الحزب الشيوعي الفلسطيني Palestinian Communist Party
154 subscribers
138 photos
11 videos
2 files
19 links
القناة الرسمية للحزب الشيوعي الفلسطيني
The official channel of the Palestinian Communist Party
Download Telegram
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين العدوان الصيوني على ايران
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وتهديدًا صريحًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
إن هذا العدوان يأتي في سياق السياسات التوسعية والعدوانية التي ينتهجها الكيان الصهيوني، والتي لا تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تمتد لتطال كل من يساند قضايا التحرر الوطني ويقف في وجه الغطرسة الإمبريالية والصهيونية.
ويؤكد الحزب أن هذا الاستهداف الممنهج لإيران هو جزء من مشروع صهيوني-أمريكي يسعى إلى فرض الهيمنة على شعوب المنطقة، وزرع الفوضى والدمار خدمةً لمصالح رأس المال العالمي، وضربًا لأي محور مقاومة يتصدى لهذه السياسات العدوانية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، إذ نعلن تضامننا الكامل مع الشعب الإيراني وقواه التقدمية والوطنية، نؤكد على حقه في الدفاع عن سيادة بلاده ووحدة أراضيه، وندعو القوى الثورية والتقدمية وأحرار العالم إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا التصعيد الخطير الذي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الحروب والدمار.
كما نُحمّل المجتمع الدولي، وبخاصة الأمم المتحدة، مسؤولية التحرك العاجل لوضع حدّ لهذا الصلف الصهيوني، ووقف مسلسل العدوان الذي طال شعوبًا وأوطانًا عديدة في منطقتنا.
المجد للمقاومة… والنصر لشعوبنا في نضالها ضد الإمبريالية والصهيونية

عاش النضال الأممي ضد الاستعمار والحروب


الحزب الشيوعي الفلسطيني
13/6/2025
👍4
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني إدانة للعدوان الأمريكي والصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي شنّته الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استهدف بشكل مباشر مواقع نووية مدنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
إن استهداف المنشآت النووية في إيران، والتي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يشكّل سابقة خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين، ويؤكد الطبيعة العدوانية للإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية، التي لا تتوانى عن استخدام كافة الوسائل غير القانونية لضرب تطور الشعوب وحقها في امتلاك التكنولوجيا السلمية. ويأتي هذا العدوان في سياق تصاعد السياسات الاستعمارية والتوسعية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني في المنطقة، وسعيهما الدائم لتأجيج الصراعات وفرض الهيمنة على مقدرات الشعوب، في محاولة لتصفية القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو يتابع بقلق بالغ تداعيات هذا العدوان، يؤكد على تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق وقواه الوطنية في وجه هذا التصعيد الخطير، ويدعو القوى التقدمية واليسارية وأحرار العالم إلى الوقوف ضد سياسات العدوان، والعمل على بناء جبهة أممية مناهضة للإمبريالية والصهيونية.
كما يدعو الحزب المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها في وقف هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
المجد للمقاومة...
الخزي والعار للعدوان والإمبريالية...
عاش التضامن الأممي في وجه الاستعمار والهيمنة!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
22/6/2025
👍3
عُقد المخيم الأممي الرابع والثلاثون للشبيبة الشيوعية اليونانية (KNE)، الجناح الشبابي للحزب الشيوعي اليوناني، بنجاح في مدينة أليسوس في منطقة بيلوبونيز من 2 إلى 6 يوليو 2025. وتوّجت الفعاليات يوم الجمعة 4 يوليو بمسيرة سياسية في مدينة باتراس، بالإضافة إلى مظاهرة مناهضة للإمبريالية أمام القاعدة العسكرية في أراكسوس يوم السبت 5 يوليو.
نرفق هنا نص رسالتنا كاملة التي تم إرسالها للمعسكر.

تحية بولشفية حارة
يُرسلها اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني إلى الرفاق في الحزب الشيوعي اليوناني وشبيبته، أولئك الذين يثبتون، رغم كل الضغوط والتحديات، على المبادئ الثورية، ويحملون راية الماركسية-اللينينية عاليةً في مواجهة نظام عالمي قائم على النهب والاستغلال والحرب.

نلتقي اليوم في هذا المخيم الأممي النضالي تحت شعار: "مع الشعوب من أجل الحرية وضد نظام الظلم والحرب"، في لحظة تاريخية تتكثف فيها تناقضات النظام الإمبريالي العالمي، حيث تظهر هشاشة الرأسمالية المتأخرة، وتتعمق أزماتها البنيوية والاقتصادية والبيئية، وتتسارع وتيرة سياسات الحرب والتجويع ونهب الشعوب.

وفي قلب هذا المشهد العالمي، تبقى فلسطين التجسيد الحيّ لانقسام العالم بين معسكرَين: معسكر الاستغلال الإمبريالي والصهيوني، ومعسكر المقاومة والتحرر.
فالاحتلال الصهيوني ليس مجرد ظاهرة استعمارية محلية، بل هو رأس جسر للمشروع الإمبريالي في منطقتنا، وأداة وظيفية في يد رأس المال العالمي، يؤمّن مصالحه، ويعزز منطق التبعية، ويفرض نموذجًا اقتصاديًا قائمًا على قهر البروليتاريا الفلسطينية وتحويلها إلى قوة عمل رخيصة، مُستغلة، مقموعة، في خدمة احتكارات الاستيطان الرأسمالي.

إن الاحتلال لا يقوم فقط على قوة السلاح، بل على شبكةٍ كاملة من البنى الاقتصادية والسياسية والثقافية، التي تهدف إلى سحق الهوية الوطنية، وتدمير إمكانيات التنمية المستقلة، وتحويل الإنسان الفلسطيني إلى كائن مسحوق بين مطرقة الاستعمار وسندان الرأسمالية.

ورغم كل ذلك، فإن نضال شعبنا لم يتوقف، بل ازداد جذرية وإيمانًا بحتمية التغيير الثوري.
فنحن، انطلاقًا من قراءتنا الماركسية-اللينينية، نرى أن التناقضات الداخلية التي يخلقها الاحتلال، من تهجير قسري، وتطهير عرقي، وإبادة جماعية، وقمع دموي، تفتح في ذاتها المجال لتفجّر الوعي الطبقي والقومي، وتخلق شروط الانفجار الثوري.
من قلب الألم ينبثق الوعي، ومن تحت الأنقاض تنهض الكرامة، ومن داخل القهر يولد الأمل.

إن نضال شعبنا الفلسطيني، حين يُدرَك ضمن أفق التحرر الوطني الثوري، يصبح جزءًا عضويًا من المسيرة الأممية ضد النظام الرأسمالي الإمبريالي.
نحن لا نخوض معركتنا وحدنا، بل نعتبر أنفسنا في طليعة جبهة شعوب العالم، التي تناضل من تشيلي إلى الفلبين، ومن كوبا إلى جنوب إفريقيا، ومن أثينا إلى جنين.

رفاقنا في الحزب الشيوعي اليوناني، ننظر إليكم باعتزاز، فأنتم لم تكونوا يومًا مجرد متضامنين، بل شركاء في المسيرة، وأمثولة في الثبات والوضوح والوفاء لمبادئ الثورة. إن التحامنا النظري والنضالي هو تعبير عن وحدة المصير الطبقي، وعن قناعة مشتركة بأن الاشتراكية ليست حلمًا مؤجلاً، بل ضرورة راهنة لإنقاذ الإنسان وكوكبه.

مهما اشتد القمع، وتكالب الأعداء، وتآمرت الأنظمة، فإن قطب الشعوب ينهض، والتاريخ لا يُكتَب بقلم الأقوياء، بل يُصاغ بسواعد الجماهير حين تنظم نفسها، وتسلّح وعيها، وتُخضع اللحظة لصالح مشروعها التحرري.
ومع كل انتفاضة شعبية، وكل إضراب عمالي، وكل صرخة طلابية، يتساقط وهم "نهاية التاريخ"، وتتشكل في الأفق ملامح عالم جديد، عادل، حر، اشتراكي.

فلنُثبِت اليوم أن وحدة البروليتاريا الأممية وحركات التحرر الوطني ليست مجرّد تحالف سياسي، بل شرط لازم لانتصار الثورة.

عاشت فلسطين حرة حمراء.
عاش نضال الشعوب من أجل الاشتراكية.
عاشت الماركسية-اللينينية.
فلتسقط الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية.
7👍1
بيان عن اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية في وداع القائد الأممي الشيوعي الدكتور عمار بكداش، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري.

بقلوبٍ حزينة ونفوسٍ ثورية ثابتة، ينعى اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية إلى جماهير الطبقة العاملة والشبيبة الثورية في دنيا العرب والعالمية، رحيل القامة الأممية الشيوعية العملاقة، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الدكتور عمار بكداش، الذي ترجل اليوم بعد مسيرة نضالٍ صلبة ومشرّفة، خاضها في خندق الشيوعية الأممية، مدافعًا صلبًا عن قضايا الشعوب وحقها في التحرر والعدالة.

لقد خسرنا برحيل الرفيق عمار واحدًا من آخر كبار القادة الذين جمعوا بين الإرث التاريخي العريق والفكر الماركسي-اللينيني الأصيل، وواصلوا حمل الشعلة التي أضاءها القائد خالد بكداش، ليبقى الحزب الشيوعي السوري حيًا، ثابتًا، مناضلًا، رغم سنوات القمع والحرب والمؤامرات.

كان الرفيق عمار بكداش من الأصوات الحرة التي لم تنكسر، من القادة الذين آمنوا بأن طريق التحرر ليست حلمًا بعيدًا، بل مشروعًا واقعيًا يحتاج إلى تنظيم، ووعي، وتضحية وكان دائم الحضور في كل معارك الأمة، وفي مقدمتها معركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، ومعركة شعوب العالم ضد الإمبريالية والهيمنة الرأسمالية.

لقد تعلّمت أجيال الشيوعيين من حكمته وهدوئه الثوري، من صلابته الفكرية، ومن تمسكه بالموقف المبدئي دون انزلاق نحو الشعاراتية الفارغة أو المساومات الرخيصة. واليوم، نودعه لا بالبكاء، بل بوعدٍ جديد: "أن نبقى أوفياء لطريقه، أن نحمل رايته، أن نواصل النضال حتى النصر".

أيها الرفيق الكبير، نم قرير العين، فأحفادك في فلسطين، من الشبيبة الثورية، لن يخذلوا دربك.
ستبقى حيًا في ضمير كل شيوعي، وفي قلب كل مناضل من أجل عالمٍ بلا استغلال ولا احتلال.

المجد والخلود للرفيق عمار بكداش
المجد والخلود للشيوعيين الأوفياء
عاشت الشيوعية
عاش نضال الطبقة العاملة

صادر عن: اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
13 تموز / يوليو 2025
فلسطين المحتلة
🫡1
بيان نعي القائد الشيوعي والاممي البارز (د.عمار بكداش)
باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني، وبقلوب ملؤها الحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي لجماهير شعبنا الفلسطيني والسوري، وللأمة العربية، وللحركة الشيوعية العالمية، في وفاة الرفيق المناضل الدكتور عمار بكداش "أبو خالد"، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري. لقد رحل الرفيق بعد مسيرة نضالية مشهودة، كرس حياته فيها للدفاع عن حقوق شعبه والشعوب المضطهدة، وللنضال من أجل التحرر والانعتاق من تبعية المعسكرات الإمبريالية، الصهيونية والردّة الرجعية.
سيرة مناضل شيوعي أممي
الرفيق الراحل عمار بكداش (1954-2025) كان أحد أبرز القادة الشيوعيين العرب الذين حملوا راية النضال الأممي بثبات وإخلاص نادرين. تخرج من مدرسة النضال الطبقي منذ انضمامه للحزب الشيوعي السوري عام 1969، وتربى في أحضان الماركسية-اللينينية، حيث أكمل دراساته العليا في الاتحاد السوفيتي، حاملاً شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة موسكو الحكومية.
في مواجهة القمع والاضطهاد
مع تصاعد المد الرجعي والاضطهاد السياسي في سوريا، تعرض الرفيق بكداش ورفاقه لملاحقات شرسة من قبل قوى الظلام، مما اضطره إلى اللجوء إلى العاصمة اليونانية أثينا، حيث واصل نضاله تحت راية التضامن الأممي مع الحزب الشيوعي اليوناني. وفي 29 يناير 2025، أقدمت السلطات السورية على حل الحزب الشيوعي السوري ومصادرة مقره وممتلكاته، في محاولة منها لطمس الروح الثورية والاممية لكن راية الماركسية اللينينية سوف تبقى خفاقة في سماء سوريا الحبيبة رغم أنف الحاقدين والمجرمين والمطبعين الخونة.
على الصعيد الحزبي:
1- شغل منصب سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي السوري (1986-1992)
2- عضو اللجنة المركزية (1990)، ثم انخرط في المكتب السياسي (1992) والأمانة المركزية (1993).
3- انتخب أميناً عاماً للحزب الشيوعي السوري عام 2010 وأعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية.
4- قاد الحزب في أصعب الظروف التي أعقبت انهيار المنظومة الاشتراكية.
5- حافظ على استقلالية الحزب وثباته الأيديولوجي أمام موجات الردة الرجعية.

على الصعيد النيابي:
1- مثل الحزب في مجلس الشعب السوري لأكثر من عقدين.
2- كان صوتاً صادحاً بالدفاع عن حقوق العمال والفلاحين.
على الصعيد الأممي:
1- كان أحد أبرز وجوه التضامن الأممي في المنطقة العربية.
2- ساهم في تعزيز التحالفات الطبقية مع الأحزاب الشيوعية الشقيقة.
3- كا احد أكثر الرفاق الذين تصدو وبعنف للتحريفية والانتهازية وفضحها امام الطبقة العاملة.
علاقة رفاقية متينة
لطالما كانت العلاقة بين الحزب الشيوعي الفلسطيني والحزب الشيوعي السوري بقيادة الرفيق الراحل نموذجاً للعلاقات الرفاقية الأممية حيث شارك الحزبان في خوض معارك عديدة منها:
1- قادنا معاً معارك فكرية وسياسية ضد كل أشكال الانتهازية والتحريفية.
2- صاغنا مواقف مشتركة تجاه القضايا المصيرية للأمة العربية.
3- وحدنا الصفوف في مواجهة المشاريع الإمبريالية والصهيونية.
عهد وذكرى
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني إذ ينعي هذا القائد الشيوعي والأممي الكبير، يؤكد على:
1- مواصلة النهج الثوري الذي كرس له الرفيق الراحل حياته.
2- تعزيز أواصر التضامن الأممي مع الحزب الشيوعي السوري الشقيق.
3- مواصلة النضال من أجل تحرير فلسطين وبناء مجتمع اشتراكي خالٍ من الاستغلال.
"إن رحيل الرفيق عمار بكداش يشكل خسارة فادحة للحركة الشيوعية العربية، لكن مبادئه النضالية ستظل شعلة تنير دربنا نحو التحرر والاشتراكية، والقضاء على استغلال الانسان لاخيه الانسان."

لجنة العلاقات الأممية
الحزب الشيوعي الفلسطيني

14\7\2025
5
الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
الرفيق عمار بكداش..... وداعاً حزبك باق

تنعى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري إلى شعبنا السوري وإلى الحركة الشيوعية والعمالية العالمية رحيل قائدها المناضل الدكتور عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الذي وافته المنية مساء الثاني عشر من تموز ٢٠٢٥ في العاصمة اليونانية أثينا.

لقد فقد حزبنا قائداً كبيراً ومناضلاً فذاً حافظ على نقاوة الحزب الفكرية والطبقية والتنظيمية الماركسية اللينينية في أحلك الظروف وأكثرها تعقيداً.. فاستحق إجماع التفاف الرفاق حول قيادته المبدئية الفولاذية.

كما أن شعبنا سيتذكر بوفاء إسهامات الرفيق عمار بكداش في النضال الوطني والطبقي وفضحه العلمي والمنهجي للسياسات الليبرالية الاقتصادية التي أنهكت الوطن والشعب ومهدت الطريق لاستيلاء القوى الظلامية على البلاد.

هذا ويبقى الدور الأممي للرفيق عمار بوصلة صادقة لا تضل الطريق مهما تتابعت الخطوب، إذ لم يأل جهداً في فضح التحريفية والانتهازية داخل الحركة الشيوعية والعمالية، مناضلاً لا تلين له قناة ضد الصهيونية بصفتها رأس حربة خطير للقوى الإمبريالية في استهداف الحركة الشيوعية والقوى التقدمية في كل أصقاع الأرض.

ياجماهير شعبنا الأبي!
إننا إذ نودع قائد حزبنا اليوم فإننا نعاهدكم على المضي قدماً في طريق المدرسة التي أسسها القائد التاريخي للشيوعيين السوريين الرفيق خالد بكداش والتي عنوانها:
(الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب).
وإذا كانت مراسم تشييع الرفيق الأمين العام ستكون في أثينا، فنحن في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري نعلن لجماهير شعبنا بأن العزاء والتكريم للراحل الكبير الرفيق عمار بكداش سيتم بالشكل اللائق بمكانته المرموقة وخصاله النضالية الفذة هنا في دمشق وسيوارى الثرى في سفح قاسيون الذي أحب، بعد أن تنقشع الغيمة السوداء عن سماء الوطن وتشرق شمس الحرية والكرامة.

وإننا اليوم نعاهد رفيقنا الغالي عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية لحزبنا أن الشيوعيين السوريين ومنظماتهم الجماهيرية وأصدقاءهم في كل مدينة وقرية سيبقون أمناء، ومهما كانت التضحيات، للنضال من أجل بناء مجتمع العدالة الاجتماعية- مجتمع الاشتراكية، وأن تبقى راية الماركسية اللينينية خفاقة عالياً في سماء سوريا.

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري

موجز السيرة الذاتية للرفيق عمار بكداش
الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري

- من مواليد دمشق 6 آب 1954، من عائلة شيوعية. والده خالد بكداش عضو الحزب الشيوعي السوري منذ عام 1930، والدته وصال فرحة عضوة الحزب الشيوعي السوري منذ عام 1945.
- انتسب للحزب الشيوعي السوري في عام 1969.
- أنهى دراسته الثانوية في دمشق.
- حصل على الدبلوم في التخطيط الاقتصادي من معهد بليخانوف في موسكو عام 1979.
- دكتور في العلوم الاقتصادية من جامعة موسكو للدولة (لومونوسوف)، عام 1984.
- انتخب مندوباً للمؤتمر الخامس للحزب (عام 1980) وللمؤتمر السادس (عام 1986) وللمؤتمر السابع (عام 1991) وللمؤتمر الثامن (عام 1995) وللمؤتمر التاسع (عام 2000) وللمؤتمر العاشر (عام 2005) وللمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي السوري (عام 2010).
- خلال الفترة بين عامي 1987- 1994 أمين اللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي في سوريا (حالياً الشبيبة الشيوعية السورية- شبيبة خالد بكداش).
- انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري في المؤتمر السابع للحزب (عام 1991).
- انتخب عضواً في المكتب السياسي عام 1992.
- منذ عام 1992 مسؤول عن المجلة النظرية للحزب «الطليعة».
- منذ عام 1994 عضو في الأمانة المركزية للجنة المركزية للحزب.
- بعد المؤتمر الثامن للحزب (عام 1995) مسؤول العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية والمشرف على الشبيبة الشيوعية.
- بعد المؤتمر التاسع للحزب (عام 2000) رئيس تحرير جريدة «نضال الشعب» ومن ثم «صوت الشعب»- لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري (مع بقاء المهام الأخرى).
- منذ المؤتمر الحادي عشر للحزب (عام 2010) الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري.
- انتخب عضواً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق العاصمة في الدور التشريعي الثامن (2003- 2007) والدور التشريعي التاسع (2007- 2011)، خلال هاتين الفترتين جرى انتخابه رئيساً للجنة الداخلية والإدارة المحلية في مجلس الشعب بدون انقطاع.
- في عام 2012 جرى انتخابه مجدداً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق، كذلك انتخابه رئيساً للجنة القوانين المالية في المجلس. واستمر عضواً في مجلس الشعب للأدوار التشريعية المتتالية حتى عام ٢٠٢٤.
- اللغات الأجنبية التي يتقنها: الروسية والفرنسية
- له ابن واحد- خالد (من مواليد 1994).
5
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بشأن المجاعة والإبادة الجماعية في قطاع غزة
أيها الأحرار في فلسطين والعالم،
أيها المناضلون ضد الظلم والاستعمار،
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، إذ يتابع ببالغ القلق والأسى الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، يُعلن بأعلى صوته إدانته الشديدة لحرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية العالمية، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين تحت القصف والدمار.
لقد بلغت الجريمة ذروتها: أطفال يموتون جوعًا، عائلات تبحث عن فتات الطعام في القمامة، مستشفيات بلا دواء أو كهرباء، وشعب يُباد بطريقة ممنهجة تحت سمع وبصر العالم. هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي حوّل غزة إلى سجن مفتوح وساحة للقتل البطيء.
نحن نحمل المسؤولية الكاملة للجهات التالية:
1- الكيان الصهيوني الفاشي الذي يحاصر غزة ويستخدم التجويع سلاحًا لكسْر إرادة شعبنا، متجاوزًا كل الأعراف والقوانين الدولية.
2- الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين يوفرون الغطاء السياسي والعسكري والمالي للاحتلال، بينما تتحول منظماتهم الدولية إلى أدوات للصمت والتواطؤ.
3- الأنظمة العربية الرسمية التي تقف عاجزة أو متواطئة، وتتحالف بعضها علنًا مع المحتل بينما يُحاصر ويجوع أشقاؤهم في غزة.
إن الصمت الدولي والعربي ليس إلا غطاءً للجريمة، والتاريخ سيسجل أن البشرية وقفت متفرجة بينما نفذت "إسرائيل" أبشع جرائم العصر الحديث تحت ذرائع كاذبة.


نداءاتنا:
1- إلى الشعوب العربية والإسلامية: انهضوا ضد حكامكم المتواطئين، وافرضوا إرادتكم لفتح المعابر وكسر الحصار.
2- إلى القوى التقدمية والعمالية والأحزاب الشيوعية واليسارية في العالم: لا تتركوا غزة وحيدة، فمعركتها معركة كل أحرار العالم ضد الإمبريالية والصهيونية.
3- إلى منظمات الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر: تحركوا فورًا، فبيانات الشجب لا تُطعم جائعًا ولا تنقذ طفلًا يموت بين ذراعي أمه.
4- إلى حركة المقاومة الفلسطينية: وحّدوا الصفوف، فالمعركة مصيرية، والشعب يموت ولا يملك إلا مقاومة المحتل حتى التحرير.
5- إلى السلطة الفلسطينية: غيروا سياساتكم الفاشلة فوراً؛ أنهوا الانقسام، وأوقفوا التنسيق الأمني مع الاحتلال، من أجل بناء وحدة وطنية تُعزّز المقاومة وتقود إلى إنهاء الاحتلال.
لن نقبل بأن تكون غزة مقبرة جماعية!
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن النضال ضد المجاعة وحرب الابادة هو نضال ضد الاحتلال، وأن تحرير فلسطين لن يتم إلا بسقوط المشروع الصهيوني برمته. ندعو إلى:
✓ تعبئة عالمية عاجلة لإجبار "الكيان الصهيوني" على فتح المعابر.
✓ مقاطعة كاملة للكيان الصهيوني وداعميه.
✓ إسقاط كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الفاشي والذي مطامعه التوسعية تمتد لتشمل كل منطقة الشرق الاوسط وإعادة هندستها جغرافيا لتتوائم مع مصالحه وأطماعه.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الابرار
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للأسرى
الحزب الشيوعي الفلسطيني
21\7\2025
4
وداعًا زياد الرحباني

رحل الصوت الذي كان يشتم العالم وهو يعزف، ويسخر من الخراب وهو يبتكر لنا موسيقى تشبهنا. رحل من كان يرى الوطن حكاية حزينة تُروى على فنجان قهوة، ومن كان يضع الوطن كله في جملة واحدة: "الحياة اللي جايي أعظم."

زياد لم يكن مجرد فنان كان نشرة أخبار بصوت مجروح، ومسرحية تسخر من السياسي والدجال، وبيانو ينزف عندما يتحدث عن فلسطين. كان آخر اليساريين الذين لم يصالحوا مع القهر، ولم يتعبوا من الشتم الجميل.

الوداع لرفيق السخرية، الذي كان يعرف أن العالم لا يُصلَح… لكنه كان يحاول أن يضحكنا عليه رغم كل شيء.

وداعًا يا زياد
ستبقى بيروت حزينة أكثر، وفلسطين يتيمة أكثر،
وسنبقى نبحث عنك في كل أغنية لم تُكتَب بعد.

اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
🫡42
بيان تهنئة من الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسة الافراج عن المناضل الاممي جورج ابراهيم عبد الله
يتقدم الحزب الشيوعي الفلسطيني بأحرّ التهاني إلى الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني، وإلى جماهير الشعب اللبناني الشقيق، وكل أحرار الأمة والعالم، بمناسبة الإفراج عن المناضل الأممي الكبير جورج إبراهيم عبد الله، بعد أربعة عقود من الاعتقال التعسفي في سجون الباستيل الفرنسية، فقط لأنه قاوم الاحتلال الصهيوني وساهم في النضال الأممي من أجل الحرية والعدالة.
إن عودة الرفيق جورج إلى وطنه وشعبه بعد 41 عاماً من الأسر تشكّل لحظة مضيئة في تاريخ النضال العربي والعالمي، وتجسيداً حيّاً لصمود المقاومين في وجه القمع الإمبريالي، ودليلاً ساطعاً على أن القضية التي حملها هذا المناضل لا تزال حية في وجدان شعوبنا الحرة، وفي ضمير كل مقاوم ضد الظلم والاستعمار.
ويعبّر التهافت الشعبي اللبناني والفلسطيني إلى استقباله في مطار بيروت عن عمق الانتماء إلى قضية المقاومة، وعن وحدة النضال العربي-الأممي في مواجهة المشروع الصهيوني وأدواته. كما أن هذا المشهد البطولي هو رسالة واضحة إلى كل المتخاذلين والمطبّعين بأن درب المقاومة هو الخيار الوحيد للتحرر والكرامة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو الذي كان دوماً في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني، يرى في المناضل جورج عبد الله رمزاً لوحدة النضال العربي، وللارتباط العضوي بين قضيتي فلسطين ولبنان، وللثبات في وجه السجون والسجانين مهما طال الزمن. صموده هو جزء من تاريخ أبطال لبنان وفلسطين في معركة الحرية، وهو شهادة حيّة على أن المقاومة ليست ظاهرة عابرة، بل مسيرة تاريخية مستمرة حتى تحرير الأرض والإنسان.

كل التحية للمناضل الأممي جورج إبراهيم عبد الله
كل الدعم والاعتزاز للحزب الشيوعي اللبناني الشقيق
والنصر لشعبنا العربي في لبنان وفلسطين وغزة وكل ساحات المواجهة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني

27\7\2025
2
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
حول الاعتداء الصهيوني على سفينة "حنظلة" الإنسانية
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن إدانته الشديدة للاعتداء العدواني الذي شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على سفينة "حنظلة"، أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على شعبنا، ونقل الدعم والمساعدات إلى سكان القطاع الذين يعانون من ويلات الحرب والتجويع والتطهير العرقي.
إن هذا العدوان الجبان يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان، الذي لا يتورع عن استهداف أي جهد إنساني أو تضامني مع شعبنا العربي الفلسطيني، حتى وإن كان في إطار مبادرات مدنية وسلمية. إن اعتداء الاحتلال على "حنظلة" ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو محاولة لطمس أصوات التضامن وعرقلة كل من يسعى لفضح سياساته الوحشية أمام العالم.
ويثمّن الحزب الشيوعي الفلسطيني عاليًا مشاركة النشطاء والمتضامنين من مختلف البلدان، الذين تحدّوا المخاطر في سبيل التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني. هذه المشاركة الواسعة تؤكد بوضوح أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية أو إقليمية، بل هي قضية أممية تُجسّد نضال الشعوب من أجل الحرية والعدالة في وجه الاستعمار والعنصرية.
كما يخصّ الحزب بالتحية الرفيق المناضل حاتم العويني، عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد) في تونس، لدوره النضالي المشهود، ومواقفه الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتي تنبع من التزام أصيل بنضالات الشعوب وقضاياها العادلة.
يدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى تكثيف العمل التضامني الدولي، وإلى أوسع حملة ضغط شعبي عربي وأممي من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق المدنيين، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.



إن استمرار الاحتلال والعدوان لن يوقف مسيرتنا نحو التحرر الوطني والعودة، ولن يثنينا عن مواصلة الكفاح من أجل دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

كل التحية للمتضامنين مع فلسطين،
والمجد للشهداء،
والنصر للشعوب المناضلة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني

28\7\2025
4🫡1
عمان | صباح اليوم

في مشهد يختصر معنى الوفاء الثوري والتضامن الأممي، استقبل رفيقنا المناضل أبو سلام صباح اليوم في عمان، الرفيق البطل حاتم العوني، الذي تحرر من سجن الاحتلال الفاشي الصهيوني.

الرفيق حاتم العوني، من قيادات الحزب الوطني الديموقراطي الاشتراكي، وأحد أبطال سفينة حنظلة التي تحدّت حصار غزة ورفعت راية الحرية في وجه قراصنة الاحتلال، عاد إلى ميادين النضال حراً، صلباً كما خرج.

تحية لرفاقنا الذين لا تعرف كرامتهم الأسر،
تحية للأيادي التي تصافح الأحرار لا الأسياد،
وتحية لكل من يرى في فلسطين بوصلته الثورية.

الحرية للأسرى..
الحرية لفلسطين..
والنصر حليف الشعوب المكافحة.

#حاتم_العوني_حر
#سفينة_حنظلة
#الحرية_لأسرانا
#التطبيع_خيانة
3
بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني
عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني اجتماعها الدوري في ظل تصاعد الأحداث على الساحة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرار التآمر الدولي والإقليمي على حقوق شعبنا. وبعد نقاش معمق لمجمل المستجدات، أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني البيان التالي:
أولاً: إدانة توسيع العدوان على قطاع غزة ودعوة لتصعيد المواجهة
ترى اللجنة المركزية أن قرار الاحتلال توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة ليس حدثًا معزولًا، بل هو امتداد لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهجة التي يمارسها العدو منذ عقود ضد شعبنا، بهدف كسر إرادته وإخضاعه سياسيًا واقتصاديًا. إن تجويع أهلنا في القطاع ومنع دخول المساعدات جزء من استراتيجية الاحتلال لإخضاع المقاومة وكسر الحاضنة الشعبية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن الرد الوحيد على الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة هو تصعيد كافة أشكال المقاومة والمواجهة، السياسية والجماهيرية والمسلحة، محليًا وعربيًا ودوليًا، والعمل على فرض إدخال المساعدات إلى القطاع فورًا ودون أي قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقًا إنسانيًا وقانونيًا لشعبنا المحاصر.
ثانياً: التحذير من المؤتمرات الدولية الموجهة ضد مصالح شعبنا
تحذر اللجنة المركزية من الانخداع بالشعارات البراقة التي ترفعها بعض المؤتمرات الدولية تحت عناوين “السلام” و”حل الدولتين”، في حين تخفي في جوهرها أجندات خطيرة تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية .
مؤتمر نيويورك الأخير، الذي عقد برعاية السعودية وفرنسا، مثال صارخ على ذلك. فقد رُوّج له على أنه لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن بيانه الختامي تجنب أي إشارة لحل الدولتين، وركز بدلاً من ذلك على مطلب نزع سلاح المقاومة دون قيد أو شرط، وهو مطلب يتطابق مع أهداف الاحتلال ويضرب جوهر حق شعبنا في الدفاع عن نفسه.



ثالثاً: انتقاد ممارسات السلطة الفلسطينية والقيادة المتنفذة في منظمة التحرير
تعتبر اللجنة المركزية أن إصرار السلطة الفلسطينية والقيادة المتنفذة في منظمة التحرير على إجراء انتخابات المجلس الوطني في هذه المرحلة العصيبة يعكس انفصالًا خطيرًا عن الواقع النضالي لشعبنا.
إن هذه الخطوة، بدل أن تكون مدخلًا للوحدة، تعمّق الانقسام وتكرّس هيمنة فئة سياسية فقدت صلتها بالمشروع الوطني التحرري. وكان الأجدر بها العمل على إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وثورية، لتضم جميع فصائل العمل الوطني دون استثناء، بما يضمن إنهاء الانقسام وتوحيد الطاقات في مواجهة الاحتلال.
رابعاً: الدعوة إلى انخراط السلطة الفلسطينية في الكفاح والنضال
ترى اللجنة المركزية أن السلطة الفلسطينية فقدت منذ زمن طويل وظيفتها الوطنية، وتحولت إلى أداة للتنسيق الأمني مع الاحتلال، وهو ما كان جوهر مهمتها منذ تأسيسها.
إن استمرار هذه السياسة يرسّخ دورها كوكيل أمني للاحتلال، وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع. ومن هنا، تدعو اللجنة المركزية السلطة الفلسطينية إلى مراجعة سياساتها جذريًا، والانخراط في مسار الكفاح والمقاومة وتبني برنامج وطني للتحرر، بما يعيد لها دورها كصوت لشعبنا في المحافل الدولية وداعمًا لنضاله المشروع.
خامساً: خطورة قرار الكنيست بفرض السيادة على الضفة الغربية
تعتبر اللجنة المركزية أن قرار الكنيست بفرض السيادة على الضفة الغربية ليس سوى حلقة جديدة في مشروع صهيوني استيطاني إحلالي بدأ منذ تأسيس الحركة الصهيونية، ويهدف إلى السيطرة الكاملة على فلسطين التاريخية بعد اقتلاع شعبها.
هذا القرار يؤكد أن العدو لا يؤمن بأي حلول سياسية حقيقية، وأن مشروعه مدعوم من الإمبريالية العالمية والرجعية العربية، ما يفرض على شعبنا تبني استراتيجية مقاومة شاملة، سياسية وميدانية، لمواجهة هذا الخطر الوجودي.



سادساً: رؤية الحزب للحل
يؤكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أن أي حل سياسي لا يقوم على إنهاء الاحتلال بالكامل وإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، عاصمتها القدس، وضمان حق العودة الكامل للاجئين، هو حل تصفوي مرفوض.
إن الحزب يرى أن معركة التحرر الوطني هي جزء من الصراع الأممي ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية، وأن انتصار شعبنا يتطلب وحدة النضال الفلسطيني والعربي والأممي.
سابعاً: دعوة للوحدة الوطنية في مواجهة المخططات
تدعو اللجنة المركزية جميع فصائل العمل الوطني المناهضة لاتفاق أوسلو والاحتلال إلى التوحد في جبهة وطنية مقاومة، لمواجهة المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا، وتكثيف النضال والكفاح وبكافة الاشكال حتى تحقيق التحرير الكامل.
الوضع العربي الراهن:
ترى اللجنة المركزية أن الأوضاع العربية تشهد أزمات عميقة نتيجة الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة، وتواطؤ أنظمة رجعية تعمل على خدمة مصالح الخارج على حساب شعوبها.
• سوريا: ما يجري من اقتتال داخلي، خاصة بعد سيطرة الجماعات الارهابية على الحكم وتحديدا جماعة ما يسمى بأحمد الشرع (الجولاني سابقا) في مناطق واسعة، وارتكابها مجازر في الساحل والسويداء، وتغاضيها عن التوغل الصهيوني في الجنوب السوري، إضافة إلى الهيمنة التركية في الشمال، يشكل خطرًا على وحدة سوريا وسيادتها. الحل يكمن في توحيد الوطنيين السوريين، وفي مقدمتهم الشيوعيون، لإسقاط مخطط التقسيم وإعادة بناء الدولة الوطنية المستقلة.
• لبنان: تدين اللجنة المركزية قرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح المقاومة بالقوة، وترى فيه تنفيذًا لإملاءات العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، دون أي ضمانات بانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية المحتلة أو وقف اعتداءاته على الجنوب.
• اليمن: تحيي اللجنة المركزية الشعب اليمني قيادة وشعبا على عملياته البطولية في إسناد شعبنا في قطاع غزة، متحديًا التهديدات الأمريكية والصهيونية، ومثبتًا أن التضامن الأممي العربي ممكن وفاعل.


• الأنظمة المطبعة: تدين اللجنة المركزية مواقف الحكومات العربية المطبعة مع الاحتلال، التي لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى غزة، ولم تقطع علاقاتها مع عدو قتل خلال 22 شهرًا أكثر من 60 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال بل تبرر تخاذلها وتقاعسها لشعوبها بأن المقاومة اداة فارسية وكأنه لا يوجد احتلال صهيوني ولا غربي في معظم الدول العربية الفاقدة لسيادتها.
الوضع الدولي الراهن:
ترى اللجنة المركزية أن تفاقم الصراعات الدولية، كما هو حادث بين روسيا وحلف الناتو، وبين الصين والولايات المتحدة، ليس صراعًا من أجل تحرر الشعوب، بل هو صراع بين إمبرياليات تتناحر على إعادة تقسيم الأسواق والثروات ومصادر الطاقة والنفوذ.
موقف الحزب الشيوعي الفلسطيني واضح: هذه ليست معركتنا ولا معركة الطبقة العاملة، بل هي معركة البرجوازية العالمية، وعلى الشيوعيين أن يناضلوا ضد توظيف هذه الحروب في قمع الشعوب وإفقارها.
الحل الاشتراكي كخيار إنساني
ترى اللجنة أن الحل الجذري لكل الحروب والفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية هو التوجه نحو الاشتراكية، التي تضمن توزيع الثروات بعدالة، وتقضي على جذور الاستغلال، وتمنع تفشي الفاشية والنازية في عالم اليوم.

المجد لشهدائنا، الحرية لأسرانا، النصر لشعبنا ومقاومته الباسلة.

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني
5
نعي الرفيق الكاتب التقدمي محمد نضال دروزة

بمزيد من الحزن والأسى، ينعى الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى جماهير شعبنا وقواه التقدمية، رحيل الكاتب والمناضل التقدمي محمد نضال دروزة، الذي وافته المنية مساء يوم الثلاثاء الموافق 12/8/2025 في مدينته نابلس.

لقد عرفنا الفقيد كقلم حرّ وصوت جريء في الدفاع عن قضايا المرأة وحقوق العمال والفلاحين، وكأحد المدافعين المخلصين عن قيم الحرية والمساواة، وعن ضرورة فصل الدين عن الدولة وبناء دولة ديمقراطية علمانية تكفل العدالة الاجتماعية.

كان الراحل صديقاً وفياً للحزب الشيوعي الفلسطيني، مدافعاً عن مواقفه وسياساته، وملتزماً بخط الدفاع عن الفقراء والمضطهدين في مواجهة الاستغلال والتمييز.
إننا في الحزب، إذ نودّع هذا المناضل الكبير، نؤكد أن إرثه الفكري والنضالي سيبقى حاضراً في وجدان كل مناضل من أجل الحرية والعدالة.

كل العزاء لعائلته وأصدقائه ومحبيه،
ولتبقَ كلماته نبراساً يضيء درب النضال.

الحزب الشيوعي الفلسطيني
13/8/2025
🫡2👍1
بيان ادانة لجريمة اغتيال رئيس وزاراء الحكومة اليمنية
ببالغ الغضب والاستنكار، يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني، والمتمثلة في استهداف رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء في الجمهورية اليمنية، المجاهد أحمد غالب الرهوي، وعدد من رفاقه الوزراء، خلال ورشة عمل اعتيادية كانت تقيمها الحكومة لمتابعة شؤونها الوطنية وخدمة شعبها.

لقد أسفر هذا العدوان الآثم عن استشهاد الرفيق رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، وجرح آخرين بجراح خطيرة ومتوسطة.

إن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل الكيان الصهيوني الدموي المليء بالقتل والإرهاب، وتؤكد مجدداً طبيعته العدوانية والاستعمارية، واستهدافه لكل القوى الحية في الأمة التي تقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني البطل في غزة وفي عموم فلسطين.

إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، وإذ نتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة الرفاقية للشعب اليمني الشقيق، ولعائلات الشهداء الأبرار، فإننا نؤكد تضامننا المطلق مع اليمن الصامد، قيادةً وشعباً، في مواجهة العدوان الصهيوني وأدواته. كما نؤكد أن دماء الشهداء ستظل وقوداً لمواصلة درب المقاومة والتحرر، وأن إرادة الشعوب المناضلة ستبقى أقوى من آلة القتل الصهيونية.
المجد والخلود للشهداء الأبرار،
والنصر حتماً لشعوبنا المكافحة ضد الاحتلال والاستغلال والظلم.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
القدس – فلسطين

31\8\2025
👍2😭2
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني ادانة لمحاولة اغتيال قيادة حركة حماس
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف قيادة حركة حماس في مقر إقامتهم بالعاصمة القطرية الدوحة، في انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ولمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، واعتداء خطير على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
لقد تزامن هذا الاعتداء مع محاولة اغتيال فاشلة استهدفت عدداً من المفاوضين الفلسطينيين، في جريمة تكشف بوضوح طبيعة الكيان الصهيوني ونهجه القائم على تعطيل أي جهد سياسي يهدف إلى وقف حرب الإبادة المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة. إن هذا السلوك الإجرامي ليس جديداً، بل هو امتداد لسياسة قديمة درج عليها الكيان، تمثلت في اغتيال القيادات الوطنية والنقابية والسياسية بهدف إضعاف الحركة الوطنية الفلسطينية وإخضاعها لسياساته العدوانية.
إن هذا العدوان الفاضح يضاف إلى السجل الأسود للكيان الصهيوني المليء بجرائم الاغتيال والاعتداءات وانتهاك القانون الدولي، وهو برهان جديد على أن هذا الكيان لا يعرف سوى لغة الإرهاب المنظم والتوسع والعدوان.
ويؤكد الحزب الشيوعي الفلسطيني أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن محاسبة الكيان الصهيوني شجّعاه على التمادي في جرائمه بحق شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الصامد. وعليه، فإن الحزب يطالب الأمم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني وقياداته ومفاوضيه، والعمل الجاد على محاسبة هذا الكيان أمام المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.
كما يدعو الحزب جميع القوى الوطنية والتقدمية واليسارية وأحرار العالم إلى رفع وتيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدوان الصهيوني بكافة أشكاله، وإفشال مخططاته التصفوية التي تستهدف قضيتنا الوطنية وحقوقنا التاريخية المجد للمقاومة.
الحرية لفلسطين.
والخزي والعار للكيان الصهيوني المعتدي.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
10\9\2025
👍1