مقاطع قرانيه محاضرات قصص مواعظ احاديث نبويه خواطر 📽 مقاطع دعويه 🎬
344 subscribers
1.06K photos
2.93K videos
327 files
1.36K links
القناة #الرسمية الأولى من نوعها على التلغرام..

حالات #واتس_أب لا تتجاوز 《1》 دقيقة⁉️

①مقاطع مؤثـــرة 🎧
②مقتطفـــــــــات 🎞

③تلاوات قرآنيـة 🎙
④مـــواعـــــــــظ 📽

⑤خـــواطـــــــــر
⑥مقاطع دعويــــة 📹
Download Telegram
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
رأت امرأة رؤية أن رجل تربطه بها صلة قرابة لدغة ثعبان سام فمات في الحال، وقد فزعت المرأة من الرؤية كثيرا وقررت أن تخبر الرجل بالرؤية وطلبت منه الحذر، فنذر الرجل أن يذبح اثنين من الكباش لكي ينقذه الله تعالى من هذا الكرب الشديد، ونفذ الرجل النذر ووزع لحم الكباش على الأقارب والناس.

وذهب هو لكي يعطي اللحم لجارة مسنة جدا وتعيش بجواره من سنوات طويلة لن تستطيع القدوم لمنزله، وأخذت السيدة العجوز اللحم ورمت ما فيه من عظم، وأتى في المساء الثعبان ورأى العظام فأكل أحدها فوقف في حلقه، وفي الصباح رأى الرجل الثعبان فقتله، وانتشرت قصة الرجل والثعبان، وقال الناس أن الرجل نجى لما أطعم الناس الطعام.

العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن فعل الخير يدفع البلاء، فعن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام.
*ـــــــــــــــــــــــ*
*♕♕♕♕♕*
*🔲قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله -:*

النَّفس تحْتَاج إِلَى محاربة ومجاهدة ومعاداة فَإِنَّهَا أعدى عَدو لِابْنِ آدم وَقد قَالَ النَّبِي ﷺ "الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه فِي الله".
{📚شرح حديث لبيك اللهم لبيك ١/‏١٢٧ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

*🔲قال العلامة صالح آل الشيخ ـ حفظه الله :*

من قرأ كتب التاريخ وجد أن الفتن إذا ظهرت فأول ما يلجأ إليه الناس الذين اشتبهت عليهم الأمور هو أن يطعنوا في أهل العلم.
{📚سمات المؤمنين في الفتن وتقلب الأحوال ص : ٣٠}
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

*🔲 هـــمســـة مـحـب ..*

‏كلٌ منا قد ابتلعه حوت من نوع ما ..
كلٌ منا تحيطه ظلمات من همٍ وحزنٍ مفصلة على مقاسه ..
ولكن هل من كاشف ومفرجٌ لتلك الهموم سواه سبحانه ! "
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين " ..
#سيرة_نجم ⭐️

سعد بن معاذ -رضي الله عنه-

سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث، آخى رسولُ الله ﷺ بينه وبين أبي عبيدة بن الجرَّاح.
السَّيد الكبير، الشَّهيد، أبو عمرو الأنصاري، الأوسي، الأشهلي، البدري، الذي اهتزَّ العرش لموته.
شَهِد مع رسول الله ﷺ بدرًا، وأُحُدًا، وثبت معه حين تولَّى النَّاس، وشَهِد الخندق.

🔸 إسلام سعد بن معاذ -رضي الله عنه-:

كان إسلام سعد بن معاذ وأُسيد بن الحضير على يد مصعب بن عمير العبدري -رضي الله عنهم أجمعين- حينما أرسله النَّبيُّ ﷺ إلى المدينة يُعلِّم المسلمين، وكان مصعب قد قدم المدينة قبل السَّبعين أصحاب العقبة الآخرة، يدعو الناس إلى الإسلام، ويُقرئهم القرآن بأمر رسول الله ﷺ، فلما أسلم سعد بن معاذ لم يبقَ في بني عبد الأشهل أحدٌ إلا أسلم يومئذٍ، فكانت دارُ بني عبد الأشهل أولَ دار من الأنصار أسلموا جميعًا رجالهم ونساؤهم، وحوَّل سعدُ بنُ معاذ مصعبَ بنَ عمير وأبا أمامة أسعد بن زرارة -ابن خالته- إلى داره، فكانَا يدعوانِ النَّاس إلى الإسلام في دار سعد بن معاذ.

🔸 قال عنه رسول الله ﷺ:

ما جاء عن البراء -رضي الله عنه- قال: "أُهدِي للنَّبيِّ ﷺ ثوب حرير، فجعلنا نلمسه ونتعجَّب منه، فقال النَّبيُّ ﷺ: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا»، قلنا: نعم، قال: «مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجنَّة خيرٌ من هذا». (أخرجه البخاري ٥٤٩٨)، وإنَّما ذكر المناديل؛ لأنَّها أقلُّ ما يملكه الشَّخص، فكأنَّ أقلَّ ما يكون لسعد -رضي الله عنه- في الجنَّة أفضلُ من هذا الحرير.

وعن جابر -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسول الله ﷺ، يقول: «اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ». (أخرجه الحاكم ٤٩٢٨).

وعن أبي سعيد الخُدريِّ -رضي الله عنه- قال: إنَّ أُناسًا نزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأرسل إليه فجاء على حمار، فلما بلغ قريبًا من المسجد، قال النَّبيُّ ﷺ: «قُومُوا إِلَى خيركم، أو سيدكم»، فقال: «يا سعد، إنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ»، قال: "فإنِّي أحكم فيهم أن تُقاتَل مقاتَلتُهم، وتُسبَى ذراريهم"، قال: «حَكمتَ بحكمِ اللهِ»، أو: «بحكمِ الملكِ».

🔸 وفاته -رضي الله عنه-:

رُمِي يوم الخندق سنة خمس من الهجرة، فمات من تلك الرَّمية، وهو يومئذٍ ابن سبع وثلاثين سنة، فصلَّى عليه رسولُ الله ﷺ ودُفِن بالبقيع.
*الرؤيا التي ابكت القاضي العمراني*

اليوم الأثنين 17 يوليو 2023م

لست ممن يكتب عن الرؤى ويحكيها، لكن لأن هذه الرؤيا أثَّرت في مفتي الديار اليمنية؛ الشيخ العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني *رحمة الله تغشاه*، وجلس حيالها يبكي بكاء شديدًا، لما كان صاحبها يقصها عليه؛ أردت أن أرويها لكم، وقبل أن أرويَ هذه الرؤيا وأقصها عليكم، أحب أن أقدم لها بقصة مختصرة عن صاحبها وعمله؛ حتى تكتمل لديكم الصورة، وتعرفوا مغزى هذه الرؤيا، ليفسرها كل منكم بنفسه بمجرد معرفة قصة صاحبها؛ فهي لا تحتاج إلى تفسير بقدر معرفة عمل صاحبها.

بداية كان صاحب هذه الرؤيا من أهل صنعاء، وقد سافر إلى المملكة العربية السعودية بداية شبابه بحثًا عن عمل، فلما وصل إلى هناك، فتح الله له بابًا للرزق في قطع (البلك) أو (الطوب)، فكان له مصنع لبيع (البلك)، وما هي إلا أيام أو شهور حتى وسَّع الله عليه وأصبح مصنعه هو المصنع الأشهر والأكثر حركة وبيعًا، ومضت الأيام والسنون وهو في أيسر حال، إلى أن فُتحت المصانع العملاقة لبيع البلك، وحدثت نهضة في تلك المنطقة التي هو فيها؛ فنافسه تجار كثر؛ فقلَّ البيع والشراء لديه، وفي يوم من الأيام - وكما يروي بلسان حاله - يقول: "أتاني صديق عزيز عليَّ، فتناقشت معه في أمور التجارة، وشكوت له قلة البيع والشراء؛ بسبب المصانع الكبيرة والمنافسين، فقال: أنت لا تعرف بعمل التجارة، لو كنت مكثت في بلادك، لكان أفضل!

قلت له مستغربًا من كلامه: وكيف يكون العمل في التجارة؟

قال: إذا أتاك من يشتري منك، بِعْ منه ومن ثَمَّ أنقص عليه عدد الكمية المشتراة، فلا أحد سيحصي الكمية التي يشتريها، وخاصة إن كانت كبيرةً، فمن يطلب ثلاثة ألف بلكة، بِعْ منه ألفين على أنها ثلاثة آلاف، ومن يريد ألفين وخمسمائة، بِعْ منه ألفي بلكة دون أن يدري، وهكذا تكون التجارة والحذاقة!

قلت: لكن هذا غش.

قال: هكذا تكون أمور التجارة؛ فالذكي من يغتنم الفرص، وقام بتحريضي وشحني حول الأمر حتى بدأت أرضخ لِما يقول.

*وفعلًا بعد تفكير طويل عملت بتلك النصيحة المشؤومة.*

وفي اليوم الثاني عندما أتى المشتري الأول، قبضت منه الثمن، وأرسلت له كمية أقل من المشتراة، وكذلك عملت مع المشتري الثاني، والثالث عملت معه نفس الحيلة، ولكن عندما وصل إليه طلبه، قام بالعد فوجد الكمية ناقصة؛ فعاد إلينا يصرخ ويزبد ويرعد ويصدر الشتائم؛ فاعتذرت إليه، وقلت لها بأنها غلطة، وأن العد نقص من عند العمال، وأصلحت الأمر، وكان هذا الرجل بمثابة الصفعة التي أفاقتني من غفلتي، فجلست مع نفسي أراجعها وأسألها، كيف لو كان ذلك الرجل أبلغ الشرطة، ودخلت السجن، كيف سيكون حالي؟ وبعد تفكير طويل، قررت أن أبيع مصنعي، وأعود إلى بلدي صنعاء، وفعلًا بعت كل ما أملك، وعدت إلى اليمن، وبعد فترة من عودتي وقد أخذ العمر مني مأخذه، واحْدَوْدَبَ ظهري، ووهن عظمي، وذهبت قوتي، قُلتُ في نفسي: لماذا لا أذهب إلى الحج؟ فقمت بتقديم طلب السفر، ولله الحمد توفقت في السفر، فذهبت وأديت مناسك الحج، وعدت فرحًا منتشيًا، أستقبل من أتى لزيارتي وتهنئتي، وبعد نحو خمسة عشر يومًا من عودتي، وفي ليلة من الليالي، رأيت فيما يرى النائم بأني مت والجميع حولي يبكون، وأنا أسمع صرخاتهم وبكاءهم وعويلهم، وكنت أحاول أن أخبرهم بأني لم أمت، فأنا أسمعهم، ولكني لا أستطيع النطق أو الحركة، فأخذوني وغسَّلوني وكفَّنوني على مسمعٍ مني، ثم صلوا عليَّ، وذهبوا بي إلى المقبرة، وأدخلوني القبر، وأهالوا عليَّ التراب، وقفلوا عائدين، فوالله الذي لا إله إلا هو إني لأسمع قرع نعالهم؛ كما في الحديث، وانصرف أولادي وهم يبكون، وأنا أسمعهم، ولكن في قرارة نفسي لم أمت، ولكن لا أحد يعرف سواي بذلك، فقعدت بعد انصرافهم عني، فلم أكَدْ أرى شيئًا سوى الظلام الدامس الذي يلُفُّ قبري، وفجأة انفتح أمامي سرداب طويل، فقلت: سأذهب فيه لعلي أجد مخرجًا، فأنا لم أمت، وفعلًا مشيت في هذا السرداب الطويل، وبقيت أمشي حتى نهاية الظلام، فوجدته ينقسم قسمين؛ طريقًا يمضي إلى اليمين، وطريقًا تأخذ بك شمالًا.

فقلت: اتبع السنة واذهب يمينًا، فمشيت مسافة طويلة مرة أخرى، وبينما أنا على حالي ماشيًا، انبثق نور أمامي كفتحة الغار المظلم الذي ظهر بابه، فحمدت الله، وتقدمت قليلًا، فدُهشتُ مما رأيت؛ إذ رأيت أشجارًا جميلة وخضرةً، وأنهارًا تجري، وقصورًا لم أرَ مثلها، ونعيمًا، وجنانًا على مد البصر، وشممت رائحةً طيبةً لم أشم مثلها من قبلُ، فظلت عالقة في أنفي كزجاجة عطر خَلَتْ وبقيَتْ رائحتها، وبعد رؤية تلك المناظر التي لم تَرَ عيناي لها مثيلًا، وقع في قرارة نفسي بأنها الجنة، فحمدت الله بأني مت، وأن هذه الجنة وسأدخلها، وعندما هممت بوضع قدمي في بداية الطريق إليها، ظهر رجلان؛ أحدهما قبض على يدي اليمنى، والآخر على يدي اليسرى، وسألاني: أين ستذهب؟

فأجبتهما: أنا مت، وهذه الجنة وسأدخلها!
فقالا: لا، ووجَّها لي سؤالًا آخر: هل تعرفنا؟

قلت: لا.
قالا: نحن نعرفك، وعرفا بأنفسهما.
فقلت: لا أعرفكما مطلقًا، وفعلًا لا أعرفهما.
قالا: نحن من اشترينا منك البلك، واحْتَلْتَ علينا، وقمت بغشنا.

فتذكرت ما حدث قبل عشرات السنين، ومرت السنوات كشريط ذكريات، قمت بإعادة تشغيله مجددًا.
فقلت لهما: ماذا تريدان مني؟

قالا: نريد حقنا، فلا تستطيع الدخول إلا بعد أن تدفع لنا.

قلت: كيف أدفع لكما وأنا ميت، وقد ذهبت الدنيا، فجرَّاني وذهبا بي إلى الجهة المعاكسة وأنا أصرخ، لكن لا حياة لمن تنادي، حتى أوصلاني إلى فتحة الجهة الأخرى، فوقفنا جميعًا في طرف السرداب الأيسر، فهالني ما رأيت - أعاذني الله وإياكم من عذاب جهنم - ولم تسعفني قدماي فسقطت على الأرض بينهما أسترحمهما، لكن لم تتحرك لهما شعرة، وما أفزعني وزعزع كياني رؤيتي مخلوقًا عظيمَ الحجم، ضخمَ البنية، واقفًا يجر نساءً ورجالًا إلى قدور عظيمة، يُحمى الزيت فيها وهم يصطرخون؛ فيُغمس الواحد منهم لحظات، ثم يُخرجه ويضع في رأسه مسمارًا فيضربه ضربةً حتى يخرجه - أعزكم الله - من دبره، ويضع آخرين على أسياخ حديد مُحَمًّى تشتعل النار تحت تلك الأسياخ، فيقلبهم في النار كالدجاج المشوي، ورأيت صورًا أخرى من العذاب أفزعتني.

وعندما وصلنا إليه توجه إلى الرجلين الممسكين بي سائلًا: من أنتما؟ وما أمركما؟

فأجاباه وأنا في حالة فزع: هذا أكل حقنا، فشخصت ببصري نحوهما قائلًا: صحيح، لكن كان هذا في الدنيا، وكان قليلًا، وكنت محتاجًا.

فالتفت نحوي قائلًا: هاتِ كتابك.

قلت: أي كتاب؟ لا أمتلك كتابًا.

قال: معك كتاب، فالتفت خلفي فإذا بكتابي خلف ظهري، فأخذته، ومددته إليه، فأخذه وفتحه، ثم التفت إلى أحد الرجلين قائلًا: هاتِ كتابك.

فقرأ كتابه وكتابي، وأخذ من كتابي فوضعه في كتابه، وأعطاه فذهب، ثم التفت نحو الآخر، وقال: هات كتابك، فقرأه، ووضع من كتابه إلى كتابي، وأمره بالذهاب.

قلت: وأنا سأذهب؟!
قال: لا، فأخذني وأجلسني، وأنا مثل الطفل بين يديه، لا أملك حولًا ولا قوة، في غاية الرعب والهول والفزع مما أشاهد من صنوف العذاب، الذي يشيب له الرضيع، فذهب وأحضر مسمارًا أطول مما رأيت من تلك المسامير التي يُعذَّب بها، وكان منظره فظيعًا، فأخذه وغمره في أحد قدور الزيت المغلي ورفعه، فإذا بنقطة زيت عالقة في طرفه، وهي تغلي وكأن النار تحتها، فقلت في نفسي: هذا سيُوضَع في رأسي، وفعلًا جاء بالمسمار ووضعه على رأسي، فوالله لقد شعرت أنه سلخ لحمي عن عظمي؛ فصرخت من شدة حرها، ولم أدْرِ بنفسي، إلا وأنا في طرف الغرفة واقفًا، قد استيقظت من نومي، وفي تلك اللحظة لا تسأل عن حالي؛ فانفجرت باكيًا جامعًا يديَّ إلى صدري، خائفًا فزعًا مما رأيت، فجلست على تلك الحالة ما يقارب الساعة، وعيناي كمصب نهر من الدمع الجاري الذي لا يتوقف، ثم نظرت إلى الساعة بعد أن هدأت قليلًا، فوجدت أنه لم يتبقَّ على صلاة الفجر سوى ساعة تقريبًا، فتعوذت بالله من الشيطان الرجيم، واستغفرت الله، ثم نهضت وتوضأت وبقيت أصلي ركعتين ركعتين إلى الفجر، ثم إن قدمي لم تقدرا على حملي، فقعدت باكيًا إلى أن استيقظ أولادي، فهالهم منظري، وسألوني: ما بك؟ لماذا أنت بهذه الهيئة؟ هل حدث أمر ما؟! ما الذي جرى لك؟

قلت لهم: لا أحد يسألني، آمرًا إياهم أن يذهبوا لصلاة الفجر، فذهبوا وذهبت خلفهم، وبعد الصلاة عدت إلى المنزل وجلست حتى شروق الشمس وحالي يُرثَى له، ومن ثَمَّ ذهب إلى القاضي العمراني رحمه الله؛ ليفسر له هذه الرؤيا.

فكان أول من استفتح به يومه.

فقال له: عندي رؤيا أريد أن تتكرم بتفسيرها لي.
فقال: خيرًا يا بني، ماذا رأيت؟

فقص له الرؤيا ونظره موجه إلى الأرض، حتى انتهى منها، وكان القاضي العمراني في غاية من التأثر تسيل دموعه من هول ما يسمع، وما أكمل رؤياه إلا وكانت لحية القاضي مبتلة من الدموع، يسمع نشيجه.

فقال: أسأل الله أن يلطف بك، قل لي ما آخر عمل عملته؟
أجبته: حججت.

قال: أشهد أن لا إله إلا الله، والله لقد رأيت الجنة رأي العين، ورأيت النار رأي العين.

ثم إنه سأله عن الرجلين، فأخبره بقصة عمله في السعودية، وبذينك الموقفين.

فقال له القاضي العمراني رحمه الله: عندي نصيحة وأنا والدك.
قال: نعم.
قال القاضي: هل تستطيع أن تصل إليهما؟

قال: لا.

قال: لا بد من البحث عنهما.

فأجابه الرجل: هذا مستحيل يا قاضي، وقد كان هذا قبل عشرات السنين، وقد تغيرت الدنيا ولا أعرفهما ولا أين هما.

فقال القاضي:
ما عندي لك حل يا ابني، لكن هل تستطيع أن تقدر قيمة البلك؟

قال: نعم.
قال: إذًا أخرج القيمة، وتصدق بها على نيتهما، والزم الاستغفار والتوبة، هذا كل ما أستطيع أن أنصحك به، فانصرف الرجل أسِفًا يُقلِّب كفيه.

قلت: قد يغفر الله الذنوب التي بينك وبينه، ولكن حقوق العباد أمرها عظيم، فلا تستصغر حقَّ أحد، وإن كان عودًا من أراك؛ كما ورد في الحديث، وهذه الرؤيا سمعتها ممن حكاها عن صاحبها، وهي قصة حقيقية وقعت أحداثها، وسُئل فيها القاضي العمراني، لطف الله بنا وبكم، ورزقنا السلامة والعافية من ألَّا نتحمل حق أحد من عباده.
‏مريض دخل على عيادة طبيبة اسنان
قال لها : خلعي سن العقل بدون بنج !
الدكتورة قالت: ما يصير وصعب وما تتحمل الالم !
قالها المريض : خلعيه وإذا حسيت بألم أدفع لك الفلوس ، واذا ما حسيت بألم ما أدفع فلوس ..
الدكتورة عجبتها الفكرة واشتغلت وخلعت سن العقل ..
المريض ما حس بألم ! ..
قام غسل وطلع بدون ما يدفع للدكتورة فلوس حسب الاتفاق ..

الدكتورة انصدمت و نزلت بوست وقالت : اليوم جاني مريض عجيب أمره.. خلعت له سن العقل بدون بنج ولا حس بألم 🦷 ..

رد عليها دكتور بعيادة قريبة منها ،
قال لها : الظاهر هو نفسه اللي جاني ، بنجته وقتله انتظر في الاستراحة ، وطلع وما لقيته !

نكتة ..
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺻﻔﺮ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ
وتجادلا ﻛﺜﻴﺮًا ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺼﻼ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ، ﻭ ﺃﺧﻴﺮًا ﻗﺮﺭّﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻛﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ.

ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ، ﻭ ﻛﻞٌّ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺤُﺠّﺘﻪ ، ﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﻠﻬّﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ.
ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻷﺳﺪ ﺧﻴّﺐ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺋﺐ
ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !
ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺳﻴّﺪﻱ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺑﻠﻰ إنه كذلك !

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﺋﺐ : ﺇﺫًا ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ؟

ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻟﻜﻨﻚ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺩﻟﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!!
ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﺮﺕُ ﺑﺴﺠﻨﻚ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻭ ﻻ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ !
‏لى ثلاثة ابناء وقد تزوجوا ..فزرت الكبير يوما وطلبت أن أبيت معهم .. وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء ...فتوضأت وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه...
فلما جاءتنى بشاى الصباح قلت لها يا ابنتى هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتنى سيل من قبيح الألفاظ ثم طلبت منى أن اغسله واجففه وألا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا...

تقول العجوز : تظاهرت بكتمان غيظى وغسلت الفراش وجففته ...ثم ذهبت لأبيت مع ابنى الأوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وأرعدت وأزبدت وأخبرتُ زوجها الذى هو ابنى فلم يزجرها....

فخرجت من عندهم لأبيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاى الصباح وأخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا أمى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..يا بنتى إن لى صاحبة اعطتنى مالا وطلبت منى أن اشترى لها حليا وأنا لا أعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..

فأعطينى مقاس يدك ..ذهبت العجوز إلى السوق واشترت ذهبا بكل مالها..وكان لها مال كثير .. ثم دعت أبناءها وزوجاتهم فى بيتها وأخرجت الذهب والحلى ..وحكت لهم أنها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ...ووضعت الذهب فى يد زوجة ابنها الأصغر وقالت هذه ابنتى التى سوف ألجأ إليها فى كبري ، وأقضي باقى عمرى معها. ...فصعقت الزوجتان ..
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "

قصة رمزية ..
‏يحكى أنه كان هناك حجر كبير يعترض طريقاً لمرور الناس. .. فتطوع رجل لكسره وإزالته .. فحاول الرجل وضرب الحجر بالفأس 99 مرة ثم تعب...ثم مر به رجل فسأله أن يعاونه... وفعلاً تناول الرجل الفأس وضرب الحجر الكبير فانفلق من أول ضربة. ..
وكانت المفاجأة أن هناك صرة مليئة بقطع الذهب تحت الصخرة فقال الرجل: هي لي أنا فلقت الحجر...فتخاصم الرجلان إلى القاضي قال الأول: فليعطيني شيئا من الكنز فأنا ضربت الحجر 99 ضربة ثم تعبت ..

وقال الآخر: الكنز كله لي أنا ، لأنه انفلق من ضربتي ...

فرد القاضي: للأول 99 جزء من الكنز ولك يا من فلقت الحجر جزء واحدا ...يا هذا لولا ضرباته ال99 ما انفلق الحجر في المرة المائة ..

تذكرني هذه القصة ببعض العادات السيئة التي اكتسبها بعض الناس .. فيحاول البعض أن يتخلص منها وقد لا يقوى على تركها فيصاب بالقنوط وهو يقول في نفسه : لن أحاول مجددا وليست هناك فائدة ، ولا أمل ..
لكنه لا يعلم أن محاولته الفاشلة ستكون سببا لنجاحه في محاولاته المقبلة وستكون الفيصل في خلاصه الأبدي منها ..

من تعثر مرارا وتكرارا عليه أن يحاول مرارا وتكرارا حتى يكسر تلك الصخرة الثقيلة ..
فالصخرة لن تنفلق من الضربة الأولى ، ولا الثانية وستحتاج للمزيد من تكرارها حتى تضعف وتتهشم .
لا تيأس ولا تبتئس ، فإرادتك هي التي تكسر الصعاب ..
‏يحكى أن فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير ..
سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشجرة بالقرب من نافذتها :
كم ورقة بقيت على الشجرة ؟؟

فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع :
لماذا تسألين يا حبيبتي ؟

أجابت الطفلة المريضة :
لاني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة
ردت الاخت وهي تبتسم :
إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة ..

مرت الأيام وتساقطت الاوراق وبقيت ورقة واحدة
ظلت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها ..

انقضى الخريف .. وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة ..
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد …
حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته انها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط
فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة !

العبرة أن :
الأمل روح أخرى ،
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ..

قصة رمزية عن الأمل ..
‏اتصلت بي سيدة في منتصف الليل تسكن أمامي وهي تصرخ وتقول "اخفض صوت التلفاز " ..

استجبت رغم أسلوبها الفظ ، فأنا جديد في العمارة ولا أريد اختلاق المشاكل ..

وفي اليوم التالي قابلت حارس المبني وطلبت منه "أن تكون السيدة أكثر تهذيبا " فنظر لي وهو يقول : لا أحد يسكن جوارك ، الشقة مغلقة منذ عشرة اعوام لأن الشقة اختفت صاحبتها في ظروف غامضة !

صدمت وذهبت إلى عملي وفي تفكيري أن آخذ أغراضي وأغادر من هذا المنزل ، وعندما عدت ركب رجل من الجيران معي في المصعد فسألته إن كان حقا يوجد امرأة اختفت في ظروف غامضة ؟

فأجابني
"اجل ولكن من اخبرك ؟" ..

فأخبرته بأنه الحارس .. فنظر متعجبا وقال "لكن المبنى لا حارس له" !!!! .

خرجت مرعوبا من المصعد ودخلت شقتي وبدأت بلم اغراضي وحاجتي بسرعة .. واتصلت بمالك البيت وأنا منزعج وأصرخ فيه وأقول : أريد فسخ عقدي فورا ، فالمنزل توجد به سيدة اختفت ولم تعد ، وبالإضافة الي شبح حارس المبنى !! ..

فضحك وقالي لي :"من اخبرك بهذه الاكاذيب "
فقلت : الجيران ..

فقال "" المبني لا يوجد به سكان غيرك ..••!!

أتوقعه غادر إلى كوكب ثاني من الرعب !

قصة من وحي الخيال ..
‏وافته المنية فشيعوا المرحوم لمثواه الأخير ، كنت حاضرا معهم لكن لفت انتباهي شيئا لم أستطع تفسيره حينها ..

حملوا جنازته على الأكتاف ثم دسوه في التراب وانهالت عليه الرمال ليختفي جثمانه في باطن الأرض وقد ودع الدنيا عن عمره يناهز الثمانين ..

جاء الجميع معزين غير أن الملفت هو أن الأغلب من أهله كانوا كمن لم يكترثوا لوفاته بس كانوا يتضحاكون وسعداء وكأن في الأمر شيء أو سر دفين !

استحييت من السؤال وقتها لكن عندما تحريت الأمر واستفسرت فهمت أن المرحوم كان يملك ثروة طائلة وعقارات في كل مكان لكنه كان بخيلا على أهله وذويه ..

وكان لا يطيق الإنفاق أو خسارة شيء مقابل إسعاد بناته وبنيه !
وكلما طلبوا منه شيئا ليشتريه قابلهم بالرفض ونهرهم معللا ذلك بالإسراف والتبذير ..
واليوم هم سعداء لأنهم سيرثون كل ما تركه لهم المرحوم ..
‏ثلاثة رجال كانوا يمشون ليلا في طريق ، فشاهدوا رجلاً يحفر في جانب الطريق ...

فقال الأول : لابد أنه قتل أحدهم ويريد دفنه في هذا الليل !

وقال الثاني : لا لا هو ليس بقاتل ... لكنه شخص لا يأتمن الناس على شيء فهو يخبئ ماله في الحفرة ..

فنظر الثالث لهم وقال :
لا هذا ولا ذاك ....
إنه يحفر بئراً للماء هو رجل صالح ..

" ظنك بالناس كظنك بنفسك " فكل واحد يرى الناس بعين طبعه ..
الصالح يرى الناس صالحين ، والطالح يراهم عكس ذلك ..
لذا : أحسن الظن بالناس كما تتمنى أن يحسنوا الظن بك ..
‏كان يزور أمه في دار المسنين بين حين وآخر ،
وفي مرة جاءته مكالمة من دار العجزة تخبره بأن أمه تحتضر ، فذهب الإبن مسرعا على الفور ليرى أمه لآخر مرة قبل أن تغادر الحياة.

فسألها ماذا تريدين أن أفعل لك يا أماه
قالت الأم :
أتمنى منك أن تضع مراوح في بيت العجزة؛ لأنه لا يوجد لديهم مراوح !
وأن تضع ثلاجات للطعام الجيد فكم نمت من غير أكل ..
فرد الابن وهو مندهش: الآن تطلبين هذه الأشياء وانتِ تحتضرين ، ولماذا لم تخبريني من قبل ؟

ردت الأم بحزن :

لقد تعودت على الحر والجوع، ولكنني أخشى عليك أنت …. أخشى ألا تتأقلم عليهما عندما يأتي بك أبناؤك إلى هنا في الكبر ...

قصة رمزية من وحي الخيال ..
‏فقدت ساعة ثمينة من رجل غني أثناء تجوله داخل ورشة أخشاب كبيرة.. تمتلئ أرضها بنشارة خشب يصل ارتفاعها إلى بضعة سنتيمرات..!!

وأعلن الرجل عن جائزة ثمينة وهي مكافأة مالية كبيرة لمن يجد الساعة.. فسارع العمال إلى تقليب النشارة باجتهاد مستخدمين أدواتهم.. ولكن بلا جدوى كمن يحاول أن يبحث عن إبرة في كومة قش..

وفي أثناء تواجدهم خارج الورشة لتناول الغداء، دخل صبي صغير إليها وخرج وفي يده الساعة الثمينة!!!
فنظروا إليه باستغراب شديد وسألوه: كيف وجدتها ؟؟!

فأجابهم: لم أفعل شيئا خارقا ، وكل ما قمت به هو أنني جلست على الأرض بهدوء..ورحت أنصت واضعا أذني هنا وهناك حتى التقطت صوت دقات الساعة..

خذ الرأي والحل حتى من أفواه الصغار فلربما كانوا أكثر ذكاء من الكبار ..

قصة رمزية ..
‏دخل أستاذ الرياضيات للقسم، فوجد كرسيّه قد علّقه مشاغبو القسم ، لم يبد عليه الغضب ، ولا ثمة قلق على محيّاه.

كتب على السبورة ما يلي: «امتحان في مادة الرياضيات» المدة: 30 دقيقة.

السّؤال الأوّل من نقطتين:
ما هي المسافة بين الكرسيّ والأرضيّة بوحدة المليمتر؟

السّؤال الثّاني من نقطتين:
كم عدد كلّ الزّوايا القائمة في الكرسيّ؟
السّؤال الأخير من 16 نقطة:
اذكر أسماء الّذين علّقوا الكرسيّ والّذين أعانوهم بالتّرتيب.

بالتوفيق_للجميع ...
خلال 10 دقائق اجاب الجميع على السؤال الاخير ...!!

قصة من وحي الخيال ..
‏في مقلب سيء جداً قام طالب بإلصاق ورقة على قميص صديقه من الخلف مكتوب عليها
" أنا غبي"... وضحك الجميع عليه ..
و طلب ألا يخبره أحد بذلك.

بعد قليل بدأت حصة الرياضيات..وكتب الأستاذ مسألة صعبة !!!

و لم يتقدم أحد ليجيب سوى الطالب الذي على قميصه الورقة.. وسط ضحكات خافتة من الطلاب وهو لا يعلم سببها..

قام بالبدء بحل المسألة فلاحظ الأستاذ الورقة التي على ظهره المكتوب عليها " أنا غبي" !

طلب الاستاذ من بقية الطلاب أن يصفقوا له
ثم توجه نحو الطلاب وقال قبل أن أعاقب الفاعل سأخبركم بشيئين...

طوال حياتكم سيضع الناس أوراقا على قمصانكم مكتوب عليها أشياء كثيرة مُهمّتها أن تجذبكم للخلف كلما حاولتم التقدم ..
وسيقولون ما يحبطكم ..

صديقكم لو كان يعلم بشأن الورقة لما تقدّم للإجابة..
كل ما عليكم فعله هو تجاهلها ... و التقدم للإجابة كلما سمحت لكم الحياة بذلك..

الشيء الثاني يبدو جليّا أنه لا يمتلك صديقا جيدا بينكم يخبره بشأن الورقة و يزيلها عن قميصه...

فلا يهم أن تمتلك أصدقاء كُثر المهم أن تكون معتمد على نفسك وتثق في نفسك جيدا .. لان بالثقة بالنفس والتوكل على الله.. تجعل من الوردة حديقة وتصنع حلولا للمشاكل ..
وتجعل من المصاعب قوة ودافعا لكم ..

قصة رمزية ..
‏سألت طفلة جدها فقالت:
-هل لديك أسنان ياجدي؟؟!!

👴تبسَّم الجَدُّ وأخذ نفسا عميقا ثم قال :

-يابنيتي هذه الحياة علَّمتني الكثير رغم قصرها ..الأسنان كالأصدقاء من حولك يساعدونك تارة و يؤلمونك تارة أخرى ..

..فعليك أن تغسليها جيدا وتحافظي عليها كل يوم لتنفعك...

..ما يؤلمكِ منها ترين فيها تسوسا ومن يحبكِّ تجديه ناصع البياض كقلبه...

..والسن الذي تفقدينه هو كالصديق تتألمين عليه لفترة ثم يزول ألمه فتنسيه ولكن يبقى ذلك الفراغ ذكرى لا تنسيها...

..وهكذا يابنيتي فقدت كل أسناني كماترين..

ولكن لماذا تسألين؟ .....

👧قالت الطفلة :
سألتك لأني أريد أن أترك كيس المكسرات عندك إلى حين عودتي !
‏بعض الناس يعتبرون البلاء نقمة ،
لكن الحقيقة غير ذلك تماما ..

الابتلاء هو اختبار حقيقي للإنسان ، يهذب سلوكه ، يعطيه إضافات ما كانت موجودة عنده .. يوسع مداركه .. يقوّي نفسه ..

وفوق هذا كله : الأجر العظيم اللي ربنا سبحانه يعطيه ..

أغلب قصص النجاحات والتحولات في الحياة كانت لأناس كانوا تحت اختبارات ..

منهم اللي نشأوا تحت خط الفقر وصاروا من أثرى الأثرياء ..
ومنهم كتاب كبار كان يمر عليهم اليوم والليلة بدون أكل ..

كل اختبار يمر فيه الإنسان راح يدرك حقيقته وقيمته بعد اجتيازه .. ويعرف ليش صار هذا كله .. ويعرف إن الحياة بحلوها ومرها راح تعدي ويبقى العمل الصالح هو أسمى شي في الوجود .. وراح يعرف إن الإنسانية هي فوق اعتبار …
‏دخلت سيدة الى أحد المطاعم لتتناول الغداء، وأول ما وضع طبق الطعام أمامها، لاحظت أن أب وإبنته من الفقراء ينظرون إلى طبقها من خارج المطعم عبر الزجاج ..

فنادت الأب وإبنته وطلبت منهم الدخول للمطعم .. دخلوا وجلسوا بجوارها، فطلبت منهم أن يختاروا ما يحبون من الطعام، فنظرت البنت بإستحياء إلى الطبق الذي أمام السيدة، فقامت السيدة بطلب طبقين للأب وإبنته، وظلت جالسة تشاهد فرحتهم بتناول الطعام ..

بعد ما أنهوا تناول الطعام، قاموا وغسلوا أيديهم وخرجوا بعد الثناء على السيدة .. بعد ما أنهت السيدة تناول طعامها قامت لتتسلم فاتورة الحساب، فتفاجأت بأن الفاتورة فارغة، ومكتوب فيها من صاحب المطعم :
"نحن لا نمتلك آلة حاسبة تستطيع حساب ثمن الإنسانية"..
::::::::قصة وعبرة/_

: عندما أراد العجوز أن يدخل المنزل الذي كان مدعوًا فيه ،، أخذ عصاه و أمسك بها بشكل مقلوب ،،
لذلك كان توازنه في المشي غير سليم ،،
فتندّر بذلك بعض الحضور وقالوا له بأنّه كبر وفقد عقله ،، بحيث لا يستطيع حتى التمييز بين رأس العصا وانتهاؤها ،،
فردّ العجوز بهدوء، : أمسكت عصاي مقلوبة لكي لا تتسخ سجادة منزلكم من تراب الطريق العالق في انتهاء عصاي ...
لا تستعجل الحكم على الناس بما يقلّل من شأنهم ،،
فقد يكونون من الرقي بدرجة لا يمكنها أن تخطر على بالك ،،
بعضهم يتابع حياتك ليتعلم منك الحكمة ،،
وبعضهم يتتبع خطواتك ليسجل عثراتك في العتمة !
كلاهما معجب ،،لكن ؟؟اﻷول بحب ،،والثاني بحسد !!!