This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
“زوجتك لا تحتاج منك فقط النفقة والسكن لكنها أيضاً بحاجة إلى كلمة جميلة وقلب حنون وعاطفة تغمر قلبها ورحمة تنسيها تعبها”.
#همسة_للزوج
#همسة_للزوج
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ إبن_عثيمين رحمه الله:
💭ومِن أجمع ما يكون من الدعاء ما ذكره
في حديث أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ
كان يُكثر أن يقول في دعائه:
قال تعالى:
﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
☝ فإن هذا الدعاء أجمع الدعاء ..
💭 ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة﴾ ً
يشمل كل حسنات الدنيا :
▫ من زوجة صالحة
▫ ومركب مريح
▫ وسكن مطمئن
▫ وغير ذلك
💭 ﴿ وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ﴾
كذلك يشمل حسنة الآخرة كلها :
▫من الحساب اليسير
▫وإعطاء الكتاب باليمين
▫والمرور على الصراط بسهولة
▫والشرب من حوض الرسول ﷺ
▫ودخول الجنة
▫إلى غير ذلك من حسنات الآخرة
🌿فهذا الدعاء من أجمع الأدعية بل هو أجمعها لأنه شامل .
📗[شرح رياض الصالحين ]
@basuoni
💭ومِن أجمع ما يكون من الدعاء ما ذكره
في حديث أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ
كان يُكثر أن يقول في دعائه:
قال تعالى:
﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
☝ فإن هذا الدعاء أجمع الدعاء ..
💭 ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة﴾ ً
يشمل كل حسنات الدنيا :
▫ من زوجة صالحة
▫ ومركب مريح
▫ وسكن مطمئن
▫ وغير ذلك
💭 ﴿ وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ﴾
كذلك يشمل حسنة الآخرة كلها :
▫من الحساب اليسير
▫وإعطاء الكتاب باليمين
▫والمرور على الصراط بسهولة
▫والشرب من حوض الرسول ﷺ
▫ودخول الجنة
▫إلى غير ذلك من حسنات الآخرة
🌿فهذا الدعاء من أجمع الأدعية بل هو أجمعها لأنه شامل .
📗[شرح رياض الصالحين ]
@basuoni
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غداً أجمل لأن الله معنا، والأمل يحدونا، والتفاؤل طريقنا، والنجاح حليفنا،
غداً أجمل لأن معنا طوق النجاة "حسبنا الله ونعم الوكيل"،
غداً أجمل لأننا فوضنا أمرنا إلى الله، وتوكلنا عليه واعتمدنا عليه،
"وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" ❤️
غداً أجمل لأن معنا طوق النجاة "حسبنا الله ونعم الوكيل"،
غداً أجمل لأننا فوضنا أمرنا إلى الله، وتوكلنا عليه واعتمدنا عليه،
"وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" ❤️
الحب الذي ينتهي بالزواج هل هو حرام ؟
الحمد لله
أولاً : العلاقة التي تنشأ بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ، ويسميها الناس " الحب " هي مجموعة من المحرمات والمحاذير الشرعية والأخلاقية .
ولا يستريب عاقل في تحريم هذه العلاقة ، ففيها : خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية ، ونظره إليها ، والكلام المليء بالحب والإعجاب مما يثير الغرائز ويحرّك الشهوات . وقد تصل هذه العلاقة إلى ما هو أعظم من ذلك . كما هو واقع ومشاهد الآن .
.
ثانياً :
أثبتت الدراسات فشل أكثر الزيجات المبنية على علاقة حبٍّ مسبق بين الرجل والمرأة ، بينما نجحت أكثر الزيجات التي لم تُبْنَ على تلك العلاقة المحرمة في الغالب ، والتي يسميها الناس "الزواج التقليدي" .
ويمكن ذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه النتيجة :
1- الاندفاع العاطفي يعمي عن رؤية العيوب ومواجهتها ، كما قيل : "وعين الرضا عن كل عيب كليلة" . وقد يكون في أحد الطرفين أو كلاهما من العيوب ما يجعله غير مناسب للطرف آخر ، وإنما تظهر تلك العيوب بعد الزواج .
2- العاشقان يظنان أن الحياة رحلة حب لا نهاية لها ، ولذلك نراهم لا يتحدثان إلا عن الحب والأحلام .. إلخ ، أما المشكلات الحياتية وطرق مواجهتها ، فلا نصيب لها من حديثهم ، ويتحطم هذا الظن بعد الزواج ، حيث يصطدمان بمشكلات الحياة ومسؤولياتها .
3- العاشقان لم يعتادا على الحوار والمناقشة وإنما اعتادا على التضحية والتنازل عن الرغبة ، إرضاءً للطرف الآخر ، بل كثيراً ما يحصل بينهما خلاف لأن كل طرف منهما يريد أن يتنازل هو ليرضي الطرف الآخر ! بينما يكون الأمر على عكس ذلك بعد الزواج ، وكثيراً ما تنتهي مناقشاتهم بمشكلة ، لأن كل واحد منهما اعتاد على موافقة الطرف الآخر على رأيه من غير نقاش .
4- الصورة التي يظهر بها كل واحد من العشيقين للآخر ليست هي صورته الحقيقية ، فالرفق واللين والتفاني لإرضاء الآخر .. هي الصورة التي يحاول كل واحد من الطرفين إظهارها في فترة ما يسمى بـ "الحب" ، ولا يستطيع الاستمرار على هذه الصورة طول حياته ، فتظهر صورته الحقيقية بعد الزواج ، وتظهر معها المشكلات.
5- فترة الحب مبنية غالباً على الأحلام والمبالغات التي لا تتناسب مع الواقع بعد الزواج . فالعاشق يَعِدها بأنه سيأتي لها بقطعة من القمر ، ولن يرضى إلا أن تكون أسعد إنسانة في الدنيا كلها .. إلخ . وفي المقابل .. هي ستعيش معه في غرفة واحدة ، وعلى الأرض وليس لها أية طلبات أو رغبات ما دامت قد فازت به هو ، وأن ذلك يكفيها !! كما قال قائلهم على لسان أحد العاشقين : "عش العصفورة يكفينا" ، و "لقمة صغيرة تكفينا" و "أطعمني جبنة وزيتونة" !!! وهذا كلام عاطفي مبالغ فيه . ولذلك سرعان ما ينساه الطرفان أو يتناسياه بعد الزواج ، فالمرأة تشتكي من بُخل زوجها ، وعدم تلبيته لرغباتها ، والزوج يتأفف من كثرة الطلبات والنفقات .
فلهذه الأسباب - وغيرها - لا نعجب إذا صرّح كل واحد من الطرفين بعد الزواج بأنه خُدِع ، وأنه تعجل , ويندم الرجل على أنه لم يتزوج فلانة التي أشار بها عليه أبوه ، وتندم المرأة على أنها لم تتزوج بفلان الذي وافق أهلها عليها ، غير أنهم ردوه تحقيقاً لرغبتها !
فتكون النتيجة تلك النسبة العالية جداً من نِسب الطلاق لزيجات كان يظن أهلها أنهم سيكونون مثالاً لأسعد الزيجات في الدنيا !!!
ثالثاً :
وهذه الأسباب السابق ذكرها أسباب حسية ظاهرة ، يشهد الواقع بصحتها ، إلا أننا ينبغي ألا نُهمل السبب الرئيس لفشل تلك الزيجات ، وهو أنها أقيمت على معصية الله – فالإسلام لا يمكن أن يقرّ تلك العلاقة الآثمة ، ولو كانت بهدف الزواج - ، فكان العقاب الرباني العادل لأهلها بالمرصاد . قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ) طـه/124 . المعيشة الضيقة المؤلمة نتيجة لمعصية الله والإعراض عن وحيه .
وقال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) الأعراف/96 ، فالبركة من الله جزاء على الإيمان والتقوى ، فإذا عدم الإيمان والتقوى أو قلّ ، قلّت البركة أو انعدمت .
وقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 ، فالحياة الطيبة ثمرة الإيمان والعمل الصالح .
وصدق الله العظيم إذ يقول : ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ _ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) التوبة/109 .
فعلى من كان زواجه على هذا الأساس المحرم أن يسارع بالتوبة والاستغفار ، ويستأنف حياة صالحة قوامها الإيمان والتقوى والعمل الصالح .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
الحمد لله
أولاً : العلاقة التي تنشأ بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ، ويسميها الناس " الحب " هي مجموعة من المحرمات والمحاذير الشرعية والأخلاقية .
ولا يستريب عاقل في تحريم هذه العلاقة ، ففيها : خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية ، ونظره إليها ، والكلام المليء بالحب والإعجاب مما يثير الغرائز ويحرّك الشهوات . وقد تصل هذه العلاقة إلى ما هو أعظم من ذلك . كما هو واقع ومشاهد الآن .
.
ثانياً :
أثبتت الدراسات فشل أكثر الزيجات المبنية على علاقة حبٍّ مسبق بين الرجل والمرأة ، بينما نجحت أكثر الزيجات التي لم تُبْنَ على تلك العلاقة المحرمة في الغالب ، والتي يسميها الناس "الزواج التقليدي" .
ويمكن ذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه النتيجة :
1- الاندفاع العاطفي يعمي عن رؤية العيوب ومواجهتها ، كما قيل : "وعين الرضا عن كل عيب كليلة" . وقد يكون في أحد الطرفين أو كلاهما من العيوب ما يجعله غير مناسب للطرف آخر ، وإنما تظهر تلك العيوب بعد الزواج .
2- العاشقان يظنان أن الحياة رحلة حب لا نهاية لها ، ولذلك نراهم لا يتحدثان إلا عن الحب والأحلام .. إلخ ، أما المشكلات الحياتية وطرق مواجهتها ، فلا نصيب لها من حديثهم ، ويتحطم هذا الظن بعد الزواج ، حيث يصطدمان بمشكلات الحياة ومسؤولياتها .
3- العاشقان لم يعتادا على الحوار والمناقشة وإنما اعتادا على التضحية والتنازل عن الرغبة ، إرضاءً للطرف الآخر ، بل كثيراً ما يحصل بينهما خلاف لأن كل طرف منهما يريد أن يتنازل هو ليرضي الطرف الآخر ! بينما يكون الأمر على عكس ذلك بعد الزواج ، وكثيراً ما تنتهي مناقشاتهم بمشكلة ، لأن كل واحد منهما اعتاد على موافقة الطرف الآخر على رأيه من غير نقاش .
4- الصورة التي يظهر بها كل واحد من العشيقين للآخر ليست هي صورته الحقيقية ، فالرفق واللين والتفاني لإرضاء الآخر .. هي الصورة التي يحاول كل واحد من الطرفين إظهارها في فترة ما يسمى بـ "الحب" ، ولا يستطيع الاستمرار على هذه الصورة طول حياته ، فتظهر صورته الحقيقية بعد الزواج ، وتظهر معها المشكلات.
5- فترة الحب مبنية غالباً على الأحلام والمبالغات التي لا تتناسب مع الواقع بعد الزواج . فالعاشق يَعِدها بأنه سيأتي لها بقطعة من القمر ، ولن يرضى إلا أن تكون أسعد إنسانة في الدنيا كلها .. إلخ . وفي المقابل .. هي ستعيش معه في غرفة واحدة ، وعلى الأرض وليس لها أية طلبات أو رغبات ما دامت قد فازت به هو ، وأن ذلك يكفيها !! كما قال قائلهم على لسان أحد العاشقين : "عش العصفورة يكفينا" ، و "لقمة صغيرة تكفينا" و "أطعمني جبنة وزيتونة" !!! وهذا كلام عاطفي مبالغ فيه . ولذلك سرعان ما ينساه الطرفان أو يتناسياه بعد الزواج ، فالمرأة تشتكي من بُخل زوجها ، وعدم تلبيته لرغباتها ، والزوج يتأفف من كثرة الطلبات والنفقات .
فلهذه الأسباب - وغيرها - لا نعجب إذا صرّح كل واحد من الطرفين بعد الزواج بأنه خُدِع ، وأنه تعجل , ويندم الرجل على أنه لم يتزوج فلانة التي أشار بها عليه أبوه ، وتندم المرأة على أنها لم تتزوج بفلان الذي وافق أهلها عليها ، غير أنهم ردوه تحقيقاً لرغبتها !
فتكون النتيجة تلك النسبة العالية جداً من نِسب الطلاق لزيجات كان يظن أهلها أنهم سيكونون مثالاً لأسعد الزيجات في الدنيا !!!
ثالثاً :
وهذه الأسباب السابق ذكرها أسباب حسية ظاهرة ، يشهد الواقع بصحتها ، إلا أننا ينبغي ألا نُهمل السبب الرئيس لفشل تلك الزيجات ، وهو أنها أقيمت على معصية الله – فالإسلام لا يمكن أن يقرّ تلك العلاقة الآثمة ، ولو كانت بهدف الزواج - ، فكان العقاب الرباني العادل لأهلها بالمرصاد . قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ) طـه/124 . المعيشة الضيقة المؤلمة نتيجة لمعصية الله والإعراض عن وحيه .
وقال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) الأعراف/96 ، فالبركة من الله جزاء على الإيمان والتقوى ، فإذا عدم الإيمان والتقوى أو قلّ ، قلّت البركة أو انعدمت .
وقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 ، فالحياة الطيبة ثمرة الإيمان والعمل الصالح .
وصدق الله العظيم إذ يقول : ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ _ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) التوبة/109 .
فعلى من كان زواجه على هذا الأساس المحرم أن يسارع بالتوبة والاستغفار ، ويستأنف حياة صالحة قوامها الإيمان والتقوى والعمل الصالح .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"اللهمَّ إني أعوذُ بك من جار السوءِ ، ومن زوجٍ تُشَيِّبُني قبل الْمَشيبِ ، ومن ولدٍ يكون عليَّ رَبًّا ، ومن مالٍ يكون عليَّ عذابًا ، ومن خليلٍ ماكرٍ عينُه تراني ، وقلبُه يرعاني ؛ إن رأى حسنةً دفنَها ، وإذا رأى سيئةً أذاعَها"
السلسلة الصحيحة 3137
السلسلة الصحيحة 3137
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💌كوني من الصالحات الطيبات💌
👌🏻وامتثلي أمر الله تعالى بترك هذا الاختلاط وتلك العلاقات طلبةً لما عند الله تعالي الذي قال سبحانه
❤"الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" ❤
📝فإذا كان الإسلام قد حرم اختلاط الإخوة ذكورا و إناثا في المضاجع ،من باب تحصين النفوس من الفتن وسد باب الذريعة , 😟فما بالنا باختلاط تتسع صوره بين الجنسين بدعوى القرابة والصداقة والجيرة والزمالة والعمل وغير ذلك..
❓أليست هذه كلها أولى بالنهي والتحريم ؟!!
🍃قال صلي الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
❓فكيف يمكن أن نجمع بين الفاتن والمفتون ( بين المرأة و الرجل ) ونقول إن الأمر بسيط وسيسلم طالما أن النية سليمة والعلاقة بريئة.
👈🏻أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان في إضلال عباد الله و غوايتهم؟!!
😟أم يسعدك أن تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام؟!!
😲ماذا لو ترك التعامل بين الفتى والفتاة والرجل و المرأة مفتوحا, يصاحب هذا من يشاء وتصاحب تلك من تشاء؟!
❓هل ستختفي نظرة الميل الغريزي بين الجنسين, ليحل محلها-كما يزعم الزاعمون- الاحترام المتبادل؟!
#همسات_في_قلوب_الفتيات
👌🏻وامتثلي أمر الله تعالى بترك هذا الاختلاط وتلك العلاقات طلبةً لما عند الله تعالي الذي قال سبحانه
❤"الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" ❤
📝فإذا كان الإسلام قد حرم اختلاط الإخوة ذكورا و إناثا في المضاجع ،من باب تحصين النفوس من الفتن وسد باب الذريعة , 😟فما بالنا باختلاط تتسع صوره بين الجنسين بدعوى القرابة والصداقة والجيرة والزمالة والعمل وغير ذلك..
❓أليست هذه كلها أولى بالنهي والتحريم ؟!!
🍃قال صلي الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
❓فكيف يمكن أن نجمع بين الفاتن والمفتون ( بين المرأة و الرجل ) ونقول إن الأمر بسيط وسيسلم طالما أن النية سليمة والعلاقة بريئة.
👈🏻أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان في إضلال عباد الله و غوايتهم؟!!
😟أم يسعدك أن تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام؟!!
😲ماذا لو ترك التعامل بين الفتى والفتاة والرجل و المرأة مفتوحا, يصاحب هذا من يشاء وتصاحب تلك من تشاء؟!
❓هل ستختفي نظرة الميل الغريزي بين الجنسين, ليحل محلها-كما يزعم الزاعمون- الاحترام المتبادل؟!
#همسات_في_قلوب_الفتيات
قال رسول الله ﷺ :
و الله لايؤمن و الله لايؤمن و الله لايؤمن
قيل : يا رسول الله من ؟
قال : من لا يأمن جارُه بوائقَه .
البخاري
و الله لايؤمن و الله لايؤمن و الله لايؤمن
قيل : يا رسول الله من ؟
قال : من لا يأمن جارُه بوائقَه .
البخاري
👌👌👌رد مفحم
التقى الإمام أبو بكر الباقلاني رحمه الله.
وكان مشهوراً بالمناظرة.
التقى راهبا نصرانياً...فقال النصراني:
أنتم المسلمون عندكم عنصرية.
قال الباقلاني: وما ذاك؟
قال النصراني: تبيحون لأنفسكم زواج الكتابية - اليهودية أو النصرانية- ولا تبيحون لغيركم الزواج ببناتكم.
قال له الامام: نحن نتزوج اليهودية لأننا آمنا بموسى.
ونتزوج النصرانية لأننا آمنا بعيسى.
وأنتم متى ما آمنتم بمحمد زوجناكم بناتنا.
فبهت الذي كفر.
..............................
دهاء في الرد وحكمة في التلفظ
كان أبو بكر الباقلاني رحمه الله تعالى :
من كبار علماء عصره, فاختاره ملك العراق وأرسله في عام ٣٧١ للهجرة لمناظرة النصارى في القسطنطينية ..
عندما سمع ملك الروم بقدوم أبي بكر الباقلاني أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب بحيث يضطر الباقلاني عند الدخول إلى خفض رأسه وجسده كهيئة الركوع فيذلّ أمام ملك الروم وحاشيته !
لما حضر الباقلاني عرف الحيلة فأدار جسمه إلى الخلف وركع ثم دخل من الباب وهو يمشي للوراء جاعلاً قفاه لملك الروم بدلاً من وجهه !
هنا علم الملك أنه أمام داهية !
دخل الباقلاني فحياهم ولم يسلم عليهم (لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابتداء أهل الكتاب بالتسليم)
ثم التفت إلى الراهب الأكبر وقال له :
"كيف حالكم وكيف الأهل والأولاد؟"
غضب ملك الروم وقال :
"ألم تعلم بأن رهباننا لا يتزوّجون ولا ينجبون الأطفال؟؟!!!"
فقال أبو بكر : الله أكبر !!!
تُنَزّهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم بأنه تزوج مريم وأنجب عيسى ؟؟؟!!!"
فزاد غضب الملك !!!
ثم قال الملك -بكل وقاحة-:
"فما قولك فيما فعلت عائشة ؟؟!!!"
قال أبو بكر :
" إن كانت عائشة رضي الله عنها قد أتهمت (اتهمها المنافقون فإن مريم قد أتهمت أيضا (اتهمها اليهود), وكلاهما طاهرة, ولكن عائشة تزوجت ولم تنجب, أمّا مريم فقد أنجبت بلا زواج !
فأيهما تكون أولى بالتهمة الباطلة وحاشاهما رضي الله عنهما ؟؟؟!!!"
فجن جنون الملك!
قال الملك: "هل كان نبيكم يغزو؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يقاتل في المقدمة؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان ينتصر؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يُهزَم؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "عجيب ! نبيٌّ ويُهزّم ؟؟؟!!!"
فقال أبو بكر: "أإله ويُصلَب؟؟؟!!!"
فَبُهِتَ الذي كفر!!
تاريخ بغداد (٣٧٩/٥)
للخطيب البغدادي
طبعة الكتب العلمية .
من اروووع ما قرأت 👌👌👌
التقى الإمام أبو بكر الباقلاني رحمه الله.
وكان مشهوراً بالمناظرة.
التقى راهبا نصرانياً...فقال النصراني:
أنتم المسلمون عندكم عنصرية.
قال الباقلاني: وما ذاك؟
قال النصراني: تبيحون لأنفسكم زواج الكتابية - اليهودية أو النصرانية- ولا تبيحون لغيركم الزواج ببناتكم.
قال له الامام: نحن نتزوج اليهودية لأننا آمنا بموسى.
ونتزوج النصرانية لأننا آمنا بعيسى.
وأنتم متى ما آمنتم بمحمد زوجناكم بناتنا.
فبهت الذي كفر.
..............................
دهاء في الرد وحكمة في التلفظ
كان أبو بكر الباقلاني رحمه الله تعالى :
من كبار علماء عصره, فاختاره ملك العراق وأرسله في عام ٣٧١ للهجرة لمناظرة النصارى في القسطنطينية ..
عندما سمع ملك الروم بقدوم أبي بكر الباقلاني أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب بحيث يضطر الباقلاني عند الدخول إلى خفض رأسه وجسده كهيئة الركوع فيذلّ أمام ملك الروم وحاشيته !
لما حضر الباقلاني عرف الحيلة فأدار جسمه إلى الخلف وركع ثم دخل من الباب وهو يمشي للوراء جاعلاً قفاه لملك الروم بدلاً من وجهه !
هنا علم الملك أنه أمام داهية !
دخل الباقلاني فحياهم ولم يسلم عليهم (لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابتداء أهل الكتاب بالتسليم)
ثم التفت إلى الراهب الأكبر وقال له :
"كيف حالكم وكيف الأهل والأولاد؟"
غضب ملك الروم وقال :
"ألم تعلم بأن رهباننا لا يتزوّجون ولا ينجبون الأطفال؟؟!!!"
فقال أبو بكر : الله أكبر !!!
تُنَزّهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم بأنه تزوج مريم وأنجب عيسى ؟؟؟!!!"
فزاد غضب الملك !!!
ثم قال الملك -بكل وقاحة-:
"فما قولك فيما فعلت عائشة ؟؟!!!"
قال أبو بكر :
" إن كانت عائشة رضي الله عنها قد أتهمت (اتهمها المنافقون فإن مريم قد أتهمت أيضا (اتهمها اليهود), وكلاهما طاهرة, ولكن عائشة تزوجت ولم تنجب, أمّا مريم فقد أنجبت بلا زواج !
فأيهما تكون أولى بالتهمة الباطلة وحاشاهما رضي الله عنهما ؟؟؟!!!"
فجن جنون الملك!
قال الملك: "هل كان نبيكم يغزو؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يقاتل في المقدمة؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان ينتصر؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يُهزَم؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "عجيب ! نبيٌّ ويُهزّم ؟؟؟!!!"
فقال أبو بكر: "أإله ويُصلَب؟؟؟!!!"
فَبُهِتَ الذي كفر!!
تاريخ بغداد (٣٧٩/٥)
للخطيب البغدادي
طبعة الكتب العلمية .
من اروووع ما قرأت 👌👌👌
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM