أسير _ Aseer
1.15K subscribers
388 photos
196 videos
4 files
61 links
صبرًا يا نفسي؛ معنا الله. 🍂")
Download Telegram
تملك مني الحزن واليأس من أمر ما، ولكن سبحان الرحيم اللطيف بي، كلما فتحت إحدى القنوات وجدت رسالة ربانية، وبعد التفكير في غلق الفيس والعزلة لفترة فتحت لأغلقه فوجدت هذا المنشور في الرسالة السابقة، فهو الرسالة الرابعة لي اليوم من أجل الاستمرار والمجاهدة!
فالحمد لله، نعم الرب ربنا، اللطيف الودود.🖤
#ولنا_أمل في الله لا ينقطع.
Forwarded from أنس البخاري
«ارتكابك المعاصي ولو كبائر لا يمنعك من نصرتك لدينك، بل إن نصرتك لدينك يمكن أن تكون سببًا لامتناعك عن المعاصي!
أبو محجن الثقفي أنموذجًا»

أبو محجن الثقفي كان صحابيًا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان قد ابتلي بشرب المُسكِر، وكان كلما يشرب الخمر يُـ ـجلد ويقام عليه الحَد.

في يوم القادسية أُتي به لسعد بن أبي وقاص، وكان أبو محجن قد شرب الخمر، فأُمر به إلى القيد، وكانت بسعد جِراحة فلم يخرج يومئذ للناس، وصعد فوق الْعُذَيْبِ لينظر إلى الناس، واستعمل على الخيل خالد بن عرفطة. قال أبو محجن لما رأي الناس تىــجاهد في سبيل الله وهو مقيد لا يستطيع الجـ؛ـهاد:
كَفَى حَزَنًا أَنْ تُطْرَدَ الْخَيْلُ بِالْقَنَا ... وَأُتْرَكَ مَشْدُودًا عَلَيَّ وِثَاقِيَا.

ثم قال لابنة حفصة امرأة سعد: أطلقيني ولكِ اللهُ عليّ إن سلّمني اللهُ أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد، وإن قُتلتُ استرحتم مني.

فَحَلَّت وثاقه حين التقى الناس، فوثب على فرسٍ لسعدٍ يُقال له البلقاء، ثم أخذ رمحًا ثم خرج، فجعل لا يحمل على ناحية العدو إلا هزمهم، وجعل الناس يقولون: هذا ملَكٌ؛ لما يرونه يصنع، وجعل سعد يقول الضَّبْرُ ضبرُ البلقاء (أي الركض)، والطعنُ طعنُ أبي محجن، وأبو محجن في القيد!!

فلما هُزم العدو، رجع أبو محجن حتى وضع رجله في القيْد، وأخبرت ابنة حفصة سعدًا بما كان من أمر أبي محجن.

فقال سعد: «لا والله لا أضرب بعد اليوم رجلًا أبلى اللهُ المسلمين على يديه ما أبلاهم. فخلى سبيل أبي محجن».

فقال أبو محجن: «قد كنت أشربها إذ يُقام عليّ الحد، وأطْهُرُ منها، فأما إذا بَهْرَجْتَنِي، فلا والله لا أشربها أبدًا».

-----------------------------

مهما كان من ذنوبك لا تتأخر عن نصرة دينك بأي شكل من الأشكال، بكل الوسائل التي تملك، ولا تحتقر عملًا ولو بسيطًا؛ عسى أن يكون سببًا في دخولك الجنة!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وراحَ يُكسِّرُ الصَّبرَ! 🍂
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
في ذكرى وفاة الرافعي

سئل مصطفى صادق الرافعي، ماذا يريد أن يقال عنه بعد الموت؟ فكتب جوابه قبل وفاته بشهرين في صفحة بارزة بين خالدات آثاره، ومما جاء فيها: "وبعد الموت يقول الناس أقوال ضمائرهم، لا أقول ألسنتهم؛ إذ تنقطع مادة العداوة بذهاب من كان عدوًّا، وتخلص معاني الصداقة بفقد الصديق، ويرتفع الحسد بموت المحسود، وتبطل المجاملة باختفاء من يجاملونه".

ثم أورد بعض الكلمات التي اعتقد أنها ستقال عنه: كـ"معجزة الأدب وحجة العرب ومؤيد الدين"، ليستطرد قائلا: "أما أنا، فماذا ترى روحي وهي في الغمام وقد أصبح الشيء عندها لا يسمى شيئًا، إنها سترى هذه الأقوال كلها فارغة من المعنى اللغوي الذي تدل عليه، لا تفهم منها شيئا إلا معنى واحدا هو حركة نفس القائل وخفة ضميره، فشعور القلب الثائر هو وحده اللغة المفهومة بين الحي والميت".

ولكن أي مولانا مصطفى، إذا كنت أصبحت باستجلاء نفسك وهي لم تزل أسيرة جوارحك، فإنك خدعت بإطلاقك حسن ظنك على الناس أجمعين، لأنك اتخذت تجردك مقياسًا، فحسبت أن خصومك سينصفونك بعد موتك كما أنصفت انت من جادلتهم وجادلوك وأردت أن تفهمهم وما أرادوا أن يفهموك".
إليكم رواية أن جاءها الأعمى لكم حرية نشرها كيفما شئتم
Forwarded from السَّائِحون
الفيس بوك صار مطحنة، ومجلبة للسفاهة، ومضيعة للأعمار، ومغذي للفضول، ومنزلق للقدم في القيل، والقال، وغيرها من الموبقات

لذا حدد دخولك إليه بالدقائق، واجلس استثمر وقتك في ورد القرآن، أو في رصِّ آلاف الحسنات بِذكر الله، أو في مساعدة والديك، والأعمال النافعة كثيرة وهي حُبلى بالأجور

والحمدلله رب العالمين.
ما إن تتلوث الأيدي بالسلام على الظالمين، وما إن تتلوث الأعين برؤيتهم والنظر إلى وجوههم والضحك معهم، وما إن يتلوث القلب بالتقرب منهم، وما إن يجتمع كل هذا في شيخ أو قارئ إلا وبغضته حتى وإن كان أعلم الناس، وأجملهم صوتًا، وأكثرهم خشوعًا وبكاءً في الصلاة.

أهذه العيون التي تبكي هي هي نفسها التي تضحك للظالمين؟! أهذه هي العيون التي تذرف الدموعَ في الصلاة لرب العالمين؟! أهذا هو صوتكم الذي يقرأ قول الله _عز وجل_:
"وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ"؟
هل هو هو نفسه الذي تُكلمون به الظالمين وتستأنسون بمجالسهم؟! أهذه أيديكم التي تحمل كتاب الله الذي حرّم القتل بغير وجه حق وحرّم الظلم، وحرّم موالاة الكافرين؟ هل هي هي أيديكم التي تعانق قتلة إخوانكم بغير وجه حق، وسجنهم ظلمًا؟!

هل تبكون على شام الهوى؟! أحقًا تبكون أم من أحرقها ودمرها ومَن على شاكلته تؤيدون؟!

خيب الله مسعاكم، وأزال صدى أصواتكم من آذاننا، ولا جعل في قلوبنا إلفًا لكم، ولا حبًا لأصواتكم.

#هم_العدو_فاحذرهم
••
وَاستَعِن عَلىٰ صَلاحِ قلبِكَ بِشيءٍ
مِن العُزلةِ؛ فالقَلبُ يُفسِدهُ الزِّحَام.

أفنان راشد
إذا خطر ببالك فعلُ معصية تهواها نفسُك فتركتَها لوجه الله، واشتغلت عنها بطاعة الله بدلا عنها، فلك خمسةُ أصناف من الحسنات:

١- إيمانُك بأن هذا الفعل مُحرم، وتسليمُك لله في ذلك.

٢-كُرهُك لما يكره اللهُ (وإن كانت نفسُك تشتهيه).

٣-تركُ الذنب.

٤-الصبرُ في مقاومة داعي الهوى.

٥-ثواب الطاعة التي اشتغلتَ بها، واللهُ يُضاعف لمن يشاء.
•••
وفضلُ الله أوسع، ورحمتُه أعظم، وما عنده خيرٌ وأبقى.
ولا يتركُ عبدٌ معصيةً لوجه الله إلا أخلف عليه بركةً وزادَه هدى.

_ش.حسن عبدالرازق
خذها مني وهي بشراي لك، لا خيرَ ولا بركة في يومٍ تبدؤه بلا قرآن. فاقرأ وِردك، وحافظ على أذكارك، وأبشر. 🖤🍂
اليهود لا أمان لهم، هم أشرَّ ما خلق اللهُ وبرأ مِن البشر، هم أهل غدر وخيانة وفجور وفسق، وقل ما شئتَ فيهم فهم كذلك وزيادة.
مُسلَّمتان لا ينبغي الجدل حولهما عند المسلمين، ومن الخطإ الفادح استنزاف الأوقات في الجدال بالباطل ومعارضة الحق فيهما، وتوريط الإنسان نفسه في إثم معارضة الشرع أو التعريض بالطعن في صدقه أو عدله وحكمته.

الأولى: غدر اليهود، واستهتارهم بدماء مَن ليس مِنهم إذا أمِنوا العقوبة، واستحقاقُهم الذِّلة والصَّغار عن جدارة، ووجوبُ اعتقاد بغضهم، والنفرة منهم، وجهادهم إلى الغاية التي حدها الله في كتابه.
والثانية: حرمة الترحم على من مات على غير الإسلام، وبطلان وصفه بالشهادة.

«وتمَّت كلمت ربك صدقا وعدلا، لا مبدِّل لكلماته، وهو السميع العليم • وإن تطع أكثر مَن في الأرض يضلوك عن سبيل الله، إن يتَّبعون إلا الظن، وإن هم إلا يَخرُصون • إنَّ ربك هو أعلم من يَضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين».
هل الجنة للمسلمين فقط؟

قبل أن تجيب عن هذا السؤال لازم الأول تسأل السائل: هل يقصد جنة أمِّه، أم يقصد الجنة المعروفة؟ إن كانت الأولى فليسأل أمَّه عن شرطها، وإن كانت الثانية فشرطها معروفٌ في كتاب الله.

الشيخ القاسم الأزهري

😂🔥
••
نعجبُ لأقوام لا يحبون الناس تتدخل في حياتهم، وفي نفس الوقت يتدخلون في حدود الله، ويترحمون على مقتل نصرانية غدرًا بأيدي اليهود الأنجاس الملاعين أعداء الله وأعدائها وأعدائنا، ويقولون هي شهيدة في الجنة!

كيف وأنت أنت، لا تحب الآخرين يقحمون أنفسهم في شئون حياتك؟! وتُقحم أنفك في حدود الله، وتُدخل الكافر الجنة وقد كتب الله عليه الخلود فيها إن مات على الكفر؟!

نعم، مَقتل الصحفية أمر محزن، ولكن نحزن لكونها ماتت على كفرها، ولكن لا تأخذك العاطفة تجاهها بأن تنسى عقيدتك، وتنسى حدود الله، وتنسى أن الجنة حُرمت على الكافرين.. قد يُخفِف الله عن الكافرين العذاب كأبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هو بالأخير خالد مُخلد فيها، لن تنفعه شفاعة النبي إلا بتخفيف العذاب فقط..

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة _رحمه الله_:
(الكفار يتفاضلون في الكفر، كما يتفاضل أهل الإيمان في الإيمان، قال تعالى: "إنما النسيء زيادة في الكفر".. فإذا كان في الكفار من خف كفره بسبب نصرته، ومعونته، فإنه تنفعه شفاعته في تخفيف العذاب عنه، لا في إسقاط العذاب بالكلية، كما في صحيح مسلم عن العباس بن عبد المطلب أنه قال: قلت: يا رسول الله؛ فهل نفعت أبا طالب بشيء، فإنه كان يحوطك، ويغضب لك؟ قال: نعم، هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار. وفي لفظ: إن أبا طالب كان يحوطك، وينصرك، ويغضب لك فهل نفعه ذلك؟ قال: نعم، وجدته في غمرات من نار فأخرجته إلى ضحضاح. وفيه: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذُكر عنده عمه أبو طالب، فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه، يغلي منهما دماغه. وقال: إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب، وهو منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه).
••
لا يَـشتَري القُدسَ مَـنْ بَـاعَ العِرَاقَ
ولا يَبكي لِصَنْعَاءَ مَنْ لَمْ تُبكِهِ حَلَبُ
🍂):
قد يكون ذنبك عظيمًا، ولكن الأعظم منه عند الله ظنُّك أنَّ الله _عز وجل_ لن يغفرَ لك!
تُبِ الآن؛ فيغفر الله لك.
كنت صغيرة، وأذكر شيخي حين كان ينصحنا، فقال ذات مرة (فيما معناه):
كنتُ حينَ أُذنبُ الذنبَ لا أترك الاستغفار، فأستغفر ما شاء الله لي من الاستغفار، حتى أشعر أن قلبي يضحك فأبتسم ويزول همي، فأعرف أن الله قد غفر لي!

فك الله أسره.
اللهم فرّج عن أسرانا، واحفظ لهم صحتهم ودينهم وعقولهم، اللهم انتقم ممن ظلمهم وحرمهم جَمعة أهليهم وأحبابهم وأبنائهم وطلابهم.

اللهم انصر المسلمين في شتى بقاع الأرض، واخذل مَن خذلهم، وانصر مَن نصرهم، واحقن اللهم دمائهم، وأيدهم وكن لهم وليًّا ونصيرًا فنعم المولى أنت ونعم النصير أنت، هم عبادك الفقراء فانصرهم، ولا تجعل للظالمين عليهم سبيلا.

اللهم انتقم مِن اليهود وممن ناصرهم وموَّلهم وأيدهم ووالاهم، اللهم لا ترفع لهم راية، ولا تحقق لهم غاية، اللهم إنهم يفسدون في الأرض ويقتلون الناس بغير حق، فآتهم من عذابك ضعفين وفوق الضعفين ضعفين وضعفين، اللهم شتت شملهم، وبدد ملكهم، وانزع السكينة من قلوبهم، واقذف الرعب فيها فيخافون ظِلِّ المؤمنين.

اللهم حكّم فينا شرعك، وولي أمورنا خيارَنا، ولا تجعل للفاسقين كلمة علينا، واجعل حكمك لمن يخافك فينا، ويكون فينا مِنّا، يجوع إذا نجوع، ويَعرى إذا نَعرى.

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، واجعل الآخرة مالكة قلوبنا، وفرّج اللهم همومنا وكرباتنا.
اللهم اقضِ حاجاتنا، ويسٌر أمورنا، واقض ديوننا، ووفق طلابنا واجبرهم، وزوج اللهم شبابنا وبناتنا، واشف مرضانا، وارحم اللهم برحمتك الواسعة موتانا وموتى المسلمين جميعا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على الرسول الكريم وصحابته أجمعين.
" إنَّ المراهنة على اندثار هذا الدين بشعائره وفرائضه بل وسننه .. مراهنةٌ خاسرة لم تفز يومًا منذ زمن أبي جهل ؛ ولكنكم تستعجلون!

إنَّ الإسلام لا يموت .. لكنه يمر بفترات تمحيصٍ ينجو منها الصادقون، ويسقط مرضى القلوب فيها في أوحال الانتكاسة، اصبر واحتسب ..

ستمر بك أيامٌ عجاف .. القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، سيُحزنك الواقع .. وتؤلمك المناظر، تلك المشاعر .. عظيمةٌ عند الله، ودليل خيرٍ وقر في قلبك، لا تنحرها بسكين الانتكاسة!

خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدًا باستثناءك أنت ؛ وجودك فيها فضلٌ من الله عليك ..ونعمةٌ أنعم بها عليك، الخروج منها هو الخسران المبين .. في ثوب مواكبة العصر والزمن الجديد!

تسير شريعة السماء غير آبهةٍ بأسماء المتخاذلين، تسقط أسماء .. وتعلو أسماء، وإن تتولوا يستبدل الله قومًا غيركم .. ثم لا يكونوا أمثالكم ".