" يا فاطمة !
اصبري على مرارة الدُّنيا لنعيم الآخرة "
المربِّي الأعظم رسول اللّه..🖤
اصبري على مرارة الدُّنيا لنعيم الآخرة "
المربِّي الأعظم رسول اللّه..🖤
(حقيقة التليتابيز) العرض اللي تربينا ونحنا بنتفرج عليه
رغم الظاهر أنه عرض بريء وممتع وتعليمي للأطفال إلا أن وراءه قصة سوداوية ومظلمة جداً 💔
العرض كان في الأصل عبارة عن فكرة مأخوذة من مصحّة لذوي الإعاقة في بلغاريا سنة 1995..... اسمها الأصلي غير معروف لكن الناس كانوا بيسموها "لا لا لاند "
المصحّة كانت مليئة بالأطفال ذوي الحالات العقلية واللي دائماً كانوا مسؤوليها وعمالها وحتى أطبائها بيعاملوا الأطفال معاملة سيئة وغير أخلاقية(يرموا الأطفال في غرف مظلمة باردة طوال اليوم وساعات يعتدوا عليهم بالضرب وأوقات كثيرة يتركوهم من دون طعام..........)
يُقال أن مجموعة التليتابيز نفسها كانوا في الأصل مجموعة أطفال ماتوا في نفس اليوم تحت ظروف المصحّة القاسية💔
من هدول الأطفال بنت اسمها (لالا) كان عندها إعاقة في وجهها بتخليها دائماً مبتسمة، كانت طفلة طبيعية بمجرد إعاقة في الشكل لكن سجنها في زنزانات المصحّة الباردة لمدة خمس سنوات كانت كافية أنو تخليها تفقد عقلها بالكامل وكانت غير قادرة عالكلام( بكماء) أضافة لأنها كانت دائماً بترقص في غرفتها لوحدها مع أنو مافي أي موسيقى وبسبب حبسها الدائم بعيد عن ضوء الشمس ، صار جلدها شاحب بلون أصفر وصارت مريضة كتير حتى لما الأطباء ربطوها بالسرير وكسروا رجليها ضليت مبتسمة!! هاي البنت كانت أصلاً شخصية (لالا) في العرض
تاني طفل كان صبي عمرو سبع سنين اسمه (تاويتي) وعلى غرار (لالا) كان عندو نفس مشكلة الابتسامة الدائمة إضافة لأنو كان أصمّ( فاقد السمع) ، تاويتي انحبس مدة طويلة بالمصحّة .... حاول كتير أنو يهرب لكن بالمرة اللي قرر يهرب فيها كان في عاصفة ثلجية وكان رح يموت من البرد لولا عمال المصحّة ما لحقوه وبسبب شدة الصقيع صار لون شفافو أزرق قاتم ، رغم أنو الأطباء خلعوا كل أسنانو بمقبض حديدي ألا أنو كان مبتسم دائماً نفس (لالا) وهذا الطفل( تاويتي) هو أصل شخصية(تينكي وينكي)
ثالث طفل كان (دونكا) انولد بعيب متل رفقاتو اللي سبقوه لكن عيبو الثاني هو عدم قدرتو على الكلام (أبكم) وأنو دائماً كان مريض ( بيستفرغ أي طعام بياكلو) وبسبب هي الحالة كان جسمو ضعيف ودائماً عايش في جوع ، تقريباً (دونكا) هو أصل شخصية (ديبسي)
آخر طفلة فيهم كانت(بولينا) اللي انولدت بنفس عيب الابتسامة اللي ما بتنتهي..... أهلها رموها في المصحّة من عمر ثلاث سنين لكن مأسآتها بلشت لما صار حريق بالمصحّة والنار حرقت جسمها، لكنها ضليت عايشة رغم جسدها اللي تحول بالكامل للون الأحمر، وتقريباً (بولينا) كانت أصل شخصية(بو)
طيب ليش اتسموا بالتليتابيز؟
وسط ظلام المصحّة والبؤس ووسط الآلام واليأس، الشيء الوحيد اللي كان بينسيهم الألم والظلم كان التليفزيون . كان الأربعة يجلسون أمام التليفزيون الصغير إلى حجمه أصغر من حجم الأطفال ، مبتسمين غير مكترثين لأي شيء في الحياة ..... لغاية اليوم اللي قررت إدارة المصحّة أن يسحبوا كل التليفزيونات( بدعوى أن الكهرباء تكلف الكثير) فقرر الأطفال الأربعة أن يسرقوا أربع أجهزة -جهاز لكل واحد فيهم-
كل واحد فيهم نظر للثاني بخوف ويأس غير عارفين أين يخبؤون الأجهزة لغاية ما وصلت الفكرة ل (دونكا) وأشار بأصعابه الصغيرة إلى فمه المبتسم (أي أن يبلعوا الأجهزة) كانت هذه الطريقة الوحيدة للأطفال الصغار من أجل تخبئة الأجهزة ، صحيح أن هذه الأجهزة كانت صغيرة كفاية لحجم معدتهم لكنها كبيرة لمجرد أنها تنفع للأكل !!
في اليوم التالي انصدم العمال بالمشهد المأساوي المرعب 💔
أربعة أطفال حاولوا أن يبلعوا أجهزة تليفزيون صغيرة... كانوا غرقانين في الدم وبطونهم مفتوحة
طبعاً الحكومة البلغارية حاولت أن تخفي كل ما حصل كي لا يعلم أحد ما يحصل في مصحاتها..... لكن في النهاية انكشفت القصة .
طبعاً منظمات حقوق الإنسان عملت العرض التليفزيوني تخليداً لذكرى الأطفال الأبرياء فالحنين إلى الطفولة فترة عاطفية ولها رمزيّة قويّة في الذاكرة ، نحن نفكر في الطفولة باعتبارها الحقبة الذهبيّة -عندما كان الوقت ملكاً لنا- الفترة المشمسة من الحياة قبل المسؤوليات والتوقعات اللي بنينا عليها حياتنا كبالغين ، هذا الحنين له نزعة كبيرة من البساطة و الأصالة، من ذكريات الطفولة التي لا تنسى حتى يومنا هذا برنامج الأطفال "
#التليتابيز
رغم الظاهر أنه عرض بريء وممتع وتعليمي للأطفال إلا أن وراءه قصة سوداوية ومظلمة جداً 💔
العرض كان في الأصل عبارة عن فكرة مأخوذة من مصحّة لذوي الإعاقة في بلغاريا سنة 1995..... اسمها الأصلي غير معروف لكن الناس كانوا بيسموها "لا لا لاند "
المصحّة كانت مليئة بالأطفال ذوي الحالات العقلية واللي دائماً كانوا مسؤوليها وعمالها وحتى أطبائها بيعاملوا الأطفال معاملة سيئة وغير أخلاقية(يرموا الأطفال في غرف مظلمة باردة طوال اليوم وساعات يعتدوا عليهم بالضرب وأوقات كثيرة يتركوهم من دون طعام..........)
يُقال أن مجموعة التليتابيز نفسها كانوا في الأصل مجموعة أطفال ماتوا في نفس اليوم تحت ظروف المصحّة القاسية💔
من هدول الأطفال بنت اسمها (لالا) كان عندها إعاقة في وجهها بتخليها دائماً مبتسمة، كانت طفلة طبيعية بمجرد إعاقة في الشكل لكن سجنها في زنزانات المصحّة الباردة لمدة خمس سنوات كانت كافية أنو تخليها تفقد عقلها بالكامل وكانت غير قادرة عالكلام( بكماء) أضافة لأنها كانت دائماً بترقص في غرفتها لوحدها مع أنو مافي أي موسيقى وبسبب حبسها الدائم بعيد عن ضوء الشمس ، صار جلدها شاحب بلون أصفر وصارت مريضة كتير حتى لما الأطباء ربطوها بالسرير وكسروا رجليها ضليت مبتسمة!! هاي البنت كانت أصلاً شخصية (لالا) في العرض
تاني طفل كان صبي عمرو سبع سنين اسمه (تاويتي) وعلى غرار (لالا) كان عندو نفس مشكلة الابتسامة الدائمة إضافة لأنو كان أصمّ( فاقد السمع) ، تاويتي انحبس مدة طويلة بالمصحّة .... حاول كتير أنو يهرب لكن بالمرة اللي قرر يهرب فيها كان في عاصفة ثلجية وكان رح يموت من البرد لولا عمال المصحّة ما لحقوه وبسبب شدة الصقيع صار لون شفافو أزرق قاتم ، رغم أنو الأطباء خلعوا كل أسنانو بمقبض حديدي ألا أنو كان مبتسم دائماً نفس (لالا) وهذا الطفل( تاويتي) هو أصل شخصية(تينكي وينكي)
ثالث طفل كان (دونكا) انولد بعيب متل رفقاتو اللي سبقوه لكن عيبو الثاني هو عدم قدرتو على الكلام (أبكم) وأنو دائماً كان مريض ( بيستفرغ أي طعام بياكلو) وبسبب هي الحالة كان جسمو ضعيف ودائماً عايش في جوع ، تقريباً (دونكا) هو أصل شخصية (ديبسي)
آخر طفلة فيهم كانت(بولينا) اللي انولدت بنفس عيب الابتسامة اللي ما بتنتهي..... أهلها رموها في المصحّة من عمر ثلاث سنين لكن مأسآتها بلشت لما صار حريق بالمصحّة والنار حرقت جسمها، لكنها ضليت عايشة رغم جسدها اللي تحول بالكامل للون الأحمر، وتقريباً (بولينا) كانت أصل شخصية(بو)
طيب ليش اتسموا بالتليتابيز؟
وسط ظلام المصحّة والبؤس ووسط الآلام واليأس، الشيء الوحيد اللي كان بينسيهم الألم والظلم كان التليفزيون . كان الأربعة يجلسون أمام التليفزيون الصغير إلى حجمه أصغر من حجم الأطفال ، مبتسمين غير مكترثين لأي شيء في الحياة ..... لغاية اليوم اللي قررت إدارة المصحّة أن يسحبوا كل التليفزيونات( بدعوى أن الكهرباء تكلف الكثير) فقرر الأطفال الأربعة أن يسرقوا أربع أجهزة -جهاز لكل واحد فيهم-
كل واحد فيهم نظر للثاني بخوف ويأس غير عارفين أين يخبؤون الأجهزة لغاية ما وصلت الفكرة ل (دونكا) وأشار بأصعابه الصغيرة إلى فمه المبتسم (أي أن يبلعوا الأجهزة) كانت هذه الطريقة الوحيدة للأطفال الصغار من أجل تخبئة الأجهزة ، صحيح أن هذه الأجهزة كانت صغيرة كفاية لحجم معدتهم لكنها كبيرة لمجرد أنها تنفع للأكل !!
في اليوم التالي انصدم العمال بالمشهد المأساوي المرعب 💔
أربعة أطفال حاولوا أن يبلعوا أجهزة تليفزيون صغيرة... كانوا غرقانين في الدم وبطونهم مفتوحة
طبعاً الحكومة البلغارية حاولت أن تخفي كل ما حصل كي لا يعلم أحد ما يحصل في مصحاتها..... لكن في النهاية انكشفت القصة .
طبعاً منظمات حقوق الإنسان عملت العرض التليفزيوني تخليداً لذكرى الأطفال الأبرياء فالحنين إلى الطفولة فترة عاطفية ولها رمزيّة قويّة في الذاكرة ، نحن نفكر في الطفولة باعتبارها الحقبة الذهبيّة -عندما كان الوقت ملكاً لنا- الفترة المشمسة من الحياة قبل المسؤوليات والتوقعات اللي بنينا عليها حياتنا كبالغين ، هذا الحنين له نزعة كبيرة من البساطة و الأصالة، من ذكريات الطفولة التي لا تنسى حتى يومنا هذا برنامج الأطفال "
#التليتابيز
سبحان الله pinned «(حقيقة التليتابيز) العرض اللي تربينا ونحنا بنتفرج عليه رغم الظاهر أنه عرض بريء وممتع وتعليمي للأطفال إلا أن وراءه قصة سوداوية ومظلمة جداً 💔 العرض كان في الأصل عبارة عن فكرة مأخوذة من مصحّة لذوي الإعاقة في بلغاريا سنة 1995..... اسمها الأصلي غير معروف لكن الناس…»
إنعدام الشغف من أسوء الحاجات اللي ممكن تمر بها، مرحلة بتكون فيها مش مبسوط ومش زعلان، بتتقبل كل شيء عندك عادي، بتكرر كتير كلمة "مش فارق" ، عامل زي اللي في نص الطريق رجع أو كمل فيه مش مهم بس بقيت متقبل كل النتائج، مش مستني ولا بتاخد خطوة لحاجه جديدة !
ما بنخسر شي لو حكينا كلمة حلوة ، لو علقنا تعليق إيجابي ، ما بنخسر لو فرحنا شخص في الحياة ، لو طلعنا شخص من جو الإكتئاب و الحزن ، ما بنخسر لو حكينا لحدا لابس حلو اليوم ، طالع شكلك حلو و ضِحكتك حلوة ، جبر الخواطر حلو يا جماعةّ ♥️!
قال الخليفة عمر بن عبد العزيز :
"لَا تَوَدَّنَّ عَاقّاً؛ كَيْفَ يَوَدُّكَ وَقَدْ عَقَّ أَبَاه؟!".
"لَا تَوَدَّنَّ عَاقّاً؛ كَيْفَ يَوَدُّكَ وَقَدْ عَقَّ أَبَاه؟!".
- مُثقلهٌ بي ، أجرّ من خَلفي أحلامي
وأحمِل في يدي اليُمنى حظّي المريض
أعبر من بين الجموع مُنكّساً ابتسامتي .
وأردّد .. أيّها العابرون هذه أشيائي للنّسيان من يأخذني عنها أو يأخذها منّي ..!
وأحمِل في يدي اليُمنى حظّي المريض
أعبر من بين الجموع مُنكّساً ابتسامتي .
وأردّد .. أيّها العابرون هذه أشيائي للنّسيان من يأخذني عنها أو يأخذها منّي ..!
لو سافرت كل بُقاع العالم، لن تجد مثلي ....أنا التي أهديتك قلبي وأغلى سنوات عمري.....ولازلت احبك 💔
_
“ ربما لستُ الألطف على الإطلاق، ولا أكثرهن
حنانًا، ولستُ جميلة جمالًا يأسرك من اللحظة
الأولى، ذكائي لا يؤهلني للدراسة بهارفرد، أنا
سخيفة معظم الوقت، عزيمتي تُشبه الخشب
تبدو صلبة لكنها سهلة الكسر، ربما لستُ
الكمال بعينه، ولا حتى أكاد أقترب منه، ربما لن
تجد ضالتك لدي، وربما لن تشعر بالأكتفاء،
لكنني أعدُك إن خذلتك قدماك وتوقفتا عن
حملك، أنا سأفعل .”✨
“ ربما لستُ الألطف على الإطلاق، ولا أكثرهن
حنانًا، ولستُ جميلة جمالًا يأسرك من اللحظة
الأولى، ذكائي لا يؤهلني للدراسة بهارفرد، أنا
سخيفة معظم الوقت، عزيمتي تُشبه الخشب
تبدو صلبة لكنها سهلة الكسر، ربما لستُ
الكمال بعينه، ولا حتى أكاد أقترب منه، ربما لن
تجد ضالتك لدي، وربما لن تشعر بالأكتفاء،
لكنني أعدُك إن خذلتك قدماك وتوقفتا عن
حملك، أنا سأفعل .”✨
اننا جُهلاء جدًا
نرغب في
مالا نفقه،
نودّ في الحبُ
والأبدية به
والناس من حولنا
تموت كل يوم.
نرغب في
مالا نفقه،
نودّ في الحبُ
والأبدية به
والناس من حولنا
تموت كل يوم.
_اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذآكرون وعدد ماغفل عن ذكره الغآفلون. عليَه الصلَاة والسِلآم.