بَاحَة الأَثَر
1.95K subscribers
352 photos
448 videos
35 files
151 links
تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"
Download Telegram
خَطّط لرمضان وجهّز مشاريعك الّي ناوي تعملها،
لا الوقت مش لسّه بدري، السّلف الصالح كانوا بيدعوا ربّنا عزّوجلّ قبل رمضان بستّة أشهر إن ربّنا يبلّغهم رمضان

شَوّق قلبك لرمضان، وابدأ اتكلّم مع نفسك عن رمضان وحدّثها بالأجر العظيم عشان قلبك يتهيأ ليه!

ما هو قلبك ده هو الي بيدفعك للطاعة،  هو الّي لازم يتشوّق لرمضان ويتلهّف ليه، ولازم نفسك تتعوّد على الطاعة، مفيش حاجة اسمها لمّا ييجي رمضان هتبدأ تشتغل،  نفسك هتشتغل ازاي وهي مش متعوّدة على العبادة من قبل كده!

مسافات الآخرة تُقطع بالقلوب لا الأبدان!

د.كريم حلمي | التأهيل الرمضاني

#رمضان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏ربنا أرحم مني بنفسي.. ده يقينك!

م/ أحمد عامر
قالَ رَسُول اللهِ ﷺ: "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مغْرِبِهَا تَابَ الله علَيْه"
-رواه مسلم.

اطمئن!
يعلم الله حرارة قلبك بعد الذنب
اطمئن ؛ للهُ أفرح بك بنفسك عند توبتك
Audio
هام للمتزوجين: فن إدارة الحياة الزوجية محاضرة قيمة للشيخ الحويني

#الزواج
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال:

"يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي المَرْءُ مَا أخَذَ مِنْهُ، أمِنَ الحَلَالِ أمْ مِنَ الحَرَامِ".

رواه البخاري
تذكر دوماً: راقب نيتك على الدوام، راقب قولك وفعلك وخصيصة نفسك وما تقوم به، أهو لله عز وجل أم لنفسك؟

(وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)
(فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسئلن المرسلين)
(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
(أول من تُسعر بهم النار يوم القيامة، مجاهد، وقارئ، ومتصدق) لأن نيتهم لم تكن لله عز وجل!

سل الله التوفيق والسداد وحسن الخاتمة وسلامة النية، فلا شيء يستحق أن تدخل النار من أجله!

- نقل
‏يا عبدَالله كن فطنًا لمّاحا للإشارات الربانية؛ أما رأيتَك وأنت تسعى لطلب المعصية بشتى سبلها؛ فتُحال بينها وتشغل بصوارف وموانع -للصلاح الذي أنت فيه أو لـ انضباطك على الصلوات-؟

تأمل والحال تلك، ثم تدبر قول الله:
«كذلك لنصرف عنهُ السوء والفحشاء»
«إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر».
‏النسوية، تدعو لملاحقة الرجل في كل شيء، في الكسب والعمل والنفقة، وتساوي الأعباء، ومسؤليّات خارج البيت، لكنها لاتستطيع مناصفة الرجل بحملٍ ولا ولادة، ولا نفاس، ولاإرضاع، ولاعمل بيت.
وبدلاً من أن يكون لها عبءٌ واحد أضافت لها عبئين.
{ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}

د.زينب البريّدي
#المرأة
قال ﷺ "طُوبى لمن وَجَد في صحيفته استغفارًا كثيرًا"
Audio
أخطاء زوجية تدمر الأسرة المسلمة

الشيخ/ عبدالسلام بن محمد الشويعر
#الزواج
Forwarded from مُنِيبٌ.
))
Audio
معنديش طاقة، أعمل ايه؟
- نافع
أنتَ حصيلةُ مُدخلاتِك

أذكُرُ أنِّي مِن 10 سنوات تقريبًا كانت مشاعري سهلةَ الاستفزاز؛ فكنتُ سريعَ الغضبِ، والحزنِ، والاستياءِ، كنتُ أحزن حزنًا شديدًا على تلك الأمور/الأشياء التي لم أحصِّلْها (فضْلًا عن كونِها كانت تافهة، فهذا أمرٌ آخر)، وكان هذا الحزن يستمر طويلًا (عدة أيام أو أسابيع)، وكانت مشاعري تتأثر بسرعة عجيبة -سلبًا أو إيجابًا، وأذكُر كَمْ كُنتُ هشًّا ضعيفًا، أبكي مِن أي كلمةٍ تُقال لي، ولا أستطيعُ الرد أو التعبير، ولدي رُهاب اجتماعي (هكذا عَرَفتُ بعدما تعلمنا شيئًا مِن فقه النفس) لدرجة أنني لم أكن أستطِع أن أجري حديثًا مع أحدٍ دون أن أتعرق ويحمَّرُّ وجهي :)

وليس هذا فحسب، بل لم يكُن لدي أهدافٌ واضحة أو خُطة أسيرُ عليها وغايات أطمحُ وأبذلُ لها، بل كُنتُ حالِمًا واهِمًا متأثِّرًا بالثقافةِ "الهوليودية"، وأذكر جيِّدًا أنِّي كنتُ مفتونًا بشخصية "توني ستارك – Tony Stark" بل وكُنتُ عازِما على دراسة هندسة الكهرباء والإلكترونيات وعلوم الحاسب لأقوم بعمل بذلة كبذلة IronMan... أمرٌ مضحكٌ... أليس كذلك؟

وعلى النقيضِ مِن هذا، فمنذ أن هداني اللهُ، وحبَّبَ إليَّ العلمَ والتعلمَ، وصرتُ أهتمُّ بوِردي مِن القُرآن، والسُّنة، ومطالعة النافع مِن الكُتب، والامتناع عن سفاسِفِ الأمورِ، واجتنابِ توافِهِ الأشخاص = بَدَأَتْ هذه الأشياءُ تتلاشى مِن تِلقاءِ نفسِها، وبدأتُ أتغيَّرُ بشكلٍ عجيب!

صِرتُ أكثرَ صلابَةٍ نفسيَّةٍ مِن ذي قَبل، وصارت مشاعري لا تتحرك إلَّا فيما يستحق أن تتحرك له، صِرتُ أُقدِّرُ وقتي ولا أصرِفُهُ إلا فيما ينفعُني في أمر ديني ودنياي، صارت لديّ خُطة وأهداف، صِرتُ أكثرَ هدوءً وثباتًا، وأضحَتْ تلك الأمور التي تُبكيني/تُحزِنُني بالأمس لا وَزن لها اليوم، وصرتُ أكثرَ طمأنينة ورويَّة، وصارت الابتلاءات -بفضل الله ورحمتِه- لا تُحرِّكُ فيّ قيدَ أُنمُلة أو تُقعِدني عن الطريق.

وحين توقفتُ مع نفسي لأبحث أسبابَ هذا التغيُّر العجيب، وجدتُه يدُور حول هذا المعنى: المرءُ حصيلةُ مُدخلاتِه.

فالمرءُ أسيرُ ما يقرأُ ويسمع ويُشاهد... المرءُ يتطبَّعُ بِطِباعِ مَن يجلِسُ معهم؛ فالنَّاسُ كأسرابِ القَطا مجبولون على تشبُّهِ بعضُهم ببعض... المرء = من يُتابع من الأشخاص والصفحات... باختصار: أنتَ حصيلَةُ مُدخلاتِك!

فلمَّا علِمتُ هذا بعدما هداني اللهُ وتعلَّمتُ وفهَمتُ الأمور، علِمتُ أنَّ ما كنتُ فيهِ هو نِتاجٌ طبيعيٌّ لشخصٍ يومُه لا يحوي شيئًا سوى مشاهدة الأفلام والمسلسلات وسماع الأغاني، أو قراءة الروايات التافهة، وسماع الفيديوهات التي لا نفع فيها، أو كل حديثِه مع أصحابِهِ عن الفيلم الفُلاني أو المسلسل العِلَّاني؛ فالمرءُ حصيلةُ مُدخلاتِه!

فأنت باختصار عبارة عن مجموعة سلوكيات، وهذه السلوكيات تنتُج عن تَكرار أفعال معينة، والتي بدورِها تكون نِتاج المشاعِر، والمشاعر تنتُج عن الأفكار، والأفكار نتيجة الخواطر، والخواطر هي نتاج المُدخلات (ما تقرأ، وتسمع، وتشاهد، وتلمِس، وتشُم... إلخ من المدخلات الداخلة عن طريق أعضاء الاستقبال)، وأنت إن أعَرْتَني سمعَك ودقَّقتَ في الكلام ستجد أن الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تتحكم فيه من هذه السلسلة التي تنتهي بالسلوك هو "المُدخلات"!

فالمُدخلات الصحيحة = تصوُّرات صحيحة، والتصوُّرات الصحيحة = مشاعر مُهَذَّبة في محِلِّها، والمشاعر المُهذَّبة غير المستنزفة = أفعال طيبة باعتدال دون مبالغة، والأفعال الطيبة = حياة طيبة مطمئنَّة تسُرُّ صاحِبَها يوم يلقى اللهَ تباركَ وتعالى.

الخلاصة: مناطُ الأمرِ يا صاحِبي على شيئين: سلامةِ المَحَل المُستَقبِل (القلب)، وسلامة وجوْدَة المُستقبَل (المُدخلات)... فافطِن!
إلي كل القلوب التي خابت..
والجُدُرِ التي أوفت كيل الإحباط..

لكل من أراد أن يسير بقلبه لمآثر خير رعيل ، ويحسب أنه العارف في لجة الضيق لا محالة

أعلم يرعاك الله [ أنه ثمّة تفاصيل لا تُشفي إلا في جوار الله]

ولو بثثتها لأعبد أهل الأرض وأعلمهم [ لن يزيدوك إلّا تعسيرًا وتخسيرا]

وإني قد أتيت أختصر عليك مسافات تقطعها بأنين قلبك وذرف دموع عينك لأخبرك [ يا عبد الله ، إذهب لمن يفرح بك لفرط كرمه ، لمن يشكر لك شبرًا بذراع ، لمن هو عوادُ بالمغفرة رغم عودتك بالذنب ، أذهب لمن أوصاك بالتسبيح و السجود إذا ضاق صدرك وضاقت عليك الأرض بما رحبت]

خذ بتلابيب قلبك إليه [ لتعلم أن الله علي كل شئ قدير ،وأن الله قد أحاط بكل أوجاعك علما]


- نقل
كل يوم يمرّ بكم فإنه يقربكم من الآخرة .

" اتّقوا الله تعالى وتبصّروا في هذه الأيام والليال فإنها مراحل تقطعونها إلى الدار الآخرة حتى تنتهوا إلى آخر سفركم،
وكل يوم يمرّ بكم فإنه يبعدكم من الدنيا ويقربكم من الآخرة، فطوبى لعبد اغتنم فرصها بما يقرب إلى مولاه، طوبى لعبد شغلها بالطاعات وتجنب العصيان "

ابن عثيمين رحمه الله .
فرصةٌ قبل رمضان!

يمكن للإنسان أن ينجز فيه ما يعينه على الاستمتاع بالقرآن في رمضان، قبل أن يهجم عليه الشهر وهو غير مستعد، فيندم ولات حين مندم.

وهذه بعض الأهداف التي يمكن استثمارها فيما تبقى قبل رمضان:

الهدف الأول 🎯 حفظ المفصل من القرآن مع فهمه، وهو من سورة (محمد/الحجرات/ق) حتى سورة (الناس)، والحفظ من أعظم الأمور التي تعين على الفهم، وعلى الاستمتاع بصلاة الليل في رمضان، فلصلاة الليل بالمحفوظ في رمضان طعم آخر!

الهدف الثاني 🎯 هناك عدة ختمات يمكن للمرء أن ينجزها فيما تبقى قبل شهر رمضان، وهي لا تحتاج إلى وقت طويل ومنها:

1- ختمة الغريب، بأن يمر القارئ على القرآن كاملًا مع ملاحظة الكلمات الغريبة ومراجعتها في كتاب من كتب غريب القرآن، ككتاب د. محمد الخضيري: السراج في بيان غريب القرآن.

2- ختمة التعرف إلى سور المصحف الشريف، بأن يعرف القارئ أسماء السورة، وفضلها، وموضوعاتها، ومقاصدها، وأقترح كتاب: محتويات سور القرآن، للشيخ أحمد الطويل، أو كتاب الدكتورة منيرة الدوسري: أسماء سور القرآن وفضائلها، أو كتاب التعريف بسور المصحف الشريف للشيخ د. محمد نصيف.

3- ختمة هدايات الأجزاء، وتهدف للتعرف على هدايات الأجزاء المتلوة في صلاة القيام، ونشرها مركز آيات على صفحته بالفيسبوك.

4- ختمة المعنى الإجمالي للسور التي تُكرَّر قراءتها: (الفاتحة - الكهف - السجدة - الإنسان - ق - القمر - الملك - الأعلى - الغاشية - الكافرون - الإخلاص - المعوذتين).

5- ختمة المعنى الإجمالي للسور التي ثبت في شأنها فضائل خاصة، ويمكن معرفتها من كتاب: (الصحيح في فضائل القرآن وسوره وآياته)، د. فاروق حمادة.

وهذه الختمات لا تستغرق وقتًا طويلًا، ويمكن للمرء أن تعلو همته للهدف الثالث، وهو:
الهدف الثالث: ختم كتاب من كتب التفسير المختصرة، كالمختصر في التفسير، أو المعين على تدبر الكتاب المبين، أو التفسير الميسر، أو تفسير السعدي. أو: تيسير اللطيف المنان، للشيخ السعدي.

الشيخ/ عمرو الشرقاوي

#رمضان