القناه صار الها ٦ سنوات!

ولسه حبي لنيڤ نفسه

تروحلج فِدوه نيڤ

احبچ

(حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

فأنا بغيرك كاملٌ متكملٌ
وكذاك أنت على أتم كمالِ
لا أنت لي نقصٌ ولا أنا سالبٌ
منك الكمال، فعش عزيزًا غالي
واقطع وصالك ما استطعت وعش
على هجري، فإني لا أراك تبالي
هي قصة بدأت بحبٍ صادقٍ
وتنوعت يومًا بكل جمالِ
فقضت ظروف الدهر أن تمضي
بها وبنا بأسوأ منتهى ومآلِ
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يُستحالُ رجوعهُ بجدالِ
لو أنّ فيك من الوفاءِ بقيةً
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالك مثلما
أنا قد وهبتك من جميلِ خصالي
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتهُ
فأتيت أنت مخيبًا آمالي.

لِكنّك أرتِضيَت لِي الأذَىٰ
وأنِا الِذي كَنُت أحِسّبَك أرقُ عِلىٰ قِلبيَ مِني.

حرفياً مساع وانا اقره قران چان گلبي دا ياذيني وبس بقيت مستمره اقره لين طلعتلي هاي الاية وتذكرت انو ربي موجود ويحس بكل أذى انت دا تتاذى بيه وصدك ربي راح يعوضك اضعاف الاذى يلي دا تتاذى بيه وبعدين راح تتذكر شكد هاي الاذية صغيرونه يم ربنا.

وكانَ الصيف يُخبأ في مُهجتي حنيناً حارِقاً يشعّ في نظرتي توهجّا، وأتى الربيع وكل شيء بي تغنّى ولم يزالُ فمي بلوعة هذا الحنين أخرسا، وحين أهترئ الكلامُ الكثيرُ في صدري تساقطَ في الخريفِ أدمُعا، في أي شتاء سيتلاقى جمرَ حنيننُا؟ وأنا في ذكرى الشتاء الماضي ودّعتُكَ للأبدا.