الدُّعاءُ يُحَرِّكُ الأَقدَار؛
فَألِحُّوا
ألِحوا في هذهِ اللّيلَة، تَوسلُوا بِعَليٍّ للعليّ .

نُخفي أسرارنا عن أهلِ الأرض بخجلٍ، ونُسرِّبها إلىٰ السماءِ بيقين ..

إِنمّا تَكُونُ المَصْائِب نِعَمًا إذا أحسنَ
الإنسَّانْ تُوظِيفَها وَجَعَل رُوحَه تَتَكامل
بَالصْبرِ وَالأستِقامَة وَمُواجَهةِ الشَدائِد
التِي تُسبِبها لهُ تِلكَ المَصْائِب.

- الشَهيد مُرتَضى مُطْهري .

‏"يا أيُها الصِاحَب وأمّا بعَد:
‏تَشبَّثنا بأطَرافِ الثِياب فلا تترُكنْا"..

يا وَلِيَّ المُتعثِّرين أسألُك الخُطوة الآمنة .

فآنت للعِبادْ بَوابةُ المرادَ
وانتَ مُوسىَ جَدُ الجَواد .

الإميرات لا يَرتدين الجينز ✨!

کَلامُ الإنسانِ يمثّلُ روحَه فكلُّ كَلامٍ
ينتَمي إلى العالَمِ الَّذي تَنتمي
إليهِ روحُ ذلكَ المُتكلِّم .
‏- الشَّهيد مُرتضى مُطهّري .

عَدَم تَعلُّق القَلب بِالدُّنيَا وَالإنشِدَاد إِلَيهَا
مِفتَاحٌ لِكُلِّ الخَيرَات الدُّنيَويَة وَالأخرَويَة.
_السَّيِّد مُحَمَّد رِضَا الشِّيرَازِي

حتمًا
أن هذا المَنظَر يُثلج قَلبَ
أمام الزمان وهو يَرى بَنات
الزهراء ملتزمات بأرثها في
داخل الحرم الجامعي،
في ظل الاغراءات
وفتن الزمان .

يَحتَاجُ الإِنْسان فِي عِلاقَاتهِ مَعَ اللَّهِ
تعَالىٰ إِلىٰ وَسِيط وَلَيسَ هُنَالِك
وَسِيطٌ أَقربُ مِنْ مُحَمَّد وَآلهِ
- السَيَّد محَمَّد رِضا الشِيرازي .

أحِتَاجُ إليَّكْ
ياصَاحُبَ قلِبيّ
أحِتَاجُ أنْ أحِظْىٰ بنَظِرة مُنِكْ
لتُطِهَّر رُّوحِيّ فِأنْها مُلِوثْة
وتتَأرجَحُ بيَنْ ذنِب وآخِر
إعِطُفَ عِلْىٰ هِذهِ الرُوْح
ودِاويَّ ندُوبَها بَلقَائِكْ
ياشِمَسّ الزَّمِانْ
بَاتُ الزَّمِانُ مُعِتمًا ..

أَين وصَل خَيط مُصحَفك بعد رمَضان !
‏أَتُراهُ ينتقل أَم أَصابهُ الهِجران والتفلت؟

لَقد عَلّمنا الحُسَينْ
أنّ نَختار الحَق فيّ مُواجهة الباطَل
والإيمَان فيّ مَواجهة الشُرك
والخِير فيّ مَواجهة الشَر
والصّلاح فيّ مَواجهة الفَساد
مَهما كلّف ذلَك مِن التَضحيات ..

﴿‏أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾

في بُقعَةٌ ظَلماء واقِعةٌ
أستَجدي النُّور لأُبصِر
أتَلَمسُ بِيدايَّ الأرض ،
وأُنادي : أُماه يازَهراء .
عَلَّني أصِلُ بِصوتٌ بُحَّ
مِن الحُزنِ إليها، صَوتٍ مُتَعِب
أكَلت حِبالَهُ الصَوتية شِدَّة
البُكاء ! لاجَناحٌ أحَلِّقُ بِه
بعيدًا ولا مِن زادٍ أرحَلُ فيه
لأُقابِلُ الله خُذي بِيدي
ياشَفيعةَ الخَلق ..

كَانَ ضَعِيفَ النَّظَر ، يَرْتَدِي
النَّظَّارَات و يَخْلَعَهَا إذَا خَرَجْنَا
لِزِيَارَة الْمَرَاقِد الْمُقَدَّسَة لَيْلًا
أَوْ مُكَاتَبٌ الْمُرَاجِع،فَيَطْلُبُ
مِنِّي إنْ انْتَبَهَ لِشَكْل نَعْلَيْه
كَيْ لَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِ ، فَسَأَلْتُهُ
لِمَاذَا لَا تَلْبَسُ النَّظَّارَة عِنْد الْخُرُوجَ ؟!
فَقَالَ: اخْلَعْهَا عِنْدَمَا أَخْرُجُ حَتَّى
لَا اُبْتُلِي بِنَظَرِه مُحَرَّمَة.
- الشَّهِيد الشَّيْخُ إبْرَاهِيمُ الزُّبَيْدِيّ.

”يَا ربِّ ..
تَرجوكَ القُلوبُ ‏وأنتَ أهلٌ لِلرَّجا
‏ما حُوصِرَتْ إلّا وكانَ ‏إليكَ مِنكَ المُلتجا.“

لَا يَعْلَمُ النَّائِمُ أَنَّهُ يَحْلُم إلَّا بَعْدَ أَنْ
يَسْتَيْقِظَ كَذَلِك الْغَافِلَ عَنْ الْاخِرَةِ
لَا يُدْرِكُ مَا ضَيَّعَ إلَّا بَعْدَ أَنْ يَأْتِيَهُ الْمَوْت.
- الشَّهِيد حَجَّتْ اللَّه رَحِيمِي .