احْذَرْ قرينَ السُّوء:

‏   كما أنّ العِرْقَ دَسَّاس؛ فإنّ «أدَبَ السُّوءِ دسَّاس»؛ إذ الطبيعةُ نقّالة، والطِّباع سَرَّاقة، والناسُ كأسرابِ القَطَا مجبولون على تشبُّهِ بعضهم ببعض، فاحْذَرْ مُعاشَرَة مَنْ كان كذلك؛ فإنه العَطَبُ، «والدَّفْعُ أسهلُ من الرَّفْع»

حلية طالب العلم|صـ47.

‏يقول الحافظ ابن حجر في حديثه عن أخته السلفية :

"وكانت بي برَّة رفيقة مُحسِنة جزاها الله تعالى عنّي خيراً، فلقد انتفعتُ بها وبآدابها مع صغر سنّها ، وكانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء وهي أمي بعد أمي أُصبت بها !! "

📚[الجواهر والدرر | ١٥٧/١|

«من يزرع خيرًا يوشك أن يحصُدَ غِبطة، ومن يزرع شرًّا يوشك أن يحصُدَ ندامة!»

#أسعد_الله_صباحكم🌸

ﻗﺎﻝ الإمام اﻷﻭﺯاعي -رحمه الله-:

‏اﻟﺼﺎﺣﺐ ﻟﻠﺼﺎﺣﺐ ﻛﺎﻟﺮﻗﻌﺔ ﻟﻠﺜﻮﺏ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﺷﺎﻧﺘﻪ.

📚بهجة المجالس (150).

قال ابنُ الوزير رحمه الله :

وأكثرُ الناس لا يَصبِرُ عن الخَوض فِيمَا لا يعنيه ، ولا يتكلَّمُ بتحقيق ما يخوضُ فِيه ، وهذا هو الذي أَفسَدَ الدِّينَ والدنيا ، فرَحِمَ اللهُ مَن تكلَّمَ بِعِلمٍ ، أو سَكَتَ بحِلمٍ! .

[ العواصم والقواصم : ( ٧ / ٥ )]

- قال الزهري : وكانت هندٌ [ بنت الحارث الفارسية ] لها أزْرَارٌ فى كُمَّيهَا بين أصابِعِها .

البخاري ( رقم : ٥٨٤٤ )

- قال ابن بطال : وإنَّما فعَلت ذلكَ ، لئلَّا يَبدُو من سَعَة كُمَّيها شىءٌ من جسدها ، فتكون وإن كانت ثيابها غير واصفة لجسدها داخلة في معنى قوله ( كاسية عارية) فلم يتخذ النبي ﷺ ولا أهله من الثياب إلا الساتر لهن غير الواصف ، وهو كان فعل السلف! .

- قال الحافظ ابن حجر : والمعنى أنها كانت تَخشى أن يَبدُو من جَسَدِها شيءٌ بِسَبب سَعَة كُمَّيهَا ، فكانت تُزَرِّرُ ذلك لئلَّا يَبدُو منهُ شَيءٌ فتَدخُلَ في قَوله كاسية عَارية! .

[ شرح صحيح البخاري لابن بطال : ( ٩ / ١١٧ ) ، وفتح الباري : ( ١٠ / ٣٠٣ ) ]

#فائدة_ثمينة

"الحثّ على الاستغفار"

الشيخ : عبد الرزاق البدر حفظه الله.