دولية
أعمال مباركة
ربحتم في عهد ديميريل، ربحتم في عهد كنعان إيفرين، ربحتم في عهد تورغوت أوزال، ربحتم في عهد تانسو تشيلر، ربحتم في عهد بولنت أجاويد، وربحتم في عهد رجب طيب أردوغان.
ربحتم دائمًا
ربحتم كثيرًا
كبرت شركاتكم وتجاوزت الحدود. سمنتم باستثمارات جديدة، وانتشرتم من خلال الشراكات، ونهبتم ثروات الشعب عبر الخصخصة، واغتنيتم من خلال المناقصات.
ومع ذلك لم تشبعوا، كنتم تطلبون المزيد دائمًا وتشكون باستمرار.
أنتم من خلق حزب العدالة والتنمية الذي تعيشون معه اليوم بعض التوترات الصغيرة، وأنتم من نمّاه.
السلطة خصخصت من أجلكم، ومنعت الإضرابات من أجلكم، وداست على العلمانية من أجلكم، ونظّمت “حياة العمل” من أجلكم.
فماذا حدث؟ لقد ذهبت ردة الفعل إلى الحكومة، والأرباح ذهبت إليك.
على أية حال، لقد فزتم أنتم والمجموعات الرأسمالية الأخرى.
نوجّه كلامنا إليكم بشكل خاص، لأنكم رغم كونكم أقوى تنظيم رأسمالي في البلاد، وأقوى مجموعة من أصحاب رؤوس الأموال، فقد أحسنتم دائمًا حماية أنفسكم.
تتظاهرون بالحداثة من خلال حملاتكم الباهظة في 10 تشرين الثاني لتخليد ذكرى أتاتورك، وتلعبون دور المعارض أحيانًا بإصدار بعض التصريحات من وقت لآخر.
كنتم أنتم وراء الانقلابات العسكرية، وأنتم وراء حزب العدالة والتنمية.
وأنتم من روّج لكل “عباقرة الاقتصاد” الذين أفقروا شعبنا، من تورغوت أوزال إلى كمال درويش، ومن علي باباجان إلى محمد شيمشك!
يحدث الأزمة وأنتم تكسبون، تنخفض الأزمة وأنتم تكسبون.
العملة الأجنبية ترتفع وأنتم تكسبون، ويعود الجنيه التركي إلى الارتفاع وأنتم تكسبون.
أنتم من تخلقون الفقر، ثم تصرحون بأن هذا القدر من الفقر لا يمكن قبوله.
إنها وقاحة، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
أعمال مباركة، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
كونوا على يقين، سنوقف هذا، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
الحزب الشيوعي التركي
أعمال مباركة
ربحتم في عهد ديميريل، ربحتم في عهد كنعان إيفرين، ربحتم في عهد تورغوت أوزال، ربحتم في عهد تانسو تشيلر، ربحتم في عهد بولنت أجاويد، وربحتم في عهد رجب طيب أردوغان.
ربحتم دائمًا
ربحتم كثيرًا
كبرت شركاتكم وتجاوزت الحدود. سمنتم باستثمارات جديدة، وانتشرتم من خلال الشراكات، ونهبتم ثروات الشعب عبر الخصخصة، واغتنيتم من خلال المناقصات.
ومع ذلك لم تشبعوا، كنتم تطلبون المزيد دائمًا وتشكون باستمرار.
أنتم من خلق حزب العدالة والتنمية الذي تعيشون معه اليوم بعض التوترات الصغيرة، وأنتم من نمّاه.
السلطة خصخصت من أجلكم، ومنعت الإضرابات من أجلكم، وداست على العلمانية من أجلكم، ونظّمت “حياة العمل” من أجلكم.
فماذا حدث؟ لقد ذهبت ردة الفعل إلى الحكومة، والأرباح ذهبت إليك.
على أية حال، لقد فزتم أنتم والمجموعات الرأسمالية الأخرى.
نوجّه كلامنا إليكم بشكل خاص، لأنكم رغم كونكم أقوى تنظيم رأسمالي في البلاد، وأقوى مجموعة من أصحاب رؤوس الأموال، فقد أحسنتم دائمًا حماية أنفسكم.
تتظاهرون بالحداثة من خلال حملاتكم الباهظة في 10 تشرين الثاني لتخليد ذكرى أتاتورك، وتلعبون دور المعارض أحيانًا بإصدار بعض التصريحات من وقت لآخر.
كنتم أنتم وراء الانقلابات العسكرية، وأنتم وراء حزب العدالة والتنمية.
وأنتم من روّج لكل “عباقرة الاقتصاد” الذين أفقروا شعبنا، من تورغوت أوزال إلى كمال درويش، ومن علي باباجان إلى محمد شيمشك!
يحدث الأزمة وأنتم تكسبون، تنخفض الأزمة وأنتم تكسبون.
العملة الأجنبية ترتفع وأنتم تكسبون، ويعود الجنيه التركي إلى الارتفاع وأنتم تكسبون.
أنتم من تخلقون الفقر، ثم تصرحون بأن هذا القدر من الفقر لا يمكن قبوله.
إنها وقاحة، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
أعمال مباركة، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
كونوا على يقين، سنوقف هذا، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
الحزب الشيوعي التركي
👍3
لتكن بطولات صانعي الجلاء ملهماً للنضال الوطني التحرري لشعبنا
بيان من الحزب الشيوعي السوري
يا أبناء و بنات شعبنا السوري الأبي!
تمر الذكرى التاسعة و السبعون لجلاء قوات المستعمر الفرنسي عن أرض بلادنا، ووطننا الجريح يعاني مجدداً من احتلال استعماري لأراضيه، وتجول في أرجائه قطعان من الغيلان الظلامية الهمجية مرتكبةً أبشع الجرائم من النهب و فرض الأتاوات والخطف والاغتيالات وصولاً إلى مجازر جماعية لم ترحم شيوخاً ونساءًؤوأطفالاً. ونتيجة لنسف القدرات الدفاعية للبلاد وحل الجيش السوري، يعربد الطيران الإسرائيلي في سماء بلادنا قائماً بقرصنة مستدامة، والتي لم تلقَ حتى أي ملمح للمقاومة من قبل السلطة المستبدة العميلة، والتي تنظر مستكينة دون كرامة ولا خجل إلى كيف يتفاوض المستعمرون جهاراً على تقاسم الغنيمة، أي بلادنا، بصفتها ساحةً مستباحةً تحت سلطة أراغوزات تحركهم خيوط مشيئة المستعمر.
و لا يضاهي خنوع السلطة الظلامية للمستعمر إلّا استبدادها و ظلمها للشعب ومحاولات تغطية ذلك بمسرحيات رخيصة لا قيمة حقوقية لها، مثل تنصيب رئيس الجمهورية من قبل زعماء تنظيمات إرهابية ومهزلة ما سمي ب "مؤتمر الحوار" وصولاً إلى إعلان دستوري لا يراعي ابسط المسلمات الدستورية، وأخيراً تشكيل حكومة، احتل فيها الظلاميون شبه الأميين المواقع المفتاحية. وفي سعيهم لإرضاء الغرب الإستعماري ضمت هذه الحكومة عدداً من الأشخاص المعروفين بارتباطهم الوثيق مع الدوائر الاستعمارية بل وبعضهن مع الدوائر الصهيونية. وفي ضوء كل ذلك تعيش جماهير شعبنا في حالة البؤس الشديد لم يعرفه وطننا منذ أيام سفر برلك، وفي كلا الحالين، الماضية والراهنة، هناك حكم عثماني.
والآن بدأ يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود للذين خدعوا بالشعارات المزيفة والأقوال المنافقة. فالسلطة ليست في أيدي أصحاب دين معين، بل هي في أيدي طغمة ظلامية تكفيرية عميلة تتستر بالدين، تسعى إلى إحكام قبضتها على شعبنا و فرض الجهل وشريعة الغاب عليه ،داعمةً بذلك أطماع المستعمرين في استباحة بلادنا.
أيها الأخوة ،أيتها الأخوات !
لقد عرف وطننا سابقاً أياماً مظلمة كالتي يمر بها حالياً، ولكنّه اجتازها بفضل نضال شعبنا البطولي في سبيل الحرية، وظهر في صفوفه فرسان ميامين منحوا الحرية والكرامة للوطن. فلتكن ذكرى المناضلين الأشاوس الذين حققوا بتضحياتهم الجلاء المجيد نبراساً لشعبنا في نضاله الوطني التحرري الراهن.
معاً صفاً وطنياً متراصاً في سبيل استعادة استقلال وطننا، في سبيل وحدته، في سبيل تكنيس المستعمرين من آخر شبر من أرض الوطن، في سبيل إقامة حكم وطني يحترم ويصون الحريات الديموقراطية و يقوم على أساسها.
معاً صفاً واحداً في سبيل تأمين حياة كريمة للشعب، في سبيل العدالة الإجتماعية!
معاً للنضال في سبيل وطن حر وشعب سعيد!
عاشت ذكرى الجلاء المجيد عيد أعيادنا الوطنية!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
أواسط نيسان٢٠٢٥
بيان من الحزب الشيوعي السوري
يا أبناء و بنات شعبنا السوري الأبي!
تمر الذكرى التاسعة و السبعون لجلاء قوات المستعمر الفرنسي عن أرض بلادنا، ووطننا الجريح يعاني مجدداً من احتلال استعماري لأراضيه، وتجول في أرجائه قطعان من الغيلان الظلامية الهمجية مرتكبةً أبشع الجرائم من النهب و فرض الأتاوات والخطف والاغتيالات وصولاً إلى مجازر جماعية لم ترحم شيوخاً ونساءًؤوأطفالاً. ونتيجة لنسف القدرات الدفاعية للبلاد وحل الجيش السوري، يعربد الطيران الإسرائيلي في سماء بلادنا قائماً بقرصنة مستدامة، والتي لم تلقَ حتى أي ملمح للمقاومة من قبل السلطة المستبدة العميلة، والتي تنظر مستكينة دون كرامة ولا خجل إلى كيف يتفاوض المستعمرون جهاراً على تقاسم الغنيمة، أي بلادنا، بصفتها ساحةً مستباحةً تحت سلطة أراغوزات تحركهم خيوط مشيئة المستعمر.
و لا يضاهي خنوع السلطة الظلامية للمستعمر إلّا استبدادها و ظلمها للشعب ومحاولات تغطية ذلك بمسرحيات رخيصة لا قيمة حقوقية لها، مثل تنصيب رئيس الجمهورية من قبل زعماء تنظيمات إرهابية ومهزلة ما سمي ب "مؤتمر الحوار" وصولاً إلى إعلان دستوري لا يراعي ابسط المسلمات الدستورية، وأخيراً تشكيل حكومة، احتل فيها الظلاميون شبه الأميين المواقع المفتاحية. وفي سعيهم لإرضاء الغرب الإستعماري ضمت هذه الحكومة عدداً من الأشخاص المعروفين بارتباطهم الوثيق مع الدوائر الاستعمارية بل وبعضهن مع الدوائر الصهيونية. وفي ضوء كل ذلك تعيش جماهير شعبنا في حالة البؤس الشديد لم يعرفه وطننا منذ أيام سفر برلك، وفي كلا الحالين، الماضية والراهنة، هناك حكم عثماني.
والآن بدأ يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود للذين خدعوا بالشعارات المزيفة والأقوال المنافقة. فالسلطة ليست في أيدي أصحاب دين معين، بل هي في أيدي طغمة ظلامية تكفيرية عميلة تتستر بالدين، تسعى إلى إحكام قبضتها على شعبنا و فرض الجهل وشريعة الغاب عليه ،داعمةً بذلك أطماع المستعمرين في استباحة بلادنا.
أيها الأخوة ،أيتها الأخوات !
لقد عرف وطننا سابقاً أياماً مظلمة كالتي يمر بها حالياً، ولكنّه اجتازها بفضل نضال شعبنا البطولي في سبيل الحرية، وظهر في صفوفه فرسان ميامين منحوا الحرية والكرامة للوطن. فلتكن ذكرى المناضلين الأشاوس الذين حققوا بتضحياتهم الجلاء المجيد نبراساً لشعبنا في نضاله الوطني التحرري الراهن.
معاً صفاً وطنياً متراصاً في سبيل استعادة استقلال وطننا، في سبيل وحدته، في سبيل تكنيس المستعمرين من آخر شبر من أرض الوطن، في سبيل إقامة حكم وطني يحترم ويصون الحريات الديموقراطية و يقوم على أساسها.
معاً صفاً واحداً في سبيل تأمين حياة كريمة للشعب، في سبيل العدالة الإجتماعية!
معاً للنضال في سبيل وطن حر وشعب سعيد!
عاشت ذكرى الجلاء المجيد عيد أعيادنا الوطنية!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
أواسط نيسان٢٠٢٥
❤2
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني
يا جماهير شعبنا الباسل،
يا أبناء الطبقة الكادحة والمناضلة،
يا أحرار العالم،
في هذا اليوم، يوم الأسير الفلسطيني، نقف وقفة وفاء وتضامن مع أكثر من 9,000 أسير وأسيرة يقبعون في زنازين الاحتلال الصهيوني، يتعرضون لأبشع أنواع القمع والإذلال، فقط لأنهم ناضلوا من أجل حرية شعبهم وكرامة وطنهم.
ويأتي يوم الأسير هذا العام في ظل عدوان صهيوني متواصل وشامل على شعبنا في غزة والضفة والقدس، عدوان يستهدف الإنسان والحجر، ويُحاصر أهلنا بالتجويع والدمار والتنكيل الجماعي، وسط صمت دولي مخزٍ لا يكسره إلا بعض الأصوات الحرة لشعوبٍ وحكوماتٍ ما زالت تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالحق الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم.
إن أسرانا في سجون الاحتلال يعانون من أبشع صنوف الانتهاكات: الحبس الانفرادي، الحرمان من الزيارات، الإهمال الطبي المتعمد، التعذيب الجسدي والنفسي، وسوء التغذية، إضافة إلى سياسة الاعتقال الإداري التعسفي دون محاكمات عادلة. هناك من أمضى عشرات السنين خلف القضبان، ومن حُكم عليهم بمئات السنين ظلمًا وعدوانًا، ومنهم من استُشهد داخل السجون نتيجة هذه الظروف اللاإنسانية، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة أكثر من 70 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما نُدين بأشد العبارات اعتقال الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزة خلال العدوان، وزجّهم في معتقلات جماعية أبرزها ما يسمى بـ"سجن سادهتمين"، الذي بات رمزًا لجريمة التعذيب الممنهج والإذلال الجماعي، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد في هذه المناسبة على ما يلي:
1- أن حرية الأسرى هي جزء أصيل من حرية الوطن، ولا يمكن الحديث عن أي تسوية أو تهدئة دون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى، خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
2-نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم التعذيب والإعدامات البطيئة التي يتعرض لها الأسرى، خاصة في السجون والمعتقلات المقامة على أنقاض غزة الجريحة.
3-ندعو جماهير شعبنا إلى تصعيد الفعل الشعبي المقاوم، وإبقاء قضية الأسرى حية في ضمير الأمة، كما ندعو القوى الوطنية للتوحد خلف برنامج نضالي واضح لتحريرهم.
4-نطالب المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بالتحرك الفوري للتحقيق في جرائم الاعتقال والتعذيب الجماعي، ومحاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
ختامًا، نجدد عهدنا للأسرى، بأننا سنبقى على دربهم، نحمل قضيتهم ونناضل من أجل حريتهم وحرية شعبنا. لن تنكسر إرادتكم، ولن تهزم قضيتكم، فأنتم طليعة النضال، وأنتم نبض الحرية.
المجد للشهداء، الحرية للأسرى، النصر للمقاومة والشعب
عاش نضال الشعب الفلسطيني
عاش الحزب الشيوعي الفلسطيني صوت الكادحين والمقاومين
17/4/1977
يا جماهير شعبنا الباسل،
يا أبناء الطبقة الكادحة والمناضلة،
يا أحرار العالم،
في هذا اليوم، يوم الأسير الفلسطيني، نقف وقفة وفاء وتضامن مع أكثر من 9,000 أسير وأسيرة يقبعون في زنازين الاحتلال الصهيوني، يتعرضون لأبشع أنواع القمع والإذلال، فقط لأنهم ناضلوا من أجل حرية شعبهم وكرامة وطنهم.
ويأتي يوم الأسير هذا العام في ظل عدوان صهيوني متواصل وشامل على شعبنا في غزة والضفة والقدس، عدوان يستهدف الإنسان والحجر، ويُحاصر أهلنا بالتجويع والدمار والتنكيل الجماعي، وسط صمت دولي مخزٍ لا يكسره إلا بعض الأصوات الحرة لشعوبٍ وحكوماتٍ ما زالت تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالحق الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم.
إن أسرانا في سجون الاحتلال يعانون من أبشع صنوف الانتهاكات: الحبس الانفرادي، الحرمان من الزيارات، الإهمال الطبي المتعمد، التعذيب الجسدي والنفسي، وسوء التغذية، إضافة إلى سياسة الاعتقال الإداري التعسفي دون محاكمات عادلة. هناك من أمضى عشرات السنين خلف القضبان، ومن حُكم عليهم بمئات السنين ظلمًا وعدوانًا، ومنهم من استُشهد داخل السجون نتيجة هذه الظروف اللاإنسانية، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة أكثر من 70 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما نُدين بأشد العبارات اعتقال الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزة خلال العدوان، وزجّهم في معتقلات جماعية أبرزها ما يسمى بـ"سجن سادهتمين"، الذي بات رمزًا لجريمة التعذيب الممنهج والإذلال الجماعي، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد في هذه المناسبة على ما يلي:
1- أن حرية الأسرى هي جزء أصيل من حرية الوطن، ولا يمكن الحديث عن أي تسوية أو تهدئة دون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى، خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
2-نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم التعذيب والإعدامات البطيئة التي يتعرض لها الأسرى، خاصة في السجون والمعتقلات المقامة على أنقاض غزة الجريحة.
3-ندعو جماهير شعبنا إلى تصعيد الفعل الشعبي المقاوم، وإبقاء قضية الأسرى حية في ضمير الأمة، كما ندعو القوى الوطنية للتوحد خلف برنامج نضالي واضح لتحريرهم.
4-نطالب المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بالتحرك الفوري للتحقيق في جرائم الاعتقال والتعذيب الجماعي، ومحاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
ختامًا، نجدد عهدنا للأسرى، بأننا سنبقى على دربهم، نحمل قضيتهم ونناضل من أجل حريتهم وحرية شعبنا. لن تنكسر إرادتكم، ولن تهزم قضيتكم، فأنتم طليعة النضال، وأنتم نبض الحرية.
المجد للشهداء، الحرية للأسرى، النصر للمقاومة والشعب
عاش نضال الشعب الفلسطيني
عاش الحزب الشيوعي الفلسطيني صوت الكادحين والمقاومين
17/4/1977
❤5👍1
بيان صحفي صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
في ظل انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني: دعوة لتجديد المشروع الوطني المقاوم وبناء وحدة كفاحية حقيقية
يواجه شعبنا الفلسطيني مرحلة مصيرية تتكثف فيها محاولات تصفية حقوقه الوطنية المشروعة، في ظل استمرار العدوان الصهيوني الدموي، والدعم الإمبريالي الغربي، والتواطؤ الإقليمي. وفي الوقت الذي يخوض فيه أبناء شعبنا في غزة والضفة وأراضي الـ48 والشتات معركة الصمود والمقاومة، ينعقد المجلس المركزي الفلسطيني في ظروف لا ترتقي إلى مستوى اللحظة التاريخية التي نعيشها.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يرى أن الأزمة البنيوية التي تعاني منها منظمة التحرير الفلسطينية لا يمكن اختزالها في طبيعة الانعقاد أو مستوى المشاركة في مؤسساتها، بل في فقدان البوصلة التحررية وانحراف المسار السياسي لصالح نهج التسوية والتنسيق الأمني، الذي أثبت فشله الكامل في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري.
إن غياب الرؤية الوطنية الكفاحية الجامعة، وتهميش القوى الحيّة داخل المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمتها القوى الثورية والتقدمية، واستمرار استبعاد نهج المقاومة كخيار استراتيجي، كلها عوامل تؤدي إلى تعميق الانقسام وتآكل الشرعية السياسية والتمثيلية.
من هنا، فإن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد على ما يلي:
1.ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وطبقية، تضمن تمثيل جميع قوى الشعب الفلسطيني المناضلة، وخاصة الطبقات الشعبية التي تدفع الثمن الأكبر في مواجهة الاحتلال.
2.رفض نهج التفرد في القرار السياسي، والدعوة إلى صياغة استراتيجية نضالية جماعية ترتكز على المقاومة بكل أشكالها، بوصفها حقاً مشروعاً في مواجهة الاحتلال.
3.إدانة محاولات تسويق الخطاب المعادي للمقاومة، ورفض أية دعوات لنزع سلاحها أو تحميلها مسؤولية الجرائم الصهيونية، باعتبار ذلك تماهياً خطيراً مع أهداف العدو.
4.الدعوة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني جامع يضع خارطة طريق للخلاص من حالة الجمود، ويؤسس لمرحلة جديدة قوامها الوحدة الكفاحية والعدالة الاجتماعية والتحرر الوطني.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو ينحاز دوماً لصالح شعبنا وحقوقه المشروعة بالحرية وتقرير المصير، يوجه تحيته إلى جماهير شعبنا الصامد، وإلى الشهداء والجرحى والأسرى، ويؤكد أن معركة التحرر الوطني لا تنفصل عن النضال ضد الاستغلال والاضطهاد الطبقي، وأن فلسطين لا تتحرر إلا بإرادة شعبها، وبوحدة قواها الحية، وبكفاحها المتواصل ضد الاحتلال وأعوانه.
المجد والخلود للشهداء، والحرية للأسرى
الشفاء العاجل للجرحى
وإننا حتما لمنتصرين
الحزب الشيوعي الفلسطيني
25\4\2025
في ظل انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني: دعوة لتجديد المشروع الوطني المقاوم وبناء وحدة كفاحية حقيقية
يواجه شعبنا الفلسطيني مرحلة مصيرية تتكثف فيها محاولات تصفية حقوقه الوطنية المشروعة، في ظل استمرار العدوان الصهيوني الدموي، والدعم الإمبريالي الغربي، والتواطؤ الإقليمي. وفي الوقت الذي يخوض فيه أبناء شعبنا في غزة والضفة وأراضي الـ48 والشتات معركة الصمود والمقاومة، ينعقد المجلس المركزي الفلسطيني في ظروف لا ترتقي إلى مستوى اللحظة التاريخية التي نعيشها.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يرى أن الأزمة البنيوية التي تعاني منها منظمة التحرير الفلسطينية لا يمكن اختزالها في طبيعة الانعقاد أو مستوى المشاركة في مؤسساتها، بل في فقدان البوصلة التحررية وانحراف المسار السياسي لصالح نهج التسوية والتنسيق الأمني، الذي أثبت فشله الكامل في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري.
إن غياب الرؤية الوطنية الكفاحية الجامعة، وتهميش القوى الحيّة داخل المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمتها القوى الثورية والتقدمية، واستمرار استبعاد نهج المقاومة كخيار استراتيجي، كلها عوامل تؤدي إلى تعميق الانقسام وتآكل الشرعية السياسية والتمثيلية.
من هنا، فإن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد على ما يلي:
1.ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وطبقية، تضمن تمثيل جميع قوى الشعب الفلسطيني المناضلة، وخاصة الطبقات الشعبية التي تدفع الثمن الأكبر في مواجهة الاحتلال.
2.رفض نهج التفرد في القرار السياسي، والدعوة إلى صياغة استراتيجية نضالية جماعية ترتكز على المقاومة بكل أشكالها، بوصفها حقاً مشروعاً في مواجهة الاحتلال.
3.إدانة محاولات تسويق الخطاب المعادي للمقاومة، ورفض أية دعوات لنزع سلاحها أو تحميلها مسؤولية الجرائم الصهيونية، باعتبار ذلك تماهياً خطيراً مع أهداف العدو.
4.الدعوة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني جامع يضع خارطة طريق للخلاص من حالة الجمود، ويؤسس لمرحلة جديدة قوامها الوحدة الكفاحية والعدالة الاجتماعية والتحرر الوطني.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو ينحاز دوماً لصالح شعبنا وحقوقه المشروعة بالحرية وتقرير المصير، يوجه تحيته إلى جماهير شعبنا الصامد، وإلى الشهداء والجرحى والأسرى، ويؤكد أن معركة التحرر الوطني لا تنفصل عن النضال ضد الاستغلال والاضطهاد الطبقي، وأن فلسطين لا تتحرر إلا بإرادة شعبها، وبوحدة قواها الحية، وبكفاحها المتواصل ضد الاحتلال وأعوانه.
المجد والخلود للشهداء، والحرية للأسرى
الشفاء العاجل للجرحى
وإننا حتما لمنتصرين
الحزب الشيوعي الفلسطيني
25\4\2025
👍4
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة الأول من أيار – عيد العمال العالمي
"الحرية والكرامة والعدالة للطبقة العاملة الفلسطينية"
في الأول من أيار، يوم التضامن الأممي مع الطبقة العاملة، يتقدم الحزب الشيوعي الفلسطيني بالتحية النضالية إلى عمال فلسطين في كل مكان، وإلى عمال العالم الذين يقفون صفًا واحدًا من أجل القضاء على استغلال الانسان لأخيه الانسان، وحقوق العمال، والحرية من الاستغلال والاستعمار.
يأتي عيد العمال هذا العام في ظل ظروف مأساوية يعيشها شعبنا العربي الفلسطيني، وخاصة الطبقة العاملة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة و التهجير القسري والتطهير العرقي في الضفة الغربية، والذي لم يستثنِ المصانع، ولا أماكن العمل، ولا العمال أنفسهم الذين يدفعون ثمن الاحتلال بأرواحهم ولقمة عيشهم.
ففي قطاع غزة، حيث تستمر حرب الإبادة منذ أكثر من عام ونصف، تم تدمير البنية الاقتصادية بالكامل، وتم استهداف المنشآت الصناعية والمصانع والبنية التحتية، ما أدى إلى فقدان عشرات آلاف العمال لمصادر رزقهم، وسط حصار خانق يمنع إعادة الإعمار ويغلق أفق العمل أمامهم. إن الطبقة العاملة في غزة اليوم تعيش كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، في ظل تقاعس المجتمع الدولي وصمت المؤسسات الحقوقية عن الجرائم الصهيونية المستمرة والمتصاعدة بحق أبناء شعبنا .
أما في الضفة الغربية، فإن سياسة الاستيطان والتهجير القسري وتقييد حرية الحركة والاعتقالات اليومية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتدمير المنشآت الحرفية والزراعية والصناعية، ساهمت في زيادة نسب البطالة والفقر في صفوف العمال. وإلى جانب الاحتلال، يبرز أيضًا الدور الاستغلالي الذي تمارسه الطبقة الكومبرادورية الفلسطينية، التي ارتبطت مصالحها الاقتصادية مع الاحتلال، وباتت تمارس أبشع أشكال الاستغلال للعمال الفلسطينيين داخل الضفة، من خلال الأجور المتدنية، وانعدام شروط السلامة المهنية،
وقمع الحريات النقابية، واحتكار فرص العمل بما يخدم مصالحها الضيقة. إن هذا التحالف بين رأس المال الكومبرادوري والمنظومة الاستعمارية يعمّق مأساة الطبقة العاملة، ويكرّس التبعية الاقتصادية والاجتماعية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، في هذا اليوم المجيد، نؤكد على ما يلي:
1دعوتنا لتوحيد صفوف الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية، وبناء حركة نضالية قوية تدافع عن حقوق العمال في وجه الاستغلال الطبقي والاحتلال الاستعماري.
2مطالبتنا بوقف الإبادة الجماعية فورًا على قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للعمال والمنشآت الاقتصادية.
3دعوتنا لتفكيك بنية الفساد والاستغلال الكومبرادوري داخل المجتمع الفلسطيني، ومحاسبة من يعتاشون على عرق ودماء العمال.
4تفعيل برامج دعم وإغاثة عاجلة للعمال المتضررين، والعمل على خلق فرص عمل حقيقية تحفظ كرامتهم.
5نؤكد على مركزية النضال الطبقي في مشروع التحرر الوطني الفلسطيني، وعلى أن القضاء على الاستغلال ، والحرية من الاحتلال وجهان لا ينفصلان.
في الأول من أيار، نرفع قبعاتنا احترامًا لكل عامل فلسطيني يقاوم على جبهة الصمود والبقاء. ونؤكد أن طريق النصر والتحرر يمر عبر نضال جماهيري واسع، بقيادة طبقة عاملة منظمة، وواعية، ومؤمنة بحقوقها التاريخية.
عاش الأول من أيار يومًا للنضال والكرامة
عاش نضال الطبقة العاملة الفلسطينية
يسقط الاحتلال... يسقط الاستغلال
المجد للشهداء... والحرية لأسرى الحركة العمالية
الحزب الشيوعي الفلسطيني
"الحرية والكرامة والعدالة للطبقة العاملة الفلسطينية"
في الأول من أيار، يوم التضامن الأممي مع الطبقة العاملة، يتقدم الحزب الشيوعي الفلسطيني بالتحية النضالية إلى عمال فلسطين في كل مكان، وإلى عمال العالم الذين يقفون صفًا واحدًا من أجل القضاء على استغلال الانسان لأخيه الانسان، وحقوق العمال، والحرية من الاستغلال والاستعمار.
يأتي عيد العمال هذا العام في ظل ظروف مأساوية يعيشها شعبنا العربي الفلسطيني، وخاصة الطبقة العاملة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة و التهجير القسري والتطهير العرقي في الضفة الغربية، والذي لم يستثنِ المصانع، ولا أماكن العمل، ولا العمال أنفسهم الذين يدفعون ثمن الاحتلال بأرواحهم ولقمة عيشهم.
ففي قطاع غزة، حيث تستمر حرب الإبادة منذ أكثر من عام ونصف، تم تدمير البنية الاقتصادية بالكامل، وتم استهداف المنشآت الصناعية والمصانع والبنية التحتية، ما أدى إلى فقدان عشرات آلاف العمال لمصادر رزقهم، وسط حصار خانق يمنع إعادة الإعمار ويغلق أفق العمل أمامهم. إن الطبقة العاملة في غزة اليوم تعيش كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، في ظل تقاعس المجتمع الدولي وصمت المؤسسات الحقوقية عن الجرائم الصهيونية المستمرة والمتصاعدة بحق أبناء شعبنا .
أما في الضفة الغربية، فإن سياسة الاستيطان والتهجير القسري وتقييد حرية الحركة والاعتقالات اليومية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتدمير المنشآت الحرفية والزراعية والصناعية، ساهمت في زيادة نسب البطالة والفقر في صفوف العمال. وإلى جانب الاحتلال، يبرز أيضًا الدور الاستغلالي الذي تمارسه الطبقة الكومبرادورية الفلسطينية، التي ارتبطت مصالحها الاقتصادية مع الاحتلال، وباتت تمارس أبشع أشكال الاستغلال للعمال الفلسطينيين داخل الضفة، من خلال الأجور المتدنية، وانعدام شروط السلامة المهنية،
وقمع الحريات النقابية، واحتكار فرص العمل بما يخدم مصالحها الضيقة. إن هذا التحالف بين رأس المال الكومبرادوري والمنظومة الاستعمارية يعمّق مأساة الطبقة العاملة، ويكرّس التبعية الاقتصادية والاجتماعية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، في هذا اليوم المجيد، نؤكد على ما يلي:
1دعوتنا لتوحيد صفوف الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية، وبناء حركة نضالية قوية تدافع عن حقوق العمال في وجه الاستغلال الطبقي والاحتلال الاستعماري.
2مطالبتنا بوقف الإبادة الجماعية فورًا على قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للعمال والمنشآت الاقتصادية.
3دعوتنا لتفكيك بنية الفساد والاستغلال الكومبرادوري داخل المجتمع الفلسطيني، ومحاسبة من يعتاشون على عرق ودماء العمال.
4تفعيل برامج دعم وإغاثة عاجلة للعمال المتضررين، والعمل على خلق فرص عمل حقيقية تحفظ كرامتهم.
5نؤكد على مركزية النضال الطبقي في مشروع التحرر الوطني الفلسطيني، وعلى أن القضاء على الاستغلال ، والحرية من الاحتلال وجهان لا ينفصلان.
في الأول من أيار، نرفع قبعاتنا احترامًا لكل عامل فلسطيني يقاوم على جبهة الصمود والبقاء. ونؤكد أن طريق النصر والتحرر يمر عبر نضال جماهيري واسع، بقيادة طبقة عاملة منظمة، وواعية، ومؤمنة بحقوقها التاريخية.
عاش الأول من أيار يومًا للنضال والكرامة
عاش نضال الطبقة العاملة الفلسطينية
يسقط الاحتلال... يسقط الاستغلال
المجد للشهداء... والحرية لأسرى الحركة العمالية
الحزب الشيوعي الفلسطيني
❤2🫡1
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني
في مثل هذا اليوم من عام 1948، وقعت النكبة الكبرى، حين تم اقتلاع أكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم، وتدمير أكثر من 500 بلدة وقرية، على يد العصابات الصهيونية المسلحة، بإشراف مباشر من القوى الاستعمارية العالمية. لم تكن النكبة حدثًا طارئًا، بل كانت نتاجًا لمشروع استعماري استيطاني هدفه إقامة كيان عنصري على أرض فلسطين، عبر التهجير القسري والمجازر الجماعية وسياسات التطهير العرقي.
واليوم، ونحن نحيي الذكرى الـ77 لهذه الجريمة المستمرة، لا تزال آثار النكبة تتجلى أمام أعيننا: في حصار غزة، في قمع أهلنا في القدس والضفة، في حرمان اللاجئين من حقهم بالعودة، وفي استمرار الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري. النكبة لم تتوقف عام 1948، بل تتجدد كل يوم، بغطاء دولي وصمت رسمي عربي.
وفي هذه اللحظة التاريخية، يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة شاملة تقودها آلة الحرب الصهيونية، بهدف كسر إرادة شعبنا وفرض التهجير القسري كأمر واقع. آلاف الشهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال، تم قتلهم بدم بارد، والمنازل والمستشفيات والمدارس دُمرت فوق رؤوس ساكنيها. هذه المجازر لا يمكن فصلها عن المشروع الصهيوني الاستيطاني الذي يسعى لتفريغ الأرض من أصحابها. وفي الضفة الغربية المحتلة، تمضي حكومة الاحتلال الفاشية في تنفيذ سياسات التطهير العرقي الممنهج من خلال توسع الاستيطان، وتهجير العائلات من القدس والأغوار والمخيمات، وتفكيك الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، وسط تصاعد غير مسبوق في عنف قطعان المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال الفاشي.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، نؤكد أن نكبة شعبنا لا يمكن أن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الصهيوني وبناء دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفق القرار الأممي 194. إن النضال من أجل الحرية والتحرر الوطني والعدالة الاجتماعية هو الطريق الوحيد لإنهاء هذا الظلم التاريخي.
في هذه الذكرى الأليمة نجدد العهد لشعبنا بأن نبقى في الخندق الأول لكافة أشكال المقاومة، من الشعبية والجماهيرية إلى السياسية والفكرية، مرورًا بأشكال الكفاح المشروع كافة في وجه الاحتلال ، دفاعًا عن قضيتنا العادلة وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، ونؤكد التزامنا الثابت بمواصلة النضال إلى جانب الطبقات الكادحة والمسحوقة، التي كانت ولا تزال في طليعة الحراك الوطني والاجتماعي، ونرى فيها القوة الحقيقية القادرة على تحقيق التحرر والعدالة الاجتماعية وبناء المستقبل الوطني .
التحية لأرواح الشهداء،
الحرية للأسرى،
المجد للمقاومة،
والنصر حتمًا سيكون لشعبنا المناضل.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
فلسطين\القدس
في مثل هذا اليوم من عام 1948، وقعت النكبة الكبرى، حين تم اقتلاع أكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم، وتدمير أكثر من 500 بلدة وقرية، على يد العصابات الصهيونية المسلحة، بإشراف مباشر من القوى الاستعمارية العالمية. لم تكن النكبة حدثًا طارئًا، بل كانت نتاجًا لمشروع استعماري استيطاني هدفه إقامة كيان عنصري على أرض فلسطين، عبر التهجير القسري والمجازر الجماعية وسياسات التطهير العرقي.
واليوم، ونحن نحيي الذكرى الـ77 لهذه الجريمة المستمرة، لا تزال آثار النكبة تتجلى أمام أعيننا: في حصار غزة، في قمع أهلنا في القدس والضفة، في حرمان اللاجئين من حقهم بالعودة، وفي استمرار الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري. النكبة لم تتوقف عام 1948، بل تتجدد كل يوم، بغطاء دولي وصمت رسمي عربي.
وفي هذه اللحظة التاريخية، يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة شاملة تقودها آلة الحرب الصهيونية، بهدف كسر إرادة شعبنا وفرض التهجير القسري كأمر واقع. آلاف الشهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال، تم قتلهم بدم بارد، والمنازل والمستشفيات والمدارس دُمرت فوق رؤوس ساكنيها. هذه المجازر لا يمكن فصلها عن المشروع الصهيوني الاستيطاني الذي يسعى لتفريغ الأرض من أصحابها. وفي الضفة الغربية المحتلة، تمضي حكومة الاحتلال الفاشية في تنفيذ سياسات التطهير العرقي الممنهج من خلال توسع الاستيطان، وتهجير العائلات من القدس والأغوار والمخيمات، وتفكيك الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، وسط تصاعد غير مسبوق في عنف قطعان المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال الفاشي.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، نؤكد أن نكبة شعبنا لا يمكن أن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الصهيوني وبناء دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفق القرار الأممي 194. إن النضال من أجل الحرية والتحرر الوطني والعدالة الاجتماعية هو الطريق الوحيد لإنهاء هذا الظلم التاريخي.
في هذه الذكرى الأليمة نجدد العهد لشعبنا بأن نبقى في الخندق الأول لكافة أشكال المقاومة، من الشعبية والجماهيرية إلى السياسية والفكرية، مرورًا بأشكال الكفاح المشروع كافة في وجه الاحتلال ، دفاعًا عن قضيتنا العادلة وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، ونؤكد التزامنا الثابت بمواصلة النضال إلى جانب الطبقات الكادحة والمسحوقة، التي كانت ولا تزال في طليعة الحراك الوطني والاجتماعي، ونرى فيها القوة الحقيقية القادرة على تحقيق التحرر والعدالة الاجتماعية وبناء المستقبل الوطني .
التحية لأرواح الشهداء،
الحرية للأسرى،
المجد للمقاومة،
والنصر حتمًا سيكون لشعبنا المناضل.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
فلسطين\القدس
👍4
بيان مشترك للأحزاب الشيوعية والعمالية
فلنوقف الإبادة الجماعية لشعب فلسطين
ندينُ نحن الأحزاب الشيوعية والعمالية الجريمة الجديدة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والتي ترتكب أمام أعين البشرية جمعاء والتي جاءت نتيجة العدوان العسكري البربري المتزايد والحصار الإسرائيلي الإجرامي لقطاع غزة.
إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مع آلاف القتلى من المدنيين والأطفال وكبار السن، مع حرمان الملايين من البشر من الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية، مع التدمير الكامل للمستشفيات وتشريدهم، تجري بدعم من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وكل تلك الأنظمة البرجوازية التي تدعم إسرائيل أو تلزمُ الصمت بشأن هذه الجريمة اللاإنسانية.
إننا نُعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني وندافع عن حقه في وطن حر، وأن يكون سيداً على أرضه. و نُدين الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية، وعمليات القتل والسجن والاضطهاد والاستيطان.
نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة والاعتراف بها، و بإيقاف الاستيطان و تفكيك المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية، وإطلاق سراح السجناء من السجون الإسرائيلية، وعودة اللاجئين وفقا لقرار الأمم المتحدة 194.
و نحيي التضامن الأممي الواسع مع الشعب الفلسطيني، والذي تجلى في العديد من البلدان، وندعو العمال والشعوب والشباب في جميع البلدان إلى تعزيزه!
من أجل وقف المذبحة في قطاع غزة وإنهاء احتلال فلسطين من قبل إسرائيل، و اﻹعراب الحاسم عن التضامن مع النضال العادل للشعب الفلسطيني.
الجميع إلى شوارع النضال!
Algerian Party for Democracy and Socialism (PADS)
Communist Party of Australia
Party of Labour of Austria
Brazilian Communist Party
Communist Party of Britain
New Communist Party of Britain
Socialist Workers' Party of Croatia
Communist Party of Denmark
Communist Party of El Salvador
German Communist Party
Communist Party of Greece
Communist Party of India (Marxist)
Iraqi Communist Party
Communist Party of Kurdistan-Iraq
Tudeh Party of Iran
Workers Party of Ireland
Socialist Movement of Kazakhstan
Lebanese Communist Party
Communist Party of Mexico
New Communist Party of the Netherlands
Communist Party of Pakistan
Palestinian Peoples Party
Palestinian Communist Party
Philippine Communist Party [PKP 1930]
Romanian Socialist Party
Communist Party of the Workers of Spain
Communists of Catalonia
Sudanese Communist Party
Communist Party of Sweden
Communist Party (Switzerland)
Swiss Communist Party
Syrian Communist Party
Communist Party of Turkey
Communist Party of Ukraine
Union of Communists of Ukraine
Communist Party of Venezuela
Other Parties signing the Joint Statement
Argentinian Communist Party
Communist Front (Italy)
Communist Revolutionary Party of France (PCRF)
Communist Workers' Platform USA (CWPUSA)
21/5/2025
فلنوقف الإبادة الجماعية لشعب فلسطين
ندينُ نحن الأحزاب الشيوعية والعمالية الجريمة الجديدة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والتي ترتكب أمام أعين البشرية جمعاء والتي جاءت نتيجة العدوان العسكري البربري المتزايد والحصار الإسرائيلي الإجرامي لقطاع غزة.
إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مع آلاف القتلى من المدنيين والأطفال وكبار السن، مع حرمان الملايين من البشر من الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية، مع التدمير الكامل للمستشفيات وتشريدهم، تجري بدعم من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وكل تلك الأنظمة البرجوازية التي تدعم إسرائيل أو تلزمُ الصمت بشأن هذه الجريمة اللاإنسانية.
إننا نُعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني وندافع عن حقه في وطن حر، وأن يكون سيداً على أرضه. و نُدين الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية، وعمليات القتل والسجن والاضطهاد والاستيطان.
نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة والاعتراف بها، و بإيقاف الاستيطان و تفكيك المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية، وإطلاق سراح السجناء من السجون الإسرائيلية، وعودة اللاجئين وفقا لقرار الأمم المتحدة 194.
و نحيي التضامن الأممي الواسع مع الشعب الفلسطيني، والذي تجلى في العديد من البلدان، وندعو العمال والشعوب والشباب في جميع البلدان إلى تعزيزه!
من أجل وقف المذبحة في قطاع غزة وإنهاء احتلال فلسطين من قبل إسرائيل، و اﻹعراب الحاسم عن التضامن مع النضال العادل للشعب الفلسطيني.
الجميع إلى شوارع النضال!
Algerian Party for Democracy and Socialism (PADS)
Communist Party of Australia
Party of Labour of Austria
Brazilian Communist Party
Communist Party of Britain
New Communist Party of Britain
Socialist Workers' Party of Croatia
Communist Party of Denmark
Communist Party of El Salvador
German Communist Party
Communist Party of Greece
Communist Party of India (Marxist)
Iraqi Communist Party
Communist Party of Kurdistan-Iraq
Tudeh Party of Iran
Workers Party of Ireland
Socialist Movement of Kazakhstan
Lebanese Communist Party
Communist Party of Mexico
New Communist Party of the Netherlands
Communist Party of Pakistan
Palestinian Peoples Party
Palestinian Communist Party
Philippine Communist Party [PKP 1930]
Romanian Socialist Party
Communist Party of the Workers of Spain
Communists of Catalonia
Sudanese Communist Party
Communist Party of Sweden
Communist Party (Switzerland)
Swiss Communist Party
Syrian Communist Party
Communist Party of Turkey
Communist Party of Ukraine
Union of Communists of Ukraine
Communist Party of Venezuela
Other Parties signing the Joint Statement
Argentinian Communist Party
Communist Front (Italy)
Communist Revolutionary Party of France (PCRF)
Communist Workers' Platform USA (CWPUSA)
21/5/2025
👍5
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين العدوان الصيوني على ايران
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وتهديدًا صريحًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
إن هذا العدوان يأتي في سياق السياسات التوسعية والعدوانية التي ينتهجها الكيان الصهيوني، والتي لا تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تمتد لتطال كل من يساند قضايا التحرر الوطني ويقف في وجه الغطرسة الإمبريالية والصهيونية.
ويؤكد الحزب أن هذا الاستهداف الممنهج لإيران هو جزء من مشروع صهيوني-أمريكي يسعى إلى فرض الهيمنة على شعوب المنطقة، وزرع الفوضى والدمار خدمةً لمصالح رأس المال العالمي، وضربًا لأي محور مقاومة يتصدى لهذه السياسات العدوانية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، إذ نعلن تضامننا الكامل مع الشعب الإيراني وقواه التقدمية والوطنية، نؤكد على حقه في الدفاع عن سيادة بلاده ووحدة أراضيه، وندعو القوى الثورية والتقدمية وأحرار العالم إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا التصعيد الخطير الذي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الحروب والدمار.
كما نُحمّل المجتمع الدولي، وبخاصة الأمم المتحدة، مسؤولية التحرك العاجل لوضع حدّ لهذا الصلف الصهيوني، ووقف مسلسل العدوان الذي طال شعوبًا وأوطانًا عديدة في منطقتنا.
المجد للمقاومة… والنصر لشعوبنا في نضالها ضد الإمبريالية والصهيونية
عاش النضال الأممي ضد الاستعمار والحروب
الحزب الشيوعي الفلسطيني
13/6/2025
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وتهديدًا صريحًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
إن هذا العدوان يأتي في سياق السياسات التوسعية والعدوانية التي ينتهجها الكيان الصهيوني، والتي لا تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تمتد لتطال كل من يساند قضايا التحرر الوطني ويقف في وجه الغطرسة الإمبريالية والصهيونية.
ويؤكد الحزب أن هذا الاستهداف الممنهج لإيران هو جزء من مشروع صهيوني-أمريكي يسعى إلى فرض الهيمنة على شعوب المنطقة، وزرع الفوضى والدمار خدمةً لمصالح رأس المال العالمي، وضربًا لأي محور مقاومة يتصدى لهذه السياسات العدوانية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، إذ نعلن تضامننا الكامل مع الشعب الإيراني وقواه التقدمية والوطنية، نؤكد على حقه في الدفاع عن سيادة بلاده ووحدة أراضيه، وندعو القوى الثورية والتقدمية وأحرار العالم إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا التصعيد الخطير الذي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الحروب والدمار.
كما نُحمّل المجتمع الدولي، وبخاصة الأمم المتحدة، مسؤولية التحرك العاجل لوضع حدّ لهذا الصلف الصهيوني، ووقف مسلسل العدوان الذي طال شعوبًا وأوطانًا عديدة في منطقتنا.
المجد للمقاومة… والنصر لشعوبنا في نضالها ضد الإمبريالية والصهيونية
عاش النضال الأممي ضد الاستعمار والحروب
الحزب الشيوعي الفلسطيني
13/6/2025
👍4
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني إدانة للعدوان الأمريكي والصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي شنّته الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استهدف بشكل مباشر مواقع نووية مدنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
إن استهداف المنشآت النووية في إيران، والتي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يشكّل سابقة خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين، ويؤكد الطبيعة العدوانية للإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية، التي لا تتوانى عن استخدام كافة الوسائل غير القانونية لضرب تطور الشعوب وحقها في امتلاك التكنولوجيا السلمية. ويأتي هذا العدوان في سياق تصاعد السياسات الاستعمارية والتوسعية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني في المنطقة، وسعيهما الدائم لتأجيج الصراعات وفرض الهيمنة على مقدرات الشعوب، في محاولة لتصفية القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو يتابع بقلق بالغ تداعيات هذا العدوان، يؤكد على تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق وقواه الوطنية في وجه هذا التصعيد الخطير، ويدعو القوى التقدمية واليسارية وأحرار العالم إلى الوقوف ضد سياسات العدوان، والعمل على بناء جبهة أممية مناهضة للإمبريالية والصهيونية.
كما يدعو الحزب المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها في وقف هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
المجد للمقاومة...
الخزي والعار للعدوان والإمبريالية...
عاش التضامن الأممي في وجه الاستعمار والهيمنة!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
22/6/2025
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي شنّته الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استهدف بشكل مباشر مواقع نووية مدنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
إن استهداف المنشآت النووية في إيران، والتي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يشكّل سابقة خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين، ويؤكد الطبيعة العدوانية للإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية، التي لا تتوانى عن استخدام كافة الوسائل غير القانونية لضرب تطور الشعوب وحقها في امتلاك التكنولوجيا السلمية. ويأتي هذا العدوان في سياق تصاعد السياسات الاستعمارية والتوسعية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني في المنطقة، وسعيهما الدائم لتأجيج الصراعات وفرض الهيمنة على مقدرات الشعوب، في محاولة لتصفية القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو يتابع بقلق بالغ تداعيات هذا العدوان، يؤكد على تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق وقواه الوطنية في وجه هذا التصعيد الخطير، ويدعو القوى التقدمية واليسارية وأحرار العالم إلى الوقوف ضد سياسات العدوان، والعمل على بناء جبهة أممية مناهضة للإمبريالية والصهيونية.
كما يدعو الحزب المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها في وقف هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
المجد للمقاومة...
الخزي والعار للعدوان والإمبريالية...
عاش التضامن الأممي في وجه الاستعمار والهيمنة!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
22/6/2025
👍3
عُقد المخيم الأممي الرابع والثلاثون للشبيبة الشيوعية اليونانية (KNE)، الجناح الشبابي للحزب الشيوعي اليوناني، بنجاح في مدينة أليسوس في منطقة بيلوبونيز من 2 إلى 6 يوليو 2025. وتوّجت الفعاليات يوم الجمعة 4 يوليو بمسيرة سياسية في مدينة باتراس، بالإضافة إلى مظاهرة مناهضة للإمبريالية أمام القاعدة العسكرية في أراكسوس يوم السبت 5 يوليو.
نرفق هنا نص رسالتنا كاملة التي تم إرسالها للمعسكر.
تحية بولشفية حارة
يُرسلها اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني إلى الرفاق في الحزب الشيوعي اليوناني وشبيبته، أولئك الذين يثبتون، رغم كل الضغوط والتحديات، على المبادئ الثورية، ويحملون راية الماركسية-اللينينية عاليةً في مواجهة نظام عالمي قائم على النهب والاستغلال والحرب.
نلتقي اليوم في هذا المخيم الأممي النضالي تحت شعار: "مع الشعوب من أجل الحرية وضد نظام الظلم والحرب"، في لحظة تاريخية تتكثف فيها تناقضات النظام الإمبريالي العالمي، حيث تظهر هشاشة الرأسمالية المتأخرة، وتتعمق أزماتها البنيوية والاقتصادية والبيئية، وتتسارع وتيرة سياسات الحرب والتجويع ونهب الشعوب.
وفي قلب هذا المشهد العالمي، تبقى فلسطين التجسيد الحيّ لانقسام العالم بين معسكرَين: معسكر الاستغلال الإمبريالي والصهيوني، ومعسكر المقاومة والتحرر.
فالاحتلال الصهيوني ليس مجرد ظاهرة استعمارية محلية، بل هو رأس جسر للمشروع الإمبريالي في منطقتنا، وأداة وظيفية في يد رأس المال العالمي، يؤمّن مصالحه، ويعزز منطق التبعية، ويفرض نموذجًا اقتصاديًا قائمًا على قهر البروليتاريا الفلسطينية وتحويلها إلى قوة عمل رخيصة، مُستغلة، مقموعة، في خدمة احتكارات الاستيطان الرأسمالي.
إن الاحتلال لا يقوم فقط على قوة السلاح، بل على شبكةٍ كاملة من البنى الاقتصادية والسياسية والثقافية، التي تهدف إلى سحق الهوية الوطنية، وتدمير إمكانيات التنمية المستقلة، وتحويل الإنسان الفلسطيني إلى كائن مسحوق بين مطرقة الاستعمار وسندان الرأسمالية.
ورغم كل ذلك، فإن نضال شعبنا لم يتوقف، بل ازداد جذرية وإيمانًا بحتمية التغيير الثوري.
فنحن، انطلاقًا من قراءتنا الماركسية-اللينينية، نرى أن التناقضات الداخلية التي يخلقها الاحتلال، من تهجير قسري، وتطهير عرقي، وإبادة جماعية، وقمع دموي، تفتح في ذاتها المجال لتفجّر الوعي الطبقي والقومي، وتخلق شروط الانفجار الثوري.
من قلب الألم ينبثق الوعي، ومن تحت الأنقاض تنهض الكرامة، ومن داخل القهر يولد الأمل.
إن نضال شعبنا الفلسطيني، حين يُدرَك ضمن أفق التحرر الوطني الثوري، يصبح جزءًا عضويًا من المسيرة الأممية ضد النظام الرأسمالي الإمبريالي.
نحن لا نخوض معركتنا وحدنا، بل نعتبر أنفسنا في طليعة جبهة شعوب العالم، التي تناضل من تشيلي إلى الفلبين، ومن كوبا إلى جنوب إفريقيا، ومن أثينا إلى جنين.
رفاقنا في الحزب الشيوعي اليوناني، ننظر إليكم باعتزاز، فأنتم لم تكونوا يومًا مجرد متضامنين، بل شركاء في المسيرة، وأمثولة في الثبات والوضوح والوفاء لمبادئ الثورة. إن التحامنا النظري والنضالي هو تعبير عن وحدة المصير الطبقي، وعن قناعة مشتركة بأن الاشتراكية ليست حلمًا مؤجلاً، بل ضرورة راهنة لإنقاذ الإنسان وكوكبه.
مهما اشتد القمع، وتكالب الأعداء، وتآمرت الأنظمة، فإن قطب الشعوب ينهض، والتاريخ لا يُكتَب بقلم الأقوياء، بل يُصاغ بسواعد الجماهير حين تنظم نفسها، وتسلّح وعيها، وتُخضع اللحظة لصالح مشروعها التحرري.
ومع كل انتفاضة شعبية، وكل إضراب عمالي، وكل صرخة طلابية، يتساقط وهم "نهاية التاريخ"، وتتشكل في الأفق ملامح عالم جديد، عادل، حر، اشتراكي.
فلنُثبِت اليوم أن وحدة البروليتاريا الأممية وحركات التحرر الوطني ليست مجرّد تحالف سياسي، بل شرط لازم لانتصار الثورة.
عاشت فلسطين حرة حمراء.
عاش نضال الشعوب من أجل الاشتراكية.
عاشت الماركسية-اللينينية.
فلتسقط الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية.
نرفق هنا نص رسالتنا كاملة التي تم إرسالها للمعسكر.
تحية بولشفية حارة
يُرسلها اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني إلى الرفاق في الحزب الشيوعي اليوناني وشبيبته، أولئك الذين يثبتون، رغم كل الضغوط والتحديات، على المبادئ الثورية، ويحملون راية الماركسية-اللينينية عاليةً في مواجهة نظام عالمي قائم على النهب والاستغلال والحرب.
نلتقي اليوم في هذا المخيم الأممي النضالي تحت شعار: "مع الشعوب من أجل الحرية وضد نظام الظلم والحرب"، في لحظة تاريخية تتكثف فيها تناقضات النظام الإمبريالي العالمي، حيث تظهر هشاشة الرأسمالية المتأخرة، وتتعمق أزماتها البنيوية والاقتصادية والبيئية، وتتسارع وتيرة سياسات الحرب والتجويع ونهب الشعوب.
وفي قلب هذا المشهد العالمي، تبقى فلسطين التجسيد الحيّ لانقسام العالم بين معسكرَين: معسكر الاستغلال الإمبريالي والصهيوني، ومعسكر المقاومة والتحرر.
فالاحتلال الصهيوني ليس مجرد ظاهرة استعمارية محلية، بل هو رأس جسر للمشروع الإمبريالي في منطقتنا، وأداة وظيفية في يد رأس المال العالمي، يؤمّن مصالحه، ويعزز منطق التبعية، ويفرض نموذجًا اقتصاديًا قائمًا على قهر البروليتاريا الفلسطينية وتحويلها إلى قوة عمل رخيصة، مُستغلة، مقموعة، في خدمة احتكارات الاستيطان الرأسمالي.
إن الاحتلال لا يقوم فقط على قوة السلاح، بل على شبكةٍ كاملة من البنى الاقتصادية والسياسية والثقافية، التي تهدف إلى سحق الهوية الوطنية، وتدمير إمكانيات التنمية المستقلة، وتحويل الإنسان الفلسطيني إلى كائن مسحوق بين مطرقة الاستعمار وسندان الرأسمالية.
ورغم كل ذلك، فإن نضال شعبنا لم يتوقف، بل ازداد جذرية وإيمانًا بحتمية التغيير الثوري.
فنحن، انطلاقًا من قراءتنا الماركسية-اللينينية، نرى أن التناقضات الداخلية التي يخلقها الاحتلال، من تهجير قسري، وتطهير عرقي، وإبادة جماعية، وقمع دموي، تفتح في ذاتها المجال لتفجّر الوعي الطبقي والقومي، وتخلق شروط الانفجار الثوري.
من قلب الألم ينبثق الوعي، ومن تحت الأنقاض تنهض الكرامة، ومن داخل القهر يولد الأمل.
إن نضال شعبنا الفلسطيني، حين يُدرَك ضمن أفق التحرر الوطني الثوري، يصبح جزءًا عضويًا من المسيرة الأممية ضد النظام الرأسمالي الإمبريالي.
نحن لا نخوض معركتنا وحدنا، بل نعتبر أنفسنا في طليعة جبهة شعوب العالم، التي تناضل من تشيلي إلى الفلبين، ومن كوبا إلى جنوب إفريقيا، ومن أثينا إلى جنين.
رفاقنا في الحزب الشيوعي اليوناني، ننظر إليكم باعتزاز، فأنتم لم تكونوا يومًا مجرد متضامنين، بل شركاء في المسيرة، وأمثولة في الثبات والوضوح والوفاء لمبادئ الثورة. إن التحامنا النظري والنضالي هو تعبير عن وحدة المصير الطبقي، وعن قناعة مشتركة بأن الاشتراكية ليست حلمًا مؤجلاً، بل ضرورة راهنة لإنقاذ الإنسان وكوكبه.
مهما اشتد القمع، وتكالب الأعداء، وتآمرت الأنظمة، فإن قطب الشعوب ينهض، والتاريخ لا يُكتَب بقلم الأقوياء، بل يُصاغ بسواعد الجماهير حين تنظم نفسها، وتسلّح وعيها، وتُخضع اللحظة لصالح مشروعها التحرري.
ومع كل انتفاضة شعبية، وكل إضراب عمالي، وكل صرخة طلابية، يتساقط وهم "نهاية التاريخ"، وتتشكل في الأفق ملامح عالم جديد، عادل، حر، اشتراكي.
فلنُثبِت اليوم أن وحدة البروليتاريا الأممية وحركات التحرر الوطني ليست مجرّد تحالف سياسي، بل شرط لازم لانتصار الثورة.
عاشت فلسطين حرة حمراء.
عاش نضال الشعوب من أجل الاشتراكية.
عاشت الماركسية-اللينينية.
فلتسقط الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية.
❤7👍1
بيان عن اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية في وداع القائد الأممي الشيوعي الدكتور عمار بكداش، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري.
بقلوبٍ حزينة ونفوسٍ ثورية ثابتة، ينعى اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية إلى جماهير الطبقة العاملة والشبيبة الثورية في دنيا العرب والعالمية، رحيل القامة الأممية الشيوعية العملاقة، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الدكتور عمار بكداش، الذي ترجل اليوم بعد مسيرة نضالٍ صلبة ومشرّفة، خاضها في خندق الشيوعية الأممية، مدافعًا صلبًا عن قضايا الشعوب وحقها في التحرر والعدالة.
لقد خسرنا برحيل الرفيق عمار واحدًا من آخر كبار القادة الذين جمعوا بين الإرث التاريخي العريق والفكر الماركسي-اللينيني الأصيل، وواصلوا حمل الشعلة التي أضاءها القائد خالد بكداش، ليبقى الحزب الشيوعي السوري حيًا، ثابتًا، مناضلًا، رغم سنوات القمع والحرب والمؤامرات.
كان الرفيق عمار بكداش من الأصوات الحرة التي لم تنكسر، من القادة الذين آمنوا بأن طريق التحرر ليست حلمًا بعيدًا، بل مشروعًا واقعيًا يحتاج إلى تنظيم، ووعي، وتضحية وكان دائم الحضور في كل معارك الأمة، وفي مقدمتها معركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، ومعركة شعوب العالم ضد الإمبريالية والهيمنة الرأسمالية.
لقد تعلّمت أجيال الشيوعيين من حكمته وهدوئه الثوري، من صلابته الفكرية، ومن تمسكه بالموقف المبدئي دون انزلاق نحو الشعاراتية الفارغة أو المساومات الرخيصة. واليوم، نودعه لا بالبكاء، بل بوعدٍ جديد: "أن نبقى أوفياء لطريقه، أن نحمل رايته، أن نواصل النضال حتى النصر".
أيها الرفيق الكبير، نم قرير العين، فأحفادك في فلسطين، من الشبيبة الثورية، لن يخذلوا دربك.
ستبقى حيًا في ضمير كل شيوعي، وفي قلب كل مناضل من أجل عالمٍ بلا استغلال ولا احتلال.
المجد والخلود للرفيق عمار بكداش
المجد والخلود للشيوعيين الأوفياء
عاشت الشيوعية
عاش نضال الطبقة العاملة
صادر عن: اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
13 تموز / يوليو 2025
فلسطين المحتلة
بقلوبٍ حزينة ونفوسٍ ثورية ثابتة، ينعى اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية إلى جماهير الطبقة العاملة والشبيبة الثورية في دنيا العرب والعالمية، رحيل القامة الأممية الشيوعية العملاقة، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الدكتور عمار بكداش، الذي ترجل اليوم بعد مسيرة نضالٍ صلبة ومشرّفة، خاضها في خندق الشيوعية الأممية، مدافعًا صلبًا عن قضايا الشعوب وحقها في التحرر والعدالة.
لقد خسرنا برحيل الرفيق عمار واحدًا من آخر كبار القادة الذين جمعوا بين الإرث التاريخي العريق والفكر الماركسي-اللينيني الأصيل، وواصلوا حمل الشعلة التي أضاءها القائد خالد بكداش، ليبقى الحزب الشيوعي السوري حيًا، ثابتًا، مناضلًا، رغم سنوات القمع والحرب والمؤامرات.
كان الرفيق عمار بكداش من الأصوات الحرة التي لم تنكسر، من القادة الذين آمنوا بأن طريق التحرر ليست حلمًا بعيدًا، بل مشروعًا واقعيًا يحتاج إلى تنظيم، ووعي، وتضحية وكان دائم الحضور في كل معارك الأمة، وفي مقدمتها معركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، ومعركة شعوب العالم ضد الإمبريالية والهيمنة الرأسمالية.
لقد تعلّمت أجيال الشيوعيين من حكمته وهدوئه الثوري، من صلابته الفكرية، ومن تمسكه بالموقف المبدئي دون انزلاق نحو الشعاراتية الفارغة أو المساومات الرخيصة. واليوم، نودعه لا بالبكاء، بل بوعدٍ جديد: "أن نبقى أوفياء لطريقه، أن نحمل رايته، أن نواصل النضال حتى النصر".
أيها الرفيق الكبير، نم قرير العين، فأحفادك في فلسطين، من الشبيبة الثورية، لن يخذلوا دربك.
ستبقى حيًا في ضمير كل شيوعي، وفي قلب كل مناضل من أجل عالمٍ بلا استغلال ولا احتلال.
المجد والخلود للرفيق عمار بكداش
المجد والخلود للشيوعيين الأوفياء
عاشت الشيوعية
عاش نضال الطبقة العاملة
صادر عن: اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
13 تموز / يوليو 2025
فلسطين المحتلة
🫡1
بيان نعي القائد الشيوعي والاممي البارز (د.عمار بكداش)
باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني، وبقلوب ملؤها الحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي لجماهير شعبنا الفلسطيني والسوري، وللأمة العربية، وللحركة الشيوعية العالمية، في وفاة الرفيق المناضل الدكتور عمار بكداش "أبو خالد"، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري. لقد رحل الرفيق بعد مسيرة نضالية مشهودة، كرس حياته فيها للدفاع عن حقوق شعبه والشعوب المضطهدة، وللنضال من أجل التحرر والانعتاق من تبعية المعسكرات الإمبريالية، الصهيونية والردّة الرجعية.
سيرة مناضل شيوعي أممي
الرفيق الراحل عمار بكداش (1954-2025) كان أحد أبرز القادة الشيوعيين العرب الذين حملوا راية النضال الأممي بثبات وإخلاص نادرين. تخرج من مدرسة النضال الطبقي منذ انضمامه للحزب الشيوعي السوري عام 1969، وتربى في أحضان الماركسية-اللينينية، حيث أكمل دراساته العليا في الاتحاد السوفيتي، حاملاً شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة موسكو الحكومية.
في مواجهة القمع والاضطهاد
مع تصاعد المد الرجعي والاضطهاد السياسي في سوريا، تعرض الرفيق بكداش ورفاقه لملاحقات شرسة من قبل قوى الظلام، مما اضطره إلى اللجوء إلى العاصمة اليونانية أثينا، حيث واصل نضاله تحت راية التضامن الأممي مع الحزب الشيوعي اليوناني. وفي 29 يناير 2025، أقدمت السلطات السورية على حل الحزب الشيوعي السوري ومصادرة مقره وممتلكاته، في محاولة منها لطمس الروح الثورية والاممية لكن راية الماركسية اللينينية سوف تبقى خفاقة في سماء سوريا الحبيبة رغم أنف الحاقدين والمجرمين والمطبعين الخونة.
على الصعيد الحزبي:
1- شغل منصب سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي السوري (1986-1992)
2- عضو اللجنة المركزية (1990)، ثم انخرط في المكتب السياسي (1992) والأمانة المركزية (1993).
3- انتخب أميناً عاماً للحزب الشيوعي السوري عام 2010 وأعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية.
4- قاد الحزب في أصعب الظروف التي أعقبت انهيار المنظومة الاشتراكية.
5- حافظ على استقلالية الحزب وثباته الأيديولوجي أمام موجات الردة الرجعية.
على الصعيد النيابي:
1- مثل الحزب في مجلس الشعب السوري لأكثر من عقدين.
2- كان صوتاً صادحاً بالدفاع عن حقوق العمال والفلاحين.
على الصعيد الأممي:
1- كان أحد أبرز وجوه التضامن الأممي في المنطقة العربية.
2- ساهم في تعزيز التحالفات الطبقية مع الأحزاب الشيوعية الشقيقة.
3- كا احد أكثر الرفاق الذين تصدو وبعنف للتحريفية والانتهازية وفضحها امام الطبقة العاملة.
علاقة رفاقية متينة
لطالما كانت العلاقة بين الحزب الشيوعي الفلسطيني والحزب الشيوعي السوري بقيادة الرفيق الراحل نموذجاً للعلاقات الرفاقية الأممية حيث شارك الحزبان في خوض معارك عديدة منها:
1- قادنا معاً معارك فكرية وسياسية ضد كل أشكال الانتهازية والتحريفية.
2- صاغنا مواقف مشتركة تجاه القضايا المصيرية للأمة العربية.
3- وحدنا الصفوف في مواجهة المشاريع الإمبريالية والصهيونية.
عهد وذكرى
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني إذ ينعي هذا القائد الشيوعي والأممي الكبير، يؤكد على:
1- مواصلة النهج الثوري الذي كرس له الرفيق الراحل حياته.
2- تعزيز أواصر التضامن الأممي مع الحزب الشيوعي السوري الشقيق.
3- مواصلة النضال من أجل تحرير فلسطين وبناء مجتمع اشتراكي خالٍ من الاستغلال.
"إن رحيل الرفيق عمار بكداش يشكل خسارة فادحة للحركة الشيوعية العربية، لكن مبادئه النضالية ستظل شعلة تنير دربنا نحو التحرر والاشتراكية، والقضاء على استغلال الانسان لاخيه الانسان."
لجنة العلاقات الأممية
الحزب الشيوعي الفلسطيني
14\7\2025
باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني، وبقلوب ملؤها الحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي لجماهير شعبنا الفلسطيني والسوري، وللأمة العربية، وللحركة الشيوعية العالمية، في وفاة الرفيق المناضل الدكتور عمار بكداش "أبو خالد"، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري. لقد رحل الرفيق بعد مسيرة نضالية مشهودة، كرس حياته فيها للدفاع عن حقوق شعبه والشعوب المضطهدة، وللنضال من أجل التحرر والانعتاق من تبعية المعسكرات الإمبريالية، الصهيونية والردّة الرجعية.
سيرة مناضل شيوعي أممي
الرفيق الراحل عمار بكداش (1954-2025) كان أحد أبرز القادة الشيوعيين العرب الذين حملوا راية النضال الأممي بثبات وإخلاص نادرين. تخرج من مدرسة النضال الطبقي منذ انضمامه للحزب الشيوعي السوري عام 1969، وتربى في أحضان الماركسية-اللينينية، حيث أكمل دراساته العليا في الاتحاد السوفيتي، حاملاً شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة موسكو الحكومية.
في مواجهة القمع والاضطهاد
مع تصاعد المد الرجعي والاضطهاد السياسي في سوريا، تعرض الرفيق بكداش ورفاقه لملاحقات شرسة من قبل قوى الظلام، مما اضطره إلى اللجوء إلى العاصمة اليونانية أثينا، حيث واصل نضاله تحت راية التضامن الأممي مع الحزب الشيوعي اليوناني. وفي 29 يناير 2025، أقدمت السلطات السورية على حل الحزب الشيوعي السوري ومصادرة مقره وممتلكاته، في محاولة منها لطمس الروح الثورية والاممية لكن راية الماركسية اللينينية سوف تبقى خفاقة في سماء سوريا الحبيبة رغم أنف الحاقدين والمجرمين والمطبعين الخونة.
على الصعيد الحزبي:
1- شغل منصب سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي السوري (1986-1992)
2- عضو اللجنة المركزية (1990)، ثم انخرط في المكتب السياسي (1992) والأمانة المركزية (1993).
3- انتخب أميناً عاماً للحزب الشيوعي السوري عام 2010 وأعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية.
4- قاد الحزب في أصعب الظروف التي أعقبت انهيار المنظومة الاشتراكية.
5- حافظ على استقلالية الحزب وثباته الأيديولوجي أمام موجات الردة الرجعية.
على الصعيد النيابي:
1- مثل الحزب في مجلس الشعب السوري لأكثر من عقدين.
2- كان صوتاً صادحاً بالدفاع عن حقوق العمال والفلاحين.
على الصعيد الأممي:
1- كان أحد أبرز وجوه التضامن الأممي في المنطقة العربية.
2- ساهم في تعزيز التحالفات الطبقية مع الأحزاب الشيوعية الشقيقة.
3- كا احد أكثر الرفاق الذين تصدو وبعنف للتحريفية والانتهازية وفضحها امام الطبقة العاملة.
علاقة رفاقية متينة
لطالما كانت العلاقة بين الحزب الشيوعي الفلسطيني والحزب الشيوعي السوري بقيادة الرفيق الراحل نموذجاً للعلاقات الرفاقية الأممية حيث شارك الحزبان في خوض معارك عديدة منها:
1- قادنا معاً معارك فكرية وسياسية ضد كل أشكال الانتهازية والتحريفية.
2- صاغنا مواقف مشتركة تجاه القضايا المصيرية للأمة العربية.
3- وحدنا الصفوف في مواجهة المشاريع الإمبريالية والصهيونية.
عهد وذكرى
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني إذ ينعي هذا القائد الشيوعي والأممي الكبير، يؤكد على:
1- مواصلة النهج الثوري الذي كرس له الرفيق الراحل حياته.
2- تعزيز أواصر التضامن الأممي مع الحزب الشيوعي السوري الشقيق.
3- مواصلة النضال من أجل تحرير فلسطين وبناء مجتمع اشتراكي خالٍ من الاستغلال.
"إن رحيل الرفيق عمار بكداش يشكل خسارة فادحة للحركة الشيوعية العربية، لكن مبادئه النضالية ستظل شعلة تنير دربنا نحو التحرر والاشتراكية، والقضاء على استغلال الانسان لاخيه الانسان."
لجنة العلاقات الأممية
الحزب الشيوعي الفلسطيني
14\7\2025
❤5
الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
الرفيق عمار بكداش..... وداعاً حزبك باق
تنعى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري إلى شعبنا السوري وإلى الحركة الشيوعية والعمالية العالمية رحيل قائدها المناضل الدكتور عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الذي وافته المنية مساء الثاني عشر من تموز ٢٠٢٥ في العاصمة اليونانية أثينا.
لقد فقد حزبنا قائداً كبيراً ومناضلاً فذاً حافظ على نقاوة الحزب الفكرية والطبقية والتنظيمية الماركسية اللينينية في أحلك الظروف وأكثرها تعقيداً.. فاستحق إجماع التفاف الرفاق حول قيادته المبدئية الفولاذية.
كما أن شعبنا سيتذكر بوفاء إسهامات الرفيق عمار بكداش في النضال الوطني والطبقي وفضحه العلمي والمنهجي للسياسات الليبرالية الاقتصادية التي أنهكت الوطن والشعب ومهدت الطريق لاستيلاء القوى الظلامية على البلاد.
هذا ويبقى الدور الأممي للرفيق عمار بوصلة صادقة لا تضل الطريق مهما تتابعت الخطوب، إذ لم يأل جهداً في فضح التحريفية والانتهازية داخل الحركة الشيوعية والعمالية، مناضلاً لا تلين له قناة ضد الصهيونية بصفتها رأس حربة خطير للقوى الإمبريالية في استهداف الحركة الشيوعية والقوى التقدمية في كل أصقاع الأرض.
ياجماهير شعبنا الأبي!
إننا إذ نودع قائد حزبنا اليوم فإننا نعاهدكم على المضي قدماً في طريق المدرسة التي أسسها القائد التاريخي للشيوعيين السوريين الرفيق خالد بكداش والتي عنوانها:
(الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب).
وإذا كانت مراسم تشييع الرفيق الأمين العام ستكون في أثينا، فنحن في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري نعلن لجماهير شعبنا بأن العزاء والتكريم للراحل الكبير الرفيق عمار بكداش سيتم بالشكل اللائق بمكانته المرموقة وخصاله النضالية الفذة هنا في دمشق وسيوارى الثرى في سفح قاسيون الذي أحب، بعد أن تنقشع الغيمة السوداء عن سماء الوطن وتشرق شمس الحرية والكرامة.
وإننا اليوم نعاهد رفيقنا الغالي عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية لحزبنا أن الشيوعيين السوريين ومنظماتهم الجماهيرية وأصدقاءهم في كل مدينة وقرية سيبقون أمناء، ومهما كانت التضحيات، للنضال من أجل بناء مجتمع العدالة الاجتماعية- مجتمع الاشتراكية، وأن تبقى راية الماركسية اللينينية خفاقة عالياً في سماء سوريا.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
موجز السيرة الذاتية للرفيق عمار بكداش
الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
- من مواليد دمشق 6 آب 1954، من عائلة شيوعية. والده خالد بكداش عضو الحزب الشيوعي السوري منذ عام 1930، والدته وصال فرحة عضوة الحزب الشيوعي السوري منذ عام 1945.
- انتسب للحزب الشيوعي السوري في عام 1969.
- أنهى دراسته الثانوية في دمشق.
- حصل على الدبلوم في التخطيط الاقتصادي من معهد بليخانوف في موسكو عام 1979.
- دكتور في العلوم الاقتصادية من جامعة موسكو للدولة (لومونوسوف)، عام 1984.
- انتخب مندوباً للمؤتمر الخامس للحزب (عام 1980) وللمؤتمر السادس (عام 1986) وللمؤتمر السابع (عام 1991) وللمؤتمر الثامن (عام 1995) وللمؤتمر التاسع (عام 2000) وللمؤتمر العاشر (عام 2005) وللمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي السوري (عام 2010).
- خلال الفترة بين عامي 1987- 1994 أمين اللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي في سوريا (حالياً الشبيبة الشيوعية السورية- شبيبة خالد بكداش).
- انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري في المؤتمر السابع للحزب (عام 1991).
- انتخب عضواً في المكتب السياسي عام 1992.
- منذ عام 1992 مسؤول عن المجلة النظرية للحزب «الطليعة».
- منذ عام 1994 عضو في الأمانة المركزية للجنة المركزية للحزب.
- بعد المؤتمر الثامن للحزب (عام 1995) مسؤول العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية والمشرف على الشبيبة الشيوعية.
- بعد المؤتمر التاسع للحزب (عام 2000) رئيس تحرير جريدة «نضال الشعب» ومن ثم «صوت الشعب»- لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري (مع بقاء المهام الأخرى).
- منذ المؤتمر الحادي عشر للحزب (عام 2010) الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري.
- انتخب عضواً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق العاصمة في الدور التشريعي الثامن (2003- 2007) والدور التشريعي التاسع (2007- 2011)، خلال هاتين الفترتين جرى انتخابه رئيساً للجنة الداخلية والإدارة المحلية في مجلس الشعب بدون انقطاع.
- في عام 2012 جرى انتخابه مجدداً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق، كذلك انتخابه رئيساً للجنة القوانين المالية في المجلس. واستمر عضواً في مجلس الشعب للأدوار التشريعية المتتالية حتى عام ٢٠٢٤.
- اللغات الأجنبية التي يتقنها: الروسية والفرنسية
- له ابن واحد- خالد (من مواليد 1994).
الرفيق عمار بكداش..... وداعاً حزبك باق
تنعى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري إلى شعبنا السوري وإلى الحركة الشيوعية والعمالية العالمية رحيل قائدها المناضل الدكتور عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الذي وافته المنية مساء الثاني عشر من تموز ٢٠٢٥ في العاصمة اليونانية أثينا.
لقد فقد حزبنا قائداً كبيراً ومناضلاً فذاً حافظ على نقاوة الحزب الفكرية والطبقية والتنظيمية الماركسية اللينينية في أحلك الظروف وأكثرها تعقيداً.. فاستحق إجماع التفاف الرفاق حول قيادته المبدئية الفولاذية.
كما أن شعبنا سيتذكر بوفاء إسهامات الرفيق عمار بكداش في النضال الوطني والطبقي وفضحه العلمي والمنهجي للسياسات الليبرالية الاقتصادية التي أنهكت الوطن والشعب ومهدت الطريق لاستيلاء القوى الظلامية على البلاد.
هذا ويبقى الدور الأممي للرفيق عمار بوصلة صادقة لا تضل الطريق مهما تتابعت الخطوب، إذ لم يأل جهداً في فضح التحريفية والانتهازية داخل الحركة الشيوعية والعمالية، مناضلاً لا تلين له قناة ضد الصهيونية بصفتها رأس حربة خطير للقوى الإمبريالية في استهداف الحركة الشيوعية والقوى التقدمية في كل أصقاع الأرض.
ياجماهير شعبنا الأبي!
إننا إذ نودع قائد حزبنا اليوم فإننا نعاهدكم على المضي قدماً في طريق المدرسة التي أسسها القائد التاريخي للشيوعيين السوريين الرفيق خالد بكداش والتي عنوانها:
(الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب).
وإذا كانت مراسم تشييع الرفيق الأمين العام ستكون في أثينا، فنحن في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري نعلن لجماهير شعبنا بأن العزاء والتكريم للراحل الكبير الرفيق عمار بكداش سيتم بالشكل اللائق بمكانته المرموقة وخصاله النضالية الفذة هنا في دمشق وسيوارى الثرى في سفح قاسيون الذي أحب، بعد أن تنقشع الغيمة السوداء عن سماء الوطن وتشرق شمس الحرية والكرامة.
وإننا اليوم نعاهد رفيقنا الغالي عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية لحزبنا أن الشيوعيين السوريين ومنظماتهم الجماهيرية وأصدقاءهم في كل مدينة وقرية سيبقون أمناء، ومهما كانت التضحيات، للنضال من أجل بناء مجتمع العدالة الاجتماعية- مجتمع الاشتراكية، وأن تبقى راية الماركسية اللينينية خفاقة عالياً في سماء سوريا.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
موجز السيرة الذاتية للرفيق عمار بكداش
الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
- من مواليد دمشق 6 آب 1954، من عائلة شيوعية. والده خالد بكداش عضو الحزب الشيوعي السوري منذ عام 1930، والدته وصال فرحة عضوة الحزب الشيوعي السوري منذ عام 1945.
- انتسب للحزب الشيوعي السوري في عام 1969.
- أنهى دراسته الثانوية في دمشق.
- حصل على الدبلوم في التخطيط الاقتصادي من معهد بليخانوف في موسكو عام 1979.
- دكتور في العلوم الاقتصادية من جامعة موسكو للدولة (لومونوسوف)، عام 1984.
- انتخب مندوباً للمؤتمر الخامس للحزب (عام 1980) وللمؤتمر السادس (عام 1986) وللمؤتمر السابع (عام 1991) وللمؤتمر الثامن (عام 1995) وللمؤتمر التاسع (عام 2000) وللمؤتمر العاشر (عام 2005) وللمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي السوري (عام 2010).
- خلال الفترة بين عامي 1987- 1994 أمين اللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي في سوريا (حالياً الشبيبة الشيوعية السورية- شبيبة خالد بكداش).
- انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري في المؤتمر السابع للحزب (عام 1991).
- انتخب عضواً في المكتب السياسي عام 1992.
- منذ عام 1992 مسؤول عن المجلة النظرية للحزب «الطليعة».
- منذ عام 1994 عضو في الأمانة المركزية للجنة المركزية للحزب.
- بعد المؤتمر الثامن للحزب (عام 1995) مسؤول العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية والمشرف على الشبيبة الشيوعية.
- بعد المؤتمر التاسع للحزب (عام 2000) رئيس تحرير جريدة «نضال الشعب» ومن ثم «صوت الشعب»- لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري (مع بقاء المهام الأخرى).
- منذ المؤتمر الحادي عشر للحزب (عام 2010) الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري.
- انتخب عضواً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق العاصمة في الدور التشريعي الثامن (2003- 2007) والدور التشريعي التاسع (2007- 2011)، خلال هاتين الفترتين جرى انتخابه رئيساً للجنة الداخلية والإدارة المحلية في مجلس الشعب بدون انقطاع.
- في عام 2012 جرى انتخابه مجدداً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق، كذلك انتخابه رئيساً للجنة القوانين المالية في المجلس. واستمر عضواً في مجلس الشعب للأدوار التشريعية المتتالية حتى عام ٢٠٢٤.
- اللغات الأجنبية التي يتقنها: الروسية والفرنسية
- له ابن واحد- خالد (من مواليد 1994).
❤5
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بشأن المجاعة والإبادة الجماعية في قطاع غزة
أيها الأحرار في فلسطين والعالم،
أيها المناضلون ضد الظلم والاستعمار،
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، إذ يتابع ببالغ القلق والأسى الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، يُعلن بأعلى صوته إدانته الشديدة لحرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية العالمية، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين تحت القصف والدمار.
لقد بلغت الجريمة ذروتها: أطفال يموتون جوعًا، عائلات تبحث عن فتات الطعام في القمامة، مستشفيات بلا دواء أو كهرباء، وشعب يُباد بطريقة ممنهجة تحت سمع وبصر العالم. هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي حوّل غزة إلى سجن مفتوح وساحة للقتل البطيء.
نحن نحمل المسؤولية الكاملة للجهات التالية:
1- الكيان الصهيوني الفاشي الذي يحاصر غزة ويستخدم التجويع سلاحًا لكسْر إرادة شعبنا، متجاوزًا كل الأعراف والقوانين الدولية.
2- الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين يوفرون الغطاء السياسي والعسكري والمالي للاحتلال، بينما تتحول منظماتهم الدولية إلى أدوات للصمت والتواطؤ.
3- الأنظمة العربية الرسمية التي تقف عاجزة أو متواطئة، وتتحالف بعضها علنًا مع المحتل بينما يُحاصر ويجوع أشقاؤهم في غزة.
إن الصمت الدولي والعربي ليس إلا غطاءً للجريمة، والتاريخ سيسجل أن البشرية وقفت متفرجة بينما نفذت "إسرائيل" أبشع جرائم العصر الحديث تحت ذرائع كاذبة.
نداءاتنا:
1- إلى الشعوب العربية والإسلامية: انهضوا ضد حكامكم المتواطئين، وافرضوا إرادتكم لفتح المعابر وكسر الحصار.
2- إلى القوى التقدمية والعمالية والأحزاب الشيوعية واليسارية في العالم: لا تتركوا غزة وحيدة، فمعركتها معركة كل أحرار العالم ضد الإمبريالية والصهيونية.
3- إلى منظمات الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر: تحركوا فورًا، فبيانات الشجب لا تُطعم جائعًا ولا تنقذ طفلًا يموت بين ذراعي أمه.
4- إلى حركة المقاومة الفلسطينية: وحّدوا الصفوف، فالمعركة مصيرية، والشعب يموت ولا يملك إلا مقاومة المحتل حتى التحرير.
5- إلى السلطة الفلسطينية: غيروا سياساتكم الفاشلة فوراً؛ أنهوا الانقسام، وأوقفوا التنسيق الأمني مع الاحتلال، من أجل بناء وحدة وطنية تُعزّز المقاومة وتقود إلى إنهاء الاحتلال.
لن نقبل بأن تكون غزة مقبرة جماعية!
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن النضال ضد المجاعة وحرب الابادة هو نضال ضد الاحتلال، وأن تحرير فلسطين لن يتم إلا بسقوط المشروع الصهيوني برمته. ندعو إلى:
✓ تعبئة عالمية عاجلة لإجبار "الكيان الصهيوني" على فتح المعابر.
✓ مقاطعة كاملة للكيان الصهيوني وداعميه.
✓ إسقاط كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الفاشي والذي مطامعه التوسعية تمتد لتشمل كل منطقة الشرق الاوسط وإعادة هندستها جغرافيا لتتوائم مع مصالحه وأطماعه.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الابرار
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للأسرى
الحزب الشيوعي الفلسطيني
21\7\2025
أيها الأحرار في فلسطين والعالم،
أيها المناضلون ضد الظلم والاستعمار،
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، إذ يتابع ببالغ القلق والأسى الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، يُعلن بأعلى صوته إدانته الشديدة لحرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية العالمية، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين تحت القصف والدمار.
لقد بلغت الجريمة ذروتها: أطفال يموتون جوعًا، عائلات تبحث عن فتات الطعام في القمامة، مستشفيات بلا دواء أو كهرباء، وشعب يُباد بطريقة ممنهجة تحت سمع وبصر العالم. هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي حوّل غزة إلى سجن مفتوح وساحة للقتل البطيء.
نحن نحمل المسؤولية الكاملة للجهات التالية:
1- الكيان الصهيوني الفاشي الذي يحاصر غزة ويستخدم التجويع سلاحًا لكسْر إرادة شعبنا، متجاوزًا كل الأعراف والقوانين الدولية.
2- الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين يوفرون الغطاء السياسي والعسكري والمالي للاحتلال، بينما تتحول منظماتهم الدولية إلى أدوات للصمت والتواطؤ.
3- الأنظمة العربية الرسمية التي تقف عاجزة أو متواطئة، وتتحالف بعضها علنًا مع المحتل بينما يُحاصر ويجوع أشقاؤهم في غزة.
إن الصمت الدولي والعربي ليس إلا غطاءً للجريمة، والتاريخ سيسجل أن البشرية وقفت متفرجة بينما نفذت "إسرائيل" أبشع جرائم العصر الحديث تحت ذرائع كاذبة.
نداءاتنا:
1- إلى الشعوب العربية والإسلامية: انهضوا ضد حكامكم المتواطئين، وافرضوا إرادتكم لفتح المعابر وكسر الحصار.
2- إلى القوى التقدمية والعمالية والأحزاب الشيوعية واليسارية في العالم: لا تتركوا غزة وحيدة، فمعركتها معركة كل أحرار العالم ضد الإمبريالية والصهيونية.
3- إلى منظمات الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر: تحركوا فورًا، فبيانات الشجب لا تُطعم جائعًا ولا تنقذ طفلًا يموت بين ذراعي أمه.
4- إلى حركة المقاومة الفلسطينية: وحّدوا الصفوف، فالمعركة مصيرية، والشعب يموت ولا يملك إلا مقاومة المحتل حتى التحرير.
5- إلى السلطة الفلسطينية: غيروا سياساتكم الفاشلة فوراً؛ أنهوا الانقسام، وأوقفوا التنسيق الأمني مع الاحتلال، من أجل بناء وحدة وطنية تُعزّز المقاومة وتقود إلى إنهاء الاحتلال.
لن نقبل بأن تكون غزة مقبرة جماعية!
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن النضال ضد المجاعة وحرب الابادة هو نضال ضد الاحتلال، وأن تحرير فلسطين لن يتم إلا بسقوط المشروع الصهيوني برمته. ندعو إلى:
✓ تعبئة عالمية عاجلة لإجبار "الكيان الصهيوني" على فتح المعابر.
✓ مقاطعة كاملة للكيان الصهيوني وداعميه.
✓ إسقاط كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الفاشي والذي مطامعه التوسعية تمتد لتشمل كل منطقة الشرق الاوسط وإعادة هندستها جغرافيا لتتوائم مع مصالحه وأطماعه.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الابرار
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للأسرى
الحزب الشيوعي الفلسطيني
21\7\2025
❤4
وداعًا زياد الرحباني
رحل الصوت الذي كان يشتم العالم وهو يعزف، ويسخر من الخراب وهو يبتكر لنا موسيقى تشبهنا. رحل من كان يرى الوطن حكاية حزينة تُروى على فنجان قهوة، ومن كان يضع الوطن كله في جملة واحدة: "الحياة اللي جايي أعظم."
زياد لم يكن مجرد فنان كان نشرة أخبار بصوت مجروح، ومسرحية تسخر من السياسي والدجال، وبيانو ينزف عندما يتحدث عن فلسطين. كان آخر اليساريين الذين لم يصالحوا مع القهر، ولم يتعبوا من الشتم الجميل.
الوداع لرفيق السخرية، الذي كان يعرف أن العالم لا يُصلَح… لكنه كان يحاول أن يضحكنا عليه رغم كل شيء.
وداعًا يا زياد
ستبقى بيروت حزينة أكثر، وفلسطين يتيمة أكثر،
وسنبقى نبحث عنك في كل أغنية لم تُكتَب بعد.
اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
رحل الصوت الذي كان يشتم العالم وهو يعزف، ويسخر من الخراب وهو يبتكر لنا موسيقى تشبهنا. رحل من كان يرى الوطن حكاية حزينة تُروى على فنجان قهوة، ومن كان يضع الوطن كله في جملة واحدة: "الحياة اللي جايي أعظم."
زياد لم يكن مجرد فنان كان نشرة أخبار بصوت مجروح، ومسرحية تسخر من السياسي والدجال، وبيانو ينزف عندما يتحدث عن فلسطين. كان آخر اليساريين الذين لم يصالحوا مع القهر، ولم يتعبوا من الشتم الجميل.
الوداع لرفيق السخرية، الذي كان يعرف أن العالم لا يُصلَح… لكنه كان يحاول أن يضحكنا عليه رغم كل شيء.
وداعًا يا زياد
ستبقى بيروت حزينة أكثر، وفلسطين يتيمة أكثر،
وسنبقى نبحث عنك في كل أغنية لم تُكتَب بعد.
اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
🫡4❤2
بيان تهنئة من الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسة الافراج عن المناضل الاممي جورج ابراهيم عبد الله
يتقدم الحزب الشيوعي الفلسطيني بأحرّ التهاني إلى الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني، وإلى جماهير الشعب اللبناني الشقيق، وكل أحرار الأمة والعالم، بمناسبة الإفراج عن المناضل الأممي الكبير جورج إبراهيم عبد الله، بعد أربعة عقود من الاعتقال التعسفي في سجون الباستيل الفرنسية، فقط لأنه قاوم الاحتلال الصهيوني وساهم في النضال الأممي من أجل الحرية والعدالة.
إن عودة الرفيق جورج إلى وطنه وشعبه بعد 41 عاماً من الأسر تشكّل لحظة مضيئة في تاريخ النضال العربي والعالمي، وتجسيداً حيّاً لصمود المقاومين في وجه القمع الإمبريالي، ودليلاً ساطعاً على أن القضية التي حملها هذا المناضل لا تزال حية في وجدان شعوبنا الحرة، وفي ضمير كل مقاوم ضد الظلم والاستعمار.
ويعبّر التهافت الشعبي اللبناني والفلسطيني إلى استقباله في مطار بيروت عن عمق الانتماء إلى قضية المقاومة، وعن وحدة النضال العربي-الأممي في مواجهة المشروع الصهيوني وأدواته. كما أن هذا المشهد البطولي هو رسالة واضحة إلى كل المتخاذلين والمطبّعين بأن درب المقاومة هو الخيار الوحيد للتحرر والكرامة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو الذي كان دوماً في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني، يرى في المناضل جورج عبد الله رمزاً لوحدة النضال العربي، وللارتباط العضوي بين قضيتي فلسطين ولبنان، وللثبات في وجه السجون والسجانين مهما طال الزمن. صموده هو جزء من تاريخ أبطال لبنان وفلسطين في معركة الحرية، وهو شهادة حيّة على أن المقاومة ليست ظاهرة عابرة، بل مسيرة تاريخية مستمرة حتى تحرير الأرض والإنسان.
كل التحية للمناضل الأممي جورج إبراهيم عبد الله
كل الدعم والاعتزاز للحزب الشيوعي اللبناني الشقيق
والنصر لشعبنا العربي في لبنان وفلسطين وغزة وكل ساحات المواجهة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
27\7\2025
يتقدم الحزب الشيوعي الفلسطيني بأحرّ التهاني إلى الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني، وإلى جماهير الشعب اللبناني الشقيق، وكل أحرار الأمة والعالم، بمناسبة الإفراج عن المناضل الأممي الكبير جورج إبراهيم عبد الله، بعد أربعة عقود من الاعتقال التعسفي في سجون الباستيل الفرنسية، فقط لأنه قاوم الاحتلال الصهيوني وساهم في النضال الأممي من أجل الحرية والعدالة.
إن عودة الرفيق جورج إلى وطنه وشعبه بعد 41 عاماً من الأسر تشكّل لحظة مضيئة في تاريخ النضال العربي والعالمي، وتجسيداً حيّاً لصمود المقاومين في وجه القمع الإمبريالي، ودليلاً ساطعاً على أن القضية التي حملها هذا المناضل لا تزال حية في وجدان شعوبنا الحرة، وفي ضمير كل مقاوم ضد الظلم والاستعمار.
ويعبّر التهافت الشعبي اللبناني والفلسطيني إلى استقباله في مطار بيروت عن عمق الانتماء إلى قضية المقاومة، وعن وحدة النضال العربي-الأممي في مواجهة المشروع الصهيوني وأدواته. كما أن هذا المشهد البطولي هو رسالة واضحة إلى كل المتخاذلين والمطبّعين بأن درب المقاومة هو الخيار الوحيد للتحرر والكرامة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو الذي كان دوماً في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني، يرى في المناضل جورج عبد الله رمزاً لوحدة النضال العربي، وللارتباط العضوي بين قضيتي فلسطين ولبنان، وللثبات في وجه السجون والسجانين مهما طال الزمن. صموده هو جزء من تاريخ أبطال لبنان وفلسطين في معركة الحرية، وهو شهادة حيّة على أن المقاومة ليست ظاهرة عابرة، بل مسيرة تاريخية مستمرة حتى تحرير الأرض والإنسان.
كل التحية للمناضل الأممي جورج إبراهيم عبد الله
كل الدعم والاعتزاز للحزب الشيوعي اللبناني الشقيق
والنصر لشعبنا العربي في لبنان وفلسطين وغزة وكل ساحات المواجهة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
27\7\2025
❤2
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
حول الاعتداء الصهيوني على سفينة "حنظلة" الإنسانية
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن إدانته الشديدة للاعتداء العدواني الذي شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على سفينة "حنظلة"، أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على شعبنا، ونقل الدعم والمساعدات إلى سكان القطاع الذين يعانون من ويلات الحرب والتجويع والتطهير العرقي.
إن هذا العدوان الجبان يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان، الذي لا يتورع عن استهداف أي جهد إنساني أو تضامني مع شعبنا العربي الفلسطيني، حتى وإن كان في إطار مبادرات مدنية وسلمية. إن اعتداء الاحتلال على "حنظلة" ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو محاولة لطمس أصوات التضامن وعرقلة كل من يسعى لفضح سياساته الوحشية أمام العالم.
ويثمّن الحزب الشيوعي الفلسطيني عاليًا مشاركة النشطاء والمتضامنين من مختلف البلدان، الذين تحدّوا المخاطر في سبيل التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني. هذه المشاركة الواسعة تؤكد بوضوح أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية أو إقليمية، بل هي قضية أممية تُجسّد نضال الشعوب من أجل الحرية والعدالة في وجه الاستعمار والعنصرية.
كما يخصّ الحزب بالتحية الرفيق المناضل حاتم العويني، عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد) في تونس، لدوره النضالي المشهود، ومواقفه الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتي تنبع من التزام أصيل بنضالات الشعوب وقضاياها العادلة.
يدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى تكثيف العمل التضامني الدولي، وإلى أوسع حملة ضغط شعبي عربي وأممي من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق المدنيين، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
إن استمرار الاحتلال والعدوان لن يوقف مسيرتنا نحو التحرر الوطني والعودة، ولن يثنينا عن مواصلة الكفاح من أجل دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
كل التحية للمتضامنين مع فلسطين،
والمجد للشهداء،
والنصر للشعوب المناضلة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
28\7\2025
حول الاعتداء الصهيوني على سفينة "حنظلة" الإنسانية
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن إدانته الشديدة للاعتداء العدواني الذي شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على سفينة "حنظلة"، أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على شعبنا، ونقل الدعم والمساعدات إلى سكان القطاع الذين يعانون من ويلات الحرب والتجويع والتطهير العرقي.
إن هذا العدوان الجبان يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان، الذي لا يتورع عن استهداف أي جهد إنساني أو تضامني مع شعبنا العربي الفلسطيني، حتى وإن كان في إطار مبادرات مدنية وسلمية. إن اعتداء الاحتلال على "حنظلة" ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو محاولة لطمس أصوات التضامن وعرقلة كل من يسعى لفضح سياساته الوحشية أمام العالم.
ويثمّن الحزب الشيوعي الفلسطيني عاليًا مشاركة النشطاء والمتضامنين من مختلف البلدان، الذين تحدّوا المخاطر في سبيل التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني. هذه المشاركة الواسعة تؤكد بوضوح أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية أو إقليمية، بل هي قضية أممية تُجسّد نضال الشعوب من أجل الحرية والعدالة في وجه الاستعمار والعنصرية.
كما يخصّ الحزب بالتحية الرفيق المناضل حاتم العويني، عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد) في تونس، لدوره النضالي المشهود، ومواقفه الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتي تنبع من التزام أصيل بنضالات الشعوب وقضاياها العادلة.
يدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى تكثيف العمل التضامني الدولي، وإلى أوسع حملة ضغط شعبي عربي وأممي من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق المدنيين، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
إن استمرار الاحتلال والعدوان لن يوقف مسيرتنا نحو التحرر الوطني والعودة، ولن يثنينا عن مواصلة الكفاح من أجل دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
كل التحية للمتضامنين مع فلسطين،
والمجد للشهداء،
والنصر للشعوب المناضلة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
28\7\2025
❤4🫡1
عمان | صباح اليوم
في مشهد يختصر معنى الوفاء الثوري والتضامن الأممي، استقبل رفيقنا المناضل أبو سلام صباح اليوم في عمان، الرفيق البطل حاتم العوني، الذي تحرر من سجن الاحتلال الفاشي الصهيوني.
الرفيق حاتم العوني، من قيادات الحزب الوطني الديموقراطي الاشتراكي، وأحد أبطال سفينة حنظلة التي تحدّت حصار غزة ورفعت راية الحرية في وجه قراصنة الاحتلال، عاد إلى ميادين النضال حراً، صلباً كما خرج.
تحية لرفاقنا الذين لا تعرف كرامتهم الأسر،
تحية للأيادي التي تصافح الأحرار لا الأسياد،
وتحية لكل من يرى في فلسطين بوصلته الثورية.
الحرية للأسرى..
الحرية لفلسطين..
والنصر حليف الشعوب المكافحة.
#حاتم_العوني_حر
#سفينة_حنظلة
#الحرية_لأسرانا
#التطبيع_خيانة
في مشهد يختصر معنى الوفاء الثوري والتضامن الأممي، استقبل رفيقنا المناضل أبو سلام صباح اليوم في عمان، الرفيق البطل حاتم العوني، الذي تحرر من سجن الاحتلال الفاشي الصهيوني.
الرفيق حاتم العوني، من قيادات الحزب الوطني الديموقراطي الاشتراكي، وأحد أبطال سفينة حنظلة التي تحدّت حصار غزة ورفعت راية الحرية في وجه قراصنة الاحتلال، عاد إلى ميادين النضال حراً، صلباً كما خرج.
تحية لرفاقنا الذين لا تعرف كرامتهم الأسر،
تحية للأيادي التي تصافح الأحرار لا الأسياد،
وتحية لكل من يرى في فلسطين بوصلته الثورية.
الحرية للأسرى..
الحرية لفلسطين..
والنصر حليف الشعوب المكافحة.
#حاتم_العوني_حر
#سفينة_حنظلة
#الحرية_لأسرانا
#التطبيع_خيانة
❤3