..
ثُم يَ إنسان : - ستصل لمرحلة في حياتك وأرجو أن لا تصلها متأخراً, تعرف حينها أن معظم الجهود والكلام والأعمال التي قمت بها من أجل الآخرين كانت مضيعة تامة للوقت والجهد, وأنك لو استثمرت هذه الموارد من أجل نفسك لكان أفضل بألف مرة, حينئذٍ ستتشابه الأنانية مع السعادة…
ثُم يَ إنسان :
-كُل الأشياء السيئة تعبر، لا شيء يستمر.
-كُل الأشياء السيئة تعبر، لا شيء يستمر.
{وَهُوَ عَلَى جَمعِهِم إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ}
مضت أربع سنوات على حُبنا وليسَ على زواجنا..
تحدينا الظروف والأقدار معًا، سامرنا الليالي معًا والقمر شاهدًا على صدق حبنا، عشنا من الأيام أجملها كما عشنا أسوئها..
كُنتَ سندًا لي كما كنتُ لكَ..
ببراءة الحب الذي عشناه وقداستهُ حلمنا كثيرًا وتمنينا أكثر..
وكان حلمنا الذي لم يتحقق هو "الزواج"
أربع سنوات يا كنان من الحب..
كبرت أعمارنا وكبر حُبنا..
تعبنا معًا وتعلمنا سويًا..
تقاسمنا السعادة والحزن..
الضحكات والبكاء..
حتى أصبح هذا الحب لذيذ رغم تلك النكهات التي تحتويه من الخوف والقلق على أن يُخذل ويغادرنا..
ولكنهُ بِخفة كلمةٍ فرقنا وقيدنا، سُحقًا لم تكُن علاقتنا سيئة لكنهُ القدر..
أخبرتنِي بقدومكَ لخطبتي مساء اليوم، لا تعلم أي سعادةٍ في الأرض أحتوتني، هل هذا الواقع حقيقة، أم أنني أحلم، كان قلبي يتراقص فرحًا من سعادتهِ..
أنتظرتُ قدومكَ بِفارغِ الصبر، حتى وصلتني رسالةٍ منك كان محتواها
"أنا في طريق الحب الذي سيذهبنِي إليكِ".
سمعتُ طرقكَ للباب في الثامنة مساءً، استقبلكَ والدي وأخواني بكل رحب، دخلتَ إلى غرفة الإستقبال ومضت عِدة ساعات على حديثكم لا علم لي بما تتحدثون كل تلكَ الساعات وقلقي يزداد، وعندما أصبحت الساعة الحادية عشر مساءً ذهبت ووالدي وإخواني يتحاورون، وذهبت إليهم أُمي وأنا استمعُ إليهم من خلف الباب، كنتُ أسمع أخي الأصغر يقول "لمَ رفضتهُ يا أبي، فهو يحبها كثيرًا"
قال لهُ والدي بغضب" أصمت يا تيم أصمت لا أريد فتح هذا الموضوع ثانيةٍ".
أي صفعةٍ أصابتني، أي سهمًا قتلني، كنتُ أبكي بصمت، وذهبتُ إلى غرفتي وصوت بكاءي يعلو، تجرعتُ اسواء ليلةٍ على الإطلاق، أتصلتُ بكَ مرارًا وتكرارًا ولم تجيب، لم يكن ذنبي..
مر يومًا اتصلتَ بي في المساء عندما كنتُ على وشك النوم، وصوتكَ يملؤهُ الحزن أخبرتني قائلاً:
لمَ رفضني والدكِ يا ملاك ما الشيء الذي ينقصنِي عنكِ، أحببتكِ يا ملاكي أحببتكِ، ووالدكِ قامَ بِتعذيبي.
لم أكن قادرةٍ على الرد سوى بِالشهقات التي يتبعها البكاء، بماذا أجيبكَ وبما أخبركَ والقلب يهواك، والحب مازال عامرًا بك..
في الصباح أتى إليَّ والدي أمسكَ بيدي قائلاً:
لا بأس ستنسين قريبًا، ولا أريدكِ أن تحادثيه مرةٍ أخرى، فهو ليسَ الرجل المُناسب لكِ.
ومن هُنا أنتهئ الحديث وقامَ بأخذ هاتفي معهُ..
لا أخفيك يا كنان بأنني تمنيتُ الموت وفكرتُ بِالإنتحار مرارًا فلا شيء قادرًا على محو وجع قلبِي، لم يكُن فراقكَ سهلاً، رغم وعودهم لي بالنسيان..
وبعد مرور ثلاثةِ أيام أتيت إلى منزلي، ما الذي أتى بك وقد تم رفضك من قبل أبي..
ولكني كنتُ متأكدةٍ بأنك ستعاود المجيئ..
أخبركَ والدي بأنهُ سيفكر ويرد عليك بعد التفكير، فذهبت ولم يأخذ تفكير والدي ساعةٍ بعد رحليك حتى أبلغكَ برفض القبول بك، كيفَ ستكون ردة فعلك، أي حزنًا أصابك وأصابني، بعدما تحديت والديك بِعدم الزواج من ابنة عمك وعشت معهُم أيام من الصراع والمشاكل..
وبعد مرور أسبوعين وأنا أتجرع البكاء كل ليلة، وصلتني الطعنةُ الثانية..
وصلني نبأ زفافك، ومن هُنا قتل الحب الذي لم أستطيع كرههُ وأنتهى..
كيفَ أقنع قلبي بِالفراق والإمتناع من حبك؟!
وأنا منذُ أربعة أعوام أحلم بزفافنا، والأن كيف أتخيلكَ معَ أُنثى غيري تشاركك حياتك ولياليك؟!
تالله مازلتُ أصارع حبك كل يومًا، ومامن شيء مازال صالحًا لِجمعنا..
بدأتُ بِالإنعزال عن الناس، بكاء متواصل، غضبًا دائم،
شحبت ملامحِي وانطفئت، اسودَ تحت عينايّ، قل وزني، فقدتُ شهيتِي، وأنتَ معَ عروستكَ تُسعد، التي كان من المفترض أن أكون مكانهَا..
كنتُ موقنةٍ أن الدنيا لن تجمعُنا ذات يوم..
مرت سنتين ومازلتُ على حالي الكئيب، ولم أنساك ولا علم لي لمَ لا زلت أعاني، لكنني لن أكذب بأني نسيتُ الحب ولم أعد أشعر بحبك، على العكس مازلت تسكنني يا كنان، وكيف الشفاء منك يكون.. وصلتني رسالةٍ منكَ محتواها:
ما حالكِ يا ملاك..
أتشتاقين لي..
أيزوركِ الحب كل ليلة..
قلتُ لكَ:
لاشيء يلزم التحدث يا كنان فقد ذهب الحب ورحل، عُد إلى زوجتك لا تتركها، فلم يعد عندي أي شيء لك.
_ لا داعي لسرد الكذب وأنتِ مازلتِ تحبينني يا ملاكي.
لا أعلم ما الذي ذكركَ بي اليوم..
=لم أعد ملاكك.
_بل غدوتِ إبنتي..
لقد رزقنِي الله بإبنة وأسميتهَا ملاك..ملاك التي أحببتها ولم أستطيع الزواج بها، رزقتُ بِملاك إبنة وليسَ زوجة، ملاكي يا حبيبتي التي لم أستطيع نسيانها، داوي أوجاعي وأشفي علة أيامي وعودي إلى حبيبكِ، لقد أتعبني الحب؟!.
= وماذا عنها؟!.
_لقد توفت نفاس..
ورب السماء بأني مازلتُ أحبك.
أنتهى حديثنا وقدر الله بجمعنا هذهِ المرة بطريقةٍ أخرى، ولا أعلم كيف وافق والدي، وتزوجتُ بكَ بعد فراقات عِدة وشرخات قلبية وكسور نفسية..
جمعنا سقفًا واحد ورؤيتك بجانبي تعيدني قوية، وقبلة واحد منك تشفيني، وكنتُ أكبر إنتصاراتي.
-بُثينة السَّقاف.
مضت أربع سنوات على حُبنا وليسَ على زواجنا..
تحدينا الظروف والأقدار معًا، سامرنا الليالي معًا والقمر شاهدًا على صدق حبنا، عشنا من الأيام أجملها كما عشنا أسوئها..
كُنتَ سندًا لي كما كنتُ لكَ..
ببراءة الحب الذي عشناه وقداستهُ حلمنا كثيرًا وتمنينا أكثر..
وكان حلمنا الذي لم يتحقق هو "الزواج"
أربع سنوات يا كنان من الحب..
كبرت أعمارنا وكبر حُبنا..
تعبنا معًا وتعلمنا سويًا..
تقاسمنا السعادة والحزن..
الضحكات والبكاء..
حتى أصبح هذا الحب لذيذ رغم تلك النكهات التي تحتويه من الخوف والقلق على أن يُخذل ويغادرنا..
ولكنهُ بِخفة كلمةٍ فرقنا وقيدنا، سُحقًا لم تكُن علاقتنا سيئة لكنهُ القدر..
أخبرتنِي بقدومكَ لخطبتي مساء اليوم، لا تعلم أي سعادةٍ في الأرض أحتوتني، هل هذا الواقع حقيقة، أم أنني أحلم، كان قلبي يتراقص فرحًا من سعادتهِ..
أنتظرتُ قدومكَ بِفارغِ الصبر، حتى وصلتني رسالةٍ منك كان محتواها
"أنا في طريق الحب الذي سيذهبنِي إليكِ".
سمعتُ طرقكَ للباب في الثامنة مساءً، استقبلكَ والدي وأخواني بكل رحب، دخلتَ إلى غرفة الإستقبال ومضت عِدة ساعات على حديثكم لا علم لي بما تتحدثون كل تلكَ الساعات وقلقي يزداد، وعندما أصبحت الساعة الحادية عشر مساءً ذهبت ووالدي وإخواني يتحاورون، وذهبت إليهم أُمي وأنا استمعُ إليهم من خلف الباب، كنتُ أسمع أخي الأصغر يقول "لمَ رفضتهُ يا أبي، فهو يحبها كثيرًا"
قال لهُ والدي بغضب" أصمت يا تيم أصمت لا أريد فتح هذا الموضوع ثانيةٍ".
أي صفعةٍ أصابتني، أي سهمًا قتلني، كنتُ أبكي بصمت، وذهبتُ إلى غرفتي وصوت بكاءي يعلو، تجرعتُ اسواء ليلةٍ على الإطلاق، أتصلتُ بكَ مرارًا وتكرارًا ولم تجيب، لم يكن ذنبي..
مر يومًا اتصلتَ بي في المساء عندما كنتُ على وشك النوم، وصوتكَ يملؤهُ الحزن أخبرتني قائلاً:
لمَ رفضني والدكِ يا ملاك ما الشيء الذي ينقصنِي عنكِ، أحببتكِ يا ملاكي أحببتكِ، ووالدكِ قامَ بِتعذيبي.
لم أكن قادرةٍ على الرد سوى بِالشهقات التي يتبعها البكاء، بماذا أجيبكَ وبما أخبركَ والقلب يهواك، والحب مازال عامرًا بك..
في الصباح أتى إليَّ والدي أمسكَ بيدي قائلاً:
لا بأس ستنسين قريبًا، ولا أريدكِ أن تحادثيه مرةٍ أخرى، فهو ليسَ الرجل المُناسب لكِ.
ومن هُنا أنتهئ الحديث وقامَ بأخذ هاتفي معهُ..
لا أخفيك يا كنان بأنني تمنيتُ الموت وفكرتُ بِالإنتحار مرارًا فلا شيء قادرًا على محو وجع قلبِي، لم يكُن فراقكَ سهلاً، رغم وعودهم لي بالنسيان..
وبعد مرور ثلاثةِ أيام أتيت إلى منزلي، ما الذي أتى بك وقد تم رفضك من قبل أبي..
ولكني كنتُ متأكدةٍ بأنك ستعاود المجيئ..
أخبركَ والدي بأنهُ سيفكر ويرد عليك بعد التفكير، فذهبت ولم يأخذ تفكير والدي ساعةٍ بعد رحليك حتى أبلغكَ برفض القبول بك، كيفَ ستكون ردة فعلك، أي حزنًا أصابك وأصابني، بعدما تحديت والديك بِعدم الزواج من ابنة عمك وعشت معهُم أيام من الصراع والمشاكل..
وبعد مرور أسبوعين وأنا أتجرع البكاء كل ليلة، وصلتني الطعنةُ الثانية..
وصلني نبأ زفافك، ومن هُنا قتل الحب الذي لم أستطيع كرههُ وأنتهى..
كيفَ أقنع قلبي بِالفراق والإمتناع من حبك؟!
وأنا منذُ أربعة أعوام أحلم بزفافنا، والأن كيف أتخيلكَ معَ أُنثى غيري تشاركك حياتك ولياليك؟!
تالله مازلتُ أصارع حبك كل يومًا، ومامن شيء مازال صالحًا لِجمعنا..
بدأتُ بِالإنعزال عن الناس، بكاء متواصل، غضبًا دائم،
شحبت ملامحِي وانطفئت، اسودَ تحت عينايّ، قل وزني، فقدتُ شهيتِي، وأنتَ معَ عروستكَ تُسعد، التي كان من المفترض أن أكون مكانهَا..
كنتُ موقنةٍ أن الدنيا لن تجمعُنا ذات يوم..
مرت سنتين ومازلتُ على حالي الكئيب، ولم أنساك ولا علم لي لمَ لا زلت أعاني، لكنني لن أكذب بأني نسيتُ الحب ولم أعد أشعر بحبك، على العكس مازلت تسكنني يا كنان، وكيف الشفاء منك يكون.. وصلتني رسالةٍ منكَ محتواها:
ما حالكِ يا ملاك..
أتشتاقين لي..
أيزوركِ الحب كل ليلة..
قلتُ لكَ:
لاشيء يلزم التحدث يا كنان فقد ذهب الحب ورحل، عُد إلى زوجتك لا تتركها، فلم يعد عندي أي شيء لك.
_ لا داعي لسرد الكذب وأنتِ مازلتِ تحبينني يا ملاكي.
لا أعلم ما الذي ذكركَ بي اليوم..
=لم أعد ملاكك.
_بل غدوتِ إبنتي..
لقد رزقنِي الله بإبنة وأسميتهَا ملاك..ملاك التي أحببتها ولم أستطيع الزواج بها، رزقتُ بِملاك إبنة وليسَ زوجة، ملاكي يا حبيبتي التي لم أستطيع نسيانها، داوي أوجاعي وأشفي علة أيامي وعودي إلى حبيبكِ، لقد أتعبني الحب؟!.
= وماذا عنها؟!.
_لقد توفت نفاس..
ورب السماء بأني مازلتُ أحبك.
أنتهى حديثنا وقدر الله بجمعنا هذهِ المرة بطريقةٍ أخرى، ولا أعلم كيف وافق والدي، وتزوجتُ بكَ بعد فراقات عِدة وشرخات قلبية وكسور نفسية..
جمعنا سقفًا واحد ورؤيتك بجانبي تعيدني قوية، وقبلة واحد منك تشفيني، وكنتُ أكبر إنتصاراتي.
-بُثينة السَّقاف.
وجئتُ إليكَ مكسورةٍ بلا حِيلة..
شاكِية من أحزانًا قاتِلة..
رباه..
أصرف عنِي كُل ما يؤذينِي،
وأمنحنِي قوةٍ أحارب بها ما يُبكينِي، ويسر طريق حياتِي ولا تعسرهُ..
رباه..
الأُمنيات مكسورة
والحسرةُ معمورة
وليسَ بيدي حِيلة..
أنا يا الله مخلوقةٍ ضعيفة
هشةٍ خفيفة..
ولا قوةٍ سَتسندنِي على هذهِ الأرض كَقوتكَ يَا جبار، فأجبر قلبِي..
يَا الله..
اعلمُ تقصيري بحقكَ
فَردنِي إليكَ ردًا جميلاً
وأرحمنِي برحمتكَ
وحاوطنِي بجسر الأمان الذي لا خوف بعدهُ يُرعب،
وأجعلنِي من عبادكَ الصالحين الذي لاخوف عليهُم ولا هُم يحزنون..
أنا يا الله أحبُك..
يبكيكَ قلبِي في كُل سجدةٍ وجلسة، طالبًا معونتُكَ، راجيًا إستجابتُكَ، مطمئنًا مادامكَ تراه وتعلم ما يخفيه..
يقشعرُ جسدي كُلما نطقتُ "يَا رب" وكُلما قلتُ "الله أكبر" في كُل صلاة..
إلهِي أنقذ روحِي ولا تجعلهَا مُشتتةٍ تتخبط دون جدوى ولا طريق..
إلهِي أنقذ روحِي واستجب لِدعواتِي ..
إنقذهَا كما تنقذُ الغريق من الموت.
-بُثينة السَّقاف.
شاكِية من أحزانًا قاتِلة..
رباه..
أصرف عنِي كُل ما يؤذينِي،
وأمنحنِي قوةٍ أحارب بها ما يُبكينِي، ويسر طريق حياتِي ولا تعسرهُ..
رباه..
الأُمنيات مكسورة
والحسرةُ معمورة
وليسَ بيدي حِيلة..
أنا يا الله مخلوقةٍ ضعيفة
هشةٍ خفيفة..
ولا قوةٍ سَتسندنِي على هذهِ الأرض كَقوتكَ يَا جبار، فأجبر قلبِي..
يَا الله..
اعلمُ تقصيري بحقكَ
فَردنِي إليكَ ردًا جميلاً
وأرحمنِي برحمتكَ
وحاوطنِي بجسر الأمان الذي لا خوف بعدهُ يُرعب،
وأجعلنِي من عبادكَ الصالحين الذي لاخوف عليهُم ولا هُم يحزنون..
أنا يا الله أحبُك..
يبكيكَ قلبِي في كُل سجدةٍ وجلسة، طالبًا معونتُكَ، راجيًا إستجابتُكَ، مطمئنًا مادامكَ تراه وتعلم ما يخفيه..
يقشعرُ جسدي كُلما نطقتُ "يَا رب" وكُلما قلتُ "الله أكبر" في كُل صلاة..
إلهِي أنقذ روحِي ولا تجعلهَا مُشتتةٍ تتخبط دون جدوى ولا طريق..
إلهِي أنقذ روحِي واستجب لِدعواتِي ..
إنقذهَا كما تنقذُ الغريق من الموت.
-بُثينة السَّقاف.
أخبرتهُ بحزنهَا وقت ذاك قائِلة:
يفصلنِي عنكَ طرق وشوارع..
عادات وتقاليد..
مُدن ومنازل..
قصائد وكُتب..
خطوة مني وخطوات منك.
أجابها قائلاً:
يفصلني عنكِ عنادكِ، أرجوكِ قابلي التحية بِالحب، والعناق بِقُبلة، إرمي بجسدكِ بين يديّ، عانقينِي بِنظراتكِ البريئة، شغوف أنا بحبكِ فلا تقتلي شغفي يا امرأة ولا تدفنيهِ بحجة الظروف.
أجابتهُ:
أخبرني كيف أرتمي بينَ يديك وأنا خائفة من هذا الحب،أخاف من أن يُقتل شغفكَ بِسببي، لا أريدكَ أن تموت حيًا وتجول بينَ الناس منطفئًا، أنا أُنثى صارمة، ولا أريد حُبي لكَ أن يكون مؤذيًا، ربما سأرتمي بينَ يديك على هيئة ضحية أخرجتهَا من بين الأنقاذ،
أو مريضة قمت بِإسعافهَا،
كَوردةٍ قمت بِإسقائهَا،
كطفلةٍ دون ملجئ،
أو كَامرأة خائفة تمشي دون جدوى،
لكنِي لن أرتمي كَعاشقة هكذا أن مُعاندة.
-بُثينة السَّقاف.١١:٠٠م
يفصلنِي عنكَ طرق وشوارع..
عادات وتقاليد..
مُدن ومنازل..
قصائد وكُتب..
خطوة مني وخطوات منك.
أجابها قائلاً:
يفصلني عنكِ عنادكِ، أرجوكِ قابلي التحية بِالحب، والعناق بِقُبلة، إرمي بجسدكِ بين يديّ، عانقينِي بِنظراتكِ البريئة، شغوف أنا بحبكِ فلا تقتلي شغفي يا امرأة ولا تدفنيهِ بحجة الظروف.
أجابتهُ:
أخبرني كيف أرتمي بينَ يديك وأنا خائفة من هذا الحب،أخاف من أن يُقتل شغفكَ بِسببي، لا أريدكَ أن تموت حيًا وتجول بينَ الناس منطفئًا، أنا أُنثى صارمة، ولا أريد حُبي لكَ أن يكون مؤذيًا، ربما سأرتمي بينَ يديك على هيئة ضحية أخرجتهَا من بين الأنقاذ،
أو مريضة قمت بِإسعافهَا،
كَوردةٍ قمت بِإسقائهَا،
كطفلةٍ دون ملجئ،
أو كَامرأة خائفة تمشي دون جدوى،
لكنِي لن أرتمي كَعاشقة هكذا أن مُعاندة.
-بُثينة السَّقاف.١١:٠٠م
"ثم تستوعب أنك استهلكت نفسك أكثر من اللازم، في مساراتٍ تمشي إليها لكنها لا تمشي إليك."
"لا أستطيع أن أتقبّل من يدسّ السُمّ بالعسل، من يقول شيئًا وهو يعني شيئًا آخر، من يُقدِّم طعنته بين كلام مُغطى بالورود، من يبتسم ويُسقِي المُرّ بلسانه في ذات الوقت، لطالما دعوتُ الله أن يباعد بيني وبينهم كما باعد بين المشرق والمغرب."
البعض ما يعرفوا قيمة الإنسان ويتكلموا عن محاسنه ويرثوا غيابه الا لما يفقدوه تماماً...!
قدروا وجود اللي تحبوهم..
اعملوا و قولوا كل شي قد يسعدهم و يسعدكم..
استغلوا كل لحظاتكم و املؤوها بهم... لأن لحظة الغياب الأبدي ما ترحم أبداً...
قدروا وجود اللي تحبوهم..
اعملوا و قولوا كل شي قد يسعدهم و يسعدكم..
استغلوا كل لحظاتكم و املؤوها بهم... لأن لحظة الغياب الأبدي ما ترحم أبداً...