واجه عدد من الناشطين الداعمين لفلسطين حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي، خلال تواجده في مبنى الكابيتول، وهتفوا بعبارات من قبيل “حكيم جيفريز، أنت مجرم حرب… كيف تنام ليلًا؟” احتجاجًا على تزويده للاحتلال بـ 14 مليار دولار.
وأظهر مقطع فيديو يوثق الاحتجاج بأن أحد الناشطين تعرض لقمع عنيف من قبل رجال الأمن أثناء محاولة إيصال صوته، فيما حمّل المحتجون جيفريز المسؤولية المباشرة عن ارتقاء آلاف الشهداء في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو يوثق الاحتجاج بأن أحد الناشطين تعرض لقمع عنيف من قبل رجال الأمن أثناء محاولة إيصال صوته، فيما حمّل المحتجون جيفريز المسؤولية المباشرة عن ارتقاء آلاف الشهداء في القطاع.
شهدت مدينة نيويورك، الأحد، وقفة احتجاجية نظمها ناشطون مسيحيون تزامنًا مع موكب عيد الفصح في مانهاتن، تنديدًا بسياسات واشنطن الداعمة للاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين.
وقد رفع عشرات المحتجين لافتات كُتب عليها "فلسطين حرة"، "أوقفوا الموت"، و"حداد عيد فصح.. الأرض المقدسة تموت"، مُعبّرين عن رفضهم لمنع المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إلى القدس الشرقية للاحتفال، وللاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المصلين.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية قد اعتدت، يوم السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. كما ويشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح، للعام الثاني على التوالي، بينما ألغت الكنائس كافة المظاهر الاحتفالية، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات.
وقد رفع عشرات المحتجين لافتات كُتب عليها "فلسطين حرة"، "أوقفوا الموت"، و"حداد عيد فصح.. الأرض المقدسة تموت"، مُعبّرين عن رفضهم لمنع المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إلى القدس الشرقية للاحتفال، وللاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المصلين.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية قد اعتدت، يوم السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. كما ويشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح، للعام الثاني على التوالي، بينما ألغت الكنائس كافة المظاهر الاحتفالية، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات.
حين كدّس النظام ترسانته لعقود، لم ترَ فيها “إسرائيل” سوى حارس حدود أمين، لا يُقلق جبهتها، ولا يُهدد أمنها، رغم كل ادعاءات "الرد في الزمان والمكان المناسب".لكن المشهد تغيّر جذريًا حين خرج السلاح من قبو السلطة إلى كتف الشعب. لم تحتمل “إسرائيل” ذلك التبدّل في الموازين، فبادرت إلى قصف كل موقع يُحتمل أن يعود إلى سيادة الإرادة الشعبية، لا إلى تسلّط الاستبداد.
في درعا، حيث جُرّدت الأرض من الدولة، وحوصر الشعب بين فكّي الاحتلال، لم يكن أمام الناس إلا خيارهم الأزلي: الأرض لا الذل. وهكذا، أُطلق النفير من الشارع لا من الوزارات، وتشكلت خطوط الدفاع في الأحراش لا في غرف العمليات، وتحرك الناس بوعي الفطرة لا بأوامر الأركان.
في درعا، حيث جُرّدت الأرض من الدولة، وحوصر الشعب بين فكّي الاحتلال، لم يكن أمام الناس إلا خيارهم الأزلي: الأرض لا الذل. وهكذا، أُطلق النفير من الشارع لا من الوزارات، وتشكلت خطوط الدفاع في الأحراش لا في غرف العمليات، وتحرك الناس بوعي الفطرة لا بأوامر الأركان.
معركة سد الجبيلية، وقبلها قرية كويا، كانتا كسرًا للحلقة المفرغة التي رسمتها “إسرائيل” بيد، والنظام البائد باليد الأخرى: شعبٌ أعزل، وعدوٌ متغطرس، وسلطةٌ تمنع الردّ.اليوم، لم تعد الكذبة تنطلي.
أهالي درعا قاتلوا بوعيٍ واضح: أن من يقف في وجه العدو الخارجي شــ.ـ8ـ،ـيد، ومن يصمت خائفًا أو يتواطأ، خائن أو مفرّط. ارتقى تسعة شهداء، وعشرات الجرحى، من أبناء المنطقة الذين رفضوا تسليم سلاحهم ورفضوا أيضًا أن تبقى الأرض مرتعًا للغزاة.
قالها أحدهم من حرش تسيل: "لم نُقاتل لأجل نظام لا يعترف بنا، بل لأجل كرامة سُحقت، وحدودٍ دُنست، وحقٍ لا يسقط بالتقادم."وفيما كانت تمارس السلطة كتمانًا إعلاميًا كي لا تُستفَز تل أبيب، وتخشى من وصف الحدث بـ"مواجهة منظمة"، كانت طائرات الاحتلال تردّ بوحشية: غارات على مساكن برزة، محيط مطاري T4 وحماة، وطوق ناري على تل الجموع، كأنّها تخشى تكرار المشهد في كل قرية تخرج عن "الصمت الرسمي".
لكنّ الرسالة وصلت: سوريا لم تعد ساحة اختبار لرسائل الخارج، بل عادت كما وُلدت: ساحة صمودٍ تنطق بلسان الشعب لا الحاكم. والشـ،ـ8ـ.ـداء في نوى شيّعهم الآلاف، لا لأنهم "ضحية"، بل لأنهم كتبوا بدمهم أنّ كل الأوقات والأماكن مناسبة للرد على العدو نفسه الذي استباح غزة، والذي ظنّ أن الشعوب العربية قد ماتت، وأن الأنظمة ستظلّ تغطي جرائمه بالصمت.
حين استرد الشعب أرضه وقراره، حينما أزيح الطاغية الهارب، كان الرد حاضرًا في التو والحال، وتهاوت كذبة "الزمان والمكان المناسبين"، تبددت إلى غير رجعة، بما توافر بأيدي أبناء الشعب ومقاتليه، وتلقت "إسرائيل" أول الدروس، أن ما كان ليس ما سيكون، دُمّرت المقدرات العسكرية، لكن الإرادة لم تدمّر، بل انعتقت وانبعثت من قيود دامت أربعة عقود ونيّف.
أهالي درعا قاتلوا بوعيٍ واضح: أن من يقف في وجه العدو الخارجي شــ.ـ8ـ،ـيد، ومن يصمت خائفًا أو يتواطأ، خائن أو مفرّط. ارتقى تسعة شهداء، وعشرات الجرحى، من أبناء المنطقة الذين رفضوا تسليم سلاحهم ورفضوا أيضًا أن تبقى الأرض مرتعًا للغزاة.
قالها أحدهم من حرش تسيل: "لم نُقاتل لأجل نظام لا يعترف بنا، بل لأجل كرامة سُحقت، وحدودٍ دُنست، وحقٍ لا يسقط بالتقادم."وفيما كانت تمارس السلطة كتمانًا إعلاميًا كي لا تُستفَز تل أبيب، وتخشى من وصف الحدث بـ"مواجهة منظمة"، كانت طائرات الاحتلال تردّ بوحشية: غارات على مساكن برزة، محيط مطاري T4 وحماة، وطوق ناري على تل الجموع، كأنّها تخشى تكرار المشهد في كل قرية تخرج عن "الصمت الرسمي".
لكنّ الرسالة وصلت: سوريا لم تعد ساحة اختبار لرسائل الخارج، بل عادت كما وُلدت: ساحة صمودٍ تنطق بلسان الشعب لا الحاكم. والشـ،ـ8ـ.ـداء في نوى شيّعهم الآلاف، لا لأنهم "ضحية"، بل لأنهم كتبوا بدمهم أنّ كل الأوقات والأماكن مناسبة للرد على العدو نفسه الذي استباح غزة، والذي ظنّ أن الشعوب العربية قد ماتت، وأن الأنظمة ستظلّ تغطي جرائمه بالصمت.
حين استرد الشعب أرضه وقراره، حينما أزيح الطاغية الهارب، كان الرد حاضرًا في التو والحال، وتهاوت كذبة "الزمان والمكان المناسبين"، تبددت إلى غير رجعة، بما توافر بأيدي أبناء الشعب ومقاتليه، وتلقت "إسرائيل" أول الدروس، أن ما كان ليس ما سيكون، دُمّرت المقدرات العسكرية، لكن الإرادة لم تدمّر، بل انعتقت وانبعثت من قيود دامت أربعة عقود ونيّف.
نجحت حملات المقاطعة العربية في إخراج فيلم "سنو وايت" من دور السينما في الكويت ولبنان وعُمان، ما دفع شركة ديزني إلى اتخاذ قرار بإيقاف إنتاج “نسخ حية” من أفلامها، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها جراء فشل الفيلم في نوافذ التذاكر العربية.
باركت حركة المقاطعة هذا النجاح، مشيدة بالتعاون الشعبي الواسع في المنطقة العربية في مواجهة أدوات التطبيع الثقافي التي تدعم النظام الإسرائيلي. جاء هذا النجاح بالتزامن مع عرض فيلم "سنو وايت"، الذي شاركت ببطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت، المجندة السابقة في صفوف الاحتلال، والداعمة علنًا لجرائمه والمروّجة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، حيث جسدت دور "ملكة الشر" في الفيلم.
و تعهدت الحركة باستمرارها في استهداف أفلام ديزني ومنتجات مارفل بسبب تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي. ودعت إلى استمرار مقاطعة هذه الشركات، بما في ذلك إلغاء الاشتراكات في منصة "ديزني+" وسلع "مارفل"، وذلك من أجل إضعاف أدوات البروباغاندا الإسرائيلية التي تروج لرموز الاستعمار ضد الشعب الفلسطيني.
باركت حركة المقاطعة هذا النجاح، مشيدة بالتعاون الشعبي الواسع في المنطقة العربية في مواجهة أدوات التطبيع الثقافي التي تدعم النظام الإسرائيلي. جاء هذا النجاح بالتزامن مع عرض فيلم "سنو وايت"، الذي شاركت ببطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت، المجندة السابقة في صفوف الاحتلال، والداعمة علنًا لجرائمه والمروّجة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، حيث جسدت دور "ملكة الشر" في الفيلم.
و تعهدت الحركة باستمرارها في استهداف أفلام ديزني ومنتجات مارفل بسبب تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي. ودعت إلى استمرار مقاطعة هذه الشركات، بما في ذلك إلغاء الاشتراكات في منصة "ديزني+" وسلع "مارفل"، وذلك من أجل إضعاف أدوات البروباغاندا الإسرائيلية التي تروج لرموز الاستعمار ضد الشعب الفلسطيني.
نشرت منصة “Change” عريضة تحت عنوان “إقالة سلمى مشهور لدعم الإرهاب”، جمعت 558 توقيعًا فقط، استندت إلى منشور قديم على إنستغرام (30 أكتوبر/تشرين الأول 2023) انتقدت فيه مديرة التطوير في نادي “داغنهام آند ريدبريدج”، سلمى مشهور، احتلال فلسطين مشيرةً إلى أن “الدفاع عن النفس ليس إرهابًا”.
وفي 17 أبريل، أقيلت سلمى مشهور “بأثر فوري” دون أي توضيح إضافي. من جانبها، “باركت” النائبة المحلية مارغريت مولان القرار، بينما أعلن الشريك الاستثماري واليوتيوبر المصري مروان سري انسحابه الكامل من النادي ومشروعه الاستثماري، مستنكرًا “العنصرية ورفض الإنصات” لمشهور بسبب دعمها لفلسطين.
وفي 17 أبريل، أقيلت سلمى مشهور “بأثر فوري” دون أي توضيح إضافي. من جانبها، “باركت” النائبة المحلية مارغريت مولان القرار، بينما أعلن الشريك الاستثماري واليوتيوبر المصري مروان سري انسحابه الكامل من النادي ومشروعه الاستثماري، مستنكرًا “العنصرية ورفض الإنصات” لمشهور بسبب دعمها لفلسطين.
أعلن برنامج الأغذية العالمي أن الأسر في قطاع غزة تواجه نقصًا حادًا في الغذاء نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ سبعة أسابيع.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، دعا البرنامج إلى ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة. كما أرفق المنشور بمقاطع توضح إغلاق المخابز واحتياجات غزة الغذائية. منذ الثاني من مارس، تم إغلاق المعابر أمام المساعدات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، دعا البرنامج إلى ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة. كما أرفق المنشور بمقاطع توضح إغلاق المخابز واحتياجات غزة الغذائية. منذ الثاني من مارس، تم إغلاق المعابر أمام المساعدات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
أكدت وزارة الخارجية التركية أنها تتابع عن كثب قضية الطالبة رميسة أوزتورك، المحتجزة في الولايات المتحدة بعد كتابتها مقالًا مؤيدًا لفلسطين. أوزتورك، الحاصلة على درجة الدكتوراه، كانت قد كتبت مقالًا في صحيفة "ذا تافتس ديلي" بجامعة تافتس، انتقدت فيه رد الجامعة على نشطاء الطلاب المطالبين بالاعتراف بالإبادة الفلسطينية. وبعد اعتقالها في 25 مارس، أُلغيت تأشيرتها الدراسية، وتُجرى حاليًا جلسات محاكمة تتعلق بقضية الهجرة.
من جانبها، أشارت الوزارة أن القضية تُعتبر محورية بالنسبة للطلاب الدوليين الذين يعبرون عن دعمهم لفلسطين في الجامعات الأمريكية. كما أظهرت أنقرة دعمًا كاملًا لأوزتورك منذ بداية محنتها، حيث زارها القنصل العام في هيوستن، مع تقديم الدعم القنصلي المستمر. ووصفت الوزارة القضية بأنها "شخصية رمزية" لما يعانيه العديد من الطلاب الأجانب من ضغوط قانونية بسبب نشاطهم المؤيد لفلسطين.
من جانبها، أشارت الوزارة أن القضية تُعتبر محورية بالنسبة للطلاب الدوليين الذين يعبرون عن دعمهم لفلسطين في الجامعات الأمريكية. كما أظهرت أنقرة دعمًا كاملًا لأوزتورك منذ بداية محنتها، حيث زارها القنصل العام في هيوستن، مع تقديم الدعم القنصلي المستمر. ووصفت الوزارة القضية بأنها "شخصية رمزية" لما يعانيه العديد من الطلاب الأجانب من ضغوط قانونية بسبب نشاطهم المؤيد لفلسطين.
ظهر الناشط الياباني “يوسوكي فوروساوا” وحيدًا أمام أحد فروع ماكدونالدز في العاصمة طوكيو، حاملًا لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة، في مشهد بات يتكرر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
منذ ذلك الحين، ارتبط اسمه بالحراك التضامني مع فلسطين، حيث يوثق عبر حسابه في منصة "إكس" وقوفه المنتظم في الشوارع المزدحمة، وخصوصًا قرب محطات القطار، لرفع شعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
وفي حديثه مع وكالة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة، أكد فوروساوا أن وقوفه المتواصل ليس إلا بدافع إنساني، قائلًا: "أفعل هذا لأنني أريد حماية حقوق الإنسان. أكره العنصرية، وسأواصل التظاهر حتى تحرير فلسطين". وتداول عدد من النشطاء والمناصرين للقضية الفلسطينية صورًا لهم إلى جانبه، تضامنًا مع جهوده الفردية، التي تبرز مثالًا نادرًا للتضامن الصادق من قلب اليابان.
منذ ذلك الحين، ارتبط اسمه بالحراك التضامني مع فلسطين، حيث يوثق عبر حسابه في منصة "إكس" وقوفه المنتظم في الشوارع المزدحمة، وخصوصًا قرب محطات القطار، لرفع شعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
وفي حديثه مع وكالة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة، أكد فوروساوا أن وقوفه المتواصل ليس إلا بدافع إنساني، قائلًا: "أفعل هذا لأنني أريد حماية حقوق الإنسان. أكره العنصرية، وسأواصل التظاهر حتى تحرير فلسطين". وتداول عدد من النشطاء والمناصرين للقضية الفلسطينية صورًا لهم إلى جانبه، تضامنًا مع جهوده الفردية، التي تبرز مثالًا نادرًا للتضامن الصادق من قلب اليابان.
وجرى اعتقال النشطاء السبعة في بلدة “نارولي” بولاية “أوتار براديش” الهندية، بعد تعليقهم ملصقات تحمل رسائل دعم للفلسطينيين، ومنها "غزة حرة، فلسطين حرة" ودعوات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، على جدران بعض المتاجر في البلدة.
وزعمت الشرطة الهندية أن قرار الاعتقال يأتي بسبب قيام النشطاء بـ “نشر الكراهية الطائفية” و”دعوات للعنف”، مضيفة في بيانها أن مشاركة المسلمين في حملات المقاطعة تدفعهم إلى الشراء فقط من المتاجر التي يديرها مسلمون، تفاديًا لمنتجات الاحتلال، وهو ما يقود إلى “كراهية طائفية”.
من جانبهم، دافع المعتقلون عن حرية التعبير وحقهم في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن ما قاموا به هو جزء من النضال ضد الظلم والممارسات الإسرائيلية الممنهجة ضد الفلسطينيين.
وزعمت الشرطة الهندية أن قرار الاعتقال يأتي بسبب قيام النشطاء بـ “نشر الكراهية الطائفية” و”دعوات للعنف”، مضيفة في بيانها أن مشاركة المسلمين في حملات المقاطعة تدفعهم إلى الشراء فقط من المتاجر التي يديرها مسلمون، تفاديًا لمنتجات الاحتلال، وهو ما يقود إلى “كراهية طائفية”.
من جانبهم، دافع المعتقلون عن حرية التعبير وحقهم في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن ما قاموا به هو جزء من النضال ضد الظلم والممارسات الإسرائيلية الممنهجة ضد الفلسطينيين.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
في مخيم " غزة" الطلابي السويدي في مدينة غوتنبرغ، أعدّ الطلاب مقبرة جماعية رمزية تضم جثامين تمثيلية تُحاكي المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة. واعتبر الطلاب أن هذا النشاط جزء من محاولتهم لتجسيد الواقع المؤلم الذي يتجاهله العالم، حيث لا يكتفي الاحتلال بقتل الفلسطينيين، بل يُمعن في انتهاك حرمة قبورهم بجرفها وامتهانها.
[📢 نشرة مقاطعة📢]
🟡محاصرة "ميرسك" في طنجة تؤخر رسوها لـ 39 ساعة
تظاهر الآلاف من المغاربة في محيط ميناء طنجة المتوسط لمنع رسو السفينة الدنماركية "نيكسو ميرسك"، التي تنقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. المحتجون، طوّقوا بوابة الميناء ورددوا هتافات تطالب بمنع تفريغ السفينة، ما أدى إلى تأخير رسوها لمدة تجاوزت 39 ساعة قبالة سواحل المدينة. وجاءت هذه التظاهرة بعد احتجاجات مماثلة شهدتها مدن مغربية أخرى كالرباط والدار البيضاء.
🟡نقابة معلمي أيرلندا يصوتون لدعم المقاطعة ورفض التطبيع
أيّدت نقابة المنظمة الوطنية الأيرلندية للمعلمين (INTO) – وهي أكبر نقابة للمعلمين في أيرلندا وتضم أكثر من 50 ألف عضو – بأغلبية كاسحة في مؤتمرها السنوي بمدينة غالواي، مقترحًا يدعم حركة المقاطعة ويدين الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. وطالب القرار الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الاحتلال وتعليق الاتفاقيات الثنائية معه.
🟡200 رئيس نقابة ينددون بإبادة غزة أمام الممثلية الأممية بأنقرة
جاء ذلك على هامش "المؤتمر الدولي بشأن العمل والرقمنة والعدالة الاجتماعية"، احتجاجًا على استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة. المشاركين في الاحتجاج رفعوا لافتات كتب عليها "لا للحرب"، "فلسطين حرة" و"17954 طفلًا و12365 امرأة قُتلوا". وفي كلمته، قال رئيس نقابة "مأمور سن" العمالية التركية علي يالتشين إن الجرائم الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ 18 شهرًا هي إبادة جماعية.
🟡فرقة روك أمريكية ترفع علم فلسطين وتبث رسالة من محمود خليل
خلال الحفل، أوقف عازف الجيتار الرئيسي الموسيقى فجأة، وأعلن للجمهور عبر الميكروفون عن رسالة عاجلة، ليُذيع تسجيلًا صوتيًا لمحمود خليل، المعتقل السياسي الفلسطيني، يطالب فيه بالإفراج الفوري عن جميع الناشطين الموقوفين بتهمة التنديد بحرب الإبادة على غزة. واستقبال الآلاف للحظة كان صاخبًا بالتصفير والتصفيق، قبل أن يردد بعضهم هتافات “فلسطين حرة” و”أوقفوا المجازر”. وقال المغني الرئيسي للفرقة بعد انتهاء التسجيل: “نحن هنا اليوم لا لنغني فقط، بل لنرفع صوت الحق. لا يمكننا تجاهل ما يجري في غزة من جرائم يومية لحقوق الإنسان.
🟡أربعة طلاب يواجهون خطر الترحيل في ألمانيا
تجمع نحو 50 طالبًا وعاملًا أمام جامعة هومبولت في برلين للاحتجاج على قرار ترحيل الطلاب شين أوبراين، وروبرتا موراي، وكاسيا فلاسزيك، وكوبر لونغبوتوم، بسبب مواقفهم المعارضة للإبادة الجماعية في غزة. وقد صدرت بحقهم أوامر ترحيل تمنحهم مهلة حتى 21 أبريل/نيسان لمغادرة ألمانيا طوعًا، وإلا فسيُجبرون على المغادرة قسرًا. ونُظمت المسيرة من قبل منظمة الشباب والطلاب الدوليين من أجل المساواة الاجتماعية بالتعاون مع مجلس طلاب جامعة أليس سالومون.
📳 للاشتراك بقناة التليغرام
🟡محاصرة "ميرسك" في طنجة تؤخر رسوها لـ 39 ساعة
تظاهر الآلاف من المغاربة في محيط ميناء طنجة المتوسط لمنع رسو السفينة الدنماركية "نيكسو ميرسك"، التي تنقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. المحتجون، طوّقوا بوابة الميناء ورددوا هتافات تطالب بمنع تفريغ السفينة، ما أدى إلى تأخير رسوها لمدة تجاوزت 39 ساعة قبالة سواحل المدينة. وجاءت هذه التظاهرة بعد احتجاجات مماثلة شهدتها مدن مغربية أخرى كالرباط والدار البيضاء.
🟡نقابة معلمي أيرلندا يصوتون لدعم المقاطعة ورفض التطبيع
أيّدت نقابة المنظمة الوطنية الأيرلندية للمعلمين (INTO) – وهي أكبر نقابة للمعلمين في أيرلندا وتضم أكثر من 50 ألف عضو – بأغلبية كاسحة في مؤتمرها السنوي بمدينة غالواي، مقترحًا يدعم حركة المقاطعة ويدين الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. وطالب القرار الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الاحتلال وتعليق الاتفاقيات الثنائية معه.
🟡200 رئيس نقابة ينددون بإبادة غزة أمام الممثلية الأممية بأنقرة
جاء ذلك على هامش "المؤتمر الدولي بشأن العمل والرقمنة والعدالة الاجتماعية"، احتجاجًا على استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة. المشاركين في الاحتجاج رفعوا لافتات كتب عليها "لا للحرب"، "فلسطين حرة" و"17954 طفلًا و12365 امرأة قُتلوا". وفي كلمته، قال رئيس نقابة "مأمور سن" العمالية التركية علي يالتشين إن الجرائم الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ 18 شهرًا هي إبادة جماعية.
🟡فرقة روك أمريكية ترفع علم فلسطين وتبث رسالة من محمود خليل
خلال الحفل، أوقف عازف الجيتار الرئيسي الموسيقى فجأة، وأعلن للجمهور عبر الميكروفون عن رسالة عاجلة، ليُذيع تسجيلًا صوتيًا لمحمود خليل، المعتقل السياسي الفلسطيني، يطالب فيه بالإفراج الفوري عن جميع الناشطين الموقوفين بتهمة التنديد بحرب الإبادة على غزة. واستقبال الآلاف للحظة كان صاخبًا بالتصفير والتصفيق، قبل أن يردد بعضهم هتافات “فلسطين حرة” و”أوقفوا المجازر”. وقال المغني الرئيسي للفرقة بعد انتهاء التسجيل: “نحن هنا اليوم لا لنغني فقط، بل لنرفع صوت الحق. لا يمكننا تجاهل ما يجري في غزة من جرائم يومية لحقوق الإنسان.
🟡أربعة طلاب يواجهون خطر الترحيل في ألمانيا
تجمع نحو 50 طالبًا وعاملًا أمام جامعة هومبولت في برلين للاحتجاج على قرار ترحيل الطلاب شين أوبراين، وروبرتا موراي، وكاسيا فلاسزيك، وكوبر لونغبوتوم، بسبب مواقفهم المعارضة للإبادة الجماعية في غزة. وقد صدرت بحقهم أوامر ترحيل تمنحهم مهلة حتى 21 أبريل/نيسان لمغادرة ألمانيا طوعًا، وإلا فسيُجبرون على المغادرة قسرًا. ونُظمت المسيرة من قبل منظمة الشباب والطلاب الدوليين من أجل المساواة الاجتماعية بالتعاون مع مجلس طلاب جامعة أليس سالومون.
📳 للاشتراك بقناة التليغرام
Telegram
مقاطعة
منصة إعلامية تغطي وتدعم مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وترصد التطبيع معه.
تجمع نحو 50 طالبًا وعاملًا أمام جامعة هومبولت في برلين للاحتجاج على قرار ترحيل الطلاب شين أوبراين، وروبرتا موراي، وكاسيا فلاسزيك، وكوبر لونغبوتوم، بسبب مواقفهم المعارضة للإبادة الجماعية في غزة. وقد صدرت بحقهم أوامر ترحيل تمنحهم مهلة حتى 21 أبريل/نيسان لمغادرة ألمانيا طوعًا، وإلا فسيُجبرون على المغادرة قسرًا عبر الترحيل الإجباري.
ونُظمت المسيرة من قبل منظمة الشباب والطلاب الدوليين من أجل المساواة الاجتماعية بالتعاون مع مجلس طلاب جامعة أليس سالومون. لقيت الدعوة دعمًا متزايدًا في الأيام السابقة، حيث أعلنت مجالس طلاب جامعتي برلين الحرة وهومبولت تضامنها وانضمامها إلى الحملة الرافضة للترحيل.
أوضح تامينو ويلك، المتحدث باسم منظمة الشباب الدولي (IYSSE) في جامعة هومبولت، خلال المسيرة أن ترحيل الطلاب الأربعة يشكل انتهاكًا للحقوق الديمقراطية للجميع.
ونُظمت المسيرة من قبل منظمة الشباب والطلاب الدوليين من أجل المساواة الاجتماعية بالتعاون مع مجلس طلاب جامعة أليس سالومون. لقيت الدعوة دعمًا متزايدًا في الأيام السابقة، حيث أعلنت مجالس طلاب جامعتي برلين الحرة وهومبولت تضامنها وانضمامها إلى الحملة الرافضة للترحيل.
أوضح تامينو ويلك، المتحدث باسم منظمة الشباب الدولي (IYSSE) في جامعة هومبولت، خلال المسيرة أن ترحيل الطلاب الأربعة يشكل انتهاكًا للحقوق الديمقراطية للجميع.
قام نشطاء من "حركة فلسطين" بتلطيخ المكتب من الخارج بالطلاء الأحمر للفت الأنظار حول الإبادة المستمرة بغزة، وتحطيم الواجهات الزجاجية للشركة احتجاجًا على مواصلة "أليانز" دعمها للاحتلال حيث توفر خدمات التأمين والاستثمار لشركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية، وهي أكبر مُصنّع أسلحة لكيان الاحتلال، الأمر الذي يتيح له مواصلة إنتاج المعدات العسكرية المستخدمة في غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان التركي أطفالًا من 30 دولة حول العالم، على هامش مهرجان الأطفال الدولي الـ47 الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT في 23 أبريل/نيسان. وأعرب رئيس البرلمان عن سعادته باستضافة الأطفال في تركيا، وأن 23 أبريل يعد من أهم الأعياد الرسمية في تركيا وهو عيد الطفولة الموافق لذكرى افتتاح البرلمان التركي. ولفت إلى أن الأطفال يعلمون الكبار دروسا بابتساماتهم ونظرتهم المتفائلة للمستقبل.
وذكر أن الشباب الذين لا يتحدثون نفس اللغة يظهرون للعالم أن ابتساماتهم هي نفس الابتسامة، لافتا إلى أن بعض الأطفال ليسوا محظوظين مثل أقرانهم الآخرين في العالم. وفي معرض إشارته إلى أن بعض الأطفال حرموا من حياتهم بسبب الحروب والمجازر، قال "في فلسطين في غزة، الآن ونحن نتحدث، نرى أطفالنا الصغار الذين يُقصفون، كأطفالنا".
وذكر أن الشباب الذين لا يتحدثون نفس اللغة يظهرون للعالم أن ابتساماتهم هي نفس الابتسامة، لافتا إلى أن بعض الأطفال ليسوا محظوظين مثل أقرانهم الآخرين في العالم. وفي معرض إشارته إلى أن بعض الأطفال حرموا من حياتهم بسبب الحروب والمجازر، قال "في فلسطين في غزة، الآن ونحن نتحدث، نرى أطفالنا الصغار الذين يُقصفون، كأطفالنا".
أعلنت المنظمة الوطنية الأيرلندية للمعلمين (INTO)، خلال مؤتمرها السنوي في غالواي، تأييدها الكامل لحملة المقاطعة واعتمادها لقرار يدين الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. وجاء القرار بعد مناقشات مستفيضة سلط خلالها المندوبون الضوء على الدمار الكارثي للبنية التعليمية الفلسطينية، واستهداف المدارس والمعلمين، مؤكدين على "الواجب الأخلاقي" لدعم الشعب الفلسطيني. كما دعا القرار إلى تحويل المدارس الأيرلندية إلى "مناطق خالية من الفصل العنصري"، يتم تسليط الضوء فيها على التضامن مع الفلسطينيين.
من جهته، وصف جون بويل، الأمين العام للنقابة، تدمير النظام التعليمي في فلسطين بأنه "ممنهج"، مشددًا على أن التعليم حق إنساني يجب حمايته حتى في زمن الحرب. كما حث القرار الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبي على تعليق الاتفاقيات مع الاحتلال وفرض العقوبات عليه، مطالبًا بتخصيص تمويل لإعادة إعمار المدارس في غزة تحت إشراف فلسطيني.
من جهته، وصف جون بويل، الأمين العام للنقابة، تدمير النظام التعليمي في فلسطين بأنه "ممنهج"، مشددًا على أن التعليم حق إنساني يجب حمايته حتى في زمن الحرب. كما حث القرار الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبي على تعليق الاتفاقيات مع الاحتلال وفرض العقوبات عليه، مطالبًا بتخصيص تمويل لإعادة إعمار المدارس في غزة تحت إشراف فلسطيني.
أكدت هارفارد في قضيتها رفضها لتجميد التمويل الفدرالي البالغ 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي للجامعة، في تصعيد جديد للصراع الذي تفجّر بسبب ضغوط إدارة ترامب لقمع الأصوات الداعمة لفلسطين داخل الحرم الجامعي. وقالت هارفارد في دعواها أمام المحكمة إن "هذه القضية تتعلق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية"، في إشارة إلى رفض الجامعة الانصياع لأوامر بملاحقة الأساتذة والطلاب المؤيدين لفلسطين.
وفي دعواها، وصفت الجامعة تصرفات ترامب بأنها "تعسفية ومتقلبة"، مشيرة إلى أن "تصرفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضًا القوانين واللوائح الفدرالية". وجاء في الدعوى التي قدمتها الجامعة أمام محكمة فدرالية في بوسطن أن "الحكومة لم تحدد، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية والأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها”.
وفي دعواها، وصفت الجامعة تصرفات ترامب بأنها "تعسفية ومتقلبة"، مشيرة إلى أن "تصرفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضًا القوانين واللوائح الفدرالية". وجاء في الدعوى التي قدمتها الجامعة أمام محكمة فدرالية في بوسطن أن "الحكومة لم تحدد، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية والأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها”.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في مشهد لافت أمام تجمع ضئيل لمؤيدي الاحتلال في مدينة روتردام الهولندية، وقف فتى صغير رافعًا علم فلسطين، ومرتديًا الكوفية. لاقى تصرفه تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث اعتبره كثيرون رمزًا للشجاعة والوعي المبكر بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في خطوة احتجاجية على اعتقال طالبين فلسطينيين من قبل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE). جاء هذا التحرك ضمن اعتصام أوسع شارك فيه عشرات المتضامنين، طالبوا خلاله بالإفراج الفوري عن الطالبين المعتقلين: محسن مهداوي، الذي يدرس الفلسفة في كلية الدراسات العامة بجامعة كولومبيا، ومحمود خليل، خريج كلية الشؤون الدولية والعامة.وكان مهداوي قد اعتُقل الأسبوع الماضي أثناء حضوره جلسة لمنحه الجنسية في ولاية فيرمونت، في حين تم توقيف خليل الشهر الماضي، علمًا أن كليهما لعبا دورًا بارزًا في تنظيم احتجاجات مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.واعتبر المحتجون أن الاعتقال يأتي في سياق “قمع سياسي واضح للنشاط الطلابي المناصر للقضية الفلسطينية”، مطالبين إدارة الجامعة باتخاذ موقف واضح لحماية حرية التعبير والدفاع عن طلابها.
احتشد 200 رئيس نقابة من 41 دولة أمام الممثلية الأممية في أنقرة، بالتزامن مع فعاليات “المؤتمر الدولي للعمل والرقمنة والعدالة الاجتماعية”، للاحتجاج على ما وصفوه بالإبادة الجماعية المستمرة في غزة. رفع المشاركون لافتات تحمل عبارات مثل “لا للحرب”، “فلسطين حرة”، و“17954 طفلًا و12365 امرأة قُتلوا”، مطالِبين بوقف القتل وانتهاكات الحقوق.وفي كلمته، اعتبر علي يالتشين، رئيس النقابة العمالية التركية “مأمور سن”، أن العدوان الإسرائيلي في غزة، والذي امتد إلى 18 شهرًا حتى الآن، يشكل إبادة جماعية، مؤكّدًا أن “إسرائيل تنتهك القانون الدولي، واتفاقيات الحرب، وأبسط حقوق الإنسان بلا هوادة”، وأضاف: “آلاف الأطفال والنساء والمدنيين يُقتلون بدم بارد في المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين وحتى داخل الخيام”وفي نهاية الاحتجاج، تم وضع إكليل من الزهور أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة في تركيا تخليدًا لذكرى الذين فقدوا أرواحهم في غزة.