قناة شمس الحق
4.95K subscribers
4.5K photos
2.2K videos
268 files
3.48K links
قناة تنشر الفوائد لعلها تنفعنا حينا من الدهر
Download Telegram
Live stream finished (1 hour)
السؤال
ما هو الحديث الذي يطلق عليه أم السنة

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث الذي أطلق عليه بعض العلماء أنه أم السنة، هو حدث جبريل الطويل المذكور في الفتوى رقم: 27308. قال الحافظ في الفتح: قال القرطبي: هذا الحديث يصلح أن يقال له أم السنة، لما تضمنه من جمل علم السنة، وقال الطيبي: لهذه النكتة استفتح به البغوي كتابيه "المصابيح" و"شرح السنة" اقتداء بالقرآن في افتتاحه بالفاتحة، لأنها تضمنت علوم القرآن إجمالا، وقال القاضي عياض: اشتمل هذا الحديث على جميع وظائف العبادات الظاهرة والباطنة من عقود الإيمان ابتداء وحالا ومآلا، ومن أعمال الجوارح، ومن إخلاص السرائر، والتحفظ من آفات الأعمال، حتى إن علوم الشريعة كلها راجعة إليه ومتشعبة منه، قلت -والقائل الحافظ ابن حجر


https://t.me/chamsolhaq
قال الشيخ العلامة الدكتور محمد أمان الجامي رحمه الله:

ليس معنى الرفق بالناس اخفاء الحق وعدم بيان الحق وتجميع الناس تحت اسم الإسلام دون أن تبين [أن] هناك عقيدة صحيحة وعقيدة سقيمة، وهناك فرق ضالة وهناك منهج سليم، لا بد من بيان ذلك.

📙 [شرح الفتوى الحموية الكبرى 07].
•┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈•
🔗رابط القناة على التيليجرام :
https://t.me/chamsolhaq
🔊تذكير :

🖇ترقبوا البث المباشر  للشيخ أبو حازم عبد الله كشاوي  -حفظه الله تعالى- في شرح كتاب الداء و الدواء للعلامة ابن القيم _رحمه الله _


🗓الثلاثاء 13ذو القعدة ١٤٤٥ هـ
الموافق لـ21 مايو ٢٠٢٤ م

بعد صلاة المغرب بتوقيت الجزائر العاصمة .

🔗 بث مباشر عبر  الرابط التالي:

https://t.me/chamsolhaq

📡 رابط الإذاعة على المكسلر :

https://abouhazem.mixlr.com

تنبيه :

يرجى من الأخوات الإستماع للدرس عبر إذاعة مكسلر و لا يدخلن بأسماءهن للبث المباشر في تلغرام .

وفقكم الله وسددكم لما يحب ويرضى.
Live stream started
Live stream finished (1 hour)
#مـَا_يَطـْرُدُ_الـشَّيْطـَانَ_عـَنِ_الـقَلْـبِ

▪️قـال أبـو الـجـوزاء رحـمه الله تعـالى :

والـذي نفسـي بيده إنَّ الـشيطان لـيلـزم بالـقلب حتى مايستطيـع صـاحبه ذكـر الله ،

🔸ألآ تَرونهـم في الـمجالس يأتي على أحدهـم عامـّةُ يومـه لا يذكـر الله إلا حَالِفـاً ،

🔸 والـذي نفـسُ ابي الـجـوزاء بيـده : مـالـه في الـقلب طَـرْدٌ إلا قـول :"لا إله إلا الله"
ثم قـرأ قـول الله تعالى :

{ ۚ وَإِذَا ذَكـَرْتَ رَبَّكَ فِي الْـقُرْآنِ وَحـْدَهُ وَلـَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِـمْ نُفُـورًا } [الإسراء:٤٦]

📙 [ الـحـلـيـة (٨٠/٣ ) ]
•┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈•
🔗رابط القناة على التيليجرام :
https://t.me/chamsolhaq
Audio
الشيخ يطو حفظه الله
قناة شمس الحق
Video
"هكذا التربية السلفية"


قال العلّامة أحمد بن يحيى النّجمي رحمه الله تعالی:

" فالعبادة لا تقوم إلّا على التّوحيد،
- افتحوا حلقات،
-وعلِّموا النّشء القرآن، وعلِّموهم التّوحيد،
-وبيِّنوا لهم عيوب الصّوفية والخرافات، وردّ القرآن على المشركين،
-وعلّموهم السّيرة النّبوية،
-وأعطوهم قواعد في المصطلح،
-وحبّبوا إليهم الحديث،
-وبيّنوا لهم منزلته،

-وأنّه المصدر الثّاني للتّشريع الإسلامي،
-وأنّه هو المبيّن للقرآن.

وبغّضوا إليهم البدع من جهمية، واعتزالية، وتشيّع، ومذهب الخوارج، والإرجآء، والحزبيات من إخوانية،
وسروريّة، وقطبيّة، وتبليغ، وغير ذلك؛

# واصبروا، فلا تستعجلوا النّتائج.

# بل اجتهدوا، وانتظروا، وأقسم بالله أن من سلك هذا المسلك، وربَّى هذه التّربية؛ بأن اتّبع النّهج الّذي كان عليه رسول الله صلّ الله عليه وسلّم وسار عليه أصحابه في فتوحاتهم، والتّابعين لهم بإحسان؛ أن الله -عز وجل- لابد أن ينصره، ويجعل العاقبة له، كما وعد، ووعده حقّ وصدق، قال تعالى:

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾"

📚 "فتح الرب الودود"(٥٠/٣)

https://t.me/chamsolhaq
أبو أيوب الأنصاري
هو الصحابي أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري الخزرجي النجاري المدني، الذي خصه النبي صلى الله عليه وسلم بالنزول عليه في بني النجار حتى بنى مسجده ومساكنه، شهد سائر المشاهد معه، ومع علي بن أبي طالب كل حروبه، ولزم الجهاد حتى مات مجاهدا بالقسطنطينية سنة (٥١ﻫ ـ ٦٧١م)، وله جملة من الأحاديث(١).
[تحقيق «مفتاح الوصول» للتلمساني (٣٨٣)]

(١) انظر ترجمته وأحاديثه في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٣/ ٤٨٤)، «مسند أحمد» (٥/ ١١٣، ٤١٢، ٤٢٣)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ١٣٦)، «المعارف» لابن قتيبة (٢٧٤)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٣/ ٣٣١)، «المستدرك» للحاكم (٣/ ٤٥٧)، «الاستيعاب» لابن عبد البر (٢/ ٤٢٤)، «الكامل» (٣/ ٤٩٢) و«أسد الغابة» (٢/ ٨٠) كلاهما لابن الأثير، «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٤٠٢) و«الكاشف» (١/ ٢٦٨) كلاهما للذهبي، «البداية والنهاية» لابن كثير (٨/ ٥٨)، «مجمع الزوائد» للهيثمي (٩/ ٣٢٣)، «الإصابة» (١/ ٤٠٥) و«تهذيب التهذيب» (٣/ ٩٠) كلاهما لابن حجر، «شذرات الذهب» لابن العماد (١/ ٥٧)، «الرياض المستطابة» للعامري (٦٠).

من موقع الشيخ فركوس حفظه الله تعالى .
https://ferkous.com/home/?q=aalam-340
Live stream started
فصل

المعاصي تجرئ على الإنسان أعداءه

[ ص: 89 ] ومن عقوباتها : أنها تجرئ على العبد ما لم يكن يجترئ عليه من أصناف المخلوقات ، فتجترئ عليه الشياطين بالأذى والإغواء والوسوسة والتخويف والتحزين ، وإنسائه ما به مصلحته في ذكره ، ومضرته في نسيانه ، فتجترئ عليه الشياطين حتى تؤزه في معصية الله أزا .

وتجترئ عليه شياطين الإنس بما تقدر عليه من الأذى في غيبته وحضوره ، ويجترئ عليه أهله وخدمه وأولاده وجيرانه حتى الحيوان البهيم .

قال بعض السلف : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق امرأتي ودابتي .

وكذلك يجترئ عليه أولياء الأمر بالعقوبة التي إن عدلوا فيها أقاموا عليه حدود الله ، وتجترئ عليه نفسه فتتأسد عليه وتصعب عليه ، فلو أرادها لخير لم تطاوعه ولم تنقد له ، وتسوقه إلى ما فيه هلاكه ، شاء أم أبي .

وذلك لأن الطاعة حصن الرب تبارك وتعالى الذي من دخله كان من الآمنين ، فإذا فارق الحصن اجترأ عليه قطاع الطريق وغيرهم ، وعلى حسب اجترائه على معاصي الله يكون اجتراء هذه الآفات والنفوس عليه ، وليس له شيء يرد عنه . فإن ذكر الله وطاعته والصدقة وإرشاد الجاهل ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وقاية ترد عن العبد ، بمنزلة القوة التي ترد المرض وتقاومه ، فإذا سقطت القوة غلب وارد المرض فكان الهلاك ، فلابد للعبد من شيء يرد عنه ، فإن موجب السيئات والحسنات تتدافع ويكون الحكم للغالب كما تقدم ، وكلما قوي جانب الحسنات كان الرد أقوى كما تقدم ، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا ، والإيمان قول وعمل ، فبحسب قوة الإيمان يكون الدفع ، والله المستعان .
فصل

المعاصي تضعف العبد أمام نفسه

ومن عقوباتها : أنها تخون العبد أحوج ما يكون إلى نفسه ، فإن كل أحد يحتاج إلى معرفة ما ينفعه وما يضره في معاشه ومعاده ، وأعلم الناس أعرفهم بذلك على التفصيل ، وأقواهم وأكيسهم من قوي على نفسه وإرادته ، فاستعملها فيما ينفعه وكفها عما يضره ، [ ص: 90 ] وفي ذلك تتفاوت معارف الناس وهممهم ومنازلهم ، فأعرفهم من كان عارفا بأسباب السعادة والشقاوة ، وأرشدهم من آثر هذه على هذه ، كما أن أسفههم من عكس الأمر .

والمعاصي تخون العبد أحوج ما كان إلى نفسه في تحصيل هذا العلم ، وإيثار الحظ الأشرف العالي الدائم على الحظ الخسيس الأدنى المنقطع ، فتحجبه الذنوب عن كمال هذا العلم ، وعن الاشتغال بما هو أولى به ، وأنفع له في الدارين .

فإذا وقع مكروه واحتاج إلى التخلص منه ، خانه قلبه ونفسه وجوارحه ، وكان بمنزلة رجل معه سيف قد غشيه الصدأ ولزم قرابه ، بحيث لا ينجذب مع صاحبه إذا جذبه ، فعرض له عدو يريد قتله ، فوضع يده على قائم سيفه واجتهد ليخرجه ، فلم يخرج معه ، فدهمه العدو وظفر به .

كذلك القلب يصدأ بالذنوب ويصير مثخنا بالمرض ، فإذا احتاج إلى محاربة العدو لم يجد معه منه شيئا ، والعبد إنما يحارب ويصاول ويقدم بقلبه ، والجوارح تبع للقلب ، فإذا لم يكن عند ملكها قوة يدفع بها ، فما الظن بها ؟

وكذلك النفس فإنها تخبث بالشهوات والمعاصي وتضعف ، أعني النفس المطمئنة ، وإن كانت الأمارة تقوى وتتأسد ، وكلما قويت هذه ضعفت تلك ، فيبقى الحكم والتصرف للأمارة .

وربما ماتت نفسه المطمئنة موتا لا يرتجى معه حياة ينتفع بها ، بل حياته حياة يدرك بها الألم فقط .

والمقصود أن العبد إذا وقع في شدة أو كربة أو بلية خانه قلبه ولسانه وجوارحه عما هو أنفع شيء له ، فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله تعالى والإنابة إليه والجمعية عليه والتضرع والتذلل والانكسار بين يديه ، ولا يطاوعه لسانه لذكره ، وإن ذكره بلسانه لم يجمع بين قلبه ولسانه ، فينحبس القلب على اللسان بحيث يؤثر الذكر ، ولا ينحبس القلب واللسان على الذكر ، بل إن ذكر أو دعا ذكر بقلب لاه ساه غافل ، ولو أراد من جوارحه أن تعينه بطاعة تدفع عنه لم تنقد له ولم تطاوعه .

وهذا كله أثر الذنوب والمعاصي كمن له جند يدفع عنه الأعداء ، فأهمل جنده ، وضيعهم ، وأضعفهم ، وقطع أخبارهم ، ثم أراد منهم عند هجوم العدو عليه أن يستفرغوا وسعهم في الدفع عنه بغير قوة .

هذا ، وثم أمر أخوف من ذلك وأدهى منه وأمر ، وهو أن يخونه قلبه ولسانه عند [ ص: 91 ] الاحتضار والانتقال إلى الله تعالى ، فربما تعذر عليه النطق بالشهادة ، كما شاهد الناس كثيرا من المحتضرين أصابهم ذلك ، حتى قيل لبعضهم : قل لا إله إلا الله ، فقال : آه آه ، لا أستطيع أن أقولها .

وقيل لآخر : قل : لا إله إلا الله ، فقال : شاه رخ ، غلبتك . ثم قضى .

وقيل لآخر : قل لا إله إلا الله ، فقال :


يا رب قائلة يوما وقد تعبت أين الطريق إلى حمام منجاب


ثم قضى .

وقيل لآخر : قل لا إله إلا الله ، فجعل يهذي بالغناء ويقول : تاتنا تننتا . حتى قضى

وقيل لآخر ذلك ، فقال : وما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية إلا ركبتها ؟ ثم قضى ولم يقلها .

وقيل لآخر ذلك ، فقال : وما يغني عني ، وما أعرف أني صليت لله صلاة ؟ ثم قضى ولم يقلها .

وقيل لآخر ذلك ، فقال : هو كافر بما تقول . وقضى .

وقيل لآخر ذلك ، فقال : كلما أردت أن أقولها لساني يمسك عنها .

وأخبرني من حضر بعض الشحاذين عند موته ، فجعل يقول : لله ، فلس لله . حتى قضى .

وأخبرني بعض التجار عن قرابة له أنه احتضر وهو عنده ، وجعلوا يلقنونه : لا إله إلا الله ، وهو يقول : هذه القطعة رخيصة ، هذا مشتر جيد ، هذه كذا . حتى قضى .

وسبحان الله ! كم شاهد الناس من هذا عبرا ؟ والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم وأعظم .

فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه قد تمكن منه الشيطان ، واستعمله فيما يريده من معاصي الله ، وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى ، وعطل لسانه عن ذكره وجوارحه عن طاعته ، فكيف الظن به عند سقوط قواه واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع ؟

وجمع الشيطان له كل قوته وهمته ، وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته ، فإن ذلك آخر العمل ، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت ، وأضعف ما يكون هو في تلك [ ص: 92 ] الحال ، فمن ترى يسلم على ذلك ؟ فهناك يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء [ سورة إبراهيم : 27 ] .

فكيف يوفق بحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عن ذكره واتبع هواه وكان أمره فرطا . فبعيد من قلبه بعيد من الله تعالى ، غافل عنه متعبد لهواه أسير لشهواته ، ولسانه يابس من ذكره ، وجوارحه معطلة من طاعته مشتغلة بمعصيته - أن يوفق للخاتمة بالحسنى .
ولقد قطع خوف الخاتمة ظهور المتقين ، وكأن المسيئين الظالمين قد أخذوا توقيعا بالأمان أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون سلهم أيهم بذلك زعيم [ سورة القلم : 39 - 40 ]

كما قيل :


يا آمنا من قبيح الفعل منه أهل     أتاك توقيع أمن أنت تملكه
جمعت شيئين أمنا واتباع هوى     هذا وإحداهما في المرء تهلكه
والمحسنون على درب المخاوف قد     ساروا وذلك درب لست تسلكه
فرطت في الزرع وقت البذر من سفه     فكيف عند حصاد الناس تدركه
هذا وأعجب شيء منك زهدك في     دار البقاء بعيش سوف تتركه
من السفيه إذا بالله أنت أم ال     مغبون في البيع غبنا سوف يدركه
Live stream finished (1 hour)