د. أنس صلاحات
الأمريكي ما بين الحلال والحرام ….

توقفت بالامس عند خبر مفاد تحليله أن خماش مصدومة من الموقف الامريكي أو انها تلمح أنهم منحازون للاحتلال !!
مما عادني لذاكرتي لمواقف الحركة لعدة قرون ماضية، والتي كانت تسارع لرفض أي مقترح أو مبادرة أو مسعى سياسي لحل القضية الفلسطينية بحجة الوسيط الامريكي المنحاز لاسرائيل.
منذ اعلان وثيقة الاستقلال عام 88 وما جاء بها من مقترح للحل السلمي على أساس قرارات الشرعية الدولية، مروراً بمؤتمر مدريد وأوسلو وكامب ديفيد ومقترح خارطة الطريق والكثير من المبادرات التي كانت تحت عناوين الوصول لحل القضية الفلسطينية على أُسس قرارات الشرعية الدولية وأهمها قرارات 338 و 242 و 181 وغيرها،
الا ان خماش وبخطابها الديني المعهود كانت تستخدم كل قوتها السياسية والعسكرية لتخريب أي مسعى سياسي قبل قرائته او ولادته، بل تذهب الى تخوين وتكفير وتعهير المسعى والقائمين عليه! بحجة أن امريكا والاحتلال وجهان لعملة واحدة وانهم يرفضون الوساطة الامريكية بأي شكل من الأشكال.
للعلم المنظمة والنظام السياسي الفلسطيني يعلم جيداً الانحياز الأمريكي وصرحوا عن ذلك مرات عدة ولا ننسى موقف الرئيس من ادارة ترامب بالامر،
ولكن السؤال: هل أصبح الآن الوسيط الامريكي حلالاً لدى حماس ولم يعد الشيطان امريكا وامريكا الشيطان؟ مع العلم أن المنظمة كانت تسعى وتفاوض لانشاء دولة واستقلال واسست لذلك، وخماش تفاوض لتدخل الطعام ولإبقائها بالحكم مقابل أي شروط.

قوات الاحتلال تعتقل شاب مجهول الهوية حتى اللحظة من داخل منزل في بلدة اليامون غرب جنين وتنسحب.
يذكر بأن هذا الاقتحام هو الثاني منذ الصباح لبلدة اليامون غرب جنين.

إصابة طفل بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيت فوريك

جزء من مقابلة الناطق باسم حركة فتح باللغة الإسبانية د. أحمد قراقرة | حول انتهاكات حقوق الانسان من قبل الاحتلال .