5 subscribers
51 photos
2 videos
7 links
.
Download Telegram
‏"والله لتعجَبنَّ
كيف يُقلِّب الله الموازين
لأجل دَعواتك" .
‏"يعز على الإنسان أن يمشي سبلًا لا يرغبها، ولكنها الحياة."
‏“لو رأيت كيف يرتجف الشخص منّا خوفًا أن تُغادِرَهُ الأشياء التي وضع قلبَهُ فيها، لقَضيتَ حياتك بأكملها تُطمئِنهُ”.
وقضيتُ أيامٍ على سريري حزينةٍ على شيئًا ما ...!
لقد مات شغفِي ،أوليسَ موت الشغف هو نفسهُ الموت الذي يأخذ الروح !
آهٍ لقد أبتلعتُ جرعةٍ زائدة من سموم الكلام، وكبسُولات الحزن ،وحقن الوجع، حتى توفت روحِي قبل موعدهَا ، متُ إختناقًا بِغصةٍ أبتلعتُهَا ولم أستطع إخراجهَا ،لأنني لم أعد أستطيع البكاء، لكني حاولتُ التناسي وضللتُ باحثةٍ لوقتٍ طويل على الجمال الذي يختبئ وراء هذهِ الحياة، وركضتُ كثيرًا حتى تورمت قدمايّ ، لكني لم آرئ شيئًا ، وكُل مُحاولاتِي ذهبت سُدي ،حينهَا وضعتُ يديّ على قلبي قائلة :
"اطمئن لن ينساك الله، فَغدًا سيكون أجمل".
ودعوتُ الله كثيرًا.

-بُثينة السَّقاف.
من كافكا إلى ‎ميلينا :تتوهمين ! فلن تستطيعي البقاء إلى جانبي مدّة يومين.. أنا رخو أزحف على الأرض. أنا صامت طول الوقت،انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ ، هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها ؟ أقضي معظم الوقت محتجزا في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي، هل ستصبرين ؟!!
..
من كافكا إلى ‎ميلينا :تتوهمين ! فلن تستطيعي البقاء إلى جانبي مدّة يومين.. أنا رخو أزحف على الأرض. أنا صامت طول الوقت،انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ ، هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها ؟ أقضي معظم الوقت محتجزا في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي،…
لا بأس يا كافكا لا بأس رغم كُل هذا البؤس الذي يحيط كلماتك ، فَأنا سأقبلُ بكَ للمدئ الطويل بِأفكاركَ السوداء المليئة بِالرهَاب، حياتكَ الإنطوائية، تذمركَ ،أنانيتكَ، وبكامل أطباعك، سَأقبل بكَ بلا شك ، وسَنعيشُ هذهِ الحياة التي تقول عنها حياة الرهبنة معًا، فأنا أتحسس قربكَ منِي كَملمسُ يدي ، وتذكر أن قلبِي محبًا لكَ ويراكَ عالمهُ أتظنهُ لا يصبر عليك..!
هل الحب أن أحبكَ ولا أصبر عليكَ؟!.
هل الحب أن أحبكَ ولا أستطيع التعايش معَ حياتك؟!.
الحب يا عزيزي أن أحبكَ وأقبلُ بكَ كما أنتَ دون أن تبذل أي تغير ، وسَأحاول التغيير من أفكاركَ السوداوية التي قد تُسبب لكَ المتاعب وإن تعبت سأسنُدكَ بِقلبِي وسأنتشلكَ من بؤسك، وسنتشابك أيدينَا معًا ونتحدى كُل الظروف التي تواجهنا،
فوصفكَ لِحياتكَ بهذا الشكل لن يمنعنِي من حُبك البتة ، فوجودكَ بِجانبِي سَأيجعل كل أيامِي أعيادًا ..

كافكا إجعلنِي بِجانبكَ ولا تتركني.

- ميلينا.
- بُثينة السَّقاف.
‏كيف لنظرةٍ واحدة منك أن تجعلني أتصرف مثل الصبيان، وكأني لا أفقه من لغة العيون شيء، حولتني من شخصٍ متوحد، متجسد باللامبالاة إلى الحياة مجدداً، أنت لا تعرفين ماذا يعني أن رجل متجرّد من المشاعر كليًا، لا يفقه من أمر الغزل شيء ينظر للحياة مجدداً من خلال عينيكِ !.
١٤/٧/٢٠٢١
ممكن أقول أن جزء كبير من السلام النفسي، إني أنهيت مشوار ١٢سنة، وتخلصصصت من تعب وهم المدارس، ومن هُنا أعلن حبي للحياااة🤭🤭🤭😂.
أفشل كلّ مرة
في إخراجك منّي،
من داخلي،
وأتساءل..
كيف لإنسانٍ أن يقتلعَ قلبه؟

بل كيف لإنسانٍ عاديٍّ
يعيشُ بصورةٍ عاديّة
أن يكون "قلبًا" داخلَ إنسانٍ آخر؟
كيف..!؟.
- ‏لا أحبك بلغاتِ العالم .. أحبك باللغةِ العربيّة الفُصحى ، بلغتي ولغتك ، بِلُغَةٍ تدرك معناها جيدًا ، بِلُغَةٍ تُدهش قلبك الذي أُحب ..
- وكلما حدثتُها ازدادت جمالاً إلى أن نطق الجمال تفنناً محتالة، أنتِ لا أمان لكِ، من قال لك أنكِ من جنسنا من قال أنكِ مثلنا، ملكةٍ تنزلت ها هُنا مرسولة، أنتِ لِتفتني بِالكمال فتنتنا من نظرة كل العيون تحدثت يَا لِلجمال أصبتنا يَا لِلغرابة لا تغربي عني، مجنونةٍ أنتِ لِترحلي أبقي مكانكِ بيني، وإن ضاق صدركِ لِلحياة فَأنا أهدي صدري لِروحكِ موطنًا.
أحببتهُ وكان ضلعهُ لي مسكنًا ومخبئ، وشعرتُ معهُ بأن جروح قلبِي تلتئم إذا مسحَ بيدهُ عليهَا.

إنهُ السعادة.

- بُثينة السَّقاف.
أحببتُكَ كما أنت، ورأيتُ فيكَ هدايتي وسعادتي،صِرت لِقلبي مسكنًا، لم يعد أي شيءِ يُخيفني، سامرنا الليالي معًا وارتفع أصواتَنا إلى القمر، أمسكتَ بيدي لِنكون معًا ونمضي، ولكنك أفلتّها واختفيت!
أحببتُكَ جميل المبسم، سلبتَ منِي عذرية ابتسامتي، سئتَ الظنّ وأسأت فهمِي، جعلتُك أكبر اهتماماتي، ولم تأخذني على محمل الجد، أذقتني نار غيابك وحرقت طُرق الوصال بيننا، أصبتني برصاصِ حُبك، سحقتني بها وأملأتني بِالثقوب،
أي قلب تملكهُ يا ترى؟
بارد الطبع جليدي القلب وجوابه سيكون أبرد من شتاءٍ عاصف!.

-بُثينة السَّقاف.
-‏"رجوتك يا إلهي في يوم عرفة، بلغ قلبي مُناه."
مجيئهُ إلى حياتِي يُشبه نزول المطر في موسم الجفاف.

-بُثينة السَّقاف.
بعض الأشخاص يحتفلُ بالعيد
وبعضهم يحتفلُ العيدُ بهم
وبعضهم أعيادٌ تمشي على الأرض!

كل عام وأنتم أعيادٌ لمن هم حولكم .
‏"تمسّكوا بـ حَبلِ اللَّهِ
فَحِبالُ الناسِ واهية"
أتمنّى حقًا أن تنساب الكلمات بيننا كما وكأنها كالسّيل يأبى أن يجفّ وينقطع، أن أُخبركَ بكلّ سلاسة عن الحُب الذي في قلبي وتنطلق الحروفُ من جوف حلقي لتخرج لكَ بأبهى حُلّه، أنْ أقول لكَ أنّ هُناك احتمالان فقط تُحيط بِك.. إمّا أنّي أُحبك أو أُحبك.
-في حال لم يخبركِ بها أحد اليوم:
تُلهمنِي الكتابة دومًا عندكَ يا قدري،
يتجدد شغفي للقلم كُلما تذكرتك، وتتسابق الكلمات في رأسي واحِدة تلو الأخرى، تتقافز نحو القلم الموضوع في يديّ لأبدأ بِكتابة رسائلاً لكَ..
أبوح إليكَ دومًا فيها بأن وجودكَ في حياتِي ضروريًا، مثل وجود الأكسجين في حياتِي..
أكتبُ إليكَ وأملأُ كل سطور الأوراق حبًا، لأركنهَا في رفوف عقلي وقلبي المُتيم بك..
حتى إنني ما إن تذكرتكَ يتبسمُ وجهِي بحبٍ وشغف..
وكيف أتذكرك ووجودك لا يذهب من عقلي..

يا قدري..؟!

يُتعب هذا الحب!
الذي تولد معهُ الغِيّرة ..
يُتعب الحب الذي يُخلق من الأمان
والخوف من الفراق..
يُتعب الحب الذي يعيشكَ فترةٍ من العشق ثمَ يترككَ مخذولاً..

وجميلٍ هذا الحب!
الذي يحولكَ إلى إنسانٍ ثرثارًا بعد الصمت..
جميل الحب الذي يجعل وجهكَ يتبسم بعد العبوس..
جميل الحب الذي يملأُ حياتك بِالأمان والطمأنينة بعدما مُلِئت حياتك بِالخوف والوحشية..

- بُثينة السَّقاف.