عبد الناصر فروانة، المختص بشؤون الاسرى:

تصريحات "بن غفير" تعكس حجم المأساة التي يعيشها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وبشاعة مايتعرضون له من تنكيل وتعذيب وسوء معاملة بتوجيهات رسمية.!

رئيس الوزراء النرويجي:

- التقارير عن مقتل 15 عامل إغاثة والعثور عليهم مدفونين في الرمال بقطاع غزة صادمة

- ندين الهجمات على العاملين في المجال الإنساني بغزة وهي محظورة بموجب القانون الدولي.

شهادة مروعة لمواطنة ناجية من مجزرة استهداف قوات الاحتلال لعيادة الأونروا في وسط مخيم جباليا.

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

اقتحام الوزير الفاشي بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدسة.

ندعو شعبنا الفلسطيني وشبابنا الثائر في الضفة إلى تصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو المتغطرس في كافة الأماكن، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك.

ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفاعل على كافة الأصعدة، لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، واتخاذ خطواتٍ عاجلة تُجبر الاحتلال المجرم على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

أسماء شهداء وصلوا مشفى غزة الأوروبي خلال الساعات الماضية

١.حجاج نوفل جبر ابو ظهير
٢.حسين فارس حسين ابو شنارة
٣.فارس حسين سليمان ابو شنارة
٤.محمد فارس حسين ابو شنارة
٥.يونس حمدان علي يونس
٦.فاروق عبد الحميد فوجو
٧.كامل حميد درويش وافي
٨.محمد محمود علي ابو سبلة

منظمة "أطباء بلا حدود":

- الحصار الشامل على المساعدات في غزة وحرمان الناس من الخدمات الأساسية يشكلان عقاباً جماعياً

- السلطات الإسرائيلية حكمت على سكان غزة بمعاناة لا تحتمل من خلال حصارها القاتل

- فرقنا في غزة اضطرت لتقنين الأدوية وتقديم علاجات أقل فاعلية أو حتى رفض استقبال المرضى

- فرقنا لم تعد قادرة على التبرع بأكياس الدم لمستشفى ناصر الطبي بسبب نقص المخزون

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بقصف عيادة وكالة الأونروا في جباليا، وأدّت لاستشهاد خمسة عشر من النازحين فيها، معظمهم من الأطفال والنساء؛ تُشكِّل إمعاناً في جريمة الإبادة التي تُرتَكب في قطاع غزة، وترجمة لاستهتار حكومة نتنياهو الفاشية بكل القوانين والأعراف الإنسانية.


إنّ مزاعم الاحتلال المجرم وادعاءاته الكاذبة بشأن استخدام العيادة مقرًّا لقيادة كتيبة جباليا، لا تعدو كونها افتراءات مكشوفة تهدف إلى تبرير جريمته النكراء، وقد فنّد شهود عيان، تواجدوا داخل العيادة قبيل ارتكاب المجزرة، هذه الأكاذيب بشكل قاطع، مؤكدين أن جميع من كانوا فيها هم من المدنيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال.

إن استمرار عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين النازحين في الخيام ومراكز الإيواء ومقرات المنظمات الدولية، وارتكاب المجازر فيها، دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها؛ هو تعبير فاضح عن الخلل المُريع الذي أصاب المنظومة الدولية، وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته كافّة عن أخذ دوره في وقف المجزرة الجارية، ومحاسبة مرتكبيها.

إن ما يشهده قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم، هو مسلسل من جرائم حربٍ وإبادة جماعية مُوثَّقة، وتطهير عرقي كامل تُنفذه الطغمة الفاشية الصهيونية، بتواطؤٍ أمريكي صريح، وإن التاريخ سيحاسب كل من صمت عن هذه الجرائم أو تواطأ معها.

لقد برهن شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، في مواجهته لهذا العدوان الفاشي على تمسّكه الراسخ بحقوقه المشروعة، ووحدته والتفافه حول مقاومته، وقاوَمَ كل محاولات تصفية قضيته وتهجيره عن أرضه، وإن هذه الجرائم الوحشية لن تثنيه عن مواصلة طريقه حتى الحرية وتقرير المصير.