إذاعة جيش العدو:

تفاصيل التحقيق الأولي حول المعركة في حي الشجاعية التي قُتل فيها ضابط الجيش عيدو فولوخ ومقاتل اليماس نيتع يتسحاك كاهانا:

قوة من لواء الاحتياط 16، التي تعمل في الشجاعية، خرجت لغارة هجومية في أطراف الحي، على بُعد حوالي كيلومتر ونصف من السياج الحدودي مع القطاع، القوة نفذت عمليات تمشيط، دمرت بنى تحتية، ثم بقيت في الميدان لتنفيذ كمين بواسطة مقاتلي وحدة اليماس (وحدة المستعربين).

حوالي الساعة 16:25 (أمس)، وصلت خلية مسلحة إلى موقع الكمين واشتبكت مع مقاتلي اليماس داخل مبنى في الشجاعية. خلال الاشتباك، قُتل أحد مقاتلي اليماس.

مباشرة بعد الاشتباك ومقتل المقاتل، بدأت عملية إنقاذ، تطلّبت استدعاء قوات إضافية إلى المكان لإخراج المقاتلين من الكمين، استمر القتال لإنقاذهم ساعتين كاملتين، وخلالهما أطلقت خلايا حماس النار خمس مرات على الأقل نحو قوات الإنقاذ.

في البداية، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية كانت في طريقها للإخلاء، مما أسفر عن إصابة جندي بجروح متوسطة. لاحقًا، أُطلقت صاروخان مضادان للدروع على دبابة من كتيبة 46، لكن لم تقع إصابات.

في الساعة 17:39، أي بعد ساعة تقريبًا من الاشتباك الأول، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من كتيبة 46، هذه المرة الصاروخ أصاب الهدف، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة جندي آخر بجروح.

حوالي نصف ساعة لاحقًا، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع آخر على القوة، وبدأ المسلحون بإطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، مما أسفر عن إصابة جنديين آخرين

عاجل | الخارجية السعودية:

نرحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية وتعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائبا لرئيس الدولة

متابعة || مصادر عبرية :

صور تُظهر لقاء عناصر قوة المستعربين الخاصة بقائد شرطة حرس الحدود بلواء الجنوب "بريك يتسحاق" في كيبوتس نير عوز بغلاف غزة بعد عودتهم أمس من العملية الفاشلة التي حاولوا تنفيذها في أحد المباني بحي الشجاعية

حيث تكبدوا خسائر في صفوفهم كان أبرزها مقتل جندي من عناصر الوحدة "نيتع يتسحاق كهانا".

عاجل || وزير الدفاع الصهيوني :

- أعزي عائلات بطلينا اللذين سقطا في المعركة أمس في قطاع غزة

- جنودنا يقاتلون بقوة لإعادة المخطوفين وهزيمة حماس

نيتسان شابيرا-القناة 12:

- منذ انتهاء وقف إطلاق النار، يتصرف الجيش في غزة دون هدف واضح.

- لا يوجد هنا عملية عسكرية واسعة النطاق، ولا تحرك سياسي حقيقي.

النتيجة: المقاتلون يتعرضون للخطر يوميًا - دون تحقيق إنجاز أمني كبير ودون تقدم في إعادة الأسرى.

لقد حان الوقت لصناع القرار أن يحسموا الأمر: إما صفقة - أو حرب.