أعلم أن ليس هذا وقته،
لكن نفسي أبت عليَّ إلا نشر هذا...
صاحبكم أكمل للتو عشرين سنة،
يعني خُمس قرن،
عقدين كاملين :))
ما يزال المرء يتعثر، محافظا في مسيره على بقيّة آمال...
"ولكنما أسعى لمجد مؤثّل...
وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي".
لكن نفسي أبت عليَّ إلا نشر هذا...
صاحبكم أكمل للتو عشرين سنة،
يعني خُمس قرن،
عقدين كاملين :))
ما يزال المرء يتعثر، محافظا في مسيره على بقيّة آمال...
"ولكنما أسعى لمجد مؤثّل...
وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي".
Forwarded from المَهديّ جَغْنان الإِدرِيسي
إن الإبادة التي تحصل الآن في #رفح يُقابِلها أمنٌ تام ورخاء وسَلام على بُعد أمتار قليلة فقط ناحية هذا السور القصير.
تتلخص في هذه الصورة كل كتب السياسة والتاريخ والاجتماع التي نَظّرت لمفاهيم "الدولة" و"سيادة" الدولة و"حدود" الدولة في زمن الحداثة وهيمنةِ أخطُبوط (الخلافة) الأمريكية.
انتهى الكلام!
تتلخص في هذه الصورة كل كتب السياسة والتاريخ والاجتماع التي نَظّرت لمفاهيم "الدولة" و"سيادة" الدولة و"حدود" الدولة في زمن الحداثة وهيمنةِ أخطُبوط (الخلافة) الأمريكية.
انتهى الكلام!
براء !
شيخي حسن حلس "أبو مالك"، صاحب أكاديمية مرقاة التي دمر مقرها في الحرب، والقائم على مشاريع ضخمة يعرف أثرها ومخرجاتها من سكن غزة لحظة واحدة... تفرَّغ منذ بدء الحرب لإعانة المحتاجين، وكفاية السائلين، وإطعام النازحين... كلمته يوم أمس، فأخبرني بعجز حقيقي في كثير…
توفرت طرق للإرسال من هذه البلدان بطرق الإرسال المحلية الداخلية:
-السعودية، اليمن، الجزائر، المغرب، الأردن، تركيا.
للتفاصيل:
@baraagk_1
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عبدالوهاب | تباريح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشهد قمة في العجب، يُسطره المقاتل الإيماني في غزة، يرى سيلا من الرصاص ينذر بموت حتمي.. فيقبل على الشهادة ويقتحم المنايا يقول هذا فرصة الاستشهاد؛ إني أريح رائحة الجنة، وما أن تفيض روحه إلى مولها إلا وترى صاحبه لم يزلزله مصرع أخيه واختراق الرصاص لجسمه ولما يُقعده توالي الرصاص حوله فيقدم على مصير محتم رأى تحقق الموت فيه للتو، يسمك البندقية مقبلاً شجاعاً باسلاً مشتاقاً لربه
فيكتب الله لهما الشهادة سوياً، والله إن هذا لهو الفلاح ولمثل هذا عمل الناس
ولا يثبت في هذه المواقف أحد الا وقد سبق بجهاد عظيم للنفس وتربية لها ونزع محبة غير الله من قلبها وجعل الجنة قبلةً مع استحضار مكين لهذا المعنى، وهذه التربية ينبغي أن يعد كل امرء نفسه عليها علّ الله يصطفيه ويكرمه ويكون من الفائزين.
فيكتب الله لهما الشهادة سوياً، والله إن هذا لهو الفلاح ولمثل هذا عمل الناس
ولا يثبت في هذه المواقف أحد الا وقد سبق بجهاد عظيم للنفس وتربية لها ونزع محبة غير الله من قلبها وجعل الجنة قبلةً مع استحضار مكين لهذا المعنى، وهذه التربية ينبغي أن يعد كل امرء نفسه عليها علّ الله يصطفيه ويكرمه ويكون من الفائزين.
Forwarded from المَهديّ جَغْنان الإِدرِيسي
كأنهما روحٌ واحدة في جسدين، يحملان نفْس الفكرة، بِنفْس الحرارة، على نفْس القَدْر من حب الاستشهاد في سبيلها.
إن هذه العقلية التكاملية بين هذين الرجلين، والتي تجسدت في مشهدِ إتمام أحدهما لمهمة حمل السلاح بعد سقوط الآخر؛ لَهي والله الأنموذج المصغّر الذي يجب أن يكون عليه الشبابُ المُصلح المُجاهد مِن أهل المشرق إلى أهل المغرب، حتى يُحرر بيتُ المقدس.
اللهم اجعلنا من جُند التحرير، وارزقنا شهادة في سبيلك، وخُذ منا ومِن دمائنا وأموالنا حتى ترضى!
#أمتي
إن هذه العقلية التكاملية بين هذين الرجلين، والتي تجسدت في مشهدِ إتمام أحدهما لمهمة حمل السلاح بعد سقوط الآخر؛ لَهي والله الأنموذج المصغّر الذي يجب أن يكون عليه الشبابُ المُصلح المُجاهد مِن أهل المشرق إلى أهل المغرب، حتى يُحرر بيتُ المقدس.
اللهم اجعلنا من جُند التحرير، وارزقنا شهادة في سبيلك، وخُذ منا ومِن دمائنا وأموالنا حتى ترضى!
#أمتي
بعد مرور أشهر، ومضي الأسابيع والأيام، لم أعد أدري الجدوى من الكتابة، ولا فحوى البيان ومغزاه... هل الكلام لأجل التوعية؟ قد وعى الناس وتثقفوا... هل الإخبار عن الوضع يغيِّره؟ استشهد في سبيل نقل الصورة كرام كثر... ثم ماذا؟!
يلومني بعض قومي، ويعذلني نفر من أهلي... يقول البعض بعتب، وآخرون بتساؤل صادق: أين أنت عن اجتياح رفح، ومجازر جباليا، ودمار حي الزيتون؟
هل برحتَ الثغر، وتركتَ القلم، وسكبتَ المداد؟ آلوَهَن دبِّ فيك، أم الحَزَن تسلل إلى قلبك؟ أتُراكَ تترك إخوانك يقتلون ويذبحون أمام عينيك ولا تنقل وصيتهم، ولا تخبر الناس بآخر كلامهم؟
تحاملتُ على نفسي، وبي تعب ونصب، وجراح ووَصب، وجئتكم مثقلا أرسف في قيودي، لأخبر من كان حيا، وأذكر من في قلبه ذرة إيمان:
أيها المسلمون...
قتل إخوانكم، ذبح الأطفال، رملت النساء، قصفت البيوت، دمرت الأحياء، استبيحت الأعراض، دنست المساجد، دِيس على شرف الأمة، ازداد الفجار في فجرهم، والكفار في كفرهم...
ثبتت فئة قليلة، قاتلت حتى أنهكت، وما تزال قائمة بأمر الله وعونه ومدده... رابط شعب بأكمله، صبروا واحتسبوا، وما وهنوا...
أتفهم وأعي.. أن عيش من هو خارج غزة نفس مشاعر أخيه المعذب في الخيمة أمر مستحيل، أعلم وأدرك.. أن السياقات خارج حدود غزة مغايرة مباينة، مختلفة أشد الاختلاف.
الأمة مخذولة، والشعوب عاجزة... ما قدمنا شيئا للسوريين في ثورتهم، ولا ذدنا عن نساء العراق في محنة السُّنة، وبمرور الأعوام نسينا شيوخا وعلماء، ومفكرين ووجهاء.. غيبتهم سجون الظلم في مصر، وما نزال في أماكننا، نتابع من وراء الشاشات، ولا نكاد نذكر مسلما في الدعاء، أو مؤمنا عند السجود...
يُمنِّي أهل غزة أنفسهم، ويتعلقون بآمال ورؤى، ثم يتمتمون قبل النوم -وبعد التلفظ بالشهادة-: إلى متى؟ كل هذا متى ينتهي؟!
اعتاد البعض على صعوبة الحياة، فما عادوا يشكون حر الخيام، ولا معاناة إحضار المياه... لكن النفوس ما تزال عزيزة تأبى تأفُّف من في الطابور، وتأنف الذل ساعة الصورة لأخذ المساعدات...
والله ما بقيت فيَّ عبرة لم أسكبها، ولا نفثة لم أبح بها، تكلمت حتى اختنقت!
وبعد...
أكملوا حياتكم وعيشوها، تمتعوا في دنياكم وافرحوا بها، من كان قائما منكم على ثغر فليلزمه، ومن كان بطّالا فليكمل نومه، دعوا عنكم أحداث غزة، وذروا وراءكم مأساة المسلمين، ادرسوا وتعلموا، ثم تزوجوا وقولوا لأبنائكم: الدنيا جميلة، والعالم وردي...
ثم انتظروا الطوفان وأنتم بلا سفينة؛ فالجحيم قادم!
يلومني بعض قومي، ويعذلني نفر من أهلي... يقول البعض بعتب، وآخرون بتساؤل صادق: أين أنت عن اجتياح رفح، ومجازر جباليا، ودمار حي الزيتون؟
هل برحتَ الثغر، وتركتَ القلم، وسكبتَ المداد؟ آلوَهَن دبِّ فيك، أم الحَزَن تسلل إلى قلبك؟ أتُراكَ تترك إخوانك يقتلون ويذبحون أمام عينيك ولا تنقل وصيتهم، ولا تخبر الناس بآخر كلامهم؟
تحاملتُ على نفسي، وبي تعب ونصب، وجراح ووَصب، وجئتكم مثقلا أرسف في قيودي، لأخبر من كان حيا، وأذكر من في قلبه ذرة إيمان:
أيها المسلمون...
قتل إخوانكم، ذبح الأطفال، رملت النساء، قصفت البيوت، دمرت الأحياء، استبيحت الأعراض، دنست المساجد، دِيس على شرف الأمة، ازداد الفجار في فجرهم، والكفار في كفرهم...
ثبتت فئة قليلة، قاتلت حتى أنهكت، وما تزال قائمة بأمر الله وعونه ومدده... رابط شعب بأكمله، صبروا واحتسبوا، وما وهنوا...
أتفهم وأعي.. أن عيش من هو خارج غزة نفس مشاعر أخيه المعذب في الخيمة أمر مستحيل، أعلم وأدرك.. أن السياقات خارج حدود غزة مغايرة مباينة، مختلفة أشد الاختلاف.
الأمة مخذولة، والشعوب عاجزة... ما قدمنا شيئا للسوريين في ثورتهم، ولا ذدنا عن نساء العراق في محنة السُّنة، وبمرور الأعوام نسينا شيوخا وعلماء، ومفكرين ووجهاء.. غيبتهم سجون الظلم في مصر، وما نزال في أماكننا، نتابع من وراء الشاشات، ولا نكاد نذكر مسلما في الدعاء، أو مؤمنا عند السجود...
يُمنِّي أهل غزة أنفسهم، ويتعلقون بآمال ورؤى، ثم يتمتمون قبل النوم -وبعد التلفظ بالشهادة-: إلى متى؟ كل هذا متى ينتهي؟!
اعتاد البعض على صعوبة الحياة، فما عادوا يشكون حر الخيام، ولا معاناة إحضار المياه... لكن النفوس ما تزال عزيزة تأبى تأفُّف من في الطابور، وتأنف الذل ساعة الصورة لأخذ المساعدات...
والله ما بقيت فيَّ عبرة لم أسكبها، ولا نفثة لم أبح بها، تكلمت حتى اختنقت!
وبعد...
أكملوا حياتكم وعيشوها، تمتعوا في دنياكم وافرحوا بها، من كان قائما منكم على ثغر فليلزمه، ومن كان بطّالا فليكمل نومه، دعوا عنكم أحداث غزة، وذروا وراءكم مأساة المسلمين، ادرسوا وتعلموا، ثم تزوجوا وقولوا لأبنائكم: الدنيا جميلة، والعالم وردي...
ثم انتظروا الطوفان وأنتم بلا سفينة؛ فالجحيم قادم!
براء !
بعد أن فتح كثير من المسلمين مصاحفَهم في رمضان، اكتشفوا أن أهل غزة يعيشون آيات...
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
براء !
ربَّنا... يا ربَّنا...
وبعد أيها المسلمون...
هؤلاء إخوانكم، وتلك نساؤكم وأعراضكم، من لم يحركه حرق المسلمين، وتقطيع أطفالهم أشلاءً، وتمزيق أوصالهم أحياءً... فلا خير فيه...
ووالله، وبالله، وتالله، من لم يوقظه هذا... لن يستيقظ بعد ذلك إلا في قبره!
هؤلاء إخوانكم، وتلك نساؤكم وأعراضكم، من لم يحركه حرق المسلمين، وتقطيع أطفالهم أشلاءً، وتمزيق أوصالهم أحياءً... فلا خير فيه...
ووالله، وبالله، وتالله، من لم يوقظه هذا... لن يستيقظ بعد ذلك إلا في قبره!
{حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ}
يا ربّ،
يا ربّ، أُحرِق المسلمون أحياءً، ذبح الأطفال وقُطِّعوا أشلاءً...
يا ربّ، جعنا فصبرنا، تشردنا فحمدنا، فقدنا فاحتسبنا...
يا ربّ، والله -يا ربنا- إنّا راضون عنك، والله -يا ربّنا- ما جزعنا ولا سخطنا، والله يا ربَّنا -وأنت أعلم بحالنا- قد تعبنا...
يا ربّ، لأجل شيوخ ركّع، وأطفال رضّع... فرج عنّا، وأبدل حربنا سلاما، وخوفنا أمانا...
يا ربّ، عافيتك أوسع لنا، وأنت الكريم العظيم الرحيم... تولّنا، وعافنا واحفظنا...
يا ربّ، لا تجمع علينا نار الدنيا ولظى جهنم...
يا ربَّنا...
إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لنا...
يا ربّ، أُحرِق المسلمون أحياءً، ذبح الأطفال وقُطِّعوا أشلاءً...
يا ربّ، جعنا فصبرنا، تشردنا فحمدنا، فقدنا فاحتسبنا...
يا ربّ، والله -يا ربنا- إنّا راضون عنك، والله -يا ربّنا- ما جزعنا ولا سخطنا، والله يا ربَّنا -وأنت أعلم بحالنا- قد تعبنا...
يا ربّ، لأجل شيوخ ركّع، وأطفال رضّع... فرج عنّا، وأبدل حربنا سلاما، وخوفنا أمانا...
يا ربّ، عافيتك أوسع لنا، وأنت الكريم العظيم الرحيم... تولّنا، وعافنا واحفظنا...
يا ربّ، لا تجمع علينا نار الدنيا ولظى جهنم...
يا ربَّنا...
إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لنا...
شيئان مستفزّان:
١. فتاة تظهر نصف شعرها، تتكلم بمياعة على صفحتها، وتنشر "يوميات الحرب"...
٢. مشهور أخذ لنفسه صورا على ركام بيت جاره، وبدأ يجمع التبرعات...
ضُبِّي حالِك الناس في حرب، وبس يا شَحّاد!
والله إشي عنجد مقرف!
بنات غزة محترمات، وشباب غزة عندهم عزة نفس وكرامة، وهؤلاء لا يمثّلون أحدا...
١. فتاة تظهر نصف شعرها، تتكلم بمياعة على صفحتها، وتنشر "يوميات الحرب"...
٢. مشهور أخذ لنفسه صورا على ركام بيت جاره، وبدأ يجمع التبرعات...
ضُبِّي حالِك الناس في حرب، وبس يا شَحّاد!
والله إشي عنجد مقرف!
بنات غزة محترمات، وشباب غزة عندهم عزة نفس وكرامة، وهؤلاء لا يمثّلون أحدا...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"حَسّون العسل شهيد..."
صوِّروا الرجل، وانشروا في العالم ألمَه، ويكأنه عالم يبالي!
صوِّروا الرجل، وانشروا في العالم ألمَه، ويكأنه عالم يبالي!