إعلام منطقة جبل عامل الأولى
حزب الله وجماهير المقاومة يشيّعون الشّهيد علي حجازي في بليدا
بالهُتافات والصّرخات المندّدة بأميركا وإسرائيل، والمناصرة لغزّة وفلسطين، والمتمسّكة بالنّهج الحسينيّ المقاوم، شيّع حزب الله وجماهير المقاومة وبلدة بليدا المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، الشّهيد السّعيد على طريق القدس المجاهد علي عبد النبي حجازي "كرار"، بمسيرة حاشدة وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ (عج) حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها، قبل أن يُصلّى على الجثمان الطّاهر الذي ووري في ثرى بلدته إلى جانب من سبقه من الرّكب المبارك.
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
حزب الله وجماهير المقاومة يشيّعون الشّهيد علي حجازي في بليدا
بالهُتافات والصّرخات المندّدة بأميركا وإسرائيل، والمناصرة لغزّة وفلسطين، والمتمسّكة بالنّهج الحسينيّ المقاوم، شيّع حزب الله وجماهير المقاومة وبلدة بليدا المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، الشّهيد السّعيد على طريق القدس المجاهد علي عبد النبي حجازي "كرار"، بمسيرة حاشدة وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ (عج) حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها، قبل أن يُصلّى على الجثمان الطّاهر الذي ووري في ثرى بلدته إلى جانب من سبقه من الرّكب المبارك.
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من التشييع المبارك للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس
غسان محمد حسين ذيب "الحاج سمير حسون"، في بلدة شقرا الجنوبية.
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
غسان محمد حسين ذيب "الحاج سمير حسون"، في بلدة شقرا الجنوبية.
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من التشييع المبارك للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس
علي عبد النبي حجازي "كرار"، في بلدة بليدا الجنوبية.
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
علي عبد النبي حجازي "كرار"، في بلدة بليدا الجنوبية.
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
مواقيت الصلاة بحسب مكتب الوكيل الشرعي للإمام القائد الخامنئي دام ظلّه
الإثنين 21 / نيسان / 2025م
الموافق 22 / شوال / 1446هـ
#بلاغ
الإثنين 21 / نيسان / 2025م
الموافق 22 / شوال / 1446هـ
#بلاغ
موعد تشييع
بكل فخر واعتزاز تزف المقاومة الإسلامية
الشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد
علي بشير أيوب "حمزة"
من بلدة حولا جنوب لبنان
أنتم مدعوون للمشاركة في تشييعه المبارك
الإثنين 21/04/2025، الساعة 03:00 عصراً، بلدة حولا.
https://t.me/balaghmedialb
#منطقة_جبل_عامل_الاولى
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
https://chat.whatsapp.com/JjYLp74YZ79HLtaWoHuvGC
بكل فخر واعتزاز تزف المقاومة الإسلامية
الشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد
علي بشير أيوب "حمزة"
من بلدة حولا جنوب لبنان
أنتم مدعوون للمشاركة في تشييعه المبارك
الإثنين 21/04/2025، الساعة 03:00 عصراً، بلدة حولا.
https://t.me/balaghmedialb
#منطقة_جبل_عامل_الاولى
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
https://chat.whatsapp.com/JjYLp74YZ79HLtaWoHuvGC
إعلام منطقة جبل عامل الأولى
حزب الله أحيا الاحتفال التكريمي للشهيد علي بيضون ولشهداء بلدة عيترون، النائب فضل الله: هناك أولويات على الحكومة أن تعالجها قبل البحث في استراتيجية وطنية.
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن لدينا موقف واضح وصريح، بأن هناك أولويات على الحكومة أن تعالجها أولًا ثم تأتي الأطروحات الأخرى المرتبطة بكيفية حماية السيادة الوطنية من خلال استراتيجية وطنية. وهذه الأولويات حددناها بأربعة وهي:
أولاً، أن تتوقف الاعتداءات الصهيونية على بلدنا، والتي شهدنا الكثير منها في الأيام الأخيرة.
ثانياً، طرد الاحتلال من أرضنا من كل حبة تراب من أرضنا الجنوبية.
ثالثاً، أن يُحرّر جميع أسرانا الذين خطفوا على أيدي العدو أو أَسروا في أرض المعركة.
رابعاً، إعادة إعمار قرانا والبيوت التي هدّمها العدو الإسرائيلي.
وعندما تنجز هذه الأمور يمكن أن نتحدث عن استراتيجية دفاعية من أجل حماية سيادة بلدنا.
موقف النائب فضل الله جاء خلال إحياء حزب الله ذكرى الشهيدين علي نجيب بيضون ومحمد علي أحمد بيضون اللذين قضيا في الاعتداء الأخير في بلدة عيترون، وذكرى مرور أربعين يوماً على تشييع شهداء البلدة، أقيم في باحة روضة الشهداء في عيترون بحضور لفيف من العلماء وجمع من الأهالي.
وقال النائب فضل الله: في الوقت الذي يقوم العدو الإسرائيلي بالقتل والإغارة واستهداف بلدنا يأتي اليوم من يقول للمقاومة تعالوا نبحث في إمكاناتكم وقوتكم وسلاحكم، ولكن حتى من دون أن يستنكر ما يرتكبه العدو، وإن كُنّا لا نطلب من أحد أن يطلق الصواريخ ضد العدو أو مواجهته، لكن ألا يخجلوا من أنفسهم أولئك الذين يستكثرون على دماء شعبنا أن يدينوا القتلة والمجرمين الصهاينة عندما يطالبون اليوم بسلاح المقاومة.
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
حزب الله أحيا الاحتفال التكريمي للشهيد علي بيضون ولشهداء بلدة عيترون، النائب فضل الله: هناك أولويات على الحكومة أن تعالجها قبل البحث في استراتيجية وطنية.
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن لدينا موقف واضح وصريح، بأن هناك أولويات على الحكومة أن تعالجها أولًا ثم تأتي الأطروحات الأخرى المرتبطة بكيفية حماية السيادة الوطنية من خلال استراتيجية وطنية. وهذه الأولويات حددناها بأربعة وهي:
أولاً، أن تتوقف الاعتداءات الصهيونية على بلدنا، والتي شهدنا الكثير منها في الأيام الأخيرة.
ثانياً، طرد الاحتلال من أرضنا من كل حبة تراب من أرضنا الجنوبية.
ثالثاً، أن يُحرّر جميع أسرانا الذين خطفوا على أيدي العدو أو أَسروا في أرض المعركة.
رابعاً، إعادة إعمار قرانا والبيوت التي هدّمها العدو الإسرائيلي.
وعندما تنجز هذه الأمور يمكن أن نتحدث عن استراتيجية دفاعية من أجل حماية سيادة بلدنا.
موقف النائب فضل الله جاء خلال إحياء حزب الله ذكرى الشهيدين علي نجيب بيضون ومحمد علي أحمد بيضون اللذين قضيا في الاعتداء الأخير في بلدة عيترون، وذكرى مرور أربعين يوماً على تشييع شهداء البلدة، أقيم في باحة روضة الشهداء في عيترون بحضور لفيف من العلماء وجمع من الأهالي.
وقال النائب فضل الله: في الوقت الذي يقوم العدو الإسرائيلي بالقتل والإغارة واستهداف بلدنا يأتي اليوم من يقول للمقاومة تعالوا نبحث في إمكاناتكم وقوتكم وسلاحكم، ولكن حتى من دون أن يستنكر ما يرتكبه العدو، وإن كُنّا لا نطلب من أحد أن يطلق الصواريخ ضد العدو أو مواجهته، لكن ألا يخجلوا من أنفسهم أولئك الذين يستكثرون على دماء شعبنا أن يدينوا القتلة والمجرمين الصهاينة عندما يطالبون اليوم بسلاح المقاومة.
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
إعلام منطقة جبل عامل الأولى
فياض من الخيام: العدوّ واهم إذا ظنّ أن ضغوطاته ستجبر المقاومة على التراجع
لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. علي فيّاض إلى أن "الجنوب لا يزال يعيش حالة من الاستباحة، وعدم الاستقرار، فالعدو يمعن في الاغتيالات اليومية، والاستباحة اليومية للسيادة اللبنانية، ولا يزال يحتل قسمًا من أرضنا احتلها في الحرب الأخيرة".
وفي كلمة له في تشييع الشهيدين المجاهدين محمد جعفر منح عبد الله ومحمد رياض عبد الله في بلدة الخيام، أضاف فياض "إذا كان بظن العدوّ "الإسرائيلي"، أن الاغتيالات والاعتداءات على القرى واستهداف البيوت الجاهزة في القرى الأمامية.. ومنع السكان من العودة إلى قراهم.. إذا كان بظن العدوّ أن كلّ هذه الممارسات الإجرامية، ستكسر إرادة أهلنا، أو ستدفع مجتمع المقاومة للتخلي عن التفافه واحتضانه ورسوخه حول المقاومة.. وإذا كان بظن العدو أن كلّ ذلك من ضغوطات عسكرية وسياسية، ستجبر المقاومة على التراجع، للتخلي عن حقها وواجبها في الدفاع عن الأهل والأرض والوطن، فهذا العدوّ واهم واهم".، وتابع "نقول له (للعدو): رهاناتك ستسقط، وأحلامك ستتهاوى، ومخطّطاتك ستفشل".
وأكد فياض أن "هذه الأرض المباركة عصيّة على الإبتلاع، وهذا الشعب عصيٌ على التطويع والتطبيع والاستسلام.. والمقاومة عصية على الرضوخ..".
وأعلن "بوضوح ودون أي تردّد، أن الدنيا بأكملها لو اجتمعت كي تصرفنا، عن ممارسة حقنا في الدفاع عن وطننا وأرضنا وأهلنا وسيادتنا، فإننا لن نتراجع، وأن هذا الموقف هو مع الدولة وليس ضدّها، وهو أحد ركائز بنائها وليس استهدافها"، وقال "إن خروج العدوّ من أرضنا، وإيقاف اعتداءاته هو شرط للاستقرار وشرط للتعافي وشرط لأمن المجتمع".
وأضاف "نحن ندرك تمامًا حراجة المرحلة، وحجم الضغوط التي يتعرض لها البلد، وحجم الاستهداف العسكري والسياسي، والإبتزاز في جهود إعادة الإعمار، وهذه الضغوط تطال الدولة والمقاومة على حد سواء، ونحن فعلًا، كما هو الأمر في الواقع، نرى أننا في مركب واحد، ومصلحة البلد في أن تكون المقاومة والدولة في وئام وتفاهم، وفي تنسيق وتعاون، وفي تفاهم في مواجهة الضغوطات".
وتابع "إن أقصى ما يشتهيه العدو، هو أن يقع الاصطدام الداخلي، بين الجيش والمقاومة، أو بين اللبنانيين أنفسهم"، وقال "نحن لسنا في وارد تسهيل التطلعات "الإسرائيلية"، وكذلك الجيش اللبناني الذي يقدِّم أداء وطنيًا حكيمًا ينمُّ عن نضج ومسؤولية ووطنية".
ولفت فياض إلى أنه "ليس من المصلحة الوطنية بتاتًا، مناخ الإنقسام الداخلي الذي يتقصده البعض عمدًا، والذي يقدِّمه ركيزة يتكئ عليها التصعيد الخارجي"، وأضاف "ليس من الحكمة بتاتًا، ولا يخدم المصالح الوطنية، أن ترمي الدولة اللبنانية أوراق القوّة اللبنانية، وأن يقف البلد في العراء أمام التوحش "الإسرائيلي"، في الوقت الذي نفذ فيه لبنان كلّ التزاماته تجاه القرار 1701، في حين أن "إسرائيل" لم تلتزم بأيِّ بندٍ فيه"، وسأل "ما هي الحكمة في أن يستجيب لبنان لكل هذه الضغوط والمطالب الأميركية و"الإسرائيلية"، في الوقت الذي سقطت فيه كلّ الضمانات الأميركية للبنان، وقدَّمت أميركا أداءً مطابقًا تمامًا للموقف "الإسرائيلي"، في ما يتعلق بلبنان والقرار 1701".
وأوضح فياض أن "المسار المنطقي والمقبول لتطبيق القرار 1701 والترتيب الزمني للمعطيات ذات الصلة، هو أن ينفذ "الإسرائيلي" التزاماته التي نص عليها القرار، كما نفّذ لبنان التزاماته كاملة، فالقرار ينص على إيقاف "إسرائيل" العلميات العسكرية ضدّ الأهداف المدنية والعسكرية اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، وينص على انسحاب "إسرائيل" الكامل من الأرض اللبنانية في غضون ستين يومًا بعد انتهاء الحرب".
وشدد على أن "تنفيذ القرار 1701 وفق الآلية الإجرائية، يفرض على لجنة الإشراف أن تخرج من دور التماهي مع "الإسرائيلي" إلى دور المحايد"، وأضاف "لبنان بحاجة لأن يتلمَّس عمليًا هذا الحياد، ومن غير هذا الحياد ومن غير الانسحاب "الإسرائيلي"، فإن ذلك يعني أن الأميركي و"الإسرائيلي" لا يريدان الالتزام من طرفهما بالقرار 1701، والقرار الدولي ومفاعيله لا تستقيم بالتزام طرف واحد به دون الطرف الآخر".
وتابع "لقد خرج حزب الله عسكريًا من جنوب نهر الليطاني، ولم يعد لديه أي منشأة أو موقع أو أعتدة، وباتت المنطقة بصورة كاملة بعهدة الجيش اللبناني، والتزمت المقاومة من جانبها التزامًا صارمًا بوقف إطلاق النار.."، ولفت إلى أن "هذه هي التزامات لبنان نُفِّذت كاملة، أما ما عدا ذلك، فهو شأن سيادي لبناني تختص به الدولة اللبنانية، وهي تعالجه بالتفاهم مع المقاومة بالأطر والوسائل والضمانات والإجراءات والمسارات المناسبة".
وختم "نحن لدينا توجه جدي ونهائي بمساعدة الدولة على إنجاح مسار التعافي والاستقرار والإصلاح وبناء المؤسسات كي تكون الدولة قادرةٌ على القيام بدورها ووظائفها كاملة".
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ
فياض من الخيام: العدوّ واهم إذا ظنّ أن ضغوطاته ستجبر المقاومة على التراجع
لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. علي فيّاض إلى أن "الجنوب لا يزال يعيش حالة من الاستباحة، وعدم الاستقرار، فالعدو يمعن في الاغتيالات اليومية، والاستباحة اليومية للسيادة اللبنانية، ولا يزال يحتل قسمًا من أرضنا احتلها في الحرب الأخيرة".
وفي كلمة له في تشييع الشهيدين المجاهدين محمد جعفر منح عبد الله ومحمد رياض عبد الله في بلدة الخيام، أضاف فياض "إذا كان بظن العدوّ "الإسرائيلي"، أن الاغتيالات والاعتداءات على القرى واستهداف البيوت الجاهزة في القرى الأمامية.. ومنع السكان من العودة إلى قراهم.. إذا كان بظن العدوّ أن كلّ هذه الممارسات الإجرامية، ستكسر إرادة أهلنا، أو ستدفع مجتمع المقاومة للتخلي عن التفافه واحتضانه ورسوخه حول المقاومة.. وإذا كان بظن العدو أن كلّ ذلك من ضغوطات عسكرية وسياسية، ستجبر المقاومة على التراجع، للتخلي عن حقها وواجبها في الدفاع عن الأهل والأرض والوطن، فهذا العدوّ واهم واهم".، وتابع "نقول له (للعدو): رهاناتك ستسقط، وأحلامك ستتهاوى، ومخطّطاتك ستفشل".
وأكد فياض أن "هذه الأرض المباركة عصيّة على الإبتلاع، وهذا الشعب عصيٌ على التطويع والتطبيع والاستسلام.. والمقاومة عصية على الرضوخ..".
وأعلن "بوضوح ودون أي تردّد، أن الدنيا بأكملها لو اجتمعت كي تصرفنا، عن ممارسة حقنا في الدفاع عن وطننا وأرضنا وأهلنا وسيادتنا، فإننا لن نتراجع، وأن هذا الموقف هو مع الدولة وليس ضدّها، وهو أحد ركائز بنائها وليس استهدافها"، وقال "إن خروج العدوّ من أرضنا، وإيقاف اعتداءاته هو شرط للاستقرار وشرط للتعافي وشرط لأمن المجتمع".
وأضاف "نحن ندرك تمامًا حراجة المرحلة، وحجم الضغوط التي يتعرض لها البلد، وحجم الاستهداف العسكري والسياسي، والإبتزاز في جهود إعادة الإعمار، وهذه الضغوط تطال الدولة والمقاومة على حد سواء، ونحن فعلًا، كما هو الأمر في الواقع، نرى أننا في مركب واحد، ومصلحة البلد في أن تكون المقاومة والدولة في وئام وتفاهم، وفي تنسيق وتعاون، وفي تفاهم في مواجهة الضغوطات".
وتابع "إن أقصى ما يشتهيه العدو، هو أن يقع الاصطدام الداخلي، بين الجيش والمقاومة، أو بين اللبنانيين أنفسهم"، وقال "نحن لسنا في وارد تسهيل التطلعات "الإسرائيلية"، وكذلك الجيش اللبناني الذي يقدِّم أداء وطنيًا حكيمًا ينمُّ عن نضج ومسؤولية ووطنية".
ولفت فياض إلى أنه "ليس من المصلحة الوطنية بتاتًا، مناخ الإنقسام الداخلي الذي يتقصده البعض عمدًا، والذي يقدِّمه ركيزة يتكئ عليها التصعيد الخارجي"، وأضاف "ليس من الحكمة بتاتًا، ولا يخدم المصالح الوطنية، أن ترمي الدولة اللبنانية أوراق القوّة اللبنانية، وأن يقف البلد في العراء أمام التوحش "الإسرائيلي"، في الوقت الذي نفذ فيه لبنان كلّ التزاماته تجاه القرار 1701، في حين أن "إسرائيل" لم تلتزم بأيِّ بندٍ فيه"، وسأل "ما هي الحكمة في أن يستجيب لبنان لكل هذه الضغوط والمطالب الأميركية و"الإسرائيلية"، في الوقت الذي سقطت فيه كلّ الضمانات الأميركية للبنان، وقدَّمت أميركا أداءً مطابقًا تمامًا للموقف "الإسرائيلي"، في ما يتعلق بلبنان والقرار 1701".
وأوضح فياض أن "المسار المنطقي والمقبول لتطبيق القرار 1701 والترتيب الزمني للمعطيات ذات الصلة، هو أن ينفذ "الإسرائيلي" التزاماته التي نص عليها القرار، كما نفّذ لبنان التزاماته كاملة، فالقرار ينص على إيقاف "إسرائيل" العلميات العسكرية ضدّ الأهداف المدنية والعسكرية اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، وينص على انسحاب "إسرائيل" الكامل من الأرض اللبنانية في غضون ستين يومًا بعد انتهاء الحرب".
وشدد على أن "تنفيذ القرار 1701 وفق الآلية الإجرائية، يفرض على لجنة الإشراف أن تخرج من دور التماهي مع "الإسرائيلي" إلى دور المحايد"، وأضاف "لبنان بحاجة لأن يتلمَّس عمليًا هذا الحياد، ومن غير هذا الحياد ومن غير الانسحاب "الإسرائيلي"، فإن ذلك يعني أن الأميركي و"الإسرائيلي" لا يريدان الالتزام من طرفهما بالقرار 1701، والقرار الدولي ومفاعيله لا تستقيم بالتزام طرف واحد به دون الطرف الآخر".
وتابع "لقد خرج حزب الله عسكريًا من جنوب نهر الليطاني، ولم يعد لديه أي منشأة أو موقع أو أعتدة، وباتت المنطقة بصورة كاملة بعهدة الجيش اللبناني، والتزمت المقاومة من جانبها التزامًا صارمًا بوقف إطلاق النار.."، ولفت إلى أن "هذه هي التزامات لبنان نُفِّذت كاملة، أما ما عدا ذلك، فهو شأن سيادي لبناني تختص به الدولة اللبنانية، وهي تعالجه بالتفاهم مع المقاومة بالأطر والوسائل والضمانات والإجراءات والمسارات المناسبة".
وختم "نحن لدينا توجه جدي ونهائي بمساعدة الدولة على إنجاح مسار التعافي والاستقرار والإصلاح وبناء المؤسسات كي تكون الدولة قادرةٌ على القيام بدورها ووظائفها كاملة".
#شهداء_على_طريق_القدس
#بلاغ