حصل في مدينة غزة ، إمرأة حامل سقط صاروخ على منزلهم ومن شدّة الضغط الناجم عن الإنفجار ، إنشطر بطنها وطار الجَنين منه عشرات الأمتار .
إنّا لله وإنّا اليه راجعون.

والله لو خاطبنا الحجارة لتحركت ونطقت من هول ما يحصل .

بنفهم هالنّظرة منيح يا أحمد
بنفهم شو يعني عُمر الإنسان يضيع ظُلم وبهتان

الله يلعنهم يا أحمَد

لما تكلم حدا من غزة في أسئلة ما تسأله اياها لأنه راح يضطر يكذب عليك وراح تضطر تصدقه.
ما تحكيله كيف حالك!؟، راح يجاوبك بخير وطبعًا احنا مش بخير.

لما تقله شو ناقص عليك!؟، راح يقلك ولا حاجة..وبالعكس احنا ناقص علينا كل حاجة، حياة، هدوء، أمان، فلوس، شغل، لبس، أكل، شرب، أمل، مكان نعيش فيه زي البنأدمين، ناقص علينا أحذية، هواء نضيف.

ما تقله طمني عنك!؟، لأنه بديهي كيف بدو يطمنك وهو قلقان وخايف ومش عارف يقعد ولا لحظة!؟. يا أخي زهقتنا شو نحكي!؟، أنت ما تحكي شي، طالما هو عايش لسا خليه هو يحكي، يفضفض، لأنه لو ما حكا ممكن بأي لحظة يموت فقع.

#أمير_العجلة

'
ربّـاااه ..
تحجَّرتِ القلوبُ مِن العنَاء !
تجمَّدت  العُيونُ مِن البُكاء
💔

المستشفى الوحيد في غزة يُخلى ويُقصف الآن، الساعة الثانية بعد منتصف الليل!

مستشفى المعمداني يعمل بأبسط الإمكانيات قليل من الشاش، بعض من اليود.. طاقمٌ مرهق منذ أكثر من 540 يومًا على التوالي تخللها إخلاءات متكررة للمستشفى واقتحامها وتدمير الأجهزة ومرافقها..
واليوم تُجبر على التوقف مجددًا لكن تمهيدًا لقصفه المباشر !

أين أنتم؟
الأمة الإسلامية في سابع نومة…
أمة بأكملها صامتة، مُستكينة، ميتة الضمير
لا بارك الله في أمةٍ غابت حين وُجِب الحضور

غزَّة تحتضر لكن أنتم من مات ..

عَمليـات ســــرايا القـــــدس منذُ صبـــــاح اليَـــــوم
..

● سرايا القدس تُسـيطِــــر على طائرتين صهيونية من نوع "كواد كابتر" خلال تنفيذهما مهام استخبارية وسط قطاع غزة.

● سرايا القدس تدُكـ بقذائف الهاون النظامي (عيار 60)  تمركزاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في منطقة "موراج" شمال مدينة رفح.

● سرايا القدس تستهدف بصواريخ (107) موقع قيادة وسيطرة لجيش العدو الصهيوني في منطقة "عوض الله" بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح.

‏حين نعيَ إلى الزير سالم
‏موت أخيه گليب،
‏لهولِ الصدمة، سألهم:
‏"هل ماتَ گلّه؟"

‏هُنا في المدينة ماتوا كلهم، قتلوهم مرةً واحدة
قتلوا محمد وأحمد ومحمود ومصطفى وزكي وعبدالله
ضربة واحدة لسيارتهم أنهت حياتهم !
هذا الوجع كبير!
هذا الفقد مُميت
هزّ قلوبنا الخبر، فكيف بقلب ذويهم!
على من ستبكي أمكم على من سيحزن والدكم !
كثير هذا الألم يا الله
يارب يارب أقِم الساعة يا الله

حين تناثر اللحم في أروقة المعمداني، خرس العالم، صمت العرب.

وحين عاد الاحتلال ليدمر المستشفى تمامًا، كانت العيون مفتوحة، لكن الأفواه موصدة، والقلوب ميتة.

بين المجزرتين: ستون ألف روح أُزهقت، مئة ألف جسد تمزق، وعار عربي يتمدد كسيلٍ أسود لا يجد من يوقفه.

لم تكن المجازر وحدها هي الجريمة، بل هذا الصمت الذي صار شريكاً في كل طلقة، وفي كل أنين.

تمكن مجاهدوا سرايا القدس من قنص قنّاص صهيوني كان يعتلي تلة المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة...#طوفان_الأقصى