قام رفاقنا اليوم بتوزيع وجبات غذائية على عدد من النازحين في مواصي جنوب قطاع غزة، كما تم توزيع مبلغا ماليا بشكل نقدي بين الناس.
تستمر منظمتنا اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية ، و حزبنا الشيوعي الفلسطيني في العمل في كافة مناطق تواجده، وخلال الأيام القادمة ايضا مع بدأ العمل في اتفاقية وقف إطلاق النار سوف نستمر في عملنا، وننشر لكم كل جديد.
للتبرع باي بال :- palcp1917@gmail.com
او عبر الرابط https://gofund.me/0d171559
Today, our comrades distributed food packages to several displaced individuals in Mawasi, southern Gaza Strip. Additionally, a sum of money was distributed in cash among the people.
Our organization, the Palestinian Communist Youth Union, along with our Palestinian Communist Party, continues to work in all areas where we are present. In the coming days, as the ceasefire agreement takes effect, we will continue our efforts and keep you updated with the latest developments.
To donate via PayPal: palcp1917@gmail.com
Or through the link in https://gofund.me/0d171559
تستمر منظمتنا اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية ، و حزبنا الشيوعي الفلسطيني في العمل في كافة مناطق تواجده، وخلال الأيام القادمة ايضا مع بدأ العمل في اتفاقية وقف إطلاق النار سوف نستمر في عملنا، وننشر لكم كل جديد.
للتبرع باي بال :- palcp1917@gmail.com
او عبر الرابط https://gofund.me/0d171559
Today, our comrades distributed food packages to several displaced individuals in Mawasi, southern Gaza Strip. Additionally, a sum of money was distributed in cash among the people.
Our organization, the Palestinian Communist Youth Union, along with our Palestinian Communist Party, continues to work in all areas where we are present. In the coming days, as the ceasefire agreement takes effect, we will continue our efforts and keep you updated with the latest developments.
To donate via PayPal: palcp1917@gmail.com
Or through the link in https://gofund.me/0d171559
👍6🔥2
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني غداة اتفاق وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة
في ضوء التطورات الأخيرة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رؤيته لهذا الاتفاق بوصفه محطة محورية في مسار الصراع الفلسطيني-الصهيوني.
بداية، يتوجه الحزب الحزب الشيوعي الفلسطيني، بأسمى آيات التحية والإجلال لشعبنا الفلسطيني البطل في قطاع غزة، الذي أفشل هذا العدوان الغاشم وفرض إرادته على الاحتلال الفاشي رغم حجم الدمار وعظيم التضحيات. كما نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل الذين يمثلون رمزًا للعزيمة والصمود، ونؤكد أن موعد حريتهم قريب رغم أنف السجان.
لقد كشفت هذه الأحداث بوضوح أن الإمبريالية الأمريكية هي القوة المحركة للسياسة الصهيونية. إذ لا يمكن لللوبي الصهيوني أو رغبات رئيس الحكومة الفاشية بنيامين نتنياهو، التأثير بشكل كبير على السياسة الأمريكية في المنطقة. ومن هنا فإن أي اتفاق يُوقع مع الاحتلال الصهيوني وأمريكا يثير الشكوك، خاصة إذا كان مبنياً على مراحل. فالواقع أن الأطراف المعنية، سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو الكيان الصهيوني أو حلفائهما في المنطقة، كانوا يهدفون إلى إخضاع قطاع غزة بالكامل، وتحرير الأسرى الإسرائيليين، والقضاء على المقاومة الفلسطينية. إلا أن المقاومة في غزة وصمود شعبنا في قطاع غزة ورفضه للتهجير رغم بشاعة المجازر، و تضافر جبهات الاسناد في لبنان، اليمن، العراق، إيران، وسوريا، أفشلت كل هذه الأهداف.
لقد تحولت أهداف الاحتلال من محاولة القضاء على المقاومة وتحرير أسرى الاحتلال، إلى مواجهة مباشرة مع إرادة شعب قرر الصمود والقتال حتى النهاية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم هو مستقبل القطاع بعد تنفيذ الاتفاق. فبينما تفتقر المعلومات حول الموعد النهائي لانسحاب قوات الاحتلال ومستقبل قطاع غزة، لا بد من الإشارة إلى أن الأطراف الغربية تسعى لتكريس الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وهو ما يتبلور حالياً في ضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني، وتسريع عملية التطبيع بين الدول العربية ودولة الكيان.
إلى جانب ذلك، لا يمكن تجاهل أن المرحلة المقبلة قد تشهد تحولاً في الجهد العسكري الأمريكي نحو اليمن والعراق ولبنان وإيران، من أجل القضاء على قوى المقاومة فيها، ومواصلة الضغط على إيران، خاصة في ظل الاتفاق الاستراتيجي بينها وبين روسيا. تلك التحركات العسكرية تهدف إلى تعزيز الهيمنة الأمريكية في المنطقة على حساب شعوب المنطقة العربية وتطلعاتها بالحرية والاستقلال والانفكاك من السيطرة الامبريالية.
وفي حال تنفيذ الاتفاق، سيجد شعبنا الفلسطيني نفسه أمام استحقاق جديد في الضفة الغربية، حيث سيتعين عليه الدفاع عن وجوده وحقوقه ضد سياسات الاحتلال وقطعان المستوطنين الفاشين القتلة وما حدث من هجوم كبير وعنيف على القرى الفلسطينية من قبل هؤلاء القتلة هو أكبر دليل على التحديات القادمة. وستظل الجماهير الفلسطينية في غزة والضفة في مواجهة دائمة مع الاحتلال للحفاظ على كرامتها وبقاءها، بما يتطلب موقفاً فلسطينياً موحداً ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني والتصدي لمخططاته واعتداءاته، ومن هنا يشدد الحزب الشيوعي الفلسطيني على ضرورة انهاء الاتقسام الفلسطيني الفلسطيني وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ثورية بحيث تشمل كافة فصائل العمل الوطني دون استثناء ومنع التفرد بالقرار الفلسطيني لمصالح فئوية ضيقة.
لقد أظهرت هذه الحرب بوضوح أن ما يسمى صراع المذاهب والطوائف هو فتنة صنعتها الإمبريالية الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة. ورغم ذلك، فإن الوحدة الحقيقية تتجلت في المقاومة الفلسطينية والعربية التي تعبر عن إرادة شعبية واحدة تجاوزت كافة الانقسامات المذهبية والعرقية والطائفية. كما أن الدول العربية والإسلامية، التي خضعت للهيمنة الأمريكية، لم تجد نفسها في معركة عنوانها الأقصى والمقدسات، حيث تآمرت الرجعية العربية والتركية مع أمريكا وإسرائيل وضربت محور المقاومة عبر السماح لمجوعات إرهابية مدعومة غربياً واسرائيلياً للسيطرة على سوريا، واخراجها من دائرة الصراع وهو ما يعتبر ضربة قوية لقوى المقاومة في المنطقة العربية.
وفي نفس الوقت، فقد أثبتت قوى المقاومة في اليمن وغزة ولبنان أنه عندما تتوحد إرادة الشعوب مع المقاومة العسكرية، يمكنها أن تهزم أعتى الجيوش في العالم . وهذا النموذج المقاوم يشكل الرد العسكري الفعّال ضد التفوق العسكري الأمريكي والإسرائيلي، ويُظهر الفشل الذريع للجيوش النظامية في مواجهة إرادة الشعوب.
على الرغم من الآلام التي تعيشها غزة، ستبقى رمزاً يجمع بين الأمل والحزن، شاهدة على صمود شعبها الأسطوري وإصراره على الحياة. فالإرادة الفلسطينية أقوى من كل التحديات، وشعبنا سيواصل الكفاح لنيل حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال مهما بلغت الصعوبات.وعظمت التضحيات
الحزب الشيوعي الفلسطيني
21/1/2025
في ضوء التطورات الأخيرة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رؤيته لهذا الاتفاق بوصفه محطة محورية في مسار الصراع الفلسطيني-الصهيوني.
بداية، يتوجه الحزب الحزب الشيوعي الفلسطيني، بأسمى آيات التحية والإجلال لشعبنا الفلسطيني البطل في قطاع غزة، الذي أفشل هذا العدوان الغاشم وفرض إرادته على الاحتلال الفاشي رغم حجم الدمار وعظيم التضحيات. كما نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل الذين يمثلون رمزًا للعزيمة والصمود، ونؤكد أن موعد حريتهم قريب رغم أنف السجان.
لقد كشفت هذه الأحداث بوضوح أن الإمبريالية الأمريكية هي القوة المحركة للسياسة الصهيونية. إذ لا يمكن لللوبي الصهيوني أو رغبات رئيس الحكومة الفاشية بنيامين نتنياهو، التأثير بشكل كبير على السياسة الأمريكية في المنطقة. ومن هنا فإن أي اتفاق يُوقع مع الاحتلال الصهيوني وأمريكا يثير الشكوك، خاصة إذا كان مبنياً على مراحل. فالواقع أن الأطراف المعنية، سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو الكيان الصهيوني أو حلفائهما في المنطقة، كانوا يهدفون إلى إخضاع قطاع غزة بالكامل، وتحرير الأسرى الإسرائيليين، والقضاء على المقاومة الفلسطينية. إلا أن المقاومة في غزة وصمود شعبنا في قطاع غزة ورفضه للتهجير رغم بشاعة المجازر، و تضافر جبهات الاسناد في لبنان، اليمن، العراق، إيران، وسوريا، أفشلت كل هذه الأهداف.
لقد تحولت أهداف الاحتلال من محاولة القضاء على المقاومة وتحرير أسرى الاحتلال، إلى مواجهة مباشرة مع إرادة شعب قرر الصمود والقتال حتى النهاية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم هو مستقبل القطاع بعد تنفيذ الاتفاق. فبينما تفتقر المعلومات حول الموعد النهائي لانسحاب قوات الاحتلال ومستقبل قطاع غزة، لا بد من الإشارة إلى أن الأطراف الغربية تسعى لتكريس الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وهو ما يتبلور حالياً في ضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني، وتسريع عملية التطبيع بين الدول العربية ودولة الكيان.
إلى جانب ذلك، لا يمكن تجاهل أن المرحلة المقبلة قد تشهد تحولاً في الجهد العسكري الأمريكي نحو اليمن والعراق ولبنان وإيران، من أجل القضاء على قوى المقاومة فيها، ومواصلة الضغط على إيران، خاصة في ظل الاتفاق الاستراتيجي بينها وبين روسيا. تلك التحركات العسكرية تهدف إلى تعزيز الهيمنة الأمريكية في المنطقة على حساب شعوب المنطقة العربية وتطلعاتها بالحرية والاستقلال والانفكاك من السيطرة الامبريالية.
وفي حال تنفيذ الاتفاق، سيجد شعبنا الفلسطيني نفسه أمام استحقاق جديد في الضفة الغربية، حيث سيتعين عليه الدفاع عن وجوده وحقوقه ضد سياسات الاحتلال وقطعان المستوطنين الفاشين القتلة وما حدث من هجوم كبير وعنيف على القرى الفلسطينية من قبل هؤلاء القتلة هو أكبر دليل على التحديات القادمة. وستظل الجماهير الفلسطينية في غزة والضفة في مواجهة دائمة مع الاحتلال للحفاظ على كرامتها وبقاءها، بما يتطلب موقفاً فلسطينياً موحداً ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني والتصدي لمخططاته واعتداءاته، ومن هنا يشدد الحزب الشيوعي الفلسطيني على ضرورة انهاء الاتقسام الفلسطيني الفلسطيني وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ثورية بحيث تشمل كافة فصائل العمل الوطني دون استثناء ومنع التفرد بالقرار الفلسطيني لمصالح فئوية ضيقة.
لقد أظهرت هذه الحرب بوضوح أن ما يسمى صراع المذاهب والطوائف هو فتنة صنعتها الإمبريالية الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة. ورغم ذلك، فإن الوحدة الحقيقية تتجلت في المقاومة الفلسطينية والعربية التي تعبر عن إرادة شعبية واحدة تجاوزت كافة الانقسامات المذهبية والعرقية والطائفية. كما أن الدول العربية والإسلامية، التي خضعت للهيمنة الأمريكية، لم تجد نفسها في معركة عنوانها الأقصى والمقدسات، حيث تآمرت الرجعية العربية والتركية مع أمريكا وإسرائيل وضربت محور المقاومة عبر السماح لمجوعات إرهابية مدعومة غربياً واسرائيلياً للسيطرة على سوريا، واخراجها من دائرة الصراع وهو ما يعتبر ضربة قوية لقوى المقاومة في المنطقة العربية.
وفي نفس الوقت، فقد أثبتت قوى المقاومة في اليمن وغزة ولبنان أنه عندما تتوحد إرادة الشعوب مع المقاومة العسكرية، يمكنها أن تهزم أعتى الجيوش في العالم . وهذا النموذج المقاوم يشكل الرد العسكري الفعّال ضد التفوق العسكري الأمريكي والإسرائيلي، ويُظهر الفشل الذريع للجيوش النظامية في مواجهة إرادة الشعوب.
على الرغم من الآلام التي تعيشها غزة، ستبقى رمزاً يجمع بين الأمل والحزن، شاهدة على صمود شعبها الأسطوري وإصراره على الحياة. فالإرادة الفلسطينية أقوى من كل التحديات، وشعبنا سيواصل الكفاح لنيل حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال مهما بلغت الصعوبات.وعظمت التضحيات
الحزب الشيوعي الفلسطيني
21/1/2025
👍6
دعما وتضامن مع كوبا في وجه القرارات الأمريكية
❤6
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
يعبّر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رفضه التام لأي تحركات أو محاولات مشبوهة تهدف إلى تهجير شعبنا العربي الفلسطيني من أرضه، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل ما يتم تداوله عن اتصالات قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بعض القادة العرب، لدعوتهم إلى تسهيل هجرة سكان غزة إلى دول مجاورة.
يؤكد حزبنا أن شعبنا العربي الفلسطيني، رغم كل الظروف القاسية التي يواجهها بفعل الحصار والاحتلال، يتمسك بحقه المشروع في العودة إلى أرضه، وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم أو بالضغوط السياسية. كما أن أي مبادرة تروج لمغادرة أبناء شعبنا طوعًا هي في جوهرها محاولة لفرض التطهير العرقي ، واستكمال المخططات العدوانية التي تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يشدد على أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال الصهيوني واستعادة شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية بالحرية وتقرير المصير، وليس في الترويج لمشاريع تصفوية تفوح منها رائحة العنصرية والفاشية كالتهجير أو التطبيع مع العدو الصهيوني.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندعو الدول العربية، خاصة تلك المحيطة بفلسطين، إلى رفض أي ضغوط أو مقترحات تسعى لتوطين الفلسطينيين خارج وطنهم، ونهيب بشعوب أمتنا العربية وكل القوى الوطنية التقدمية وكل أحرار العالم الوقوف بحزم في وجه هذه المؤامرات التي تتنكر لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني وقضيته العادلة.
إن شعبنا العربي الفلسطيني أثبت عبر تاريخه النضالي الطويل والمرير، قدرته على التصدي للمخططات الإمبريالية والصهيونية التي تستهدفه، وما حققه من صمود وتحدي في فلسطين ولبنان وغيرها من الساحات، هو خير دليل على أن هذه المؤامرات سيكون مصيرها الفشل.
ختامًا، نؤكد أن قضية شعبنا الفلسطيني ستبقى محور نضالنا الوطني والأممي حتى تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الموحدة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
28/1/2025
يعبّر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رفضه التام لأي تحركات أو محاولات مشبوهة تهدف إلى تهجير شعبنا العربي الفلسطيني من أرضه، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل ما يتم تداوله عن اتصالات قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بعض القادة العرب، لدعوتهم إلى تسهيل هجرة سكان غزة إلى دول مجاورة.
يؤكد حزبنا أن شعبنا العربي الفلسطيني، رغم كل الظروف القاسية التي يواجهها بفعل الحصار والاحتلال، يتمسك بحقه المشروع في العودة إلى أرضه، وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم أو بالضغوط السياسية. كما أن أي مبادرة تروج لمغادرة أبناء شعبنا طوعًا هي في جوهرها محاولة لفرض التطهير العرقي ، واستكمال المخططات العدوانية التي تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يشدد على أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال الصهيوني واستعادة شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية بالحرية وتقرير المصير، وليس في الترويج لمشاريع تصفوية تفوح منها رائحة العنصرية والفاشية كالتهجير أو التطبيع مع العدو الصهيوني.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندعو الدول العربية، خاصة تلك المحيطة بفلسطين، إلى رفض أي ضغوط أو مقترحات تسعى لتوطين الفلسطينيين خارج وطنهم، ونهيب بشعوب أمتنا العربية وكل القوى الوطنية التقدمية وكل أحرار العالم الوقوف بحزم في وجه هذه المؤامرات التي تتنكر لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني وقضيته العادلة.
إن شعبنا العربي الفلسطيني أثبت عبر تاريخه النضالي الطويل والمرير، قدرته على التصدي للمخططات الإمبريالية والصهيونية التي تستهدفه، وما حققه من صمود وتحدي في فلسطين ولبنان وغيرها من الساحات، هو خير دليل على أن هذه المؤامرات سيكون مصيرها الفشل.
ختامًا، نؤكد أن قضية شعبنا الفلسطيني ستبقى محور نضالنا الوطني والأممي حتى تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الموحدة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
28/1/2025
👍7
Forwarded from شاهد - قناة المسيرة الفضائية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎥 الدكتور محمود سعادة
🔷 أمين عام الحزب الشيوعي الفلسطيني - الضفة الغربية
🔴 في ذكرى مرور عام على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
#عام_من_الفشل_الأمريكي
#مع_غزة_حتى_النصر
🔷 أمين عام الحزب الشيوعي الفلسطيني - الضفة الغربية
🔴 في ذكرى مرور عام على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
#عام_من_الفشل_الأمريكي
#مع_غزة_حتى_النصر
❤3👍3
تضامناً مع الحزب الشيوعي السوري وكل التقدميين والديمقراطيين في سوريا
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن تضامنه المطلق مع الحزب الشيوعي السوري وكل التقدميين في سوريا في مواجهة القرار الجائر الذي اتخذته الإدارة السورية بحل أحزاب الجبهة الوطنية، وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوري. إن هذا القرار يكشف الوجه الحقيقي لهذا النظام الفاشي والدكتاتوري، الذي أصبح أداة طيعة بيد الاستعمارين التركي والأمريكي، منفذاً لإملاءاتهم في سوريا العزيزة.
إن هذه الخطوة الرجعية الظلامية ليست سوى جزء من مخطط إمبريالي يستهدف تفكيك الحركة الوطنية السورية، وإجهاض أي محاولة لإقامة نظام وطني ديمقراطي يخدم مصالح الشعب وطبقته العاملة. فمن خلال التضييق على القوى التقدمية، يسعى هذا النظام إلى تمهيد الطريق أمام النهب الاستعماري لمقدرات سوريا، وإحكام السيطرة عليها لمصلحة القوى الإمبريالية وأعوانها في المنطقة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين بأشد العبارات هذا القرار الظالم وغير المسؤول، ويؤكد أن الفكر الماركسي اللينيني سيظل متجذراً في سوريا، ولن تتمكن أي قوة من طمسه أو القضاء عليه. ويدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني رفاقنا الشيوعيين السوريين، وكافة الوطنيين المؤمنين بوحدة سوريا وسيادتها، إلى التكاتف وتوحيد الصفوف لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الشيوعيين السوريين والشعب السوري وثقافته الغنية التعددية.
المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني
5/02/2025
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن تضامنه المطلق مع الحزب الشيوعي السوري وكل التقدميين في سوريا في مواجهة القرار الجائر الذي اتخذته الإدارة السورية بحل أحزاب الجبهة الوطنية، وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوري. إن هذا القرار يكشف الوجه الحقيقي لهذا النظام الفاشي والدكتاتوري، الذي أصبح أداة طيعة بيد الاستعمارين التركي والأمريكي، منفذاً لإملاءاتهم في سوريا العزيزة.
إن هذه الخطوة الرجعية الظلامية ليست سوى جزء من مخطط إمبريالي يستهدف تفكيك الحركة الوطنية السورية، وإجهاض أي محاولة لإقامة نظام وطني ديمقراطي يخدم مصالح الشعب وطبقته العاملة. فمن خلال التضييق على القوى التقدمية، يسعى هذا النظام إلى تمهيد الطريق أمام النهب الاستعماري لمقدرات سوريا، وإحكام السيطرة عليها لمصلحة القوى الإمبريالية وأعوانها في المنطقة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين بأشد العبارات هذا القرار الظالم وغير المسؤول، ويؤكد أن الفكر الماركسي اللينيني سيظل متجذراً في سوريا، ولن تتمكن أي قوة من طمسه أو القضاء عليه. ويدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني رفاقنا الشيوعيين السوريين، وكافة الوطنيين المؤمنين بوحدة سوريا وسيادتها، إلى التكاتف وتوحيد الصفوف لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الشيوعيين السوريين والشعب السوري وثقافته الغنية التعددية.
المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني
5/02/2025
👍5
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
حول تصريحات الفاشي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة
إن تصريحات الرئيس الأمريكي الفاشي والمعتوه دونالد ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة قسرًا وإعادة توطينهم خارج أراضيهم ليست مجرد تهديد جديد لشعبنا الفلسطيني، بل هي امتداد للنهج الإمبريالي الاستعماري الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر أدوات التهجير القسري والإبادة الجماعية. إن هذا الخطاب الاستعماري يعكس جوهر النظام الرأسمالي الإمبريالي، الذي لا يرى في الشعوب المضطهدة سوى عقبات يجب إزالتها أمام مصالحه التوسعية ونهبه للموارد والثروات.
إن الطرح الأمريكي القائم على التعامل مع غزة كمجرد "مشروع عقاري" وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" يعكس العقلية الرأسمالية الإمبريالية التي تتعامل مع الشعوب والأوطان كسلع قابلة للبيع والشراء، متجاهلةً معاناة أبناء شعبنا الذين يواجهون حصارًا خانقًا وعدوانًا مستمرًا. هذه الطروحات لم تكن لتُطرح لولا الدعم المطلق الذي تقدمه القوى الإمبريالية للكيان الصهيوني، باعتباره قاعدة متقدمة لحماية مصالح رأس المال العالمي في منطقتنا.
إن مقاومة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وصموده الأسطوري في مواجهة آلة القتل الصهيونية، يُثبت أن شعبنا، رغم الحصار والتجويع والمجازر، لن يتنازل عن حقوقه ولن يرضخ لمشاريع التهجير والاقتلاع. لقد تحطمت على صخرة هذا الصمود أوهام الاحتلال وأدواته الإمبريالية، وأثبتت المقاومة بكافة أشكالها أن شعبنا قادر على مواجهة أعتى القوى الاستعمارية، وأن إرادة الشعوب أقوى من جيوش العدوان.
إن استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر عمليات التدمير الممنهجة والقتل اليومي، يؤكد أن الاحتلال يدرك جيدًا أن هذه المخيمات تمثل لب الصراع ورمز حق العودة، وأن تصفيتها تشكل جزءًا من مشروع تصفية القضية الفلسطينية. إن تدمير مخيم جنين، الفارعة، ومخيم طولكرم ونور شمس، وعسكر، والدهيشة، وغيرها من قلاع الصمود، هو محاولة بائسة لإنهاء روح المقاومة التي شكلتها هذه المخيمات على مدار عقود. لكن كما فشلت كل محاولات الإبادة السابقة، فإن هذه السياسات لن تنجح في اقتلاع شعبنا من أرضه.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد أن تهجير سكان غزة هو استمرار للسياسات الصهيونية الإمبريالية التي بدأت بنكبة 1948، مرورًا بالنكسة، وانتهاءً بالمحاولات المستمرة لتفريغ الأرض الفلسطينية من شعبها. إن ما يطرحه ترامب اليوم هو إعادة إنتاج لنفس النهج الفاشي الذي انتهجته القوى الاستعمارية في العالم، من مذابح الإبادة الجماعية ضد الشعوب الأصلية في أمريكا، إلى تهجير شعوب الجنوب العالمي لصالح النهب الرأسمالي.
إن الحل الحقيقي لمعاناة شعبنا في قطاع غزة و الضفة الغربية ومختلف أماكن تواجده لا يكمن في الطروحات الاستعمارية التي تروج لها القوى الإمبريالية والصهيونية، بل في إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه، وإقامة دولته الوطنية الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الموحدة. إن نضال الشعب الفلسطيني ليس نضالًا من أجل تحسين شروط العبودية داخل منظومة الاحتلال، بل هو جزء من النضال الأممي ضد النظام الرأسمالي الذي يُنتج الاستعمار والاستغلال.
إننا نؤكد أن الجماهير الفلسطينية لن تسمح بتمرير مخططات التهجير الجديدة، كما لن ترضى بأن تُعامل كعبء يجب التخلص منه وفق الرؤية الاستعمارية الإمبريالية. إننا ندعو كافة القوى الثورية والعمالية في العالم إلى تصعيد المواجهة ضد الإمبريالية والصهيونية، والعمل على بناء جبهة أممية مناهضة للفاشية والرأسمالية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو يناضل جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبه، يؤكد أن الاشتراكية وحدها قادرة على تحرير الشعوب المضطهدة، وتخليص البشرية من جرائم الإمبريالية والاستعمار. إن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع للشعوب المضطهدة، والشعب الفلسطيني الذي صمد لعقود طويلة لن يتنازل عن حقوقه ولن يسمح بتمرير هذه المخططات الاستعمارية اليائسة.
المجد للشهداء، والنصر للطبقة العاملة، والخزي للإمبريالية وأدواتها!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
10\2\2025
حول تصريحات الفاشي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة
إن تصريحات الرئيس الأمريكي الفاشي والمعتوه دونالد ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة قسرًا وإعادة توطينهم خارج أراضيهم ليست مجرد تهديد جديد لشعبنا الفلسطيني، بل هي امتداد للنهج الإمبريالي الاستعماري الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر أدوات التهجير القسري والإبادة الجماعية. إن هذا الخطاب الاستعماري يعكس جوهر النظام الرأسمالي الإمبريالي، الذي لا يرى في الشعوب المضطهدة سوى عقبات يجب إزالتها أمام مصالحه التوسعية ونهبه للموارد والثروات.
إن الطرح الأمريكي القائم على التعامل مع غزة كمجرد "مشروع عقاري" وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" يعكس العقلية الرأسمالية الإمبريالية التي تتعامل مع الشعوب والأوطان كسلع قابلة للبيع والشراء، متجاهلةً معاناة أبناء شعبنا الذين يواجهون حصارًا خانقًا وعدوانًا مستمرًا. هذه الطروحات لم تكن لتُطرح لولا الدعم المطلق الذي تقدمه القوى الإمبريالية للكيان الصهيوني، باعتباره قاعدة متقدمة لحماية مصالح رأس المال العالمي في منطقتنا.
إن مقاومة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وصموده الأسطوري في مواجهة آلة القتل الصهيونية، يُثبت أن شعبنا، رغم الحصار والتجويع والمجازر، لن يتنازل عن حقوقه ولن يرضخ لمشاريع التهجير والاقتلاع. لقد تحطمت على صخرة هذا الصمود أوهام الاحتلال وأدواته الإمبريالية، وأثبتت المقاومة بكافة أشكالها أن شعبنا قادر على مواجهة أعتى القوى الاستعمارية، وأن إرادة الشعوب أقوى من جيوش العدوان.
إن استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر عمليات التدمير الممنهجة والقتل اليومي، يؤكد أن الاحتلال يدرك جيدًا أن هذه المخيمات تمثل لب الصراع ورمز حق العودة، وأن تصفيتها تشكل جزءًا من مشروع تصفية القضية الفلسطينية. إن تدمير مخيم جنين، الفارعة، ومخيم طولكرم ونور شمس، وعسكر، والدهيشة، وغيرها من قلاع الصمود، هو محاولة بائسة لإنهاء روح المقاومة التي شكلتها هذه المخيمات على مدار عقود. لكن كما فشلت كل محاولات الإبادة السابقة، فإن هذه السياسات لن تنجح في اقتلاع شعبنا من أرضه.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد أن تهجير سكان غزة هو استمرار للسياسات الصهيونية الإمبريالية التي بدأت بنكبة 1948، مرورًا بالنكسة، وانتهاءً بالمحاولات المستمرة لتفريغ الأرض الفلسطينية من شعبها. إن ما يطرحه ترامب اليوم هو إعادة إنتاج لنفس النهج الفاشي الذي انتهجته القوى الاستعمارية في العالم، من مذابح الإبادة الجماعية ضد الشعوب الأصلية في أمريكا، إلى تهجير شعوب الجنوب العالمي لصالح النهب الرأسمالي.
إن الحل الحقيقي لمعاناة شعبنا في قطاع غزة و الضفة الغربية ومختلف أماكن تواجده لا يكمن في الطروحات الاستعمارية التي تروج لها القوى الإمبريالية والصهيونية، بل في إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه، وإقامة دولته الوطنية الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الموحدة. إن نضال الشعب الفلسطيني ليس نضالًا من أجل تحسين شروط العبودية داخل منظومة الاحتلال، بل هو جزء من النضال الأممي ضد النظام الرأسمالي الذي يُنتج الاستعمار والاستغلال.
إننا نؤكد أن الجماهير الفلسطينية لن تسمح بتمرير مخططات التهجير الجديدة، كما لن ترضى بأن تُعامل كعبء يجب التخلص منه وفق الرؤية الاستعمارية الإمبريالية. إننا ندعو كافة القوى الثورية والعمالية في العالم إلى تصعيد المواجهة ضد الإمبريالية والصهيونية، والعمل على بناء جبهة أممية مناهضة للفاشية والرأسمالية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو يناضل جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبه، يؤكد أن الاشتراكية وحدها قادرة على تحرير الشعوب المضطهدة، وتخليص البشرية من جرائم الإمبريالية والاستعمار. إن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع للشعوب المضطهدة، والشعب الفلسطيني الذي صمد لعقود طويلة لن يتنازل عن حقوقه ولن يسمح بتمرير هذه المخططات الاستعمارية اليائسة.
المجد للشهداء، والنصر للطبقة العاملة، والخزي للإمبريالية وأدواتها!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
10\2\2025
👍2🔥2
بيان إدانة وتنديد صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبتها ما يسمى بالسلطة السورية الجديدة بحق أبناء الساحل السوري، في استمرار واضح لنهج القمع والتهميش والبطش الذي يمارسه الظلاميون ضد الشعب السوري بمختلف مكوناته.
إن هذه الجرائم والمجازر المروعة، التي تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، تؤكد مجدداً خطر الفكر الظلامي على الشعب السوري وشعوب المنطقة ودورها في تفتيت وتقسيم المنطقة تلبية لمصالح الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية، واستمرار هذا الفكر الظمي القروسطي في فرض سياساته القمعية بعيداً عن أي اعتبارات إنسانية أو قانونية. إن الاستهداف الممنهج لأبناء الساحل السوري الأبي، الذين عانوا ولا زالوا من ويلات الحرب والاستبداد، هو انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف الدولية، ويمثل جريمة تضاف إلى السجل الطويل من الجرائم لهؤلاء القتلة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، ويدعو أبناء الشعب السوري وكل القوى الشيوعية والتقدمية إلى التكاتف للتخلص من هذا الحكم الفاشي، والسعي نحو بناء وطن يسوده العدل والحرية والكرامة بعيداً عن هيمنة قوى الظلام والاستبداد والاستعمار.
الرحمة والخلود للشهداء، والحرية لكل أبناء سوريا.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
12/3/2025
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبتها ما يسمى بالسلطة السورية الجديدة بحق أبناء الساحل السوري، في استمرار واضح لنهج القمع والتهميش والبطش الذي يمارسه الظلاميون ضد الشعب السوري بمختلف مكوناته.
إن هذه الجرائم والمجازر المروعة، التي تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، تؤكد مجدداً خطر الفكر الظلامي على الشعب السوري وشعوب المنطقة ودورها في تفتيت وتقسيم المنطقة تلبية لمصالح الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية، واستمرار هذا الفكر الظمي القروسطي في فرض سياساته القمعية بعيداً عن أي اعتبارات إنسانية أو قانونية. إن الاستهداف الممنهج لأبناء الساحل السوري الأبي، الذين عانوا ولا زالوا من ويلات الحرب والاستبداد، هو انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف الدولية، ويمثل جريمة تضاف إلى السجل الطويل من الجرائم لهؤلاء القتلة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، ويدعو أبناء الشعب السوري وكل القوى الشيوعية والتقدمية إلى التكاتف للتخلص من هذا الحكم الفاشي، والسعي نحو بناء وطن يسوده العدل والحرية والكرامة بعيداً عن هيمنة قوى الظلام والاستبداد والاستعمار.
الرحمة والخلود للشهداء، والحرية لكل أبناء سوريا.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
12/3/2025
👍6
بيان إعلامي يصدُرُ عن قسم العلاقات اﻹعلامية للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني
فليُوضع حد للانحدار المناهض للشيوعية والديمقراطية في أوكرانيا وروسيا
نظمت الشبيبة الشيوعية اليونانية وقفة احتجاجية أمام السفارة الأوكرانية في أثينا يوم الثلاثاء 11 آذار\مارس، في حين قام وفد للحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية بإلصاق رسالة احتجاجية للحزب الشيوعي اليوناني على باب السفارة.
هذا و أدان الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية عبر هذا الاحتجاج، الاضطهاد السياسي المديد اﻷعوام واعتقال وتعذيب ميخائيل وألكسندر كونونوفيتش، كادري الشبيبة الشيوعية الأوكرانية (كومسومول).
واستنكرا كون هذه الملاحقة جارية على أساس تهم باطلة وملفقة و أنها أمر غير مقبولة، كما هو حال سعي السلطات الأوكرانية إلى إضافة تهم جديدة ضدهما وإرسالهما إلى جبهة الحرب الإمبريالية ليلاقيا الموت.
يطالب الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية برفع جميع الملاحقات القضائية عن الأخوين كونونوفيتش فوراً وإطلاق سراحهما، بينما يؤكدان أن السلطات الأوكرانية تتحمل المسؤولية الحصرية عن سلامة حياتهما. وطالبا أيضاً بإلغاء جميع القوانين المناهضة للشيوعية و للديمقراطية التي تُعيقُ التعبير الحر وغير المقيد عن الإرادة الفعلية لشعب أوكرانيا، الذي يعيشُ العواقب المأساوية للحرب الإمبريالية.
و طرحَ الحزب و الشبيبة مرة أخرى الطبيعة غير المقبولة للدعاية المستمرة المعادية للسوفييت حول "غولودومور"، فضلاً عن اعتبار المتعاونين الأوكرانيين مع النازيين، كبانديرا أو «رجال الفرقة 14 من قوات الأمن الخاصة الجاليكية (الأوكرانية)» في مستوى "الأبطال" و"الوطنيين"، وغيرها من القرارات ذات الصلة التي اتخذتها السلطات الأوكرانية الحالية، والتي تهدف إلى إعادة كتابة التاريخ و إحقاق النازيين.
رسالة احتجاج أيضاً إلى سفارة الاتحاد الروسي
في أثينا في الوقت نفسه، أرسل الحزب الشيوعي اليوناني أيضاً رسالة احتجاج إلى السفارة الروسية، أدان فيها الاضطهاد السياسي المديد اﻷعوام واعتقال عالم الاجتماع الماركسي بوريس كاغارليتسكي وسجنه لمدة خمس سنوات.
وفي رسالته، يُسجِّلُ الحزب الشيوعي اليوناني أن هذا الاضطهاد السياسي غير المقبول جرى بناءاً على تهم كاذبة وملفقة و هو يضعُ حياة بوريس كاغارليتسكي في خطر.
يطالب الحزب الشيوعي اليوناني برفع جميع الملاحقات القضائية الجارية ضد بوريس كاغارليتسكي فوراً وإطلاق سراحه، في حين يُشدِّد على أن سلطات الاتحاد الروسي تتحمل وحدها المسؤولية عن سلامة حياته.
ودعا الحزب الشيوعي اليوناني أيضاً إلى إلغاء جميع القوانين المناهضة للديمقراطية التي تُعيقُ التعبير الحر وغير المقيد عن الإرادة الحقيقية لشعب الاتحاد الروسي، الذي يعيشُ أيضاً العواقب المأساوية للحرب الإمبريالية.
وأخيراً، توصِّفُ الرسالة في محتواها الدعاية المستمرة المعادية للسوفييت و البلاشفة و ضد ف.إ. لينين - قائد ثورة أكتوبر – التي ينطق بها رئيس البلاد، بأنها غير مقبولة.
و في سياق الرسالة تُنتقدُ بنحو لاذع، المحاولة الأخيرة (شباط\فبراير 2025) في محكمة في مدينة يكاترينبورغ الروسية لتقديم عمل لينين الأساسي والرمزي "الدولة والثورة" باعتباره "دليلاً إرشادياً لإرهابيين" من قبل خبير دولة، بهدف إدانة أعضاء "مجموعة ماركسية" تم احتجازهم احتياطياً باعتبارهم "إرهابيين".
كما و كان دنيءٌ أيضاً كان قرار افتتاح كُليِّة تحمل اسم الفيلسوف الفاشي الروسي إيفان إيلين في إحدى جامعات موسكو المركزية، و هو الذي كان قد أشاد بنظام ألمانيا النازية باسم "النصر على البلشفية".
**
هذا و يُؤكَّد في كِلا الرسالتين الموجهتين تباعاً إلى السفارتين: الأوكرانية والروسية، على أن مثل هذه الأعمال غير مسموحٌ بها و أنها مُستفزة للشعوب، كالشعب اليوناني الذي بذلَ دماءه في النضال ضد وحش الفاشية الذي ولدتهُ الرأسمالية، والذي نحتفل هذا العام بالذكرى اﻠ80 لسحقه على يد الجيش الأحمر البطل و حركات المقاومة التي ترأسها الشيوعيون.
فليُوضع حد للانحدار المناهض للشيوعية والديمقراطية في أوكرانيا وروسيا
نظمت الشبيبة الشيوعية اليونانية وقفة احتجاجية أمام السفارة الأوكرانية في أثينا يوم الثلاثاء 11 آذار\مارس، في حين قام وفد للحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية بإلصاق رسالة احتجاجية للحزب الشيوعي اليوناني على باب السفارة.
هذا و أدان الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية عبر هذا الاحتجاج، الاضطهاد السياسي المديد اﻷعوام واعتقال وتعذيب ميخائيل وألكسندر كونونوفيتش، كادري الشبيبة الشيوعية الأوكرانية (كومسومول).
واستنكرا كون هذه الملاحقة جارية على أساس تهم باطلة وملفقة و أنها أمر غير مقبولة، كما هو حال سعي السلطات الأوكرانية إلى إضافة تهم جديدة ضدهما وإرسالهما إلى جبهة الحرب الإمبريالية ليلاقيا الموت.
يطالب الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية برفع جميع الملاحقات القضائية عن الأخوين كونونوفيتش فوراً وإطلاق سراحهما، بينما يؤكدان أن السلطات الأوكرانية تتحمل المسؤولية الحصرية عن سلامة حياتهما. وطالبا أيضاً بإلغاء جميع القوانين المناهضة للشيوعية و للديمقراطية التي تُعيقُ التعبير الحر وغير المقيد عن الإرادة الفعلية لشعب أوكرانيا، الذي يعيشُ العواقب المأساوية للحرب الإمبريالية.
و طرحَ الحزب و الشبيبة مرة أخرى الطبيعة غير المقبولة للدعاية المستمرة المعادية للسوفييت حول "غولودومور"، فضلاً عن اعتبار المتعاونين الأوكرانيين مع النازيين، كبانديرا أو «رجال الفرقة 14 من قوات الأمن الخاصة الجاليكية (الأوكرانية)» في مستوى "الأبطال" و"الوطنيين"، وغيرها من القرارات ذات الصلة التي اتخذتها السلطات الأوكرانية الحالية، والتي تهدف إلى إعادة كتابة التاريخ و إحقاق النازيين.
رسالة احتجاج أيضاً إلى سفارة الاتحاد الروسي
في أثينا في الوقت نفسه، أرسل الحزب الشيوعي اليوناني أيضاً رسالة احتجاج إلى السفارة الروسية، أدان فيها الاضطهاد السياسي المديد اﻷعوام واعتقال عالم الاجتماع الماركسي بوريس كاغارليتسكي وسجنه لمدة خمس سنوات.
وفي رسالته، يُسجِّلُ الحزب الشيوعي اليوناني أن هذا الاضطهاد السياسي غير المقبول جرى بناءاً على تهم كاذبة وملفقة و هو يضعُ حياة بوريس كاغارليتسكي في خطر.
يطالب الحزب الشيوعي اليوناني برفع جميع الملاحقات القضائية الجارية ضد بوريس كاغارليتسكي فوراً وإطلاق سراحه، في حين يُشدِّد على أن سلطات الاتحاد الروسي تتحمل وحدها المسؤولية عن سلامة حياته.
ودعا الحزب الشيوعي اليوناني أيضاً إلى إلغاء جميع القوانين المناهضة للديمقراطية التي تُعيقُ التعبير الحر وغير المقيد عن الإرادة الحقيقية لشعب الاتحاد الروسي، الذي يعيشُ أيضاً العواقب المأساوية للحرب الإمبريالية.
وأخيراً، توصِّفُ الرسالة في محتواها الدعاية المستمرة المعادية للسوفييت و البلاشفة و ضد ف.إ. لينين - قائد ثورة أكتوبر – التي ينطق بها رئيس البلاد، بأنها غير مقبولة.
و في سياق الرسالة تُنتقدُ بنحو لاذع، المحاولة الأخيرة (شباط\فبراير 2025) في محكمة في مدينة يكاترينبورغ الروسية لتقديم عمل لينين الأساسي والرمزي "الدولة والثورة" باعتباره "دليلاً إرشادياً لإرهابيين" من قبل خبير دولة، بهدف إدانة أعضاء "مجموعة ماركسية" تم احتجازهم احتياطياً باعتبارهم "إرهابيين".
كما و كان دنيءٌ أيضاً كان قرار افتتاح كُليِّة تحمل اسم الفيلسوف الفاشي الروسي إيفان إيلين في إحدى جامعات موسكو المركزية، و هو الذي كان قد أشاد بنظام ألمانيا النازية باسم "النصر على البلشفية".
**
هذا و يُؤكَّد في كِلا الرسالتين الموجهتين تباعاً إلى السفارتين: الأوكرانية والروسية، على أن مثل هذه الأعمال غير مسموحٌ بها و أنها مُستفزة للشعوب، كالشعب اليوناني الذي بذلَ دماءه في النضال ضد وحش الفاشية الذي ولدتهُ الرأسمالية، والذي نحتفل هذا العام بالذكرى اﻠ80 لسحقه على يد الجيش الأحمر البطل و حركات المقاومة التي ترأسها الشيوعيون.
👍6
بيان إدانة العدوان الأمريكي-البريطاني على اليمن
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الأمريكي-البريطاني الغاشم على اليمن الشقيق، والذي يشكل استمرارًا لنهج الهيمنة والاستعمار الذي تمارسه الإمبريالية العالمية ضد الشعوب الحرة التواقة للاستقلال والسيادة. إن القصف الجوي والبحري الذي يستهدف اليمن بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وهو انتهاك صارخ لسيادة اليمن وحقوق شعبه في تقرير مصيره بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
إن هذا العدوان يأتي في سياق دعم القوى الإمبريالية المباشر للكيان الصهيوني في عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني في غزة، حيث يواصل الاحتلال الصهيوني حصاره الإجرامي على القطاع، في محاولة لتركيع المقاومة وكسر إرادة شعبنا الصامد. إن استهداف اليمن اليوم ما هو إلا ردٌ إمبريالي على موقفه المشرف في مواجهة هذا الحصار، ووقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية عبر إغلاقه للملاحة في البحر الأحمر كوسيلة للضغط على القوى الداعمة للاحتلال.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اليمني في وجه هذا العدوان السافر، وندعو القوى التقدمية والثورية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة الجديدة التي تأتي في سياق تكريس نهج الاحتلال والهيمنة الإمبريالية على مقدرات الشعوب. كما نحذر من التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد العسكري على استقرار المنطقة بأسرها، ونحمّل القوى المعتدية المسؤولية الكاملة عن مآلات هذا العدوان وما سيتبعه من رد حاسم وأكيد ضد القوات الامريكية والبريطانية في المنطقة.
إن صمود الشعوب الحرة في وجه الغطرسة الإمبريالية سيظل السلاح الأقوى في معركة التحرر الوطني والاجتماعي، وإننا نؤمن بأن إرادة الشعوب أقوى من أي آلة حربية استعمارية.
المجد والخلود للشهداء... الشفاء العاجل للجرحى... النصر للمقاومة... والهزيمة للإمبريالية وعملائها.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
16\3\2025
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات العدوان الأمريكي-البريطاني الغاشم على اليمن الشقيق، والذي يشكل استمرارًا لنهج الهيمنة والاستعمار الذي تمارسه الإمبريالية العالمية ضد الشعوب الحرة التواقة للاستقلال والسيادة. إن القصف الجوي والبحري الذي يستهدف اليمن بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وهو انتهاك صارخ لسيادة اليمن وحقوق شعبه في تقرير مصيره بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
إن هذا العدوان يأتي في سياق دعم القوى الإمبريالية المباشر للكيان الصهيوني في عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني في غزة، حيث يواصل الاحتلال الصهيوني حصاره الإجرامي على القطاع، في محاولة لتركيع المقاومة وكسر إرادة شعبنا الصامد. إن استهداف اليمن اليوم ما هو إلا ردٌ إمبريالي على موقفه المشرف في مواجهة هذا الحصار، ووقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية عبر إغلاقه للملاحة في البحر الأحمر كوسيلة للضغط على القوى الداعمة للاحتلال.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اليمني في وجه هذا العدوان السافر، وندعو القوى التقدمية والثورية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة الجديدة التي تأتي في سياق تكريس نهج الاحتلال والهيمنة الإمبريالية على مقدرات الشعوب. كما نحذر من التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد العسكري على استقرار المنطقة بأسرها، ونحمّل القوى المعتدية المسؤولية الكاملة عن مآلات هذا العدوان وما سيتبعه من رد حاسم وأكيد ضد القوات الامريكية والبريطانية في المنطقة.
إن صمود الشعوب الحرة في وجه الغطرسة الإمبريالية سيظل السلاح الأقوى في معركة التحرر الوطني والاجتماعي، وإننا نؤمن بأن إرادة الشعوب أقوى من أي آلة حربية استعمارية.
المجد والخلود للشهداء... الشفاء العاجل للجرحى... النصر للمقاومة... والهزيمة للإمبريالية وعملائها.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
16\3\2025
👍3🔥1
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
حول انقلاب حكومة الاحتلال الفاشية على اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف حرب الإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة
يا جماهير شعبنا الصامد،
في استمرار لنهجها الدموي وعدوانها الفاشي، أقدمت حكومة الاحتلال الصهيوني على الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مستأنفة حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإمعان في سياسة القتل والتدمير والتهجير والتجويع.
إن هذه الجريمة الجديدة، التي تأتي في سياق الجرائم المستمرة بحق شعبنا، تثبت مجددًا أن الاحتلال يواصل نهجه التضليلي في إطار سياسته العنصرية، مستخدمًا الاتفاقيات الشكلية كغطاء لجرائمه. ويؤكد ذلك أن أي حلول أو اتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب تظل مجرد أوهام ما لم تكن هناك جهات دولية ضامنة، بعيدة عن الانحياز السافر الذي تمثله الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا. إن حكومة الاحتلال، بقيادة قوى الفاشية والعنصرية، تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا المقاوم.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المستمرة بحق أهلنا في غزة، ونؤكد على ما يلي:
1- ضرورة تصعيد النضال الشعبي والمقاومة بكافة أشكالها في مواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية على كامل أرض فلسطين التاريخية.
2- الدعوة إلى أوسع حملة تضامن دولية لفضح جرائم الاحتلال، والضغط من أجل محاسبته أمام المحاكم الدولية.
3- رفض أي مشاريع تصفوية أو اتفاقات زائفة تحاول الالتفاف على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير.
4- تعزيز وحدة الصف الوطني والمقاوم باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الصهيوني، وإفشال مخططاته الرامية إلى بث الفرقة والانقسام.
5- دعوة القوى التقدمية والثورية في العالم إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد السياسات الإجرامية للاحتلال، ووقف كل أشكال الدعم والتواطؤ معه.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد أن شعبنا، الذي قدّم التضحيات الجسام، لن ينكسر أمام آلة الحرب الصهيونية، وسيواصل نضاله حتى التحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الموحدة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار!
الحرية لأسرانا البواسل!
النصر لشعبنا في معركته العادلة ضد الاحتلال والاستعمار!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
18\3\2025
حول انقلاب حكومة الاحتلال الفاشية على اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف حرب الإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة
يا جماهير شعبنا الصامد،
في استمرار لنهجها الدموي وعدوانها الفاشي، أقدمت حكومة الاحتلال الصهيوني على الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مستأنفة حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإمعان في سياسة القتل والتدمير والتهجير والتجويع.
إن هذه الجريمة الجديدة، التي تأتي في سياق الجرائم المستمرة بحق شعبنا، تثبت مجددًا أن الاحتلال يواصل نهجه التضليلي في إطار سياسته العنصرية، مستخدمًا الاتفاقيات الشكلية كغطاء لجرائمه. ويؤكد ذلك أن أي حلول أو اتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب تظل مجرد أوهام ما لم تكن هناك جهات دولية ضامنة، بعيدة عن الانحياز السافر الذي تمثله الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا. إن حكومة الاحتلال، بقيادة قوى الفاشية والعنصرية، تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا المقاوم.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المستمرة بحق أهلنا في غزة، ونؤكد على ما يلي:
1- ضرورة تصعيد النضال الشعبي والمقاومة بكافة أشكالها في مواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية على كامل أرض فلسطين التاريخية.
2- الدعوة إلى أوسع حملة تضامن دولية لفضح جرائم الاحتلال، والضغط من أجل محاسبته أمام المحاكم الدولية.
3- رفض أي مشاريع تصفوية أو اتفاقات زائفة تحاول الالتفاف على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير.
4- تعزيز وحدة الصف الوطني والمقاوم باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الصهيوني، وإفشال مخططاته الرامية إلى بث الفرقة والانقسام.
5- دعوة القوى التقدمية والثورية في العالم إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد السياسات الإجرامية للاحتلال، ووقف كل أشكال الدعم والتواطؤ معه.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد أن شعبنا، الذي قدّم التضحيات الجسام، لن ينكسر أمام آلة الحرب الصهيونية، وسيواصل نضاله حتى التحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الموحدة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار!
الحرية لأسرانا البواسل!
النصر لشعبنا في معركته العادلة ضد الاحتلال والاستعمار!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
18\3\2025
👍7
الحزب الشيوعي الفلسطيني واتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
إلى الرفاق في الحزب الشيوعي التركي،
نتابع بقلق واستنكار بالغين الحملة القمعية التي تستهدف رفاقنا في الحزب الشيوعي التركي، والتي تأتي في سياق هجمة شرسة على القوى الثورية والطبقة العاملة في تركيا. إن هذه الإجراءات التعسفية، التي تسعى إلى تقييد الحريات السياسية والنشاط الحزبي، تؤكد مرة أخرى أن الصراع الطبقي لا يزال في جوهر المواجهة بين قوى التغيير الثوري وبين أنظمة القمع والاستغلال.
إن ما يتعرض له الحزب الشيوعي التركي هو جزء من نهج ظلامي رجعي يهدف إلى سحق الحركة العمالية والقوى الثورية المناضلة، وإدامة هيمنة رأس المال والقوى الرجعية على حساب حقوق الشعوب وكرامتها. إن هذا الاستهداف المباشر للمناضلين الشيوعيين يعكس خوف الأنظمة الاستبدادية من وعي الجماهير، ومن نضالها المشروع ضد الفقر، والاستغلال، والقمع السياسي.
نعلن في الحزب الشيوعي الفلسطيني واتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية تضامننا الكامل مع الرفاق المعتقلين، وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط. كما نؤكد دعمنا لنضال الحزب الشيوعي التركي ضد الاستبداد، وضد النهج الظلامي الذي يحاول وأد كل صوت ثوري تقدمي، ومعركته المستمرة من أجل العدالة الاجتماعية، وحقوق الطبقة العاملة، وسلطة الشعب.
سنواصل رفع صوتنا في حملة التضامن العالمية، وسنشارك في كل الجهود الهادفة إلى كشف هذه الجرائم وإدانتها، بما في ذلك نشر رسائل التضامن عبر منصاتنا المختلفة، والتوجه إلى الجهات المعنية لمطالبتها بوقف هذه الانتهاكات فورًا.
عاش نضال الطبقة العاملة ضد الاستغلال والقمع!
عاشت الأممية العمالية والتضامن الأممي!
عاش الحزب الشيوعي التركي في معركته ضد الظلامية والاستبداد!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
إلى الرفاق في الحزب الشيوعي التركي،
نتابع بقلق واستنكار بالغين الحملة القمعية التي تستهدف رفاقنا في الحزب الشيوعي التركي، والتي تأتي في سياق هجمة شرسة على القوى الثورية والطبقة العاملة في تركيا. إن هذه الإجراءات التعسفية، التي تسعى إلى تقييد الحريات السياسية والنشاط الحزبي، تؤكد مرة أخرى أن الصراع الطبقي لا يزال في جوهر المواجهة بين قوى التغيير الثوري وبين أنظمة القمع والاستغلال.
إن ما يتعرض له الحزب الشيوعي التركي هو جزء من نهج ظلامي رجعي يهدف إلى سحق الحركة العمالية والقوى الثورية المناضلة، وإدامة هيمنة رأس المال والقوى الرجعية على حساب حقوق الشعوب وكرامتها. إن هذا الاستهداف المباشر للمناضلين الشيوعيين يعكس خوف الأنظمة الاستبدادية من وعي الجماهير، ومن نضالها المشروع ضد الفقر، والاستغلال، والقمع السياسي.
نعلن في الحزب الشيوعي الفلسطيني واتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية تضامننا الكامل مع الرفاق المعتقلين، وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط. كما نؤكد دعمنا لنضال الحزب الشيوعي التركي ضد الاستبداد، وضد النهج الظلامي الذي يحاول وأد كل صوت ثوري تقدمي، ومعركته المستمرة من أجل العدالة الاجتماعية، وحقوق الطبقة العاملة، وسلطة الشعب.
سنواصل رفع صوتنا في حملة التضامن العالمية، وسنشارك في كل الجهود الهادفة إلى كشف هذه الجرائم وإدانتها، بما في ذلك نشر رسائل التضامن عبر منصاتنا المختلفة، والتوجه إلى الجهات المعنية لمطالبتها بوقف هذه الانتهاكات فورًا.
عاش نضال الطبقة العاملة ضد الاستغلال والقمع!
عاشت الأممية العمالية والتضامن الأممي!
عاش الحزب الشيوعي التركي في معركته ضد الظلامية والاستبداد!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
👍4
بيان الحزب الشيوعي في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني – 30 آذار
جماهير شعبنا المناضل والثائر،
في الثلاثين من آذار من كل عام، تحلّ علينا ذكرى يوم الأرض، هذه المحطة النضالية الخالدة التي تجسّد معاني الصمود والتحدي ضد سياسات الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الاحلالي. ففي مثل هذا اليوم من عام 1976، انتفض أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل ضد مخططات مصادرة أراضيهم، مقدمين ستة شهداء أبرار كتبوا بدمائهم الطاهرة فصلاً جديدًا من ملحمة النضال الوطني الفلسطيني.
إنّ الحزب الشيوعي، وهو يستذكر هذه المناسبة الوطنية، يؤكد أن معركة الأرض لم تنتهِ، بل تزداد شراسة مع تصاعد سياسات الاحتلال في تهويد الأرض، وتوسيع الاستيطان، وتكريس منظومة الفصل العنصري ضد أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده. إنّ مصادرة الأراضي، وتهجير السكان، والاعتداءات المستمرة على المقدسات، هي استمرار لذات النهج الإجرامي والفاشي الذي يسعى لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وفي هذا العام، تأتي ذكرى يوم الأرض في ظل عدوان صهيوني وحشي غير مسبوق، يتمثل في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، حيث تستمر آلة الحرب الصهيونية في ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، في استهداف ممنهج يستهدف اقتلاع شعبنا وطمس هويته الوطنية. إن ما يجري في غزة من تدمير شامل للبنية التحتية، واستهداف للمدنيين في منازلهم، ومستشفياتهم، ومدارسهم، هو جريمة حرب تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها، إن الدم الفلسطيني المسفوك في غزة، هو ذاته الذي روى أرض الجليل والمثلث والنقب، وهو ذاته الذي يُكتب به تاريخنا المقاوم في كل فلسطين. .
وفي الضفة الغربية، تتصاعد عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري، حيث تشن قوات الاحتلال الفاشية اعتداءات مكثفة على مخيمات نور شمس، وجنين، وطولكرم، في محاولة لفرض واقع جديد يقوم على التهجير والاقتلاع. إنّ الاعتداءات اليومية، والاجتياحات العسكرية، وعمليات القتل والاعتقال، وتدمير البيوت والبنية التحتية، هي جزء من سياسة الاحتلال لإحكام قبضته الاستعمارية، وفرض الأمر الواقع بالقوة.
لكن شعبنا، كما كان دومًا، يواجه هذه الجرائم بصمود أسطوري، ويثبت مجددًا أن إرادة الحرية أقوى من الاحتلال.
إننا في الحزب الشيوعي نؤكد على:
1- تصعيد الكفاح والنضال وبكل الوسائل ضد الاحتلال وأعوانه، ورفض كل مشاريع التصفية والتطبيع التي تهدف إلى شرعنة الاستعمار الاستيطاني الاحلالي.
2- التأكيد على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده، وتحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات الاحتلال لتفتيتها وضرب وحدتها الكفاحية.
3- تعزيز المقاومة بكافة أشكالها ، ودعم كل قوى التحرر الوطني في نضالها ضد الصهيونية والإمبريالية العالمية.
4- مساندة أهلنا في الداخل المحتل، خاصة في النقب والجليل والمثلث والمدن الساحلية، الذين يواجهون سياسات تهويد شرسة.
5- فضح جرائم الاحتلال في كافة المحافل الدولية، والعمل على ملاحقة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
6- إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ثورية وطنية، لتكون الممثل الشرعي لشعبنا وقائدة لنضاله نحو التحرير والعودة.
في هذه الذكرى المجيدة، نجدد العهد لشهدائنا بأننا باقون على درب النضال، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
ليعلم العدو أن فلسطين عصية على الاحتلال، وأن الثورة مستمرة حتى النصر
المجد والخلود لشهداء يوم الأرض
المجد لشهداء غزة والضفة وكل ساحات الاشتباك
عاشت فلسطين حرة عربية أبية
عاش نضال شعبنا حتى التحرير والعودة
الحزب الشيوعي الفلسطيني
30 مارس 2025
جماهير شعبنا المناضل والثائر،
في الثلاثين من آذار من كل عام، تحلّ علينا ذكرى يوم الأرض، هذه المحطة النضالية الخالدة التي تجسّد معاني الصمود والتحدي ضد سياسات الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الاحلالي. ففي مثل هذا اليوم من عام 1976، انتفض أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل ضد مخططات مصادرة أراضيهم، مقدمين ستة شهداء أبرار كتبوا بدمائهم الطاهرة فصلاً جديدًا من ملحمة النضال الوطني الفلسطيني.
إنّ الحزب الشيوعي، وهو يستذكر هذه المناسبة الوطنية، يؤكد أن معركة الأرض لم تنتهِ، بل تزداد شراسة مع تصاعد سياسات الاحتلال في تهويد الأرض، وتوسيع الاستيطان، وتكريس منظومة الفصل العنصري ضد أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده. إنّ مصادرة الأراضي، وتهجير السكان، والاعتداءات المستمرة على المقدسات، هي استمرار لذات النهج الإجرامي والفاشي الذي يسعى لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وفي هذا العام، تأتي ذكرى يوم الأرض في ظل عدوان صهيوني وحشي غير مسبوق، يتمثل في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، حيث تستمر آلة الحرب الصهيونية في ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، في استهداف ممنهج يستهدف اقتلاع شعبنا وطمس هويته الوطنية. إن ما يجري في غزة من تدمير شامل للبنية التحتية، واستهداف للمدنيين في منازلهم، ومستشفياتهم، ومدارسهم، هو جريمة حرب تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها، إن الدم الفلسطيني المسفوك في غزة، هو ذاته الذي روى أرض الجليل والمثلث والنقب، وهو ذاته الذي يُكتب به تاريخنا المقاوم في كل فلسطين. .
وفي الضفة الغربية، تتصاعد عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري، حيث تشن قوات الاحتلال الفاشية اعتداءات مكثفة على مخيمات نور شمس، وجنين، وطولكرم، في محاولة لفرض واقع جديد يقوم على التهجير والاقتلاع. إنّ الاعتداءات اليومية، والاجتياحات العسكرية، وعمليات القتل والاعتقال، وتدمير البيوت والبنية التحتية، هي جزء من سياسة الاحتلال لإحكام قبضته الاستعمارية، وفرض الأمر الواقع بالقوة.
لكن شعبنا، كما كان دومًا، يواجه هذه الجرائم بصمود أسطوري، ويثبت مجددًا أن إرادة الحرية أقوى من الاحتلال.
إننا في الحزب الشيوعي نؤكد على:
1- تصعيد الكفاح والنضال وبكل الوسائل ضد الاحتلال وأعوانه، ورفض كل مشاريع التصفية والتطبيع التي تهدف إلى شرعنة الاستعمار الاستيطاني الاحلالي.
2- التأكيد على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده، وتحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات الاحتلال لتفتيتها وضرب وحدتها الكفاحية.
3- تعزيز المقاومة بكافة أشكالها ، ودعم كل قوى التحرر الوطني في نضالها ضد الصهيونية والإمبريالية العالمية.
4- مساندة أهلنا في الداخل المحتل، خاصة في النقب والجليل والمثلث والمدن الساحلية، الذين يواجهون سياسات تهويد شرسة.
5- فضح جرائم الاحتلال في كافة المحافل الدولية، والعمل على ملاحقة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
6- إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ثورية وطنية، لتكون الممثل الشرعي لشعبنا وقائدة لنضاله نحو التحرير والعودة.
في هذه الذكرى المجيدة، نجدد العهد لشهدائنا بأننا باقون على درب النضال، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
ليعلم العدو أن فلسطين عصية على الاحتلال، وأن الثورة مستمرة حتى النصر
المجد والخلود لشهداء يوم الأرض
المجد لشهداء غزة والضفة وكل ساحات الاشتباك
عاشت فلسطين حرة عربية أبية
عاش نضال شعبنا حتى التحرير والعودة
الحزب الشيوعي الفلسطيني
30 مارس 2025
👍4❤2🫡2
متابعات دولية:
------------------------
بيان من حزب الشيوعيين في الولايات المتحدة الأمريكية
حول تطور الفاشية في أمريكا تحت حكم ترامب
بعد شهرين من بداية الولاية الثانية لترامب، تحول ما كان يُعتبر في البداية مجرد “رائحة خفيفة من الفاشية” إلى “رائحة كريهة”.
تاريخياً، حددت الحركة الشيوعية مؤشرين رئيسيين يشيران إلى بروز الفاشية:
1. قمع الحركة النقابية.
2. قمع الحركة الشيوعية.
فيما يتعلق بالحركة النقابية، لم يُضِع ترامب أي وقت في تفكيك المجلس الوطني لعلاقات العمل (NLRB)، وهو الجهة المسؤولة عن البت في قضايا العمالة المنظمة على المستوى الوطني. وقد فعل ذلك من خلال إقالة الأعضاء القياديين في المجلس إلى الحد الذي جعله غير قادر على تحقيق النصاب القانوني، وبالتالي عاجزًا عن اتخاذ أي قرارات. وفي وقت لاحق، وبأمر من المحكمة، تم إعادة تعيين عضو واحد فقط، وهي غوين ويلكوكس، بينما لم يُعَد تعيين المستشار العام. أما اختيار ترامب لمنصب المستشار العام الجديد، كريستال كاري، فهي شريكة في شركة المحاماة مورغان لويس، التي تشتهر بمحاربة النقابات العمالية. وعلاوة على ذلك، فقد استأنف ترامب قرار إعادة تعيين ويلكوكس، وقد يصل استئنافه إلى المحكمة العليا، التي تتبنى موقفًا معاديًا لمصالح العمال.
إضافة إلى ذلك، أصدر ترامب أوامر تنفيذية ألغت اتفاقيات المفاوضة الجماعية التي تم التوصل إليها مع نقابات موظفي الحكومة الفيدرالية قبل توليه الرئاسة. ومن خلال “وزارة كفاءة الحكومة”، سعت إدارته، بمساعدة الرأسماليين الاحتكاريين مثل إيلون ماسك، إلى إنهاء توظيف أكبر عدد ممكن من موظفي الحكومة الفيدرالية. وتؤدي هذه الإقالات إلى انخفاض مدفوعات الاشتراكات للنقابات الحكومية، مما يُضعفها أكثر. والآن، يتم الدفع بمشروع قانون في مجلس الشيوخ لحظر تنظيم الموظفين الفيدراليين في النقابات تماماً.
أما بالنسبة للحركة الشيوعية، فلم تركز إدارة ترامب عليها كثيراً نظراً لقلة تأثيرها في الولايات المتحدة اليوم. ومع ذلك، فهو يرى أن الليبرالية هي الشيوعية، ولذلك استهدفها بالهجوم. وقد تجلَّت هذه الهجمات في تصوير الليبراليين على أنهم “ماركسيون يساريون” وأعداء وخونة.
في مقدمة “مشروع 2025”، وهو خطة عمل إدارة ترامب الثانية، جاء ما يلي:
“لقد تحقق الزحف الطويل للماركسية الثقافية عبر مؤسساتنا. فالحكومة الفيدرالية أصبحت وحشاً مسلحاً ضد المواطنين الأمريكيين والقيم المحافظة، وأصبحت الحرية والليبرالية مهددتين كما لم يحدث من قبل.”
علاوة على ذلك، يهدف مشروع 2025 إلى:
“القضاء على التلقين الماركسي والبرامج التقسيمية مثل نظرية العرق النقدية، وإلغاء المكاتب والوظائف المستحدثة المتعلقة بالتنوع والإنصاف والشمول.”
وبالتالي، من وجهة نظر ترامب نفسه، فإنه يفعل كل ما في وسعه لمهاجمة ما يسميه بـ”الحركة الماركسية”. ( هو يستبطن ليس الهجوم على الماركسية فقط بل و على أبسط الحريات الديمقراطية، هيئة التحرير)
أخيراً، مع استمرار إدارة ترامب في تفكيك الاقتصاد الأمريكي من خلال سياسات مثل فرض الرسوم الجمركية، ومع انهيار هيمنة الإمبريالية الأمريكية على الساحة الدولية، عاد تكتيك تحميل الأقليات المضطهدة المسؤولية ليصبح بارزاً من جديد. ففي غضون أشهر قليلة، شهدنا تصاعدًا هائلًا في معاداة السامية، ومعاداة المسلمين، ومعاداة سياسات التنوع والإنصاف، ومعاداة المهاجرين، ومعاداة الليبراليين، ومعاداة العلم بين أولئك الذين يتقلدون مناصب السلطة في بلادنا. وقد تراوحت هذه السلوكيات بين الخطاب التحريضي، والتشريعات القمعية، والإجراءات الفعلية.
هذه أساليب قديمة يستخدمها الفاشيون لتقسيم الناس ومنع تشكيل حركة مقاومة موحدة ضد سلطتهم. ويجب على جميع الأمريكيين التقدميين أن يقاتلوا ضد هذه الأساليب باستمرار، لأنها لن تتوقف طالما ظل النظام الرأسمالي قائماً.
يجب أن يفهم الأمريكيون أن الدافع وراء الفاشية ليس مجرد استبداد نظري، بل هو تعبير ملموس عن إرادة الشركات الكبرى والمجمع الصناعي العسكري، بما في ذلك وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة (ICE)، لقمع المؤسسات الديمقراطية.
------------------------
بيان من حزب الشيوعيين في الولايات المتحدة الأمريكية
حول تطور الفاشية في أمريكا تحت حكم ترامب
بعد شهرين من بداية الولاية الثانية لترامب، تحول ما كان يُعتبر في البداية مجرد “رائحة خفيفة من الفاشية” إلى “رائحة كريهة”.
تاريخياً، حددت الحركة الشيوعية مؤشرين رئيسيين يشيران إلى بروز الفاشية:
1. قمع الحركة النقابية.
2. قمع الحركة الشيوعية.
فيما يتعلق بالحركة النقابية، لم يُضِع ترامب أي وقت في تفكيك المجلس الوطني لعلاقات العمل (NLRB)، وهو الجهة المسؤولة عن البت في قضايا العمالة المنظمة على المستوى الوطني. وقد فعل ذلك من خلال إقالة الأعضاء القياديين في المجلس إلى الحد الذي جعله غير قادر على تحقيق النصاب القانوني، وبالتالي عاجزًا عن اتخاذ أي قرارات. وفي وقت لاحق، وبأمر من المحكمة، تم إعادة تعيين عضو واحد فقط، وهي غوين ويلكوكس، بينما لم يُعَد تعيين المستشار العام. أما اختيار ترامب لمنصب المستشار العام الجديد، كريستال كاري، فهي شريكة في شركة المحاماة مورغان لويس، التي تشتهر بمحاربة النقابات العمالية. وعلاوة على ذلك، فقد استأنف ترامب قرار إعادة تعيين ويلكوكس، وقد يصل استئنافه إلى المحكمة العليا، التي تتبنى موقفًا معاديًا لمصالح العمال.
إضافة إلى ذلك، أصدر ترامب أوامر تنفيذية ألغت اتفاقيات المفاوضة الجماعية التي تم التوصل إليها مع نقابات موظفي الحكومة الفيدرالية قبل توليه الرئاسة. ومن خلال “وزارة كفاءة الحكومة”، سعت إدارته، بمساعدة الرأسماليين الاحتكاريين مثل إيلون ماسك، إلى إنهاء توظيف أكبر عدد ممكن من موظفي الحكومة الفيدرالية. وتؤدي هذه الإقالات إلى انخفاض مدفوعات الاشتراكات للنقابات الحكومية، مما يُضعفها أكثر. والآن، يتم الدفع بمشروع قانون في مجلس الشيوخ لحظر تنظيم الموظفين الفيدراليين في النقابات تماماً.
أما بالنسبة للحركة الشيوعية، فلم تركز إدارة ترامب عليها كثيراً نظراً لقلة تأثيرها في الولايات المتحدة اليوم. ومع ذلك، فهو يرى أن الليبرالية هي الشيوعية، ولذلك استهدفها بالهجوم. وقد تجلَّت هذه الهجمات في تصوير الليبراليين على أنهم “ماركسيون يساريون” وأعداء وخونة.
في مقدمة “مشروع 2025”، وهو خطة عمل إدارة ترامب الثانية، جاء ما يلي:
“لقد تحقق الزحف الطويل للماركسية الثقافية عبر مؤسساتنا. فالحكومة الفيدرالية أصبحت وحشاً مسلحاً ضد المواطنين الأمريكيين والقيم المحافظة، وأصبحت الحرية والليبرالية مهددتين كما لم يحدث من قبل.”
علاوة على ذلك، يهدف مشروع 2025 إلى:
“القضاء على التلقين الماركسي والبرامج التقسيمية مثل نظرية العرق النقدية، وإلغاء المكاتب والوظائف المستحدثة المتعلقة بالتنوع والإنصاف والشمول.”
وبالتالي، من وجهة نظر ترامب نفسه، فإنه يفعل كل ما في وسعه لمهاجمة ما يسميه بـ”الحركة الماركسية”. ( هو يستبطن ليس الهجوم على الماركسية فقط بل و على أبسط الحريات الديمقراطية، هيئة التحرير)
أخيراً، مع استمرار إدارة ترامب في تفكيك الاقتصاد الأمريكي من خلال سياسات مثل فرض الرسوم الجمركية، ومع انهيار هيمنة الإمبريالية الأمريكية على الساحة الدولية، عاد تكتيك تحميل الأقليات المضطهدة المسؤولية ليصبح بارزاً من جديد. ففي غضون أشهر قليلة، شهدنا تصاعدًا هائلًا في معاداة السامية، ومعاداة المسلمين، ومعاداة سياسات التنوع والإنصاف، ومعاداة المهاجرين، ومعاداة الليبراليين، ومعاداة العلم بين أولئك الذين يتقلدون مناصب السلطة في بلادنا. وقد تراوحت هذه السلوكيات بين الخطاب التحريضي، والتشريعات القمعية، والإجراءات الفعلية.
هذه أساليب قديمة يستخدمها الفاشيون لتقسيم الناس ومنع تشكيل حركة مقاومة موحدة ضد سلطتهم. ويجب على جميع الأمريكيين التقدميين أن يقاتلوا ضد هذه الأساليب باستمرار، لأنها لن تتوقف طالما ظل النظام الرأسمالي قائماً.
يجب أن يفهم الأمريكيون أن الدافع وراء الفاشية ليس مجرد استبداد نظري، بل هو تعبير ملموس عن إرادة الشركات الكبرى والمجمع الصناعي العسكري، بما في ذلك وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة (ICE)، لقمع المؤسسات الديمقراطية.
👍2
دولية
أعمال مباركة
ربحتم في عهد ديميريل، ربحتم في عهد كنعان إيفرين، ربحتم في عهد تورغوت أوزال، ربحتم في عهد تانسو تشيلر، ربحتم في عهد بولنت أجاويد، وربحتم في عهد رجب طيب أردوغان.
ربحتم دائمًا
ربحتم كثيرًا
كبرت شركاتكم وتجاوزت الحدود. سمنتم باستثمارات جديدة، وانتشرتم من خلال الشراكات، ونهبتم ثروات الشعب عبر الخصخصة، واغتنيتم من خلال المناقصات.
ومع ذلك لم تشبعوا، كنتم تطلبون المزيد دائمًا وتشكون باستمرار.
أنتم من خلق حزب العدالة والتنمية الذي تعيشون معه اليوم بعض التوترات الصغيرة، وأنتم من نمّاه.
السلطة خصخصت من أجلكم، ومنعت الإضرابات من أجلكم، وداست على العلمانية من أجلكم، ونظّمت “حياة العمل” من أجلكم.
فماذا حدث؟ لقد ذهبت ردة الفعل إلى الحكومة، والأرباح ذهبت إليك.
على أية حال، لقد فزتم أنتم والمجموعات الرأسمالية الأخرى.
نوجّه كلامنا إليكم بشكل خاص، لأنكم رغم كونكم أقوى تنظيم رأسمالي في البلاد، وأقوى مجموعة من أصحاب رؤوس الأموال، فقد أحسنتم دائمًا حماية أنفسكم.
تتظاهرون بالحداثة من خلال حملاتكم الباهظة في 10 تشرين الثاني لتخليد ذكرى أتاتورك، وتلعبون دور المعارض أحيانًا بإصدار بعض التصريحات من وقت لآخر.
كنتم أنتم وراء الانقلابات العسكرية، وأنتم وراء حزب العدالة والتنمية.
وأنتم من روّج لكل “عباقرة الاقتصاد” الذين أفقروا شعبنا، من تورغوت أوزال إلى كمال درويش، ومن علي باباجان إلى محمد شيمشك!
يحدث الأزمة وأنتم تكسبون، تنخفض الأزمة وأنتم تكسبون.
العملة الأجنبية ترتفع وأنتم تكسبون، ويعود الجنيه التركي إلى الارتفاع وأنتم تكسبون.
أنتم من تخلقون الفقر، ثم تصرحون بأن هذا القدر من الفقر لا يمكن قبوله.
إنها وقاحة، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
أعمال مباركة، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
كونوا على يقين، سنوقف هذا، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
الحزب الشيوعي التركي
أعمال مباركة
ربحتم في عهد ديميريل، ربحتم في عهد كنعان إيفرين، ربحتم في عهد تورغوت أوزال، ربحتم في عهد تانسو تشيلر، ربحتم في عهد بولنت أجاويد، وربحتم في عهد رجب طيب أردوغان.
ربحتم دائمًا
ربحتم كثيرًا
كبرت شركاتكم وتجاوزت الحدود. سمنتم باستثمارات جديدة، وانتشرتم من خلال الشراكات، ونهبتم ثروات الشعب عبر الخصخصة، واغتنيتم من خلال المناقصات.
ومع ذلك لم تشبعوا، كنتم تطلبون المزيد دائمًا وتشكون باستمرار.
أنتم من خلق حزب العدالة والتنمية الذي تعيشون معه اليوم بعض التوترات الصغيرة، وأنتم من نمّاه.
السلطة خصخصت من أجلكم، ومنعت الإضرابات من أجلكم، وداست على العلمانية من أجلكم، ونظّمت “حياة العمل” من أجلكم.
فماذا حدث؟ لقد ذهبت ردة الفعل إلى الحكومة، والأرباح ذهبت إليك.
على أية حال، لقد فزتم أنتم والمجموعات الرأسمالية الأخرى.
نوجّه كلامنا إليكم بشكل خاص، لأنكم رغم كونكم أقوى تنظيم رأسمالي في البلاد، وأقوى مجموعة من أصحاب رؤوس الأموال، فقد أحسنتم دائمًا حماية أنفسكم.
تتظاهرون بالحداثة من خلال حملاتكم الباهظة في 10 تشرين الثاني لتخليد ذكرى أتاتورك، وتلعبون دور المعارض أحيانًا بإصدار بعض التصريحات من وقت لآخر.
كنتم أنتم وراء الانقلابات العسكرية، وأنتم وراء حزب العدالة والتنمية.
وأنتم من روّج لكل “عباقرة الاقتصاد” الذين أفقروا شعبنا، من تورغوت أوزال إلى كمال درويش، ومن علي باباجان إلى محمد شيمشك!
يحدث الأزمة وأنتم تكسبون، تنخفض الأزمة وأنتم تكسبون.
العملة الأجنبية ترتفع وأنتم تكسبون، ويعود الجنيه التركي إلى الارتفاع وأنتم تكسبون.
أنتم من تخلقون الفقر، ثم تصرحون بأن هذا القدر من الفقر لا يمكن قبوله.
إنها وقاحة، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
أعمال مباركة، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
كونوا على يقين، سنوقف هذا، يا اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (TÜSİAD).
الحزب الشيوعي التركي
👍3
لتكن بطولات صانعي الجلاء ملهماً للنضال الوطني التحرري لشعبنا
بيان من الحزب الشيوعي السوري
يا أبناء و بنات شعبنا السوري الأبي!
تمر الذكرى التاسعة و السبعون لجلاء قوات المستعمر الفرنسي عن أرض بلادنا، ووطننا الجريح يعاني مجدداً من احتلال استعماري لأراضيه، وتجول في أرجائه قطعان من الغيلان الظلامية الهمجية مرتكبةً أبشع الجرائم من النهب و فرض الأتاوات والخطف والاغتيالات وصولاً إلى مجازر جماعية لم ترحم شيوخاً ونساءًؤوأطفالاً. ونتيجة لنسف القدرات الدفاعية للبلاد وحل الجيش السوري، يعربد الطيران الإسرائيلي في سماء بلادنا قائماً بقرصنة مستدامة، والتي لم تلقَ حتى أي ملمح للمقاومة من قبل السلطة المستبدة العميلة، والتي تنظر مستكينة دون كرامة ولا خجل إلى كيف يتفاوض المستعمرون جهاراً على تقاسم الغنيمة، أي بلادنا، بصفتها ساحةً مستباحةً تحت سلطة أراغوزات تحركهم خيوط مشيئة المستعمر.
و لا يضاهي خنوع السلطة الظلامية للمستعمر إلّا استبدادها و ظلمها للشعب ومحاولات تغطية ذلك بمسرحيات رخيصة لا قيمة حقوقية لها، مثل تنصيب رئيس الجمهورية من قبل زعماء تنظيمات إرهابية ومهزلة ما سمي ب "مؤتمر الحوار" وصولاً إلى إعلان دستوري لا يراعي ابسط المسلمات الدستورية، وأخيراً تشكيل حكومة، احتل فيها الظلاميون شبه الأميين المواقع المفتاحية. وفي سعيهم لإرضاء الغرب الإستعماري ضمت هذه الحكومة عدداً من الأشخاص المعروفين بارتباطهم الوثيق مع الدوائر الاستعمارية بل وبعضهن مع الدوائر الصهيونية. وفي ضوء كل ذلك تعيش جماهير شعبنا في حالة البؤس الشديد لم يعرفه وطننا منذ أيام سفر برلك، وفي كلا الحالين، الماضية والراهنة، هناك حكم عثماني.
والآن بدأ يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود للذين خدعوا بالشعارات المزيفة والأقوال المنافقة. فالسلطة ليست في أيدي أصحاب دين معين، بل هي في أيدي طغمة ظلامية تكفيرية عميلة تتستر بالدين، تسعى إلى إحكام قبضتها على شعبنا و فرض الجهل وشريعة الغاب عليه ،داعمةً بذلك أطماع المستعمرين في استباحة بلادنا.
أيها الأخوة ،أيتها الأخوات !
لقد عرف وطننا سابقاً أياماً مظلمة كالتي يمر بها حالياً، ولكنّه اجتازها بفضل نضال شعبنا البطولي في سبيل الحرية، وظهر في صفوفه فرسان ميامين منحوا الحرية والكرامة للوطن. فلتكن ذكرى المناضلين الأشاوس الذين حققوا بتضحياتهم الجلاء المجيد نبراساً لشعبنا في نضاله الوطني التحرري الراهن.
معاً صفاً وطنياً متراصاً في سبيل استعادة استقلال وطننا، في سبيل وحدته، في سبيل تكنيس المستعمرين من آخر شبر من أرض الوطن، في سبيل إقامة حكم وطني يحترم ويصون الحريات الديموقراطية و يقوم على أساسها.
معاً صفاً واحداً في سبيل تأمين حياة كريمة للشعب، في سبيل العدالة الإجتماعية!
معاً للنضال في سبيل وطن حر وشعب سعيد!
عاشت ذكرى الجلاء المجيد عيد أعيادنا الوطنية!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
أواسط نيسان٢٠٢٥
بيان من الحزب الشيوعي السوري
يا أبناء و بنات شعبنا السوري الأبي!
تمر الذكرى التاسعة و السبعون لجلاء قوات المستعمر الفرنسي عن أرض بلادنا، ووطننا الجريح يعاني مجدداً من احتلال استعماري لأراضيه، وتجول في أرجائه قطعان من الغيلان الظلامية الهمجية مرتكبةً أبشع الجرائم من النهب و فرض الأتاوات والخطف والاغتيالات وصولاً إلى مجازر جماعية لم ترحم شيوخاً ونساءًؤوأطفالاً. ونتيجة لنسف القدرات الدفاعية للبلاد وحل الجيش السوري، يعربد الطيران الإسرائيلي في سماء بلادنا قائماً بقرصنة مستدامة، والتي لم تلقَ حتى أي ملمح للمقاومة من قبل السلطة المستبدة العميلة، والتي تنظر مستكينة دون كرامة ولا خجل إلى كيف يتفاوض المستعمرون جهاراً على تقاسم الغنيمة، أي بلادنا، بصفتها ساحةً مستباحةً تحت سلطة أراغوزات تحركهم خيوط مشيئة المستعمر.
و لا يضاهي خنوع السلطة الظلامية للمستعمر إلّا استبدادها و ظلمها للشعب ومحاولات تغطية ذلك بمسرحيات رخيصة لا قيمة حقوقية لها، مثل تنصيب رئيس الجمهورية من قبل زعماء تنظيمات إرهابية ومهزلة ما سمي ب "مؤتمر الحوار" وصولاً إلى إعلان دستوري لا يراعي ابسط المسلمات الدستورية، وأخيراً تشكيل حكومة، احتل فيها الظلاميون شبه الأميين المواقع المفتاحية. وفي سعيهم لإرضاء الغرب الإستعماري ضمت هذه الحكومة عدداً من الأشخاص المعروفين بارتباطهم الوثيق مع الدوائر الاستعمارية بل وبعضهن مع الدوائر الصهيونية. وفي ضوء كل ذلك تعيش جماهير شعبنا في حالة البؤس الشديد لم يعرفه وطننا منذ أيام سفر برلك، وفي كلا الحالين، الماضية والراهنة، هناك حكم عثماني.
والآن بدأ يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود للذين خدعوا بالشعارات المزيفة والأقوال المنافقة. فالسلطة ليست في أيدي أصحاب دين معين، بل هي في أيدي طغمة ظلامية تكفيرية عميلة تتستر بالدين، تسعى إلى إحكام قبضتها على شعبنا و فرض الجهل وشريعة الغاب عليه ،داعمةً بذلك أطماع المستعمرين في استباحة بلادنا.
أيها الأخوة ،أيتها الأخوات !
لقد عرف وطننا سابقاً أياماً مظلمة كالتي يمر بها حالياً، ولكنّه اجتازها بفضل نضال شعبنا البطولي في سبيل الحرية، وظهر في صفوفه فرسان ميامين منحوا الحرية والكرامة للوطن. فلتكن ذكرى المناضلين الأشاوس الذين حققوا بتضحياتهم الجلاء المجيد نبراساً لشعبنا في نضاله الوطني التحرري الراهن.
معاً صفاً وطنياً متراصاً في سبيل استعادة استقلال وطننا، في سبيل وحدته، في سبيل تكنيس المستعمرين من آخر شبر من أرض الوطن، في سبيل إقامة حكم وطني يحترم ويصون الحريات الديموقراطية و يقوم على أساسها.
معاً صفاً واحداً في سبيل تأمين حياة كريمة للشعب، في سبيل العدالة الإجتماعية!
معاً للنضال في سبيل وطن حر وشعب سعيد!
عاشت ذكرى الجلاء المجيد عيد أعيادنا الوطنية!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
أواسط نيسان٢٠٢٥
❤2