بَاحَة الأَثَر
2.1K subscribers
361 photos
454 videos
36 files
153 links
تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"
Download Telegram
Forwarded from مُنِيبٌ.
))
Audio
معنديش طاقة، أعمل ايه؟
- نافع
أنتَ حصيلةُ مُدخلاتِك

أذكُرُ أنِّي مِن 10 سنوات تقريبًا كانت مشاعري سهلةَ الاستفزاز؛ فكنتُ سريعَ الغضبِ، والحزنِ، والاستياءِ، كنتُ أحزن حزنًا شديدًا على تلك الأمور/الأشياء التي لم أحصِّلْها (فضْلًا عن كونِها كانت تافهة، فهذا أمرٌ آخر)، وكان هذا الحزن يستمر طويلًا (عدة أيام أو أسابيع)، وكانت مشاعري تتأثر بسرعة عجيبة -سلبًا أو إيجابًا، وأذكُر كَمْ كُنتُ هشًّا ضعيفًا، أبكي مِن أي كلمةٍ تُقال لي، ولا أستطيعُ الرد أو التعبير، ولدي رُهاب اجتماعي (هكذا عَرَفتُ بعدما تعلمنا شيئًا مِن فقه النفس) لدرجة أنني لم أكن أستطِع أن أجري حديثًا مع أحدٍ دون أن أتعرق ويحمَّرُّ وجهي :)

وليس هذا فحسب، بل لم يكُن لدي أهدافٌ واضحة أو خُطة أسيرُ عليها وغايات أطمحُ وأبذلُ لها، بل كُنتُ حالِمًا واهِمًا متأثِّرًا بالثقافةِ "الهوليودية"، وأذكر جيِّدًا أنِّي كنتُ مفتونًا بشخصية "توني ستارك – Tony Stark" بل وكُنتُ عازِما على دراسة هندسة الكهرباء والإلكترونيات وعلوم الحاسب لأقوم بعمل بذلة كبذلة IronMan... أمرٌ مضحكٌ... أليس كذلك؟

وعلى النقيضِ مِن هذا، فمنذ أن هداني اللهُ، وحبَّبَ إليَّ العلمَ والتعلمَ، وصرتُ أهتمُّ بوِردي مِن القُرآن، والسُّنة، ومطالعة النافع مِن الكُتب، والامتناع عن سفاسِفِ الأمورِ، واجتنابِ توافِهِ الأشخاص = بَدَأَتْ هذه الأشياءُ تتلاشى مِن تِلقاءِ نفسِها، وبدأتُ أتغيَّرُ بشكلٍ عجيب!

صِرتُ أكثرَ صلابَةٍ نفسيَّةٍ مِن ذي قَبل، وصارت مشاعري لا تتحرك إلَّا فيما يستحق أن تتحرك له، صِرتُ أُقدِّرُ وقتي ولا أصرِفُهُ إلا فيما ينفعُني في أمر ديني ودنياي، صارت لديّ خُطة وأهداف، صِرتُ أكثرَ هدوءً وثباتًا، وأضحَتْ تلك الأمور التي تُبكيني/تُحزِنُني بالأمس لا وَزن لها اليوم، وصرتُ أكثرَ طمأنينة ورويَّة، وصارت الابتلاءات -بفضل الله ورحمتِه- لا تُحرِّكُ فيّ قيدَ أُنمُلة أو تُقعِدني عن الطريق.

وحين توقفتُ مع نفسي لأبحث أسبابَ هذا التغيُّر العجيب، وجدتُه يدُور حول هذا المعنى: المرءُ حصيلةُ مُدخلاتِه.

فالمرءُ أسيرُ ما يقرأُ ويسمع ويُشاهد... المرءُ يتطبَّعُ بِطِباعِ مَن يجلِسُ معهم؛ فالنَّاسُ كأسرابِ القَطا مجبولون على تشبُّهِ بعضُهم ببعض... المرء = من يُتابع من الأشخاص والصفحات... باختصار: أنتَ حصيلَةُ مُدخلاتِك!

فلمَّا علِمتُ هذا بعدما هداني اللهُ وتعلَّمتُ وفهَمتُ الأمور، علِمتُ أنَّ ما كنتُ فيهِ هو نِتاجٌ طبيعيٌّ لشخصٍ يومُه لا يحوي شيئًا سوى مشاهدة الأفلام والمسلسلات وسماع الأغاني، أو قراءة الروايات التافهة، وسماع الفيديوهات التي لا نفع فيها، أو كل حديثِه مع أصحابِهِ عن الفيلم الفُلاني أو المسلسل العِلَّاني؛ فالمرءُ حصيلةُ مُدخلاتِه!

فأنت باختصار عبارة عن مجموعة سلوكيات، وهذه السلوكيات تنتُج عن تَكرار أفعال معينة، والتي بدورِها تكون نِتاج المشاعِر، والمشاعر تنتُج عن الأفكار، والأفكار نتيجة الخواطر، والخواطر هي نتاج المُدخلات (ما تقرأ، وتسمع، وتشاهد، وتلمِس، وتشُم... إلخ من المدخلات الداخلة عن طريق أعضاء الاستقبال)، وأنت إن أعَرْتَني سمعَك ودقَّقتَ في الكلام ستجد أن الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تتحكم فيه من هذه السلسلة التي تنتهي بالسلوك هو "المُدخلات"!

فالمُدخلات الصحيحة = تصوُّرات صحيحة، والتصوُّرات الصحيحة = مشاعر مُهَذَّبة في محِلِّها، والمشاعر المُهذَّبة غير المستنزفة = أفعال طيبة باعتدال دون مبالغة، والأفعال الطيبة = حياة طيبة مطمئنَّة تسُرُّ صاحِبَها يوم يلقى اللهَ تباركَ وتعالى.

الخلاصة: مناطُ الأمرِ يا صاحِبي على شيئين: سلامةِ المَحَل المُستَقبِل (القلب)، وسلامة وجوْدَة المُستقبَل (المُدخلات)... فافطِن!
إلي كل القلوب التي خابت..
والجُدُرِ التي أوفت كيل الإحباط..

لكل من أراد أن يسير بقلبه لمآثر خير رعيل ، ويحسب أنه العارف في لجة الضيق لا محالة

أعلم يرعاك الله [ أنه ثمّة تفاصيل لا تُشفي إلا في جوار الله]

ولو بثثتها لأعبد أهل الأرض وأعلمهم [ لن يزيدوك إلّا تعسيرًا وتخسيرا]

وإني قد أتيت أختصر عليك مسافات تقطعها بأنين قلبك وذرف دموع عينك لأخبرك [ يا عبد الله ، إذهب لمن يفرح بك لفرط كرمه ، لمن يشكر لك شبرًا بذراع ، لمن هو عوادُ بالمغفرة رغم عودتك بالذنب ، أذهب لمن أوصاك بالتسبيح و السجود إذا ضاق صدرك وضاقت عليك الأرض بما رحبت]

خذ بتلابيب قلبك إليه [ لتعلم أن الله علي كل شئ قدير ،وأن الله قد أحاط بكل أوجاعك علما]


- نقل
كل يوم يمرّ بكم فإنه يقربكم من الآخرة .

" اتّقوا الله تعالى وتبصّروا في هذه الأيام والليال فإنها مراحل تقطعونها إلى الدار الآخرة حتى تنتهوا إلى آخر سفركم،
وكل يوم يمرّ بكم فإنه يبعدكم من الدنيا ويقربكم من الآخرة، فطوبى لعبد اغتنم فرصها بما يقرب إلى مولاه، طوبى لعبد شغلها بالطاعات وتجنب العصيان "

ابن عثيمين رحمه الله .
فرصةٌ قبل رمضان!

يمكن للإنسان أن ينجز فيه ما يعينه على الاستمتاع بالقرآن في رمضان، قبل أن يهجم عليه الشهر وهو غير مستعد، فيندم ولات حين مندم.

وهذه بعض الأهداف التي يمكن استثمارها فيما تبقى قبل رمضان:

الهدف الأول 🎯 حفظ المفصل من القرآن مع فهمه، وهو من سورة (محمد/الحجرات/ق) حتى سورة (الناس)، والحفظ من أعظم الأمور التي تعين على الفهم، وعلى الاستمتاع بصلاة الليل في رمضان، فلصلاة الليل بالمحفوظ في رمضان طعم آخر!

الهدف الثاني 🎯 هناك عدة ختمات يمكن للمرء أن ينجزها فيما تبقى قبل شهر رمضان، وهي لا تحتاج إلى وقت طويل ومنها:

1- ختمة الغريب، بأن يمر القارئ على القرآن كاملًا مع ملاحظة الكلمات الغريبة ومراجعتها في كتاب من كتب غريب القرآن، ككتاب د. محمد الخضيري: السراج في بيان غريب القرآن.

2- ختمة التعرف إلى سور المصحف الشريف، بأن يعرف القارئ أسماء السورة، وفضلها، وموضوعاتها، ومقاصدها، وأقترح كتاب: محتويات سور القرآن، للشيخ أحمد الطويل، أو كتاب الدكتورة منيرة الدوسري: أسماء سور القرآن وفضائلها، أو كتاب التعريف بسور المصحف الشريف للشيخ د. محمد نصيف.

3- ختمة هدايات الأجزاء، وتهدف للتعرف على هدايات الأجزاء المتلوة في صلاة القيام، ونشرها مركز آيات على صفحته بالفيسبوك.

4- ختمة المعنى الإجمالي للسور التي تُكرَّر قراءتها: (الفاتحة - الكهف - السجدة - الإنسان - ق - القمر - الملك - الأعلى - الغاشية - الكافرون - الإخلاص - المعوذتين).

5- ختمة المعنى الإجمالي للسور التي ثبت في شأنها فضائل خاصة، ويمكن معرفتها من كتاب: (الصحيح في فضائل القرآن وسوره وآياته)، د. فاروق حمادة.

وهذه الختمات لا تستغرق وقتًا طويلًا، ويمكن للمرء أن تعلو همته للهدف الثالث، وهو:
الهدف الثالث: ختم كتاب من كتب التفسير المختصرة، كالمختصر في التفسير، أو المعين على تدبر الكتاب المبين، أو التفسير الميسر، أو تفسير السعدي. أو: تيسير اللطيف المنان، للشيخ السعدي.

الشيخ/ عمرو الشرقاوي

#رمضان
ومما يمكن أن يضاف إلى الأهداف السابقة:

1- معرفة المهم من علوم القرآن، وذلك عبر كتاب مختصر؛ ككتاب: (الدليل إلى القرآن، لعمرو الشرقاوي)، أو كتاب: (مدخل إلى التعريف بالمصحف الشريف، د. حازم حيدر).

2- معرفة المهم من قواعد علم التجويد، عبر منصة من المنصات المخصصة لذلك، أو مع شيخ، أو معلمة.

3- الاشتراك في البرامج المعينة على الإقبال على كتاب الله، ومنها: برنامج (الارتباط بالقرآن)، التابع لموقع (إنه القرآن)، أو برنامج (تاج الكرامة).

وهذا باب خير عظيم، والفرصة مواتية، فأقبلوا تجدوا الخير، وتذكروا نهاية رمضان ومرارة الحسرات على التفريط، أتراك ما علمت أن الأمر بعواقبه؟! فراقب العواقب تسلم، ولا تمل مع هوى الحس فتندم.

الشيخ/ عمرو الشرقاوي

#رمضان
Audio
هو وهي: الإختلاط من منظور فقه النفس
د. عبدالرحمن ذاكر الهاشمي
#مكين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الذنب بعد الذنب عقوبة الذنب

- الشيخ محمد الغليظ
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏لمن يسأل: أينَ الله؟ ولماذا لا ينتقمُ لغزَّة؟!

روى مسلمٌ، وأحمدُ، والنّسائيُّ، وأبو داود، من حديث أبي هريرة:
أنَّ النبيَّ ﷺجاءَه ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ، نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نُعَظِّمُ أن نتكلَّمَ به، ما نحبُّ أنَّ لنا الدُّنيا وأنَّا تكلمْنا به!
فقال لهم النَّبيُّ ﷺ: أوَ قَدْ وجدتموه؟
قالوا: نعم!
فقال لهم النّبيُّ ﷺ: ذاك صريحُ الإيمانِ!

الأزماتُ والفِتنُ ملعبُ الشّيطان، وفُرصتُه السّانحة ليُفسدَ على المُؤمنِ إيمانه، ويعبثُ بمقامِ اللهِ في قلبه، ونحن بشرٌ نهاية المطاف، تخفى علينا حكمة الله جلَّ في علاه في بعض الأمور، وليس لنا من الأمر إلا ما نُشاهده، وتدور في العقل أسئلة، يخاف المرءُ أن يتحدّث بها، ويدفعها بالاستغفار، وهذا ليس من نواقض الإيمان بل من كماله، فكلما غابتْ عنكَ الحكمة فسلِّمِ الأمرَ لصاحب الأمر، هو أعدل وأرحم من أن يُراجع في قضائه، أو أن يُسأل عمّا قدَّره في ملكه، وكُلنَّا عبيدٌ في مُلكه!

سيقولُ لكَ الشيطانُ: أين اللهُ عمّا يجري في غزّة، ألا يغضبُ للأطفال يُنتشلون أشلاءً من تحت الأنقاض؟
ألا ينتقمُ للنساء تُبعثر الصواريخ أجسادهُنَّ؟
ما ذنبُ العجائز أن يُقتلنَ، وما ذنبُ الشُّيوخ أن يُسْحلنَ؟
أليس قادراً على أن يُعطّل الطائرات، ويُلجمَ المدافع؟

أوّلاً: هذه الدُّنيا دار امتحانٍ لا دار جزاء، واللهُ هو الذي يسألُ عبده عمّا فعلَ فيما امتحنه به، لا العبدُ هو الذي يسألُ ربّه: لِمَ امتحنتني في هذا؟ فلنتأدّبْ!

ثانياً: إنَّ الأشياء تُؤخذُ بمحصّلتها النهائية وليس بظرفها الحالي، فلو شهدتَ فرعون يُلقي أبناء الماشطة في الزيت المغلي حتى تطفو عظامهم، ثم يُلقيها معهم حتى تطفو عظامها أيضاً، لسألتَ سُؤال العبد المُتلهّف للانتقام: أين الله؟ ما ذنبُ الأطفال أن يُقتلوا بهذه البشاعة؟ ولمَ لا يدفعُ عن هذه المسكينة؟
ثم ما الذي حدثَ بعدها؟
فرعون أطبقَ الله تعالى عليه البحر وهو خالدٌ مُخلّد في النّار، والماشطة وأولادها شمَّ النبيُّ ﷺ ريحهم في الجنة ليلة المعراج!

ثالثاً: إنَّ الله سبحانه يُملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر، ولكن من قال لكَ أن كلّ الظلم موعده الدُّنيا، فلمَ كان يومُ القيامة إذاً، ولأيِّ شيءٍ كان السراط والميزان والحساب، ولأيِّ شيءٍ خُلقتِ الجنّة والنّار!
أصحاب الأخدود أُحرقوا جميعاً في الدُّنيا، وأنطقَ اللهُ تعالى الرّضيع ليقول لأمه: اثبتي فإنّكِ على الحق! فخاضت غمار النّار!
ولم يُحدّثنا اللهُ تعالى أنه انتقمَ لهم في الدُّنيا، ولكنّه سيفعلُ هذا يوم القيامة!
المعاركُ ليست بنتائجها الظّاهرة، فإن ربحتَ كلّ الصراعات ثمّ أُلقيتَ في النّار فإنّك خاسر، وإن سُحقتَ وأُحرقتَ وأنتَ على الحقّ فأنتَ فائز!

رابعاً: لو أنفذَ اللهُ تعالى انتقامه عند كلّ ظلمٍ لانتفى مبدأ الامتحان في الدُّنيا من أساسه!
ولو ربحَ الحقُّ كلّ جولةٍ في صراعه مع الباطل لامتلأتْ صفوفه بعُبَّاد النّتائج!
ولكنَّ الله تعالى أراد هذه الدُّنيا زلزالاً للقلوب، وصاعقةً للمبادىء!
فإنْ لم يكُنْ عدوانٌ وإجرامٌ فكيفَ سيُمتحنُ العبادُ بفريضة الجهاد، ثمّ ينقسمون إلى مجاهدين ومتخلّفين، وإلى مُناصرين ومُخذّلين، وإلى مُنفقين في سبيل اللهِ وباخلين في سبيل الشّيطان!

خامساً: إنَّ مخاضَ امرأة واحدة يصحبه طلقٌ وألم ودم، هذا والميلاد طفل! فكيف بمخاض أُمّة كاملة والميلاد ميلاد عزٍّ ودولة!
إنّكَ لو كنتَ في قريشٍ حين أوتدَ أبو جهلٍ لسُميّة في الأرض وربطها ثمّ أنفذَ فيها حربتَه لقلتَ كما تقول الآن: أين الله؟
وإني أسألكُ : فأين سُميّة الآن وأين أبو جهل؟!
وإنكَ وقتذاك لو رأيتَ بلالاً على رمضاء مكّة والصخرة على صدره، وأميّة بن خلفٍ يطلبُ يأمره أن يذكر اللاتَ وهُبل، وهو يُرددُّ بما بقي فيه من نفسٍ: أحدٌ، أحد!
لقلتَ : أين الله الأحد؟!
وإني أسألكَ الآن: فأين بلالٌ الآن وأين أُميّة!
ثمَّ وإن كنتَ لا ترى من النّصر إلا ما يكون في الدُّنيا، فأنتَ وقتذاك ما كنتَ تحسبُ أن نصراً سيأتي! ولكنك تعلمُ الآن أنّ مكّة قد فُتحت، دخلها الذين كانوا يُعذّبون فيها من أبوابها الأربعة في وضح النّهار!

إنَّ للرّب الحكيم توقيته في الحوادث، فإن فهمتَ فالزَمْ، وإن لم تفهَمْ فسلِّمْ!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
‏إن الله ليضحك إلى رجُلٍ قامَ في ليلةٍ باردة من فِراشه ولِحافه ودِثاره، فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة،
فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربّنا، رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك، فيقول:
فإني قد أعطيته ما رجا، وأمّنته مما يخاف"

-حسنه الألباني رحمه الله
كثرةُ الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ تُؤنِسُ المهمُومَ وتُدخِلُ السُّرُورَ على المحزُون.

سفيان الجبالي
قد تقولين: أراك وضعت حمل التربية علي، وماذا عن الأب؟

- بداية، ليست حملاً، بل شرفاً...التربية، التزكية، بناء الإنسان... هذه وظيفة الأنبياء عليهم السلام، وشرف العامل على قدر شرف العمل.

- د.إياد قنيبي

#قرة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
‏الصلاة تقوم الإعوجاج الذي فيك 🤍.
#الصلاة
الانتكاس لا يأتي فجأة - محمد الغليظ
الانتكاس لا يأتي فجأة
د. محمد الغليظ

«يظن البعض أن الانتكاس قد يهجم على أحد و يطرحه أرضا في يوم وليلة
و الأمر ليس كذلك, فقد يكون مغموسا في أسباب السقوط و هو لا يشعر
نسأل الله الهداية لنا و للجميع و أن يرد إليه كل معرض»

#مكين
@bahtalathr