الدكتور أيمن محمد هاروش
8.65K subscribers
1.01K photos
287 videos
78 files
581 links
قناة عامة
Download Telegram
رأيت بعض الأفاضل نشر فيديو لمحمد حبش وهو ينكر حديثا صحيحا بل ويؤصل بكل جرأة وسقاطة لرد أي حديث صحيح إن لم يقبله عقله ويتماشى مع واقعه.
وأقول لأخينا الشيخ وللأحبة محمد حبش تعدى القنطرة في السقوط والهوي والضلال فلا يسأل عن مثله فقد وقع بجل أبواب الردة التي وقع بها من سبقه وحظه من الإسلام كحظ الباطنية منه.
يسألني الكثير الأسئلة الآتية، ولتكررها أجيب على العام.
هل تنصحنا بالعودة لسوريا؟
هل تنصح بالذهاب لأوروبا؟
كيف رأيت الداخل بعد عودتك له؟
هل الشمال افضل ام إدلب للعيش؟
هذه خلاصة الأسئلة وأجيب بما أدين الله به فأقول.
الأول أنصح كل سوري مقيم في تركيا خاصة وكل مقيم ببلد يتعرض فيه للاضطهاد بالعودة للمحرر فتلك البلاد لم تعد تقبل بوجودهم فيها وهي سياسة حكومية ممنهجة بدأت من مدة ليست بالقليلة وليست سياسة معارضة كما يقول البعض ولسنا بصدد تقييم هذه السياسة ففي النهاية البلد بلدهم ومن حقهم إتخاذ السياسة التي يرون فيها صالح بلدهم سواء أعجبتنا أم لا.
ثانيا أوربا أنصح بحذفها من قاموس الاختيار والتفكير، لأن الذهاب لها فيه إشكال شرعي وضريبة رغد العيش فيها خسارة الدين والأولاد وهذا المتن له شرح طويل ليس هنا مقامه.
ثالثا الداخل بالعموم أفضل خيار وهو خير، نعم هناك غلاء في المعيشة وقلة في الموارد لكن الحال مستور والمال ليس كل شيء، وجود الجو الديني فيه يكفي من انتشار المعاهد والدروس والجو الإسلامي الملتزم وراحة النفس بل سأتجرأ وأقول إن المحرر اليوم من أفضل بقعاع الأرض إن لم يكن أفضلها من حيث الجو الديني وحرية الدعوة والاقبال على الخيرات.
رابعا الفرق كبير بين إدلب والشمال فإدلب منطقة مستقرة اداريا ومنضبطة بسبب السلطة الواحدة ولا ريب لم تصل للكمال فهي تجربة حكومية ناشئة مع ضعف الموارد وقسوة الظروف لكن قياسا بينها وبين بعض الدول وليس الشمال فهي أفضل بكثير.
اما الشمال فشركاء متشاكسون ولاعبون دوليون متصارعون وهذا جو مناسب للفساد والفوضى والخراب مع وجود نشاطات دعوية فردية ولكن هادم واحد يكفي لخراب بناء مئة بانٍ فكيف والعكس صحيح.
ولكل من سيعود للداخل ولا سيما من الكفاءات اقول البلد بلدك والأهل أهلك وبناء المحرر أمانة فأولى الناس بخيرك أهلك ولكن ليس الجو مخمليا فستجد قسوة معيشة وستفقد رفاهية تعودت عليها لكن صدقني خيمة بعز بين اهلك ألذ وأطيب من قصور الذل في الغربة وستجد تحديدا في الشمال أثرة ومحسوبيات وحرب جماعات قد تذهب انت ضحية تصنيف على أحدها فلا بد من سلاح الصبر والعزيمة.
والله اعلم
من يرتق بعقله وقلبه وهمه إلى سماء الأمة وفضائها لا يستطيع العيش في أزقة الجماعات وكهوف الأحزاب.
الأحزاب وجدت لتكون سلما تصعد به إلى قمة الأمة وليس معولا لتحطم الجبل ليصبح في قاع الحزب.
الولاء للحزب والجماعة على حساب الأمة خيانة للأمة وخيانة لله ورسوله.
ومن تلبيس إبليس على البعض أنه يزين لهم حرصهم على الحزب بأنه حرص على الأمة وأن سعيهم لمصلحة الحزب سعي للأمة.
ولكن المحك يظهر في أمور منها
لو تعارضت مصلحة الأمة مع مصلحة الجماعة فمن يقدم؟
لو ارتقى للجبل غير حزبه هل سيمد يده له لينفع به الأمة أم سيمدها ليسحبه ويسقطه
لو انتصر مخالفه على عدوهما هل سيفرح بهذا النصر أم يتمنى نصر عدوه على مخالفه ليثبت لأتباعه قبل العالم أن مخالفه كان على خطأ وليس أهلا للنصر.
العجيب بعض من يدعي العمل الجماعي ونصرة الأمة يلين لعدوه ويغلظ لمخالفه تراهم أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين المخالفين.
البعض من ثوريي الأحزاب والفيس لو خيرته بين سقوط بشار على يد مخالفه وبين هلاك مخالفه على يد بشار ستجده يميل للثاني وإن نفى ذلك لسانه يصدقه لحن قوله ونبرة مناشيره.
وكل داء وإن طالت مواجعه
له دواء بإذن الله يبريه

إلا ولاءً لحزب أو لطائفة
فانفض يديك أسىً من مبتلىً فيه

يرى الضلالةَ رأيًا من أحبته
لكلِّ ذي نظرٍ وجهٌ يولّيه

وإن أتى عشرَها من غير زمرته
سنّ السيوف بكل الحقد تفريه

يحدث الناس بالإنصاف معتدلا
ويشتكي من غلو الناس والتيه

ولو نظرت إلى أحواله سترى
يكذب الفعلُ ما أبداه من فيه

ما فرق الدينَ أشياعًا وأفسده
مثلُ التعصب فاحذر مَن يغذّيه

إن الولاء لما قامت أدلتُه
على يقين كشمس الصيف تبديه

شعر أيمن هاروش
من علامة الهوى اختلاف الأحكام باختلاف الأشخاص.
فالعمل نفسه إن صدر ممن يحب فهو حق وإن صدر ممن يكره فهو باطل.
ومن علامة الإنصاف اختلاف الأحكام باختلاف الأفعال سواء اتحد الشخص أم اختلف.
فصاحب الهوى يدور مع الشخص حيث دار حبا او كرها وصاحب الإنصاف يدور مع الأفعال حيث دارت حسنة أم قبيحة.
وقال الاصوليون( الحكم يدور مع علته) والعلة تكون في الفعل وليس في الشخص.
دين الرجل وخلقه يظهر عند الخلاف لا عند الوفاق.
ولهذا كان من علامة المنافق أنه إذا خاصم فجر وبمفهوم المخالفة أن المؤمن قد يخاصم ولكن لا يفجر .
بعد مرور مئة عام تقريبا على ظهور الأحزاب في الأمة أي بعد سقوط الخلافة تحتاج الظاهرة الحزبية لإعادة دراسة ونظر في مشروعيتها ونفعها .
لأن البحث فيها في البدايات كان تأصيلا نظريا على أنها وسيلة للعمل الجماعي الإسلامي لإعادة الحكم بالشريعة ودفع غائلة النظم الغربية الوافدة.
ولكن هل هذا التأصيل النظري صدقه أم كذبه الواقع العملي؟
هل الأحزاب جمعت الأمة أم مزقتها؟
هل أحيت في الناس مفهوم الأمة أم مفهوم الحزب والجماعة؟
هل تربى أتباعها على إخوة الإسلام لكل مسلم أم على إخوة الحزب لكل حزبي معهم؟
هل صار الاجتهاد الحزبي في النوازل القائم على المصلحة وسد الذرائع الفاسدة ونحوه يرى المصلحة والمفسدة من عين الأمة أم من عين الحزب؟
هل الأحزاب الإسلامية التى من المفترض أنها تتفق في المقصد العام تكمل بعضها وتشد عضد بعضها أم تحارب بعضها وتفتت عضد بعضها؟
هل الولاء والبراء لأتباع الأحزاب لله ورسوله أم للحزب والجماعة؟
والأسئلة كثيرة واختصارها بسؤال هل حققت الأحزاب غايتها التي من أجلها نشأت أم زادت الطين بلة؟
Audio
خطبة الجمعة اليوم في الجامع الكبير في معرة مصرين تحدثت حول أهمية المسجد ودوره في الحياة وعن حملة وزارة الأوقاف لتنظيف المساجد التي حملت شعار (بيت الله منزلنا)
يتغنى بحب النبي صلى الله عليه وسلم وكل دروسه حول الحب بمفهومه المغالي ويكاد يجعل من البدع واجبات ويسلق بلسان حاد مخالفيه ثم تراه حالقا لحيته كالنساء.
حتى لو كانت اللحية سنة على القول المرجوح وليست واجبة كما هو القول الراجح فالسنة عند المحبين واجب المحبة وفرضها وترك السنة دليل الاستهتار أو عدم الرغبة بها أو عدم القناعة وكلها سيئات قاطعة عن الوصول.
هذا نموذج يتكرر يتجسد فيه من يعظم النبي صلى الله عليه وسلم بالبدع والخرافات ويهمل ما صح من هديه من السنن والواجبات وهو برهان على النفاق وعدم الصدق.

لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب يطيع
من تلبيس إبليس على بعض المفاليس أنه يريهم بذاءة اللسان من حرقة المتكلم وصدقه، وكيل التهم من قوة الحق، ورد البراهين بالتكذيب والاستهتار من قوة الحجة، والطعن بالنوايا من نفاذ البصيرة، ومخالفة هواهم ورايهم من الضلال والانحراف، وخيانة الخبز والملح من تمام البراء، والترفع عن مجاراتهم من العجز.
البعض عنده سقوط الأمة اهون من سقوط جماعته وانتصار عدوه اهون من انتصار مخالفه وضياع الحق أهون من ضياع منهجه وزوال الدولة اهون من زوال ملكه.
هذا نموذج بعض المتصدرين للعمل الجماعي والتنظير للأمة
إن مشكلتنا في تسعة أعشارها أخلاقية وعشرها الأخير فكرية وعلمية ولكن سوء الأخلاق يضخم العشر الوحيد ليخفي خلفه باقي أعشار المشكلة.
ولهذا تجد أهل الصدق والأخلاق من المدارس المختلفة قريبين جدا من بعضهم.
يجب تقرير مادة في الجامعات والمعاهد تدرس الدين الشيعي الباطل وتبين جرائم الباطنية عبر القرون لأن أهل السنة في جهل كبير عن حقيقة الشيعة وطبيعة الصراع ولهذا تجد كثيرا من أهل السنة ومن المحسوبين على النخب يركنون للشيعة ولإيران ويحسنون به ظنا.
إن العداء اليوم بين أهل السنة في سوريا والعراق خاصة وبين الشيعة هو عداء عاطفي عند جمهور الناس بسبب جرائم الشيعة وهذا لا يكفي لأن العداء العاطفي ينسى مع الزمن فلا بد من تحويله لعداء عقدي فكري من خلال التأصيل والتعليم لحقيقة القوم فكرا وسياسة
بعض الأديان والجماعات تقوم على فكرة العداء وهو فرع عن الهوى فإذا تركت العداء سقط الدين كله ولم يبق منه شيء.
ومثاله الشيعة دين يقوم على فكرة العداء لأهل السنة والصحابة فإذا ترك الشيعة عداء الصحابة وأهل السنة سقط دينهم ولم يبق منه شيء.
وكذلك بعض الأشخاص تقوم حياتهم وسعيهم على العداء فإذا تركوا العداء سقطوا وسقط ما حولهم من مكتسبات ولم يبق عندهم بضاعة للناس لذلك ينفخون النار ليستمر العداء ويضخمون الواقع ويلون عنق النصوص ويستبيحون المحرم كالكذب والافتراء ليبقى العداء .
العداء في حياة المنصف العاقل جزء عرضي وليس جوهريا يوجد ما وجدت أسبابه وينتهي ان انتهت أسبابه وهذا التغيير يفرضه الدين والعقل لكن من قام دينهم على العداء يرون تغير الأحوال تقلبا.
‏مكتب التنسيق الانساني في ⁧ #إدلب⁩ بالشمال السوري المحرر وجّه ضربة معلم حقيقية للعصابة الأسدية والمحتلين الروسي والإيراني، يوم أقنع الأمم المتحدة باعتماده كجهة في إدخال مساعدات دولية للشمال المحرر بعيداً عن بلطجية الفيتو الروسي، مما وضعه في صفّ الدول التي تتعامل معها الأمم المتحدة.
سنقيم محاضرات في تحقيق المخطوطات أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء القادمة في معرة مصرين من الساعة ٩ صباحا إلى الساعة ١٢ .
من يرغب بالتسجيل من طلاب وطالبات العلم أو المهتمين فليسجل على الرابط التالي
ملاحظة المحاضرات فيزيائية فلن يضاف إلا من يستطيع الحضور

https://docs.google.com/forms/d/1ODk1vRnlL77SBB-IxoB1XrPf6t3a-3QtCbixgaPmi38/edit
في زمن النظام كانت مادة التربية القومية تفرض على الطلاب من الصف الرابع الابتدائي حتى السنة الثانية في الجامعة في كل التخصصات حتى تغرس قيم حزب البعث في الأجيال.
فلماذا لا تقرر جامعات المحرر ومعاهدها مواد شرعية لتغرس قيم الإسلام في الأجيال.
يحسب لجامعة إدلب سبقها في ذلك وتقريرها أربع مواد وهي العقيدة وفقه العبادات والسيرة والتيارات الفكرية وهي خطوة رائدة ليتها تكون في كل الجامعات.
وليت الخطوة تنزل للتعليم ما قبل الجامعي أيضا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من قصائدي الدمشقيات
قبلة البلاد
بتأمل سريع للتاريخ الإسلامي وصراع أهل السنة مع الباطنية وجدت نقاط الضعف عند أهل السنة ما يأتي
- انشغال علمائها خاصة والأمة عامة في خلافات فكرية انعكست إلى قطيعة وتدابر وربما قتال بين عامة أهل السنة .
- طيبة القلب التي قد تصل للغفلة أو أكثر فسرعان ما يقبلوا توبة من أظهر الإسلام وربما قلدوه بعض الوظائف
- غياب مفهوم الأمة في بعض محطات التاريخ وسيطرة عقلية المذهب أو الجماعة على مفاصل الحكم.
- منهج التأويل ليس للنصوص فحسب بل لأعمال السلطان وربما لجرائمه حتى صار سمة عند علماء السلطان بل لا يخفى على الناظر في كتب الفقه والسياسة الشرعية أن بعض المسائل لا اصل لها في الشرع وإنما هي شرعنة لواقع فرضه السلطان كولاية العهد مثلا
-إهمال تربية الأبناء على معرفة فكر الأعداء وخططهم فالكتب التي تحدثت عن أخطر عدو لأهل السنة وهم الباطنية قليلة جدا
والمؤسف أن هذه النقاط بذاتها تتكرر في حاضرنا