنقابية والسياسية بهدف إضعاف الحركة الوطنية الفلسطينية وإخضاعها لسياساته العدوانية.
إن هذا العدوان الفاضح يضاف إلى السجل الأسود للكيان الصهيوني المليء بجرائم الاغتيال والاعتداءات وانتهاك القانون الدولي، وهو برهان جديد على أن هذا الكيان لا يعرف سوى لغة الإرهاب المنظم والتوسع والعدوان.
ويؤكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن محاسبة الكيان الصهيوني شجّعاه على التمادي في جرائمه بحق شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الصامد. وعليه، فإن الحزب يطالب الأمم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني وقياداته ومفاوضيه، والعمل الجاد على محاسبة هذا الكيان أمام المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.
كما يدعو الحزب جميع القوى الوطنية والتقدمية واليسارية وأحرار العالم إلى رفع وتيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدوان الصهيوني بكافة أشكاله، وإفشال مخططاته التصفوية التي تستهدف قضيتنا الوطنية وحقوقنا التاريخية المجد للمقاومة.
الحرية لفلسطين.
والخزي والعار للكيان الصهيوني المعتدي.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
10\9\2025
👍1
Statement by the Palestinian Communist Party
Condemnation of the Assassination Attempt against the Leadership of Hamas

The Palestinian Communist Party strongly condemns the treacherous Zionist aggression that targeted the leadership of Hamas at their residence in the Qatari capital, Doha. This act constitutes a blatant violation of the sovereignty of the State of Qatar, a breach of the principles and objectives of the United Nations Charter, and a grave assault on the security and stability of the entire region.

This aggression coincided with a failed assassination attempt targeting several Palestinian negotiators, a crime that clearly exposes the nature of the Zionist entity and its policy of obstructing any political effort aimed at halting the ongoing genocidal war against our people in the Gaza Strip. Such criminal behavior is nothing new; it is an extension of the long-standing policy of the Zionist entity of assassinating national, trade union, and political leaders in order to weaken the Palestinian national movement and subjugate it to its aggressive schemes.

This blatant act of aggression adds to the black record of the Zionist entity, which is rife with assassinations, assaults, and violations of international law. It is yet another proof that this entity recognizes nothing but the language of organized terror, expansion, and aggression.

The Palestinian Communist Party affirms that the silence of the international community and its failure to hold the Zionist entity accountable have emboldened it to persist in committing crimes against the peoples of the region, first and foremost against the steadfast Palestinian people. Accordingly, the Party calls upon the United Nations and all international institutions to assume their legal and moral responsibilities to protect the Palestinian people, their leaders, and their negotiators, and to seriously work towards holding this entity accountable before international courts for its ongoing crimes.

The Party also calls upon all national, progressive, and leftist forces, as well as the free people of the world, to intensify solidarity with the Palestinian people, confront Zionist aggression in all its forms, and thwart its liquidationist schemes targeting our national cause and our historic rights.

Glory to the resistance…
Freedom for Palestine…
Shame and disgrace upon the Zionist aggressor.

Palestinian Communist Party
10/9/2025
E eles dançaram #dancingIsraelis. @ jakeshieldsajj

https://x.com/jakeshieldsajj/status/1833877000395571258

Torah - Judeus Unidos contra o sionismo

https://tinyurl.com/95sdy9jr

https://tinyurl.com/5ddypk4r

Verdades políticas, econômicas e sociais como você não vê na mídia tradicional.

https://linktr.ee/henrique_brito4

#ClickVerdadeJornalMissão
مداخلة الحزب الشيوعي الفلسطيني في المتؤتمر الاممي الذي عقد في بيروت لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد العدوان الصهيوني وذلك بدعوة من الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني
الرفاق الأعزاء،
في البداية، نتوجه بالتحية الرفاقية الصادقة إلى الحزب الشيوعي اللبناني على تنظيم هذه الفعالية الوطنية التي تكرّس مفهوم المقاومة، وتعيد إلى ذاكرتنا اليوم المجيد، السادس عشر من أيلول عام 1982، يوم انطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية. يومٌ دوّن فيه الشيوعيون اللبنانيون ومعهم القوى الوطنية الشريفة صفحة ناصعة من تاريخ الأمة، حين تقدموا الصفوف في قلب بيروت العاصمة، وأطلقوا الطلقة الأولى دفاعاً عن الوطن في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني. لقد جسّدوا آنذاك المعادلة الراسخة: احتلال = مقاومة، تحت ظلال السنديانة الحمراء، سنديانة الشهيد الخالد فرج الحلو ورفاقه. واستكمل الشعب اللبناني وقواه الحية هذا الطريق حتى كنس الاحتلال الفاشي عن تراب الوطن.
أيها الرفاق، إن ما تتعرض له منطقتنا من عدوان متواصل على يد الكيان الصهيوني، ما كان ليتم لولا التواطؤ الكامل والمشاركة المباشرة من قبل الإمبريالية الأمريكية وحلفائها الاستعماريين، أدعياء الحرية وحقوق الإنسان. هؤلاء يمارسون أبشع أشكال الفاشية ويطلقون العنان للكيان الصهيوني المصطنع ليشن عدوانه المتواصل على فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران وقطر وغيرها، تحت ذرائع كاذبة وأكاذيب مدروسة هدفها ابتزاز الدول ونهب ثروات الشعوب.
لقد خطّ شعبنا الفلسطيني بدمائه، منذ النكبة وحتى اليوم، ملحمة الصمود والمقاومة، مؤكداً ارتباطه المتجذر بأرضه وحقه الوطني الراسخ. من دير ياسين وقبية والطنطورة إلى مجزرة صبرا وشاتيلا التي نحيي ذكراها اليوم، أثبت الفلسطيني أن قضيته لا تُصفى بالمجازر ولا بالمؤامرات. وقد توّج شعبنا مسيرة نضاله بملحمة طوفان الأقصى التي أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الصراع العالمي، وفضحت الكيان الصهيوني ككيان عنصري إحلالي خارج على القانون الدولي، يستند إلى أساطير توراتية كاذبة ويستمد بقاؤه من الدعم الإمبريالي المطلق.
إن ما يرتكبه الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية من إبادة جماعية وقتل وتجويع وحصار وتدمير ممنهج، يكشف عن سادية هذا الكيان أمام أنظار العالم بأسره. ورغم هول الجرائم وبشاعة المجازر، يؤكد شعبنا أنه لن ينكسر ولن يركع، وأن الحرية تُنتزع بالتضحيات مهما غلا الثمن، لأن تراب الوطن أثمن من كل شيء.
ومن هذا المنبر المقاوم، نوجّه التحية والاعتزاز إلى كل شعوب العالم وقواها التقدمية المتضامنة مع قضيتنا، ونخص بالتحية المقاومة اللبنانية الباسلة التي وقفت وما زالت تقف سنداً لشعبنا وقدمت خيرة أبنائها في معركة المصير الواحد. كما نحيّي اليمن العزيز، حارس باب المندب، الذي يثبت حضوره المقاوم في مواجهة العدوان والإمبريالية.
أيها الرفاق، إن اللحظة التاريخية التي نعيشها تفرض علينا جميعاً التقدّم بخطوة حاسمة نحو تشكيل جبهة عالمية موحّدة لمقاومة الإمبريالية والصهيونية والفاشية والرجعية، دفاعاً عن حرية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، ولإعادة الاعتبار للقيم الأممية الثورية التي تجمعنا.
عاش نضال الشعوب من أجل الحرية والاستقلال،
عاش التضامن الأممي،
المجد للشهداء،
والنصر حتماً للشعوب المناضلة.
15/9/2025
👍21
Intervention of the Palestinian Communist Youth Union
at the solidarity event organized by the Communist Youth of Greece
on the occasion of their 51st anniversary in Athens, Greece

Palestinian Communist Youth Union

Comrades, sisters and brothers, free people of the world,

We stand today while our Palestinian people are living through one of the greatest epics in the history of the struggle against colonialism and imperialism Gaza is burning, yet from its ashes rises a people that knows no defeat, that refuses humiliation, and that will never accept slavery.

Since October 7, 2023, and until today, more than 63,000 Palestinian martyrs have fallen under the bombs half of them women and children.
More than 145,000 have been wounded, many without medicine or treatment, and hundreds perish every week from hunger, as Gaza has become the largest open-air prison suffering the worst famine of the 21st century.

Hospitals have been destroyed: over 350 health facilities are out of service, and more than 500 schools have been leveled to the ground. Even places of refuge have not been spared from airstrikes, as happened in Nasser Hospital in Deir al-Balah, where 20 Palestinians were killed, including journalists and medics.

These are not mere numbers they are faces, names, and dreams. Every martyred child is a testimony of indictment. Every grieving mother is proof of the brutality of imperialism and Zionism.

Comrades,

What is happening is not a conflict between two equal sides it is a colonial imperialist aggression.
Zionism is nothing but a tool of world imperialism, the spearhead of American domination in our Arab region.
As Vladimir Lenin said: “Imperialism is the highest stage of capitalism, where it transforms into a world system of oppression and plunder of peoples.” What we witness today in Palestine is a literal embodiment of this oppression.

But our people have not, and will not, bow down. Resistance is not only a right, it is an existential necessity.
Lenin said it clearly: “A people that does not resist oppression deserves to be treated as slaves.” And our people prove every day that they are anything but slaves they resist with blood and steel, with stones and books, even while hungry and besieged.

Free people,

We in the Palestinian Communist Youth Union affirm that the liberation of Palestine cannot be separated from social liberation.
It is not enough to expel the occupier if we remain prisoners of dependent capitalism and comprador classes.
The Palestinian cause is also a battle against the clientelist classes who tie their fate to that of colonialism.
That is why our project is clear: a free, democratic, secular Palestine from the river to the sea, Palestine for all its sons and daughters; Palestine of resistance, Palestine of socialism.

Comrades,

From this platform we send our call to all revolutionary and communist forces across the world:
Palestine is not merely a humanitarian issue it is part of the international struggle for liberation against imperialism.
Whoever stands with Palestine stands with all oppressed peoples, and whoever abandons Palestine abandons their revolutionary soul.

Lenin said: “No nation can be free if it oppresses another nation.” We add: the world itself cannot know freedom if Palestine remains captive under colonialism.

Free people of the world,

No compromise on Palestinian blood.
No compromise on our right to resist by all means.
No compromise on our free and independent state, stretching from the river to the sea.

Glory to the martyrs!
Freedom for the prisoners!
Victory to our heroic people!
Long live Palestine free, red, and revolutionary!
2
مداخلة اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية في الفعالية التضامنية التي أقامها اتحاد الشبيبة الشيوعية اليونانية في ذكرى تاسيسهم ال٥١ في اثينا اليونان.

اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية

أيها الرفيقات والرفاق، أيها الأحرار في هذا العالم،

نقف اليوم وشعبنا الفلسطيني يعيش واحدة من أعظم الملاحم في تاريخ الصراع ضد الاستعمار والإمبريالية. غزة تحترق، لكن من رمادها ينهض شعب لا يعرف الهزيمة، ولا يرضى بالذل، ولا يقبل أن يكون عبدًا.

منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، أكثر من 63 ألف شهيد فلسطيني ارتقوا تحت القصف، نصفهم من النساء والأطفال. أكثر من 145 ألف جريح، كثير منهم بلا دواء ولا علاج، ومئاتٌ يرحلون كل أسبوع جوعًا بعدما تحوّلت غزة إلى أكبر سجن مفتوح يشهد أسوأ أزمة جوع في القرن الحادي والعشرين.
لقد دُمّرت المستشفيات، أكثر من 350 مرفقًا صحيًا خرج عن الخدمة، وأكثر من 500 مدرسة سُويت بالأرض. حتى أماكن اللجوء لم تسلم من قصف الطائرات، كما حدث في مستشفى ناصر بدير البلح حين استشهد 20 فلسطينيًا بينهم صحفيون ومسعفون.

هذه ليست أرقامًا مجردة، بل هي وجوه وأسماء وأحلام. كل طفل شهيد هو دليل إدانة، كل أم ثكلى هي شهادة على وحشية الإمبريالية والصهيونية.

أيها الرفاق،

ما يجري ليس نزاعًا بين طرفين متكافئين، بل عدوان استعماري إمبريالي.
الصهيونية ليست سوى أداة من أدوات الإمبريالية العالمية، رأس حربة أميركية في منطقتنا العربية. وكما قال فلاديمير لينين: "الإمبريالية هي أعلى مراحل الرأسمالية، حيث تتحول إلى نظام عالمي للاضطهاد ونهب الشعوب." وما نشهده اليوم في فلسطين هو تجسيد حرفي لهذا الاضطهاد.

لكن شعبنا لم ولن يركع. فالمقاومة ليست مجرد حق، بل ضرورة وجودية. ولينين قالها بوضوح: "الشعب الذي لا يقاوم الاضطهاد يستحق أن يُعامل كعبد." وشعبنا يبرهن كل يوم أنه أبعد ما يكون عن العبودية، يقاوم بالدم والحديد، يقاوم بالحجر والكتاب، يقاوم حتى وهو جائع ومحاصر.

أيها الأحرار،

نحن في اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية نؤكد أن تحرر فلسطين لا ينفصل عن التحرر الاجتماعي. لا يكفي أن نطرد الاحتلال إن بقينا أسرى للرأسمالية التابعة والكمبرادور. فالقضية الفلسطينية هي أيضًا معركة ضد الطبقات العميلة التي تربط مصيرها بمصير الاستعمار.
ولذلك فإن مشروعنا واضح: فلسطين الحرة الديمقراطية العلمانية من النهر إلى البحر، فلسطين لكل أبنائها، فلسطين المقاومة، فلسطين الاشتراكية.

أيها الرفاق،

من هنا، من هذا المنبر، نوجه نداءنا إلى كل القوى الثورية والشيوعية في العالم:
فلسطين ليست قضية إنسانية فحسب، إنها جزء من معركة التحرر الأممية ضد الإمبريالية. من يقف مع فلسطين يقف مع كل الشعوب المقهورة، ومن يتخلى عن فلسطين إنما يتخلى عن روحه الثورية.

لينين قال: "لا يمكن لأمة أن تتحرر إذا كانت تضطهد أمة أخرى." ونحن نضيف: لا يمكن للعالم أن يعرف الحرية إذا ظلت فلسطين أسيرة الاستعمار.

أيها الأحرار في العالم،

لا مساومة على الدم الفلسطيني.
لا مساومة على حقنا في المقاومة بكل أشكالها.
لا مساومة على دولتنا الحرة المستقلة، الممتدة من النهر إلى البحر.

المجد للشهداء الحرية للأسرى النصر لشعبنا البطل
عاشت فلسطين حرة حمراء ثائرة!
👍31
شارك وفدٌ من الحزب الشيوعي الفلسطيني واتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية، إلى جانب الرفاق من اتحاد الشبيبة الشيوعية السورية (شبيبة بكداش)، في زيارةٍ إلى ضريح القائد الرفيق عمار خالد بكداش في العاصمة اليونانية أثينا، حيث قاموا بوضع أكاليل من الورد وفاءً لمسيرته النضالية وتضحياته من أجل قضية الطبقة العاملة والشعوب المضطهدة.
7