بَاحَة الأَثَر
1.42K subscribers
318 photos
420 videos
31 files
111 links
خزانة شخصيّة أجمعها لوقت الحاجة.

تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"

@bahtalathrbot
Download Telegram
وصف جميل جدا
#الزواج
الزواج نعمة كبيرة جدا بداخلها نعم كثيرة، في كل تفصيلة من تفصيلات حياتك الزوجية نعمة عظيمة كنت تعلمها علم اليقين أيام عزوبيتك ولكنّ إلف النعمة أنساكها.

نعمة السكن والأنس والمودة والرحمة والإعفاف والخدمة والأبناء.. إلخ.

لن تستشعر هذه النعم حقا إلا إذا حُرمتها مرة أخرى.

ونسيان هذه النعم المتواترة هو البوابة الكبرى لكفرانها، وكفرانها هو شرارة التفريط فيها ومِن ثَم الحرمان منها.

والشيطان في سعي دائم لتحقير هذه النعم في عينك وفي المقابل تضخيم المسئوليات وعيوب شريك الحياة حتى يفرق بين الرجل وامرأته، وهذا التفريق من أعظم فتنه ومطالبه التي يسعى إليها كما بين الشرع.

والنبي ﷺ أوضح العلاج بأن لا يفرَك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلق رضي منها آخر.

وكذلك الزوجة ينبغي أن تفعل ذلك مع زوجها، فالكل له عيوب، فينبغي أن نتغافل ونتجاوز ونوازن حتى تستمر الحياة.

أسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين وأن يزوج شباب وبنات المسلمين.

نُقل.
#الزواج
الزوج له مكانة ومنزلة تزين معها الحياة وتطيب، وهو أحق الناس عند الله بحسن الصحبة .
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
‏( وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج ) .

د.عبدالملك القاسم
#الزواج
الزوجة الصالحة تعني صلاح الدين وصلاح الدنيا.
وصلاح الدين لا يعني بالضرورة أن تكون قانتة زاهدة صوّامة قوّامة، بل يكفي أن تكون طاهرة، عفيفة، مؤدية لفرائضها، مجتنبةً للمحرَّمات، وما زاد على ذلك فهو خيرٌ.
بل أقول لك: إن (التديُّن الفطري العفوي) الموجود عند عامّة الناس وبسطائهم خيرٌ وأصدقُ من (التديّن المغشوش) القائم على التكلّف والتحذلق والدعوى العريضة.
ومن صلاح الدنيا: أن تعفّ زوجها عن الحرام، إذا نظر إليها سَرَّته، وإذا غاب حفظته، وأن تكون ذات عقل راجح، صابرة، قانعة، حَيِيّة، قصيرة اللسان، ليّنة المعشر، متوازنة نفسيًّا.

فهذه هي سمات المرأة الصالحة، وينقص من صلاحها بقدر ما نقص من هذه السمات.

د. منير
#الزواج
Audio
سؤال: ماذا أفعل في الرؤية الشرعية؟

للشيخ/ سمير مصطفى
#الزواج
كان الرجل قديما يعمل خارج البيت والزوجة تعمل داخله، ولا تخرج المرأة إلا للحاجة.

فجاءت الدولة الحديثة فسخرت مفكريها وإعلامها للتقليل من ربة المنزل ووصف دورها بالعبودية، وأخرجت المرأة إلى العمل لكنها لم تصُنها فنقلتها من عبودية الزوج المزعومة إلى عبودية مدير العمل وحشرتها في مواصلات ليحتك جسدها رغما عنها بالرجال.

أخرجوا المرأة إلى العمل وبنوا بيوتا بديلة سموها حضانات وأخرجوا مزيدا من النساء للعمل في هذه الحضانات ليربين أولاد النساء اللاتي خرجن قبلهن.

خرجت أم شيماء في السادسة صباحا ومرت بالجراج المسمى بالحضانة لتترك شيماء ذات الثلاثة أعوام، وخرج أبو شيماء دون إفطار ليتناوله في العمل مع أم تامر التي تركت تامر في الحضانة وتركت أبا تامر يخرج بلا إفطار.

وفي نهاية الشهر أخذت أم شيماء راتبها لتعطي ثلثه للجراج المسمى بالحضانة ولتنفق ثلثه على الثياب ومساحيق التجميل ولتنفق الباقي على زوجها.

كانت المرأة الصالحة تعيش على قدر رزق زوجها فأغرتها الدولة الحديثة بالثقافة الاستهلاكية لتخرج وتشتري الرفاهيات والوجاهة الاجتماعية باستقرار بيتها.

ليت البيوت عاشت على الفول ولم تفقد الدفء. ليتنا نعود إلى البيت الذي كان الرجل يرجع إليه من عمله ليجد غداءه جاهزا وزوجته بانتظاره ليأكلا مع أولادهما على مائدة واحدة.
ليت الرجال لا يستحون من الزواج بغير العاملات ولا يستحون من أن يقولوا لنسائهم: هذه سعتي ورزقي فأنفقي قدر رزقي.
ليت الرجال لا يُخرجون أزواجهم إلى العمل لتحصيل وجاهة أمام الناس.

ولا يضربن البعض أمثلة بالأعمال الضرورية كتطبيب النساء النساء وتدريس النساء النساء فإن نسبة هذه الأعمال إلى جملة الأعمال التي تزاحم فيها النساء الرجال - قليلة.

أ. حسام عبد العزيز
#الزواج