🛑إعادة تذكير🛑

موضوع بحثي مقترح للدراسة:

مقارنة بين مفهوم (حماية الخير العام) في الفلسفات والأنظمة الغربية الدينية واللادينية، وبين مفهوم (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) في الإسلام، دراسة نقدية للمبادئ والمظاهر والتطبيقات والممارسات والأغراض.

عقوبة الابن المعاند لوالديه في التوراة (سفر التثنية):

(18إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا.
19يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ
20وَيَقُولانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ.
21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ).

يقول القس والدكتور المعاصر منيس عبد النور مُعلِّقًا على هذا القانون: "مثل هذا القانون يضمن سلامة الأسرة والمجتمع".

"يجب الابتعاد عن المبتدعة [من الطوائف والمذاهب الأخرى من المسيحيَّة]، وعدم الحديث معهم بصورة فرديَّة، وعدم استقبالهم، أو اللقاء معهم في الشعائر الدينية، أو كتابة أسمائهم". إغناطيوس الأنطاكي (١٠٨م)

"وقد زعموا أنه كان مكتوبًا على باب أفلاطون: (من لم يكن مهندسًا فلا يدخلن منزلنا). وكان شيوخنا -رحمهم الله- يقولون: ممارسة علم الهندسة للفكر بمثابة الصابون للثوب الذي يغسل منه الأقذار وينقيه من الأوضار والأدران. وإنما ذلك لما أشرنا إليه من ترتيبه وانتظامه". ابن خلدون

موضوع بحثي مقترح للدراسة الأديان المقارنة والفلسفة:

مقارنة نقديَّة بين نُقَّاد الفلسفة أو المنطق من المسلمين كحجة الإسلام الغزالي وشيخ الإسلام ابن تيميَّة من جهة، ونُقَّاد الفلسفة من الديانة اليهوديَّة كالحاخام يهوذا بن شموئيل اللاوي وحسداي بن أبراهام كرسقاس، من جهة أخرى.

نصَّ القانون الكاثوليكي الخاص بالرسل، وكذلك العلامة ثيودور بلسمون شارح القوانين والمراسيم الكنسية الأرثوذكسية الشرقية: على أن أي رجل دين قويم المذهب يشارك في الصلاة رجل دين قد حكمت عليه الكنيسة بأنه مبتدع، فيكون الأول بهذه الصلاة مبتدعًا أيضًا، ويسقط عن درجته الكهنوتية.
‏وكذلك نصُّوا على أن أي رجل دين يقبل ذبيحة أحد المسيحيين المبتدعة فهو مبتدع مثله وساقط عن مرتبته الكهنوتية، وتعليلهم هنا لأنه كما لا يجتمع المسيح والشيطان، وكما لا يجتمع المؤمن والكافر، فكذلك لا يجتمع المسيحي صاحب المذهب القويم مع المسيحي صاحب البدعة والضلالة.
ونصَّ كبار علماء المسيحية على حرمة دخول المسيحي المبتدع إلى الكنيسة ما دام مصرًا على بدعته، ويحرم الاجتماع في مقابرهم ولا زيارة شهدائهم والصلاة فيها أو طلب الشفاء، ولا يعاد مرضاهم، لأنهم لا كرامة لهم، وبركاتهم ليست إلا لعنات، والمسيحي قويم المذهب إذا خالف ذلك صار مبتدعًا

"كل مذهب خارج عن مذهب التوحيد فهو عدم". الشيخ الدرزي زين الدين عبد الغفار تقي الدين (٩٦٥هـ)

"ظهر محمد بن إسماعيل الناطق، الذي شريعته خاتمة الشرائع التكليفية، وهو من سلالة علي بن أبي طالب، وهو ناطق وتنبأ ونزل عليه كتاب ظاهر وله شريعة ظاهرة وشريعة باطنة. ولما قام محمد بن إسماعيل بالشريعة أقر أهل الحق بنبوته". الشيخ الدرزي زين الدين عبد الغفار تقي الدين (٩٦٥هـ)

"ظهور مقام أبي زَكريَّا [القِرْمِطيِّ]، وكان قيام أبي زكريا بمجالس باطنه، وله معجزات خفية، وأرسل قارون صلاة الله عليه إلى اليمن ولقبه المهدي، فدعى إلى باطن الكتب الأربع أعني: الزبور والتوراة والإنجيل والقرآن وطبق دعوته إلى أقطار الأرض". الشيخ الدرزي زين الدين عبد الغفار تقي الدين

"ثم إنَّ الباري سبحانه ظهر في مقام القائم تعالى في حد الطفولية. وعرف الموحدون أن القائم إلهٌ قادرٌ بما شاهدوه وآمنوا بمعجزاته؛ لأنه كان يظهر بمعجزات عظيمة وهو طفل". الشيخ الدرزي زين الدين عبد الغفار تقي الدين (٩٦٥هـ)

"ثم ظهر الباري سبحانه في مقام الحاكم [بأمر الله] جلت قدرته، وكان ظهوره بمصر، ولما تنزه الحاكم سبحانه عن الإمامة وقلدها للقائم المنتظر، ونادى للحاكم بالوحدانية والربوبية، ودخل الموحدون في هذه الدعوة". الشيخ الدرزي زين الدين عبد الغفار تقي الدين (٩٦٥هـ)

مقترح للبحث في الأديان والمذاهب المقارنة:

دراسة نقدية مقارنة لمصطلح ومفهوم (اللاهوت والناسوت) ونسبته إلى الله تعالى في المسيحيَّة وفي المذاهب الباطنيَّة في الإسلام، ودراسة جذوره ومصادره، والتأثير بين السابق واللاحق.

"انظر إلى جهل النصراني! إنه يطلب الأمان من ذلك السيد الذي صلب، وإذا كان اليهود قد صلبوه على حد قوله، فكيف يستطيع أن يمنحه الأمان؟". جلال الدين الرومي

استندت الخبرة الطبية في القرون الوسطى في أوروبا في تفسير أسباب ظهور الأمراض وخصوصًا مرض الطاعون وربطها بتأثير الكواكب والمذنبات بالفيلسوف اليوناني أرسطو، الذي أكد أن الأفلاك وعبور المذنبات والأبراج تؤثر في درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، وربطت بهذا بإحداث الأوبئة والأمراض والكوارث.

وتابع ابن سينا أرسطو، فقرر أن السبب البعيد للحمى تأثيرات السماء، والقريب هو أحوال الأرض، فعندما تؤدي القوى السمائية لترطيب شديد للهواء، ترتفع الأبخرة وتبقى فيه، ثم تعقبها حرارة ضعيفة، فيفسد الهواء ويؤثر على القلب مما يؤدي لفساد الروح وحدوث الحمى، خاصة عند من لديهم استعداد داخلي.

مقترح بحثي للدراسة النقدية في تخصص مقارنة الأديان:

(دراسة طائفة البوجوميليين المسيحيَّة: عقائدها، مراجعها، أمكان وجودها، وشعبها، وأعلامها، ودورها الثقافي في البوسنة، واعتناقها الدين الإسلامي، ودراسة أسباب ذلك التحول، دراسة تحليلية ونقدية).

قواعد في التعامل مع الأسئلة الكبري
1-لا تترك اليقين الذي عندك لأجل شك يمر بك مهما بلغت درجته، فأنت كمن يترك مبلغًا بيده لأجل مبلغ محتمل ليس في يده.
2-لا فرق بين الدين والعلم في مسألة وجود فراغات في المعرفة البشرية لم تسد ولن تسد إلى يوم القيامة.
3-الإيمان هو مجموعة مترابطة من معرفة العقل وتجربة القلب والعمل بالجوارح، والإخلال بإحدى هذه الجوانب بمثابة الانهيار في إحدى جبهات الجيش الحارس للإيمان حيث يوشك أن ينهار الجيش كله ومن ثم الإيمان، فالعمل مثل الهاندل الذي بحركته يزيد الطاقة في المولد وهو القلب.
4-وجود عوارض الشك أمر طبيعي لوجود النفس العاقلة التي تفكر وتتأمل، ولذا سرعان ما تهتدي إلى إيمان أعظم من الإيمان السابق.
5-لا بد من التعامل مع الشك بحيطة عاقلة ومنهجية علمية، ويمكن تلخيصها بما يلي: منهجية (الاسفنجة الزجاجة المصمته) التي تعلمها ابن قيم الجوزيَّة من شيخ تقي الدين ابن تيميَّة.
6-يجب أن تكون ذكيًا وتفرق بين مصدر الشك، هل هو عقلي تأملي أو هو نوع من الاستجابة لقهر واضطهاد ومأساة الواقع الذي تعيش فيه.