غيمَة
12.9K subscribers
902 photos
75 videos
365 files
74 links
‏كلُّ ما في هذه القناة من نصوص وقصائد، هي مواد إخباريَّة لنقل تطوُّرات الأحداث في جبهتي الدَّاخليَّة.

التواصل (مجهول):
https://tellonym.me/maryam.sameer.8630909

حساب الإنستغرام: https://instagram.com/cl0umd?igshid=kcesml55937k
Download Telegram
الترفيه بالنسبة للبعض: لا يَهُمّ ما يحمله مقطَع الفيديو مِن إساءةٍ للخالِق، للمخلوق، للدين، للعقيدة، للمَبادِئ.. المُهِمّ أنَّهُ يُضحِكَني!

- هالة الجبوريّ.
لو استمرّ الحال بهذا الشكل فلا أعتقد أنّ أيّ شريكين سيواصلان علاقتهما في هذا العالم.

مئات النصائح وعشرات الحِكَم التي يلقيها أشخاص لا يفقهون شيئًا عن الحياة، فاشلون يعتبرون أنّ فشلهم يستحقّ أن يكون عِبرة للآخرين.

"... هذه علامات العلاقة المسمومة.. إيّاك أن تستمرّي مع رجل كهذا، سعادتك أوّلًا.. بلا بلا بلا"
لم تترك مواقع التواصل مجالًا للفطرة، للعلاقات العفويّة، للصبر، للتضحية.. لا شيء سوى الأنَوَات المتضخّمة.

إنّنا أمام حياة مليئة بحِكَم لا حكمة فيها.
من البِرِّ بمن نحبّهم أن نتمنّى امتداد وصالهم في الحياة وما بعدها، أن نحيطهم علمًا بما قد يشتبك داخلنا من أفعالهم -بقصد أو بدونه-، أن نعيد على آذانهم كلّ فترة عبارة: "لا تفعل ما يجعلك تفقدني!"، "لا تضغط أزراري الحمراء!"..

لا يكفي أن نحسن الظنّ بهم، يجب أن نعينهم على تجنّب ما لا نقدر على مضغه وابتلاعه أو تحمّله.. لا يكفي أن نكون جيّدين، يجب أن نعين أصدقاءنا وأحبّتنا على أن يكونوا جيّدين معنا أيضًا.
"دخل عبد الجنّة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه"
- رسول الله (صلّىٰ الله عليهِ وآلهِ).

جمال الشريعة في الاهتمام بدقائق أعمال البِرّ والرحمات.
‏"مِن شدّة عزّة نفسه فإنّه لا يمشي خلف أحد ويغلق أيّ باب يخفض من مستواه؛ لأنّ لديه يقينٌ تامّ.. إمّا ترحيب كامل بحقيقةٍ واضحة أو يختفي تمامًا لأنّه لا يستحقّ الأشياء الناقصة".
‏هذا التيه يستلزم وجودَ سببٍ متّصلٍ بالسماء، الأمور عنده واضحة، لا تهجم عليه اللّوابس؛ البشريّة الآن ليست أهلًا لقيادة نفسها: عابثةٌ، قاتلة.. لا غنىٰ عن المعصوم.
إنّي لأكرَهُ أن أطيلَ بِمَجلِسٍ
لا ذِكرَ فيهِ لفَضلِ آلِ محمّدِ

- السيّد الحميريّ.
‏هل من وصفٍ لمن نحبّهم يبلغ مبلغَ وصفِ الجواهريّ لأحبابه في قوله: "ومن هُم نُخبة اللذّات -عندي- حين تنتخلُ"

• يا للوصف!، كأنّهم أرواحٌ مقطّرة.
كلّ شيء يسير لصالحك مهما بدا سلبيًّا؛ فالله يدبّر الأمور بحكمة تتخطّىٰ فهمك. 💚
إنسان واحد هو مجرّة بكاملها، إنسان واحد.. يساوي مجموعة كبيرة ومعقّدة من خوارزميّات أجداد أجداده، وآبائه، وخرائطهم الجينيّة، عالمه الداخليّ والنفسيّ، وتقاطع شخصيّته الخاصّة مع التربية البيئيّة والعامّة، ودرجة حساسيّته، ونوع تفاعله مع كلّ ما يحيط به، وغير ذلك.. منذ أن نفخت الروح فيه، ثمّ يأتي أحدهم ليحكم عليه بنظرته السطحيّة جدًّا، ويضعه ويصنّفه في خانة ما.

نحن البشر امتلكنا اللّغة، كواحدة من كثير من أساليب التعبير، ولا زلنا نجهل كيف نفسّر أنفسنا، فكيف بتفسير الآخرين؟!
الإنسان ليس إلٰهًا.. لا أدري متىٰ يدرك ذلك.

أحيانًا لا يتطلّب منك الموقف سوىٰ أن تتحلّىٰ ببعض الرأفة.. ارأفوا ببعضكم؛ هذا أجمل ما يمكن أن تقدّموه لبعضكم في هذا العالم القبيح.
الصورة: مربّع مفتوح الزوايا لدهشة المنتصف!
‏ثمّ أُذكّر نفسي أنّني بوجهٍ واحد، أعبر هذا الطريق وحدي دون أن أتوقّف، إنّني أقمت قلبي بعد عمر من الحطام، وكتبت لكلّ الذين أحبّهم: "أحبّكم". 🌱
‏يعلّمنا القرآن الحرص علىٰ العلم ﴿لا أبرَح﴾، والشغف به ﴿وكيفَ تصبِر﴾، وكيف نسأل الأسئلة الصحيحة ﴿ربّي أعلمُ بعِدّتِهِم﴾؛ لنُكَوّن معرفةً واعية.
عن رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله): "إنّ حافظَي عليّ بن أبي طالب ليفخران علىٰ سائر الحفظة لكينونتهما مع عليّ بن أبي طالب، وذلك أنّهما لم يصعدا إلىٰ الله تعالىٰ بعمل يسخطه". 💚
إنّ الذين يحبّون الله لا يؤذون خلقه.
(نقطة راس سطر)
لم يخلق الله شيئًا أقوىٰ من الدعاء، جعلهُ أقوىٰ حتّىٰ من أقداره.
‏القرآن يمنحُك الرُقيّ ويجعلك تنظر للأمور بمقاسها الحقيقي؛ تُقبل إلىٰ مُصحفك وقد شغلك أمرٌ ما، ثمّ تقيسُه بمعايير القرآن فتجد أنّه لا يستحقّ كلّ هذا.. كلّ ما في القرآن يقول لك: ترفّع!
يُلازمك القلق أحيانًا والتفكير المُفرط حول كثير من الأمور التي حدثت والتي ربّما تحدث، متناسيًا أنّك تجاوزت وتخطّيت، بل واستطعت القضاء علىٰ أكثر من هٰذه الأمور بكثير، متناسيًا مدىٰ قوّتك وصبرك، كيف تقلق وأنت تملك كُلّ هٰذه العزيمة؟.. إيّاك أن تخذل كُلّ انتصاراتك السابقة.
‏كأنَّ رسالة ﴿وأرضُ اللهِ واسعة﴾ هي: عدم التعلّق كثيرًا، ألّا نستغرقَ العمر في الانتظار، وأن ننظر إلىٰ الفرص الأرحب. 💚