مقاطع قرانيه محاضرات قصص مواعظ احاديث نبويه خواطر 📽 مقاطع دعويه 🎬
365 subscribers
1.06K photos
2.93K videos
327 files
1.36K links
القناة #الرسمية الأولى من نوعها على التلغرام..

حالات #واتس_أب لا تتجاوز 《1》 دقيقة⁉️

①مقاطع مؤثـــرة 🎧
②مقتطفـــــــــات 🎞

③تلاوات قرآنيـة 🎙
④مـــواعـــــــــظ 📽

⑤خـــواطـــــــــر
⑥مقاطع دعويــــة 📹
Download Telegram
ألا تستحي؟!

روى ابن عساكر في تاريخ دمشق:
إنَّ بديحاً مولى عبد الله بن جعفر قال: خرجتُ مع عبد الله بن جعفر في بعض أسفارنا، فنزلنا بجانب خيمة لرجل من بني عُذرة، فلم نلبثْ طويلاً حتى جاء يسوق ناقته، فسلَّمَ علينا، وقال مرحباً بالضيوف، وما سألنا من نحن ولا ما نريدُ، وإنما تناول شفرةً، فذبح ناقته، وأعطانا لحماً كثيراً، وقال: كلوا بالعافية!
فلما كان اليوم الثاني: جاء في الظهيرة على ناقةٍ له، فقال: مرحباً بالضيوف، وتناول شفرةٍ، فذبحها، وأعطانا لحماً كثيراً!
فقلنا له: ما زال عندنا من لحم البارحة.
فقال: ضيوفي لا يأكلون طعام البارحة!
فلما كان اليوم الثالث، فعلَ مثلما فعلَ في يوميه من قبل!
فلما أردنا الانصراف، قال لي ابن جعفر، ما معكَ؟
فقلتُ: أربعمئة دينار.
فقال: اذهبْ بها إلى الشيخ العُذري؟
فذهبتُ بها، فلم أجده، فناولتها للجارية، فقالت: ألا تستحي، إنَّا لا نأخذُ أجراً من ضيوفنا!
فعدتُ إلى ابن جعفر، فأخبرته، فقال لي: عُدْ، فإن لم تقبلها منك فاترك المال عند باب الخيمة، وتعالَ!
ففعلتُ، وعدتُ إليه، ومضينا في طريقنا
فسرنا ساعة، فإذا راكب من بعيد ينادي علينا، فوقفنا، فإذا به الشيخ العذري، فرمى إلينا بالمال، وقال: نحن لا نأخذُ أجراً من ضيوفنا! وعاد راجعاً.
فكان عبد الله بن جعفر يُحدِّثُ بعد ذلك بالقصة، ويقولُ: ما غلبنا بالكرمِ إلا الشيخ العُذري!

وحدها مواقف النُبل تبقى عالقةً في الأذهان، أما ما تبقى فتردمه رمال الأيام حتى لا يبقى من الناس أثر!
لن يذكركَ أحدٌ إلا بمواقفك، فإياكَ أن نكون غصَّةً في قلب أحدهم!
اُتركْ في كل شخصٍ عرفكَ موقفاً نبيلاً لا ينساكَ فيه! الأمر لا يحتاج إلى مواقف خارقة، ولا إلى بطولات روائية، يكفي أن يكون المرءُ إنساناً ليترك أثراً!
كان هناك ساقي اسمه جميل، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق، وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته.

ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : اذهب واحضر لي جميل الساقي.

ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك

قال الملك لجميل : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها..

قال جميل : السمع والطاعة لك مولاي..

عاد جميل إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك.

دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته.

بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من جميل بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك.

وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا جميل إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة.

تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟

فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر.

قال جميل : حسنا سأفعل.

وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه، واستمر جميل يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع جميل للثام,

فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي.

فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك.

قال الوزير : لقد اشتكى جميل الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي.

انزعج الملك وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر

فقالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الانتقاص منك.

قال لها : ونعم الرأي.

وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه.

وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج إلتقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟

قال جميل: الملك. فقال له أعطني إياه أنا أحق به منك.!

فأعطاه الساقي الباقة وانصرف

وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه.!

وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين ..

استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت، فنادى عليه وسأله : ما حكايتك...مع هذا اللثام؟

قال جميل : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى.

سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟

قال جميل : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني.

فابتسم الملك وقال : حقا هو أحق بها منك وحسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.🥀
‌‎#روى المؤرخون أن عمر بن الخطاب رضي الله
عنه المعروف بشدته وقوة بأسه كان يعد موائد
الطعام للناس فى المدينة
ذات يوم فرأى رجلا يأكل بشماله
فجاءه من خلفه ، وقال :
يا عبدالله كل بيمينك ..

فأجابه الرجل : يا عبدالله إنها مشغولة .

فكرر عمر القول مرتين فأجابه الرجل بنفس
الاجابة .. !!

فقال له عمر : وما شغلها ؟

فأجابه الرجل : أصيبت يوم مؤتة فعجزت
عن الحركة .. !!

_ فجلس إليه عمر وبكى وهو يسأله :
من يوضئك ؟
ومن يغسل لك ثيابك ؟
ومن يغسل لك رأسك ؟
ومن .. , ومن .. , ومن .. ؟
ومع كل سؤال ينهمر دمعه ..
ثم أمر له بخادم وراحلة وطعام وهو يرجوه العفو
عنه لأنه آلمه بملاحظته على أمر لم يكن يعرف أنه
لا حيلة له فيها .. !!
هكذا صدر قانون مصابي الحروب.

شاهد رجلا مسناً ينقل الحجارة فساله لما تقوم
بهذا العمل الشاق، اجاب انا رجل يهودي وعلي
دفع الجزية، فقال له دفعت لنا الجزية بشبابك
والان واجب علينا ان نتكفل بك
وصرف له راتب شهري يكفيه
ويعود الفاروق إلى داره ويكتب ليعتمده الجهاز
التنفيذي للدولة لينظم به المجتمع .....

هكذا تَشكَّل ( قانون الضمان الاجتماعي ) ..

* والفاروق ذاته رضي الله عنه يواصل التجوال
المسائي متفقداً .
وليس متلصصاً وإذ بطفل يصدر أنيناً حزيناً
فيقترب من الدار ويسأل عما به ؟

فترد أم الطفلة :
( إني أفطمه يا أمير المؤمنين )
حدث طبيعي أُم تفطم طفلها ولذا يصرخ
ولكن أمير المؤمنين لا يمضى إلى حال سبيله :
بل يكتشف أن الأم فطمت طفلها قبل موعد
الفطام لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال
المسلمين لكل طفل بعد الفطام .
يرجع الفاروق إلى منزله لا لينام إذ أنين ذاك
الطفل لم يبارح عقله وقلبه فيصدر أمراً
( بصرف المائة درهم للطفل منذ الولادة وليس
بعد الفطام ) .

ويصبح الأمر قانوناً يحفظ حقوق الأطفال
ويحميهم من مخاطر الفطام المبكر ....

وهكذا تَشكَّل ( قانون حقوق الطفل ) ..

* وكان الفاروق يحب أخاه زيداً ، وكان زيد هذا
قد قُتل في حروب الردة .
ذات نهار بسوق المدينة يلتقي الفاروق وجهاً بوجه
بقاتل زيد وكان قد أسلم وصار فرداً في رعيته .
يخاطبه الفاروق غاضباً :
( والله إني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم
المسفوح ) .. !!

فيسأله الإعرابي متوجساً :
(وهل سينقص ذاك من حقوقي يا أمير المؤمنين)
ويُطمئنه امير المؤمنين ( لا ) ..

فيغادره الإعرابي بمنتهى اللامبالاة قائلا :
( إنما تأسى على الحب النساء ) ...
أي مالي أنا وحبك إذ ليس بيني وبينك غير
( الحقوق والواجبات ) !!

* لم يغضب أمير المؤمنين بل كظم غضبه
على جرأة الإعرابي وسخريته وواصل التجوال .. !!
لم يفعل ذلك إلا إيماناً بحق هذا الإعرابي في
التعبير وبكظم الغضب وهو في قمة السلطة .. !!

وهكذا تَشكَّل في المجتمع
( قانون حرية التعبير ) ..

* وذات جمعة وفي المسجد خلعت عنه امراة
لقب أمير المؤمنين حين قالت ( أخطأت يا عمر )
إمرأة من عامة الناس ترفض قانون المهر
الذي صاغه الفاروق عمر .. !!
لم يكابر أمير المؤمنين ولم يأمر بجلدها
بل اعترف بالخطأ بالنص الصريح
( أخطأ عمر وأصابت إمرأة ) ، ثم سحب قانونه
وترك للمجتمع أمر تحديد المهور حسب
الإستطاعة ..
وهكذا وضع قانون حماية المرأة

هكذا تُصنع القوانين
لم يتغير الناس ولا الحياة ..
ولكن ليس في القوم
( عمر ) ..
رضي الله عنه !!
🖋 *قصة اليوم* 📚
•┈ ❁ ✿ ❁ ┈•
📚 *أمة إقرأ يجب أن تقرأ.*
•┈┈• ❀ 📖 ❀ •┈┈•
📖 *أجمل الغُرف.*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻷﻡ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺩﺭﻭﺳﻬﻢ، ﻭﺃﻋﻄﺖ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﺮﺍﺳﺔ ﻟﻠﺮﺳﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﺡ ﻭﻣﺬﺍﻛﺮﺓ ﻹﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ .

❖ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍلعجوز ﺍﻟﻤﺴّﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ..

❖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺨﺪﻣﺘﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻨﻬﺎ ﺫﻟﻚ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﺭﺍﺽٍ ﺑﻤﺎ ﺗﺆﺩﻳﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﻪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺮﻙ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻀﻌﻒ ﺻﺤﺘﻪ.

❖ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻷﻱ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻋﻨﻪ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ..
ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺮﺳﻢ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﻭﻣﺮﺑﻌﺎﺕ، ﻭﻳﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻣﻮﺯًﺍ ..

ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ : *ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﺮﺳﻤﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ؟*
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ : *ﺇﻧﻲ ﺃﺭﺳﻢ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﻋﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻋﻨدما ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺗﺰﻭﺝ،*
ﺃﺳﻌﺪﻫﺎ ﺭﺩﻩ، ﻭﻗﺎﻟﺖ : *ﺃﻳﻦ ﺳﺘﻨﺎﻡ؟*
ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺮﻳﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻭﻳﻘﻮﻝ : *ﻫﺬﻩ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ، ﻭﻫﺬﻩ ﻏﺮﻓﺔ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ وهذه الصالة وهذه غرفة الأولاد وهذه المكتبة وهذا الحمام ...*
ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺮﺑﻌًﺎ ﻣﻨﻌﺰﻻً ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻪ، ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : *ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻣﻨﻌﺰﻟﻪ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻐﺮﻑ؟*
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : *ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻚِ ﻭﻷﺑﻲ، ﺳﺄﺿﻌﻜﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻴﺸﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .*

❖ ﺻُﻌﻘﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﻟﺪﻫﺎ، ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ . ﻭﻟﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻤﺎ ﺭﺃﻯ، ﻭﻋﺠﺐ ﻟﻪ، ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ : *ﻣﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ؟*
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺮﻗﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ : *ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﻌﻴﺶ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺇﺫﺍ ﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮًﺍ، ﻭﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﻟﻴﺒﻖ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ، ﻓﻔﻬﻢ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺗﻪ، ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﺭﺍﺿﻴﺔ.*

•┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈•
🌦 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .

💎💎💎🌴💎💎💎
*رائعة جدًا تستحق القراءة* 👍🏻

كمموا الأفواه في ساعات الغضب عن الأبناء

🧐🧐🧐🧐🧐🧐🧐

يحكي الأصمعي أن فتاة دميمة قالت لأمها :
يا أماه ، ما بال الناس يتفلون علي ؟
فقالت الأم : من حسنك يعوذونك من الحسد !

نحن نعيش في أزمنة التحطيم النفسي ، الذي يبدأ في البيت من الأم والأب والإخوة ،
ثم يدخل في المدرسة مع المعلمين والأقران ،
ثم يمتد إلى الأهل والأصدقاء ،

فمن زل أسقطوه ، ومن أخطأ رجموه ، ومن تعثر سلقوه بألسنة حداد .

إنها طاقة يهدرها التحطيم النفسي ، وقدرات ينفيها الاستعمال السيء للعجينة اللينة ،
أيام الطفولة والصبا ...

إن الأم العاقلة من تحفظ نفس ابنها من التحطيم ،
وتقي عقل صغيرها من الهدم العظيم ..

وإليك هذا المثال :
*محمد بن عبد الرحمن الأوقص* ، كان عنقه داخلاً في بدنه ،
وكان منكباه خارجين ، فقالت له أمه :
" يا بني ، لن تكون في مجلس قوم إلا كنت المضحوك عليه المسخور منه ، فعليك بطلب العلم فإنه يرفعك " .
شخصت الأم المرض والعلاج ..
عمل محمد بنصيحة أمه ، واجتهد ، فولي قضاء مكة عشرين سنة ،
وكان الخصم إذا جلس بين يديه يرتعد حتى يقوم .
فالناس في هذه الأيام يحتاجون إلى أمهات عاقلات صالحات يصنعن اللبنات الأولى لأولادهن .

فكم من كلمة أفسدت نفسا زكية وخربت عقلا ذكيا .
وكم من عالم ومصلح في ثوب كناس !
زجت بهم الكلمات المحرقة والحروف الصارفة إلى سجون الأعمال الشاقة،
وكانت الثمرة المرجوة أجل وأفخم ..

فإذا رأيتم نابها نابغا؛
فقولوا الحمد لله الذي نجّاه من كلمات التحطيم .

وصدق من قال: ليس العجب فيمن هلك كيف هلك؛ ولكن العجب فيمن نجا كيف نجا ؟!

*كمموا الأفواه في ساعات الغضب عن الأبناء* ،
*واربطوا الألسن عن التحطيم في أيام البناء* !
*ورب صبر على غلام في صغره* ،
*يكون سببا لإمامته في كبره* ،
*ورب كلمة من حرف واحد تسقط النابِه من القمة* !
فخذوا الحكمة !

*جزى الله كاتبها وناشرها خيرا*
آملين أن تصل إلى جميع التربويين والتربويات لدورهم الكبير في هذا الشأن.


دمتم لطفاء معزّزين للأجيال.
💓 *من أكثر قصص القرآن رعباً* 💗

هي قصة *أصحاب السبت*

أمرهم الله الا يصطادوا يوم السبت وما حدث أن السمك أصبح يغيب طوال الاسبوع ويأتي فقط يوم السبت
أما ما قاموا به ليس الاصطياد يوم السبت الذي حرم عليهم بل كانو فقط يلقون شباكهم يوم الجمعة ليلاً ثم يسحبونها يوم الاحد صباحاً .
✒️ لا ريب أنه كان عندهم من قال لهم *يجوز ذلك* مادمتم لم تلقوا الشباك ولم تسحبوها يوم السبت
🔥🔥🔥🔥🔥🔥
✒️ لكن الله غضب عليهم و لعنهم يعني أخرجهم من رحمته وجعلهم قردة خاسئين.

*(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)*
" سورة البقرة 65 "

كل هذا لانهم التفوا وتحايلوا على اوامر الله سبحانه و تعالى

💎 كم منا اليوم يعيش *بعقلية التحايل والالتفاف* حول أوامر الله الصريحة والواضحة
💎 الربا أصبح فائدة
💎 و الرشوة اكرامية
💎و الخمر مشروبات روحيه
💎 والعري حرية
💎 ومن لا يصلي يقول الدين معاملة والايمان في القلب
💎 والذي يجمع الصلاة كلها قبل ان ينام
💎 والحجاب الذي اصبح موضة
💎 واعياد الميلاد والاعياد الاخرى
💎 ووووووو....... إلخ

المصيبة أن يكون الله غاضبٌ علينا وخارجين من رحمته ونحن لا نشعر بل ونعتقد أننا أولياء الله الصالحين.

💗 أما آن الآوان أن نتعامل مع ربنا بأنه الرب العظيم الذي يأمر فيطاع الله يقول : *(مالكم لا ترجون لله وَقَارا)*
ويقول: *(وما قدروا الله حق قدره)*
ويقول: *(ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خير لهم)*
⚖️ استقيموا...ينصلح حال الأمة...ويرفع الله عنها البلاء. والوباء..
*مرونة!*

*أدهم شرقاوي*


يروي *إيسوب* فيلسوف الإغريق الشهير في حكاياته الشعبية:
تجادلت القصبةُ وشجرةُ الزيتون حول قوة وثبات كل منهما وليونته، سخرتْ شجرةُ الزيتون من القصبة قائلة لها: أنتِ ضعيفة، تُذعنين أمام الرياح.
فقالت لها القصبة: ولكني بليونتي أحافظ على وجودي!
وانتهى النقاش على غير اتفاق.

وبعد أيامٍ هبَّتْ ريح عاتية، كسرتْ أغصان الزيتونة أول الأمر، ثم شيئاً فشيئاً اقتلعتها من جذورها وألقتها على الأرض لا تصلح إلا خشباً للمدفأة، بينما كانت القصبة تتماوج بانسيابٍ مع كل هجوم للريح، وحين انتهتْ العاصفةُ، استعادتْ القصبةُ وقوفها القديم!

*والحياة كالعاصفة تكسِرُ كل من ليس فيه شيءٌ من المرونة*! هذا بالطبع لا يعني أن لا يكون للإنسان مبدأ، ولكن المرونة شيء والنفاق شيء آخر!

*وكلنا تضعنا الحياة في مواقف تحتِّمُ علينا أن نكون مرنين*!
كثيرة هي الزيجات التي لو أعملتَ فيها العقلَ كأنها معادلة حسابيَّة سيكون حكمكَ عليها أن ينفرط عقدها ويمضي كل حيٍّ في سبيله، ولكنك لو نظرتَ إلى الأمر بواقعية، وحسبتَ تداعيات هذا الحكم، ستكتشف أن بعض المشكلات حلها الوحيد أن تبقى مشكلات مُتكيَّفٍ معها، لأن أي حلٍّ سينشأ عنه مشكلة جديدة هي أكثر فداحةً من الأولى!

إن حكمكَ العقلي الصرف لكل عاملٍ لا يجد احتراماً كافياً من ربِّ عمله أن يتركَ هذا العمل فوراً، ولكن من منا عاملته الحياة يوماً كما يجب، وبما يستحق؟! وكم نسبة الذين سيبقى لهم وظائف إذا قرروا أن لا يعملوا إلا في مناخ عملٍ يُحقق لهم راحةً في كل المجالات؟! إنَّ الحياة يا عزيزي إنما تستمرُّ بالضرورة لا بالرغبة!

*كثيرة هي الكلمات التي يجب أن تُقال لأنها حقّ*، ولكن كلنا نعرف أن الأمور لن تبقى بعدها كما كانت!

*وكثيرة هي المواقف التي يجب أن تُؤخذ لأنها تجب فعلاً*، ولكن الأطباء يا عزيزي يُضحون بالجنين لسلامة الأم، هذا هو درس المرونة الأكبر: الخروج من الأمر بأقل الخسائر!

*فلا تحكم على إنسان ما لم تكن مكانه، ولا تُنظِّرْ في أمرٍ لا تعرف عنه شيئاً، ولا تفتِ في أمرٍ لم تجربه، ربما لو كنتَ مكان الذين تنتقدهم ما وسعَكَ إلا أن تحذو حذوهم!*
قال الخشبُ للمسمار متوجعاً: لقد ثقبتني!
فقال له المسمار: لو رأيتَ الطَّرقَ على رأسي لعذرتني!
‏حكى الريّاش قال: كُنّا عند الأصمعي فوقف عليه أعرابي فقال: أأنت الأصمعي؟
فقال : نعم،
فقال الأعرابي: أنت أعلم الحضر بكلام العرب؟ فقال الأصمعي: كذلك يزعمون.

فقال الأعرابي : مامعنى قول الشاعر:

وما ذاك إلا الديك شاربٌ خمرةٍ
نديمُ غُرابٍ لا يملّ الخوابياㅤ ㅤ
فلما استقل الصبحُ نادى بصوتهِ
ألا يا غُراب هل رددتَ رِدائيا

فقال الأصمعي : إنّ العرب كانت تزعم أن الديك في ذلك الزمان الأول كان ذا جناحٍ يطير به في الجو، وأنّ الغراب كان ذا جناحٍ لا يطير به، وأنهما تنادما ذات ليلة في حانة يشربان، فنفد شرابُهما،

فقال الغراب للديك: لو أعرتني جناحك لاتيتك بشرابٍ، فأعاره جناحه، فطار الغراب ولم يرجع.

فلذلك زعموا أنّ الديك إنما يصيح عند الفجر كل يوم ندماً وإستدعاءً لجناحه من الغراب.

فضحك الأعرابي وقال : ما أنت إلا شيطان!

📚 تحفة الأديب للسيوطي
✍️ يحكى أن
الشاعر العباسي " أبو نواس"
خرج يوماً يمشي في أحد أحياء الكوفه
قُبَيل عيد الأضحى.

فرأى أعرابياً معه أغنام يسوقها

فأبتدره قائلاً :
أيا صاحب الذود اللواتي يسوقها
بكم ذلك الكبش الذي قد تقدما

فأجابه الأعرابي على الفور :
و شعراً من نفس الوزن والرويّ 👌

قال :
أبِيعُكَهُ إن كنت تبغي شراءَه
و لم تكُ مزَّاحاً بعشرين درهماً

فقال أبو نواس :
( و لاحظوا الجمال في المبايعةِ شعراً 👌)

قال :
أجَدْتَ هداك الله رجع جوابنا
فأحسن إلينا إن أردت تَكَرُّما

فقال الأعرابي :
أحط من العشرين خمساً لأنني
أراك ظريفاً فاقْبِضَنه مُسَلِّماً

بيْد أن أبا نواسٍ أنصرف
و يحكى أن
الناس الذين كانوا متجمعين يشهدون هذه المفاصلة
في السعر بالشعر.

قالوا للأعرابي :
أتدري من كنت تكلم ؟!!

قال : لا

قالوا : إنه " أبو نواس "

فما كان من الرجل إلا أن حمل الكبش
وأسرع حتى أدرك أبا نواس.
فأقسم له إن لم يأخذه هدية منه خالصة
ليتركنّ كل غنمه في الطريق.

فأخذها أبو نواسٍ.
وسأل عن الرجل ؟!!

فقالوا : إنه أعرابيٌ من " باهله ".

فقال :
و باهليٍ من الأعرابِ منتخبِ
جادت يداه بِوَافي القرنِ والذنَبِ

فإن يكنُ باهِلِياً عند نسبَتهِ
فَفعْله قرشيٌ كامِل الحسبِ
إذا دخل أهل الجنّة الجنّة، قالوا
‏"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ"
‏مع أول خطوة في الجنّة تنتهي الهموم والأحزان، والغموم والأكدار، ويبدأ الفرح والسرور مع النعيم الأبدي والخلود السرمدي، حيث لا وصب ولا نصب، ولا تعب ولا مرض
‏اللهم أدخل أمواتنا وأموات المسلمين الجنه
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
رأت امرأة رؤية أن رجل تربطه بها صلة قرابة لدغة ثعبان سام فمات في الحال، وقد فزعت المرأة من الرؤية كثيرا وقررت أن تخبر الرجل بالرؤية وطلبت منه الحذر، فنذر الرجل أن يذبح اثنين من الكباش لكي ينقذه الله تعالى من هذا الكرب الشديد، ونفذ الرجل النذر ووزع لحم الكباش على الأقارب والناس.

وذهب هو لكي يعطي اللحم لجارة مسنة جدا وتعيش بجواره من سنوات طويلة لن تستطيع القدوم لمنزله، وأخذت السيدة العجوز اللحم ورمت ما فيه من عظم، وأتى في المساء الثعبان ورأى العظام فأكل أحدها فوقف في حلقه، وفي الصباح رأى الرجل الثعبان فقتله، وانتشرت قصة الرجل والثعبان، وقال الناس أن الرجل نجى لما أطعم الناس الطعام.

العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن فعل الخير يدفع البلاء، فعن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام.
*ـــــــــــــــــــــــ*
*♕♕♕♕♕*
*🔲قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله -:*

النَّفس تحْتَاج إِلَى محاربة ومجاهدة ومعاداة فَإِنَّهَا أعدى عَدو لِابْنِ آدم وَقد قَالَ النَّبِي ﷺ "الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه فِي الله".
{📚شرح حديث لبيك اللهم لبيك ١/‏١٢٧ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

*🔲قال العلامة صالح آل الشيخ ـ حفظه الله :*

من قرأ كتب التاريخ وجد أن الفتن إذا ظهرت فأول ما يلجأ إليه الناس الذين اشتبهت عليهم الأمور هو أن يطعنوا في أهل العلم.
{📚سمات المؤمنين في الفتن وتقلب الأحوال ص : ٣٠}
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

*🔲 هـــمســـة مـحـب ..*

‏كلٌ منا قد ابتلعه حوت من نوع ما ..
كلٌ منا تحيطه ظلمات من همٍ وحزنٍ مفصلة على مقاسه ..
ولكن هل من كاشف ومفرجٌ لتلك الهموم سواه سبحانه ! "
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين " ..
#سيرة_نجم ⭐️

سعد بن معاذ -رضي الله عنه-

سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث، آخى رسولُ الله ﷺ بينه وبين أبي عبيدة بن الجرَّاح.
السَّيد الكبير، الشَّهيد، أبو عمرو الأنصاري، الأوسي، الأشهلي، البدري، الذي اهتزَّ العرش لموته.
شَهِد مع رسول الله ﷺ بدرًا، وأُحُدًا، وثبت معه حين تولَّى النَّاس، وشَهِد الخندق.

🔸 إسلام سعد بن معاذ -رضي الله عنه-:

كان إسلام سعد بن معاذ وأُسيد بن الحضير على يد مصعب بن عمير العبدري -رضي الله عنهم أجمعين- حينما أرسله النَّبيُّ ﷺ إلى المدينة يُعلِّم المسلمين، وكان مصعب قد قدم المدينة قبل السَّبعين أصحاب العقبة الآخرة، يدعو الناس إلى الإسلام، ويُقرئهم القرآن بأمر رسول الله ﷺ، فلما أسلم سعد بن معاذ لم يبقَ في بني عبد الأشهل أحدٌ إلا أسلم يومئذٍ، فكانت دارُ بني عبد الأشهل أولَ دار من الأنصار أسلموا جميعًا رجالهم ونساؤهم، وحوَّل سعدُ بنُ معاذ مصعبَ بنَ عمير وأبا أمامة أسعد بن زرارة -ابن خالته- إلى داره، فكانَا يدعوانِ النَّاس إلى الإسلام في دار سعد بن معاذ.

🔸 قال عنه رسول الله ﷺ:

ما جاء عن البراء -رضي الله عنه- قال: "أُهدِي للنَّبيِّ ﷺ ثوب حرير، فجعلنا نلمسه ونتعجَّب منه، فقال النَّبيُّ ﷺ: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا»، قلنا: نعم، قال: «مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجنَّة خيرٌ من هذا». (أخرجه البخاري ٥٤٩٨)، وإنَّما ذكر المناديل؛ لأنَّها أقلُّ ما يملكه الشَّخص، فكأنَّ أقلَّ ما يكون لسعد -رضي الله عنه- في الجنَّة أفضلُ من هذا الحرير.

وعن جابر -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسول الله ﷺ، يقول: «اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ». (أخرجه الحاكم ٤٩٢٨).

وعن أبي سعيد الخُدريِّ -رضي الله عنه- قال: إنَّ أُناسًا نزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأرسل إليه فجاء على حمار، فلما بلغ قريبًا من المسجد، قال النَّبيُّ ﷺ: «قُومُوا إِلَى خيركم، أو سيدكم»، فقال: «يا سعد، إنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ»، قال: "فإنِّي أحكم فيهم أن تُقاتَل مقاتَلتُهم، وتُسبَى ذراريهم"، قال: «حَكمتَ بحكمِ اللهِ»، أو: «بحكمِ الملكِ».

🔸 وفاته -رضي الله عنه-:

رُمِي يوم الخندق سنة خمس من الهجرة، فمات من تلك الرَّمية، وهو يومئذٍ ابن سبع وثلاثين سنة، فصلَّى عليه رسولُ الله ﷺ ودُفِن بالبقيع.
*الرؤيا التي ابكت القاضي العمراني*

اليوم الأثنين 17 يوليو 2023م

لست ممن يكتب عن الرؤى ويحكيها، لكن لأن هذه الرؤيا أثَّرت في مفتي الديار اليمنية؛ الشيخ العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني *رحمة الله تغشاه*، وجلس حيالها يبكي بكاء شديدًا، لما كان صاحبها يقصها عليه؛ أردت أن أرويها لكم، وقبل أن أرويَ هذه الرؤيا وأقصها عليكم، أحب أن أقدم لها بقصة مختصرة عن صاحبها وعمله؛ حتى تكتمل لديكم الصورة، وتعرفوا مغزى هذه الرؤيا، ليفسرها كل منكم بنفسه بمجرد معرفة قصة صاحبها؛ فهي لا تحتاج إلى تفسير بقدر معرفة عمل صاحبها.

بداية كان صاحب هذه الرؤيا من أهل صنعاء، وقد سافر إلى المملكة العربية السعودية بداية شبابه بحثًا عن عمل، فلما وصل إلى هناك، فتح الله له بابًا للرزق في قطع (البلك) أو (الطوب)، فكان له مصنع لبيع (البلك)، وما هي إلا أيام أو شهور حتى وسَّع الله عليه وأصبح مصنعه هو المصنع الأشهر والأكثر حركة وبيعًا، ومضت الأيام والسنون وهو في أيسر حال، إلى أن فُتحت المصانع العملاقة لبيع البلك، وحدثت نهضة في تلك المنطقة التي هو فيها؛ فنافسه تجار كثر؛ فقلَّ البيع والشراء لديه، وفي يوم من الأيام - وكما يروي بلسان حاله - يقول: "أتاني صديق عزيز عليَّ، فتناقشت معه في أمور التجارة، وشكوت له قلة البيع والشراء؛ بسبب المصانع الكبيرة والمنافسين، فقال: أنت لا تعرف بعمل التجارة، لو كنت مكثت في بلادك، لكان أفضل!

قلت له مستغربًا من كلامه: وكيف يكون العمل في التجارة؟

قال: إذا أتاك من يشتري منك، بِعْ منه ومن ثَمَّ أنقص عليه عدد الكمية المشتراة، فلا أحد سيحصي الكمية التي يشتريها، وخاصة إن كانت كبيرةً، فمن يطلب ثلاثة ألف بلكة، بِعْ منه ألفين على أنها ثلاثة آلاف، ومن يريد ألفين وخمسمائة، بِعْ منه ألفي بلكة دون أن يدري، وهكذا تكون التجارة والحذاقة!

قلت: لكن هذا غش.

قال: هكذا تكون أمور التجارة؛ فالذكي من يغتنم الفرص، وقام بتحريضي وشحني حول الأمر حتى بدأت أرضخ لِما يقول.

*وفعلًا بعد تفكير طويل عملت بتلك النصيحة المشؤومة.*

وفي اليوم الثاني عندما أتى المشتري الأول، قبضت منه الثمن، وأرسلت له كمية أقل من المشتراة، وكذلك عملت مع المشتري الثاني، والثالث عملت معه نفس الحيلة، ولكن عندما وصل إليه طلبه، قام بالعد فوجد الكمية ناقصة؛ فعاد إلينا يصرخ ويزبد ويرعد ويصدر الشتائم؛ فاعتذرت إليه، وقلت لها بأنها غلطة، وأن العد نقص من عند العمال، وأصلحت الأمر، وكان هذا الرجل بمثابة الصفعة التي أفاقتني من غفلتي، فجلست مع نفسي أراجعها وأسألها، كيف لو كان ذلك الرجل أبلغ الشرطة، ودخلت السجن، كيف سيكون حالي؟ وبعد تفكير طويل، قررت أن أبيع مصنعي، وأعود إلى بلدي صنعاء، وفعلًا بعت كل ما أملك، وعدت إلى اليمن، وبعد فترة من عودتي وقد أخذ العمر مني مأخذه، واحْدَوْدَبَ ظهري، ووهن عظمي، وذهبت قوتي، قُلتُ في نفسي: لماذا لا أذهب إلى الحج؟ فقمت بتقديم طلب السفر، ولله الحمد توفقت في السفر، فذهبت وأديت مناسك الحج، وعدت فرحًا منتشيًا، أستقبل من أتى لزيارتي وتهنئتي، وبعد نحو خمسة عشر يومًا من عودتي، وفي ليلة من الليالي، رأيت فيما يرى النائم بأني مت والجميع حولي يبكون، وأنا أسمع صرخاتهم وبكاءهم وعويلهم، وكنت أحاول أن أخبرهم بأني لم أمت، فأنا أسمعهم، ولكني لا أستطيع النطق أو الحركة، فأخذوني وغسَّلوني وكفَّنوني على مسمعٍ مني، ثم صلوا عليَّ، وذهبوا بي إلى المقبرة، وأدخلوني القبر، وأهالوا عليَّ التراب، وقفلوا عائدين، فوالله الذي لا إله إلا هو إني لأسمع قرع نعالهم؛ كما في الحديث، وانصرف أولادي وهم يبكون، وأنا أسمعهم، ولكن في قرارة نفسي لم أمت، ولكن لا أحد يعرف سواي بذلك، فقعدت بعد انصرافهم عني، فلم أكَدْ أرى شيئًا سوى الظلام الدامس الذي يلُفُّ قبري، وفجأة انفتح أمامي سرداب طويل، فقلت: سأذهب فيه لعلي أجد مخرجًا، فأنا لم أمت، وفعلًا مشيت في هذا السرداب الطويل، وبقيت أمشي حتى نهاية الظلام، فوجدته ينقسم قسمين؛ طريقًا يمضي إلى اليمين، وطريقًا تأخذ بك شمالًا.

فقلت: اتبع السنة واذهب يمينًا، فمشيت مسافة طويلة مرة أخرى، وبينما أنا على حالي ماشيًا، انبثق نور أمامي كفتحة الغار المظلم الذي ظهر بابه، فحمدت الله، وتقدمت قليلًا، فدُهشتُ مما رأيت؛ إذ رأيت أشجارًا جميلة وخضرةً، وأنهارًا تجري، وقصورًا لم أرَ مثلها، ونعيمًا، وجنانًا على مد البصر، وشممت رائحةً طيبةً لم أشم مثلها من قبلُ، فظلت عالقة في أنفي كزجاجة عطر خَلَتْ وبقيَتْ رائحتها، وبعد رؤية تلك المناظر التي لم تَرَ عيناي لها مثيلًا، وقع في قرارة نفسي بأنها الجنة، فحمدت الله بأني مت، وأن هذه الجنة وسأدخلها، وعندما هممت بوضع قدمي في بداية الطريق إليها، ظهر رجلان؛ أحدهما قبض على يدي اليمنى، والآخر على يدي اليسرى، وسألاني: أين ستذهب؟

فأجبتهما: أنا مت، وهذه الجنة وسأدخلها!
فقالا: لا، ووجَّها لي سؤالًا آخر: هل تعرفنا؟

قلت: لا.
قالا: نحن نعرفك، وعرفا بأنفسهما.
فقلت: لا أعرفكما مطلقًا، وفعلًا لا أعرفهما.
قالا: نحن من اشترينا منك البلك، واحْتَلْتَ علينا، وقمت بغشنا.

فتذكرت ما حدث قبل عشرات السنين، ومرت السنوات كشريط ذكريات، قمت بإعادة تشغيله مجددًا.
فقلت لهما: ماذا تريدان مني؟

قالا: نريد حقنا، فلا تستطيع الدخول إلا بعد أن تدفع لنا.

قلت: كيف أدفع لكما وأنا ميت، وقد ذهبت الدنيا، فجرَّاني وذهبا بي إلى الجهة المعاكسة وأنا أصرخ، لكن لا حياة لمن تنادي، حتى أوصلاني إلى فتحة الجهة الأخرى، فوقفنا جميعًا في طرف السرداب الأيسر، فهالني ما رأيت - أعاذني الله وإياكم من عذاب جهنم - ولم تسعفني قدماي فسقطت على الأرض بينهما أسترحمهما، لكن لم تتحرك لهما شعرة، وما أفزعني وزعزع كياني رؤيتي مخلوقًا عظيمَ الحجم، ضخمَ البنية، واقفًا يجر نساءً ورجالًا إلى قدور عظيمة، يُحمى الزيت فيها وهم يصطرخون؛ فيُغمس الواحد منهم لحظات، ثم يُخرجه ويضع في رأسه مسمارًا فيضربه ضربةً حتى يخرجه - أعزكم الله - من دبره، ويضع آخرين على أسياخ حديد مُحَمًّى تشتعل النار تحت تلك الأسياخ، فيقلبهم في النار كالدجاج المشوي، ورأيت صورًا أخرى من العذاب أفزعتني.

وعندما وصلنا إليه توجه إلى الرجلين الممسكين بي سائلًا: من أنتما؟ وما أمركما؟

فأجاباه وأنا في حالة فزع: هذا أكل حقنا، فشخصت ببصري نحوهما قائلًا: صحيح، لكن كان هذا في الدنيا، وكان قليلًا، وكنت محتاجًا.

فالتفت نحوي قائلًا: هاتِ كتابك.

قلت: أي كتاب؟ لا أمتلك كتابًا.

قال: معك كتاب، فالتفت خلفي فإذا بكتابي خلف ظهري، فأخذته، ومددته إليه، فأخذه وفتحه، ثم التفت إلى أحد الرجلين قائلًا: هاتِ كتابك.

فقرأ كتابه وكتابي، وأخذ من كتابي فوضعه في كتابه، وأعطاه فذهب، ثم التفت نحو الآخر، وقال: هات كتابك، فقرأه، ووضع من كتابه إلى كتابي، وأمره بالذهاب.

قلت: وأنا سأذهب؟!
قال: لا، فأخذني وأجلسني، وأنا مثل الطفل بين يديه، لا أملك حولًا ولا قوة، في غاية الرعب والهول والفزع مما أشاهد من صنوف العذاب، الذي يشيب له الرضيع، فذهب وأحضر مسمارًا أطول مما رأيت من تلك المسامير التي يُعذَّب بها، وكان منظره فظيعًا، فأخذه وغمره في أحد قدور الزيت المغلي ورفعه، فإذا بنقطة زيت عالقة في طرفه، وهي تغلي وكأن النار تحتها، فقلت في نفسي: هذا سيُوضَع في رأسي، وفعلًا جاء بالمسمار ووضعه على رأسي، فوالله لقد شعرت أنه سلخ لحمي عن عظمي؛ فصرخت من شدة حرها، ولم أدْرِ بنفسي، إلا وأنا في طرف الغرفة واقفًا، قد استيقظت من نومي، وفي تلك اللحظة لا تسأل عن حالي؛ فانفجرت باكيًا جامعًا يديَّ إلى صدري، خائفًا فزعًا مما رأيت، فجلست على تلك الحالة ما يقارب الساعة، وعيناي كمصب نهر من الدمع الجاري الذي لا يتوقف، ثم نظرت إلى الساعة بعد أن هدأت قليلًا، فوجدت أنه لم يتبقَّ على صلاة الفجر سوى ساعة تقريبًا، فتعوذت بالله من الشيطان الرجيم، واستغفرت الله، ثم نهضت وتوضأت وبقيت أصلي ركعتين ركعتين إلى الفجر، ثم إن قدمي لم تقدرا على حملي، فقعدت باكيًا إلى أن استيقظ أولادي، فهالهم منظري، وسألوني: ما بك؟ لماذا أنت بهذه الهيئة؟ هل حدث أمر ما؟! ما الذي جرى لك؟

قلت لهم: لا أحد يسألني، آمرًا إياهم أن يذهبوا لصلاة الفجر، فذهبوا وذهبت خلفهم، وبعد الصلاة عدت إلى المنزل وجلست حتى شروق الشمس وحالي يُرثَى له، ومن ثَمَّ ذهب إلى القاضي العمراني رحمه الله؛ ليفسر له هذه الرؤيا.

فكان أول من استفتح به يومه.

فقال له: عندي رؤيا أريد أن تتكرم بتفسيرها لي.
فقال: خيرًا يا بني، ماذا رأيت؟

فقص له الرؤيا ونظره موجه إلى الأرض، حتى انتهى منها، وكان القاضي العمراني في غاية من التأثر تسيل دموعه من هول ما يسمع، وما أكمل رؤياه إلا وكانت لحية القاضي مبتلة من الدموع، يسمع نشيجه.

فقال: أسأل الله أن يلطف بك، قل لي ما آخر عمل عملته؟
أجبته: حججت.

قال: أشهد أن لا إله إلا الله، والله لقد رأيت الجنة رأي العين، ورأيت النار رأي العين.

ثم إنه سأله عن الرجلين، فأخبره بقصة عمله في السعودية، وبذينك الموقفين.

فقال له القاضي العمراني رحمه الله: عندي نصيحة وأنا والدك.
قال: نعم.
قال القاضي: هل تستطيع أن تصل إليهما؟

قال: لا.

قال: لا بد من البحث عنهما.

فأجابه الرجل: هذا مستحيل يا قاضي، وقد كان هذا قبل عشرات السنين، وقد تغيرت الدنيا ولا أعرفهما ولا أين هما.

فقال القاضي:
ما عندي لك حل يا ابني، لكن هل تستطيع أن تقدر قيمة البلك؟

قال: نعم.
قال: إذًا أخرج القيمة، وتصدق بها على نيتهما، والزم الاستغفار والتوبة، هذا كل ما أستطيع أن أنصحك به، فانصرف الرجل أسِفًا يُقلِّب كفيه.

قلت: قد يغفر الله الذنوب التي بينك وبينه، ولكن حقوق العباد أمرها عظيم، فلا تستصغر حقَّ أحد، وإن كان عودًا من أراك؛ كما ورد في الحديث، وهذه الرؤيا سمعتها ممن حكاها عن صاحبها، وهي قصة حقيقية وقعت أحداثها، وسُئل فيها القاضي العمراني، لطف الله بنا وبكم، ورزقنا السلامة والعافية من ألَّا نتحمل حق أحد من عباده.
‏مريض دخل على عيادة طبيبة اسنان
قال لها : خلعي سن العقل بدون بنج !
الدكتورة قالت: ما يصير وصعب وما تتحمل الالم !
قالها المريض : خلعيه وإذا حسيت بألم أدفع لك الفلوس ، واذا ما حسيت بألم ما أدفع فلوس ..
الدكتورة عجبتها الفكرة واشتغلت وخلعت سن العقل ..
المريض ما حس بألم ! ..
قام غسل وطلع بدون ما يدفع للدكتورة فلوس حسب الاتفاق ..

الدكتورة انصدمت و نزلت بوست وقالت : اليوم جاني مريض عجيب أمره.. خلعت له سن العقل بدون بنج ولا حس بألم 🦷 ..

رد عليها دكتور بعيادة قريبة منها ،
قال لها : الظاهر هو نفسه اللي جاني ، بنجته وقتله انتظر في الاستراحة ، وطلع وما لقيته !

نكتة ..
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺻﻔﺮ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ
وتجادلا ﻛﺜﻴﺮًا ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺼﻼ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ، ﻭ ﺃﺧﻴﺮًا ﻗﺮﺭّﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻛﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ.

ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ، ﻭ ﻛﻞٌّ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺤُﺠّﺘﻪ ، ﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﻠﻬّﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ.
ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻷﺳﺪ ﺧﻴّﺐ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺋﺐ
ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !
ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺳﻴّﺪﻱ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺑﻠﻰ إنه كذلك !

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﺋﺐ : ﺇﺫًا ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ؟

ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻟﻜﻨﻚ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺩﻟﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!!
ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﺮﺕُ ﺑﺴﺠﻨﻚ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻭ ﻻ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ !
‏لى ثلاثة ابناء وقد تزوجوا ..فزرت الكبير يوما وطلبت أن أبيت معهم .. وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء ...فتوضأت وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه...
فلما جاءتنى بشاى الصباح قلت لها يا ابنتى هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتنى سيل من قبيح الألفاظ ثم طلبت منى أن اغسله واجففه وألا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا...

تقول العجوز : تظاهرت بكتمان غيظى وغسلت الفراش وجففته ...ثم ذهبت لأبيت مع ابنى الأوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وأرعدت وأزبدت وأخبرتُ زوجها الذى هو ابنى فلم يزجرها....

فخرجت من عندهم لأبيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاى الصباح وأخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا أمى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..يا بنتى إن لى صاحبة اعطتنى مالا وطلبت منى أن اشترى لها حليا وأنا لا أعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..

فأعطينى مقاس يدك ..ذهبت العجوز إلى السوق واشترت ذهبا بكل مالها..وكان لها مال كثير .. ثم دعت أبناءها وزوجاتهم فى بيتها وأخرجت الذهب والحلى ..وحكت لهم أنها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ...ووضعت الذهب فى يد زوجة ابنها الأصغر وقالت هذه ابنتى التى سوف ألجأ إليها فى كبري ، وأقضي باقى عمرى معها. ...فصعقت الزوجتان ..
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "

قصة رمزية ..
‏يحكى أنه كان هناك حجر كبير يعترض طريقاً لمرور الناس. .. فتطوع رجل لكسره وإزالته .. فحاول الرجل وضرب الحجر بالفأس 99 مرة ثم تعب...ثم مر به رجل فسأله أن يعاونه... وفعلاً تناول الرجل الفأس وضرب الحجر الكبير فانفلق من أول ضربة. ..
وكانت المفاجأة أن هناك صرة مليئة بقطع الذهب تحت الصخرة فقال الرجل: هي لي أنا فلقت الحجر...فتخاصم الرجلان إلى القاضي قال الأول: فليعطيني شيئا من الكنز فأنا ضربت الحجر 99 ضربة ثم تعبت ..

وقال الآخر: الكنز كله لي أنا ، لأنه انفلق من ضربتي ...

فرد القاضي: للأول 99 جزء من الكنز ولك يا من فلقت الحجر جزء واحدا ...يا هذا لولا ضرباته ال99 ما انفلق الحجر في المرة المائة ..

تذكرني هذه القصة ببعض العادات السيئة التي اكتسبها بعض الناس .. فيحاول البعض أن يتخلص منها وقد لا يقوى على تركها فيصاب بالقنوط وهو يقول في نفسه : لن أحاول مجددا وليست هناك فائدة ، ولا أمل ..
لكنه لا يعلم أن محاولته الفاشلة ستكون سببا لنجاحه في محاولاته المقبلة وستكون الفيصل في خلاصه الأبدي منها ..

من تعثر مرارا وتكرارا عليه أن يحاول مرارا وتكرارا حتى يكسر تلك الصخرة الثقيلة ..
فالصخرة لن تنفلق من الضربة الأولى ، ولا الثانية وستحتاج للمزيد من تكرارها حتى تضعف وتتهشم .
لا تيأس ولا تبتئس ، فإرادتك هي التي تكسر الصعاب ..
‏يحكى أن فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير ..
سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشجرة بالقرب من نافذتها :
كم ورقة بقيت على الشجرة ؟؟

فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع :
لماذا تسألين يا حبيبتي ؟

أجابت الطفلة المريضة :
لاني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة
ردت الاخت وهي تبتسم :
إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة ..

مرت الأيام وتساقطت الاوراق وبقيت ورقة واحدة
ظلت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها ..

انقضى الخريف .. وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة ..
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد …
حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته انها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط
فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة !

العبرة أن :
الأمل روح أخرى ،
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ..

قصة رمزية عن الأمل ..