سؤال متكرر: أنا عمري صار (كذا) ٢٠ - ٢٢ - ٢٤ - ٢٨ - ٣٤ ..إلخ ، وتأخرت في طلب العلم، وأشعر أنه ضاع عمري، وكلما تذكرت تأخري في الطلب أشعر بالإحباط، وأشعر أني لن أصِل!
الجواب: الحمد لله وبعد ، تشعر أنك لن تصل إلى أين؟ إلى الله والجنة؟ أم إلى رتبة الإمام؟! أو العالم! أو المتخصص! أو الفقيه؟! أو الموسوعي!، كل هؤلاء يسعون إلى الجنة بما يحسنون، وخذ أعلاهم الإمام العالم الراسخ الذي يتمنى كلنا أن يكونه، إن زاغ عن أمر الله وقصد تلك المكانة التي وصل إليها (لنفسها) في طلبه، لعذبه الله ولسعّر به جهنم على رؤوس الأشهاد يوم القيامة ولا يبالي الله بعلمه ورسوخه وموسوعيته ومؤلفاته، ويلقى في النار على وجهه ويقال له: إنما تعلمت ليقال عالم وقد قيل.
علينا أن ندرك تمام الإدراك أن العلم وسيلة وليس غاية، هو وسيلة للتعبد لله، وسيلة لتحقيق الخشية، وسيلة للوصول إلى الجنة، وسيلة لمرضات الله، وسيلة لمعرفة الله، وسيلة للنجاة يوم الفزع الأكبر...
أعرف أناسًا متمكنين من علوم الآلة والمقاصد، وبلغوا من العلم مبلغًا كبيرًا ، قد صاروا حربًا على الدين، تحريفًا لمفاهيمه، وتقويضًا لأصوله، وإبطالًا لمقاصده، وإنكارًا لحقائقه، حتى ينظر الناظر إليهم فيقول يا رب: أن ألقاك عاميّا محبًا لك ولرسولك ، معظما لشرعك، أحل الحلال وأحرم الحرام أحب إليّ من جبال من أمثال علم هؤلاء.
وأعرف أناسًا طلبوا العلم واجتهدوا بل وتأخروا كثيرًا في الطلب وما بلغوا من العلم ذاك المبلغ البعيد!، لكنك تجد بركة هذا العلم بادية على قلوبهم وجوارحهم، تخشع قلوبهم إذا ذُكر الله، وتجد ما حصلوا من علم -مهما قل- انعكس على طباعهم وأخلاقهم وإيمانهم وأعمالهم، فكساهم الله حلة الوقار، فينظر الناظر إلى أحدهم فيقول في نفسه: اللهم إني أحب عبدك هذا فيك. أعمالهم مباركة، يكتب الله لها القَبول، وكلماتهم -وإن تلعثمت- تتلقفها القلوب فتحيا بها، فيكتب الله لكلماتهم أثرًا لا يزول إلى يوم الدين، ويبعثون يوم القيامة آمنين مطمئنين، ومنازلهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهم لم يبلغوا تلك المراتب العُليا في العلم.
إني لن أقول إن الرسوخ في العلم ليس مطلبًا عظيمًا وشرعيًا، بل هو كذلك، ولن أقول أن من تأخر لا يصل إليه، بل يصل إن وفق لصبر ومنهجية ومثابرة وإخلاص، إنما أقول أن من أعظم ما يفوز به طالب العلم هو أن ينال بالعلم معرفة الله والأنس به والقرب منه والوصول إلى مرضاته، وتحقيق خشيته المقتضية تقواه حق تقاته، وتقويم أخلاق نفسه، ولسانه وقلبه، فإذا سعى لهذا فقد وصل وإن تأخر.
في الختام، كتبت هذه السطور على عجل فلم أقصد فيها الإحاطة بالإجابة، إنما الإشارة إلى بعض ما يُغفل عنه عادة.
وأوصي كل من تأخر في الطلب بل وحتى من لم يتأخر بقراءة كتاب (ارتياض العلوم) يجد فيه بإذن الله ما يطوي به مراحل الطلب ويجيب على كثير من أسئلته المتعلقة بطلب العلم إن شاء الله.
والحمد لله رب العالمين.
محمود المحمد
الجواب: الحمد لله وبعد ، تشعر أنك لن تصل إلى أين؟ إلى الله والجنة؟ أم إلى رتبة الإمام؟! أو العالم! أو المتخصص! أو الفقيه؟! أو الموسوعي!، كل هؤلاء يسعون إلى الجنة بما يحسنون، وخذ أعلاهم الإمام العالم الراسخ الذي يتمنى كلنا أن يكونه، إن زاغ عن أمر الله وقصد تلك المكانة التي وصل إليها (لنفسها) في طلبه، لعذبه الله ولسعّر به جهنم على رؤوس الأشهاد يوم القيامة ولا يبالي الله بعلمه ورسوخه وموسوعيته ومؤلفاته، ويلقى في النار على وجهه ويقال له: إنما تعلمت ليقال عالم وقد قيل.
علينا أن ندرك تمام الإدراك أن العلم وسيلة وليس غاية، هو وسيلة للتعبد لله، وسيلة لتحقيق الخشية، وسيلة للوصول إلى الجنة، وسيلة لمرضات الله، وسيلة لمعرفة الله، وسيلة للنجاة يوم الفزع الأكبر...
أعرف أناسًا متمكنين من علوم الآلة والمقاصد، وبلغوا من العلم مبلغًا كبيرًا ، قد صاروا حربًا على الدين، تحريفًا لمفاهيمه، وتقويضًا لأصوله، وإبطالًا لمقاصده، وإنكارًا لحقائقه، حتى ينظر الناظر إليهم فيقول يا رب: أن ألقاك عاميّا محبًا لك ولرسولك ، معظما لشرعك، أحل الحلال وأحرم الحرام أحب إليّ من جبال من أمثال علم هؤلاء.
وأعرف أناسًا طلبوا العلم واجتهدوا بل وتأخروا كثيرًا في الطلب وما بلغوا من العلم ذاك المبلغ البعيد!، لكنك تجد بركة هذا العلم بادية على قلوبهم وجوارحهم، تخشع قلوبهم إذا ذُكر الله، وتجد ما حصلوا من علم -مهما قل- انعكس على طباعهم وأخلاقهم وإيمانهم وأعمالهم، فكساهم الله حلة الوقار، فينظر الناظر إلى أحدهم فيقول في نفسه: اللهم إني أحب عبدك هذا فيك. أعمالهم مباركة، يكتب الله لها القَبول، وكلماتهم -وإن تلعثمت- تتلقفها القلوب فتحيا بها، فيكتب الله لكلماتهم أثرًا لا يزول إلى يوم الدين، ويبعثون يوم القيامة آمنين مطمئنين، ومنازلهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهم لم يبلغوا تلك المراتب العُليا في العلم.
إني لن أقول إن الرسوخ في العلم ليس مطلبًا عظيمًا وشرعيًا، بل هو كذلك، ولن أقول أن من تأخر لا يصل إليه، بل يصل إن وفق لصبر ومنهجية ومثابرة وإخلاص، إنما أقول أن من أعظم ما يفوز به طالب العلم هو أن ينال بالعلم معرفة الله والأنس به والقرب منه والوصول إلى مرضاته، وتحقيق خشيته المقتضية تقواه حق تقاته، وتقويم أخلاق نفسه، ولسانه وقلبه، فإذا سعى لهذا فقد وصل وإن تأخر.
في الختام، كتبت هذه السطور على عجل فلم أقصد فيها الإحاطة بالإجابة، إنما الإشارة إلى بعض ما يُغفل عنه عادة.
وأوصي كل من تأخر في الطلب بل وحتى من لم يتأخر بقراءة كتاب (ارتياض العلوم) يجد فيه بإذن الله ما يطوي به مراحل الطلب ويجيب على كثير من أسئلته المتعلقة بطلب العلم إن شاء الله.
والحمد لله رب العالمين.
محمود المحمد
تعسير الزواج بكثرة المتطلبات وتخبيب الفتيات وتأخير الشباب للزواج وتحقير شأن ربة البيت خنجر مسموم في قلب المنظومة الأسرية.
سيقل معدل الزواج ، ومعدل المواليد ، وتنتشر العلاقات غير الشرعية ويكثر العجزة ويقل الشباب فيشيخ المجتمع ويتهالك. !
سيكون الثمن غاليًا إذا لم يُتدارك الأمر.
"إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ كبير "
#الزواج
سيقل معدل الزواج ، ومعدل المواليد ، وتنتشر العلاقات غير الشرعية ويكثر العجزة ويقل الشباب فيشيخ المجتمع ويتهالك. !
سيكون الثمن غاليًا إذا لم يُتدارك الأمر.
"إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ كبير "
#الزواج
تساهلك في النظر إلى النساء وإطلاق بصرك بلا قيود: عذاب نفسي.
مهما كان اسمك ومكانك لن تتمكن من الاقتراب من كل أنثى أعجبتك، ومطاردتها بعينك في الواقع أو على مواقع التواصل سبب في شقائك وضيق صدرك، ويكرّهك في زوجتك ولو كانت أجمل نساء الأرض.
وكم من نظرة أهلكت صاحبها،
فاسجن عينك تستريح.
والأمر كذلك للأعزب، وللأنثى.
مَن أطلق بصره يضر نفسه لأن النفس لا حدود لشهواتها، ولا فائدة من مجرّد النظر سوى الحسرة.
فاضبط نفسك واضبط المحتوى الذي تشاهده على جوّالك، وجاهد في الواقع لتسلم وتستريح.
ولاحظ أني ما جبت طاري أثر النظرة على ديننا وعبادتنا لأن هذا أمر يعرفه الجميع.
-نقل
مهما كان اسمك ومكانك لن تتمكن من الاقتراب من كل أنثى أعجبتك، ومطاردتها بعينك في الواقع أو على مواقع التواصل سبب في شقائك وضيق صدرك، ويكرّهك في زوجتك ولو كانت أجمل نساء الأرض.
وكم من نظرة أهلكت صاحبها،
فاسجن عينك تستريح.
والأمر كذلك للأعزب، وللأنثى.
مَن أطلق بصره يضر نفسه لأن النفس لا حدود لشهواتها، ولا فائدة من مجرّد النظر سوى الحسرة.
فاضبط نفسك واضبط المحتوى الذي تشاهده على جوّالك، وجاهد في الواقع لتسلم وتستريح.
ولاحظ أني ما جبت طاري أثر النظرة على ديننا وعبادتنا لأن هذا أمر يعرفه الجميع.
-نقل
خايف على نفسي من الفتن والانتكاس وعايز أحسن علاقتي مع ربي، أعمل ايه؟
1. حافظ على صلاتك في موعدها مهما كنت مشغول.
2. امسك لسانك وجاهد نفسك بصدر سليم تجاه الناس (اقطع الغيبة والنميمة من حياتك بالكلية).
3. غض بصرك (نظر الله إليك أسبق من نظرك).
4. حافظ على ترديد أذكار الصباح والمساء في موعدها.
5. (مهم جدا): خد نفسك بجدية والتزام، العبادة اللي تقع منك استدركها وعوضها وجدد نيتك وإياك والإهمال "حتى لو عندك فتور" لأن الإهمال بداية كل انتكاس ورجوع.
- نقل
1. حافظ على صلاتك في موعدها مهما كنت مشغول.
2. امسك لسانك وجاهد نفسك بصدر سليم تجاه الناس (اقطع الغيبة والنميمة من حياتك بالكلية).
3. غض بصرك (نظر الله إليك أسبق من نظرك).
4. حافظ على ترديد أذكار الصباح والمساء في موعدها.
5. (مهم جدا): خد نفسك بجدية والتزام، العبادة اللي تقع منك استدركها وعوضها وجدد نيتك وإياك والإهمال "حتى لو عندك فتور" لأن الإهمال بداية كل انتكاس ورجوع.
- نقل
أَصبَحنا وأَصبح المُلكُ للَّه،والحَمدُللَّه
لَما جلستُ أتفَكر أنا بقُول الحمدللَّه لِيه! وَجدتُ نفسِي اقول الحَمدللَّه أن المُلك للَّه!
لأنه-سُبحانه وبِحمده-لو كَان اتخذ وَلي أو وَلد كَان بهدلنا!
لكنه حَليم تِعمل الذَنب ويسيبك علِيه وتتوب فيغفرلَك!
حَليم-سُبحانه وتَعالىٰ-لا يَمل المَغفرة،حتى تَملوا التَوبة!!
-الشِيخ سَمير مصطفى
لَما جلستُ أتفَكر أنا بقُول الحمدللَّه لِيه! وَجدتُ نفسِي اقول الحَمدللَّه أن المُلك للَّه!
لأنه-سُبحانه وبِحمده-لو كَان اتخذ وَلي أو وَلد كَان بهدلنا!
لكنه حَليم تِعمل الذَنب ويسيبك علِيه وتتوب فيغفرلَك!
حَليم-سُبحانه وتَعالىٰ-لا يَمل المَغفرة،حتى تَملوا التَوبة!!
-الشِيخ سَمير مصطفى
لن يستقيم لك بناء عادة ولا التخلق بخلق معين أو ترك أمر سيء تريد التخلص منه مادمت مستمرًا في الاستثناء..
"هذه المرة وفقط" هي الكيس المثقوب التي تنفلت منه جهودك وتعبك ومجاهدتك..
توقف عن الاستثناء، اصبر حتى تظهر لك النتائج وجاهد نفسك على الثبات اليومي
وقبل ذلك كله: لن تصل بقوتك، بل بـ "لا حول ولا قوة إلا بالله"
- نافع
"هذه المرة وفقط" هي الكيس المثقوب التي تنفلت منه جهودك وتعبك ومجاهدتك..
توقف عن الاستثناء، اصبر حتى تظهر لك النتائج وجاهد نفسك على الثبات اليومي
وقبل ذلك كله: لن تصل بقوتك، بل بـ "لا حول ولا قوة إلا بالله"
- نافع
العلامة الفقيه ابن باز رحمه الله:
من أراد الزواج من امرأة، فمن السنة أن ينظر إليها، أو يأخذ عنها معلومات كافية، وينبغي عدم العجلة؛ لأنه قد يتزوجها ويندم.
📚« شرح بلوغ المرام» ( النكاح ١٩:١٩)
#الزواج
من أراد الزواج من امرأة، فمن السنة أن ينظر إليها، أو يأخذ عنها معلومات كافية، وينبغي عدم العجلة؛ لأنه قد يتزوجها ويندم.
📚« شرح بلوغ المرام» ( النكاح ١٩:١٩)
#الزواج
ما تستطيع فعله من الخير فلا تعجز عن فعله، وما لا تستطيعه فلا تجزع لفواته
• ومع وضوح هذه القاعدة وبداهتها إلا أن أغلب ما يعانيه الناس من الهموم والكروب إنما هو بسبب مخالفتها، إما بالعجز والكسل عن فعل ما يستطيعون فعله، فيفوتهم خير كثير، ويورثهم ذلك التحسر والندم على فواته، وإما بالتطلع إلى أمور خارجة عن قدرتهم فتتكدر حياتهم ويعيشون في قلق دائم بسبب عدم تحصيلها.
• وما لا يستطاع فعله فلا يخرج عن أن يكون مما يمكن الحصول عليه بالتدرج في طلبه، فاجعل همك في تحصيله شيئا فشيئا حتى يتم، وأما ما لا سبيل إليه حتى بالتدرج في طلبه، فأخرجه من تفكيرك واهتمامك، واجعله كأنه غير موجود أصلا.
• ويجمع هذا المعنى قول النبي -ﷺ- في الحديث الذي رواه مسلم : "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".
وحاصل معنى الحديث: الأمر بالحرص على فعل المأمور، فإنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، والصبر على ما قدره الله من المصائب، لأنه لا حيلة للمؤمن في دفعها، وتحقيق ذلك ألا يعجز المؤمن عن فعل ما أمر به، وألا يجزع مما يقدره الله عليه من المصائب.
د. عبدالله القرني
• ومع وضوح هذه القاعدة وبداهتها إلا أن أغلب ما يعانيه الناس من الهموم والكروب إنما هو بسبب مخالفتها، إما بالعجز والكسل عن فعل ما يستطيعون فعله، فيفوتهم خير كثير، ويورثهم ذلك التحسر والندم على فواته، وإما بالتطلع إلى أمور خارجة عن قدرتهم فتتكدر حياتهم ويعيشون في قلق دائم بسبب عدم تحصيلها.
• وما لا يستطاع فعله فلا يخرج عن أن يكون مما يمكن الحصول عليه بالتدرج في طلبه، فاجعل همك في تحصيله شيئا فشيئا حتى يتم، وأما ما لا سبيل إليه حتى بالتدرج في طلبه، فأخرجه من تفكيرك واهتمامك، واجعله كأنه غير موجود أصلا.
• ويجمع هذا المعنى قول النبي -ﷺ- في الحديث الذي رواه مسلم : "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".
وحاصل معنى الحديث: الأمر بالحرص على فعل المأمور، فإنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، والصبر على ما قدره الله من المصائب، لأنه لا حيلة للمؤمن في دفعها، وتحقيق ذلك ألا يعجز المؤمن عن فعل ما أمر به، وألا يجزع مما يقدره الله عليه من المصائب.
د. عبدالله القرني
يا صاحبي..
لا تغتر بعملك فتُحرمه..،وذكر نفسك أنها لا حول لها ولا قوة
ولا تتباهي ولا تتماري وليسعك بيتك..
ولا تغتر بحديث الناس يا مسكين..
وألزم جوار الله يا صاحبي في خفاء ، فمعية الله جيش لا يُقهر
لا تغتر بعملك فتُحرمه..،وذكر نفسك أنها لا حول لها ولا قوة
ولا تتباهي ولا تتماري وليسعك بيتك..
ولا تغتر بحديث الناس يا مسكين..
وألزم جوار الله يا صاحبي في خفاء ، فمعية الله جيش لا يُقهر
لأجل ماذا يا أخوات..؟
لأجل ماذا الذي نراه في القطارات ووسائل المواصلات من تزاحمٍ مع الشباب؟
والله الذي لا إله غيره الواحد يرى المنظر فيكاد أن يطيش عقله غيرةً على بنات المسلمين مما يُحدثه بعض الفتيات من الوقوف في المواصلات في وسط الرجال بهذا الشكل!
أي شيء في هذه الدنيا يعدل أن تقفي وورائك شاب يُلامسك وتلامسيه طوال الطريق بسبب الزحام؟
أي شيء في هذه الدنيا يستحق أن تقفي وحيدة في وسط 4 شباب وأكثر طوال الطريق؟ وهذا يلمزك بالكلام، وهذا يلمسك بيديه وجسمه، لأجل ماذا؟ لأجل الذهاب للدراسة والجامعة؟
أفٍّ وتُفٍّ على شهادة تأتي بمثل هذا الشكل، أفٍّ وتُفٍّ على تعليم يأخذ من عرضك وحيائك، ووالله لا ينصلح حالنا بفتيات يخرجن بهذا المنظر المُتبرج، وبجانب ذلك يُزاحمن الرجال، أهؤلاء فتيات يُرجى منهنَّ تربية مَن يقودون هذه الأمة؟!
لا والله ما هذا الذي جاء به نبينا مُحمد بن عبدالله، وما هذه شريعة رب العالمين، ومَن تسمح لنفسها بذلك فلتتهم دينها وحياءها، ومَن يسمح لابنته أو زوجته أو أخته بأن تكون في هذا الموقف فليتَّهم دينه ورجولته.
لطالما فتك هذا الاختلاط بكثير من العفيفات، حتى أصبحن في وادٍ آخر غير الذي كُنّ فيه وقت عفافهنّ، ولطالما ضاع حياء ودين الكثير من فتيات المسلمين بحجة الخروج للجامعة بهذا الشكل.
العفاف العفاف بارك الله فيكن، دينك دينك لحمك دمك.
-محمود الرفاعي.
#المرأة
لأجل ماذا الذي نراه في القطارات ووسائل المواصلات من تزاحمٍ مع الشباب؟
والله الذي لا إله غيره الواحد يرى المنظر فيكاد أن يطيش عقله غيرةً على بنات المسلمين مما يُحدثه بعض الفتيات من الوقوف في المواصلات في وسط الرجال بهذا الشكل!
أي شيء في هذه الدنيا يعدل أن تقفي وورائك شاب يُلامسك وتلامسيه طوال الطريق بسبب الزحام؟
أي شيء في هذه الدنيا يستحق أن تقفي وحيدة في وسط 4 شباب وأكثر طوال الطريق؟ وهذا يلمزك بالكلام، وهذا يلمسك بيديه وجسمه، لأجل ماذا؟ لأجل الذهاب للدراسة والجامعة؟
أفٍّ وتُفٍّ على شهادة تأتي بمثل هذا الشكل، أفٍّ وتُفٍّ على تعليم يأخذ من عرضك وحيائك، ووالله لا ينصلح حالنا بفتيات يخرجن بهذا المنظر المُتبرج، وبجانب ذلك يُزاحمن الرجال، أهؤلاء فتيات يُرجى منهنَّ تربية مَن يقودون هذه الأمة؟!
لا والله ما هذا الذي جاء به نبينا مُحمد بن عبدالله، وما هذه شريعة رب العالمين، ومَن تسمح لنفسها بذلك فلتتهم دينها وحياءها، ومَن يسمح لابنته أو زوجته أو أخته بأن تكون في هذا الموقف فليتَّهم دينه ورجولته.
لطالما فتك هذا الاختلاط بكثير من العفيفات، حتى أصبحن في وادٍ آخر غير الذي كُنّ فيه وقت عفافهنّ، ولطالما ضاع حياء ودين الكثير من فتيات المسلمين بحجة الخروج للجامعة بهذا الشكل.
العفاف العفاف بارك الله فيكن، دينك دينك لحمك دمك.
-محمود الرفاعي.
#المرأة
الحمدلله لأن ديننا لا يحتوي ثقافة الاعتراف بالذنوب..
ديننا ليس كنسياً ولا رهبانياً..
الذنب الذي تقترفه شأن خاص بينك وبين الله، وإن كان متعلقاً بأحد الخلق (كسرقة أو غيبة) فهو بينك وبينه وبين الله..
لكن ليس عليك إخبار البشر بذنوبك، ولا يدلّ ذلك على صدقك ولا على عفويتك ولا على بساطتك ولا على قوتك ولا على وضوحك.. بل هو في كثير من الأحيان هتك لستر ستره الله عليك، ومجاهرة بالمعاصي وتهوين لها في عيون الناس وتطبيع لهم معها بعدما كانت مخفية لا تذكر..
ما الذي يستفيده الناس من معرفه أن الشيخ الفلاني ابتلي بالتدخين ثم تاب وتاب الله عليه؟ لماذا تقولين للخاطب أنك كنتِ قبل عدة سنوات تخرجين متبرجة؟ ولماذا تخبر صاحبك أن صلاة الفجر فاتتك اليوم؟
حتى شيخك ومعلمك وحتى أمك وأبوك.. لا يحتاجون ولا يفيدهم ولا يفيدك معرفتهم بذنوبك المستورة وخطاياك..
سمعت الأغاني ليلة أمس؟ اعلم أنها إثم، استغفر الله وتب عنها..
قصّرت في غض البصر في مكانٍ ما؟ لا تخبرنا، استغفر الله وتب عنها..
لا يعني هذا التهوين من أي ذنب ولا من أي معصية لا قدر الله، إنما هو الاعتراف بقبحها ومحاولة الحفاظ على الحياء منها بيننا وبين نفوسنا وبيننا وبين الناس..
وإنما جرّ هذا "الاعتراف" المنتشر بالسيئات وجعلها من "الصدق" و"الوضوح" و"عدم الاهتمام بالناس" التهوين من المعاصي ذاتها، إذ لم تعد أموراً مستنكرة مستقبحة، بل صار الجميع يعلم أن الجميع يقوم بها! وكأن أي ذنبٍ أو عصيانٍ يقلّ قبحاً بانتشاره والحديث عنه..
فالحرام حرامٌ ولو مارسه كلّ الناس، وتذكر أن كل الأمة معافىً إلا المجاهرون..
نعوذ بالله نعوذ بالله أن نكون منهم..
المسلم بطبيعته يذنب، كلنا يذنب، من كان يظن في أحدٍ عكس ذلك فتلك مشكلته التي لا نحتاج لحلها عبر إظهار ذنوبنا له..
لكن الوضع الطبيعي أيضاً بعد الذنب (وإن صغر) هو أن المسلم يشعر بألم في نفسه، بأنه ارتكب حطأً يستحي به أمام ربه أولاً ولذلك يخفيه ويقرر أن يقلع عنه ومن ثم يستعين بالله ليفعل فعلاً، قد يعود للذنب (وهذا أيضاً من مقتضى بشريته) لكنه بعد كل عودة يخجل ويستغفر ويتوب.. وهذه صفة الأوابين..
أما مع خرافات الوضوح والعفوية وهدم الاكتراث بالناس فقد بات المرء يذنب ثم يخرج على الناس ليقول "أنا لا أحب النفاق، والبارحة فاتتني صلاة الفجر"، فيقول صديقه: "وأنا أيضاً!"، ويشارك الآخر: "وأنا فاتتني قبل أسبوع!"
فينقلب خجل الجميع من الذنب وعزمهم على التوبة عنه إلى شعور بالأنس ببعضهم واسترخاء بأنهم على الأقل جميعاً متشابهون، فلم ألم الضمير ولمَ الحاجة للتغيير أو تأنيب النفس؟ فالأمر طبيعي!
وبذلك يتحول الأواب إلى مستمر على ذنبه، ويصير الذنب النادر منتشراً إلى أن لا يسميه أحدٌ ذنباً أصلاً!
أ- تسنيم راجح
@TassneemRajehChannel
ديننا ليس كنسياً ولا رهبانياً..
الذنب الذي تقترفه شأن خاص بينك وبين الله، وإن كان متعلقاً بأحد الخلق (كسرقة أو غيبة) فهو بينك وبينه وبين الله..
لكن ليس عليك إخبار البشر بذنوبك، ولا يدلّ ذلك على صدقك ولا على عفويتك ولا على بساطتك ولا على قوتك ولا على وضوحك.. بل هو في كثير من الأحيان هتك لستر ستره الله عليك، ومجاهرة بالمعاصي وتهوين لها في عيون الناس وتطبيع لهم معها بعدما كانت مخفية لا تذكر..
ما الذي يستفيده الناس من معرفه أن الشيخ الفلاني ابتلي بالتدخين ثم تاب وتاب الله عليه؟ لماذا تقولين للخاطب أنك كنتِ قبل عدة سنوات تخرجين متبرجة؟ ولماذا تخبر صاحبك أن صلاة الفجر فاتتك اليوم؟
حتى شيخك ومعلمك وحتى أمك وأبوك.. لا يحتاجون ولا يفيدهم ولا يفيدك معرفتهم بذنوبك المستورة وخطاياك..
سمعت الأغاني ليلة أمس؟ اعلم أنها إثم، استغفر الله وتب عنها..
قصّرت في غض البصر في مكانٍ ما؟ لا تخبرنا، استغفر الله وتب عنها..
لا يعني هذا التهوين من أي ذنب ولا من أي معصية لا قدر الله، إنما هو الاعتراف بقبحها ومحاولة الحفاظ على الحياء منها بيننا وبين نفوسنا وبيننا وبين الناس..
وإنما جرّ هذا "الاعتراف" المنتشر بالسيئات وجعلها من "الصدق" و"الوضوح" و"عدم الاهتمام بالناس" التهوين من المعاصي ذاتها، إذ لم تعد أموراً مستنكرة مستقبحة، بل صار الجميع يعلم أن الجميع يقوم بها! وكأن أي ذنبٍ أو عصيانٍ يقلّ قبحاً بانتشاره والحديث عنه..
فالحرام حرامٌ ولو مارسه كلّ الناس، وتذكر أن كل الأمة معافىً إلا المجاهرون..
نعوذ بالله نعوذ بالله أن نكون منهم..
المسلم بطبيعته يذنب، كلنا يذنب، من كان يظن في أحدٍ عكس ذلك فتلك مشكلته التي لا نحتاج لحلها عبر إظهار ذنوبنا له..
لكن الوضع الطبيعي أيضاً بعد الذنب (وإن صغر) هو أن المسلم يشعر بألم في نفسه، بأنه ارتكب حطأً يستحي به أمام ربه أولاً ولذلك يخفيه ويقرر أن يقلع عنه ومن ثم يستعين بالله ليفعل فعلاً، قد يعود للذنب (وهذا أيضاً من مقتضى بشريته) لكنه بعد كل عودة يخجل ويستغفر ويتوب.. وهذه صفة الأوابين..
أما مع خرافات الوضوح والعفوية وهدم الاكتراث بالناس فقد بات المرء يذنب ثم يخرج على الناس ليقول "أنا لا أحب النفاق، والبارحة فاتتني صلاة الفجر"، فيقول صديقه: "وأنا أيضاً!"، ويشارك الآخر: "وأنا فاتتني قبل أسبوع!"
فينقلب خجل الجميع من الذنب وعزمهم على التوبة عنه إلى شعور بالأنس ببعضهم واسترخاء بأنهم على الأقل جميعاً متشابهون، فلم ألم الضمير ولمَ الحاجة للتغيير أو تأنيب النفس؟ فالأمر طبيعي!
وبذلك يتحول الأواب إلى مستمر على ذنبه، ويصير الذنب النادر منتشراً إلى أن لا يسميه أحدٌ ذنباً أصلاً!
أ- تسنيم راجح
@TassneemRajehChannel
الذنوب سبب للضرِّ، والاستغفار يُزيل أسبابه؛ كما قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33]
فأخبر أنه سبحانه لا يعذِّب مستغفرًا.
ابن تيمية | مجموع الفتاوى
فأخبر أنه سبحانه لا يعذِّب مستغفرًا.
ابن تيمية | مجموع الفتاوى