في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة جرّاء الحرب الإجرامية المستمرة، قام اليوم رفاقنا في منظمة غزة لحزبنا الشيوعي الفلسطيني بمبادرة لتجهيز وتوزيع طرود غذائية على عدد من الأسر المتضررة.
هذه المبادرة هي جزء من التزامنا الإنساني والوطني بالوقوف مع أبناء شعبنا في وجه المحن والتحديات.
https://www.instagram.com/p/DDt-pcuiFzy/?igsh=MXdob2lkcDFvc2t2Mg==
هذه المبادرة هي جزء من التزامنا الإنساني والوطني بالوقوف مع أبناء شعبنا في وجه المحن والتحديات.
https://www.instagram.com/p/DDt-pcuiFzy/?igsh=MXdob2lkcDFvc2t2Mg==
❤5🫡2
الحزب الشيوعي الفلسطيني ينعى المناضل والقيادي الرفيق مراد مراغة " أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
بمزيد من الحزن والاسى ينعى الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى عموم أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده المناضل الكبير الرفيق مراد مراغة "أبواحمد فؤاد" عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونائب الامين العام السابق للجبهة.
للرفيق ابو احمد فؤاد مسيرة نضالية كبيرة وثرية، حيث قضى الرفيق سني عمره بالنضال والكفاح من اجل حقوق شعبنا العربي الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وهو كان من المؤسسيين الآوائل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لقد جاءت خسارة الرفيق ابو احمد فؤاد في ظل مرحلة دقيقة وصعبة تمر على شعبنا العربي الفلسطيني والذي يواجه حرب الابادة في قطاع غزة والتطهير العرقي في الضفة الغربية، إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني على ثقة تامة ان رفاقه سيتابعون مسيرة الرفيق الراحل حتى تحقق حلم شعبنا العربي الفلسطيني بالحرية والاستقلال وبناء دولته الحرة المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمته القدس الموحدة.
وبهذا المصاب يتوجه الحزب الشيوعي الفلسطيني ممثلا بأمينه العام الدكتور محمود سعادة وكوادره بالتعازي القلبية الحارة للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الرفيق أحمد سعدات الأمين العام وإلى عائلة الفقيد وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
17/1/2025
بمزيد من الحزن والاسى ينعى الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى عموم أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده المناضل الكبير الرفيق مراد مراغة "أبواحمد فؤاد" عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونائب الامين العام السابق للجبهة.
للرفيق ابو احمد فؤاد مسيرة نضالية كبيرة وثرية، حيث قضى الرفيق سني عمره بالنضال والكفاح من اجل حقوق شعبنا العربي الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وهو كان من المؤسسيين الآوائل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لقد جاءت خسارة الرفيق ابو احمد فؤاد في ظل مرحلة دقيقة وصعبة تمر على شعبنا العربي الفلسطيني والذي يواجه حرب الابادة في قطاع غزة والتطهير العرقي في الضفة الغربية، إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني على ثقة تامة ان رفاقه سيتابعون مسيرة الرفيق الراحل حتى تحقق حلم شعبنا العربي الفلسطيني بالحرية والاستقلال وبناء دولته الحرة المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمته القدس الموحدة.
وبهذا المصاب يتوجه الحزب الشيوعي الفلسطيني ممثلا بأمينه العام الدكتور محمود سعادة وكوادره بالتعازي القلبية الحارة للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الرفيق أحمد سعدات الأمين العام وإلى عائلة الفقيد وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
17/1/2025
👍4
قام رفاقنا اليوم بتوزيع وجبات غذائية على عدد من النازحين في مواصي جنوب قطاع غزة، كما تم توزيع مبلغا ماليا بشكل نقدي بين الناس.
تستمر منظمتنا اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية ، و حزبنا الشيوعي الفلسطيني في العمل في كافة مناطق تواجده، وخلال الأيام القادمة ايضا مع بدأ العمل في اتفاقية وقف إطلاق النار سوف نستمر في عملنا، وننشر لكم كل جديد.
للتبرع باي بال :- palcp1917@gmail.com
او عبر الرابط https://gofund.me/0d171559
Today, our comrades distributed food packages to several displaced individuals in Mawasi, southern Gaza Strip. Additionally, a sum of money was distributed in cash among the people.
Our organization, the Palestinian Communist Youth Union, along with our Palestinian Communist Party, continues to work in all areas where we are present. In the coming days, as the ceasefire agreement takes effect, we will continue our efforts and keep you updated with the latest developments.
To donate via PayPal: palcp1917@gmail.com
Or through the link in https://gofund.me/0d171559
تستمر منظمتنا اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية ، و حزبنا الشيوعي الفلسطيني في العمل في كافة مناطق تواجده، وخلال الأيام القادمة ايضا مع بدأ العمل في اتفاقية وقف إطلاق النار سوف نستمر في عملنا، وننشر لكم كل جديد.
للتبرع باي بال :- palcp1917@gmail.com
او عبر الرابط https://gofund.me/0d171559
Today, our comrades distributed food packages to several displaced individuals in Mawasi, southern Gaza Strip. Additionally, a sum of money was distributed in cash among the people.
Our organization, the Palestinian Communist Youth Union, along with our Palestinian Communist Party, continues to work in all areas where we are present. In the coming days, as the ceasefire agreement takes effect, we will continue our efforts and keep you updated with the latest developments.
To donate via PayPal: palcp1917@gmail.com
Or through the link in https://gofund.me/0d171559
👍6🔥2
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني غداة اتفاق وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة
في ضوء التطورات الأخيرة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رؤيته لهذا الاتفاق بوصفه محطة محورية في مسار الصراع الفلسطيني-الصهيوني.
بداية، يتوجه الحزب الحزب الشيوعي الفلسطيني، بأسمى آيات التحية والإجلال لشعبنا الفلسطيني البطل في قطاع غزة، الذي أفشل هذا العدوان الغاشم وفرض إرادته على الاحتلال الفاشي رغم حجم الدمار وعظيم التضحيات. كما نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل الذين يمثلون رمزًا للعزيمة والصمود، ونؤكد أن موعد حريتهم قريب رغم أنف السجان.
لقد كشفت هذه الأحداث بوضوح أن الإمبريالية الأمريكية هي القوة المحركة للسياسة الصهيونية. إذ لا يمكن لللوبي الصهيوني أو رغبات رئيس الحكومة الفاشية بنيامين نتنياهو، التأثير بشكل كبير على السياسة الأمريكية في المنطقة. ومن هنا فإن أي اتفاق يُوقع مع الاحتلال الصهيوني وأمريكا يثير الشكوك، خاصة إذا كان مبنياً على مراحل. فالواقع أن الأطراف المعنية، سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو الكيان الصهيوني أو حلفائهما في المنطقة، كانوا يهدفون إلى إخضاع قطاع غزة بالكامل، وتحرير الأسرى الإسرائيليين، والقضاء على المقاومة الفلسطينية. إلا أن المقاومة في غزة وصمود شعبنا في قطاع غزة ورفضه للتهجير رغم بشاعة المجازر، و تضافر جبهات الاسناد في لبنان، اليمن، العراق، إيران، وسوريا، أفشلت كل هذه الأهداف.
لقد تحولت أهداف الاحتلال من محاولة القضاء على المقاومة وتحرير أسرى الاحتلال، إلى مواجهة مباشرة مع إرادة شعب قرر الصمود والقتال حتى النهاية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم هو مستقبل القطاع بعد تنفيذ الاتفاق. فبينما تفتقر المعلومات حول الموعد النهائي لانسحاب قوات الاحتلال ومستقبل قطاع غزة، لا بد من الإشارة إلى أن الأطراف الغربية تسعى لتكريس الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وهو ما يتبلور حالياً في ضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني، وتسريع عملية التطبيع بين الدول العربية ودولة الكيان.
إلى جانب ذلك، لا يمكن تجاهل أن المرحلة المقبلة قد تشهد تحولاً في الجهد العسكري الأمريكي نحو اليمن والعراق ولبنان وإيران، من أجل القضاء على قوى المقاومة فيها، ومواصلة الضغط على إيران، خاصة في ظل الاتفاق الاستراتيجي بينها وبين روسيا. تلك التحركات العسكرية تهدف إلى تعزيز الهيمنة الأمريكية في المنطقة على حساب شعوب المنطقة العربية وتطلعاتها بالحرية والاستقلال والانفكاك من السيطرة الامبريالية.
وفي حال تنفيذ الاتفاق، سيجد شعبنا الفلسطيني نفسه أمام استحقاق جديد في الضفة الغربية، حيث سيتعين عليه الدفاع عن وجوده وحقوقه ضد سياسات الاحتلال وقطعان المستوطنين الفاشين القتلة وما حدث من هجوم كبير وعنيف على القرى الفلسطينية من قبل هؤلاء القتلة هو أكبر دليل على التحديات القادمة. وستظل الجماهير الفلسطينية في غزة والضفة في مواجهة دائمة مع الاحتلال للحفاظ على كرامتها وبقاءها، بما يتطلب موقفاً فلسطينياً موحداً ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني والتصدي لمخططاته واعتداءاته، ومن هنا يشدد الحزب الشيوعي الفلسطيني على ضرورة انهاء الاتقسام الفلسطيني الفلسطيني وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ثورية بحيث تشمل كافة فصائل العمل الوطني دون استثناء ومنع التفرد بالقرار الفلسطيني لمصالح فئوية ضيقة.
لقد أظهرت هذه الحرب بوضوح أن ما يسمى صراع المذاهب والطوائف هو فتنة صنعتها الإمبريالية الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة. ورغم ذلك، فإن الوحدة الحقيقية تتجلت في المقاومة الفلسطينية والعربية التي تعبر عن إرادة شعبية واحدة تجاوزت كافة الانقسامات المذهبية والعرقية والطائفية. كما أن الدول العربية والإسلامية، التي خضعت للهيمنة الأمريكية، لم تجد نفسها في معركة عنوانها الأقصى والمقدسات، حيث تآمرت الرجعية العربية والتركية مع أمريكا وإسرائيل وضربت محور المقاومة عبر السماح لمجوعات إرهابية مدعومة غربياً واسرائيلياً للسيطرة على سوريا، واخراجها من دائرة الصراع وهو ما يعتبر ضربة قوية لقوى المقاومة في المنطقة العربية.
وفي نفس الوقت، فقد أثبتت قوى المقاومة في اليمن وغزة ولبنان أنه عندما تتوحد إرادة الشعوب مع المقاومة العسكرية، يمكنها أن تهزم أعتى الجيوش في العالم . وهذا النموذج المقاوم يشكل الرد العسكري الفعّال ضد التفوق العسكري الأمريكي والإسرائيلي، ويُظهر الفشل الذريع للجيوش النظامية في مواجهة إرادة الشعوب.
على الرغم من الآلام التي تعيشها غزة، ستبقى رمزاً يجمع بين الأمل والحزن، شاهدة على صمود شعبها الأسطوري وإصراره على الحياة. فالإرادة الفلسطينية أقوى من كل التحديات، وشعبنا سيواصل الكفاح لنيل حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال مهما بلغت الصعوبات.وعظمت التضحيات
الحزب الشيوعي الفلسطيني
21/1/2025
في ضوء التطورات الأخيرة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رؤيته لهذا الاتفاق بوصفه محطة محورية في مسار الصراع الفلسطيني-الصهيوني.
بداية، يتوجه الحزب الحزب الشيوعي الفلسطيني، بأسمى آيات التحية والإجلال لشعبنا الفلسطيني البطل في قطاع غزة، الذي أفشل هذا العدوان الغاشم وفرض إرادته على الاحتلال الفاشي رغم حجم الدمار وعظيم التضحيات. كما نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل الذين يمثلون رمزًا للعزيمة والصمود، ونؤكد أن موعد حريتهم قريب رغم أنف السجان.
لقد كشفت هذه الأحداث بوضوح أن الإمبريالية الأمريكية هي القوة المحركة للسياسة الصهيونية. إذ لا يمكن لللوبي الصهيوني أو رغبات رئيس الحكومة الفاشية بنيامين نتنياهو، التأثير بشكل كبير على السياسة الأمريكية في المنطقة. ومن هنا فإن أي اتفاق يُوقع مع الاحتلال الصهيوني وأمريكا يثير الشكوك، خاصة إذا كان مبنياً على مراحل. فالواقع أن الأطراف المعنية، سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو الكيان الصهيوني أو حلفائهما في المنطقة، كانوا يهدفون إلى إخضاع قطاع غزة بالكامل، وتحرير الأسرى الإسرائيليين، والقضاء على المقاومة الفلسطينية. إلا أن المقاومة في غزة وصمود شعبنا في قطاع غزة ورفضه للتهجير رغم بشاعة المجازر، و تضافر جبهات الاسناد في لبنان، اليمن، العراق، إيران، وسوريا، أفشلت كل هذه الأهداف.
لقد تحولت أهداف الاحتلال من محاولة القضاء على المقاومة وتحرير أسرى الاحتلال، إلى مواجهة مباشرة مع إرادة شعب قرر الصمود والقتال حتى النهاية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم هو مستقبل القطاع بعد تنفيذ الاتفاق. فبينما تفتقر المعلومات حول الموعد النهائي لانسحاب قوات الاحتلال ومستقبل قطاع غزة، لا بد من الإشارة إلى أن الأطراف الغربية تسعى لتكريس الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وهو ما يتبلور حالياً في ضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني، وتسريع عملية التطبيع بين الدول العربية ودولة الكيان.
إلى جانب ذلك، لا يمكن تجاهل أن المرحلة المقبلة قد تشهد تحولاً في الجهد العسكري الأمريكي نحو اليمن والعراق ولبنان وإيران، من أجل القضاء على قوى المقاومة فيها، ومواصلة الضغط على إيران، خاصة في ظل الاتفاق الاستراتيجي بينها وبين روسيا. تلك التحركات العسكرية تهدف إلى تعزيز الهيمنة الأمريكية في المنطقة على حساب شعوب المنطقة العربية وتطلعاتها بالحرية والاستقلال والانفكاك من السيطرة الامبريالية.
وفي حال تنفيذ الاتفاق، سيجد شعبنا الفلسطيني نفسه أمام استحقاق جديد في الضفة الغربية، حيث سيتعين عليه الدفاع عن وجوده وحقوقه ضد سياسات الاحتلال وقطعان المستوطنين الفاشين القتلة وما حدث من هجوم كبير وعنيف على القرى الفلسطينية من قبل هؤلاء القتلة هو أكبر دليل على التحديات القادمة. وستظل الجماهير الفلسطينية في غزة والضفة في مواجهة دائمة مع الاحتلال للحفاظ على كرامتها وبقاءها، بما يتطلب موقفاً فلسطينياً موحداً ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني والتصدي لمخططاته واعتداءاته، ومن هنا يشدد الحزب الشيوعي الفلسطيني على ضرورة انهاء الاتقسام الفلسطيني الفلسطيني وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ثورية بحيث تشمل كافة فصائل العمل الوطني دون استثناء ومنع التفرد بالقرار الفلسطيني لمصالح فئوية ضيقة.
لقد أظهرت هذه الحرب بوضوح أن ما يسمى صراع المذاهب والطوائف هو فتنة صنعتها الإمبريالية الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة. ورغم ذلك، فإن الوحدة الحقيقية تتجلت في المقاومة الفلسطينية والعربية التي تعبر عن إرادة شعبية واحدة تجاوزت كافة الانقسامات المذهبية والعرقية والطائفية. كما أن الدول العربية والإسلامية، التي خضعت للهيمنة الأمريكية، لم تجد نفسها في معركة عنوانها الأقصى والمقدسات، حيث تآمرت الرجعية العربية والتركية مع أمريكا وإسرائيل وضربت محور المقاومة عبر السماح لمجوعات إرهابية مدعومة غربياً واسرائيلياً للسيطرة على سوريا، واخراجها من دائرة الصراع وهو ما يعتبر ضربة قوية لقوى المقاومة في المنطقة العربية.
وفي نفس الوقت، فقد أثبتت قوى المقاومة في اليمن وغزة ولبنان أنه عندما تتوحد إرادة الشعوب مع المقاومة العسكرية، يمكنها أن تهزم أعتى الجيوش في العالم . وهذا النموذج المقاوم يشكل الرد العسكري الفعّال ضد التفوق العسكري الأمريكي والإسرائيلي، ويُظهر الفشل الذريع للجيوش النظامية في مواجهة إرادة الشعوب.
على الرغم من الآلام التي تعيشها غزة، ستبقى رمزاً يجمع بين الأمل والحزن، شاهدة على صمود شعبها الأسطوري وإصراره على الحياة. فالإرادة الفلسطينية أقوى من كل التحديات، وشعبنا سيواصل الكفاح لنيل حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال مهما بلغت الصعوبات.وعظمت التضحيات
الحزب الشيوعي الفلسطيني
21/1/2025
👍6
دعما وتضامن مع كوبا في وجه القرارات الأمريكية
❤6
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
يعبّر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رفضه التام لأي تحركات أو محاولات مشبوهة تهدف إلى تهجير شعبنا العربي الفلسطيني من أرضه، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل ما يتم تداوله عن اتصالات قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بعض القادة العرب، لدعوتهم إلى تسهيل هجرة سكان غزة إلى دول مجاورة.
يؤكد حزبنا أن شعبنا العربي الفلسطيني، رغم كل الظروف القاسية التي يواجهها بفعل الحصار والاحتلال، يتمسك بحقه المشروع في العودة إلى أرضه، وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم أو بالضغوط السياسية. كما أن أي مبادرة تروج لمغادرة أبناء شعبنا طوعًا هي في جوهرها محاولة لفرض التطهير العرقي ، واستكمال المخططات العدوانية التي تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يشدد على أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال الصهيوني واستعادة شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية بالحرية وتقرير المصير، وليس في الترويج لمشاريع تصفوية تفوح منها رائحة العنصرية والفاشية كالتهجير أو التطبيع مع العدو الصهيوني.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندعو الدول العربية، خاصة تلك المحيطة بفلسطين، إلى رفض أي ضغوط أو مقترحات تسعى لتوطين الفلسطينيين خارج وطنهم، ونهيب بشعوب أمتنا العربية وكل القوى الوطنية التقدمية وكل أحرار العالم الوقوف بحزم في وجه هذه المؤامرات التي تتنكر لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني وقضيته العادلة.
إن شعبنا العربي الفلسطيني أثبت عبر تاريخه النضالي الطويل والمرير، قدرته على التصدي للمخططات الإمبريالية والصهيونية التي تستهدفه، وما حققه من صمود وتحدي في فلسطين ولبنان وغيرها من الساحات، هو خير دليل على أن هذه المؤامرات سيكون مصيرها الفشل.
ختامًا، نؤكد أن قضية شعبنا الفلسطيني ستبقى محور نضالنا الوطني والأممي حتى تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الموحدة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
28/1/2025
يعبّر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رفضه التام لأي تحركات أو محاولات مشبوهة تهدف إلى تهجير شعبنا العربي الفلسطيني من أرضه، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل ما يتم تداوله عن اتصالات قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بعض القادة العرب، لدعوتهم إلى تسهيل هجرة سكان غزة إلى دول مجاورة.
يؤكد حزبنا أن شعبنا العربي الفلسطيني، رغم كل الظروف القاسية التي يواجهها بفعل الحصار والاحتلال، يتمسك بحقه المشروع في العودة إلى أرضه، وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم أو بالضغوط السياسية. كما أن أي مبادرة تروج لمغادرة أبناء شعبنا طوعًا هي في جوهرها محاولة لفرض التطهير العرقي ، واستكمال المخططات العدوانية التي تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يشدد على أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال الصهيوني واستعادة شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية بالحرية وتقرير المصير، وليس في الترويج لمشاريع تصفوية تفوح منها رائحة العنصرية والفاشية كالتهجير أو التطبيع مع العدو الصهيوني.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندعو الدول العربية، خاصة تلك المحيطة بفلسطين، إلى رفض أي ضغوط أو مقترحات تسعى لتوطين الفلسطينيين خارج وطنهم، ونهيب بشعوب أمتنا العربية وكل القوى الوطنية التقدمية وكل أحرار العالم الوقوف بحزم في وجه هذه المؤامرات التي تتنكر لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني وقضيته العادلة.
إن شعبنا العربي الفلسطيني أثبت عبر تاريخه النضالي الطويل والمرير، قدرته على التصدي للمخططات الإمبريالية والصهيونية التي تستهدفه، وما حققه من صمود وتحدي في فلسطين ولبنان وغيرها من الساحات، هو خير دليل على أن هذه المؤامرات سيكون مصيرها الفشل.
ختامًا، نؤكد أن قضية شعبنا الفلسطيني ستبقى محور نضالنا الوطني والأممي حتى تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الموحدة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
28/1/2025
👍7
Forwarded from شاهد - قناة المسيرة الفضائية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎥 الدكتور محمود سعادة
🔷 أمين عام الحزب الشيوعي الفلسطيني - الضفة الغربية
🔴 في ذكرى مرور عام على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
#عام_من_الفشل_الأمريكي
#مع_غزة_حتى_النصر
🔷 أمين عام الحزب الشيوعي الفلسطيني - الضفة الغربية
🔴 في ذكرى مرور عام على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
#عام_من_الفشل_الأمريكي
#مع_غزة_حتى_النصر
❤3👍3
تضامناً مع الحزب الشيوعي السوري وكل التقدميين والديمقراطيين في سوريا
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن تضامنه المطلق مع الحزب الشيوعي السوري وكل التقدميين في سوريا في مواجهة القرار الجائر الذي اتخذته الإدارة السورية بحل أحزاب الجبهة الوطنية، وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوري. إن هذا القرار يكشف الوجه الحقيقي لهذا النظام الفاشي والدكتاتوري، الذي أصبح أداة طيعة بيد الاستعمارين التركي والأمريكي، منفذاً لإملاءاتهم في سوريا العزيزة.
إن هذه الخطوة الرجعية الظلامية ليست سوى جزء من مخطط إمبريالي يستهدف تفكيك الحركة الوطنية السورية، وإجهاض أي محاولة لإقامة نظام وطني ديمقراطي يخدم مصالح الشعب وطبقته العاملة. فمن خلال التضييق على القوى التقدمية، يسعى هذا النظام إلى تمهيد الطريق أمام النهب الاستعماري لمقدرات سوريا، وإحكام السيطرة عليها لمصلحة القوى الإمبريالية وأعوانها في المنطقة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين بأشد العبارات هذا القرار الظالم وغير المسؤول، ويؤكد أن الفكر الماركسي اللينيني سيظل متجذراً في سوريا، ولن تتمكن أي قوة من طمسه أو القضاء عليه. ويدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني رفاقنا الشيوعيين السوريين، وكافة الوطنيين المؤمنين بوحدة سوريا وسيادتها، إلى التكاتف وتوحيد الصفوف لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الشيوعيين السوريين والشعب السوري وثقافته الغنية التعددية.
المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني
5/02/2025
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن تضامنه المطلق مع الحزب الشيوعي السوري وكل التقدميين في سوريا في مواجهة القرار الجائر الذي اتخذته الإدارة السورية بحل أحزاب الجبهة الوطنية، وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوري. إن هذا القرار يكشف الوجه الحقيقي لهذا النظام الفاشي والدكتاتوري، الذي أصبح أداة طيعة بيد الاستعمارين التركي والأمريكي، منفذاً لإملاءاتهم في سوريا العزيزة.
إن هذه الخطوة الرجعية الظلامية ليست سوى جزء من مخطط إمبريالي يستهدف تفكيك الحركة الوطنية السورية، وإجهاض أي محاولة لإقامة نظام وطني ديمقراطي يخدم مصالح الشعب وطبقته العاملة. فمن خلال التضييق على القوى التقدمية، يسعى هذا النظام إلى تمهيد الطريق أمام النهب الاستعماري لمقدرات سوريا، وإحكام السيطرة عليها لمصلحة القوى الإمبريالية وأعوانها في المنطقة.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين بأشد العبارات هذا القرار الظالم وغير المسؤول، ويؤكد أن الفكر الماركسي اللينيني سيظل متجذراً في سوريا، ولن تتمكن أي قوة من طمسه أو القضاء عليه. ويدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني رفاقنا الشيوعيين السوريين، وكافة الوطنيين المؤمنين بوحدة سوريا وسيادتها، إلى التكاتف وتوحيد الصفوف لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الشيوعيين السوريين والشعب السوري وثقافته الغنية التعددية.
المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني
5/02/2025
👍5
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
حول تصريحات الفاشي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة
إن تصريحات الرئيس الأمريكي الفاشي والمعتوه دونالد ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة قسرًا وإعادة توطينهم خارج أراضيهم ليست مجرد تهديد جديد لشعبنا الفلسطيني، بل هي امتداد للنهج الإمبريالي الاستعماري الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر أدوات التهجير القسري والإبادة الجماعية. إن هذا الخطاب الاستعماري يعكس جوهر النظام الرأسمالي الإمبريالي، الذي لا يرى في الشعوب المضطهدة سوى عقبات يجب إزالتها أمام مصالحه التوسعية ونهبه للموارد والثروات.
إن الطرح الأمريكي القائم على التعامل مع غزة كمجرد "مشروع عقاري" وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" يعكس العقلية الرأسمالية الإمبريالية التي تتعامل مع الشعوب والأوطان كسلع قابلة للبيع والشراء، متجاهلةً معاناة أبناء شعبنا الذين يواجهون حصارًا خانقًا وعدوانًا مستمرًا. هذه الطروحات لم تكن لتُطرح لولا الدعم المطلق الذي تقدمه القوى الإمبريالية للكيان الصهيوني، باعتباره قاعدة متقدمة لحماية مصالح رأس المال العالمي في منطقتنا.
إن مقاومة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وصموده الأسطوري في مواجهة آلة القتل الصهيونية، يُثبت أن شعبنا، رغم الحصار والتجويع والمجازر، لن يتنازل عن حقوقه ولن يرضخ لمشاريع التهجير والاقتلاع. لقد تحطمت على صخرة هذا الصمود أوهام الاحتلال وأدواته الإمبريالية، وأثبتت المقاومة بكافة أشكالها أن شعبنا قادر على مواجهة أعتى القوى الاستعمارية، وأن إرادة الشعوب أقوى من جيوش العدوان.
إن استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر عمليات التدمير الممنهجة والقتل اليومي، يؤكد أن الاحتلال يدرك جيدًا أن هذه المخيمات تمثل لب الصراع ورمز حق العودة، وأن تصفيتها تشكل جزءًا من مشروع تصفية القضية الفلسطينية. إن تدمير مخيم جنين، الفارعة، ومخيم طولكرم ونور شمس، وعسكر، والدهيشة، وغيرها من قلاع الصمود، هو محاولة بائسة لإنهاء روح المقاومة التي شكلتها هذه المخيمات على مدار عقود. لكن كما فشلت كل محاولات الإبادة السابقة، فإن هذه السياسات لن تنجح في اقتلاع شعبنا من أرضه.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد أن تهجير سكان غزة هو استمرار للسياسات الصهيونية الإمبريالية التي بدأت بنكبة 1948، مرورًا بالنكسة، وانتهاءً بالمحاولات المستمرة لتفريغ الأرض الفلسطينية من شعبها. إن ما يطرحه ترامب اليوم هو إعادة إنتاج لنفس النهج الفاشي الذي انتهجته القوى الاستعمارية في العالم، من مذابح الإبادة الجماعية ضد الشعوب الأصلية في أمريكا، إلى تهجير شعوب الجنوب العالمي لصالح النهب الرأسمالي.
إن الحل الحقيقي لمعاناة شعبنا في قطاع غزة و الضفة الغربية ومختلف أماكن تواجده لا يكمن في الطروحات الاستعمارية التي تروج لها القوى الإمبريالية والصهيونية، بل في إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه، وإقامة دولته الوطنية الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الموحدة. إن نضال الشعب الفلسطيني ليس نضالًا من أجل تحسين شروط العبودية داخل منظومة الاحتلال، بل هو جزء من النضال الأممي ضد النظام الرأسمالي الذي يُنتج الاستعمار والاستغلال.
إننا نؤكد أن الجماهير الفلسطينية لن تسمح بتمرير مخططات التهجير الجديدة، كما لن ترضى بأن تُعامل كعبء يجب التخلص منه وفق الرؤية الاستعمارية الإمبريالية. إننا ندعو كافة القوى الثورية والعمالية في العالم إلى تصعيد المواجهة ضد الإمبريالية والصهيونية، والعمل على بناء جبهة أممية مناهضة للفاشية والرأسمالية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو يناضل جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبه، يؤكد أن الاشتراكية وحدها قادرة على تحرير الشعوب المضطهدة، وتخليص البشرية من جرائم الإمبريالية والاستعمار. إن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع للشعوب المضطهدة، والشعب الفلسطيني الذي صمد لعقود طويلة لن يتنازل عن حقوقه ولن يسمح بتمرير هذه المخططات الاستعمارية اليائسة.
المجد للشهداء، والنصر للطبقة العاملة، والخزي للإمبريالية وأدواتها!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
10\2\2025
حول تصريحات الفاشي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة
إن تصريحات الرئيس الأمريكي الفاشي والمعتوه دونالد ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة قسرًا وإعادة توطينهم خارج أراضيهم ليست مجرد تهديد جديد لشعبنا الفلسطيني، بل هي امتداد للنهج الإمبريالي الاستعماري الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر أدوات التهجير القسري والإبادة الجماعية. إن هذا الخطاب الاستعماري يعكس جوهر النظام الرأسمالي الإمبريالي، الذي لا يرى في الشعوب المضطهدة سوى عقبات يجب إزالتها أمام مصالحه التوسعية ونهبه للموارد والثروات.
إن الطرح الأمريكي القائم على التعامل مع غزة كمجرد "مشروع عقاري" وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" يعكس العقلية الرأسمالية الإمبريالية التي تتعامل مع الشعوب والأوطان كسلع قابلة للبيع والشراء، متجاهلةً معاناة أبناء شعبنا الذين يواجهون حصارًا خانقًا وعدوانًا مستمرًا. هذه الطروحات لم تكن لتُطرح لولا الدعم المطلق الذي تقدمه القوى الإمبريالية للكيان الصهيوني، باعتباره قاعدة متقدمة لحماية مصالح رأس المال العالمي في منطقتنا.
إن مقاومة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وصموده الأسطوري في مواجهة آلة القتل الصهيونية، يُثبت أن شعبنا، رغم الحصار والتجويع والمجازر، لن يتنازل عن حقوقه ولن يرضخ لمشاريع التهجير والاقتلاع. لقد تحطمت على صخرة هذا الصمود أوهام الاحتلال وأدواته الإمبريالية، وأثبتت المقاومة بكافة أشكالها أن شعبنا قادر على مواجهة أعتى القوى الاستعمارية، وأن إرادة الشعوب أقوى من جيوش العدوان.
إن استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر عمليات التدمير الممنهجة والقتل اليومي، يؤكد أن الاحتلال يدرك جيدًا أن هذه المخيمات تمثل لب الصراع ورمز حق العودة، وأن تصفيتها تشكل جزءًا من مشروع تصفية القضية الفلسطينية. إن تدمير مخيم جنين، الفارعة، ومخيم طولكرم ونور شمس، وعسكر، والدهيشة، وغيرها من قلاع الصمود، هو محاولة بائسة لإنهاء روح المقاومة التي شكلتها هذه المخيمات على مدار عقود. لكن كما فشلت كل محاولات الإبادة السابقة، فإن هذه السياسات لن تنجح في اقتلاع شعبنا من أرضه.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد أن تهجير سكان غزة هو استمرار للسياسات الصهيونية الإمبريالية التي بدأت بنكبة 1948، مرورًا بالنكسة، وانتهاءً بالمحاولات المستمرة لتفريغ الأرض الفلسطينية من شعبها. إن ما يطرحه ترامب اليوم هو إعادة إنتاج لنفس النهج الفاشي الذي انتهجته القوى الاستعمارية في العالم، من مذابح الإبادة الجماعية ضد الشعوب الأصلية في أمريكا، إلى تهجير شعوب الجنوب العالمي لصالح النهب الرأسمالي.
إن الحل الحقيقي لمعاناة شعبنا في قطاع غزة و الضفة الغربية ومختلف أماكن تواجده لا يكمن في الطروحات الاستعمارية التي تروج لها القوى الإمبريالية والصهيونية، بل في إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه، وإقامة دولته الوطنية الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الموحدة. إن نضال الشعب الفلسطيني ليس نضالًا من أجل تحسين شروط العبودية داخل منظومة الاحتلال، بل هو جزء من النضال الأممي ضد النظام الرأسمالي الذي يُنتج الاستعمار والاستغلال.
إننا نؤكد أن الجماهير الفلسطينية لن تسمح بتمرير مخططات التهجير الجديدة، كما لن ترضى بأن تُعامل كعبء يجب التخلص منه وفق الرؤية الاستعمارية الإمبريالية. إننا ندعو كافة القوى الثورية والعمالية في العالم إلى تصعيد المواجهة ضد الإمبريالية والصهيونية، والعمل على بناء جبهة أممية مناهضة للفاشية والرأسمالية.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني، وهو يناضل جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبه، يؤكد أن الاشتراكية وحدها قادرة على تحرير الشعوب المضطهدة، وتخليص البشرية من جرائم الإمبريالية والاستعمار. إن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع للشعوب المضطهدة، والشعب الفلسطيني الذي صمد لعقود طويلة لن يتنازل عن حقوقه ولن يسمح بتمرير هذه المخططات الاستعمارية اليائسة.
المجد للشهداء، والنصر للطبقة العاملة، والخزي للإمبريالية وأدواتها!
الحزب الشيوعي الفلسطيني
10\2\2025
👍2🔥2