كيف لنظرةٍ واحدة منك أن تجعلني أتصرف مثل الصبيان، وكأني لا أفقه من لغة العيون شيء، حولتني من شخصٍ متوحد، متجسد باللامبالاة إلى الحياة مجدداً، أنت لا تعرفين ماذا يعني أن رجل متجرّد من المشاعر كليًا، لا يفقه من أمر الغزل شيء ينظر للحياة مجدداً من خلال عينيكِ !.
١٤/٧/٢٠٢١
ممكن أقول أن جزء كبير من السلام النفسي، إني أنهيت مشوار ١٢سنة، وتخلصصصت من تعب وهم المدارس، ومن هُنا أعلن حبي للحياااة🤭🤭🤭😂.
ممكن أقول أن جزء كبير من السلام النفسي، إني أنهيت مشوار ١٢سنة، وتخلصصصت من تعب وهم المدارس، ومن هُنا أعلن حبي للحياااة🤭🤭🤭😂.
أفشل كلّ مرة
في إخراجك منّي،
من داخلي،
وأتساءل..
كيف لإنسانٍ أن يقتلعَ قلبه؟
بل كيف لإنسانٍ عاديٍّ
يعيشُ بصورةٍ عاديّة
أن يكون "قلبًا" داخلَ إنسانٍ آخر؟
كيف..!؟.
في إخراجك منّي،
من داخلي،
وأتساءل..
كيف لإنسانٍ أن يقتلعَ قلبه؟
بل كيف لإنسانٍ عاديٍّ
يعيشُ بصورةٍ عاديّة
أن يكون "قلبًا" داخلَ إنسانٍ آخر؟
كيف..!؟.
- لا أحبك بلغاتِ العالم .. أحبك باللغةِ العربيّة الفُصحى ، بلغتي ولغتك ، بِلُغَةٍ تدرك معناها جيدًا ، بِلُغَةٍ تُدهش قلبك الذي أُحب ..
- وكلما حدثتُها ازدادت جمالاً إلى أن نطق الجمال تفنناً محتالة، أنتِ لا أمان لكِ، من قال لك أنكِ من جنسنا من قال أنكِ مثلنا، ملكةٍ تنزلت ها هُنا مرسولة، أنتِ لِتفتني بِالكمال فتنتنا من نظرة كل العيون تحدثت يَا لِلجمال أصبتنا يَا لِلغرابة لا تغربي عني، مجنونةٍ أنتِ لِترحلي أبقي مكانكِ بيني، وإن ضاق صدركِ لِلحياة فَأنا أهدي صدري لِروحكِ موطنًا.
أحببتهُ وكان ضلعهُ لي مسكنًا ومخبئ، وشعرتُ معهُ بأن جروح قلبِي تلتئم إذا مسحَ بيدهُ عليهَا.
إنهُ السعادة.
- بُثينة السَّقاف.
إنهُ السعادة.
- بُثينة السَّقاف.
أحببتُكَ كما أنت، ورأيتُ فيكَ هدايتي وسعادتي،صِرت لِقلبي مسكنًا، لم يعد أي شيءِ يُخيفني، سامرنا الليالي معًا وارتفع أصواتَنا إلى القمر، أمسكتَ بيدي لِنكون معًا ونمضي، ولكنك أفلتّها واختفيت!
أحببتُكَ جميل المبسم، سلبتَ منِي عذرية ابتسامتي، سئتَ الظنّ وأسأت فهمِي، جعلتُك أكبر اهتماماتي، ولم تأخذني على محمل الجد، أذقتني نار غيابك وحرقت طُرق الوصال بيننا، أصبتني برصاصِ حُبك، سحقتني بها وأملأتني بِالثقوب،
أي قلب تملكهُ يا ترى؟
بارد الطبع جليدي القلب وجوابه سيكون أبرد من شتاءٍ عاصف!.
-بُثينة السَّقاف.
أحببتُكَ جميل المبسم، سلبتَ منِي عذرية ابتسامتي، سئتَ الظنّ وأسأت فهمِي، جعلتُك أكبر اهتماماتي، ولم تأخذني على محمل الجد، أذقتني نار غيابك وحرقت طُرق الوصال بيننا، أصبتني برصاصِ حُبك، سحقتني بها وأملأتني بِالثقوب،
أي قلب تملكهُ يا ترى؟
بارد الطبع جليدي القلب وجوابه سيكون أبرد من شتاءٍ عاصف!.
-بُثينة السَّقاف.
بعض الأشخاص يحتفلُ بالعيد
وبعضهم يحتفلُ العيدُ بهم
وبعضهم أعيادٌ تمشي على الأرض!
كل عام وأنتم أعيادٌ لمن هم حولكم .
وبعضهم يحتفلُ العيدُ بهم
وبعضهم أعيادٌ تمشي على الأرض!
كل عام وأنتم أعيادٌ لمن هم حولكم .
أتمنّى حقًا أن تنساب الكلمات بيننا كما وكأنها كالسّيل يأبى أن يجفّ وينقطع، أن أُخبركَ بكلّ سلاسة عن الحُب الذي في قلبي وتنطلق الحروفُ من جوف حلقي لتخرج لكَ بأبهى حُلّه، أنْ أقول لكَ أنّ هُناك احتمالان فقط تُحيط بِك.. إمّا أنّي أُحبك أو أُحبك.
تُلهمنِي الكتابة دومًا عندكَ يا قدري،
يتجدد شغفي للقلم كُلما تذكرتك، وتتسابق الكلمات في رأسي واحِدة تلو الأخرى، تتقافز نحو القلم الموضوع في يديّ لأبدأ بِكتابة رسائلاً لكَ..
أبوح إليكَ دومًا فيها بأن وجودكَ في حياتِي ضروريًا، مثل وجود الأكسجين في حياتِي..
أكتبُ إليكَ وأملأُ كل سطور الأوراق حبًا، لأركنهَا في رفوف عقلي وقلبي المُتيم بك..
حتى إنني ما إن تذكرتكَ يتبسمُ وجهِي بحبٍ وشغف..
وكيف أتذكرك ووجودك لا يذهب من عقلي..
يا قدري..؟!
يُتعب هذا الحب!
الذي تولد معهُ الغِيّرة ..
يُتعب الحب الذي يُخلق من الأمان
والخوف من الفراق..
يُتعب الحب الذي يعيشكَ فترةٍ من العشق ثمَ يترككَ مخذولاً..
وجميلٍ هذا الحب!
الذي يحولكَ إلى إنسانٍ ثرثارًا بعد الصمت..
جميل الحب الذي يجعل وجهكَ يتبسم بعد العبوس..
جميل الحب الذي يملأُ حياتك بِالأمان والطمأنينة بعدما مُلِئت حياتك بِالخوف والوحشية..
- بُثينة السَّقاف.
يتجدد شغفي للقلم كُلما تذكرتك، وتتسابق الكلمات في رأسي واحِدة تلو الأخرى، تتقافز نحو القلم الموضوع في يديّ لأبدأ بِكتابة رسائلاً لكَ..
أبوح إليكَ دومًا فيها بأن وجودكَ في حياتِي ضروريًا، مثل وجود الأكسجين في حياتِي..
أكتبُ إليكَ وأملأُ كل سطور الأوراق حبًا، لأركنهَا في رفوف عقلي وقلبي المُتيم بك..
حتى إنني ما إن تذكرتكَ يتبسمُ وجهِي بحبٍ وشغف..
وكيف أتذكرك ووجودك لا يذهب من عقلي..
يا قدري..؟!
يُتعب هذا الحب!
الذي تولد معهُ الغِيّرة ..
يُتعب الحب الذي يُخلق من الأمان
والخوف من الفراق..
يُتعب الحب الذي يعيشكَ فترةٍ من العشق ثمَ يترككَ مخذولاً..
وجميلٍ هذا الحب!
الذي يحولكَ إلى إنسانٍ ثرثارًا بعد الصمت..
جميل الحب الذي يجعل وجهكَ يتبسم بعد العبوس..
جميل الحب الذي يملأُ حياتك بِالأمان والطمأنينة بعدما مُلِئت حياتك بِالخوف والوحشية..
- بُثينة السَّقاف.
تتأخر الأمنيات يا صاحبي
لأنك لم تنضج بعد لتحافظ عليها
وتتأخر لأن تسليماً في قلبك لم يكتمل بعد
وتتأخر بذنب أنت مقيم عليه، يريدُ الله أن تعطيه أولاً ليعطيك ثانياً
وتتأخر لأنك لم تأخذ بما يكفي من السبب
وقد لا تأتي لأن الخير في أن لا تأتي
فأحسِن الظنَّ بالله
.
#السلام_عليك_يا_صاحبي
لأنك لم تنضج بعد لتحافظ عليها
وتتأخر لأن تسليماً في قلبك لم يكتمل بعد
وتتأخر بذنب أنت مقيم عليه، يريدُ الله أن تعطيه أولاً ليعطيك ثانياً
وتتأخر لأنك لم تأخذ بما يكفي من السبب
وقد لا تأتي لأن الخير في أن لا تأتي
فأحسِن الظنَّ بالله
.
#السلام_عليك_يا_صاحبي
وأتيت في أحلامي ضيفًا محبوبًا،
أتمنى ألّا يُغادر ويتركني حبيسة بين جُدران أحزاني وحُبي..
أتيتَ في أحلامي بخطواتكَ الملائكية،
جددتَ الحُب في أعماقي
وسكنتَ بين حناياي
حتى تسارعت نبضاتُ قلبي،
أنرت حُلمي وشوارع مدينتي بِمجيئكَ..
تنظر إلى ملامحي وترى أنعكاس صورتكَ في عينايّ
وأنظر إليكَ بلهفة المُحب ولوعة المُشتاق..
تُلقي إليّ بكلمات الغزل
فأبتسم ويبتسم قلبي بسعادةٍ غامرة..
يفوح عطرك الأرجاء،
وينعش فؤادي..
حتى تتفجر وجنتيّ بخجلي لِتعكس حُبي لك إلى حد الثمالة..
ثُم تركض مُغادراً..
تاركًا قلبي يهتفُ بعشقهِ لكَ.
-بُثينة السَّقاف.
أتمنى ألّا يُغادر ويتركني حبيسة بين جُدران أحزاني وحُبي..
أتيتَ في أحلامي بخطواتكَ الملائكية،
جددتَ الحُب في أعماقي
وسكنتَ بين حناياي
حتى تسارعت نبضاتُ قلبي،
أنرت حُلمي وشوارع مدينتي بِمجيئكَ..
تنظر إلى ملامحي وترى أنعكاس صورتكَ في عينايّ
وأنظر إليكَ بلهفة المُحب ولوعة المُشتاق..
تُلقي إليّ بكلمات الغزل
فأبتسم ويبتسم قلبي بسعادةٍ غامرة..
يفوح عطرك الأرجاء،
وينعش فؤادي..
حتى تتفجر وجنتيّ بخجلي لِتعكس حُبي لك إلى حد الثمالة..
ثُم تركض مُغادراً..
تاركًا قلبي يهتفُ بعشقهِ لكَ.
-بُثينة السَّقاف.
..
تتأخر الأمنيات يا صاحبي لأنك لم تنضج بعد لتحافظ عليها وتتأخر لأن تسليماً في قلبك لم يكتمل بعد وتتأخر بذنب أنت مقيم عليه، يريدُ الله أن تعطيه أولاً ليعطيك ثانياً وتتأخر لأنك لم تأخذ بما يكفي من السبب وقد لا تأتي لأن الخير في أن لا تأتي فأحسِن الظنَّ بالله…
السّلام عليك يا صاحبي،
تسألني: ما أجمل شعور في الدنيا؟
فأقول لكَ: أن تشعرَ أنكَ لا تهون!
أن تشعر أنكَ بمأمن ولو أخطأت،
وأنك مفهوم ولو خانتك مفرداتك،
وأنك لا تُستبدل ولو كنتَ في مزاجٍ سيءٍ،
وأنك لا تُغادَرُ ولو شعرتَ أنت برغبةٍ في أن تغادر نفسكَ!
يا صاحبي،
لا شيء أجمل من أن تعرف أن خاطرك سيُشترى على الدوام،
وأن دمعتكَ ستُمسح مهما كان الظرف،
وأن يدكَ لن تُتركَ مهما بدا الوضع شائكاً!
يا صاحبي،
لا شيء أجمل من أن تعثر على الشخص الذي
يقول لكَ: أنتَ عندي أولاً!
تأتي قبل الجميع، وقبل نفسي أيضاً،
ثم تجده لا يقول فحسب، وإنما يتصرف على هذا الأساس أيضاً!
يضع راحتك قبل راحته،
وسعادتك قبل سعادته،
ولو علم أن أمراً فيه سعادتك وحزنه،
لاختار أن تسعد ولو كان سيحزن!
يا صاحبي،
لا تحسبني أُبالغ،
هؤلاء نادرون ولكنهم موجودون!
لا تحسَبني أُحدثكَ عن مستحيلات العرب الثلاثة:
الغول والعنقاء والخل الوفي،
فإن لم تعثر على هذا الشخص،
فحاول أن تكونه أنتَ!
والسّلام لقلبكَ
أدهم شرقاوي
تسألني: ما أجمل شعور في الدنيا؟
فأقول لكَ: أن تشعرَ أنكَ لا تهون!
أن تشعر أنكَ بمأمن ولو أخطأت،
وأنك مفهوم ولو خانتك مفرداتك،
وأنك لا تُستبدل ولو كنتَ في مزاجٍ سيءٍ،
وأنك لا تُغادَرُ ولو شعرتَ أنت برغبةٍ في أن تغادر نفسكَ!
يا صاحبي،
لا شيء أجمل من أن تعرف أن خاطرك سيُشترى على الدوام،
وأن دمعتكَ ستُمسح مهما كان الظرف،
وأن يدكَ لن تُتركَ مهما بدا الوضع شائكاً!
يا صاحبي،
لا شيء أجمل من أن تعثر على الشخص الذي
يقول لكَ: أنتَ عندي أولاً!
تأتي قبل الجميع، وقبل نفسي أيضاً،
ثم تجده لا يقول فحسب، وإنما يتصرف على هذا الأساس أيضاً!
يضع راحتك قبل راحته،
وسعادتك قبل سعادته،
ولو علم أن أمراً فيه سعادتك وحزنه،
لاختار أن تسعد ولو كان سيحزن!
يا صاحبي،
لا تحسبني أُبالغ،
هؤلاء نادرون ولكنهم موجودون!
لا تحسَبني أُحدثكَ عن مستحيلات العرب الثلاثة:
الغول والعنقاء والخل الوفي،
فإن لم تعثر على هذا الشخص،
فحاول أن تكونه أنتَ!
والسّلام لقلبكَ
أدهم شرقاوي
إلى قدري سيد قلبِي..
وسيد الكلمات التي لم أتفوه بِها ..
يا أجمل اُمنياتِي وأعز أحلامِي ..
يا طمأنينة عُمري، ودواء اوجاعِي..
أخبرنِي عن حالكَ يا قدري؟.
وسأخبرك عن حالي وكيف أشعرُ بِالتعب طفلاً رضيعًا نائمًا على صدري..
مُستلقيًا قاصدًا إيذائي..
وما إن يستيقظ كيف سيكون بكائهُ مُزعجًا..
هل سينظر إلى وجهِي ويتبسم..؟
كلا إنهُ سَيصرخ ويتعالى صوت بكائهُ ويبدأ بِازعاجي، هل سأحضنهُ بِحنان الأم وأغني لهُ من أجمل الألحان ليهدأ..!
أم أبرحهُ ضربًا..!
كيف سيتربئ هذا التعب بِجانبي ومن حولي، هل عليَّ أن أقتل طفل التعب لأتخلص منهُ وأرتاح..؟
أم أصبح أُمًا لِتعبي و أواسيه بِأجمل الكلام..؟
اتساءل كثيرًا كيف ولدتُ تعبًا ووجعًا لأقوم بِتربيتهُ بينَ أحضانِي، بقلبٍ صامتٍ يتألم ولا يتجرأ أن يتكلم، ويدًا تربت على الوجع بلا مللٍ وتذمر..
قدري يا سيد الحب وقصائد الشوق،
يا عبارات الغزل، وكلمات الحنين..
أودعكَ الأن و روحِي لِروحكَ تتلهف، أودعكَ وأتمنى لقاك لِتُخفف من تعبِي وتحولهُ إلى سعادةٍ تسكنني.
-بُثينة السَّقاف.
وسيد الكلمات التي لم أتفوه بِها ..
يا أجمل اُمنياتِي وأعز أحلامِي ..
يا طمأنينة عُمري، ودواء اوجاعِي..
أخبرنِي عن حالكَ يا قدري؟.
وسأخبرك عن حالي وكيف أشعرُ بِالتعب طفلاً رضيعًا نائمًا على صدري..
مُستلقيًا قاصدًا إيذائي..
وما إن يستيقظ كيف سيكون بكائهُ مُزعجًا..
هل سينظر إلى وجهِي ويتبسم..؟
كلا إنهُ سَيصرخ ويتعالى صوت بكائهُ ويبدأ بِازعاجي، هل سأحضنهُ بِحنان الأم وأغني لهُ من أجمل الألحان ليهدأ..!
أم أبرحهُ ضربًا..!
كيف سيتربئ هذا التعب بِجانبي ومن حولي، هل عليَّ أن أقتل طفل التعب لأتخلص منهُ وأرتاح..؟
أم أصبح أُمًا لِتعبي و أواسيه بِأجمل الكلام..؟
اتساءل كثيرًا كيف ولدتُ تعبًا ووجعًا لأقوم بِتربيتهُ بينَ أحضانِي، بقلبٍ صامتٍ يتألم ولا يتجرأ أن يتكلم، ويدًا تربت على الوجع بلا مللٍ وتذمر..
قدري يا سيد الحب وقصائد الشوق،
يا عبارات الغزل، وكلمات الحنين..
أودعكَ الأن و روحِي لِروحكَ تتلهف، أودعكَ وأتمنى لقاك لِتُخفف من تعبِي وتحولهُ إلى سعادةٍ تسكنني.
-بُثينة السَّقاف.
..
ثُم يَ إنسان : - ستصل لمرحلة في حياتك وأرجو أن لا تصلها متأخراً, تعرف حينها أن معظم الجهود والكلام والأعمال التي قمت بها من أجل الآخرين كانت مضيعة تامة للوقت والجهد, وأنك لو استثمرت هذه الموارد من أجل نفسك لكان أفضل بألف مرة, حينئذٍ ستتشابه الأنانية مع السعادة…
ثُم يَ إنسان :
-كُل الأشياء السيئة تعبر، لا شيء يستمر.
-كُل الأشياء السيئة تعبر، لا شيء يستمر.
{وَهُوَ عَلَى جَمعِهِم إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ}
مضت أربع سنوات على حُبنا وليسَ على زواجنا..
تحدينا الظروف والأقدار معًا، سامرنا الليالي معًا والقمر شاهدًا على صدق حبنا، عشنا من الأيام أجملها كما عشنا أسوئها..
كُنتَ سندًا لي كما كنتُ لكَ..
ببراءة الحب الذي عشناه وقداستهُ حلمنا كثيرًا وتمنينا أكثر..
وكان حلمنا الذي لم يتحقق هو "الزواج"
أربع سنوات يا كنان من الحب..
كبرت أعمارنا وكبر حُبنا..
تعبنا معًا وتعلمنا سويًا..
تقاسمنا السعادة والحزن..
الضحكات والبكاء..
حتى أصبح هذا الحب لذيذ رغم تلك النكهات التي تحتويه من الخوف والقلق على أن يُخذل ويغادرنا..
ولكنهُ بِخفة كلمةٍ فرقنا وقيدنا، سُحقًا لم تكُن علاقتنا سيئة لكنهُ القدر..
أخبرتنِي بقدومكَ لخطبتي مساء اليوم، لا تعلم أي سعادةٍ في الأرض أحتوتني، هل هذا الواقع حقيقة، أم أنني أحلم، كان قلبي يتراقص فرحًا من سعادتهِ..
أنتظرتُ قدومكَ بِفارغِ الصبر، حتى وصلتني رسالةٍ منك كان محتواها
"أنا في طريق الحب الذي سيذهبنِي إليكِ".
سمعتُ طرقكَ للباب في الثامنة مساءً، استقبلكَ والدي وأخواني بكل رحب، دخلتَ إلى غرفة الإستقبال ومضت عِدة ساعات على حديثكم لا علم لي بما تتحدثون كل تلكَ الساعات وقلقي يزداد، وعندما أصبحت الساعة الحادية عشر مساءً ذهبت ووالدي وإخواني يتحاورون، وذهبت إليهم أُمي وأنا استمعُ إليهم من خلف الباب، كنتُ أسمع أخي الأصغر يقول "لمَ رفضتهُ يا أبي، فهو يحبها كثيرًا"
قال لهُ والدي بغضب" أصمت يا تيم أصمت لا أريد فتح هذا الموضوع ثانيةٍ".
أي صفعةٍ أصابتني، أي سهمًا قتلني، كنتُ أبكي بصمت، وذهبتُ إلى غرفتي وصوت بكاءي يعلو، تجرعتُ اسواء ليلةٍ على الإطلاق، أتصلتُ بكَ مرارًا وتكرارًا ولم تجيب، لم يكن ذنبي..
مر يومًا اتصلتَ بي في المساء عندما كنتُ على وشك النوم، وصوتكَ يملؤهُ الحزن أخبرتني قائلاً:
لمَ رفضني والدكِ يا ملاك ما الشيء الذي ينقصنِي عنكِ، أحببتكِ يا ملاكي أحببتكِ، ووالدكِ قامَ بِتعذيبي.
لم أكن قادرةٍ على الرد سوى بِالشهقات التي يتبعها البكاء، بماذا أجيبكَ وبما أخبركَ والقلب يهواك، والحب مازال عامرًا بك..
في الصباح أتى إليَّ والدي أمسكَ بيدي قائلاً:
لا بأس ستنسين قريبًا، ولا أريدكِ أن تحادثيه مرةٍ أخرى، فهو ليسَ الرجل المُناسب لكِ.
ومن هُنا أنتهئ الحديث وقامَ بأخذ هاتفي معهُ..
لا أخفيك يا كنان بأنني تمنيتُ الموت وفكرتُ بِالإنتحار مرارًا فلا شيء قادرًا على محو وجع قلبِي، لم يكُن فراقكَ سهلاً، رغم وعودهم لي بالنسيان..
وبعد مرور ثلاثةِ أيام أتيت إلى منزلي، ما الذي أتى بك وقد تم رفضك من قبل أبي..
ولكني كنتُ متأكدةٍ بأنك ستعاود المجيئ..
أخبركَ والدي بأنهُ سيفكر ويرد عليك بعد التفكير، فذهبت ولم يأخذ تفكير والدي ساعةٍ بعد رحليك حتى أبلغكَ برفض القبول بك، كيفَ ستكون ردة فعلك، أي حزنًا أصابك وأصابني، بعدما تحديت والديك بِعدم الزواج من ابنة عمك وعشت معهُم أيام من الصراع والمشاكل..
وبعد مرور أسبوعين وأنا أتجرع البكاء كل ليلة، وصلتني الطعنةُ الثانية..
وصلني نبأ زفافك، ومن هُنا قتل الحب الذي لم أستطيع كرههُ وأنتهى..
كيفَ أقنع قلبي بِالفراق والإمتناع من حبك؟!
وأنا منذُ أربعة أعوام أحلم بزفافنا، والأن كيف أتخيلكَ معَ أُنثى غيري تشاركك حياتك ولياليك؟!
تالله مازلتُ أصارع حبك كل يومًا، ومامن شيء مازال صالحًا لِجمعنا..
بدأتُ بِالإنعزال عن الناس، بكاء متواصل، غضبًا دائم،
شحبت ملامحِي وانطفئت، اسودَ تحت عينايّ، قل وزني، فقدتُ شهيتِي، وأنتَ معَ عروستكَ تُسعد، التي كان من المفترض أن أكون مكانهَا..
كنتُ موقنةٍ أن الدنيا لن تجمعُنا ذات يوم..
مرت سنتين ومازلتُ على حالي الكئيب، ولم أنساك ولا علم لي لمَ لا زلت أعاني، لكنني لن أكذب بأني نسيتُ الحب ولم أعد أشعر بحبك، على العكس مازلت تسكنني يا كنان، وكيف الشفاء منك يكون.. وصلتني رسالةٍ منكَ محتواها:
ما حالكِ يا ملاك..
أتشتاقين لي..
أيزوركِ الحب كل ليلة..
قلتُ لكَ:
لاشيء يلزم التحدث يا كنان فقد ذهب الحب ورحل، عُد إلى زوجتك لا تتركها، فلم يعد عندي أي شيء لك.
_ لا داعي لسرد الكذب وأنتِ مازلتِ تحبينني يا ملاكي.
لا أعلم ما الذي ذكركَ بي اليوم..
=لم أعد ملاكك.
_بل غدوتِ إبنتي..
لقد رزقنِي الله بإبنة وأسميتهَا ملاك..ملاك التي أحببتها ولم أستطيع الزواج بها، رزقتُ بِملاك إبنة وليسَ زوجة، ملاكي يا حبيبتي التي لم أستطيع نسيانها، داوي أوجاعي وأشفي علة أيامي وعودي إلى حبيبكِ، لقد أتعبني الحب؟!.
= وماذا عنها؟!.
_لقد توفت نفاس..
ورب السماء بأني مازلتُ أحبك.
أنتهى حديثنا وقدر الله بجمعنا هذهِ المرة بطريقةٍ أخرى، ولا أعلم كيف وافق والدي، وتزوجتُ بكَ بعد فراقات عِدة وشرخات قلبية وكسور نفسية..
جمعنا سقفًا واحد ورؤيتك بجانبي تعيدني قوية، وقبلة واحد منك تشفيني، وكنتُ أكبر إنتصاراتي.
-بُثينة السَّقاف.
مضت أربع سنوات على حُبنا وليسَ على زواجنا..
تحدينا الظروف والأقدار معًا، سامرنا الليالي معًا والقمر شاهدًا على صدق حبنا، عشنا من الأيام أجملها كما عشنا أسوئها..
كُنتَ سندًا لي كما كنتُ لكَ..
ببراءة الحب الذي عشناه وقداستهُ حلمنا كثيرًا وتمنينا أكثر..
وكان حلمنا الذي لم يتحقق هو "الزواج"
أربع سنوات يا كنان من الحب..
كبرت أعمارنا وكبر حُبنا..
تعبنا معًا وتعلمنا سويًا..
تقاسمنا السعادة والحزن..
الضحكات والبكاء..
حتى أصبح هذا الحب لذيذ رغم تلك النكهات التي تحتويه من الخوف والقلق على أن يُخذل ويغادرنا..
ولكنهُ بِخفة كلمةٍ فرقنا وقيدنا، سُحقًا لم تكُن علاقتنا سيئة لكنهُ القدر..
أخبرتنِي بقدومكَ لخطبتي مساء اليوم، لا تعلم أي سعادةٍ في الأرض أحتوتني، هل هذا الواقع حقيقة، أم أنني أحلم، كان قلبي يتراقص فرحًا من سعادتهِ..
أنتظرتُ قدومكَ بِفارغِ الصبر، حتى وصلتني رسالةٍ منك كان محتواها
"أنا في طريق الحب الذي سيذهبنِي إليكِ".
سمعتُ طرقكَ للباب في الثامنة مساءً، استقبلكَ والدي وأخواني بكل رحب، دخلتَ إلى غرفة الإستقبال ومضت عِدة ساعات على حديثكم لا علم لي بما تتحدثون كل تلكَ الساعات وقلقي يزداد، وعندما أصبحت الساعة الحادية عشر مساءً ذهبت ووالدي وإخواني يتحاورون، وذهبت إليهم أُمي وأنا استمعُ إليهم من خلف الباب، كنتُ أسمع أخي الأصغر يقول "لمَ رفضتهُ يا أبي، فهو يحبها كثيرًا"
قال لهُ والدي بغضب" أصمت يا تيم أصمت لا أريد فتح هذا الموضوع ثانيةٍ".
أي صفعةٍ أصابتني، أي سهمًا قتلني، كنتُ أبكي بصمت، وذهبتُ إلى غرفتي وصوت بكاءي يعلو، تجرعتُ اسواء ليلةٍ على الإطلاق، أتصلتُ بكَ مرارًا وتكرارًا ولم تجيب، لم يكن ذنبي..
مر يومًا اتصلتَ بي في المساء عندما كنتُ على وشك النوم، وصوتكَ يملؤهُ الحزن أخبرتني قائلاً:
لمَ رفضني والدكِ يا ملاك ما الشيء الذي ينقصنِي عنكِ، أحببتكِ يا ملاكي أحببتكِ، ووالدكِ قامَ بِتعذيبي.
لم أكن قادرةٍ على الرد سوى بِالشهقات التي يتبعها البكاء، بماذا أجيبكَ وبما أخبركَ والقلب يهواك، والحب مازال عامرًا بك..
في الصباح أتى إليَّ والدي أمسكَ بيدي قائلاً:
لا بأس ستنسين قريبًا، ولا أريدكِ أن تحادثيه مرةٍ أخرى، فهو ليسَ الرجل المُناسب لكِ.
ومن هُنا أنتهئ الحديث وقامَ بأخذ هاتفي معهُ..
لا أخفيك يا كنان بأنني تمنيتُ الموت وفكرتُ بِالإنتحار مرارًا فلا شيء قادرًا على محو وجع قلبِي، لم يكُن فراقكَ سهلاً، رغم وعودهم لي بالنسيان..
وبعد مرور ثلاثةِ أيام أتيت إلى منزلي، ما الذي أتى بك وقد تم رفضك من قبل أبي..
ولكني كنتُ متأكدةٍ بأنك ستعاود المجيئ..
أخبركَ والدي بأنهُ سيفكر ويرد عليك بعد التفكير، فذهبت ولم يأخذ تفكير والدي ساعةٍ بعد رحليك حتى أبلغكَ برفض القبول بك، كيفَ ستكون ردة فعلك، أي حزنًا أصابك وأصابني، بعدما تحديت والديك بِعدم الزواج من ابنة عمك وعشت معهُم أيام من الصراع والمشاكل..
وبعد مرور أسبوعين وأنا أتجرع البكاء كل ليلة، وصلتني الطعنةُ الثانية..
وصلني نبأ زفافك، ومن هُنا قتل الحب الذي لم أستطيع كرههُ وأنتهى..
كيفَ أقنع قلبي بِالفراق والإمتناع من حبك؟!
وأنا منذُ أربعة أعوام أحلم بزفافنا، والأن كيف أتخيلكَ معَ أُنثى غيري تشاركك حياتك ولياليك؟!
تالله مازلتُ أصارع حبك كل يومًا، ومامن شيء مازال صالحًا لِجمعنا..
بدأتُ بِالإنعزال عن الناس، بكاء متواصل، غضبًا دائم،
شحبت ملامحِي وانطفئت، اسودَ تحت عينايّ، قل وزني، فقدتُ شهيتِي، وأنتَ معَ عروستكَ تُسعد، التي كان من المفترض أن أكون مكانهَا..
كنتُ موقنةٍ أن الدنيا لن تجمعُنا ذات يوم..
مرت سنتين ومازلتُ على حالي الكئيب، ولم أنساك ولا علم لي لمَ لا زلت أعاني، لكنني لن أكذب بأني نسيتُ الحب ولم أعد أشعر بحبك، على العكس مازلت تسكنني يا كنان، وكيف الشفاء منك يكون.. وصلتني رسالةٍ منكَ محتواها:
ما حالكِ يا ملاك..
أتشتاقين لي..
أيزوركِ الحب كل ليلة..
قلتُ لكَ:
لاشيء يلزم التحدث يا كنان فقد ذهب الحب ورحل، عُد إلى زوجتك لا تتركها، فلم يعد عندي أي شيء لك.
_ لا داعي لسرد الكذب وأنتِ مازلتِ تحبينني يا ملاكي.
لا أعلم ما الذي ذكركَ بي اليوم..
=لم أعد ملاكك.
_بل غدوتِ إبنتي..
لقد رزقنِي الله بإبنة وأسميتهَا ملاك..ملاك التي أحببتها ولم أستطيع الزواج بها، رزقتُ بِملاك إبنة وليسَ زوجة، ملاكي يا حبيبتي التي لم أستطيع نسيانها، داوي أوجاعي وأشفي علة أيامي وعودي إلى حبيبكِ، لقد أتعبني الحب؟!.
= وماذا عنها؟!.
_لقد توفت نفاس..
ورب السماء بأني مازلتُ أحبك.
أنتهى حديثنا وقدر الله بجمعنا هذهِ المرة بطريقةٍ أخرى، ولا أعلم كيف وافق والدي، وتزوجتُ بكَ بعد فراقات عِدة وشرخات قلبية وكسور نفسية..
جمعنا سقفًا واحد ورؤيتك بجانبي تعيدني قوية، وقبلة واحد منك تشفيني، وكنتُ أكبر إنتصاراتي.
-بُثينة السَّقاف.