‏قال الإمام التابعي #الحسن_البصري رحمه الله

‏إن أيوب عليه السلام كلما أصابته مصيبة قال

‏اللهم أنت أخذت

‏وأنت أعطيت

‏مهما تبقي نفسي،أحمدك على حُسن بلائك

‏[ابن أبي شيبة35419]

قال التابعي #عبدالله_بن_عبيد بن عمير :

العلمُ ضالة المؤمن ، كلما أصاب شيئاً حواه ، وابتغى طلب أخرى

[ تاريخ ابن أبي خيثمة 661 ]

( ضالة المؤمن : يعني يشبهه بالشيء الضال المفقود فيبحث عنه )

قال التابعي الإمام #الحسن_البصري :

يدخل أهل الجنة الجنة , على صورة آدم , طوله ستون ذراعا
جرد مرد مكحلون
أبناء ثلاث وثلاثين
نساؤهم أبكار
ورجالهم مرد

[ مصنف ابن أبي شيبة 35248 ]

اللهم اجعلنا واياكم منهم....

قال محمد بن مطرف :

دخلنا على أبي حازم الأعرج لما حضره الموت ،

فقلنا :

يا أبا حازم كيف تجدك ؟

قال : أجدني بخير .

أجدني راجيا لله ، حسن الظن به .

ثم قال :

إنه والله ما يستوي من غدا وراح يعمر عقد الآخرة لنفسه

فيقدمها أمامه ، قبل أن ينزل به الموت

حتى يقدم عليها فيقوم لها وتقوم له


ومن غدا وراح في عقد الدنيا يعمرها لغيره ،

ويرجع إلى الآخرة لا حظ له فيها ولا نصيب

[ ابن أبي الدنيا في المحتضرين١٤٥ ]

#أبوحازم تابعي إمام جليل

قال الإمام التابعي #الحسن_البصري :

أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كانوا لا يفرحون بشيء من الدنيا أَتَوْهُ

ولا يَأْسُونَ على شيء منها فَاتَهُمْ.

[ أحمد في الزهد١٤٩٩ ]

قال التابعي الإمام #سعيد_بن_جبير

والتابعي الإمام #مجاهد

من صلَّى الضحى ثمان ركعات كُتِبَ مِنَ الأوَّابين

{ إِنَّهُ كان للأَوَّابينَ غَفُورًا }

[ عبدالرزاق في المصنف٤٨٧٨ ]

قال ابن المبارك في الزهد [ 307 ] :

أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:

إِنَّ الْمُؤْمِنَ قَوَّامٌ عَلَى نَفْسِهِ ، يُحَاسِبُ نَفْسَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

وَإِنَّمَا خَفَّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَوْمٍ حَاسَبُوا أَنْفُسَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّمَا شَقَّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَوْمٍ أَخَذُوا هَذَا الْأَمْرَ مِنْ غَيْرِ مُحَاسَبَةٍ.

إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَفْجَأُهُ الشَّيْءَ يُعْجِبُهُ ، فَيَقُولُ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَشْتَهِيكَ ، وَإِنَّكَ لَمِنْ حَاجَتِي، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا مِنْ صِلَةٍ إِلَيْكَ ، هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ، حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .

وَيَفْرُطُ مِنْهُ الشَّيْءُ فَيَرْجِعُ إِلَى نَفْسِهِ، فَيَقُولُ: مَا أَرَدْتُ إِلَى هَذَا، مَا لِي وَلِهَذَا، وَاللَّهِ لَا أَعُودُ إِلَى هَذَا أَبَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ قَوْمٌ أَوْثَقَهُمُ الْقُرْآنُ ، وَحَالَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ هَلَكَتِهِمْ .

إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَسِيرٌ فِي الدُّنْيَا يَسْعَى فِي فِكَاكِ رَقَبَتِهِ، لَا يَأْمَنُ شَيْئًا حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ، يَعْلَمُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ عَلَيْهِ فِي سَمْعِهِ، فِي بَصَرِهِ، فِي لِسَانِهِ، فِي جَوَارِحِهِ، يَعْلَمُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ .


[ إسناده قوي يحيى بن المختار الصنعاني روى عنه معمر وجماعة وليس يروى عنه إلا المواعظ  وقال ابن معين شيخ بصري ليس به بأس ( سؤالات ابن الجنيد ) ]

مواعظ الإمام #الحسن_البصري

قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 36618 ]:

حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ نَفَعَنِي :

قَالَ : قَالَ لَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ : يَا ابْنَ أَخِي ، إنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ يَكْرَهُ فُضُولَ الْكَلاَمُ مَا عَدَا كِتَابَ اللهِ تَعَالَى أَنْ تَقْرَأَهُ .

أَوْ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ .

أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ .

وَأَنْ تَنْطِقَ بِحَاجَتِكَ فِي مَعِيشَتِكَ الَّتِي لاَ بُدَّ لَك مِنْهَا .

أَتُنْكِرُونَ أَنَّ [ عَلَيْكُمْ حَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ ] ؟

وَأَنَّ [ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ] ؟

أَمَا يَسْتَحْيِيْ أَحَدُكُمْ لَوْ نَشَرَ صَحِيفَتَهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ , وَأَكْثَرَ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ ، وَلاَ دُنْيَاهُ ...!


قلت : هؤلاء كلهم أئمة حفاظ وهذه موعظة جليلة جداً

مواعظ الإمام التابعي #عطاء بن أبي رباح

لما حضرت أبا طوالة الوفاة جمع بنيه فقال:

يا بنيَّ اتقوا الله... فإن لم تتقوه فوالله ما أبالي ما صُنع بكم


[ أخبار القضاة ص 100 // #أبوطوالة هو :  التابعي عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصارى النجارى قاضي المدينة في وقته ]

قال أبو هزان يزيد بن سمرة :

كان #الأوزاعي من أسخى الناس ، وإن كان الرجل ليعرّض بالشيء ، فينقلب الأوزاعي فيعالج الطعام ويدعوه

مسند عمر ليعقوب بن شيبة ( ٣٤ ).

قال أبو إسحاق الفزاري : سمعت #الأوزاعي يقول :

إذا مات ابن عون ، والثوري ، استوى الناس

قال أبو إسحاق : فقلت في نفسي وأنت الثالث

مسند عمر ليعقوب بن شيبة ( ٣٣ )

قال عبد الرحمن بن مهدي :

رجلان من أهل الشام إذا رأيت رجلا يحبهما فاطمئن إليه :

#الأوزاعي ، وأبي إسحاق #الفزاري

مسند عمر ليعقوب بن شيبة ( ٣١ ).

وانظر ترجمتهما في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.

عن أبي وائل #شقيق بن سلمة أنه كان يقول:

اللهم إن كنت كتبتنا أشقياء

فامحنَا

واكتبنا سعداء

وإن كنت كتبتنا سعداء

فأثبتنا

فإنك تمحو ما تشاءُ وتثبت وعندَك أمّ الكتاب


[ الطبري في تفسيره٢٠٤٧٦ ]

صح هذا الدعاء عن شيخيه عمر وابن مسعود رضي الله عنهما

‏قال الإمام #محمد_بن_سيرين :

كانوا يرون انه على الطريق ما كان على الأثر

[ الدارمي في مسنده ١٤٠ ]

كان عَامَّةُ كَلاَمِ الإمام #محمد_بن_سيرين

سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

(عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ١٢٢٥)

سب رجل الصحابة : طلحة والزبير وعلي رضي الله عنهم

فسمعه الإمام التابعي #سعيد_بن_المسيب رحمه الله تعالى

فدعا عليه فقال : إن كنت كاذباً فسود الله وجهك ( يعني إن كانوا لا يستحقون اللعن )

قال : فخرجت بوجهه قرحة فاسود وجهه ...

( وفي الرواية أنه كان بعد الدعاء جسد أبيض في وجه زنجي )


( رواه ابن سعد في الطبقات 6952 )

كان التابعي #طلحة_بن_مصرف يقول :

أكثرتم في #عثمان ( يعني ابن عفان ) ويأبى قلبي إلا حبه

[ الجعديات-٢٧٣٨ ]

قال ليث بن أبي سليم :

حدثت #طلحة_بن_مصرف في مرضه أن طاووساً كان يكره الأنين

فما سُمع طلحةيئن حتى مات

[ الجعديات-٢٧٢٨ ] وروي نحوها عن الإمام أحمد.

قال ليث بن أبي سليم :

كنت أمشي مع #طلحة_بن_مصرف

فقال :

لو أعلم أنك أكبر مني بليلة ما تقدمتك

[ الجعديات-٢٧٢٠ ]

عَنْ أَبِي حَازِمٍ ( سلمة بن دينار ) ، أَنَّهُ قَالَ :

تَجِدُ الرَّجُلَ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي ،

فَإِذَا قِيلَ لَهُ : تُحِبُّ الْمَوْتَ ،

قَالَ : لاَ ، وَكَيْفَ ، وَعِنْدِي مَا عِنْدِي ،

فَيُقَالَ لَهُ : أَفَلاَ تَتْرُكُ مَا تَعْمَلُ بِهِ مِنَ الْمَعَاصِي ،

فَقَالَ : مَا أُرِيدُ تَرْكَهُ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَمُوتَ حَتَّى أَتْرُكَهُ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٦٤١٦ ]

#أبوحازم من أئمة التابعين الزهاد رحمه الله

دَخَلَ رَجُلَانِ - مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ - على الإمام التابعي #محمد_بن_سيرين رحمه الله

فَقَالَا: يَا أَبَا بَكْرٍ، نُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ.

قَالَ: لَا.

قَالَا: فَنَقْرَأُ عَلَيْكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ.

قَالَ: لَا، لَتَقُومَانِ عَنِّي أَوْ لَأَقُومَنَّ، فَقَامَ الرَّجُلَانِ فَخَرَجَا .

[ الفريابي في القدر٣٧٣ ]