غزة... بين المعاناة والخذلان
أنا من غزة، المدينة التي تعيش تحت القصف والحصار، حيث يصبح الخوف رفيقًا دائمًا، والموت ضيفًا غير مرغوب فيه، لكنه حاضر دائمًا. هنا، لا شيء يشبه الحياة العادية التي تعيشها المدن الأخرى، فالصباح يبدأ بصوت الطائرات، والليل يُختَتم على أنقاض البيوت والأحلام.
نعيش وسط الدمار، نقاتل للبقاء، نبحث عن شربة ماء نظيفة، عن كهرباء لا تنقطع، عن دواء للمريض، عن فرصة لحياة كريمة. ولكن الأشد إيلامًا من كل ذلك هو خذلان من كنا نظنهم إخوةً لنا. كنا ننتظر دعمًا حقيقيًا، موقفًا حازمًا، تحركًا ينقذ أرواحنا، لكننا وجدنا بيانات شجب لا تسمن ولا تغني من جوع، وجدنا صمتًا مخزيًا، وصفقات تُبرَم خلف الأبواب المغلقة على حساب دمائنا.
رغم كل ذلك، لن ننكسر. سنبقى صامدين، لأن غزة ليست مجرد مدينة، بل قصة صمود وعزة. سنحمل جراحنا ونتقدم، لأننا نؤمن أن الحرية ليست حلمًا مستحيلًا، وأن صوتنا، حتى لو خذله العالم، سيظل يهز الأرض حتى يسمعه من بيده التغيير.
ما في حاكم عربي شريف يوقف الي بصير عنا في غزة من تشريد ودمار وحصار وتجويع ؟!
أنا من غزة، المدينة التي تعيش تحت القصف والحصار، حيث يصبح الخوف رفيقًا دائمًا، والموت ضيفًا غير مرغوب فيه، لكنه حاضر دائمًا. هنا، لا شيء يشبه الحياة العادية التي تعيشها المدن الأخرى، فالصباح يبدأ بصوت الطائرات، والليل يُختَتم على أنقاض البيوت والأحلام.
نعيش وسط الدمار، نقاتل للبقاء، نبحث عن شربة ماء نظيفة، عن كهرباء لا تنقطع، عن دواء للمريض، عن فرصة لحياة كريمة. ولكن الأشد إيلامًا من كل ذلك هو خذلان من كنا نظنهم إخوةً لنا. كنا ننتظر دعمًا حقيقيًا، موقفًا حازمًا، تحركًا ينقذ أرواحنا، لكننا وجدنا بيانات شجب لا تسمن ولا تغني من جوع، وجدنا صمتًا مخزيًا، وصفقات تُبرَم خلف الأبواب المغلقة على حساب دمائنا.
رغم كل ذلك، لن ننكسر. سنبقى صامدين، لأن غزة ليست مجرد مدينة، بل قصة صمود وعزة. سنحمل جراحنا ونتقدم، لأننا نؤمن أن الحرية ليست حلمًا مستحيلًا، وأن صوتنا، حتى لو خذله العالم، سيظل يهز الأرض حتى يسمعه من بيده التغيير.
ما في حاكم عربي شريف يوقف الي بصير عنا في غزة من تشريد ودمار وحصار وتجويع ؟!
قوالب cap cut . pinned «غزة... بين المعاناة والخذلان أنا من غزة، المدينة التي تعيش تحت القصف والحصار، حيث يصبح الخوف رفيقًا دائمًا، والموت ضيفًا غير مرغوب فيه، لكنه حاضر دائمًا. هنا، لا شيء يشبه الحياة العادية التي تعيشها المدن الأخرى، فالصباح يبدأ بصوت الطائرات، والليل يُختَتم…»