Bookology - بوكولوجي
451 subscribers
1.18K photos
1 video
1 file
25 links
Download Telegram
للمنتمين إلى السلطة سلبيتهم، فعادة لا ينضبطون إلا حين وقوع الكارثة أو حضورها، وهم يُنافقون مَنْ فوقهم كما يُنافقهم من تحتهم، وقد يرتشون أو يقبضون العمولات، أو يتاجرون بأقوات الشعب، ويتحركون وكأنهم أسياد الشعب، لا خُدَّامُه وأُجراؤه، ويثبون فوق القانون وهم يتغنون بسيادته، ويعدُّون خير الوطن من أرض ووظائف وقفًا عليهم وعلى أبنائهم وذويهم ومماليكهم.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 71
14 أبريل 1988 م
أنا أصف واقعًا بغيضًا ولا أدعو لليأس، ولكن يحسن بنا أن نتذكر ما أطاح بنا إلى الهاوية، وأن نتساءل عمَّا يُخرجنا منها.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 72
14 أبريل 1988 م
الإنسان دائمًا الخصم العنيد والقاتل للإنسان.. من أجل هذا السبب حريٌ به أن يستمر بأن يكون حفَّار قبر نفسه.

جوزيه ساراماغو
"الإنجيل يرويه المسيح"، ص 149
البشر دائمًا ما يبحثون عن تفسير لكل شئ، سواء أكان حقيقيًا أم مزيفًا.. تُختلق الحكايات والأساطير، تبدأ بداية واقعية قليلًا أو كثيرًا، ثم تتحرك تدريجيًا إلى ما هو أبعد فأبعد عن الحقيقة، حتى يتحول كل شئ إلى فانتازيا صافية.

جوزيه ساراماغو
"الإنجيل يرويه المسيح"، ص 151
حتى الرجال يعودون أطفالًا عندما يكونون مذعورين أو مضطربين، ولا يحبون أن يُقروا بذلك، إنهم مساكين، ولكن لا شئ أحلى من البكاء الحار للراحة من الحزن.

جوزيه ساراماغو
"الإنجيل يرويه المسيح"، ص 156، 157
شيئًا فشيئًا يعتاد الناس على الكوابيس.

جوزيه ساراماغو
"الإنجيل يرويه المسيح"، ص 161
الناس ليسوا سواء، ثمة استثناءات للأفضل وللأسوأ.

جوزيه ساراماغو
"الإنجيل يرويه المسيح"، ص 162
الذين يمارسون الاستبداد مع الزمن يتعالون ويستكبرون، وتقسو قلوبهم فلا يتورعون عن التنكيل بالضحايا بالإيذاء والتعذيب، هازئين بكل قيمة، وفي مقدمتها حقوق الإنسان والإخوة الوطنية، ثم يعميهم الجشع بالنهب والسلب والعدوان وتخطي العُرف والتقاليد والقانون.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 73
21 أبريل 1988
في زمن الخطر يجب أن يتغير التفكير والقرار، وتتوجه النوايا نحو هدف واحد، هو الخلاص.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 83
7 يوليو 1988
الغياب نوع من الموت، الاختلاف الوحيد المهم فيه هو بعض الأمل المتبقي.

جوزيه ساراماغو
"الإنجيل يرويه المسيح"، ص 168
الوطن والتاريخ ينتظران البطل الحكيم الفدائي المُنكر للذات، الذي يتقدم الصفوف مستهدفًا غاية وحيدة، هي سلامة الوطن.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 84
7 يوليو 1988
نحن في حاجة دائمة إلى ترشيد في الإنجاب والطاقة والمياه والغذاء.. وليس من العدل أن نوجه هذه الدعوة إلى الجميع على قدم المساواة، ولكن لكل على قدر قدراته. يجب أن تُوجه أولا إلى الدولة لتكون قدوة ومثالًا، ولئلا تنفق مليما بلا ضرورة وفي غير مصلحة عامة. وتُوجه إلى القادرين الذين يُنفقون بلا حساب وبدون مراعاة للظروف والمشاعر أو تَدَبُّر لما يُحدثه سلوكهم في إطلاق العنان لوحش الغلاء ليفتك بإخوانهم من ذوي الدخل المحدود.. على كل فرد أن يُعيد النظر في حياته، ويحاور ضميره، ويستمد القوة من ذاته، ويتذكر أنه عضو في جماعة لا حياة لها إلا بالتآلف والتضامن والإنسانية.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 85، 86
8 سبتمبر 1988
انهض يا شعبنا العزيز واستيقظ، اسحق عادتك السيئة في تعليق سوء حظك بنظام أو رجل. لا تُنكر نصيبك من المسئولية مهما جل شأن الخصم أو بطشه. أنت مسئول عن ضياع التجربة الديموقراطية في الماضي.. لولا صبرك ما تهادى ظالم أو تمادى طاغية. واجه الحقيقة. واجه الحقيقة واعترف واندم وتُبْ، واسترد حقك الشرعي، والتمس إليه الوسيلة بكل سبيل، والله معك.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 87، 88
29 سبتمبر 1988
علينا أن نواجه الإرهاب بعزم مضاعف حتى لا تتكرر هذه الجريمة في البلاد، لا تسامح مع مَن تُسول له نفسه إشهار السلاح لقتل الأبرياء وهز الاستقرار، والعبث بالجهد المبذول لإنقاذ السفينة من الغرق، ولا مناقشة في حق المجتمع في الدفاع عن نفسه بالقوة والحزم الواجبين، ومع الحرص الكامل على شرعية المعركة وشرفها، وأن تمضي في ظل القانون واحترام حقوق الإنسان.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 105
11 يناير 1990
ما الإرهاب إلا ثمرةٌ مُرَّةٌ للمعاناة والفساد وسوء الأحوال.

نجيب محفوظ
"حول التدين والتطرف"، ص 106
11 يناير 1990
تأتي المرونة والسعادة والحرية من معرفة ما يجب الاهتمام به، والأهم من هذا أنها تأتي من معرفة ما ينبغي عدم الاهتمام به.

رايان هوليداي
Ryan Holiday
مقدمة كتاب "فن اللامبالاة، لنعيش حياة تخالف المألوف"، تأليف مارك مانسون، ص 5
المبالغة في الاهتمام أمر سئ لصحتك العقلية. إنه يجعلك زائد التعلق بما هو سطحي مُزيَّف، ويجعلك تُكرّس حياتك لملاحقة سراب أو إحساس بالرضا. ليست شدة الاهتمام بالحصول على "ما هو أكثر" مفتاحًا لحياة جيدة، بل المفتاح هو "الاهتمام أقل"، الاهتمام المقتصر على ما هو حقيقي، آني، هام.

مارك مانسون
"فن اللامبالاة، لعيش حياة تخالف المألوف"، ص 13
ماذا لدينا الآن؟.. إذا انتابك شعور سئ تجاه نفسك، ولو مدة خمس دقائق فقط، فإنك تجد نفسك على الفور أمام مئات الصور لأشخاص سعداء تمامًا، يعيشون حياة مدهشة إلى أقصى حد، ويصير من المستحيل أن ترد عن نفسك الإحساس بأن فيك بالتأكيد أشياء غير صحيحة حتى يكون وضعك أقل منهم.
هذا الجزء الأخير هو ما يجعلنا نعاني. نشعر بالسوء لأننا نشعر بالسوء. ونشعر بالذنب لأننا نشعر بالذنب. ونغضب لأننا نشعر بالغضب. ونقلق لأننا نشعر بالقلق.. هذا ما يجعل اللامبالاة أمرًا حسنًا. هذا ما يجعل عدم الإفراط في الاهتمام هو ما سينقذ العالم. وسوف تنقذه أنت من خلال قبولك أن العالم مكان سئ، وأن هذا شئ لا بأس به لأن العالم كان هكذا على الدوام، ولأنه سيظل هكذا على الدوام.

مارك مانسون
"فن اللامبالاة، لعيش حياة تخالف المألوف"، ص 16
كلما سعيت إلى أن يكون إحساسك أفضل طيلة الوقت كلما تناقص رضاك، لأن ملاحقة شئ ما لا تفعل إلا تعزيز حقيقة أنك مفتقر إلى ذلك الشئ أصلًا.

مارك مانسون
"فن اللامبالاة، لعيش حياة تخالف المألوف"، ص 18
لن تكون سعيدًا أبدًا إذا واصلت البحث عما تتكون السعادة منه. ولن تعيش حياتك أبدًا إذا كنت من الباحثين عن معنى الحياة.

ألبير كامو
عن كتاب "فن اللامبالاة، لتعيش حياة تخالف المألوف"، تأليف مارك مانسون، ص 19