"عشر ذي الحجة،عشرة أيام ولیست شهرًا مثل رمضان؛ فموسمها قصير لا يحتمل التقصير، وهي سريعة العبور ما تقبل الفتور،وليست الشياطين فيها مصفدة على عكس رمضان.

‏- لذا فالمهمة أشق والحمل أثقل والسالكون قلة! لذا فثواب الاجتهاد أعظم وجائزته أغلى وأثمن!

‏فأكثر الناس عن أيام العشر غافلون،لا يتهجدون کما كانوا في رمضان يفعلون،ولا بكثرة الختمات يتنافسون!

‏فصوم يوم واحد فيها يكفر ذنوب سنتين كاملتين؛ ولذا لم ير الشيطان أحقر ولا أغيظ منه فيها.

‏فالتشجيع فيها أقل بعكس شهر رمضان ولذا رفع الله ذكرها، وأقسم بلياليها، وضاعف ثوابها.

وهي فرصتك الكبرى في إلحاق أكبر هزيمة للشيطان، والثأر لما نالك منـه من إيمانك وإصابـة تقواك على مـدار العام."

شهرة الدنيا ليس لها علاقة بصلاحك


من يحبون أن تشيع الفاحشة في الأرض أكثرُ الناسِ شهرةً في الأرض !


أقصد الفنانين والممثلين... إلخ!

ومع ذلك وصف النبي صلى الله عليه وسلم أن الكاسية العارية في النار إن لم تتبْ!


وكم من عبدٍ مغمور في الدنيا لا يعرفه أحد وتسمع الملائكه جبريل ينادي في السماء يا أهل السماء

[ إن الله يحب فلانًا فأحبوه..!]

الدنيا ليست دار كرامة عند الله عز وجل لنقيس بها الفائز من الخاسر.

- نقل

وصية عالِم

‏" يجب على أهل العلم أن يبينوا للعامة أن العمل الصالح في عشر ذي الحجة أحب إلى الله من العمل في أي وقتٍ كان وهذا مجهول للعامة لأنهم لا يذكرون به إلا قليلاً ".

‏- دروس الحرمين لـ ابن عثيمين ٩/٣٤٥

‏ولا زال في العمر متسع لتدارك ما فات، والفرص تأتي متنكرة وتكرر عرض نفسها، وباب ﷲ واسع لا يضيق بعائد ما لم تغرغر الروح أو تطلع الشمس من مغربها.

-الشيخ سلمان العودة.

‏" كَمْ ليلةً يُنادِي -وأنتَ غائِبٌ: هَلْ مِن سائِلٍ؟ هَلْ مِنْ تائِبٍ؟ "

-ابنُ الجَوْزيّ رَحِمَهُ الله.

- متنسوش قيام الليل، لا تنسونا من صالح دعائكم .

خير يوم طلعت فيه الشمس في أفضل أيَّام الدنيا ..

«ويوم الجمعة في عشر ذي الحجة أفضل من الجمعة في غيره لاجتماع الفضلين فيه».

فتح الباري، لابن حجر (٤٦٠/٢)

هل رأيتُم عبدًا يسعى الله في هواهُ هكذا !

الحمد لله .. وبعد،
توسع الأخوات الرهيب في وضع صورهن في الاستوري و على الصفحات سواء كن منتقبات أو كاشفات وجوههن أمر يستحق التعقيب ونصحهن لله.

الأمر في ازدياد مرعب وتطور سريع جدًا .. والدائرة تتوسع بشكل كبير حتى من أخوات كن أبعد ما يكون عن هذا لسنوات طوال.
لكن يبدو أن التعايش مع الأمر والاعتياد جعل هذه العادة السيئة تنتشر بلا نكير حتى صار أمرُا معتادًا.

وبغض النظر عن التأصيل الفقهي سواء قلنا بالتحريم المتحقق بلا ريب في بعض الصور أو قلنا بالكراهة الشديدة جدًا - على الأقل - في بعض الصور المنضبطة نسبيًا= فإن هذا أمر قبيح وانتشاره بين الصالحات محزن، فاتقين الله في أنفسكن والله .. خاصة لمن كانت يُحتذى بها لالتزامها وديانتها.

أما الاستدلال بقياس وضع الصورة على حال بروز المرأة في الشارع أو تعاملها مع الرجال لحاجة= فهذا قياس فساده غني عن البيان.

ورحم الله امرأة قبلت النصيحة وأعادة النظر في شأنها هذا.
أسأل الله أن يستركن في الدنيا وفي الآخرة عن عذاب النار.
آمين

- أحمد سيف -

#المرأة

الزوجة الكاملة المكمّلة، ليست إلا في الجنة!
‏فالمرأة خلقت من ضلع أعوج
‏قال النبي ﷺ فيما رواه مسلم:
‏"المرأة خلقت من ضلع، ولن تستقيم لك على طريقة"
‏ومع عدم كمالها أوصى الله الأزواج فقال:
‏﴿وعاشروهنَّ بالمعروف﴾
‏وأوصى النبي ﷺ أيضًا فقال:
‏"استوصوا بالنساء خيرا"

• دكتورة هيا الصباح -حفظها الله-

#الزواج

من جماليَّات الشريعة:

أنَّ الحجاب عبادة انفردت بها المرأة عن الرجل، فمنذ أن تتحجب فهيَّ في - عبادة - حتىٰ لو خرجت مع أهلها لنزهة!
فالرجال في مباح وهيَّ بحجابها في عبادة.

- د. حسين الفيفي.

#الحجاب

قال النبي ﷺ :
( جِهادُ المَرْأةِ حُسْنِ التَّبَعُّلِ )
قال ابن عبد البر : حديث حسن

ومعنى:(حُسْن التَّبَعُّلِ )
القيام بحقوق الزوج على الوجه المطلوب التام.

ومعنى الحديث:
أن حُسْن تَّبَعُّلِ الزوجة لزوجها ثوابه عظيم، فهو ينزلها منزلة جهاد الرجل بالنسبة للأجر.

وهذا المعنى:
(وهو أن حسن التبعل من أفضل الأعمال الصالحة )

دلت عليه نصوص وقواعد شرعية متعددة.

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية)

#الزواج

الصلاة التي ليس لها أثر في قلبك ليس لها أثر عند ربك

ش / حازم شومان

#الصلاة

‏الفتور في الطاعات، وقسوة القلب، وعدم استشعار مراقبة الله، والضعف في جانب الانقياد للنص الشرعي
كلها ناتجة مِن:
تراكم الذنوب، والشرود عن الآخرة.

وعلاجها في:
التوبة الصادقة ، والإقبال على الآخرة، البعد عن مواطن الفتن والمحرمات ثم الحرص على مقدار يومي - ولو كان يسيرًا - من العلم الشرعي.

للصائمِ دعوةٌ لا تُرد..

يا معشر الصائمين أفيضوا علينا بشيءٍ مِن دعواتكم..

لا بأس يا قلب،

دعنا نُحاول مرّة أخرى أن نصِل إلى الله، ولنستغفر الآن ونتوب .. فالمرءُ يُصنع بسقطاتهِ وعثراتهِ وذلّاته..

تقول لي : لو نشأت في بيئة مُلتزمة ربما كان حالي سيكون أفضل!

أقول لكَ : هوّن عليك، فالغُربة تصنع اللَّذة، والعبادة في الهَرْج كهجرة إلى الله.. والله أعلم بما هو أصلح لك..
لا تيأس..

لعل ركود همتك الآن وإنجازك القليل وخطاك الخجولة وقلبك المُحاول، ما هي إلا إستراحة محارب، اختارها الله لك، لعلّه يجهزك لقادمٍ أعظم، يليق بك.

يا قلب.. إنما جئنا لنحاول الوصول ونسير على الطّريق، لا لنَصِل ..
ليس عاديًّا على أحد أن يُحاول ضَبط نفسه، وتربية روحه، كأنّه في معركةٍ مع هَواه! وإنّما النَّصر لِمَن صَبَر.

دعنا نحاول،
نحاول ونحاول حتّى نصِل،
وليكن شعارنا :
وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ ( يَجِدِ اللَّهَ )

( يَجِدِ اللَّهَ )

( يَجِدِ اللَّهَ )

غَفُورًا رَحِيمًا.

- لـ صاحبه

كَبروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء

كَبروا فإن الله عَظيمُ يستحق الثناء

أكاد أجزم أن سبب تأخرنا عن المُضي قدمًا في طريق الاستقامة؛ هي برامج التواصل التي أفسدت قلبك وضيّعت وقتك دون أي فائدة تُذكر غالبًا !

وانظر لنفسك حينما تبتعد عن تفاهات السوشيال قليلًا كم تهدأ نفسك، وتُنجِز الكثير والكثير، ولكن توهم نفسك بالإنجاز، وفي الحقيقة أن رصيدك من التقدم هو لا شيء..

إن لم تدخل هذا العالم الوهمي لغاية محددة، وهدف واضح، وبوقت محدد..
ضيّعت نفسك، وأهلكت قلبك!

- لـ صاحبه