وأعلم أنَّ ما من شيءٍ سوف يسعني، كما وسعتني رحمتك. ولن يحضنني شيءٌ، كما حضنتني ألطافك. ولن يدركني شيءٌ، كما أدركني رضاك؛ فارضَ عنّي يارب.
تخيل تلاقي شخص على مقاس أمنياتك بالضبط، هدوءه، صوته، مواساته اللي بتخليك تنسى همومك، طريقة سماعه لك، أخلاقه وطريقة كلامه معاك، صبره على مزاجك المتقلب، إمتصاصه لغضبك، ذوقه في الأكل واللبس، كل حاجة بتصدر منه شبه مطابقة ومناسبة لك شخص تقاسمهُ خوفك، فيقاسمك الطمأنينة.
فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ
"أدركت أنني شخص قوي حينما صبرت على أمرٍ ما، في كل يوم وفي كل ليلة يبتر جزءً من روحي"