الأيورفيدا / تعتبر من الطب البديل والاستشفاء في الفلسفة الشرقية الروحانية ٠

-وهي خليط من عناصر مختلفة ؛ كالفلسفة الهندوسية ، والخرافات ، والكهانة، والسحر، والأدوية الوهمية غير الحقيقية،وغير ذلك ٠

-وهي موازنة للشاكرات عن طريق الطعام موجودة في (الأيورفيدا) ٠

-من العلاج عن طريق (الأيورفيدا) :

-التدليك باستخدام الزيوت المشبعة بالأعشاب حيث يعتمد على نقاط محددة ، يكون من خلالها التنشيط اليدوي لسريان الطاقة الكونية في الجسد، ومن ذلك أيضا :

-العلاج الروحي : عن طريق السحر، وإشعال النيران، وتقديم القرابين لأجل طرد قوى الشر والأرواح ، أي الشياطين٠

-العلاج بالبرانا : وهي عندهم طاقة الحياة التي تحافظ على الصحة والحياة في جسم الإنسان الأثيري ، حيث تنسب لطاقة برانا قدرات ضخمة في شفاء الأمراض، دون جهد وعمل من المعالج بالبرانا، فيكفيه أن يضع يده على موضع الألم من جسد المريض ويتخيل قوة البرانا تفيض من يديه إلى ذلك الموضع لكي تنظفه من الطاقة السالبة التي أتت بالمرض، وترسل له الطاقة الشافية بزعمهم (البرانا) فيشفى بفضل البرانا ٠

-ومن ذلك / العلاج بالألوان:فعندهم في الفلسفة الروحانية على سبيل المثال / اللون الأسود وسيلة للاتحاد بالكلي (المطلق-الإله) ،والعلاج بالألوان :يكون عن طريق فحص الهالة ثم حث المريض على لبس الملابس ذات اللون المناسب لطاقته ،أو تناول بعض الأغذية بنفس اللون الذي يكون عند المريض ، أوتعليق أحجار بنفس اللون٠

أقول/ أن هذا الكتاب الذي زعم مؤلفه الروحاني / اشاريا بالكريشنا أنه دليل لحياة صحية عبر فلسفة الطاقة الإلحادية التي يدعي أنها تتحكم في الكون وتدير الحياة ماهو إلا /

إلحاد صريح ووحدة وجود وتقرير للاتحاد بالكلي والمطلق ،
والتقرب للآلهة لطرد الشياطين وقوى الشر بزعمه، وهذا شرك صريح ٠

- فهذه خلاصة موجزة عن العلاج ب (الأيورفيدا) ٠

بعض صور التنجيم المعاصرة/(وهي تفسد عقيدة المسلم)٠

-الخارطة الشخصية:وهو تحديد معالم الشخصيات وخصائصها وتوافقها وتنافرها بناء على النجم الذي ولدت فيه، فيقول/ من ولد في برج السرطان فهو شخصية لطيفة، هذا من تأثير البرج عليك ، (ربط معالم الشخصية بمولده في البرج الفلاني)٠

-التوقعات الزمنية:وهي من تنبؤات المنجمين المبنية على مواقع الأبراج والنجوم بماسيحدث للأفراد أوالتجمعات في الأسبوع أوفي العام ٠

-مايوجد في بعض وسائل التواصل والمجلات مايعرف :بالأبراج،
جدول للأبراج،وربط ولادة الشخص بما سيحدث له في حياته من سعادة وتعاسة وحزن ونحو ذلك، فهذا من علم التأثير المحرم ٠

-العلاج بالأحجار الكريمة أوالثمينة والبلورات ، تقوم على التنجيم والكهانة ، فلها صلة بالأبراج ، فكل برج عندهم يرتبط بحجر معين مناسب للشخص الذي يناسبه، فمثلا/ برج فلان في نفس هذا الموضوع الذي أنت تريده، وهذا نابع من عقيدة كفرية فاسدة وهي:تأثير الكواكب والنجوم على مايكون من حوداث في الأرض، فهو يقوم على اعتقاد أن كل برج أو حجر فيه أماكن محددة لموضوع معين، لمعرفة حظ الشخص في هذا، أو معرفة ماذا تريد أن تقدم عليه إذا كنت في البرج المعين ٠

-من صور التنجيم أيضا/ ربطه بفلسفة الطاقة الكونية الإلحادية
بمايسمونه :بالشاكرات / وهي مراكز الطاقة في الجسم،سبعة شاكرات تنفذ إليها الطاقة الموجودة في الكون، تستجلب الطاقة عن طريق هذه المراكز السبعة،تجل لك الحظ والنصيب والشفاء من الأمراض ٠(وهذا إلحاد وشرك في الربوبية)٠

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد مازاد)؛لأن في ذلك مشاركة لعلم الغيب الذي انفرد الله به ٠

▫️
#نقد_كتاب
كتاب/ هل حياتك مخطط لها
الروحاني: ديفيد هاملتون ؛ دار الخيال -٢٠١٩م
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض

⇜ من الكتب التي يعتمد عليها بعض المدربين فيما يسمى بتطوير الذات ٠

□ فكرة الكتاب تقوم على :
1⃣ اكتشاف ماهيتك أيها الإنسان،وأن البشر كلهم آلهة، فالإله :هو الجزء الأعمق من ذواتنا، فعلى حد زعمه:
••• نحن الإله والإله نحن؛لذا نجده عبر عن ذلك بقوله :(ذاتك العليا)و(روحك) فهي تشير للدلالة على الذات الإلهية بداخل كل البشر ، وهذا ذكره في (ص١٦٠)٠

□ وذكر أيضا/ فكرة تشكيل قدرك وفق رغباتك، وهومايسمونه بالقدر التفاعلي، أوعلى حد زعم الملحد الروحاني :ديباك تشوبرا(التناغم القدري) وله كتاب بهذا العنوان ٠

》》أقول:وهذا فيه تقرير لوحدة الوجود، وتأليه الذات الإنسانية، وهذاكفر بالله جل وعلا ، الذي هو منفصل عن الخلق، ليس في ذاته شيء من مخلوقاته ولافي مخلوقاته شيء من ذاته ٠

2⃣ يرى مايعرف لدى الروحانيين بالقدر التفاعلي، وأن الإنسان لديه خيارات متعددة ، فهو ينكر أن يكون القدر مكتوبا في اللوح المحفوظ،ويرى أنه بدلا من امتلاكك لقدر واحد، يوجد عدة احتمالات ، سيوصلك الكثير منها إلى ماتريد،وأن ماتقوم به :هو أنك تختار من احتمالات المستقبل ماتشعر به الآن، فعندهم أنك تستطيع أن تغير قدرك بسبب تأثير قوة نيتك واتحادها مع الطاقة الكونية؛لعمل التزامن مع القدر الذي تختاره؛لأن القدر لدى الروحانيين مجرد انعكاس لما في داخل الإنسان ،وهذا المستوى عنده من الوعي:حين تتخذ الأشياء منحى روحيا على مستوى الروح،
••• فهو يرى التحكم المطلق في القدر للنفس البشرية وخلق الأقدار؛لذا نجده قال في (ص١٠٩) :(إننا المسؤولون عن كل شيء سيء يحدث لنا ؛لأن كل شيء من صنعنا)
وفي ص ١٥٦ قال :(من الممكن أننا نقوم الآن بخلق ولادة الكون ) طبعا هذا على المستوى الروحاني ٠

••• أما على المستوى المادي:
فهو يقرر عقيدة الجبرية فيقول في (ص٢٥):(الكون يمارس قوة القدر علينا ، سواء أحببنا ذلك أم لا، وسواء وافقنا على ذلك أم لا)
↫فالإنسان عنده مسلوب الإرادة والاختيار والمشيئة ٠

••• فعلى حد زعمه :بما أن الوعي (الإله)جزء من نسيج الواقع ونحن جميعا -البشر-متصلون به مندمجون معه ، فحينئذ تذكر أنك تمتلك قوة الكون في متناول يديك، وهذا ذكره في ص١٨٢ ،
↫فهو يرى من أعظم الأسرار التي تجعل الوعي منسجما في داخل الذات ومتناغمة مع القدر :اليقظة والانتباه للحالات الجميلة التي تحدث في الوجود كله ، لنا أولغيرنا،حيث إنها تتصل بنا؛ لأننا جميعا متصلون في عمقنا ب قوة الإله الذي يتدفق في داخلنا على حد زعمه ٠

⇇فالخلاصة:
أن القدر عند هذا الملحد الروحاني ينسب للكون،ويدعوك أن تكون محيطا بآلية عمله والاتحاد به ليمكنك حينئذ أن تتصرف في التحكم في الكون وخلق الأقدار في المستقبل وفق رغباتك ، ولا شك أن هذا إنكار للقدر بمراتبه الأربعة ؛وهي :العلم والكتابة والمشيئة والخلق للعباد وأفعالهم٠

3⃣ أن الوعي وهو الإله عنده:
هوالمكون الرئيسي لنسيج الواقع ، وهو الخالق لكل شيء ٠
》》وهذا شرك في الربوبية ٠

••• ومن الإلحاد الصريح الذي جاء في الكتاب دعواه في ص١٧٢:
أن الكون بدأ مع الانفجار العظيم ؛لأنه ينكر وجود الله الذي أبدع الكون وبدأ خلقه ٠

■ ومن المخالفات في الكتاب:
التخبط في مصادر التلقي :حيث زعم أن الحدس ، والإدراك الروحي، والإحساس الباطني هي مصادر المعرفة، وأن من الجيد أن نثق بإحساسنا الباطني٠

》》أقول:وهذه مصادر المعرفة في الروحانية الحديثة، ولاشك في أنها مصادر باطلة لايعتمد عليهاولايوثق بها ٠

■من الكفريات الصريحة في الكتاب:
تقرير التنجيم الصريح في القدر الذي يكون في الكون، ففي ص٣٥ : قال (التغيرات في المجال المغناطيسي الأرضي تؤثر في السلوك والتركيبة الحيوية لكل من الإنسان والحيوان ، وبما أن التنبؤ بهذه العواصف المغناطيسية ممكن وبقوة، عندئذ يمكننا النظر إليها باعتبارها قوى القدر ) يعني تأثيرها في الأقدار التي تجري في الكون٠

》》أقول : ولاشك أن هذا من صور الشرك في الربوبية ؛لأنه اعتقد إلها مؤثرا في الكون مع الله في خلق القدر وتأثيره في الكون ٠

•°• فهذه أبرز المخالفات العقدية في الكتاب ٠
http://t.me/Easternphilosophies
▫️