يرعاني الله في أكثر الليالي ظلمةً، وفي كل مرة قطعت فيها الأمل كان ينبت لي أملاً أخضر من أوج الصخر، كنت ألوّن وقتي بالأسود وكان يدس لي البياض رغمًا عني .
كل الأشياء حالت إلى الرماد، اختفت وتبخرت وعطبت كل الأشخاص منبعًا للإساءة والتجريح بطريقة أو بأخرى، كل الأماكن غريبة، وكل الملاجئ كاذبة إلا ملجؤه، يمنحني من الطمأنينة ما أعجز عن خلقه مهما فعلت من الأشياء المحببة لي والأكثر جلبًا لمزاجي الجيد، ليس بإمكاني أن أتقدم خطوة بلا قوة دفعه، لا يُعلى عليه، ولا يأس معه، ولا حول إلا به، الله - جل جلاله. 🤍🤍

مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا ٢٣
لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ٢٤