‏"من الواضح أني معرض للإنطفاء
فجأة، من لحظة إلى أخرى."

‏العاصفة التي كنت
تشيح وجهك عنها
تركض الآن في صدرك.

كان موقف صغير ولكنه كان كافيًا لحسم حيرة ما.

الناس مراحل وليسوا بيوت.

"البارحة بكيت،
‏تمنيت أن يكون لي نصيبٌ من أحلامي
‏أو أن يرتاح قلبي من الركض، ولو لمرةٍ واحدة في حياتي."

لكنك بدوت قاسيًا ..
قاسيًا للحد الذي كنت
اعتقد فيه ان لينك كان مُزيفًا..
لطالما كنت تعرفني وتعرف أني
اخاف القسوة ..
أخاف قسوتك لاني اعرف مدى تأثيرها
على قلبي
ومع ذلك.. كنت قاسيًا .

اني ممتخطية الموضوع بس مسويه نفسي عادي مضايجه حتى اهلي مينقهرون ويضوجون 🫶🏻

عزيزي يا صاحب الظل الطويل::

انا لا اشتاق لك فقط !
انا اشتاق لإبتسامتي في ذلك الوقت !
اشتاق لداخلي عندما كان يتوطنه الخيال
و تزوره الأحلام في كل ليلة لتطمئن على أمنياته .

فقط أحنّ لتلك الأيام و لكل تفاصيلها ..!

إنك رحلت .. ولم تُخبرني عن الخطة البديلة للتعامل مع الحياة دونك أنت الذي علمتني كيف أعبر طرق الحياة بخِفة الغيم دون أن يلحظ أحدٌ حزني , الأن أخفي حُزني لكنه يظهر في صوتي و وجهي وارتجافة أصابعي وأعبر الحياة بثقل الجبال .

هل اعتراك ذلك الشعور؟
‏أن تُريد الرحيل إلى مكان جديد تمامًا؛
‏وتَغدو شخصًا مُختَلِف كُليًّا؟

الناس مراحل وليسوا بيوت.

هل سألمحك يوماً
في هذا الوطن المليء بالحواجز
هل سأراكي
في حديقة ما
تجلسين بين الوروود
ترمين إبتسامتك الخفيفة
على المقعد الخشبي
ويلفح الهواء الخفيف
وجهك، محولاً لون خداكي للأحمر
هل سأراكي يوماً
في أحد المواصلات العامة
أثناء عودتك من جامعتك لمنزلك
ووجهك وشحه التعب
هل سأراكي من بعيد
تلوحين لي بيدك
وألوح لك بقلببي
الذي تثمله نظرة منك
هل سنلتقي يوماً
في مساءٍ وحيدٍ مثلي ؟
هل سنلتقي في أحد ليالي ديسمبر
الماطر
تمسكين يدي
أحضنك
يبللنا المطر
وآخذك إلى
ليلتنا
أعد لكِ الشاي الذي تحبيينه
والسُكر منكِ ضحكات
أم أنك ستظلين
خيالٌ ثقيل الوزن
وجرحٌ في الذاكرة..

ثُم يعوِضك الله بِما يليقُ بِقلبك ❤️

‏{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }

“As long as I’m breathing, It’s not over”

يا أنا كيف أنت..؟