This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنت لست رقم واحد في كل مكان..!
- الشيخ ياسر الحزيمي
- الشيخ ياسر الحزيمي
والتساهل في نشر ما حرم الله من آفات هذا العصر!
وكلما سَهُلَ الوصول للحرام وتيسرت أسباب نشره كلما عظم ثواب الصبر على تركه وعدم نشره ، وإياك أن تأتي يوم القيامة وقد حملتَ أوزاراً من غيرك معك!
﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ﴾
• نُقِـل
وكلما سَهُلَ الوصول للحرام وتيسرت أسباب نشره كلما عظم ثواب الصبر على تركه وعدم نشره ، وإياك أن تأتي يوم القيامة وقد حملتَ أوزاراً من غيرك معك!
﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ﴾
• نُقِـل
اختي:
"لا يوجد خارج بيتك إلا رجالًا أغرابًا, فإن تزينتِ لهم أهنتِ نفسكِ واسترخصتيها!
- بينما تلك البنت التي تمشي معك في نفس الشارع وقد أدنت عليها من جلبابها, وضربت بخمارها على جيبها, وأخفت زينتها استجابة لأمر ربها, تعيش معاني العزة, فلا عين تحلم بالنظر إليها !
ولا رجل مهما بلغ مرضه يطمع فيها, إنها سيدة قرارها, الحرة التي تفرض القوانين على الرجل, ومن أراد ان يظفر منها بما أنتِ عارضة له صباح مساء عليه أن يدفع المهور ويدخل الباب من بيته.
وفوق هذا فإنها في عبادة دائمة وعداد حسناتها لا يكاد ينقطع سواء وهي قارة في بيتها أو وهي خارجة منه ..
تعين العفيف على عفته, تحد من أطماع القلوب المريضة, تشجع أختها على لباس التقوى, إنها مُصلحة في الأرض
.. فيا هناها."
• نُقِـل
#المرأة
"لا يوجد خارج بيتك إلا رجالًا أغرابًا, فإن تزينتِ لهم أهنتِ نفسكِ واسترخصتيها!
- بينما تلك البنت التي تمشي معك في نفس الشارع وقد أدنت عليها من جلبابها, وضربت بخمارها على جيبها, وأخفت زينتها استجابة لأمر ربها, تعيش معاني العزة, فلا عين تحلم بالنظر إليها !
ولا رجل مهما بلغ مرضه يطمع فيها, إنها سيدة قرارها, الحرة التي تفرض القوانين على الرجل, ومن أراد ان يظفر منها بما أنتِ عارضة له صباح مساء عليه أن يدفع المهور ويدخل الباب من بيته.
وفوق هذا فإنها في عبادة دائمة وعداد حسناتها لا يكاد ينقطع سواء وهي قارة في بيتها أو وهي خارجة منه ..
تعين العفيف على عفته, تحد من أطماع القلوب المريضة, تشجع أختها على لباس التقوى, إنها مُصلحة في الأرض
.. فيا هناها."
• نُقِـل
#المرأة
قال النبي ﷺ: «ليس المؤمن بالطَعَّان».
قال ابن العربي: «وإنما سماه طعنا لأن سهام الكلام كسهام النصال حِسًّا، وجرح اللسان كجرح اليد».
قال ابن العربي: «وإنما سماه طعنا لأن سهام الكلام كسهام النصال حِسًّا، وجرح اللسان كجرح اليد».
هذه حقيقة لمستها فيَّ مع الأسف!.
في السابق، كنت أتابع المحاضرات الطويلة والّتي قد تتجاوز مدّتها ساعة ونصف دون أن أُسرّع المقطع، أمّا اليوم فأجعلها على سرعة 1.5!.
لذلك قلّلت كثيرًا مِنها حتّى لا يستفحل الأمر وأُصبح لا أطيق متابعة السلاسل الطويلة، خصوصًا متون الفقه وأصوله، فهذه تمتد لعشرات المحاضرات الطويلة.
- نُقل
في السابق، كنت أتابع المحاضرات الطويلة والّتي قد تتجاوز مدّتها ساعة ونصف دون أن أُسرّع المقطع، أمّا اليوم فأجعلها على سرعة 1.5!.
لذلك قلّلت كثيرًا مِنها حتّى لا يستفحل الأمر وأُصبح لا أطيق متابعة السلاسل الطويلة، خصوصًا متون الفقه وأصوله، فهذه تمتد لعشرات المحاضرات الطويلة.
- نُقل
إن أجمل عبادة قد تتعبد بها المرأة، هي عبادة التخفي، ولذلك شُرع الحجاب، ودُعي للقرار في البيت، وحُثَّ على خيرية صلاتها في بيتها، والكثير الكثير..
فكيف تجعلين أختي مشيتك تبرجا؟
هناك من فسر التبرج بالظهور، وإظهار ما وجب إخفاؤه، وهو إذا ما يخالف عبادة التخفي، ما دام الشرع قد نهى عنه.
فلا تضيعي الغاية من حجابك، الذي شُرع ليُخفيَكِ، بتبرجك في مشيتك. لا تتبرجي تبرج الجاهلية.
كوني رسالة لكل من يمر أمامك، كوني أهلا لهذا الحديث:
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ ؟ ". قَالُوا : بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ :«خِيَارُكُمُ الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».
•نُقِـل
#المرأة
فكيف تجعلين أختي مشيتك تبرجا؟
هناك من فسر التبرج بالظهور، وإظهار ما وجب إخفاؤه، وهو إذا ما يخالف عبادة التخفي، ما دام الشرع قد نهى عنه.
فلا تضيعي الغاية من حجابك، الذي شُرع ليُخفيَكِ، بتبرجك في مشيتك. لا تتبرجي تبرج الجاهلية.
كوني رسالة لكل من يمر أمامك، كوني أهلا لهذا الحديث:
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ ؟ ". قَالُوا : بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ :«خِيَارُكُمُ الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».
•نُقِـل
#المرأة
تفتقد حلاوة الإيمان؟
مازلت تجاهد نفسك لتكون من الصالحين؟
تريد هداية الله وتوفيقه للحق؟
استمع:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«من رأى أنه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية، فليكثر التوبة والإستغفار»
مازلت تجاهد نفسك لتكون من الصالحين؟
تريد هداية الله وتوفيقه للحق؟
استمع:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«من رأى أنه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية، فليكثر التوبة والإستغفار»
«إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»
قال أهل العلم: الكريم إذا قال أنا أتولى الإعطاء بنفسي كان ذلك إشارة إلى تعظيم ذلك العطاء وتفخيمه.
-صيام غدًا الإثنين🍃
قال أهل العلم: الكريم إذا قال أنا أتولى الإعطاء بنفسي كان ذلك إشارة إلى تعظيم ذلك العطاء وتفخيمه.
-صيام غدًا الإثنين🍃
هل يُغفَر لمن لم يطلب المغفرة ؟
ج/ نعم ومغفرة الذّنوب تقع بعشرة أمور:
التّوبة، والاستغفار، والحسنات الماحية، ودعاء المؤمنين، وما يهدى له من ثواب، والمصائب المكفّرة، وضمّة القبر وعذابه، وأهوال العرصات يوم القيامة والعرض، وشفاعة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والشّفعاء، ورحمة الله الواسعة وشفاعة أرحم الرّاحمين بغير سبب من هذه كلّها،
فهذه عشرة من أخطأته فالنّار كفّارته وقانا الله وإيّاكم، ولا يخلد في النّار مؤمن.
-الشيخ كمال المرزوقي.
ج/ نعم ومغفرة الذّنوب تقع بعشرة أمور:
التّوبة، والاستغفار، والحسنات الماحية، ودعاء المؤمنين، وما يهدى له من ثواب، والمصائب المكفّرة، وضمّة القبر وعذابه، وأهوال العرصات يوم القيامة والعرض، وشفاعة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والشّفعاء، ورحمة الله الواسعة وشفاعة أرحم الرّاحمين بغير سبب من هذه كلّها،
فهذه عشرة من أخطأته فالنّار كفّارته وقانا الله وإيّاكم، ولا يخلد في النّار مؤمن.
-الشيخ كمال المرزوقي.
الغفلة عن ذكر الله واتباع الهوى.. الخطر المحدق القريب..
لعلّ من يخافه المسلم في حاضره ومستقبله هو التحوّل عن النهج القويم بعد أن دلّه الله عليه، وخسارة العمل الذي قدم، وضياع ما بقي من العمر فيما لا يرضي مولاه، أو تقلّب قلبه عن دينه جلّ وعلا..
هذه وغيرها من المخاوف أجد نفسي أذكرها كل ما قرأت هذه الآية بالصفتين المذكورتين فيها ونتيجتهما التي أجملتها كلمة واحدة فقط..
{..أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً}
هذا المسكين قد لا يعي أنه غافل، يضيع عمره في لهوٍ ولعبٍ وكسل، يعرض عن كل ما يذكره بالله وآياته ويقبل على كل ما ينسيه إياه..
هو متبعٌ لهوى نفسه.. فتارة يعظم المال وأخرى يسعى وراء الجاه وأحياناً يهدف للشهرة، وقد يضيع تلك كلها في سبيل شهوة لا يستمتع بها إلا بضع دقائق، فأمره ضائع لا يفلح في دنيا ولا في دين، أينما وجد المتع الحاضرة العاجلة كان، فصار كل أمره سفهٌ وتفريط وضياع..
وما أكثر هؤلاء بيننا، وما أسهل الوصول لطريقهم..
نسأل الله أن يعيذنا من الغفلة واتباع الهوى وأن يحيي قلوبنا بذكره وشكره في كل حين..
•نُقِـل
لعلّ من يخافه المسلم في حاضره ومستقبله هو التحوّل عن النهج القويم بعد أن دلّه الله عليه، وخسارة العمل الذي قدم، وضياع ما بقي من العمر فيما لا يرضي مولاه، أو تقلّب قلبه عن دينه جلّ وعلا..
هذه وغيرها من المخاوف أجد نفسي أذكرها كل ما قرأت هذه الآية بالصفتين المذكورتين فيها ونتيجتهما التي أجملتها كلمة واحدة فقط..
{..أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً}
هذا المسكين قد لا يعي أنه غافل، يضيع عمره في لهوٍ ولعبٍ وكسل، يعرض عن كل ما يذكره بالله وآياته ويقبل على كل ما ينسيه إياه..
هو متبعٌ لهوى نفسه.. فتارة يعظم المال وأخرى يسعى وراء الجاه وأحياناً يهدف للشهرة، وقد يضيع تلك كلها في سبيل شهوة لا يستمتع بها إلا بضع دقائق، فأمره ضائع لا يفلح في دنيا ولا في دين، أينما وجد المتع الحاضرة العاجلة كان، فصار كل أمره سفهٌ وتفريط وضياع..
وما أكثر هؤلاء بيننا، وما أسهل الوصول لطريقهم..
نسأل الله أن يعيذنا من الغفلة واتباع الهوى وأن يحيي قلوبنا بذكره وشكره في كل حين..
•نُقِـل
«حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه».
حتّى الشوكة..!
حتّى الشوكة..!
بعض البنات تظن أن -تحقيق الذات-لايكون إلا عبر وظيفة خارج البيت!
هذا اسمه -لقد حجّرت واسعاً-
تحقيق الذات مرتبط بالهمة العالية، سواءً عن بُعد أو قرب.
هناك من حفظت القرآن والسنة وهي في بيتها، ومن مهرت في طبخها، ومنتجاتها، ومن اشتغلت بالدعوة، وإفادة الناس وهي في البيت.
همتك= ذاتك.
#المرأة
هذا اسمه -لقد حجّرت واسعاً-
تحقيق الذات مرتبط بالهمة العالية، سواءً عن بُعد أو قرب.
هناك من حفظت القرآن والسنة وهي في بيتها، ومن مهرت في طبخها، ومنتجاتها، ومن اشتغلت بالدعوة، وإفادة الناس وهي في البيت.
همتك= ذاتك.
#المرأة
موعظة وليست شماتة
قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى]
يرى بعض الناس أن الحديث عن العقوبة وأن المصائب بسبب الذنوب عند حصول حوادث عظيمة مثل الزلازل خطاب غير مناسب وهو أشبه بالشماتة أو التألِّي على الله عز وجل أو تزكية النفس في مقابل المبتلى إذ أصابه البلاء ولم يصبك..
والحق أن المؤمن إذا صحت عقيدته يعلم أن في هذا الخطاب من المواساة أعظم مما في غيره.
فالمسلم يؤمن أن المصائب كفارات لأهلها كما وردت بذلك الأخبار، وهذا يخفف على الإنسان المرشح للبلاء ويجعله أكثر استعدادًا..
ويخفِّف عن الإنسان الذي فقد عزيزًا إذا قيل له إن تلك كفارة وشهادة إذا مات تحت الهدم كما ورد في الحديث المخرج في الصحيحين من حديث أبي هريرة: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله".
وهذا الضرب من العزاء يملكه أهل الإيمان دون غيرهم، لهذا قال النبي ﷺ: "ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية".
قوله: "ليس منا" لأن الكفار الذين لا يؤمنون بالبعث لا يؤمنون بلقاء بعد الموت ولا كفارة لمصيبة، لهذا كان فقد الأحبة عليهم أشد ما يكون، فيخفِّفون عن أنفسهم بهذه السلوكيات التي تُظهِر الجزع ولا تغني عنهم شيئًا ولهذا كان الرافضة من أقل الناس عقلا إذ يظهرون الجزع على مصاب من يعتقدون أنه بالجنة ويخاطبونه خطاب الحاضر في كل مكان وزمان .
ثم إن في هذا الخطاب موعظةً لمَن بقي أن يحسن، فالمصيبة واقعة واقعة فالانتفاع بها لتقويم السلوك أمر حسن.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (14/ 11): "وفي هذا الشهر أراق ملك التتر أبو سعيد الخمور وأبطل الحانات، وأظهر العدل والإحسان إلى الرعايا، وذلك أنه أصابهم برد عظيم وجاءهم سيل هائل فلجأوا إلى الله عز وجل، وابتهلوا إليه فسلموا فتابوا وأنابوا وعملوا الخير عقيب ذلك".
وقال الصفدي في أعيان العصر وهو يتكلم عن هذا الملك التتري المسلم: "وأبطل كثيرًا من المكوس وأطلق جماعة من الحبوس، وأراق الخمور، وصمم في من شربها على أمور، وهدم ما في بغداد من الكنائس، وتتبع من له في دين الإسلام دسائس، وخلع على من أسلم من الذمة، وجعل الترغيب في الدخول للإسلام من الأمور المهمة، وأسقط ما في ممالكه من مكوس الثمار، ولم يدع فيها أحدًا يتعرض لهذا السبب إلى أخذ درهم ولا دينار".
والمكوس هي الضرائب، وقد جرت عادة أهل العلم بتخويف الناس ووعظهم عند مثل هذا كما حصل من عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز.
وقد اعتاد كثير من الناس أن يواجهوا الوعظ بتعاقلات باردة مثل قولهم: (هؤلاء هم الكفار لماذا لا يحصل معهم هذا؟) والكافر له عذاب مدخر في الآخرة، والمؤمن يستعتب، والكافر إن وقع له شيء من ذلك فهذا أول عذابه وما ينتظره في الآخرة أشد.
وبعضهم يقول: (ما ذنب الأطفال والمساكين؟) فيقال له: لأنهم لا ذنب لهم فلهم عند ربهم الجزاء الأوفى وربك أرحم بهم من الناس إذا أخذهم عنده.
فخطاب يسلِّي المصاب ويعينه على الاحتساب ويحثُّ من سلم على طريق الخير والتوبة والأوبة قد يكون أنفع للناس من المساعدات المالية -على أهميتها-، بل ذلك أنفع، ولا بد من جمع الخير كله معنويًّا وماديًّا لمن أصيب من أخوتنا.
- نقل
قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى]
يرى بعض الناس أن الحديث عن العقوبة وأن المصائب بسبب الذنوب عند حصول حوادث عظيمة مثل الزلازل خطاب غير مناسب وهو أشبه بالشماتة أو التألِّي على الله عز وجل أو تزكية النفس في مقابل المبتلى إذ أصابه البلاء ولم يصبك..
والحق أن المؤمن إذا صحت عقيدته يعلم أن في هذا الخطاب من المواساة أعظم مما في غيره.
فالمسلم يؤمن أن المصائب كفارات لأهلها كما وردت بذلك الأخبار، وهذا يخفف على الإنسان المرشح للبلاء ويجعله أكثر استعدادًا..
ويخفِّف عن الإنسان الذي فقد عزيزًا إذا قيل له إن تلك كفارة وشهادة إذا مات تحت الهدم كما ورد في الحديث المخرج في الصحيحين من حديث أبي هريرة: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله".
وهذا الضرب من العزاء يملكه أهل الإيمان دون غيرهم، لهذا قال النبي ﷺ: "ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية".
قوله: "ليس منا" لأن الكفار الذين لا يؤمنون بالبعث لا يؤمنون بلقاء بعد الموت ولا كفارة لمصيبة، لهذا كان فقد الأحبة عليهم أشد ما يكون، فيخفِّفون عن أنفسهم بهذه السلوكيات التي تُظهِر الجزع ولا تغني عنهم شيئًا ولهذا كان الرافضة من أقل الناس عقلا إذ يظهرون الجزع على مصاب من يعتقدون أنه بالجنة ويخاطبونه خطاب الحاضر في كل مكان وزمان .
ثم إن في هذا الخطاب موعظةً لمَن بقي أن يحسن، فالمصيبة واقعة واقعة فالانتفاع بها لتقويم السلوك أمر حسن.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (14/ 11): "وفي هذا الشهر أراق ملك التتر أبو سعيد الخمور وأبطل الحانات، وأظهر العدل والإحسان إلى الرعايا، وذلك أنه أصابهم برد عظيم وجاءهم سيل هائل فلجأوا إلى الله عز وجل، وابتهلوا إليه فسلموا فتابوا وأنابوا وعملوا الخير عقيب ذلك".
وقال الصفدي في أعيان العصر وهو يتكلم عن هذا الملك التتري المسلم: "وأبطل كثيرًا من المكوس وأطلق جماعة من الحبوس، وأراق الخمور، وصمم في من شربها على أمور، وهدم ما في بغداد من الكنائس، وتتبع من له في دين الإسلام دسائس، وخلع على من أسلم من الذمة، وجعل الترغيب في الدخول للإسلام من الأمور المهمة، وأسقط ما في ممالكه من مكوس الثمار، ولم يدع فيها أحدًا يتعرض لهذا السبب إلى أخذ درهم ولا دينار".
والمكوس هي الضرائب، وقد جرت عادة أهل العلم بتخويف الناس ووعظهم عند مثل هذا كما حصل من عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز.
وقد اعتاد كثير من الناس أن يواجهوا الوعظ بتعاقلات باردة مثل قولهم: (هؤلاء هم الكفار لماذا لا يحصل معهم هذا؟) والكافر له عذاب مدخر في الآخرة، والمؤمن يستعتب، والكافر إن وقع له شيء من ذلك فهذا أول عذابه وما ينتظره في الآخرة أشد.
وبعضهم يقول: (ما ذنب الأطفال والمساكين؟) فيقال له: لأنهم لا ذنب لهم فلهم عند ربهم الجزاء الأوفى وربك أرحم بهم من الناس إذا أخذهم عنده.
فخطاب يسلِّي المصاب ويعينه على الاحتساب ويحثُّ من سلم على طريق الخير والتوبة والأوبة قد يكون أنفع للناس من المساعدات المالية -على أهميتها-، بل ذلك أنفع، ولا بد من جمع الخير كله معنويًّا وماديًّا لمن أصيب من أخوتنا.
- نقل
قال النبيﷺ « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا »
#حديث
#حديث
«لو تكرَّرَ الذنبُ مائة مرَّة أو ألفَ مرَّة أو أكثر وتابَ في كلِّ مرة قُبِلَت توبتُه وسقطَت ذنوبُه».
- الإمام النوويُّ
- الإمام النوويُّ
«إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»
قال أهل العلم: الكريم إذا قال أنا أتولى الإعطاء بنفسي كان ذلك إشارة إلى تعظيم ذلك العطاء وتفخيمه.
-صيام غدًا الخميس 🍃
قال أهل العلم: الكريم إذا قال أنا أتولى الإعطاء بنفسي كان ذلك إشارة إلى تعظيم ذلك العطاء وتفخيمه.
-صيام غدًا الخميس 🍃
لا تُعوّد نفسك على كثرة الانسحاب في وسط الطريق، في أي أمر تشرع فيه:[برنامج، كتاب، مدارسة، مبادرة، مشروع...]
وخيرٌ لك أن تُكملها على عِوج، من أن تخرج في منتصفها، فإن من سهل عليه الاعتذار وكثر منه ذلك، قلّ أن يلتزم بشيء، وبات كلما بدأ في تجربة جديدة، دار في خلده سؤال: متى سأخرج؟
- نُقِـل
وخيرٌ لك أن تُكملها على عِوج، من أن تخرج في منتصفها، فإن من سهل عليه الاعتذار وكثر منه ذلك، قلّ أن يلتزم بشيء، وبات كلما بدأ في تجربة جديدة، دار في خلده سؤال: متى سأخرج؟
- نُقِـل