أتراهُ في ندمٍ يلومُ فؤادَه
أم أن بعدُي عن يِديهِ يهونُ؟
مَا صَانَ قَلبي حِينَ كُنتُ جوَارهُ
أَتَظُنُّهُ عِندَ الفِرَاقِ يَصُونُ؟
أم أن بعدُي عن يِديهِ يهونُ؟
مَا صَانَ قَلبي حِينَ كُنتُ جوَارهُ
أَتَظُنُّهُ عِندَ الفِرَاقِ يَصُونُ؟
صدقَتْ نُبوءتُكِ التي قد قُلتِ لي لم يبقَ لي مِن كلِّ مَن أحببتُهم.. إلا أياكَ ضيعتُ عمري هاربًا مِن حبِّنا وشددتُ رَحلي قاصدًا أنساكَ أنا طفتُ كلَّ الأرضِ ما من ليلةٍ إلا الحنينُ يشُدُّني لهواكَ أقنعتُ قلبي أن سيسلوَ لاحقًا ويذوبَ يومًا في ربوعِ سواكَ فأبى عليَّ القلبُ حتى غاظَني ومضى يُحلِّقُ.. في رِحابِ سناكَ
ما مِرتاح
مِن العَدل مِن المَات
مِن الجَاي مِن الراح
عَركة ويا الزَمن
ورجَعنا مَكسورين .
مِن العَدل مِن المَات
مِن الجَاي مِن الراح
عَركة ويا الزَمن
ورجَعنا مَكسورين .
Forwarded from .
You'll keep meeting the same person in different bodies until you learn the lesson
"وعذرتهُ لمّا تساقط دمعهُ
ونسيت أيّامًا بها أبكاني
وأخذتهُ في الحضن أهمسُ راجيًا
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريدُ قتلي مرّتين ألا كفى!
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراكَ محطّمًا
يامن يُجرّح دمعهُ أجفاني."
ونسيت أيّامًا بها أبكاني
وأخذتهُ في الحضن أهمسُ راجيًا
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريدُ قتلي مرّتين ألا كفى!
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراكَ محطّمًا
يامن يُجرّح دمعهُ أجفاني."
أوَتِعُلم مِا الفارُق بينِي وبينكَ؟.
أنتَ مِن ارتضيُتُ المأسّاه لنِفسّكَ
وِلكنّك أنتَ من قَبِلَ العِذابُ لِي.
أنتَ مِن ارتضيُتُ المأسّاه لنِفسّكَ
وِلكنّك أنتَ من قَبِلَ العِذابُ لِي.
وَرَجوتُ قُربَكِ وَالدِّيارُ بَعيدَة
فَاليَومَ أَخفَقَ في اللِّقاءِ المَطمَعُ
لَو كانَ يَنفَعُني السُّلوُّ نَبَذتُهُ
أَسَفاً عَلَيكِ فَكَيفَ إِذ لا يَنفَعُ؟.
فَاليَومَ أَخفَقَ في اللِّقاءِ المَطمَعُ
لَو كانَ يَنفَعُني السُّلوُّ نَبَذتُهُ
أَسَفاً عَلَيكِ فَكَيفَ إِذ لا يَنفَعُ؟.
مِنَ الفَجرِ حتَّى الفَجرِ نَنجَرُّ كَالرَّحَى
إلى أينَ يا مَسرَى ومن أينَ يا ضُحَى؟!
أضَعنا بلا قصدٍ طريقًا أضَاعنا
ولاحَ لنَا دربٌ بدأناهُ فانمحَى.
إلى أينَ يا مَسرَى ومن أينَ يا ضُحَى؟!
أضَعنا بلا قصدٍ طريقًا أضَاعنا
ولاحَ لنَا دربٌ بدأناهُ فانمحَى.
كَمْ أُحبُّك كم أُحبُّك،كَمْ سَنَهْ أَعطيتني وأَخذت عمري،كَمْ سَنَهْ وأَنا أُسمِّيك الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي،كم سَنَهْ.
ابلغ عزيزًا في ثنايا القلبِ منزلهُ
أني وإن كنت لا ألقاه، ألقاه
وإنْ طرفي موصولٌ برؤيته ِ
وإن تباعد عن سكنايّ سكناهُ
يا ليته يعلم
أني لست أذكره
وكيف اذكره
إذْ لست أنساهُ
يا من توهمَ أني لستُ اذكرهُ
والله يعلمُ أني لستُ أنساهُ
إن غابَ عني فإن الروحَ مسكنهُ
من يسكنُ الروحَ كيفَ القلبُ ينساهُ
أني وإن كنت لا ألقاه، ألقاه
وإنْ طرفي موصولٌ برؤيته ِ
وإن تباعد عن سكنايّ سكناهُ
يا ليته يعلم
أني لست أذكره
وكيف اذكره
إذْ لست أنساهُ
يا من توهمَ أني لستُ اذكرهُ
والله يعلمُ أني لستُ أنساهُ
إن غابَ عني فإن الروحَ مسكنهُ
من يسكنُ الروحَ كيفَ القلبُ ينساهُ