ليه؟

‏قال ابن القيم - رحمه الله - :

" هو لجام المتقين وجنة المحاربين ورياضة الأبرار والمقربين وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال ".

- صيام الإثنين.

ٰ
‏مَا من صَباحٍ ولا مَساءٍ إلَّا ومُنادٍ يُنادي: أيُّها النَّاس، الرَّحيلُ الرَّحيل!

-حُذَيفة بِن اليَمان.

أذكار الصباح

ذكر الله

‏أنتَ تبحث عن إنسانة، تعرف كيف تكون سكَنًا لقوّام

د. عبد الرّحمن ذاكر

#الزواج

نصيحة بليغة جدا ونافعة لمن يعاني من وسواس قهري في نفسه .

فضيلة الشيخ: سليمان الماجد.
ارسلوها لكل من يعاني ويواجه
'

حزنك محسوب..

‏قال الحكم:
‏«إن الرجل إذا كثرت ذنوبه، ولم يكن عنده من العمل مايغفرها عنه؛ ابتلاه الله بالحزن، ليكفرها عنه!».
‏
الهم والحزن - لابن أبي الدنيا (81).

المرأة الناشز : هي المرأة التي تترفع عن طاعة زوجها، وليس من تطلب القايمة.
المتدثرة : هي التي تتستر بالشرع لتمرر الأفكار النسوية، وليس من تطلب القايمة.

ليس من تريد القايمة ناشز ومتدثرة، لأنها قد تريد القايمة بسبب أن هذا هو ما نشأت عليه.  القايمة من الأمور المتعارف عليها في مصر يتربى الرجل ويرى كل من حوله يتزوجون هكذا، والفتاة ترى هذا وتكون تقية نقية صالحة، لكن هذا ما تراه حولها، فما الذي يجعله تفكر عكس التيار؟

انتشر في الفترة الأخيرة نبذ كل من تريد القايمة أو تقول أمورا معينة أنها ناشز متدثرة، مع أن النشوز شيء والمطالبة بالقايمة شيء.

لو كانت الفتاة سورية/خليجية لا تعرف القايمة ثم نظرت للمصريات فقررت أن تعمل مثلهم فهذه قد تقول عنها أن فيها شيئا، لكن امرأة نشأت على هذا وتظن أن هذا هو ضمان الحقوق فكيف يقال أنها ناشز متدثرة وهي لم تر في حياتها عكس هذا؟

هي مسكينة مثل باقي المساكين تظن هذا هو العرف، خاصة وأن الحديث عن القايمة ظهر مؤخرا (٣ سنوات فأقل) ولم تكن هناك حملات ممنهجة لرفض القايمة، فذاك الشاب نفسه الذي ينبذ كل من تريد القايمة بالنشوز نفسه لو سئل عن القايمة قبل 5-10 سنوات لأجاب بإجابة "نشوزية".

هذه البنات تحتاج من يعلمها ويفهمها أن ما نشأت عليه خطأ، والشرع لا يرضى بالظلم، ويعلمها، لا ينبذها بالنشوز والتدثر وهي قد تكون من أحسن الناس معاملة لزوجها.

هذه البنت تعيش ٢٥ سنة من عمرها ترى الناس جميعا يتزوجون بالقايمة، ثم تجد من ينبذها بالنشوز لأنها تتحدث بأمر تربت عليه ولم تر سواه في المجتمع.

ولا أتحدث هنا عن من تريد الشر حقا وتخطط له وتريد إذلال الزوج بالقايمة، بل عن من تريد حياة مستقرة، وزوجا، وأسرة، وأبناء، ولا تعرف أصلا أنها تستطيع حبس الزوج بها، ثم تجد نفسها ناشز لأنها تظن أن ما نشأت عليه هو العرف الصحيح، وهذا الشاب نفسه أمه، وخالاته، وعماته تزوجن بالقايمة وشددن في المطالبة بها ولسن نواشز.

وكم من فتاة حدثتُها شخصيا بالعقل والشرع، بدون استفزاز واقتنعت أن حق الرجل رفض للقايمة لأنها تعود عليه بمخاطر. بل بعضهن بحثن عن حيلة للتخلص من القايمة مع أن خطيبها كان سيمضي عادي وهي التي قررت أن تقطعها بعد الزواج، وكانت من المدافعين عن القايمة قبل هذا لأنها ببساطة لم تعرف شيئا عنها.

ليس كل الفتيات اللواتي ترونهن يتحدثن بأمور لا تعجبكن نواشز ومتدثرات، بل منهن مسلمات مستسلمات لأمر الله، لكن لم يسبق أن شرحت لهم الفكرة كاملة، ولو خوطب جزء كبير منهن بالعقل فستقتنع، لكن المسارعة برميها بالنشوز يجعلها في حيرة، فهي تعلم من نفسها أنها تنوي أن تعيش مع زوجها بما يرضي الله، ثم تُنبذ بالنشوز في شيء لا علاقة له بالنشوز.

وتذكروا أن هناك فرقا بين عدم المجاملة في الدين وقول الحق وعدم كتمانه، وبين تعمد أسلوب الاستفزاز.
فالأول لا يرفضه من كان فيه خير، والثاني لا يعالج المشكلة، بل ينفر من العلاج.

-نقل

ربما ما يحول بينك وبين صلاة الفجر ليس نقص إيمان كما تظن، إنما هو نقص نوم نتيجة سهر يمكنك تجنبه!

وربما تبدو الصلاة ثقيلة لأن طعامك ثقيل لا أكثر.

تفوتك صلاة المغرب كل يوم لأنك كل يوم عالق في الزحام عند الساعة ذاتها عائداً لبيتك بعد العمل، ولو انتظرت وصليتها قبل ركوب الطريق لما فاتتك..

لا تستهين بعادات النوم والأكل اليومية إن كنت حقاً تريد الحفاظ على الصلاة.. رتب حياتك واجعلها تدور حول الصلاة بدلاً من أن تدور الصلاة حول حياتك فتضيع!

-كتاب فاتتني صلاة

#الصلاة

‏يا ربّ..
وأنت الكبيرُ في عليائِك،
وأنا الهباءةُ في كونك،
فكُن أنتَ الصّاحِبُ في سفرِ الحياة.

وما حياة الإنسان..

دون قرآن، كيف يلجأ الخائف، ويَهتدي الحائر، ويحتمي الضّعيف، ويرتاح القَلِق، ويجتهد المُحاول، و يطمئنُّ السائل، ويعودُ المُبتَعِد، ويُسقى المُحبّ، ويَعيشُ التائق، ويُرَدِّدُ الحافظ، ويَزيدُ القارئ، ونُكَلّم الله!

الحمد لله على القرآن ما دامَ النَّفَس.

-أ.قصي عاصم العسيلي.

معطل لسانك ليه!

الشيخ/ أبي إسحاق الحويني.

" الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن ".

‏- ابن القيم

كلنا نفسنا في خاتمة حسنة ..
اللي نفسه يموت وهو ساجد ، واللي نفسها تموت وهيا صايمة ..
واللي يموت وهو مُلبي .. واللي وهو بيقرأ قرآن .. ووو
وبننسي إن جرت عادة الكريم أن من عاش على شئ مات عليه ومن مات على شئ بعث عليه

يعني ليس الأمر بالتمني ولكنه بالعمل والدعاء ..
ونضرب هنا مثل صناعة سيدنا عمر بن الخطاب لخاتمته
فقد كان يعلم من النبي صلي الله عليه وسلم أنه سيموت شهيد
فكان يدعو (اللهم شهادة في سبيلك وموتة في بلد نبيك)
وكان الصحابة يتعجبوا ..
ولكنه يقول يأتي بها الله إن شاء ..

وسُمع في آخر حجة له يدعو :
(اللهم كبر سني وكثرت رعيتي وضعفت قوتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط)

وكانت هذه آخر حجة له ..

وكان من دعائه :
(اللهم لاتجعل قتلي على يد أحد من عبادك سجد لك سجدة يحاجني بها يوم القيامة)
فكان قتله على يد أبي لؤلؤة المجوسي

انظر بالله عليك كيف شكل خاتمته بالدعاء
حدد المكان والزمان والقاتل ..

خاتمتك بيدك شكلها بعملك ودعائك
اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا وانت راض عنا

-نقل

كمالُ المرأة في نقصها،
وكمالُ خِلقتها في اعوجاجها!

والرجل هو الذي يرحم ويتفضّل ويُغضي ويسامح
بحكم ما عنده من القوامة على المرأة.

- الشيخ أبي إسحاق الحويني

﴿وَما كانَ لِنَفسٍ أَن تَموتَ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ كِتابًا مُؤَجَّلًا وَمَن يُرِد ثَوابَ الدُّنيا نُؤتِهِ مِنها وَمَن يُرِد ثَوابَ الآخِرَةِ نُؤتِهِ مِنها وَسَنَجزِي الشّاكِرينَ﴾

#مزامير_آل_داود

عليك نفسك

ولقد تابَ على يديّ في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف، وأسلمَ علي يدي أكثر من مائتي نفس.

ولكم سالَتْ عينُ متجبِّرٍ بوعظي لم تكن تسيل!

ولقد جلستُ يومًا فرأيتُ حولي أكثر من عشرة آلاف! ما فيهم إلا مَن رَقَّ قلبُه، أو دمعَتْ عينُه!

فقلتُ لنفسي: كيف بكِ إذا نَجَوْا وهلكتِ؟

فصِحْتُ بلسانِ وَجدي: إلهي وسيدي.. لئن قضيتَ عليَّ بالعذاب غدًا، فلا تُعلمهم بعذابي، صيانةً لكرمك لا لأجلي! لئلا يقولوا: عذَّبَ مَن دلَّ عليه!

(ابن الجوزي رحمه الله).