الطفل محمد شواورة. :ضحية أخرى خلف القضبان جرح في الرأس وتجويع ممنهج
https://asramedia.ps/public/post/20559
https://asramedia.ps/public/post/20559
مكتب إعلام الأسرى
الطفل محمد شواورة. :ضحية أخرى خلف القضبان جرح في الرأس وتجويع ممنهج
منذ أكثر من عام يعيش الطفل محمد عبد الرحمن محمد شواورة، البالغ من العمر 16 عاما ونصف، تجربة اعتقال قاسية داخل سجون الاحتلال في ظل صمت دولي مريب عن الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى الأطفال.
* وجهت له سلطات الاحتلال تهما خطيرة مثل "محاولة قتل، وعقدت له أكثر من 9 جلسات محاكمة عسكرية في مخالفة صريحة للقوانين الدولية التي تحظر محاكمة الأطفال أمام محاكم عسكرية.
* خلال سنة وشهرين من الأسر خسر محمد أكثر من 25 كغم من وزنه، نتيجة سياسة التجويع الممنهجة داخل قسم الأشبال في سجن عوفر. الطعام القليل، السيئ، والحرمان من الرعاية أدت لتدهور جسده ونفسيته.
* خلال سنة وشهرين من الأسر خسر محمد أكثر من 25 كغم من وزنه، نتيجة سياسة التجويع الممنهجة داخل قسم الأشبال في سجن عوفر. الطعام القليل، السيئ، والحرمان من الرعاية أدت لتدهور جسده ونفسيته.
* الطفل محمد عبد الرحمن شواورة (16 عاما ونصف) من بيت لحم، معتقل منذ 15 مارس 2024 في قسم الأشبال بسجن عوفر. أكثر من عام وشهرين وهو خلف القضبان، وواقع مأساوي يختزل معاناة مئات الأطفال الأسرى.
* في لحظة الاعتقال تعرض محمد شواورة لإصابة في رأسه، فقام جنود الاحتلال بتغطية الجرح بالقصدير، ثم جرى نقله إلى زنازين التحقيق في عوفر حيث خضع لتحقيق قاس.
* في لحظة الاعتقال تعرض محمد شواورة لإصابة في رأسه، فقام جنود الاحتلال بتغطية الجرح بالقصدير، ثم جرى نقله إلى زنازين التحقيق في عوفر حيث خضع لتحقيق قاس.
* منذ السابع من أكتوبر تشهد السجون الإسرائيلية واقعا غير مسبوق من الانتهاكات المنظمة بحق الأسرى الفلسطينيين دون تمييز بين رجل وامرأة، صغير وكبير، مدني ومقاتل، صحفي أو مريض.
* الضرب، التجويع، والعزل باتت سياسة يومية تمارس بلا رقيب ولا مساءلة.
* النساء الأسيرات يحرمن من أبسط حقوق الخصوصية ويخضعن لتفتيش مذل، وعزل انفرادي لساعات وأيام طويلة.
* الأطفال الأسرى يعاملون كمخربين، ويحقق معهم دون مرافقة قانونية
* الصحفيون المعتقلون يلاحقون بسبب الكلمة ويزج بهم في العزل، دون تهم أو محاكمات في محاولة لخنق الحقيقة داخل السجن كما في الميدان.
* الضرب، التجويع، والعزل باتت سياسة يومية تمارس بلا رقيب ولا مساءلة.
* النساء الأسيرات يحرمن من أبسط حقوق الخصوصية ويخضعن لتفتيش مذل، وعزل انفرادي لساعات وأيام طويلة.
* الأطفال الأسرى يعاملون كمخربين، ويحقق معهم دون مرافقة قانونية
* الصحفيون المعتقلون يلاحقون بسبب الكلمة ويزج بهم في العزل، دون تهم أو محاكمات في محاولة لخنق الحقيقة داخل السجن كما في الميدان.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيديو : الجحيم خلف القضبان
لا يمكنُ وصفُ ما يجري بلغةِ الحقوق، ما يحدثُ ليسَ انتهاكًا فقط هو سحقٌ ممنهجٌ للكرامةِ الإنسانية.
تلك السجونُ تحوّلت إلى ساحاتِ انتقامٍ مفتوحة، حيث الإنسانُ يُجرَّد من إنسانيتِه، ويعادُ تشكيلُه ككائنٍ لا يُسمحُ له أن يتنفسَ دونَ إذن.
لا يمكنُ وصفُ ما يجري بلغةِ الحقوق، ما يحدثُ ليسَ انتهاكًا فقط هو سحقٌ ممنهجٌ للكرامةِ الإنسانية.
تلك السجونُ تحوّلت إلى ساحاتِ انتقامٍ مفتوحة، حيث الإنسانُ يُجرَّد من إنسانيتِه، ويعادُ تشكيلُه ككائنٍ لا يُسمحُ له أن يتنفسَ دونَ إذن.