‏"أنا دار مَهجورة، خاوِية، دار
بِدون سقفٍ، بِدون أبواب."

‏ألن يكون رائعًا أن نجتمع مجدّدًا؟
‏- إدنا إلى آرثر .. ١٩٢٠.

ساقتِ الأقدارُ حُبَّكْ
‏نَحوَ أرضي
‏فتَعَجَّبتُ لأنِّي
‏قد ظَمِئتُ
‏ألفَ عامٍ
‏كيفَ أقداري حَوَتني
‏وسَقتني كأسَ بردٍ وسَلامْ
‏حينَما مَرَّتْ عُيونُكْ
‏فوقَ أرضي كالغَمامْ

لم أعد أحلم أثناء النوم .. فقد استنزفْت كل أحلامي في فترات الاستيقاظ.

معظم الأشياء التي كانت تعنيه في مراهقته .. ما زالت تعنيه.

هناك طمأنينة خاصة بك .. لو فقدْتها ستفقد العالم كله.

إنسان رائع .. ليس كالشمعة التي تحترق من أجل أحد .. بل يحاول صناعة
الشموع لمن هُم حوله.

لا تهمّه وعورة الطريق .. فأقدامه ثابتة.

إختفاء العقلاء هو ما أضطرنا لأخذ الحكمة من أفواه المجانين!

لا ينتمي إليهم .. مثل لحظة المرح في يوم كئيب.

يركض الزمن مهرولا فلا نكاد نميز ما بين ساعات وأيام وشهور وسنين.. هو يمضي غير مبال بما يجره في ذيله من أعمارنا؛ أعمار حسبت علينا ولم ننل منها شئ غير الأسى على ما قد مضى!

أكثر الأزمان التي أفتقدها .. تلك التي لم أعشها.

لعلّ فكرة أن تَجِدَ ذلك الحُب الكامل الذي ينتشلك من براثن نفسك ويقوّيها ويقبلك في جميع حالاتِك هيَ فكرة طفوليّة لا أكثر. ذلك الحُب الذي تخرج أمامه بشخصيّتك الحقيقية بدون قناع النفاق الذي ترتديه أمام المجتمع، وبدون تزييف فتبدو عارياً أمامه ما هو إلا محض هُراء موجود فقط في الأساطير القديمة والقصص وحكايا الجدّات وقصص ديزني الساحرة. نعم قد يتقبّلك لبعض الوقت، نعم قد يبتسم بوجهك ويطمئنك أنه باقٍ معك على العهد كيفما كانت دواخلك، وأنه سعيد بأنك أفصحت له وأريتَه وجهك الحقيقي وأنه أمرٌ أضاف في رصيد حُبّكما. لكنّه كلامٌ إنشائيّ قيلَ في أوقات ارتشاف نشوة الحُب، وحين يصحو من آثار الثمالة، تظهر الحقيقة المُعاكسة. الحقيقة أنه قد لا يمضي يومان على تلك المُكاشفة حتى تتحوّل إلى وحشٍ بنظره، أنانيّ لا تُراعي مشاعر أحد ولا تمتلك مشاعر اتجاه أحدٍ، سيكون سرّك الأعمق ورقةَ الجوكر القاصمة التي يلوّح بها خصمُك/حبيبك كُلّما وقع تصادُم، سيفتعل المشاكل، وسيرى عيوبك عيوباً بعدما ما يقول لكَ أنها مزايا، سيجده عُذراً مقنعاً ليُغادِركَ في منتصف الطريق ويهدم بذلك بأقذر الطُرق ما عكفتُما على بناءه. وأنت -يا مسكين- ستجد نفسك وحيداً من جديد غير قادر حتّى على احتضان نفسك، تلعنُ الوقت الذي قرّرتَ إظهار وجهِكَ الحقيقيّ فيه. ..

بدلاً من التطفل علي خصوصيات الناس، حاول ان تتطفل على المناطق المظلمة في عقلك ، تلك البقع التي لم تحظى بنعمة الفهم حتى الآن .

صلّوا على من كان لا يؤذي ولا يجرح أحداً بل كان كلامه طيباً للقلوب..
‏اللّهمّ صلِّ وسلّم على نبينا محمد ﷺ ..

"أيا حِبْرًا ضممتُكَ دون راءٍ
إلى قلَمِي وإن المِيمَ باءُ

ويا سحرًا بغير الحاءِ يُتلى
على قلبي فتسمعهُ السماءُ

فديتُكَ بالجروحِ بدونِ جيمٍ
كما تفديكَ بعد الدالِ ماءُ

فعقلّ لي بلا عينٍ : إلامَا
ستبرَحُني وليتَ الباءَ فاءُ

ومن وجعي عليك "الجيم لامٌ"
يزيد الحرب حين تغيب "راءُ"

وكم شئتُ ابتعادًا عنك لكن
فؤادي العاقَّ يرفض ما أشاءُ"

أتعلمُ أننا اشتقنا
ولكن ما لنا حيلة!

وليلُ البُعدِ يقتلنا
فأنَّى ينجلي ليله

أحب ماعلى قَلبي أنت.

‏يخامرني وجهه كل يومٍ .. فألغي مكاني وأمضي معه

‏الأوغاد الذين ناموا باكرًا ، شربوا قهوة
‏مثلنا .. ما يؤرقنا ليس كامنًا في البُن إنهُ
‏كافيين القلب يا صاح.